الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
احساس دلوعة
02-07-2022 - 09:32 pm
إنها أول قصة واول مشاركة اضعها في هذا المنتدى ..
وارجو ان تلاقي تشجيعا بالغا .. وان تحوز على اعجابكم ..نظر في المراة وكان الظلام حوله حالكا بالكاد تظهر ملامحه بينما كانت عيناه الزرقاوتان تلمع بشده ..
اعاد شعره البني اللامع الى الوراء وارتدى قبعة كقبعات نبلاء العصور الوسطى ووضع على عيناه قناع صغير ..
بينما ابتسم ابتسامة خبيثة قائلا ..
عاد فارس الثلوج البيضاء ...
وفي صباح اليوم الاخر ...
استيقظ من نومه وفرك عيناه الخضراوتان ثم دخل ليغسل وجهه وينظف اسنه كالمعتاد ..
خرج من غرفته واتجه الى طاولة كبيرة فاخرة وكان كوب حليب ساخن وبجانبه بعض البسكويت بانتظاره
يلقي احد الخدم عليه التحية وهو ينحني قائلة :
صباح الخير سيدي ..
يرد عليه التحية وهو متعب
يبدأ بشرب حليبه وعلى اثار وجهه بعض الحيرة
ياتي احد الخدم ويقول :
صحيفتك سيدي
فيشكره ثم يفتح الجريده فاذا بصورة تترأس الجريده كانت صورة ذاك الفتى الذي يشبه امراء العصور الوسطى بملابسه
وبلاسفل كتب بخط عريض :
" فارس الثلوج البيضاء يعود لسرقة الذهب والمجوهرات بعد ان اختفى مدة طويله "
تتغير ملامح ذاك الفتى الذي يدعى اكيرا ويبلغ من العمر الثامنة عشر الى ملامح غضب واستياء لدرجة انها قام برمي الجريدة
وقال للخادم بصوت مرتفع : اسمع لا تحظر الي اي جرائد بها هذا المدعو فارس الثلوج البيضاء .. هل هذا مفهوم ؟؟
الخادم : امرك سيدي ..
ينهض اكيرا ويتوجه الى غرفته اخذ مشط وبدأ يلف شعره النيلي الطويل بربطة صغيره واخذ قماشا مزركشا وربط مقدمة راسه على شكل مثلث
وقال : يجب ان انساه انه يستغل ضعفي لكن .....
ثم ينظر لصورة اباه وامه فيغمض عيناه وياخضذ نفسا طويلا ويقول : لا مجال انا فعلا اكرهه!
يذهب لارتداء جاكته وهو يقول : لست ادري أأذهب للشركة .. ام للشيخ لواد ؟؟
يخرج من منزله الفاخر الذي يشبه قصر ويركب سيارته المفتوحة
وينطلق وهو لا زال يفكر الى اين يذهب اولا
لكن يثير انتباهه ان الجميع مشغول بامر فارس الثلوج هذا ..
فيزداد غضبه ويقول : حسمت امري ساذهب للشيخ لواد ..
امام كوخ يقع في منطقة لوحده
يطرق اكيرا الباب فيفتح له عجوز طاعن في السن له لحية بيضاء طويلة كان ذاك هو الشيخ لواد
اكيرا : اهلا .. اتيت بشأن ..
لواد : لا بأس يابني علمت بموضوع الفريدو
اكيرا بحزن : اجل
لواد : ادخل ولا تبقى هنا امام الباب ..
وفي الداخل كان هناك الكثير من المخطوطات والعقاقير واشياء خرى
لواد : لقد كسر الختم .. ظننت الختم سيكون قويا
اكيرا : او ربما انا الضعيف ..
لواد : لا الخطأ ليس خطأك .. الفريدو يخطط لشئ ما من البداية لهذا سهل علي ان اصنع الختم لقد اراد مني فعل هذا اصلا
اكيرا : ومالعمل الان ؟؟
لواد : لا ادري ..
