- كان في احد المجالس وشاء الله ان ياتى احدهم ويمتحد وضحى
- قاصدين النهر ليشربو هم وخيولهم من الماء فوجدو فتيات
- بنى صخر عندالنهر . فاقبل كا العاده البدو في طلب الماء من الفتيات
- قصه الثالثه
- اللي عنده وعددها خمس وثلاثين فرس ثم تزوجها .
- وعند موتها رثاها بهذه الابيات
- اول وحده
- القصه الثانيه
- انه ماتت بالطاعون والالله اعلم
- ام مثل هذا بلاء ابوك ياعقاب
- شيمة فهود كل من جا حمدها
نظرا لقيام احد القنوات بعرض مسلسل نمر بن عدوان وتسالت الى متى وتاريخنا هم من يصيغونه لنا حسب أهوائهم وأفكارهم المريضه
لماذا لا نبحث نحن عن حقيقة التاريخنا و وحقيقة الشخصيات التى اثرت تاريخنا بالدين ونزاهة والشجاعه والوفاء وقصص لامثيل لها
وحفاضا على أفكاري من سمومهم قررت ان ابحث أنا عن القصص الحقيقيه
..احظرت كيبورد واقلامى لتقصى في تاريخ وحقيقة هذا الرجل الى لم يشهد في الباديه له مثيل رغم قساوة حياة البدو وخشن طباعهم تفوق عليهم هو وامتاز عليهم
برقه مشاعره و عظم وفائه واخلاصه لزوجته .
وحبيت ان تشاركون بمعرفة من هو هذا الشخص
حاولت مجتهده ان اطرح ماهو صحيح وابين لكم لو الشيئ البسيط من هو الشيخ نمر ين عدوان االمعروف بامير بلقاء صاحب الصيت
قبل ان تتدنس صورته في مسلسلهم ويدس دسائسهم في تاريخه المشرف بالشهامه ونبل الاخلاقه وطهارت وعفاف اطباعه
(لن خبركم يخلون البطال في المسلسلات فنان مغازل وقله الحياء مع النساء وزوجته مالها شغل إلا الدلع والتغنج وكان الحياة حية بهيميه )...وهذا ابعد مايكون عن العربي البدوى صاحب الشامه والعلو الهمه والمراه الصالحه الى اكبر همها ارضاء ربها بحسن بحسن أدبها وطاعتها لزوجها
قصته مع الشعر عمرها 125 سنه قبلها لم يكون له في الشعر بعد وفاة زوجته و هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم .
.تفجرت قريحته بالشعر
وانتج مرثيه في الشعر النبطى لها صد حتى وقتنا الحاظر وهو صاحب مثل هذا بلاء ابوك ياعقاب ..وقلم تجد قصيده من قصائده لا تخلو من رثاء زوجته وضحى
فتفاعلت الجماهير مع شعره ورددوا شعره في كل مكان فتعاطف الناس معه وأحبوه
وحياة نمر مجملا ذاخرة بالقصص والروايات واستطاع أن يوثقها بقصائده الخالدة بالذاكرة
وقصائده كان لها الأثر الطيب في تطوير وانتشار القصيدة البدوية والانتباه لها في ذلك الوقت، حيث اسس مدرسة شعرية خاصة به،
زواج الامير الشاعر نمر بن عدوان
اختلف الرويات عن قصة زواجه بوضحى.
احد الرويات .. تقول
كان في احد المجالس وشاء الله ان ياتى احدهم ويمتحد وضحى
" بنت عامر أمير بني صخر فوقعت في قلب لامير نمر بن عدوان وقرر ان يتزوجها
فذهب نمر و مع الجاه الى ديار الأمير عامر بن صخر وكعاده البدو لا يشربون الفنجال إلا ذا اعطو مرادهم هنا استبشر الامير عامر بقدوهم وتكلم نمر بن عدوان عن نيته بخطبه بنت الامير التى لم يذكر اسمها احترام لمجلس ابيها حيث وجود الرجال فيه وفق لعادات العرب هاك الزمان فخيره
بناته الثلاث "زين"، أو "وضحا" أو "ثروة". فاخبره خطبة "وضحي . واتفقوا على تجهيزها خلال أيام ثلاثة.
