- حمد:والله إلا هنية مش بعيد..
- الوالدة:الله يحفظك..يالله الحين بسير مع السلامة..
- سعيد: يالله باي..
- سعيد:أوكية ..الحين ياي أهتم فيها .باي
- حمد:لا توصي....باي
- سعيد:مع السلامة..
- سعيد: هيه..
- محمد: عيل خلاص يله نروح البيت..
الجزء الأول
حمد وحيد ما عندة إخوان وهو ماسك شركات أبوه.. وأبوة مسكه الشغل وهو صغير عشان يتعود على الشغل ويتحمل المسؤولية.
حمد عمرة 24 عاش طيلة حياتة في لندن ودرس فيها الإبتدائى والإعدادي والثانوي وحتى الجامعة درس فيها (جامعة قيونالدهال) تخصص إدارة أعمال..
حمد من نوع الرجل إللى يحب الشغل وعندة الشغل شغل وهو مجد في عملة وهو من النوع المرح وينحب من أول مرة تشوفه والتعامل معاه سهل وحلو..
كالعادة فتح باب المكتب ومشى لين مكتبة ويلس على الكرسي وبعد شوي دخلت السكرتيرة.
السكرتيرة: صباح الخير..
حمد :صباح النور..
السكرتيرة: أستاذ حمد الوالد طلبك على التيلفون ويريدك إسويلة تيلفون ضروري..
حمد: أوكية...حد غير الوالد طلبني؟
السكرتيرة: دق المحامي تيلفون وقال يريد يكلمك بموضوع ضروري.. ووصل فاكس من لندن بخصوص شركة المقاولات ..
حمد: أوكية.. دقي حق الوالد.. وقولى حق المحامي إيي الشركة .. وهاتي البريد..
السكرتيرة: حاضر.. تريد شىء ثاني ؟
حمد : لا مشكورة ..
بعد دقايق خذ حمد تنهيدة طويلة ويلس يقرى ملفات ..
السكرتيرة: أستاذ حمد الوالد على الخط..
حمد: أوكية شكرا.
حمد: السلام عليكم..شحالك الوالد؟.. عساك بخير؟
الوالد: هلا ولدي.. شحالك؟.. أنا بخير وسهالة.. شو أصبحت اليوم.. عساك بخير
حمد: بخير وسهالة ...يعلنى أفداك ...شو أصبحت أنت اليوم ؟؟
الوالد: بخير وسهالة...أم..إلا حمد بغيت منك خدمة..
حمد : من عيونى..آآآآمر بس أنت وتدلل وفالك طيب..
الوالد: فالك ما يخيب..حمد بغيت أسألت تقدر إسير بدالى لندن؟
حمد: ليش أبوية خير شو هناك؟..
الوالد: ما شىء بس بغيتك أسير بدالى ..وتفتح فرعنا وعندي كم إجتماع هناك.. وما فينى هبة أسير .
حمد: فالك طيب أبوية ما طلبت.. إنزن متى تباني أسير؟
الوالد: فالك ما يخيب.. يوم اليمعة فليل.
حمد :خلاص فالك طيب.. تآمر بشىء غير؟؟
الوالد: سلامتك..والحين ما أريد أخرك فداعة الرحمن..
حمد: مع السلامة والله يحفظك..
بعد شوي السكرتيرة تدق الباب: أستاذ حمد المحامى وصل..
حمد :أوكية دخلية.. وقطعي كل التيلفونات..
حمد :هلا والله شحالك أستاذ خالد؟
خالد:بخير شحالك أنت؟ عساك بخير..
حمد: بخير يعلك الخير.. خير أستاذ خالد من الصبح طالبنى؟؟
خالد: أنا والله أريد أكلمك بموضوع مشروع الفندق ..
حمد: أي مشروع ؟
خالد: مشروع الفندق إللى طلبنا من شركة عبد الكريم للمقاولات تبنية لنا..
حمد :أهاا ..شو فية خلاص نحن إتفقنا علية وعطيناهم صلاحية لبنايته.. وعلى ما ظن الحين يبنونه..
خالد:أستاذ حمد بقولك شىء.. عرفت أن هي الشركة إتفقت على بناية مشروع لخالد مطر
حمد :إنزين شو يعني؟
خالد: هاي الشركة إستخدمت نوعية رديئة في بناية مشروعه وبعد كم من سنة إضطر خالد مطر يعيد بناية مشروعة مرة ثانية.. ويوم خلصت من بناية هذا المشروع إختفت هاي الشركة كم من سنة والحين ظهرت ..
حمد: بس يا إستاذ خالد..أنت قلت لى أنها شركة معروفة ومظمونة كيف الحين تقول هذا الكلام؟
خالد:أنا هذا إلى سمعتة.. أنها شركة ممتازة وزينة ومعروفة بس بعد الإتفاق وياهم سمعت العكس
حمد:إنزين الحين يمكن إللى قالك يجذب عليك ما يريدنا نستخدم هذي الشركة؟
خالد: لا أنا تكلمت ويا محامي خالد مطر وأكدلى هذا الكلام..
دام الهدوء لمدة خمس دقايق ...يلس حمد يفكر شو يسوى..
حمد: أوكية الحين ما نقدر إنكنسل الإتفاقية؟
خالد:نقدر بس الحين هم يبنون من تقريبا أسبوعين ..
حمد:إنزين........؟؟
خالد: نقدر نوقف الإتفاقية بس منخسر شو ..ويتوقف المشروع الفندق ولازم ندور شركة ثانية تبني لنا هذا المشروع ويبالنا وقت ..
