الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
**بريق ألماس**
16-07-2022 - 08:26 am
  1. وكأنه تذكر شي : تصدقون اليوم صار شي غريب

  2. وداد بلهفه : ايش صار


قصتنا اليوم لن تحكي الحزن فقط وانما سنعيش معها في بحور شتى من الحب والكره والظلم والخداع
روايتي منقوله
  • ***********

هل عرفتم يوما كيف للانسان ان يعيش من أجل غيره ؟
وان يحس بلذه الحياة فقط من اجل ان يسعد من حوله ؟
وان يتجرع الالام و الاحزان حتى يهنئ حبيبه في هذه الحياة ؟
" نهاية جروحي عذابي "
قصة تحكي واقعا حقيقيا مازال ابطاله يعانون من تبعاته الى هذا اليوم
لا تظنوا اني سأعيش معكم في بحر الخيال
او سأسرد عليكم قصة ليس لها في الواقع مثال
إنما هي حكاية عشت أحداثها و تنفست الحب الذي تخلل ايامها والالم الذي مازال يعتصر ابطالها
ما تمناه منكم فقط ان تشعروا بما يشعر به ابطال القصة و ان تعيشوا معهم و ان تضعوا انفسكم مكانهم لتروا كيف سيكون حالكم ان مر بكم بعضا من احزانهم
قصتنا لن تحكي الحزن فقط انما سنعيش معها في بحور شتى من الحب و الكره و الظلم و الخداع
قصة انزف الامي من خلال نزفها هنا فها انا نهاية جروح خلفتها عتبات تلك القصة
لن اقول لكم من اكون و ما موقعي بالضبط في هذه القصة لعلكم ستكتشفون من خلالها او لعلي سأكشف الستار في نهاية القصه ..
" نهاية جروحي عذابي "
فلنعد بذاكرتنا الى عشر سنوات قبل الان لنبدأ الاحدث
نبدأ بالتعريف بأ بطال القصة
طبعا لن اضع الاسماء الحقيقيه للاشخاص على ارض الواقع وانما سالجاء لبعض الاسماء المستعاره حفاظا على خصوصية الاشخاص
عائلة ابو خالد
خالد : 25 سنة الابن الاكبر
محمد : 22 سنة
فهد : 17 سنة
عبدالرحمن : 15 سنة
فراس : 12 سنة
نوف : 28 سنة متزوجة ولها بنت عمرها 3 سنوات اسمها رفال
منى : 26 سنة متزوجة ولها بنت ايضا اسمها غدي
وداد : 24 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالله
سمر : 19 سنة
سحر 18 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالمحسن
دانه : 12 سنه توأم فراس
سوزان : 10 سنوات دلوعة البيت
عائلة ابو علي ( ابو علي اخو ابو حسين )
علي : 27 سنة بنفس عمر منى
عبدالله : 22 سنه بعمر محمد
عبدالمحسن : 20 سنة
فؤاد : 19 سنة
خديجة : 25 سنة مخطوبة لولد عمها خالد
نوير : 17 سنة
وجدان : 8 سنوات
هاذي اهم عائلتي بالقصة و البقيه سيظهرون من خلال الاحداث و سيتم التعريف بالاشخاص من خلال القصه
.........
الفصل الاول
محمد فتح باب البيت راجع من المستشفى الساعة 4 الفجر لا نه مرافق من ابوه المرقد في المستشفى من شهر لانهم اكتشفوا انه مصاب بمرض السرطان في مراحلة المتأخرة وكان يتالج بالكيماوي لكن كل يوم حالته في استياء
اول مادخل البيت كان هادي قال في نفسه" الحمدلله شكلهم نايمين مافي تحقيق اليوم " طلع على طول غرفته في الدور الثالث يبي ينام
اول ما رقى الدرج لقى في وجهه وداد و سمر و سحر
وداد : ها محمد طمني كيف بابا اليوم ؟
محمد : الحمد لله اليوم حالته مستقره نوعا ما .
سحر : الدكتور ايش قال مافي تحسن ؟
محمد تنهد : يقول ادعوله مابيدنا غير الدعاء

وكأنه تذكر شي : تصدقون اليوم صار شي غريب

وداد بلهفه : ايش صار

محمد : على الساعه وحدة الليل طلعت عشان اكلم الدكتور ويوم رجعت لقيت ابوي قام من سريرة وراح الحمام و توضأ وجلس على الكنبة يصلي قيام الليل بدون ما يحتاج مساعده وبعد ماخلص سألته كيف حالك قالي الحمدلله ياولدي وسألني عن الدكتور احمد
ودود : ومنو الدكتور احمد ؟
محمد : الدكتور احمد هذا انسان ملتزم وهو اللي يؤم الناس في المستشفى لانه حافظ القرآن كامل
سمر : طيب و بابا ايش يبي فيه
محمد : يقول يبيه يقرأ عليه قرآن بس للأسف الدكتور ماكان موجود انتهى دوامه وراح يجي بعد صلاة الجمعة وانا قلت لهم اول ما يجي يخلونه يروح عند ابوي
وداد : الله يبشرك بالخير يامحمد الحمدلله ان حالته تحسنت خلاص روح انت نام شكلك مرهق و تعبان عشان بكره نبيك تودينا للوالد في العصر .
محمد : على خير ان شاء الله يالله تصبحون على خير
وداد وسحر و سمر : وانت من اهله
بعدها كل وحده من البنات راحت غرفتها عشان تنام
......
بعد صلاة الجمعة صحت أم حسين ودانة وبنت عمهم فاطمة اللي يعتبرونها مثل اختهم لان الوالد هو اللي مربيها لين مازوجها و هي كانت تعتبره حسبة ابوها
ام خالد : ماشاء الله ايش هالنشاط يا دندونه
دانه : انا دوم نشيطة مو زي بعض ناس و تأشر على سوزان اللي كانت في سابع نومها
دانه : ماما وين خالد
ام خالد : راح المستشفى عند ابوك
دانه: وليش ما اخذني معه مو انا قلتله ابي اروح اشوف بابا من يوم راح المستشفى وانا ماشفته
وجلست دانه تصيح
في هالاثناء دق جرس البيت راحت دانه تجري تشوف من على الانترفون امكن يكون خالد نسى شي ورجع
دانه : مين
: السلام عليكم
دانه : وعليكم السلام
: كيفك دندونه
دانه : تمام الحمدلله ين خالوا ابراهيم صح
ابراهيم : ايه صح وين خالد موجود
دانه: لا مو موجدود راح المستشفى
ابراهيم : طيب محمد موجود
دانه : ايه دقيقه واصحيه لك
طلت دانه تجري فوق عشان تصحي محمد
ام خالد تناديها : دانه من على الباب
دانه و هي تصارخ من فوق : هذا خالوا ابراهيم يبي محمد
ام خالد انقبض قلبها حست انه في شي
نزل محمد بسرعه وهو بقميص النوم
محمد : هلا والله بأبو سامي
ابراهيم : هلا فيك محمد
محمد : تفضل وش فيك واقف عند الباب
ابراهيم : يزيد فضلك ياولدي بس انا ابيك بسالفه اطلع بدل ملابسك وتعال
محمد : خير ان شاء الله ويش فيه
ابراهيم :انت رح بدل ملابسك وفي الطريق اقلك
طلع محمد وهو مستعجل بدل ملابسه وطلع مع زوج خالته ابراهيم و في السياره
محمد : خير ان شاء الله ياابو سامي زيش السالفه
ابراهيم : الخير بوجهك
في المستشفى
اول ما وصل خالد للمستشفى
راح لمحل الورد واشترى باقة ورد ابيض يريح النفس
وكان حيل مبسوط لان محمد قله اللي صار مع الوالد امس وهم رايحين لصلاة الجمعه
دخل حسين المستشفى وطلع للدور الثاني
توجه لغرفه ابوه اول ما وصل لقى الباب مفتوح
استغرب بس قال امكن عنده الدكتور او شي
دخل الغرفه اول مادخل وقف من هول الصدمه وطاحت الباقه اللي في يده
ايش الشي اللي شافه خالد خلاه ينصدم بهالطريقه ؟
وليش انقبض قلب ام خالد ؟
وايش تتوقعون الخبر اللي بيقوله ابراهيم لمحمد ؟