عاد الأمير نمر إلى ديار والده فكان الفرح والسرور والاحتفال بخطبته. ثم أقفل نمر راجعاً بعد أيام ثلاث إلى ديار قبيلة صخر في موكب مهيب من فرسان قبيلة عدوان حيث الخيول مدندشة، والرجال في أزياء الفروسية، والنساء في أجمل الحلل وأحلى الثياب والزينة. تباهى شعراء العدوان بما لديهم من الأشعار الشعبية المرتجلة، وأنشد الجميع أهازيج الفرح الدارجة في ذلك الزمان، وشارك أصحاب الطبول والمزامير والمنشدون في ترديد الأغاني والأناشيد التي يتقنونها ويوفرونها لمثل هذه المناسبات.
احتفل بهم بنو صخر بقيادة أميرهم عامر، ثم تم عقد القران وارتفعت زغاريد النساء في مضارب بنو صخر، كما غنى الجميع أناشيد الوداع. وقدمت الهدايا مع المهر، ثم حملت "وضحا" على الهودج الذي يحمله أثمن بعير مدندش ومزين ومزركش، وكان في مقدمة موكبها عازفوا الشبابة والربابة والمزوج وقارعوا الطبول جرياً على العادة. وكان الأمير نمر يختال على فرسه معبراً عن قوته ومهاراته الحربية، مرتجلاً الأشعار القبلية الشعبية.
وصل الجميع إلى ديار الأمير أحمد العدوان، نحرت الإبل وأوقدت النيران تحت الحلل والقدور، وتوافد المهنئون والزوار والشعراء، وعمّت الفرحة قلوب الجميع، وغمرتهم السرور بدخول أميرهم الحياة الزوجي
إليكم بعض ما قاله في وصفها:
ربي رماني بحبها والقلب أمليت حسن وكمال ولطف زادت براعه
إن غبت عنها أحسب في غيابي بطيت يوم ماأشوفها يروح كلبي نزاعا
يامرحبا بالزين هالزيّن البيت يامرحبا به كل حين وساعه
يابو جذيله مدّهَنه بالطيب والزيت يامن كلامه مثل عد الرباعا
أكثر رجا بي بها حين ترجيت وأكثر وصاتي للحزن والنّزاعا
روايه اخرى..
كان ذاهب للصيد ببمندقيته المجوهره التى لم يكن لها اخت في دياره
مع رفاقه وكانت الرحله ايام الربيع بعد المقناص اتجهو
قاصدين النهر ليشربو هم وخيولهم من الماء فوجدو فتيات
بنى صخر عندالنهر . فاقبل كا العاده البدو في طلب الماء من الفتيات
فسلم عليهم ( نمر ) على الفتيات وردوا التحية .. فاسترعت بصر ( نمر ) فتاة كانت قد ملأت الجود الذي معها , فطلب منها ( نمر ) الجود ليشرب فناولته إياه نظر إليها مشكورا واحمرت وجنتاها خجلا .. فسألها عن اسمها فخجلت وارتبكت فانبرت أختها تريد إنقاذها من مأزق فقالت : (( وش لك باسمها هذي أختي وضحى بنت فلاح السبلة القضاة من بني صخر , وأنا اسمي وطفا على الخير والشر عسى مالك عند أهلها طلابه .
. ؟؟؟ )) أجاب نمر : (( والله لا يسمح , نشدت عن اسمها حيثها أكرمتنا واسقتنا ووجوب نشكرها ))
..
أجابت وضحى : (( انتم قناصين ما انتم من عربنا ولغوتكم ماهي لغوتنا .. انتم ضيوف باسم صاحب الشق عليكم الجيرة للغدا افلحوا والفلاح ما ينلطم والبيوت ماهن بعيدات )) .. فوافق و اتجه لهم ..
كان حب نمر و وضحى من النظرة الأولى, كان بدون موعد ولقاء إذ شعر كل منهما انه خلق لصاحبة ,, إذ قال نمر لأحد رفاقه :
والله يا فلان إن وضحى خذت قلبي ...!! قال رفيقة: الله يكتبها لك ويجعلها من نصيبك مادمنا عرفنا البنت وعرفنا أهلها من بني صخر وهم أحباب وأصحاب ما بقى ما يمنع خطبتها ..!!!
وصل نمر إلى العرب ومعه الصيد الوفير .. وفي الليل ذكر نمر لأمه حبه لوضحى فأسرعت أمه تبشر عمه بركات بأن نمر لقى عروسة .. من خيرة بنات بني صخر ..
انتشر الخبر .. وكان المعارضون أكثر من المؤيدون , إذ كيف يقدم شاب معروف عن التخلي عن بنات عمه – العدوانيات – ويخطب أجنبية ..
