الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
12-10-2022 - 05:25 am
  1. لتواصل والانسجام والتناغم بين العقل الواعي والعقل الباطن

  2. العقل الباطن يأمر.. فتتوزع طاقة الجسد

  3. الطاقة الحركية

  4. الطاقة الكامنة

  5. الدجاجة أم البيضة ؟

  6. انخفاض الطاقة

  7. مشاكل سلوكية

  8. الأوهام ولاعقلانية الحياة

  9. تحديد المشكلة

  10. الحفاظ على الذات

  11. قانون الكبت

  12. معرفة الجذر


كيف نحصل على الطاقة يوميا وما الجزء المتحكم في جسم الانسان بذلك ؟

لتواصل والانسجام والتناغم بين العقل الواعي والعقل الباطن

العقل الباطن يأمر.. فتتوزع طاقة الجسد

يتحول الغذاء الذي يتناوله الإنسان بعد هضمه وانتقاله إلى الخلايا إلى طاقة يستخدم جزء منها في عمليات الاستقلاب في الخلية، والجزء الآخر يخزن في وحدات 'الآي تي بي'. داخل الخلايا، وقسم آخر من الغذاء يخزن على شكل دهون في الجسد تتوزع في أنحاء الجسد وتعتبر هذه الدهون كميات من الطاقة الاحتياطية يمكن أن تحرق وتستخدم في عمليات الاستقلاب الخلوي عند الحاجة. إن ثلث هذه الطاقة تقريبا يحرق في عمليات التفكير وأيضا إن ثلث الاوكسجين الذي يصل إلى الإنسان يحرق في الخلايا العصبية في الدماغ. وذلك في الحالات العادية من التفكير. وفي حالات التفكير العالية يمكن أن يستهلك الدماغ الإنساني ثلثي الطاقة الجارية في الجسد وثلثي الاوكسجين الوارد إليه. لذلك فإن الأزمات النفسية المترافقة مع الحصر قد تحول خير وسيلة لعمل الرجيم، كما إن المأزوم نرى أن طاقته تنخفض بشكل كبير وملحوظ بعد ساعة من التفكير والحصر، توازي عملا عضليا قد يكون بمعدل خمس أو ست ساعات. فما السبب وراء ذلك؟
العقل الباطن والطاقة
إن عملية تخزين الطاقة في وحدات 'الآي تي بي'، وفي الشحوم. إنما تتم من خلال أوامر العقل الباطن.
كما إن عملية توزيع الطاقة في الجسد ونقلها من مكان إلى آخر تتم من خلال أوامر العقل الباطن.
وعمليات حرق الطاقة وتحريرها من وحدات 'الآي تي بي' والشحوم أيضا تتم من خلال أوامر العقل الباطن.
لنلاحظ لو أن أحدنا مرض بالتهاب في القصبات الهوائية على سبيل المثال، فان الارتفاع بدرجة الحرارة في كامل الجسد سوف تظهر، وخلايا البلغم سوف تزود بالطاقة لكي تزيد من إفرازاتها، وسوى ذلك من العمليات النمطية. وإذا تعرض أحدنا إلى حالة من الغضب فإن العقل الباطن يرسل الطاقة للخلايا المسؤولة عن إفراز الأدرينالين والطاقة إلى العضلات في الجسد، ويحرر هذه الطاقة لكي تتحول إلى انقباضات وحركات في العضلات.
مفاد ما نود إيضاحه بأن العقل الباطن هو المسؤول عن تخزين وتوزيع وتحرير الطاقة في الجسد. وهذه الطاقة تحرر في عموم الأمر على شكلين أولهما الطاقة الحركية، وثانيهما الطاقة الكامنة.

الطاقة الحركية

الطاقة الحركية وهي الطاقة المصروفة لتوليد الحركة وهذه الحركة ممكن أن تكون على شكل ذبذبات تصدرها الحبال الصوتية لتصدر أصواتا، جزء من هذه الأصوات هو الكلام، ويمكن أن تكون على شكل حركات أخرى كحركة المعدة والرئتين أو حركة العضلات أثناء المشي أو الركض أو سوى ذلك، وإذا اعتبرنا أن السلوك هو عبارة عن حركة فإن الطاقة الحركية هي التي تزود السلوك بالطاقة.

الطاقة الكامنة

والآن إن سألنا أنفسنا كيف تصرف الطاقة أثناء التفكير رغم أنه لا يوجد حركة على مستوى الأنسجة أو الأعضاء؟
فعليا إن كل ما نفكر ونشعر ونقوم به من عمليات ذهنية يحتاج إلى طاقة، بل إنه يحتاج إلى طاقة كبيرة نسبيا مقارنة بالطاقة الحركية، وبالتالي فإن إدارة التفكير وتنظيمه هي من أهم السبل نحو إدارة الطاقة الإنسانية وتنظيمها والاحتفاظ بها بمستوى مرتفع في الجسد. فكما إن الطاقة في الطبيعة يمكن أن ترشد أو تهدر أو تتحول من شكل إلى شكل آخر فإنها كذلك في الجسد الإنساني. والأمور التي تهدر الطاقة وتضعفها في العمليات النفسية والذهنية كثيرة جدا ولكننا سوف نستعرض. أهم عمليتين يتم بهما إهدار الطاقة بل تبديدها دون مردود إيجابي في الجسد والنفس معا، مما يقود الإنسان إلى دروب بعيدة كل البعد عن الصحة النفسية والتوازن النفسي.