التعليقات (9)
**بريق ألماس**
**بريق ألماس**
الفصل الثاني
ام خالد : دانه روحي صحي اخواتك يصلوا الظهر
دانه : ماما قاعده اذاكر ماني فاضيه .
ام خالد طلعت من المطبخ وتوجهت للغرفه : اف يالمشغوله كاها خمس دقايق
دانه : خمس دقايق تفرق عندي بكره الاختبار النهائي وفي العصر بروح اشوف ابوي يعني ماعندي وقت " دانه كانت بنت مجتهده تموت على الدراسه وكانت دوم تطلع من الاوائل على المدرسه وكان ابوها دايم يناديها الدكتورة "
راحت ام خالد تصحي البنات لانها عارفه انها لوقعدت تتجادل مع الدانه بتقعد للصبح
.................................................. ....
في المستشفى
وقف خالد مصدوم من اللس شافه
شاف الغرفه فاضيه وفيها عامل النظافه ينظفها
سأل العامل عن المريض اللي كان موجود لكنه ماكان يدري وين راح
توجه بسرعه للاستقبال
خالد : السلام عليكم
: وعليكم السلام
خالد : لو سمحتي ابي اسأل عن المريض اللي في غرفه ***
: لحظه اشوف
بعد ماقلبت قدامها في الملفات : هذا المريض توفى قبل ثلاث ساعات
خالد " حس ان الدنيا مو سايعته حس بضيقه و هم يقتله .. مو عارف ايش يسوي .. ماكان مستعد لتحمل المسؤليه كيف بيقول لامه و اخواته وكيف راح يتصرف
خانته دموعه وبدأت تنزل زي المطر صار يمشي في ممرات المستشفى بلا هدف
مو عارف وين يروح ولا ايش يسوي مسك جواله و اتصل على عمه ابو علي وراح يكمل الاجراءت عشان يطلع ابوه من المستشفى عشان التغسيل و الدفن
( اه ياقلبي تصبر العنا لايق عليك )
.................................................. ..
ابراهيم : شوف يامحمد انت انسان مؤمن وعارف ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ، وربنا يختبر صبر كا مؤمن بالمصائب
محمد بدا صدره ينقبض حس ان السالفه مو سهله
قاطعه على طول : ابو سامي ويش السالفه ؟
ابراهيم بحزن : الوالد عطاك عمره
محمد انصدم امس كان يمشي ويصلي و اليوم راح لالالالالالالالالالالالالالالالا ماراح
قال بهدوئه المعهود : انا لله وانا اليه راجعون
ابراهيم ارتاح من موقف محمد ومادرى انه اكثر انسان في الحياة يتألم وانه من جوا يصرخ : عظم الله اجرك ياولدي
محمد جزاك الله خير
وكملوا طريقهم للمستشفى
.................................................
في بيت ابو خالد
طبعا ابو ابراهيم قال لحصه عن وفاة ابوا الد وقالها تروح للبيت عند اختها هي وامها واختها نوف عشان يقولولها الخبر بهدوء
دق جرس البيت
راحت دانه بسرعه على الانتر فون
دانه : مين
حصه : انا خالتك حصه
فتحت دانه الباب مستغربه وش الزيارة المفاجأة بالظهر
دخلت خالتها حصه وخالتها نوف وجدتها ووجيهم كلهها بكا ودموع
دانه خافت من منظرهم واول ماشافتهم ام خالد كأنها كانت حاسه وصارت تبكي وتحظن امها بقوة
والكل جلس يبكي
دانه وقفت مصدومه مو عارفه ويش السالفه
بس فهمت من كلامهم ان ابوها توفى خلاص راح من الدنيا
جلست في مكانها وصارت تبكي وتبكي ومو قادره تصدق
راحت جري لغرفه اخواتها وهي تصرخ وتبكي فتحت الباب بقوة افزعت الكل
وصارت تصرخ وتقول خلاص ابوي راح ابوي مات مات
كانت تبكي بطريقه جنونيه حتى ان اخواتها انصدموا منها وصاروا يبكون ويهدوا فيها وهي مستمره ببكاها
ليش ماخليتوني اشوفه قبل لايموت انتي حرمتوني منه شهر كامل ماشفته والحين يروح بدون ما اودعه وصارت تبكي اكثر واكثر
كان كل اللي قاهرها انها لها شهر ماشافته واليوم اللي بتروحله فيه يموت كانت بتفكيرها الطفولي تقول ليش ليش ما انتظرني واستمرت تبكي
......................................
في المستشفى
وصل اغلب رجال العائله
انهوا الاجراءت بسرعه وودوه المغسله وبعدين راحوا على البيت
عشان يسلموا عليه بناته وعياله
ولكم ان تصفوا هذه اللحظة اصعب لحظة مرت على ابطال قصتنا كانت مؤلمه لحد الجنون
كيف لي ان احكي عن احساسي في تلك اللحظة
لكم ان تتخيلوا ان انسان كان لكم مصدر لدفء و الحنان بوجوده عرفتم معنى الحياة وفجأة ذهب وترككم دون عودة ودعكم دون رجعه
لن تروا ملامحة مرة اخرى رحل نعم ورحلت معه كل ابتسامه لها معنى في هذه الحياة
من كثر الالم و الحرمان
اكتب قصة غيرت حالي
فقدت اغلى واعز انسان
ومن عقبه ماعاد شي يهنالي
بكيت بألم وبسر و كتمان
لجل انك عزيز وغالي
تجرعت من عقبك المر والاحزان
ولا اعتراض على مقدار حالي
ويش حيله الفاقد الحيران
غير الدعاء للوالد الغالي
دايم اردد و الجفن سهران الرحمة لك و الذكريات تبقالي
.................................................. ........
وصف للموقف ابطال القصه عند سماع الخبر
طبعا نورة البنت الكبرى اول ماسمعت الخبر انهارت انهيار مو طبيعي وصارت تبكي بطريقه جنونيه
لولا انها استرجعت وقامت تصلي وحست بطمأنينة تجتاحها وسألت ربها الصبر لان امها محتاجتها اكثر من اي وقت ثاني
مها بطبعها ما تستحمل الصدمات طبعا اول ماجاها الخبر ماصدقت و حجزت على اول طيارة لانها ساكنه في الشرقيه بحكم عمل زوجها واول ما وصلت وشافت الناس و العز والانوار صارت دموعها تنزل وتشنجت في مكانها وطاحت مغمى عليها ومادرت عن الدنيا وشالوها على المستشفى
وداد كانت اصلبهم واقواهم بكت من قلب وحرقه ولكن بصمت
سمر " هاذي كانت اقرب وحده لابوها لانها انسانه ملتزمة وهو يحب شحصيتها وتدينها وكان دايم يطلب يشوفها في المستشفى عشان تقراء عليه " طبعا حست انها فقدت روحها كانت تبكي بصمت من هول الصدمه الكل استغرب من موقفها لانهم كانوا خايفين من انهيارها بأي لحظة لكن قالوا اكيد احتسبت اجرها عند الله مادروا ان هذا هدوء ماقبل العاصفه اللي بتعصف بحياة هذه العائله
سحر كانت روحها مع اختها سمر وكانت حاسه فيها لانها اقرب وحده من اخواتها لسمر وتدري ان هذا الصمت وراه براكين من الالم وكانت طول وقتها ملازمة لاختها
فهد وما ادراك مافهد فقد كل حياته وحيويته بهاذي الحادثه حتى انه في نفس السنة رسب وجلس في الثانوي خمس سنوات لانه ابد ماصار خلق الدراسه
عبدالرحمن " هو طبعه مايحب احد يشوف دمعته ابد " لكن في هالموقف كان يبكي زي الطفل ( عمري ماراح انسى شكله)
دانه يالله على دانه زاد انهيارها لما شافت اختها مها وردة فعلها كانت منتظرتها عشان تلقى عندها الامان تلقى الحنان لكن موقفها حطمها اكثر " مها هي اللي ربت دانه من يوم عمرها سنتي من وقت ماجات سوزان على وجه الدنيا انتقلت حضانتها على امها وهي تعتبرها مثل امها حتى لما اتزوجت تعبت دانه تعب مو طبيعي "
سوزان طبعا بكت ببراءة الاطفال لكن مافهمت الوضع كثير وبعد شزي صارت تلعب مع الاطفال ومو فاهمه السالفه .
انتهت ايام العزاء بأحزانها والامها وابطال قصتنا كل يصارع بداخله بركان لابد ان ينفجر يوما ما
...................................
بعد سنتين
دق التلفون
دانه : الو
: االسلام عليكم
دانه بكل مرح : وعليكم السلام
: دانه كيفك
دانه : الحمدلله تمام مين ؟
: واحد ما تعرفيه
دانه بطفش تحسبها حركه من حركات اخوانها او عيال عمها : بتثول مين ولا اقفل
: وه وه وه ليش معصبه علينا هدي اعصابك
دانه : اف مو ناقصه خفت دم
وقفلت السماعه
دق التلفون مره ثانيه
دانه اتنرفزت : نعم
: مو من مصلحتك تعصبي علي
دانه بدأت تخاف : ياربي انت ايش تبغى
بكل جرئه : ابغاكي
دانه صار قلبها يدق بسرعه وخافت جد هذا مايقربلها ومو لعبه : انت ماتستحي بجد قله ادب يالله مع السل
قاطعها : اسمعي انا راح اتصل الساعه 12 في الليل اذا مارديتي علي عادي بأطلبك واقول انا حبيب دانه
دانه انقهرت : وقح ماتستحي ماراح ارد عليك وسوي اللي تبي وقفلت في وجهه
...................................
مين تتوقعون الشخص اللي اتصل على دانه ؟
وكيف دانه راح تتصرف معه ؟
كل هذا تعرفونه في البارت الجاي