وكان الشيخ ( حمود ) الناقم على نمر أشد الناس معارضة إذ قال : باطل , كل العدوانيات مافيهن من تملا عين هالقاروط ..!! على ويش حاله
أ ما نمر فإنه ظل مصرا على رأيه فتوجهت الجاهه من وجهاء العدوان وقصدت الجاهه منازل ( السبيلة ) القضاة .. قائلا:لقهوة فامتنع كبير الجاهه عن تناولها .. قائلا :
حنا طلابين وعسانا من عند الله ومن عندكم ماحنا خايبين نريد منكم مهره تأكل بإيدها ما تاكل بإثمها نريد ( وضحى ) ..
ترخصون أشوف البنت وأمها .. دخل ( فلاح ) المحرم واستشار وضحى وأمها فرحبتا بالجاهه فعاد مرحبّا .. وقال : حياكم الله اشربوا قهوتكم تراها جتكم عطية ماوراها جزية جعلها الله صبار بركة ..
أجاب كبير الجاهه : وضحى ما تنسام بمسام مير الهدية عند أجاويد الله الها جزية , جزيتها تصل المراح بأقرب وقت إن شاء الله ..
شٌربت القهوة وذبحت الذبائح وبعد العشاء جاءت الجاهه إلى مضارب العدوان فاستقبلت بشئ من التجهم هذا من حيث العدوان ..
أما عرب السبيلة فإن ابن عم وضحى جاء معترضا بأنه أولى بإبنة عمه وكاد الاعتراض إن يوجد مشكلة .. لكن والد وضحى تدارك الأمر قائلا: هذي وطفا بنت عمك وما بين بنات العم خيار .. فألقمه الحجر ...!!!
بعدها بشهر كان الوفد من أهل العريس من قبل العدوان في عرب السبيلة لإقامة الزفاف .. وقد أعدت البرزة قبل إحضار العروس فلما دخلت وضحى البرزة صمدت دخل نمر فحلف لها أن لن يعرف غيرها من النساء
قصه الثالثه
إن الشيخ نمرقرر يتزوج.. وطلب من احدىقريباته تدله على بنت مزيونه فقالت ياشيخ نمرمالك إلابنت الشيخ فلان والشيخ ماياخذالابنت شيوخ المهم إن الشيخ نمرراح للشيخ المقصود..وخطب بنته وكان الشيخ عنده بنت وكانت في غاية الجمال وهذي هي اللي يبيها الشيخ نمر وبنفس الوقت عنده بنت اخوه اليتيمه ولكنهاليست على قدرمن الجمال مثل بنت عمها فقررالشيخ انه يعطي بنت اخوه للشيخ نمر وتزوجهاالشيخ نمر وفي ليلة الدخله شافها وماعجبته وكان اسمهاوضحى..حست وضحى انها ماعجبت الشيخ واستاذنها لطلاقها لكن هى
طلبت منه عدم تطليقها إلا بعد كم شهر حتى لا تتهب بشرفها
فقررت تشيله هالمده الى بتعيشها معه على كفوف الراحه عشان مايصرف النظرعنها وفعلاكانت عند عزمها..وتدريجا حبهاالشيخ نمرالي درجة الجنون وعاشت معه عشرسنوات كلهاحب وسعاده وراحة بال
من مواقف وضحى اثناء الخطبه
خطب نمر بن عدوان وضحى من أهلها فوافقوا له بشر ط رضى وضحى
عرفت وضحى أن نمر يخطبها فوافقت بشرط أن تاخذ الفرس لخوها
فوافق وقالت : عطني المفتاح وراحت للخيل ومعها الجارية
أخذت وضحى الفرس اللي تبي وقالت الجارية: الفرس عندي ياعمه
وقالت وضحى: لا الفرس عندي .
وقالت الجارية : الخيل مثلنا ياخدم وسيعات الشدوق كبيرات العلم .
قالت وضحى : لا الخيل مثلنا : طو يلات الارقاب كبيرات العكا
عرف نمر بما حصل بين وضحى وجاريتها وأعطاها كل الخيل
اللي عنده وعددها خمس وثلاثين فرس ثم تزوجها .
وعند موتها رثاها بهذه الابيات
ياسين يام عقاب ياسين ياسين"="ياشبه عنز اليم تمشي وحدها جابت جنين ثم جابت جنينين"="ويامحلا ياعقاب زمت نهدها ولا طقت السيمور بين الفريقين"="ولا لولشت على القصاير بيدها ولا اغمضله الشيطان في مذنب العين"="ولا دلبحت بالليل تتلي وعدها عزالله انه جتني هدوي بليا مثامين"="عطوت حموله كل من جاها حمدها ولا سقت به ياكود خمس وثلاثين"="مامنهن اللي مايشبب ولدها الشرح :
السيمور : النفاق وسيعات الشدوق { الفم } كبيرات العلم { خشم الفرس }
طويلات الارقاب ، كبيرات العكا .
