- الاستعمال التقليدي:
- خصائصه العلاجية:
- للاستعمال الخارجي:
- المحلول(شراب الملفوف):
- للاستعمالات الخارجية:
- موانع استخدام الملفوف (مضادات الاستطباب) :
الملفوف زهرة مضمومة ، لما تتفتح بعد، وهنا بالذات تخلد للنوم إحدى أسرار الطبيعة ، بانتظار من يغامر ويقطف فائدتها طازجة ، فيحس ويلمس تأثيرها الطيف ، وغناها اللا محدود .. هذه النبتة معروفة منذ القدم بأشكال عديدة ، فقد كانت بشكلها البري تنبت في المنحدرات الكلسية على السواحل .. بعضها أخضر ، وبعضها أحمر – خمري .
والملفوف من النباتات المعمرة نوعاً ما ، وقاعدته متخشبة مكسوة بأوراق ثخينة خضراء مائلة إلى الزرقة في نهاياتها .
ساقه الطويلة سهلة الكسر تتزين في الربيع حتى الصيف بزهرة جميلة صفراء ، وإذا ما حظيت برؤيتها فسيدهشك ما لهذه النبتة العادية من قدرة على إعطاء أشكال مختلفة ومتنوعة لها . حتى أنها تعد من النجاحات الزراعية المهمة لا سيما الليونة والطراوة التي يتميز بهما الملفوف البري الذي يلفت الانتباه.
الإنسان وانطلاقاً من التبدلات التي تطرأ بشكل طبيعي على النبتة عرف كيف ينتج وبعبقرية أصنافاً وأشكالاً جديدة ورائعة .
فهكذا أصبح لدينا الملفوف المستدير – الأحمر – القرنبيط- الكرنب اللفتي والبروكلي- الكرنب الفجلي-الملفوف العلفي (المستخدم للعلف ) وملفوف بروكسيل.
المحتويات الأساسية:يحتوي الملفوف على أملاح معدنية وفيتامينات ومركبات كبريتية.
والملفوف الأحمر غني ب (anthocyanoside) أيضا .
الاستعمال التقليدي:
ابتدأ القدماء وجباتهم بتناول الملفوف و اختبروا فعالياته عبر العصور ، كذلك نوهوا به حتى يجنبوا أنفسهم السكر والانفعال.
الملفوف اعتبر ولمدة طويلة (لاسيما الملفوف الأحمر) مادة للتزيين ، كانت الموائد تتباهى بوجوده وسطها ، بغرض اضافة لمسة جمالية على المائدة ، ثم بدأ تتضح صحيا فعالية الملفوف في حالات الاعتلال الصدري والتهاب القصبات والرئتين إذا ما أخذ محلوله أو عصيره.
نستخدم الملفوف في علاج الأمراض الالتهابية في السبيل الهضمي كالزحار ، والحبن المتشكل نتيجة تشمع الكبد.
في العصر المنصرم تم التعرف على علاج يعتمد على الملفوف حتى أوصى به المهتمون بدلاً من علاج الليمون الذي كان يستخدم في علاج تشمع الكبد والحبن والتهاب الكلية المزمن.
خصائصه العلاجية:
غالبا ما يستخدم الملفوف لمنافعه العلاجية كمضاد للتقرحات الناتجة عن آلام القرحة الهضمية والقرحة الاثني عشرية والتهاب الغشاء المخاطي للمعدة وكذلك لعسر الهضم بأشكاله المختلفة ، حموضة ، وشعور بالحرقة الهضمية ، فتق hiatales ، غثيان، القلس، و عسر الهضم ذو المنشأ الكبدي الصفراوي.
المعالجون القدماء وصفوا عصير الملفوف كدواء شاف ، لا مثيل له لعلاج إصابات المعدة و الأمعاء.