**بريق ألماس**
**بريق ألماس**
وين التشجيع لالالالالالالالالالالاتكون نزلت في المنتدى من قبل
ترى طفشت كل ماانقل رواية تكون موجوده

توووله1
توووله1
يوه انا كل مااقرى قصه القاها بالتدريج يالله ياقلبي وين بقيه القصه تراني متحمسه مره ابغى اعرف مين كلم دانه وكيف عرف اسمها اصلا

**بريق ألماس**
**بريق ألماس**
اليوم راح انزل الفصل الثالث والرابع لاجل عيونكم
.................................................. .............
. على كثر الهموم اللي بقلبي ماشكيت الحال
على كثر الجروح اللي تمادى تقتل العبره
رضيت ابقى على مر الزمان اللي غدا همه
مادام الله كفل عبد تصبر واحتسب اجره
انا باقي واظل ابقى على جور الحزن حمال
ولا اني من صنوف اللي بسهوله ينفجر صبره
وانا والله من صغري عرفت ان الرجال افعال
وعرفت ان الفتى لله ماغير الله يفك اسره
الفصل الثالث
جلست سرحانه تفكر منو هذا اللي جاي بكل وقاحه و يقولها ابغاك و بعد يهدد ها ويعرف اسمها معقوله يكونوا اخوانهايلعبون عليها لالالالا مستحيل اكيد هذا احد هي ماتعرفه " قطع افكارها صوت امها
ام خالد : دندون دندون
دانه : هاه ايش في
ام خالد : وين وصلتي
دانه : ولامكان هنا
ام خالد : بتروحين معنا بيت عمك علي
دانه : لا انتي عارفه ما احب الطلعات وعندي ذاكره
ام خالد : يابنتي لمتى انتي بتظلي كذا نفسي اعرف ايش يعجبك في جلسة البيت والله اني اكون مع الناس وقلبي معك اخاف عليك تجلسي لوحدك في البيت
دانه : ماما لا تتعبي نفسك ماراح اروح يازين قعدة البيت وش حلاتها ما ادري ايش يعجبكم في الطلعات ولا تخافي علي انا ما اخاف متعودة وبعدين فهد بيرجع عندي ريحي بالك
" مشت امها و تركتها لانها عارفه مامنها فايده الحكي معها ضايع عنيده لابعد حد وطلعت تبدل عشان تروح بيت اختها اللي هو بيت عم عيالها لانها هي واختها نجلاء متزوجين اخوان
.................................
مهند : اقول فهد ها تجي معنا اليوم
فهد : على وين العوم ان شاء الله
مهند : ابد نبي نكشت في البر
فهد : لا ما اظن بروح اوصل الوالدة بيت عمي
مهند : طيب وصلها وارجع
فهد : ما اقدر لان دانه ماراح تروح معهم وجالسه في البيت لوحدها
مهند اول ماطرى اسم دانه حس بقلبه يدق وتغيرت ملامحه وارتبك : ها طيب جيبها معنا خلها تغير جو مافي احد غريب كلهم متعوده عليهم
فهد : ههه ضحكتني تبي دانه تطلع من المعتكف حقها لا تنكت اكيد اقول مارضت تطلع بيت عمي تبي تطلعها البر جد انت عايش مع نفسك
مهند : طيب حاول ايش خسران انت
فهد : ان شاء الله بحاول واذا مارضت بعد ما ارجع الاهل بلحقكم
مهند : على خير ان شاء الله
................................................
في بيت ابو علي
ام علي : كيفك يا ام خالد وكيف العيال
ام خالد : الحمدلله طيبين و انتي ويش اخبارك
ام علي : الحمدلله بخير الا وين دانه ليش ماجات معكم ؟
ام خالد تنهدت : ويش اقولك يا نجلاء مو راضيه تترك هالمعتكف الي حابسه نفسها فيه
ام علي بحزن : هي لسى على حالتها من يوم وفاة ابو خالد جالسه في هاذيك الزاوية
ام خالد : اي والله يا اختي
ام علي تبي تغير الجو : يبيلكم تبنو بيت بدون زوايا ههه
ام خالد : ههه اي والله
في هالاثناء دخلوا البنات ومعهم القهوة و الشاي وجلسوا سوالف وحكي
خديجة : ها خاله يقول خالد ناوين تسافروا دبي وعمان بالصيف
ام خالد :: اي والله يابنتي نبي البنات يغيروا جو من زمان ماسافروا من يوم توفى عمك الله يرحمه
خديجه بقهر : طيب ما يتغير الجو الا برى المملكة روحوا ابها ويش حلاها
ام خالد : البنات يبوا دبي ومانبي نكسر بخاطرهم
خديجه في داخلها " عسى تنكسر روسهم " : اها
.................................................. .......
: والله يادلو خايفه
دلال : ماعليك منه لا تردي عليه دام مافي احد غيرك في البيت يعني لو دق لين بكره ماراح يرد عليه احد
دانه : تصدقي احس ان هذا الانسان اعرفه ما ادري ليش رغم ان صوته مو مألوف كثير
دلال : حتى لو يعرفك انتي ابد لا تعطيه وجه و بعدي كل هالخوف قوي قلبك دندون
دانه : ان شاء الله طيب ياعسل انا بروح اذاكر تامري على شي
دلال : لا تسلمي يالله سلام
دانه : سلام
........................................
(( مؤلم ان تطعن في ظهرك ممن تحب
وان تتجرع مرارة حبه من اجل قسوته
ومؤلم اكثر ان تأتيك القسوة من اقرب انسان الى قلبك ))
خالد : ياحياتي ما انتهينا من هذا الموضوع
خديجه : ياقلبي والله ما اقدر على بعدك
خالد : كلها كم اسبوع وراجعين
خديجه بدلع: قل كم سنه
خالد : يالله عاد خدوج تدرين ما اقدر على زعلك ولا اقدر ما اسافر هذولي اهلي
خديجه بعصبيه : اهلي اهلي اهلي اف خلاص حفضنا
خالد عصب : خديجة الا اهلي انا الحين ولي امرهم ومالهم غيري خلاص انا بروح انام مع السلامه
خديجه : مع السلامه
"خالد وخديجة مملكين على بعض من السنة بعد قصة حب تشهد لها كل العائله او بالاصح كل الناس كانت تدري بحب خالد الجنوني لخديجه وحب خديجه لخالد والكل كان يحسدهم على هالشي "
