الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
السميراء
22-09-2022 - 03:18 am
  1. همسة حب همسة حب همسة حب :

  2. كتبتها ثم خبأتها في جيبه وهو ذاهب إلى العمل ، علّها تلامس شغاف قلبه .

  3. واجعل لمسات يدك تهمس إليها بذلك واجعل من أفعالك برهانا على ذلك .


همسة حب همسة حب همسة حب :

خط قلمها هذه الكلمات ، كلمات سقيت بحنين حب ، لامست مشاعرها المتدفقة نقاء ورٍقّة بيضاء ملساء فكانت هذه المشاعر :
" زوجي الحبيب مشاعر متلاطمة تختلج في داخلي ، تريد أن تصرخ صرخة مدوية ليسمعها العالم بأسره . تريد أن تقول لك أحبك ..... أحبك بلا حدود ...... أحبك من دون قيود ....... أحبك عدد زخات المطر ....... أحبك بما في الأرض من شجر ..... شوقاً وحنيناً يتصارعان في داخلي نحوك ...... أحب كلامك ..... أحب مزاحك .....أحب همسك ........... لا أتصور لحياتي بهجة إلا بك ، ولا للسعادة طعماً إلا معك ، أحبك من البداية ....... أحبك ما لا نهاية ......... أحبك أحبك وسأظل أحبك " .

كتبتها ثم خبأتها في جيبه وهو ذاهب إلى العمل ، علّها تلامس شغاف قلبه .

أخذت تترقب عودته من العمل بشوق ولهفة لتسمع رأيه فيما فاضت به مشاعرها فإذا به يدخل وكأن شيئاً لم يكن !! قالت في نفسها : لعله لم يقرأها ، أجل لعله لم يقرأها ، لن أفاتحه في موضوعها سيقرؤها بإذن الله عاجلاً أو آجلاً .
مضى اليوم الأول ثم الثاني ثم الثالث ولم يفاتحها زوجها فيما قرأ ، أحست أن لهيب تلك المشاعر المضطرمة في جوفها بدأ يخمد ويضمحل في وحل من الجمود والحرمان العاطفي .
أتعجب كل العجب لِم نعجز ونستحي أن نظهر أجمل ما لدينا من تدفق عاطفي لمن شاركني حياتي وكان شطر روحي في حين يتنافس أعداء الإسلام وأتباع الهوى في إظهار أجمل ما لديهم في علاقة محرمة آثمة ترويجا لها . لِم يمتنع الزوج أو تمتنع الزوجة أو كلاهما معاً عن التعبير عن أرهف مشاعر الحب بكلمة حب حالمة ولمسة متلهفة وقبلة حانية ؟ في حين يرفع أعداء الإسلام راياتهم بذلك لكن تجسيداً لعلاقة خائنة ومحرمة ، بل لِم لا يجيد كلا الزوجين فن إيصال التدفق العاطفي وإروائه بكلماتهم ونظراتهم ولمساتهم ؟ أيستطيع البعض تفعيل هذا الفن في علاقة محرمة آثمة ويعجز بل ويتقاعس أن يستخدمها مع زوجته وشريكة حياته !! أخبروني بربكما أيها الزوجان ما قيمة الجوهرة الثمينة إن حبست ولم تظهر ولم يتزين بها ؟ كذا الحب ومشاعر الشوق والود بين الزوجين ما قيمتها إن كانت حبيسة القلب واللسان ؟
لِم لا يكون كلا الزوجين بحراً من الحب لا ساحل له يغمر بعذب وصاله كل أفراد العائلة حتى لا يشعر أي فرد منهم بالعطش بعدها . لِم يعجز الزوج أقصد يستحي أن يقول لزوجته أنت أميرتي ، أنت حب ينبض في عروقي ، إني أحبك لولا انشغالي لقضيت العمر كله معك ، أو ليست كلمة طيبة تؤجر عليها ، أليس لها فعل في السحر فيعناق روحيكما .
أخبرني برأيك أيها الزوج أليس قدوتك ؟ اسمعه بل تأمل قوله لعائشة رضي الله عنها : " ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي بالجنة " إنها مشاعر متدفقة ، بحر من الحب لا ساحل له قد امتد حتى الآخرة ، أمنية عذبة ، لم يرعبها الموت لم يهددها الخوف سببها أنها زوجته في الآخرة .
أيها الزوج إن عجز لسانك عن البيان عما في قلبك من الحب والامتنان فاجعل عينيك تخبرها بذلك .