وصفان رائعان للفرس من الجاريه وسيدتها ودليل على أصالتهما
وفاة زوجته لها عدات قصص
اول وحده
وكانت وضحى معوده الشيخ نمرانه اذا جابالليل تربط الخيل وتدلك ظهره قبل ينام وفي ليله من الليالي نست تربط الخيل ..
المهم ان الشيخ قبل تدلكه..سئلهاوقال ربطتي الخيل ياوضحى..؟؟ خافت انه يزعل لودرى انهاماربطته ..وقالت ايه ياشيخ ربطته ونام الشيخ نمرعشان تدلكه ولكنهاماجت..وفجئه سمع صوت احدعندالخيل ..اخذسلاحه وراح يشوف..وكانة الدنياظلمى..المهم حس بحركه غريبه ورمى بالسلاح تجاه الشخص اللي عند الخيل يوم راح يشوف من اللي عندالخيل إكتشف إنهاحبيبة قلبه وضحى قام يصيح جمبهاويقول وش جابك ياحرمه وش مطلعك..؟؟ قالت وضحى وهي تبتسم..ذبحتني يانمر ..!!
قال الشيخ نمر:اناماذبحتس انتي اللي ذبحتيني ....
وماتت وضحى..ومن يومهاوهويكتب القصائدالمرثيه اللي تقطع القلب من شدة حزنه عليها ..
القصه الثانيه
أما قصة وفاة (( وضاحا )) فاغرب ما روي عنها أنها اعتادت حلب الناقة لنمر قبل عودته لبيته من مجلسه بدقائق قليلة وذلك لشدة حرصها عليه لكي يشرب حليب الناقة ساخناً ، وذات ليلة عاد نمر قبل موعده الذي تعود أن يعود فيه . . . وفى طريقة إلى البيت لمح نمراً خيالاً بين أرجل الناقة فظنه حائفاً يريد سرقتها فضربه برمحه وأرداه قتيلاً وإذا بالخيال وضحا وهناك روايات كثيرة عن أسباب وفاتها فمن الرواة من يقول أنها توفيت بمرض الطاعون حيث حل بهم الوباء وكانت من ضحاياه . . . وهناك من يقول إنها توفيت بالجدري وغير ذلك من الروايات يقول الرواة إن نمر بن عدوان قد تزوج بعد وضحا بتسع وتسعين وضحا لعله يجد من تحل محلها فلم يحد حتى أنهكه المرض وأعياه الوجد فلحق بوضحا في مطلع القرن الثالث عشر الهجري وهو لم يتجاوز الأربعين من عمره وفيها يقول
والقصه اأخرى
يقولون سمعت وضحى حركه عند الحصان تالي الليل وراحت تفقده
وتشوف قيده مفكوك والا لا..حس نمر بالحركه وتوعى ولمح على ضوء
القمر بياضها في سواد ثوبها وظن إنه رجال لابسٍ بشتٍ أسود ورماها
بالرمح وقتلها
والقصه الاخيره
انه ماتت بالطاعون والالله اعلم
ام مثل هذا بلاء ابوك ياعقاب
والباحث في تراث نمر بن عدوان الأدبي لا يجد قصيدة لم يذكر بها وضحا أو يتوجد عليها ، والثابت عن نمر كلمة قالها راحت مثلاً بين الناس قوله ((هذا بلاء أبيك يا عقاب)) فقد سأل من ولده عقاب وهو صغير السن سأله نمر عن المرأة التي تزوجها حديثاً أيها أجمل هي أم والدته ، وكان متوقعاً أن يمتدح الطفل والدته ولكنه أمتدح الزوجة الجديدة فلما سأله نمر عن السبب قال عقاب أن أمي عوجاء إذا نامت على جنبها وقذفت ((الشرية)) أي ((نبات الشري)) إذا قذفته دخلت بين صدرها وردفها لذا فالمرأة هذه أجمل منها حيث لا عود فيها فصرخ نمر هذا بلاء أبوك يا عقاب وراحت مثلا
باح العزا يا عقاب صبري غدا وين
لو درت عندي ذرةٍ ما تجدها
صبري دفنته بالزباره بيبرين
الله يكافي شر منهو جحدها
ياسين يام عقاب ياسين ياسين
يا شبه عنز الريم ترعا وحدها
بنت الرجال وخالطٍ عقلها زين
روايح الريحان ريحة جسدها
جتني عطا ما سقت فيها تثامين