ينفعل اكيرا : لا تدري ؟ مالذي تعنيه من لا تدري ؟؟ يجب ان تضع حلا
لواد : اكيرا الامر ليس سهلا
ينفعل اكيرا اكثر : ولما لا يكون سهلا ؟ لما حياتي ليست سهلة اصلا
لواد : لا تقل مثل هذا الكلام
اكيرا : وهل تريدني ان ابتسم واتفرج عليه وهو يستفزني
لواد : لا ادري
اكيرا : علي الذهاب الان
يخرج اكيرا ويركب سيارته ويتوجه مسرعا الى شركته
يدخل بهيئته تلك التي تبدو كمغني روك لا كمدير شركة الكترونيات ذات شهرة عالية وناجحة
تنهض السكرتاريه وكانت ترتدي ملابس مكتبية وتقول :
اهلا بك حضرة المدير لقد تأخرت عن موعدك اليوم
اكيرا وهو يدخل مكتبه : ارجو الا يكون السيد سيميان قد اتى
تقف السكرتارية التي تدعى نيفا ويبلغ عمرها الخامسة والعشرون اي انها اكبر من اكيرا بسبع سنوات عند باب المكتب وتقول :
هل لي بالدخول سيدي ؟؟
اكيرا : بالطبع لكن اجيبي عن سؤالي هل اتى السيد سيميان ؟؟
نيفا : اجل سيدي
يضرب اكيرا كفه على جبينه ويقول : بامكاني تخيل ملامحه الغاضبه اليس كذلك ؟؟
تبتسم نيفا : اجل سيدي لقد كان غاضبا فعلا فهذه ليست المرة الاولى التي تتاخر عن موعده
اكيرا : اذا ما الذي قاله بخصوص المنتج الجديد ؟؟
نيفا : لم يقل شيئا لقد غضب لعدم وجودك انتظر 15 دقيقة لكنك لم تأت لهذا ذهب غاضبا وقال انه سيتصل بك
اكيرا : وبالطبع سيأنبني
يدير كرسيه لجهة النافذه الكبيرة التي تطل على المباني الطويلة والشامخة ويقول بصوت حزين :
اذا بقيت انا المدير بحالتي هذه فسأقود شركة ابي الذي عمل بها طول حياته وجعلها بهذا النجاح الى الهلاك
نيفا : لا تقل هذا سيدي فالبرغم من انك توليت الشركة منذ 7 اشهر الا انك قمت باعمال ناجحة كناد الرياضة الاكتروني للاطفال وبالاضافة انك طورت انواع جديدة للهواتف النقالة
وغيرها من الاشياء وتقوم حاليا بصنع حاسوب جديد متطور
اكيرا : اعلم لكن لو كان والدي هنا لفعل الاكثر
نيفا : على العكس لكان فخور بابنه
اكيرا : لا ادري
نيفا : بالمناسبة لدي اخت في السنة الاخيرة من الثانوية تدعى ليزا لديها فرض مدرسي بان تكتب عن احد الاشخاص المهمون في البلاد وهي تود الكتابة عنك
لذا ان كان لذا ان كان لديك وقت فهي تود ان تاتي لاجراء مقابلة معك
اكيرا : هه ستاخذ علامة متدنية ان كتبت عني
نيفا : على العكس فهي لا تهتم بالدرجة انها تهتم برؤيتك شخصيا فهي تراك بطلها وقدوتها
اكيرا : لا تمازحيني ~.~
نيفا : بل انا جادة حدد وقت تراه مناسبا لكي تستطيع ليزا المجئ وتجري المقابلة معك
اكيرا : ليكن غدا في الساعة الخامسة
نيفا : حسنا لكن لا تتاخر عن الموعد ^.^
اكيرا : لا اعدك
نيفا : استأذنك علي الذهاب
اكيرا : تستطعين ذلك
بعد ان تخرج يقلب اكيرا اورقه بملل
اكيرا : احاول معرفة النسيان بحق لكن كيف ؟ كيف انسى ؟