واجعل لمسات يدك تهمس إليها بذلك واجعل من أفعالك برهانا على ذلك .

وأنت أيتها الزوجة بيديك اسقي الحب ، اجعلي لمسات أناملك الناعمة تخبره بذلك ، لا تنسي عطرك وجمال هندامك ودلالك كلها ستكون بريد حب أن أردت أنت ذلك .
أتعجب كيف يمتنع الزوج أو الزوجة أو كلاهما معاً عن ممارسة الإرواء العاطفي بينهما وبين أبنائهما على الرغم من شدة أهميته في حياتهما ، إن الحب يقلب البيت جنة والحزن فرحة والدمعة بسمة ، فبالحب تقال العثرات وتمحى السيئات وتشهر الحسنات ، فما الزواج إلا تفاهم عقلين وتعانق قلبين وتجاذب جسدين ، وما أروع ذلك إن تم تحت زخات الحب .
لو تأملنا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم مع زوجاته لرأينا عجباً في مدى التدفق العاطفي الذي يتعامل به مع زوجاته ، ألا يدل تقبيله لزوجاته حتى عند صيامه وذهابه للصلاة على مدى التدفق العاطفي الذي كان يغمرهن به ؟ عندما يمسك بالعرق الذي كان في فمها ليضع ثغره موضع ثغرها ويدير الكأس باحثاً عن الموضع الذي لامس شفتها ليداعبها ، ألا يدل على مدى مهارته في فن إيصال حبه لها ؟ ألم يكن صلى الله عليه وسلم يضع رأسه على فخذ عائشة وهي حائض ويقرأ القرآن ؟ كم لذلك من أثر حين يضع الزوج رأسه على فخذ زوجته أو في حجرها وهو يتحدث معها ويداعبها . بل تأمل معى أروع من ذلك إلى آخر لحظة من حياته صلى الله عليه وسلم وتدفقه العاطفي ما زال ينبض مع آخر نفس استل من جسده الطاهر وكأني به صلى الله عليه وسلم وهو في حضن حبيبته عائشة ما بين صدرها ونحرها . عش معي بإحساسك مشاعر الحب المضطرمة في ذلك الوقت العصيب ، حبيبها وقرة عينها في حجرها ما بين صدرها ونحرها وبعينها تترقب آخر لحظات حياته ؟ أتعجب كيف لقلبها الصمود ؟ مشاغر مخنوقة تريد الصراخ تتشبث روحها بروحه وهو في حضنها ، تتوجع الدموع وهي تفجع بفقد حبيبها لتترك في نفسها ذكرى حالمة عذبة متألمة تذكره بها . حتماً ستذكر كلماته لها : " ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي بالجنة " .
المصدر مجلة الأسرة بقلم / رانية حسين ، العدد 147 .


التعليقات (8)
تـفـــــاحه
تـفـــــاحه
مكشوره حبيبتى

zezy
zezy
شكرا لك حبيبتي ربنا يسعدك

alaa attar
alaa attar
حقا موضوع متميز
أثار ما في قلبي مشاعر
جزاك الله كل خير

ام غدير*
ام غدير*
جزاك الله خير
وربي يسعدك

السميراء
السميراء
بارك الله فيكن عاى المرور والتعليق الطيب أخواتي الفراشات

انثى لأبعد الحدود
انثى لأبعد الحدود
شكرا لك اختي على هالمشاركة

احبه حيييل
احبه حيييل
روعة الله يعافيكي

نجلاء محمد
نجلاء محمد
المرأة يجب ان تجلب زوجها ناحيتها بحسن تعاملها مع ومع ابنائه
بطيبة قلبها وحنانه ورقة مشاعرها وعذوبتها
بكلامها الجميل الذي يخرج من صميم قلبها
حبها الصادق الي ينبض به قلبها
روحها الطاهرة .. صبرها على الضيق .. صمتها عند عصبيته .. تفهمها لنفسيته
التزامها بدينها وتمسكها بربها وعبادتها
حسن اخلاقها مع ومع اهله وابنائه والناس اجمعين
حلمها وقت الشدة
تقديرها للحياة الزوجية
قدرتها على تحمل المسؤولية
جمالها الجوهري والمظهري
اسلوب تربيتها الرائع لابنائها
قيامها بجميع واجبات المنزل
اعطاءه جميع حقوقه
تلبية طلباته وتنفيذ اوامره
طاعته وعدم عصيانه

لمرآة المهذبة
استفسار