شيمة فهود كل من جا حمدها
ويقال انه تزوج بتسع وتسعين فتاة اسمها وضحى لعل يجد واحده كازوجته الاولى .كان هيهت ليس كل وضحى وضحى وهذا ايضا مثلا هو اول من قاله
قارب على الموت من شدة الصدمة ... و حزن عليها حزناً شديداً كاد يقتله ، وقيل انه كان يُرى وهو يبكي نهاراً وكان يسمع صوت نحيبه ليلاً .. على فراق حبيبته ورفيقة دربه. لأنه كان يحبها محبه عظيمه..وهي تستاهل..فوق جمالها كانت خير عون وسند لزوجها وكانت مثال الزوجة الصالحة والوفية فأ نهكه المرض وأعياه الوجد فلحق بوضحى في مطلع القرن الثالث عشر الهجري وهو لم يتجاوز الأربعين من عمره وفيها يقول
البارحة يوم الخلايق نياما
بيّحت من كثر البكا كل مكنون
لي ونّهٍ من سمعها ما يناما
ونّة صويبٍ بين الأطلاع مطعون
والاّ كما ونّة كسير السلاما
خلوه ربعه للمعادين مديون
في ساعةٍ قل الرجا والمحاما
فيما يطالع يومهم عنه يقفون
تسمع لها بين الجرايد حطاما
من نوحها تدعى المواليف يبكون
والاّ خلوجٍ سابتٍ للهاياما
على حوارٍ ضايعٍ فى ضحا الكون
والاّ حوارٍ نشقوه الشماما
وأمه تطالع يوم جرّوه بعيون
والاّ رضيعٍ جرّعوه الفطاما
أمه غدت قبل أربعينه يتمّون
عليلك ياللي شرب كأس الحماما
صرفٍ بتقديرٍ من الله ماذون
يا نمر قم واكتب تحايا مسك وفاح ***
للموح عز الجار يا نمر وديه حقاً لزوم الجار مثلي الياراح
الياشاف من خبر حلالات يطريه لولا ابو فندي قيمة البدو تنباح
كنز الشرف والجود عواد حاويه فنيار لكل الفضايل ومصباح
بيت الكرم للضيف وجاره معذيه أشهد شهادة عند طلعات الأرواح
عوّاد يافعل الدنس مايدانيه أشهد شهادة عند طلعات الأرواح
عوّاد إن بيت الشعر يفتخر بيه
قال ذات مرة متحديا خصمه وابن خاله(مطلق السلمان ) :
يامطلق السلمان يابيرق الكون يلي يمينك مثل شط الفراتي
الله يجيبك من بعيد إليا دون والله يحطك بالنظر من تلاتي
جمعت لك ثلاث مالون مع لون لما لقيت اللي لضميرك تواتي
حارم عليٌا شرب بنٍ وغليون يعاد ماعبت ضميرك هواتي
أنا اخو شيخة وأن هبا كل مجنوناللي ضمنة بالنظر قيل ماتي
هذا دليل قاطع على فروسيته وفراسته وتمكينه من قدرتة على الإصابة بالرماية بدقة بدون خوف أو تردد، ورغم حقده على خصمه ويود الخلاص منه ،إلا أنه يمتدح فيه كرمه وخصائله وهذه كرم الرجال وسجاياهم الأصيلة، ومطلق السلمان فارس من فرسان الخرشان، والذي هو بدوره ذات مرة أرسل قصيدة إلى نمر بن عدوان بقوله :
ياطروش ياللي صوب غربا تمدون ياموافقين الرشد خذم وصاتي على نمر أبن عدوان لزومٍ تمرون ريف المقادي أو حامي التالياتي وكذلك يرد عليه نمر قائلا :
ياطروش ياللي صوب شرقا تمدون ياموافقين الرشد خذم وصاتي على مطلق السلمان لزوم تمرون عقب الغدا أيهلي بكم للمباتي يرسل على حايل من الخور جابون قطع عصبها أبماضي المرهفاتي ريف المقاضي على مايعدون اللي يمينه لون نهر الفراتي
هذه القصيدة قالها الشاعر الفارس نمر ابن عدوان عندما واجهه نمر اثناء قيامه بالصيد حيث يخاطب بندقيته (امغيظه) ويقول :
طليت انا عالصيد بارض الكشايف والشمس عا بعض المطارح تغيبه
لديت واني لارقط اللون شايف واللي انعدى بالصيد ماينبلي به