يرن الهاتف يقول اكيرا بملل اكثر :
لابد انه السيد سيميان
يرد اكيرا : الو
سيميان : ايه الاحمق كم مرة ستتعلم دقة المواعيد
اكيرا : اهدأ سيدي ^^
يهدأ سيميان ويقول :عليك ان تتعلم دقة المواعيد سامررها لك فقط لانك ابن صديقي العزيز بيل
اكيرا : اقدرها لك .. والان ما رايك بفكرة الحاسب
سيميان : انها مدهشة علي الاعتراف ان لديك افكار رائعة على الرغم من عدم احترامك للوقت
اكيرا : اشكرك
سيميان : يقوم العلماء الذين عندي بدراسة الموضوع ساتصل بك لاحقا لابلاغك بالمستجد
اكيرا بعد ان اقفل السماعة :
ماهذا ؟؟ اهذا فقط ما اراد قوله ؟؟ ثم مابه الوقت هذا الذي يجب ان نحترمه
ثم ينظر للساعة بملل كانت تشير الى الرابعه الا عشر دقائق
ويقول : هناك شئ علي فعله في الرابعة لكني لا اتذكره
يصمت قليلا ويقول بصوت مرتفع : يا الهي الجامعة كدت انسى
ياخذ حقيبته على استعجال ويخرج مسرعا ويقول للنيفا : تولي الامور ساذهب للجامعة .. ثم يذهب
نيفا مبتسمة : من ليصدق ان هذا الفتى المهمل رئس شركة عدا ليزا بالطبع
كان اكيرا مسرعا بالسيارة الى ان استوقفه شرطي
اكيرا بتذمر : مجددا ؟؟ >.<
الشرطي بتذمر : متى تتعلم ان لا تسرع
اكيرا : حصتي تبدأ بعد 5 دقائق ارجوك دعني امشي بسرعة @.@
الشرطي : لا تنظر لي بتلك النظرات ساحرر عليك مخالفة
اكيرا بتذمر : اذن حرر المخالفة لكن بسرعة
الشرطي وهو يكتب المخالفة : عليك ان تنظم وقتك كي تلحق كل شئ في وقته
اكيرا وهو ينطلق : ساتذكر نصيحتك
وفي الجامعة
اكيرا : يا الهي لقد دخلوا القاعة !!
يطرق اكيرا الباب فيرد عليه صوت من الداخل : ادخل
يدخل اكيرا الباب على خوف
المدرس : هذا انت اذا اكيرا !!
اكيرا : اجل يا سيدي ^^"
المدرس : لا ادري هل ادخلك القاعة ام لا فهذه المرة الرابعة التي تتاخر فيها
اكيرا : لكن عليك ان تعذرني فانا ادير شركة وادرس في نفس الوقت كيف لي ان انظم اموري
المدرس بغضب : لهذا تدرس في قسم الادارة وادارة الوقت هو اهم شئ في هذا القسم
اكيرا : حسنا انا مخطئ , بامكانك حرماني من الحصة >.<
المدرس : ساسمح لك بدخول الحصة لانها تتحدث عن ادارة الوقت
اكيرا : انا ممتنا لك
وبعد انتهاء الحصة
يخرج اكيرا من الحصة وبرفقته فتى في سنه ويدعى ماركو
ماركو بابتسامة : اوه ياصديقي عليك ان تتاخذ مني قدوة في تنظيم الوقت
اكيرا بسخرية : اوه فعلا !! لكنك نسيت ان لا شئ يشغل بالك غير الجامعة اما انا فلدي شركة احاول الا اضيعها بتهوري وعدم انظباطي
تتقترب فتاة تدي كيربلا في نفس سنهما ايضا وتدرس معهم في القاعة تبدو من ملامحها المرح
كريبلا :هذا ليس عذرا عليك تنظيم وقتك بين الجامعة والشركة انظر الي كيف انظم بين جمالي ودراستي الجمال ليس مهمة سهلة على ما تظن
اكيرا : اجل صعب !!