دخلت ام علي على خديجه وشافتها جالسه تبكي : ويش فيك يابنتي ليش تبكين ؟
خديجه : ايش فيني بعد خالد هلكني اهلي واهلي واهلي كل ما اقله شي يقولي اهلي اقله لاتسافر يقولي البنات يبون يقيرون جو اقله ابي اسكن لوحدي يقولي ما اقدر اسيب اهلي انا المسؤل عنهم مابقى الا انهم يتحكمون حتى في متى يكلمني ومتى يجيني خلاص ابي اطق .
ام علي : يابنتي هو معه حق من بعد عمك من لهم غيره هو ابوهم واخوهم الحين
خديجه : وانا ايش دخلني تصير حياتي معلقه بأهله عندهم اخوان غيره صحيح انا احبه بس ما اتحمل يكون مصيري في يد غيري ابيه لي وحدي وبس .
ام علي : يابنتي انتي مكبره الموضوع هذا كله عشان بيسفرهم عيب عليك هذولا بيت عمك ما اقول الا الله يهديك يابنتي " وقامت عنها وتركتها في دوامه بكائها
.............................................
في بيت ابو خالد
فهد : هاي دندون ايش تسوين
دانه مخترعه : بسم الله الرحمن الرحيم ايش فيك خرعتني
فهد بتعجب : انا اللي ايش فيني اللحين انا اخرع جد دلوعه
دانه : لا بالله المهم اخلص ايش عندك وراي مذاكره
فهد : ياحبك لدراسه ياشيخه سلفينا شوي من مخك لعل وعسى انجح من اول ثانوي وانا مبلط فيها لي سنتين
دانه رمت عليه المخده : قول ماشاء الله المهم متى بتروح تجيب مامي
فهد : الحين رايحلهم
دانه : ليش لسى بدري
فهد : وراي طلعه مع الشباب للبر تطلعين معنا ونسة وشكشكه وحركتات
دانه : لابالله تنكت مع وجهك مارحت بيت عمي تبيني اروح البر مع هالوجيه جد فاضي
فهد : كيفك انتي الخسرانه باخذ معي سوزي
" طبعا دانه في ذاك الوقت كانت سنة ثانية متوسط وماكانت تغطي من اصحاب اخوانها وعادي تطلع بدون عبايه قدامهم عشان كذا كان عادي عند فهد انه ياخذها معهم لانها قبل وفاة الوالد كانت تطلع معهم "
دانه : احسن خلني خسرانه
فجأة لا يدق التلفون فزعت دانه " صار صوت التلفون يسببلها رعب " طالعت الساعه لقتها الساعه 12 حست برعشه تجتاح كل اوصالها بتموت من الخوف تركته يرن ويرن وهي تناظره بخوف
فهد : هاي انتي ايش فيك تناظري التلفون هذا تلفون يردوا عليه مو تلفزيون يناظرون ردي انا بروح البس عشان اروح اجيب امي
دانه : ها .. طيب برد
رفعت السماعه وهي ترتجف
دانه : الو
: هلا وغلا
دانه نعم
: الله ينعم عليك ، كيفك دندون ؟
دانه في نفسها " كمان يعرف دلعي " حست بخوف وصوتها شوي ويبكي : حرام عليك ايش تبي مني
: دانه ايش فيك لا تخافي والله ما اخوف
دانه بكل برائه : اجل ليش داق
: ام ابي اسمع صوتك من زمان مختفيه
دانه : طيب انت مين
: انا مهند
دانه بصدمه : مهند ؟
منو هذا مهند اللي دانه انصدمت لما عرفته
وايش راح يصير بين خالد وخديجه
وهل راح تتم هالسفره اولا
كل هذا راح تعرفونه في البارت الجاي
.................................................. ..........
انا من وين ما اجيبك تجيني يالحزن بعناد
طلبتك رخي شويا و يكفينا الم وسهاد
انا ابقلى مثل غير في تبريري و تفكيري
ولا ني مختلف يا ناس وشوفوا كل تعابيري
عسى هالوقت يفهمني
عساه يرضخ و يسمعني
ويعرف وش يبي قلبي
ولا كل مره يسفهني
الفصل الرابع
: ياحياتي والله وحشتيني
مشعل : اقول خلنا من غراميتك وانت ووجهك يالله نبي نطلع
فيصل : لحظة حياتي .. يا اخي انت ووجهك ما تعرف تسكت
مشعل : لا ما اعرف اسكت يالله قفل رفعتو ضغطي
فيصل : غيران منا رح شفلك خويه
ايوه حياتي هذا مشعلوه عارفته هو وازعاجه
: لا عادي
فيصل : طيب عيوني انا راح اقفل الحين عشان مشعل يبيني اطلع معه انتبهي لنفسك ولا توحشيني
: ان شاء الله وانت بعد انتبه لنفسك
فيصل : ان شاء الله باي عيوني
: باي
فيصل : والحين وقفلنا الجوال خير ايش تبي
مشعل : يا اخي انت متى تبطل هالسوالف
فيصل : اي سوالف حرام الواحد يحي
مشعل : لا مو حرام بس بعد الزواج مو يلعب على بنات الناس
فيصل : ومين قالك اني العب جد انا احبها وابي اتزوجها
مشعل : اها اذا كان كذا فمسموح بس لا تطول قصة الحب هاذي ترى ترفعون الضغط
فيصل : يا اخي وانت ايش حارقك ولا عشان مافي وحده تقبل بك
مشعل : لا بالله اصلا اللي تنال حبي تسجد لربها شكر
فيصل : اف اف اف ما اقدر على الواثقين شوف هو كل الناس ممكن يسجدوا شكر اذا انت حبيتهم وقدروا يجيبوا راسك الا وحده
مشعل : ومنوا هالوحده
فيصل : سمر
مشعل : يا ذي سمر اللي رجيتوا اهلي فيها .. بجد هاذي صحبتها نذله معقوله في وحده تغار من صحبتها لدرجة انها توزع ارقامها لشباب
فيصل : هاذي صاحبتها وحده خبله تحسب الناس كلها زيها .. بس بصراحه البنت هاذي نفسي احد يجيب راسها
مشعل : ام واذا جبتلك راسها
فيصل : اقول اسكت مابقى الا انت
مشعل : تتحدى
فيصل : اتحدى ونص
مشعل : اجل راح تشوف و بيننا الايام
فيصل : ايش ورانا ننتظر ونشوف
.................................................. ....................
في بيت ابو خالد
دانه بصدمه : مهند
مهند : ايه مهند ايش فيك اتفاجئتي