هذا النمر لا جملة الصيد حايف وهذي عنق ربدا بلتنا مصيبه
يابندقي ياللي عليك الوصايف موتي دنى وهذي المنايا قريبه
ملحك يعوسنه كفوف نظايف وبزرك مدحرج من قظايب سكيبه
والله ان ما خليت عظمه سنايف حارم عليه نقلتك ما اعتني به
فترد عليه بندقيته وتقول ان كنت جزعان من الموت خايف سوق النظر وافرد جزايع امسيبه
وقع النمر من بعد ما كان واقف
قصه وقصيده للشاعر حمود بن منقاش الحترشي البجادي الشهراني مع نمر بن عدوان
حمود بن يحي الحترشي رجل قناص ويجيد الصيد وذات يوم صاد له ظبي في ارض القوم واعتدوا عليه وحاولوا ياخذون الصيد منه وامتنع على صيدته وقاموا بضربه على خشمه وبعد مده طويله ورد عد يسمى (كراث) وهو يجبد الماء من العد فصك الرشا(الدلو) وجه امرأة بجانبه فعيرته وقالت : قد ضربوك القوم ولم تمتنع .
فصدر من الماء ببندقيته يبحث عن غريمه حتى وجده وقتله، وبعد ذلك جلا من ديرة ربعه وأهله الى بلاد الأردن واشتغل راعي غنم وحشاش(يجمع العشب) عند الشيخ نمر بن عدوان في بلاد الأردن ولم يكن يعرف نمر قصة ذلك الراعي ، وبعد مدة ثمان سنوات شك بن عدوان في حب زوجته للراعي(حمود) فاراد ان يتحقق من الوضع...فقال لزوجته والراعي حمود انا مسافر وابيك تحفظ الحلال والعرب ياحمود ، قال حمود ابشر ياعم نمر ،وفي الحقيقه لم يسافر بل رجع لزوجته في الليل فلما حست به قالت من بالبيت قال انا حمود وقرب منها فضربته على وجهه وسال الدم منه فتأكد من برائة حمود الراعي وذهب حتى برى الجرح في مدة شهرين تقريبا ورجع لهم الا ان زوجته لاحظت مكان الضربه فعلمت بشكه فيها ..فطلبت منه ان تذهب الى اهلها وبقيت عندهم ثمانين فلما طال عليه غيابها قال هذه القصيدهيشكي البعد عنها:-
برق شلع ياحمود قمت استخيله ... أخيل برقه يشعل تقل نيران
يمطر على الرمله وبطن السليله ... ويسقي الحنا من مفاريع وديان
حشاش ياحشاش قل السبيله ... عاود ربيع بلادنا مثل ماكان
عسى بلاد البدو تضحي محيله ... حتى يجون البدو عجلين الاضعان
اعطيهم البلقاء وبطن السليله ... واعطيهم النقره على سبعة اركان
فلما سمع حمود (الراعي ) القصيده رد عليه بالابيات التاليه:-
يانمر ياحامي عقاب الدبيله ... فكاك ربعه يوم زوغات الاذهان
أن كان تشكي من ثمانين ليله ... فأنا ثمان سنين والقلب ولهان
لي من ورى مبدى سهيل حليله ... لطف الحشا ماشفتها يابن عدوان
ولي من ورى مبدى سهيل قبيله ... لطامة للشره ماهم بذلان
عديت منهم بالرماح الطويله ... عداء الضوامي من على جال معطان
ومطلاع نجم سهيل لي به حليله ... نشمية تسبي الحشا يابن عدوان
عديت عنها بالسيوف الصقيله ... لو هي بحق الله ماكنت زعلان
...... وعندما سمع ابن عدوان القصيده عرف انه شهم ومن روس قوم عزيزه فطلب منه ان يذهب لإحضار زوجته من عند هلها فذهب حمود الحترشي وأحضر زوجة ابن عدوان من عند أهلها وأعطاها مطالبه واصلح فيما بينهم..... وبعد ذلك اعتبره ابن عدوان من اعيان القبيله وزوجه ابنته وبقي هناك الى الوقت الحاضر ويعتبرون فخيذه من الحتارشه نسل حمود مع ابن عدوان الى الوقت الحاضر في الاردن..
وقبل الزحمه