خرجت إلى الدنيا ’’
وضعت أمآم ذلك البآ آ آ ب الكبيير .. ~
بآب يمر به الناس 5 مرآت يومياً . .
جلجل في الأرض صوت الأذآ آ ن ، خرج الرجآل إلى صلآة الفجر ..
اجتمعوا حول تلك الصغيرة ..
- يَ ترى من تكون !
- من وضعهآ هنآآ !
- وكيف وصلت إلى هنآ !
كآنت هذه أصدآ آ ء من كلمآت اطلقهآ بعض الرجآل ، تقدم شآب إلى تلك الصغيرة الملفوفة ب لفآف أبيض ..
أخذهآآ وجلس يتأملهآآ ..
يَ لبرآئة تلك الصغيرة :( !
لآتعلم أين أمهآآ .. بل / من هو أبوهآآ ..
أخذهآ إلى ذلك الدآ آ آ ر .. حيث تسكن مع قرينآتهآآ ..
من يعشن مثهآ ، خرجن إلى الدنيآآ ولآ يعلمن من هن ! ومن أين أتوا !
مرت أعوآم وآعوآآم كبرت خلآلهآ " سلطآنة " ~
التي لآزآلت تُدمى روحهآ حين يسألهآآ أحد عن وآلدآهآآ .. ~
" وذآت مره "
" إختبآرآت ثآلث ثآنوي "
مي : الحمدلله بآقي كم يوم وتخلص امتحآنآتنآآ
سلطآآنه _ بنظرة الحزن المعروفة _ : الله يعين
مي : سلطآنه وش فييك دآيم حزينه ومتضآآيقة !!
سلطآآنه : البنآت يَ مي بعد الامتحآنآت يفرحون أهلهم ويبشرونهم وآنآآ مآلي أحد
مي : ليش يَ سلطآنه تقولين كذا ، كلنآ لك أخوآآت وأهل ..
سلطآنه : بس أنآ بدآر الايتآم مو مثل غيري ..
مي : لآتقولين كذا يَ سلطآآنه أنتِ عآرفة أن ...
قآطعتهآآ سلطآنه : يآمي لو بطلع اللي ب قلبي ماراح تصدقين خلييني سآآكته أحسسن
مي : الله يهدييك
سككروا الموضوع وجلسوا فتره سآآكتين وسلطآنه تفككر بحيآآتهآآ
قطع عليهم صوت بآص المدرسة وطلعت سلطآآنه بتروح ل مككآنهآ المعرووف .. { دآر الأيتآآم !
دخلت وغيرت لبسهآآ وريحت بعد المدرسة .. فتحت اللاب وشغلت انشوده تحس تسمعهآآ دآآيم ..
وتأملت أبيآآآتهآآ
.. { لآ قلت ابرضى ب قسمتي وآطلب من الفرحة | سمآآح
يرجع يحآآصرني الوهم ’ كني جليد ف وسط نآآر
دآيم على خير الزمآن شمسي يغطيهآآ وششآآح
مليت ظلمة ليلتي من حقي أححلم ب النهآآر }
نزلت دموعهآآ بدون مَ تحس ودفنت رآسها ب مخدتهآآ تبكي ب ألم على حيآتهآآ
رجعت مي ل بيتهم تفكر ب سلططآنه واللي يصير فيهآ ..
سلمت على اهلهآآ وجلست معهم شوي ، ويتكلمون عن تجهيزهم ل زوآج إيمآن اختهآ
اللي رآح يكون بعد الاختبآرآآت ..
أم مي : إيمآن يَ بنتي اليوم بيجونآآ محمد اخوك وحرمته وبينومون عندنآ كم يوم لحد مايزين بيتهم ..
مي : وآآآآو فله جوري بتكون عندي
بعد العصر دخل محمد وزوجته سآرة وبنته جوري
وبعدهآ رقت مي تذآآكر لآنهآ بتجلس معهم ب الليل ..
تححت
إيمآن / تصدقين سآآرة ، أحس فيه ششي مضايق مي صآيرة هآدية مره هجري الفتره ب شكل غريب ..
سآرة / يمكن شآيله هم الامتحآنآت !
إيمآن : مدري أحس فيها شي ثآآني ومو قآدره تتحمله
سآرة : يمكن شآيله هم زوآج الحلوه لآنهآ بتفقدهآ _ وغمزت لهآ _
إيمآن ابتسمت ولآ علقت ..
" عند مي "
فآتحة كتآبهآ حآولت تركز وتذآكر مآقدرت ..
صآدقة سلطآنهآ من بتفرح ب شهآدتهآ ، هي وحيده ، ومححد حآس ب اللي فيهآ ..
كتبت على جنب ..
وسكرت كتآبهآ ونآآآمت ~
ب يوم التخرج /
سوت المدرسة حفل تخرج وحضروا الأمهآت ، وكل بنت ب عبآية التخرج وسلطآنه بينهم
كآنت وقتهآ حزينه لمآ تأملت شككلهآ وحست ب فرحة اللي حولهآ قررت تنسى الهم وتفرح معهم
قبل وقت المسيرة حست ب تعب وجلست عَ الأرض تبكي
لمآ قربت منهآ مي وحضنتهآآ وبعيونهآ ألم ..
سلطآآنه وهي تششهق : لآتخآفين يَ مي ، مآبكيت اليوم لآني ابيهم أو ابيهم يفرحون معي
بس حتى الألم اللي من 4 شهور ممحد يدري عنه يقسسى علي ومآقلت لأحد ..
وأغممى عليهآآ ..
جلست فتره ب المستشفى كل يوم يزود الألم ، وكل يوم تحس ان نهآيتهآ قربت ..
فتحت الصفحة الأخيره ب دفتر الخوآططر وكتبت /
وبعد اربع شههور من ذلك الخبر .. وفي إحدى الليآلي ..
رسآله جديدة ل جوآل مي
صبآح اليوم التآآلي انتشر خبر رحيل سلطآنه . . ولكن .. " من سيبكيهآ " ؟
سوى .. { مي !
ف إلى رحمة الله يَ سسلطآنه ،
هنآك الككثير من سلطآنة في هذه الحياة
لكن المعآنآآة .. { وآحده ..
0/ 2 / 1432 هجري
تم بحمد الله
ام .. قصه كتبتهآ أنآآ
أول مرره أكتب قصه تككون ب العآآمية
ردودكم ونقدكم لآهنتوا
والله تأثرت الله يكون بعون كل من عايش مثل عيشتها