- هدا اول موضوع لي المروجو المشاركة والاستفادة منو
- الموضوع منقول للامانة وللافادة فقط
السلام عليكم بنات
هدا اول موضوع لي المروجو المشاركة والاستفادة منو
الموضوع منقول للامانة وللافادة فقط
أكدت دراسات علمية حديثه أن الطماطم يمكن أن تقي الجسم من أنواع مختلفة من السرطان وتحمي الأنسجة من الأكسدة وتقلل من فرص تعرض القلب إلى الأزمات القلبية والدماغية المفاجئة وتصلب الشرايين المبكر خاصة في منتصف العمر.
وتوصلت الدراسة إلى أن الطماطم تعد واحدة من الخضراوات الأساسية لصحة الإنسان إذ إن أهم مكوناتها مادة الليكوبين وهي الصبغة الحمراء الطبيعية التي تتكون في ثمار الطماطم الناضجة وتعد هذه المادة من مضادات الأكسدة القوية إذ تساهم بقوة في حماية الأنسجة من الشوارد الحرة الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي التي تسبب تكون الخلايا السرطانية كما أنها تثبط نموها إن وجدت هذا فضلا عن فعاليته في خفض نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. وأكدت الدراسة على أن 75 % من النساء اللائي يتناولن الطماطم تقل إصابتهن بسرطان عنق الرحم والقناة الهضمية.
وأكدت أيضا على فاعلية الليكوبين في حماية غدة البروستاتة من الإصابة بالسرطان موضحة إن الرجل الذي يحصل على 5.6 مليغرام منها أو أكثر يوميا تقل نسبة إصابته بالمرض إلى 21 % وتناول عشر وجبات أسبوعيا من أغذية تحتوي على الطماطم أو منتجاتها يسهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتة بنسبة 35 %. وحول سبل الاستفادة المثلى من مادة الليكوبين بينت الدراسة أن الجسم لا يقوى على امتصاص المادة الموجودة في عصير الطماطم بينما يمكن الاستفادة منها عن طريق استخدام منتجاتها المصنعة مثل الصلصة المعدة في الزيت.
وأوصت الدراسة على ضرورة إضافة زيت الذرة إلى سلطة الطماطم والتي تساعد على امتصاص الليكوبين. من جانب آخر أشارت الدراسة إلى أهمية المادة الجيلاتينية الصفراء الموجودة حول بذور الطماطم إذ ثبت أنها تمنع الجلطات الدموية التي تسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وذلك من خلال منع تكتل الصفائح الدموية ومن ثم تكّون الجلطات.
وأضافت الدراسة إن هذه المادة الجيلاتينية يمكن أن تكون نقطة انطلاق لعلاج مضاد لتكتل الصفائح الدموية بديلا للأسبرين الذي يستخدم على نطاق واسع لهذه الغاية إلا أنه قد يسبب اضطرابات في المعدة آو نزيفا. يذكر أن الطماطم تعد من أهم محاصيل الخضراوات التي لا تخلو منها المائدة على مستوى العالم وهي غنية بالصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وغيرها من العناصر التي تمد الجسم بالحيوية والنشاط وتزيد من قدرته على مقاومته للأمراض.