غنى الملفوف بالأملاح المعدنية والفيتامينات جعله مفيدا لعلاج فقر الدم بأشكاله ولمكافحة الديدان الطفيلية والأسكاريس، والملفوف القزم يستخدم كطارد للديدان ، وقد اكتشف أيضاً في الملفوف عنصر خافض للسكر ولسوء الحظ هو عنصر ليس من السهل استخلاصه ، مما يجعله غير مستخدم في عالم الصيدلة كمعالج لمرض داء السكري ، رغم أهمية وجوده على قائمة طعام السكريين.
و يمتلك الملفوف خاصية تعديل وتنظيم وظائف الأمعاء.
هناك أيضا الملفوف المملح والمخمّر بسائله (الناتج عن اختمار اللاكتوز " السكريات ") الموجود في الأوراق، مالذي يعتبر نافعا لعملية الهضم: حموضته مفيدة للمعدة الخمولة وحمض اللاكتيك مطهر فعال للسبيل الهضمي.
للاستعمال الخارجي:
عصارة الملفوف النيء دواء قديم ومجرّب لعلاج الجروح والقروح الناتجة عن الدوالي فهو يساعد على التئامها بشكل جيد ونستعمله بنجاح كمسكّن لآلام مرض الروماتيزم أو النقرس وكذلك آلام المفاصل والآلام العصبية وآلام الورك.
الاستعمال الداخلي:النصيحة لأولئك المعنيين بخصائص الملفوف التي ذكرناها تتجلى بإدخال الملفوف النيء أو المطبوخ في أطباقهم ووضعه على موائدهم لالتهامه طبعا وليس للزينة .
العلاج بالملفوف:يسمح بتحسين الحالة العامة للمريض حيث نلاحظ تراجع الوذمات وإعادة امتصاص الاستسقاءات وتغيرا في كمية البول خلال مدة (10-20 ) يوما من بدء العلاج.
يكفي تناول (300-400 غ) من الملفوف يومياً على أن يتم تناول نصف الكمية نيئة والنصف الآخر مطبوخا.
خلاصة (عصير) الملفوف:نضع الأوراق في ال
خلاط الكهربائي لهرسها ونتناول من 20-30 غ في اليوم أي ما يقارب ملعقة كبيرة من العصير وبذلك يقوم بدوره كطارد للديدان.
المحلول(شراب الملفوف):
نحصل عليه بإضافة ضعف وزن عصير الأوراق كمية من العسل أو من السكر (تساوي النصف) ويتم وضعها في حوض ماء مغلي موضوع على النار (نضع في القدر الأول كمية من الماء ونضعه فوق النار وعند غليان الماء نضع القدر الحاوي العصارة والسكر حتى يتم التجانس) نغطيها ونزيل الزبد منها، ويستعمل لعلاج السعال وأمراض الرئة.
للاستعمالات الخارجية:
نأخذ الأوراق ونغسلها جيداً ونخلصها من ساقها ونهرسها جيداً باستعمال قارورة زجاجية أو رولو الحلويات (الشوبك) نأخذ العجينة الحاصلة ونضعها على مكان القروح أو مكان الألم ويلف باستعمال شاشة معقمة تجدد وتبدل الكمادات مرتين يومياً (مضادة للقروح والجروح والآلام) .
موانع استخدام الملفوف (مضادات الاستطباب) :
هناك مضاد استطباب وحيد في استعمال واستهلاك الملفوف من أي نوع كان وكذلك إذا ما استعمل على شكل دواء ألا وهو:
1- تضخم مقدمة الرقبة الناتج عن ازدياد حجم الغدة الدرقية والذي يعزى لسبب الاستهلاك الكبير لهذا النوع من الخضار في فترة الشباب genese وهذا مثبت ومؤكد حدوث مرض السلعة (أي التضخم في الغدة) نتيجة ذلك يحدث اختلال الدرق هذا الأمر شائع في المناطق أو لدى العائلات التي نعتمد في غذائها على الملفوف بشكل خاص.