الدجاجة أم البيضة ؟

يوصف التفكير الذي لا جدوى منه بأنه تفكير يشبه السؤال البيضة قبل أم الدجاجة؟. والحقيقة أن الكثير من الأفكار التي تهدر طاقتنا تكون مشابهة لهذا السؤال هي في العموم أفكار ذات طبيعة دائرية أي النتيجة توصلنا إلى نقطة البداية، دون أن يتم الوصول إلى نتيجة من التفكير، تشبه هذه العملية الماس الذي يصيب أسلاك الكهرباء فخلال فترة وجيزة من الزمن يتم صرف كمية كبيرة من الكهرباء مما يؤدي إلى احتراق الفيوز الذي يفصل الكهرباء، ولأن الإنسان ليس لديه فيوزات فإن الطاقة لديه تستمر بالانخفاض لدرجة يشعر بها بالإنهاك وإن سألته ما بك ربما يقول 'انضربوا الفيوزات عندي' مثال ذلك: 'أنا أحب والدي واحترمه، غير أنه لا يتحرك إلى مكان إلا وأنا معه، وقد أصبح عمري خمسين سنة وما زلت لا أستطيع أن أستقل عنه، أفكر كثيرا أن أقول له أنه لدي حياتي الخاصة، غير أنه لن يتفهم ذلك، وقد يعتبرني أصدقاؤه والمجتمع ولد عاق، وهم الآن ينظرون إلي إنني أفضل ابن يمكن أن يحظى به والد، وهو دائم الافتخار بي، لكنني تعبت من كل ذلك وأريد الاستقلال، غير إني أحب والدي واحترمه، غير أنه لا يتحرك إلى مكان إلا وأنا معه..'

انخفاض الطاقة

إن الطاقة الخلوية المحررة والموجهة للحفاظ على كبت العقدة هي استنزاف دائم للطاقة قد يستمر عشرات السنوات، وأيضا الطاقة المحركة للرسائل المرضية (الأعراض) تستهللك الكثير من الطاقة ولمدة قد تستمر أيضا عشرات السنوات، وكما بينا سابقا فإن المدارات الاجتماعية، والمحاولات الدائمة والفاشلة في حل هذه العقدة أيضا تستهلك الكثير الكثير من الطاقة الخلوية في الجسد، وهذا ما يجعل الإنسان المصاب بالعقدة إنسان شبه مشلول، مع إنه معافى من الناحية الفيزيولوجية.

مشاكل سلوكية

كما ذكرنا فإن العقدة مثل البذرة للنبات الضار، فجذوره في البنية النفسية وأغصانه عبارة عن سلوك في المجتمع، فإن كان الجذر مبنيا على الانحراف فإن السلوك المعبر عنه عبارة عن سلوك غير اجتماعي (منحرف) يجعل المرء دوما بحالة دفاع حذر، أو في حالة هجوم عنيف أصله 'خير وسيلة للدفاع هي الهجوم'. وهذه مما يؤدي إلى مشاكل سلوكيه واجتماعية مقلقة جدا مثال ذلك 'إنني فعلا أشعر بالإحراج الشديد، فكلما أرى أو أشم الغبار فإن صدري يضيق، وأشعر بصعوبة في التنفس، لا شعوريا أذهب إلى الحمام لأستحم، وهذا يجعل أقربائي وحتى أهل بيتي يسخرون مني، الأدهى من ذلك إنني وأنا أشاهد التلفاز إن ظهرت لقطة ما تحتوي على غبار أو دعاية عن مكنسة كهربائية يضيق نفسي، ويطبق صدري، وتدفعني رغبة لا تقاوم بأن أذهب إلى الحمام لكي أستحم، تخيل إنني أدخل الحمام في بعض الأحيان عشرين مرة في اليوم'.

