هبةالهادي
17-11-2022 - 04:37 pm
هكذا هي حياتنا امتحانأً تلو إمتحان
فقليلاً ما ننجح و قليلاً ما نهزم و قليلاً بين ذاك و ذاك
فقد ظننت نفسي يوماً قوية
يوم انقلبت العواصف في وجهي ، و انهمرت السماء سيولاً على رأسي
و فاضت امواج البحر على شواطئه .... ليجري كل مقتربٍ منها سوايا
انا من ظننت البحر يوماً صديقي و شواطئه مرساي
انا من ظننت السماء ظلي و حماي
انا من ظننت العواصف نسيماً يلاطف وجهي
ما كنت اعرف اني ارى ما اتمنى و ان كان خيالاً
ما كنت اعرف انه حان دوري و حان وقت امتحاني
ما كنت اعرف ان هذا من سماه من قبلي غدرا
ما كنت اعرف ان هذا ما لا سبيل غير مواجهته يوماً
و ماذا ....
و ماذا بعد هذا كان ....
كان بعد هذا الوصول الى مفتاح كنزي !!!
كنزي الذي اهداني به ربي
انه اهداني نفسي
فقذ استبدلها لي ربي ..... استبدلها لي من خلقها فسواها لتكون نفسا ساكنة قوية مطمئنة
فهل يفعل بي ربي إلا خيرا
و هل ما اعطاني دوماً يسمى شيئاً إلا نعماً
لذا لن اخاف البحر الان و ابدا و لن اخشى عواصف و امواج بحرا
فقد اصبحتُ اَسكَنُ من ان يعكر صفوي سحابات صيفٍ تمر ثم تختفي ابدا
.
.
حرفك كسحابة صيف ماطرة ..
أو كترنيمة آله عآزفة !
هطول روحآني عذب ..
ينبت الورود .. ويتناثر عبقا ً في الوجود ..
ف شكرا لعزفك ..
ودمتي وترا ً ..