ماركو : لا تهتم لاختي الشقراء هذه .. اسمع يا صاح دون ما عليك فعله في مفكرة
اكيرا : حينها سانسى من الاصل ان اقرأ الدفتر
كريبلا : انت كارثة
اكيرا : ليس لهذه الدرجة
ماروكو : دعونا من حديثنا المعتاد .. هل سمعتم بالخبر الجديد فارس الثلوج عاد
يغضب اكيرا : ولما هو مهم حتى يتذكره العالم باسره هو ليس سوى احمق
كريبلا :وبالرغم من هذا فهو حديث الساعة .. هاه مزعج
ماركو : لا ادري سبب كرهكما له اراه رائعا
اكيرا بنظرات غاضبة : اياك ان تكرر مثل هذا الكلام امامي
كريبلا : اهدأ يا رجل اكرهه ايضا لكن ليس لهذا الحد
ينظر اكيرا الى الساعة ويقول :
علي الذهاب
ثم يذهب
ماركو : فقط قلت انه رائع .. غريب اطوار
كريبلا: دعك منه ماركو لما لا نذهب لنحتسي الشاي معا ^^
وفي منزل اكيرا
اكيرا للخدم : اسمعوا ابتداء من اليوم ستعودون لمنازلكم في الساعة السادسة والنصف اي اني لا اريد رؤية احد بعد السابعة
ثم تعودون في صباح اليوم الاخر
الخدم : امرك سيدي
ثم يذهبون بعد قليل بينما يدخل اكيرا غرفته يلتف فوق سريره ويقول بصوت حزين ممزوج بالخوف :
هانا لوحدي .. دقائق ويسدل الظلام ستاره .. دقائق ويظهر القمر بموكبه ... دقائق ويظهر ....
فجاة تتحول عينا اكيرا الى اللون الازرق ويتغير شعره النيلي الطويل الى البني القصير وتتغير ملامحه
فيقول بابتسامة :
دقائق مرت وظهر فارس الثلوج البيضاء


التعليقات (1)
احساس دلوعة
احساس دلوعة
يبدو أن القصة لا تجد تشجيعا ومع ذلك سأكمل ..
ينهض فارس الثلوج او بلاحرى الفريدو ويقول بسخرية :
اكيرا .. اكيرا .. اكيرا مشكلتك مع الوقت وهذه نقطة الفرق بيننا فانا اسيطر على الوقت بلاضافة الى انك لا تعلم انني سبب نسيانك الدائم
ثم يرى ملابسه ويقول :
أما زلت ترتدي ملابسك السخيفة ؟
ثم يتوجه الى احد الغرف ويفتحها كانت الغرفة كبيرة
يرتدي ملابسه الخاصة ثم يجلس امام جهاز الحاسوب بينما يضع قبعته وقناعه بجانبه ويقول :
اذا كل شئ سيجري مثلما خططت لؤلؤة المحيط هي لي
يطفئ حاسبه ويرتدي قناعه ثم يتجه للنافذه ويطلق سهم به حبل للتنقل الى ان وصل الى فوق احد السطوح الزجاجية
ثم اظهر وردة حمراء من تحت كمه وقطع بها الزجاج يرفع الزجاج بحذر ثم يقول بابتسامه وهو يشم الوردة :
من قال ان الورد لزينة فقط ؟
يضع الوردة بجانبه ثم يقفز بحذر يجول بنظره فيرى تلك اللؤلؤة الزرقاء
يغمض عيناه ويظهر وردة في احدى يداه بينما يأشر بيده الاخرى تجاه اللؤلؤة فجاة ترتفع اللؤلؤة وبسرعة يضع الوردة
مكان الؤلؤة بينما يجذب الؤلؤة الى يده فيبتسم قائلا :
رائع لم اتزحزح من مكاني وارجو ان تنال وردتي اعجابهم يرفع يده فينزل منها حبل ليلتصق بالزجاج وفي الاعلى يقول :
لا لا .. عيب علي ان لا اترك لهم سوى وردة واحدة يفرقع باصابعه فتمتلئ قاعة الغرفة بالورد ثم رمى ورقة وذهب اما الورقة فكتب بها :
لكم ذوق مميز في انتقاء اللؤلؤ انا ممتن لكم فعلا ... فارس الثلوج البيضاء
وفي المنزل
الفريدو : سيظهر الفجر بعد حين علي حفظ الؤلؤة بسرعة
يعود لتلك الغرفة مجددا ثم يخرج منها ويجلس فوق سرير اكيرا بينما يقول :
بعد حين سيبزغ الفجر وتعود يا اكيرا ..