الأوهام ولاعقلانية الحياة

الأمر أن العقدة كما ذكرنا إنها تؤثر على باقي البنية النفسية والذهنية للشخص لتجعله يتعامل مع الأمور قاطبة من خلال أوهام وتصورات شخصية منافية للحقيقة كما إنه يعممها على العالم وعلى الناس كلهم فعلى سبيل المثال إن العميلة التي تعاني من كراهية للرجال نتيجة عقدة في طفولتها كان حديثها 'إن الرجال جميعهم على الأرض أنانيون وشرسون، ولا يأبهون إلا لأنفسهم، إنهم جنس متوحش لا يمتلك أي قطرة من العواطف، وكل ما يتفوه به الرجل من إنسانية ومشاعر إنما هي مصائد كي يصيد بها المرأة ويفترسها، إن الرجال مرعبون، وإنني أخاف أن يكون لي في يوم من الأيام طفل، فعندها سأشارك في مأساة المرأة، لا بل مأساة العالم كله، وفي الأصل لا داعي لوجود الرجل في الحياة فهو كائن طفيلي، فالمرأة هي التي تحمل، وهي التي تلد وهي التي تربي وتدير البيت، أما الرجل فهو لا يفعل شيء سوى اللهو، وافتراس المرأة، حتى إن الرجال يفترسون بعضهم البعض'.

تحديد المشكلة

من كل التفاصيل والأفكار الكثيرة جدا التي يرويها الشخص الحامل للعقدة هناك شيء جوهري يعتبر هو المشكلة بعينها، وهنا يتحتم على الشخص أن يفرق بين الأعراض والأوهام المرتبطة بالعقدة والتعميمات الكثيرة وبين المشكلة الحقيقية، حيث أن معرفة المشكلة الحقيقية هي أولى الخطوات باتجاه الخلاص ومعالجة العقدة النفسية.

الحفاظ على الذات

يخترق الجلد كائن ما ولنفترض على سبيل المثال قطعة زجاج، فإن العقل الباطن يحرك الكريات البيض إلى هذا الكائن ليحيط به من كل جانب ويفصله عن باقي الأنسجة، ثم يرسل رسائل لنا على شكل أحاسيس من الألم لكي نتنبه لوجود خلل في هذه المنطقة، ثم يقوم برفع درجة هذه المنطقة لتحريض الخلايا المجاورة لكي تقاوم هذا الجسم بما يحتويه من جراثيم وفيروسات، وهذا عين ما يفعله العقل الباطن مع العقد النفسية من خلال الكبت حيث إن النية الإيجابية من العقل الباطن تتلخص في حماية الذات والمحافظة عليها.ولكن إن ظل الأمر على هذا النحو فإنه فعليا لا توجد مشكلة في العقدة النفسية، لكن الحقيقة أن الأمر ليس على هذا النحو دوما بالنسبة للعقد، فالتغطية الدائمة، والرسائل المرسلة تستهلك الكثير من الطاقة البيولوجية.

قانون الكبت

إن العقل الباطن يقوم بتغطية وكبت العقدة النفسية وحجبها عن العقل الواعي، مع إرسال رسائل له لكي يتنبه لوجودها وما هذه الرسائل الأعراض المرضية بعينها، والغاية من هذه التغطية هي حماية الذات، ولكن كيف يتم ذلك؟

معرفة الجذر

معرفة الجذر هي استعادة الحدث الأول الذي أدى إلى حدوث العقدة، بكل تفاصيله وبكل المشاعر المرافقة، لكن بوعي إنسان ناضج هذه المرة، ويقدم المشرف على هذه العملية التوصيات والتقنيات التي تخدم في التخلص من هذه العقدة.
العودة للجذر يتميز الجذر الأساسي للعقدة:
1- بأنه التوضع الذي لا يسبقه أي عرض من الأعراض المرضية.
2- بأنه على الأعم في مراحل الطفولة المبكرة.
3- يكون على شكل مرض نفسي قوي اخترق جدار الأوعية (لا سيما أن الأوعية في هذه المراحل العمرية هشة جدا).
4- يشكل الاقتراب من هذا الجذر هزة وجدانية وعاطفية قوية
دمتن بصحة نفسية عالية


التعليقات (8)
القوة المبدعة2007
القوة المبدعة2007
يعطيك العافيه
موضوع رائع فيه اجابه لتساؤلات كثيره تخطر في بال المرء

كنوزالكنوز
كنوزالكنوز
مشكورة على المعلومات القيمة والمفيدة .

سفيرة الغد
سفيرة الغد
القوة المبدعة2007
اسعدني ذلك اختي الحبيبة القوة المبدعة
شاكرة لك تواصلك
وفقك الله ورعاك

همسة غلا**
همسة غلا**
ماشاء الله عليك
الله يعطيك العافيه موضوع رائع
تقبلي تحياتي
يسلموا

سفيرة الغد
سفيرة الغد
كنوزالكنوز
العفو اختي كنز الكنوز
شاكرة تواصلك

سفيرة الغد
سفيرة الغد
همسة غلا**
تسلمين اختي الكريمة همسة غلا
شاكرة من قلبي تواصلك المستمر
وفقك الله

مايسة
مايسة
مشكورة حبيبتي على الموضوع المفيد

سفيرة الغد
سفيرة الغد
الف شكر للجميع على التواصل

النظارات الشمسيه يتغير لونها وشكلها حسب حالة الطقس
معتوه القرية الذي غير مسار العلم