دانه : مهند مهند ما غيره ابو النود
مهند : ايه ماغيره ابو النود
دانه بفرح : هلا والله كيفك
مهند ارتاح من ردة فعلها واستانس كثير انها رحبت فيه : هلا فيك الحمدلله انا بخير انتي كيفك وكي ايامك
دانه : الحمدلله ماشي حالك
مهند : دندون وينك ما تنشافين وحشتينا
دانه ولاول مرة تحس نفسها تستحي من مهند : ما يوحشك غالي بس الظروف
مهند : دندون من يوم وفاة الوالد الله يرحمة وانا اسمع عنك اخبار شينه
دانه بحزن : الله يرحمه ماعليك من اللي تسمعه انا بخير
مهند : طيب دندون ايش رايك تطلعي معنا اليوم تغيري جو ما قالك فهد
دانه : الا قالي بس مالي خلق
مهند : يوه دندون عشاني
دانه استحت ومو عارفه ايش تقول الا وفهد يقاطعها
فهد : يالله دندون انا ماشي تامرين بشي
دانه انها لازم تهرب من مهند عشان مايلزم عليها ما تدري ليش حست نفسها مرة خجلانه منه رغم انها زمان كانت اكثر وحده ماخذه عليه : فهد هذا مهند على التلفون يبيك
فهد : طيب هاتي السماعه هلا مهند
مهند اتضايق من حركة دانه : هلا فهد
فهد : يا شيخ صراحه انا مااقدر لهاالدرجه وحشتك ومو قادر على فراقي ههه
مهند يبي يصرفها : ارحمني يا واثق لا بس ابيك تمرني الحين ترميني في طريقك على بيت وائل
فهد بس كذا من عيوني ياشيخ كم مهند عندنا
مهند : تسلم يالله انا تحت انتظرك باي
فهد : باي
دانه ما كانت تدري ليش قلبها كان يدق بقوة وخافت ان مهند يرجع يتصل ثاني بعد ما يروح فهد و اذا ما ردت راح يزعل خصوصا انها خلاص عرفته فقررت قرار خطير وما كانت تدري انها ورطت نفسها ورطة لا تحسد عليها
دانه : اقول فهد
فهد : نعم
دانه : ابي اروح معك نجيب امي
فهد : لا ما اصدق بسوي حفله دانه بتخرج من المعتكف لالالا ايش صاير في الدنيا
دانه : ماصار شي بس خايفه بروحي بجي معك
فهد : طيب يالله البسي لك خمس دقايق اسخن السيارة اذا ما نزلتي بروح واسيبك
دانه : طيب
دانه لبست على السريع برموده جينزوبلوزة لون بينك لانها من عشاق البينك وجزمه كيوت مره لونه بينك ورفعت شعرها الطويل ذيل حصان مرة كان شكلها طفولي لابعد حد وطلعت بسرعه شافت السيارة قدام البيت ويوم جات تبي تركب قدام لاحظت ان فيه احد مع اخوها بس كان معطيها ظهره وجالس يتكلم مع فهد استغربت بس سكتت وركبت ورى
دانه : السلام عليكم
الاثنين : وعليكم السلام
مهند : كيفك دندون
دانه اول ما سمعت صوته حست برجفه ياربي وراي وراي مو قبل شوي سألني في التلفون عن حالي ليش يسأل مرة ثانيه اف: الحمدلله تمام وسكتت
مهند : الحمدلله انا بخير الله يسلمك
فهد : فطس ضحك ههه هو الواحد يسأل بالغصب كيفها ما تبي تعرف حالك
دانه حمر وجهها واستحت : ها معليش صح نسيت كيف حالك ؟
مهند : الحمدلله نسأل عنك
دانه : تسأل عنك العافيه
وساد الصمت
.................................................. ........................
في بيت ابو علي
عبد المحسن : هلا والله وغلا وانا اقول البيت منور وراح يسلم على خالته
ام خالد : منور بأهله يا ولدي
عبد المحسن : كيفك ياخاله ؟
ام خالد : الحمدلله زينه انت كيفك يا ولدي ؟
عبد المحسن : بخير نسأل عنكم
وجدان بخبث طفولي : تسأل عنهم ولا تسأل عن حبيبة القلب
عبد المحسن بلا مبالاة : ايه اسأل عن حبيبة القلب وانتي ايش دخلك غيرانه
وجدان : ههه انا اغار وعلى مين عليك كثر منها ياخي بس بقولك الحمدلله حبيبة القلب طيبة وتسلم عليك
عبد المحسن بإهتمام : جد جد تسلم علي
ام علي : طالعوا هذا بيستخف اقول اعقل ياولد عيب
عبد المحسن : ياويل قلبي يمه تعالي حطي يدك على قلبي اسمعيه كيف يناديها
ام خالد : اقول اعقل ياولد
عبد المحسن : اقول وجدان روحي اسألي سحورة ايش تحب تتعشى راح اعشيكم اليوم على حسابي
ام خالد : لا يا ولدي لا تتعب نفسك فهد في الطريق
عبد المحسن : لا ليش تو الناس بدري
ام خالد : بدري من عمرك بس لانه يبي يطلع مع اصحابه البر
عبد المحسن : اجل دقي عليه قوليله انا برجعكم
ام خالد : ياولدي مانبي نتعبك
عبد المحسن : تعبكم راحه
وجدان بمشاكسه : احم احم تعبهم راحه ها ولا عشان تكحل عينك بشوف بعض ناس
عبد المحسن : وانتي ايش دخلك يالله دقي عليه خالتي
ام خالد : ان شاء الله
.................................................. ..................
>>> تبع
قطع الصمت صوت جوال فهد
فهد : هاذي الوالده شكلي تأخرت عليها .. الو
ام خالد : اقول فهد خلاص لا تجينا
فهد : ليش ؟
ام خالد : خلاص عبدالمحسن بيرجعنا
فهد : اها طيب يالله ريحني من المشوار
ام خالد : عارفه انك ما تصدق يالله بس مع السلامه
فهد: مع السلامه
وجه فهد كلامه لدانه وهو يبتسم : اقول دانه شكلك اليوم راح تكشتين معنا
دانه : ليش ان شاء الله
فهد : الوالده خلاص ما تبيني ارجعها وما فيني حيل ارجع للبيت
مهند اول ما سمع فهد انبسط كثير
دانه : لا فهد تكفى تدري بي ما احب الطلعه
مهند : ليش دانه غيري جو بدل هالحبسه
دانه : لالالالالالالالالا ما ابي رجعوني