ثم يبتسم ابتسامة خبيثة :
مازلت في بداية انتقامي فلما هذا الضجر والتذمر ؟؟ الم يعجبك انتقامي ؟؟ ام انه بارد قليلا ؟
يغمض عيناه لثوان فيفتحمها للتتحول للون الاخضر ويعود شعر اكيرا النيلي الطويل
اكيرا : تبا لازلت اتحول لافريدو الى متى ينتهي الامر ؟؟
يغسل وجهه بينما يبدأ الخدم بالعودة وفي الحال يعد فطور اكيرا
كبير الخدم لاكيرا : صباح الخير سيدي
اكيرا : صباح النور فيبر
فيبر : افطارك جاهز وارجو الا نكون تاخرنا فنحن لم نعتد على هذا النظام الجديد
اكيرا : لا بأس وصلتم في وقت مناسب جدا
فيبر : عذرا سيدي ولكن طلب السيد سيميان مني ان اخبرك بالامور التي يتوجب عليك فعلها في الوقت المناسب والا وبخك
اكيرا بسخرية وبنظرة بلهاء : يا حبيبي هذا ما كان ينقصني !!
فيبر : ان لم يروق لك ذلك فلن افعل ففالاخير انت سيدي لا هو ولكن افضل ان افعل ذلك فانا اعتبرك كابني ولا احب ان يؤبخك احد
اكيرا بابتسامة طيبة : وانا اعتبرك كابي .. افعل ذلك
فيبر : حسنا سيدي
اكيرا بابتسامة : اذا كنت تتعتبرني كابنك فلا داعي لكلمة سيدي نادني اكيرا وحسب ^^
فيبر بابتسامة : حسنا
يتجه اكيرا للمائدة ويبدأ بتناول الفطور
وفي مدرسة ليزا
ليزا لصديقتها كلارا التي في نفس عمرها اي 17 :
هل اخترت عمن ستكتبين ؟
كلارا بسخرية : اجل ساكتب عن والدي نفسه ياله من سؤال صعب !!
ليزا : لديك حق سؤالي سخيف فوالدك هو صاحب شركة اقوى الالعاب والبرمجيات
كلارا : ولا داعي لاسألك فلابد انك طلبتي من اختك ان تعد لك موعد مع السيد اكيرا
ليزا بسعادة غامرة : اجل واخيرا ساقابل بطلي وقدوتي
كلارا : ارى انك تبالغين فهو صاحب شركة كاي مدير اخر
ليزا : لكنه اصغرهم سنا كما انه لايزال طالبا في الجامعة ووالداه متوفيان وليس لديه احد يساعده ومع ذلك فهو يدير الشركة بنجاح
كلارا : هل ستلقين علي محاضرة اخرى؟؟
ليزا : لا سأوفر كلامي الى ان القاه
كلارا : هذا جيد علينا الدخول للصف الان
وفي الصف
تدخل معلمة وتحيئ الطلاب
وقت الفسحة
ليزا : لا اصدق انني سالتقيه
كلارا : من ؟
ليزا : السيد اكيرا
كلارا: اسمعي لا احب ان اقطع سعادتك ولكن عليك المحافظة على هدوئك حين تلتقينه اعني ربما يكون من محبي الرسميات
ليزا وهي تفكر : الرسميات !!