مهند وهو ما يدري انها ما تبي تروح عشانه : دندون ليش ما في احد غريب ثاني شي انا وفهد بنظل معك طول والوقت وفهد ما راح يطول كلها ساعتين وراجع
دانه : بس
مهند : لا بس ولا شي خلينا نسترجع ذكريات اول ولا خلاص كبرتي علينا وما عاد تعجبك الطلعه معنا
دانه انحرجت : طيب خلاص
مهند قلبه راح يطير من الفرح صحيح انه كان وده انها تجي معهم البر بس ما توقع ان الفرصه تجيه لين عنده بهالسهوله ماراح تتخيلون قد ايش جلس يفكر ايش راح يسوي معها في هالساعتين وكيف راح يحاول ويطلعاها من الضيق اللي هي فيه وجلس يتذكر ايام اول وكيف لما كانت تطلع معهم وكيف انها دوم كانت تحتمي فيه اذا تشاكست مع احد ويتذكر حركاتها الطفوليه ابتسم من قلب حس بملل من حاله الصمت اللي هم فيها جلس يقلب بالاشرطة وطلع شريط للمغني جواد العلي لانه يعرف ان دانه تموت على اغانيه وجلس يلف الشريط على اغنيه معينه
ليه اشوفك في عيوني كل شي وكل حي
وليه قلبي بحب غيرك بالمحبه ما احتوى
نور عمري قبل اشوفك كان ظلمه وكا ن في
لين شمسك ياحياتي اشرقتلي في سماي
ليه اشوفك في عيوني كل شي وكل حي
انت امر بس تدلل واترك الباقي علي
في رضاك في هواك دين ملزوم بقضاه
هذا قلبي وادخلي به واكوني بالحب كي
( نسيت باقي الاغنيه ^-* )
دانه اول ماسمعت الاغنيه فز قلبها وعرفت على طول انه يقصدها لانه الوحيد اللي كان يعرف ان دانه تموت على هذا المغني صارت تقول في نفسها " يالله يامهند لسى فاكر اني احب هالمغني معقوله الى الحين مانسيت الاشياء اللي احبها و الاشياء اللي اكرهها ربي يسعدك "
فهد : دانه دانه
دانه : ها ا ايش في
فهد : وين وصلتي لس ساعه اناديك يالله وصلنا انزلي
دانه : ها لا انا ابي اجلس في السيارة
فهد ما حب يضغط عليها لانه يعرف ان اخته تحب تجلس لوحدها : طيب براحتك
نزل فهد ومهند وراحوا سلموا على الشباب وشوي ولا يقلبوا الدنيا شكشكه ورقص على اصوله
حمام جانا مسير ولا سلم عليا
حمام جانا مسير ولا سلم عليه
وما تشوفي الشباب عاد طقوا اللثم ورقص وخبال دانه كانت تناظرهم وهي ميته ضحك عليهم وهم يقلدوا رقص البنات وشوي يقلبوها عرضه وشوي خبيتي وشوي سامري وانواع الخبال
حست بملل من القعده وجلست تناظر حولها ودها تنزل تمشي شوي بس خافت اشرت لفهد
فهد جاها وهو بكامل خباله : هلا والله عاشو يالله تبين تطيقها معنا
دانه : تستهبل انت
فهد : على قلبي على قلبي
دانه وهي ميته ضحك : فهد اهجد اسمع ابي اتمشى شوي
فهد : ومنو ماسكك
دانه : اخاف بروحي
فهد : دندون ابي اتخبل ما خلصت خبال
مهند شاف فهد رايح لدانه وخاف انها ملت وتبي تمشي لحقهم ويوم شافهم طب عليهم
مهند : ايش تقولون
فهد : دانه تبي تنزل تمشي
مهند : طيب وايش المشكله
فهد : خايفه تروح لوحدها
مهند لقاها فرصه : خلاص انا بروح معها
فهد : خلاص الحمدلله فكيتني من حنتها
وراح فهد وتركهم
مهند : يالله دانه انزلي ايش فيك جالسه
دانه : طيب
نزلت دانه من السيارة وصاروا يتمشوا وهم ساكتين مهند حب يقطع حبل الصمت اللي طال بأي سالفه
مهند : دانه انتي سنة كم الحين ؟
دانه : ثانية متوسط
مهند : ها وكيف الدراسه سمعت انك دافورة
دانه : ههه ايه يعني ويش عندي غير الدراسه دوم جالسه في البيت ويش تبيني اسوي
مهند : دانه طيب ليش حابسه نفسك كذا
دانه : ها كذا ما احب اطلع
مهند وقف قدامها : دانه لمتى ؟
دانه : ايش اللي لمتى؟
مهند : لمتى وانتي قاتله نفسك في دوامه احزانك دانه الحياة ما تتوقف عند احد ولو ابوك كان عايش ما كان تمنى يشوفك كذا
دانه بحزن : مهند الله يخليك مو ناقصه هموم
مهند : وليش تعيشي نفسك في الهموم انتي تعذبي نفسك وتعذبي كثير معك
دانه ما فهمت قصده : اعذب كثير ؟
مهند : ايه دانه لا تحسبي ما احد حاس فيكي كلنا حاسين فيك وتتقطع قوبنا عشانك ارحمي قلوبنا
دانه بكل طفوله : طيب ان اسفه والله بس بحاول
مهند : وعد
دانه : وعد
مهند : طيب ايش رايك نتسابق مثل زمان
دانه بحماس : يالله ودي اجري واصرخ واطلع كل اللي في قلبي
مهند : اجل يالله نشوف مين يسبق
دانه: يالله
.................................................. ........................
في بيت ابو علي
كانوا البنات جالسين تعليقات على سحر في الغرفه وهي ميته من الحيا وبس تسكت فيهم وفي النهايه طلعت وتركتهم ولا شوي يدق جوال سمر " طبعا سمر عندها جوال والكل يدري عنها الا اخوانها الاثنين الكبار خالد ومحمد لانهم شوي معقدين "
سمر : الو
: مساء الخير
سمر : مين ؟
: الناس تقول مساء النور
سمر: اف بتقول مين ولا اقفل
: اسف لو كنت ازعجتك
سمر : ايه ازعجتني ولا تتصل مره ثانيه لو سمحت وقفلت الجوال في وجهه
سحر اللي خرجت من عند البنات مو عارفه وين تروح قالت خليني اروح اشرب مويه
دخلت المطبخ وشربت مويه وهي تشرب حست ان فيه احد وراها ويوم التفت وشافت اللي ورااها اتمنت الارض تنشق وتبلعها
مين الشخص اللي شافته سحر ؟
وايش ؤراح يصير على دانه ومهند ؟
ومين المتصل المزعج اللي اتصل على سمر ؟