ويتراءى لها في مخيلتها صورة اكيرا وهو يرتدي ملابس رسمية ويصرخ طول الوقت
ثم تغمض عيناه وتهز راسها قائلة : لا لا دوما ما تشتكي نيفا من تصرفاته الطفولية
كلارا : ما عنيته ان تكوني جادة كصحفية حقيقية لا تنسي ان حلمنا ان نصبح صحفيتين بعد التخرج من المدرسة اي عليك ان تكوني ذوق
ليزا : بالطبع لا انسى ذلك
" عن ماذا تتحدثن يافتيات ؟ "
ليزا : اوه مرحبا نادال ! ارى ان جرحك بدأ بالتعافي
نادال ( فتى في صفهن ذا شعر ذهبي وملامح جذابة وطفولية ) : اه جرح يدي فعلا انه يتحسن شكرا لملاحظتك
كلارا بغضب : اعذريني ليزا علي الذهاب
ثم تذهب ..
نادال بحزن : لازالت غاضبة علي ؟
ليزا وهي تنظر لكلارا : يبدو ذلك ..ثم تنظر لنادل وتبتسم ابتسامة عريضة : تعرف كلارا سريعة الغضب وسريعة التسامح انها تكابر ليس الا..
نادال : اتمنى ذلك .. انا لم اقصد ذاك اليوم جرح مشاعرها
ليزا وهي تضع يدها على كتفه : لا عليك انا اعلم ذلك
نادال : علي الذهاب استمتعن بوقتكن و .. ارجو ان تحاولي معها كي تعود لمحادثتي رجاء
ليزا : ضع يديك في ماء بارد ^^
نادال : حينها سيزداد جرحي .هه
ليزا : الى اللقاء
نادال : الى اللقاء
تتوجه ليزا الى كلارا وتقول لها :
انظروا من كان يتحدث عن الذوق
كلارا :كنت اتحدث عن التصرف بذوق مع الاشخاص الذين ستحقون ذلك لا كشخص مثل نادال لا يعرف معنى الذوق
ليزا :لم تكوني هكذا يا كلارا
كلارا : عليه ان يعرف ان مشاعر الفتاة ليست لعبة خاصة انا
ليزا : كوني متسامحة
كلارا : ابدا
ليزا : على اي حال لقد دق الجرس علينا العودة للفصول
وفي الشركة
كان اكيرا يدور بكرسيه ويفكر
اكيرا في نفسه : ( اعجز عن معرفة ما الذي فعله بلامس ؟ هل قام بسرقة اخرى ام جلس في المنزل ؟ اه صعب معرفة ما الذي فعله وما الذي يفعله الان ؟
انه بداخلي الان ولكن .....)
يمسك اكيرا راسه ويقول : افكار افكار واسئلة تافهة
ينظر للساعة : انها العاشرة صباحا وليس لدي ما اعمله في هذا الوقت اجل انا متاكد انه لا توجد لدي محاضرة في الجامعة ولا اي موعد اخر ساتصل باشيخ لواد
ويهم في حمل هاتفه فيسبقه احدهم باتصاله له
اكيرا ينظر للهاتفه المحمول : انها كريبلا ..
يرد عليها : اهلا كريبي
كريبلا : اهلا اكيرا هل انت مشغول ؟
اكيرا: مشغول ؟ لا .. لما ؟
كريبلا : اها .. ظننتك كذلك اه ما رأيك لو خرجنا سوية اريد ان احدثك في موضوع ما
اكيرا : ماركو ؟
كريبلا : اجل ماركو انا لا استطيع نسيان الامر انه يؤرقني
اكيرا : لا تشغلي بالك كريبي
كريبلا : لا اشغل بالي ماذا لو كان اخوك مكانه
اكيرا : ليس لدي اخوة ..
كريبلا : لهذا تقول لا تشغلي بالك
يصرخ اكيرا : لكنه صديقي بل انه اعز من صديقي هو روحي لا تعلمين ماذا يعني لي انا ايضا
كريبلا : .......
اكيرا : عذرا عن صراخي ولكن لاداعي ان نتذكر الامر في كل حين هكذا ستبتئس حياتنا
كريبلا : ستخرج اولا ؟؟
اكيرا : اعذريني لست محتاج لكي اذكر نفسي بهذا المأساة انتي ايضا يجب ان تفعلي ذلك
....

قصة الحلاق العجوز
الطفل والشيطان