توووله1
توووله1
يالله وين التكمله في انتظارك

**بريق ألماس**
**بريق ألماس**
شكرا على مرورك عزيزتي تووله

**بريق ألماس**
**بريق ألماس**
ابي اشوف تشيع
لان الروايه مره روعه
تجيني الضحكة لا شفتك
واخلي الضحكة مخفيه
واظل ادعي عسى ربي
يخلي محبتك ليا
اخاف انهم يشوفوني
وعلى شوقي يحسدوني
الفصل الخامس
سحر اللي خرجت من عند البنات مو عارفه وين تروح قالت خليني اروح اشرب مويه
دخلت المطبخ وشربت مويه وهي تشرب حست ان فيه احد وراها ويوم التفتت وشافت اللي ورااها اتمنت الارض تنشق وتبلعها
عبد المحسن : سحر
سحر وهي في قمة احراجها ومو عارفه كيف تتصرف وهو واقف عند الباب وساد الطريق وشايل اكياس العشى حست نفسها بتموت في مكانها ما ردت عليه وصارت تناظر الارض وهي ساكته
عبد المحسن بهبل : يابخت الارض اللي تناظريها اليوم اتأكدت اني شين لدرجة مو طايقه تناظريني
سحر انحرجت : لا مو كذا
عبد المحسن : طيب ناظريني
سحر بتموت من الحيا وفي نفسها تقول " هذا بدل ما يبعد ويخليني اروح طاقها سوالف والله حاله " رفعت راسها وناظرته : طيب ممكن اعدي
عبد المحسن يستهبل : طيب عدي
سحر : طيب بعد عن الباب
عبد المحسن مسوي نفسه توه يستوعب : اها صح انا واقف عند الباب وتصدقي وانا اقول ليش ما انحشتي عني للحين
سحر اول ما بعد عن الباب و تحط رجلها وجري على غرفه البنات
عبد المحسن كان فاطس من الضحك على شكلها وهي تجري : ياناس والله احبها
سحر فتحت الباب بقوة على البنات وطاخ طيخ الا هي في وسطهم
طبعا البنات خافوا من شكلها اللي باين عليه التوتر وكأنه في جني لاحقها
سمر : سحر ايش في ليش كذا تتنافضين
سحر سكتت شوي وبعدين انفجرت من الضحك
نوير : وجع في شكلك فجعتينا
سمر : هاي ايش عندك ضحكينا معك ؟
سحر انسدحت على السرير وهي تلعب بشعرها : تخيلوا مين شفت
البنات : مين
سحر: عبد المحسن
البنات بحماس : وايش صار
سحر : ماصار شي ههه
سمر : بطلي هبل قولي ايش صار خلاك تجري كذا زي المجنونه
سحر عدلت جلستها وحكتهم كل السالفه
نوير : والله اخوي حركتات
سحر : مالت على وجهك الا عينه طويله شوي واموت وهو مرتز مكانه ما تحرك
نوير : عادي خطيبته
سحر : بعد ما صرت خطيبته كله كلام في كلام وحتى لو كنت ما يصير يحرجني كذا " طبعا سحر وعبد المحسن ما كانوا مخطوبين رسمي يعني بس العيلتين يعرفون ان عبد المحسن يبي سحر وكان دايم يسميها فتاة احلامه صحيح ان سحر ما كانت تحبه مثل حبه المجنون لها بس كانت تقول اخذ اللي يحبني ولا اخذ اللي انا احبه وكان تفكيرها جدا ذكي "
نوير : ههه تستاهلين
وجلسوا البنات يكملوا هبالهم و سواليفهم " عاد تعرفون بنات العم اذا تجمعوا وناسه "
.................................................. ......
(( انا ما همني حزني
ولا اني للفرح مشتاق
ولكن ليش يادنيا
اذا اضحك تبكيني ))
خديجة كانت تاركه الناس كلها وجالسه في غرفتها لوحدها تنفس عن غضبها و بكاها كانت تحس ان الكل غلاطان وهي الصح
غيرتها على خالد جنونيه حتى من اهله تغار بس الغيره اذا زادت عن حدها تضايق الشخص
وهذا اللي صار يحس فيه خالد كل ما كلم خديجه يحس بغيرتها اللي صارت تقتل مشاعره وحبه لها وتقلبه لنفور طبعا مو نفور كلي لان خالد مايقدر على بعد خديجة
ولكن نوع من الانزعاج تتركه في نفسه كل ما كلمها
في المقابل خالد اللي رجع البيت وكان فاضي مافيه احد وراح لغرفته يبي ينام بس محال يجيه النوم وخديجه زعلانه
حس انه ضايق والدنيا كلها مو سايعته ما يدري هو صح ولا لا هل يتخلى عن اهله عشان حبه وقلبه ولا يتخلى عن قلبه ويقتل مشاعره عشان اهله اللي مالهم غيره بها الدنيا صح في اخوان غيره لكن ما احد يقدر يشيل المسؤليه مثله ولان ابوه وصاه عليهم خصوصا دانه وسوزان اللي ابوه كان اكثر شي يوصي فيهم لانهم صغار وماشبعوا من حنانه فكانوا محتاجين لحنان احد مكان ابوهم
بدون شعور اخذ جواله واتصل على خديجه لان في بعض الاحيان المشاعر هي اللي تقود الانسان بدون ما يحس
خالد : الو
خديجه بصوت باين عليه البكا : نعم
خالد : كيفك ؟
خديجه بدون نفس : بخير
خالد تضايق من اسلوبها : خديجه ليش تعامليني كذا هذا جزاتي لاني احبك
خديجه صارت تبكي : خالد لو تحبني كان تبديني على الكل
خالد : ياحياتي والله انا مبديك على الكل بس انتي غير واهلي غير لا تقارني نفسك فيهم وانتي بتعيشي مرتاحه
خديجه ساكته
خالد : ليش الحلوين ساكتين مايبونا نسمع صوتهم
خديجه ابتسمت وسط دوامه بكاها : نعم
خالد : يالله ابي اسمع ضحكتك والله ماجاني نوم وانتي زعلانه وراي بكرا دوام ولا تبيني اداوم وانا نايم
خديجه : لا حياتي خلاص انا مو زعلانه
خالد : اكيد
خديجه : اكيد
خالد : طيب مافي تصبح على خير حبيبي
خديجة : تصبح على خير
خالد : وانتي من اهل الخير يالله باي
خديجة : باي
سكر خالد الخط وهو شبه مرتاح ونام على طول وفي المقابل خديجه حست بفرح لانها حست بحبه لها وانه ما قدر ينام وهي زعلانه غسلت وجهها وهي مبسوطه وطلعت تجلس مع البنات
.................................................. ............
دانه وهي تتنهد من التعب : خلاص مهند انا تعبت
مهند : خلاص استسلمتي
دانه تجلس على التراب : خلاص استسلم
مهند قرب منها وجلس جمبها : طيب ارتاحي شوي عشان نتسابق واحنا راجعين
دانه تطالع حولها مو شايفه مكانهم: واو مهند شكلنا بعدنا عنهم كثير
مهند : يعني شوي انتي ارتاحي عشان نرجعلهم
دانه جا على بالها شي : صح مهند ليش سويت فيني هالحركه
مهند بتعجب : اي حركه
دانه : ليش تلعب بأعصابي وتهددني وتخوفني
مهند : ههه بس كذا
دانه : ما تتخيل مت والله من الخوف ابد ما توقعتك
مهند : اكيد ماراح تتوقعيني لاننا مو على البال
دانه بكل براءة : بصراحه زمان عنك قربت انساك
مهند تضايق من كلمتها لكن مشاها : ياليتني اقدر انساكِ زي ما انتي نسيتيني
دانه بعفويه : ياسلام ليش تنساني ان شاء الله
مهند فرح وكان فاكر انها بجد ماتبيه ينساها ومهتمه فيه مو داري انها ردة فعل عاديه : يعني يهمك اذا نسيتك ولا لا
دانه : عادي بس اهم شي لاتنسى الوعد اللي وعدتني اياه
مهند يخيبة امل : اي وعد
دانه : انك تسمي بنتك بأسمي
مهند ابتسم وافتكر هذاك اليوم لكن في نفس الوقت قال لنفسه المشكله كيف الام والبنت يكونوا نفس الاسم : ولا يهمك اول بنت دانه
دانه : طيب خلاص انا ارتحت يالله نرجع
مهند: يالله
رجعوا دانه ومهند ولقوا فهد حايس وهو يدور عليهم عشان يبون يرجعون امه اتصلت وسألت عن دانه اللي تعجبت من خروجها اشد العجب ودق على جوال مهند لكن مافي شبكه فكان يعطيه مغلق
فهد : هاي انتوا وين رحتوا
دانه : كنا نتسابق وشكلنا بعدنا كثير
فهد : اها طيب يالله بنمشي امك مو مصدقه اني طلعتك من المعتكف ههه
دانه ما تدري ليش كانت حاسه اها مبسوطه : ههه طيب يالله
فهد : يالله مهند مع السلامه
مهند : مع السلامه
ركبوا السيارة ومشوا وعين مهند ما ارتفعت عنهم لين غابت السيارة عن نظره كان حاس ان قلبه معهم ماكان يدري هو ليش يحب هالبنت
" خارج النص : بصراحه ماكنت اؤمن بالحب كثير لين شفت حب مهند لدانه "
علموه اني احبه
قلوله ليش الهجر
قولوله اني لقربه
منتظر طول العمر
مالي غيره ياملا
من وين اجيب الصبر
دانه اول مارجعت البيت كانت بتموت من التعب وعلى طول نامت لان وراها مدرسه في الصباح يادوب تلحق تنام كم ساعه
.................................................. ..................
في المدرسه
كانوا البنات جالسين في الحصه السابعه ماعندهم احد جلسوا دانه وشلتها على الارض في اخر الفصل وضحك وسوالف
دلال : ها دندون ايش صار مع المزعج
دانه : فاتك مين طلع
سعاد : وين وين من ورانا اي مزعج ايش السالفه
دانه : لا من وراكم ولا شي السالفه صارت امس وكلمت دلال في التلفون وقلت لها
وجلست دانه تحكيهم كل اللي صار
دلال : كل هذا يصير في يوم واحد
دانه : شفتي كيف بس والله موتني من الضحك بجد هذا الولد ونسه
سعاد : ايه ونسه ها
دانه ببراءه لانها ماكان لها بسوالف الشباب بعكس سعاد اللي كل يوم تكلم احد وتقابله عند باب لمدرسه : ايه مره انبسطت
سعاد : اقلك شي وما تزعلين او تتنرفزين وتقولي هاذي حركاتك
دانه : قولي
سعاد : تعرفي هاذي تصرفات مو واحد مع اخت صاحبه الصغيره
دانه : كيف يعني
سعاد : ياخبله يعني هاذي تصرفات واحد معجب في وحده
دانه بمنتهى الهباله : طيب عادي حتى هو يعجبني
سعاد : بجد انتي هبله وما عندك احد اقصد يعني يحبك
دانة اتفاجأت : يحبني ؟
هل معقول ان مهند بالفعل يحب دانه وايش راح يكون ردة فعل دانه تجاه حبه ؟
وكيف راح تستمر الاوضاع بين خالد وخديجه وهل اللي صار مجرد سحابة صيف وعدت والا هاذي بداية العاصفه ؟
عبدالمحسن هل راح يوصل لفتاة احلامه ويحقق حلمه بالزواج منها ؟
ابي توقعاتكم للبارت الجاي

أميرة البحور السبعة
أميرة البحور السبعة
ياعسل..وين الباقي...
أنا في انتظارك..
وبسرعة..

شوقه مجنون
شوقه مجنون
ان شايسؤلاس س +
+يسئشيسي

سهران قصه قصيره
نهاية جروحي عذابي قصة واقعية