حمد: نخسر شوي أحسن ما نخسر المشروع كلة.. خلاص دق حقهم وكنسل المشروع وخبرني على إللى بصير..
خالد:أوكية ..عاد الحين أنا بترخص منك.. شىء في خاطرك
حمد: سلامتك..
يوم ظهر أستاذ خالد سار حمد وخذ كوب ماي بارد ويلس على الكرسي يفكر في الشغل ويفكر في المشروع وفي السفر وفي ...وفي.. وبعد شوي دخلت السكرتيرة كانت يايبة الملفات والبريد.
السكرتيرة:أستاذ حمد أستاذ محمد على التيلفون (ولد عمة..(
حمد :أوكية حوليه.
السكرتيرة:حاضر..
حمد :هلا وغلا وين هالغيبة هالأيام ما تنشاف......؟
محمد:والله إلا في الشركة ماسرت بقعة..
حمد:علومك ؟؟وين ليش ما تزورنا؟؟
محمد:أنا من يومين واصل ..
حمد:ليش وين كنت؟
محمد:والله كنت في فرنسا.
حمد:حتى أنا يوم اليمعة فليل بروح لندن..
محمد:حليلك الله يوفقك.وترد بالسلامة...حمد أقول..
حمد: هلا آمر ..خير شو..تراك ما تييبلى غير الأخبار الشينة؟ههه.
محمد:خلاص عيل برايك ..
حمد:أفا.. ههه..شو غديت شرات البنات ما حد يروم يكلمك إلا تمد البوز شبرين..
محمد:ما تشوف رمستك عيل أنا من متى أييب لك الأخبار الشينة بس مش منك من إللى يفكر فيك ويريد يظهرك من الجو إلى عايشنة..
حمد:أها ..عرفت شو تبى ..أقوال محمد ما لى بارض على حفلاتك ومشاكلك.. فكنى من الصدعة.
محمد:إنزين أنا بعدنى ما قلت شو أبا..وبعدين قول إلى تبا تقولة..
حمد:خير شو عندك ..يا بو المشاكل؟؟؟؟؟؟؟؟ههه..
محمد: ترانى والله ما أقول ..
حمد:أفا.......خلاص بسكت يالله قول
محمد:ههه..هيه جيه أباك..والله أنا ويا الشباب منروح رحلة شو رايك تخاوينا؟
حمد:مالى خاطر على سيرات برى.
محمد:ههه ...لا رحلة في دار بوخليفة.
حمد:والله وين تبون إيسيرون؟؟
محمد:والله نبا نسير العين..
حمد:ليش شو فيها ؟؟ما أحيدها تغيرت!!
محمد:لا بس ياينها أمطار من يومين ويقولولك أمطار والبقعة روعة شو رايك؟
حمد:إنزين شو يعني أنت أول مرة تشوف الأمطار؟؟
محمد:لا نحن نريد إنسير نقنص.. يعني نريد نتحوط ونصيد من زمان ما صدنا..
حمد: وما تذكر ذيج المرة كيف سوالنا الوالد مشكلة؟ ليش أنت تحب تروح عند المشاكل؟ أجلها بعدين منسافر تنزانيا ومنصيد هناك
محمد: وبعدين أنت ليش تقارن صيد الدار بصيد برى؟؟وبعدين ما حد بيدري
حمد: ليش الربع ما بسيرون ويانا؟؟
محمد:لا تخاف ما بشل حد من الربع بس الأهل.. وإلى بسيرون مكلمك وأنت وحمدان وأخوية سعيد..
حمد:عيال عمومتية؟؟
محمد:هية ليش شو ما تباهم يسيرون؟؟لا تخاف بس يومين يالله عاد بسك من الشغل.. الشغل يسير ويرد إلا العمر ما يرد...
حمد:إنزين شو بتقول حق الأهل وين بسيرون؟؟
محمد:لا تخاف منقولهم أنا منسافر يومين ومنرد؟؟ أنت بسير ولا لا ؟؟ لا ظيع الفرصة يالله شورايك؟
حمد:والله أنت تعرف أن الصيد وحدة من هواياتي بس ؟؟
قطعة محمد في كلامة: لا بس ولا شىء يالله خلنا نروح..عنبوه أرتاح من الشغل
حمد:خلاص فالك طيب .. إنزين متى بتروحون؟؟
محمد:والله قررنا نروح اليوم الساعة أربع العصر..منوصل المغرب في العين ومنبات في بيتنا لأنة ماحد فية هم الحين في بوظبي ..والفير منروح البر ومنبات ليلة هناك..وظاوين دبي باليوم الثانى
حمد:أوكية خلاص ..بترياك اليوم.
محمد:أقول هات سيارتك الرنج ..وشل ملابس وياك وإلى تباه
حمد:لا والله عيل شو تباني أروح جيه بدون ملابس..
محمد:ويا ويهك بدال ما تشكرني ..بس مش منك
حمد:أوكية ..ههه ..مشكور..والله يمرر هالأيام بخير
محمد:هب منك من إلى يفكر فيك..
حمد:ههه...كلة إلا زعل الحلوين ...يالله فداعة الرحمن
محمد:فمان الله..
يلس حمد يشيك على الملفات وإلى لازم يشوفهن عشان بروح ولازم يخلص شغلة.. فطلب السكرتيرة
حمد:لو سمحتى تعالى شوى..
السكرتيرة:نعم أستاذ حمد..
حمد:إلغي كل المواعيد..أنا بروح الساعة 3 وأجلى كل الإجتماعات لين أسبوع الياي لأني بسافر يوم اليمعة الفير لندن..
السكرتيرة:حاضر.. تامر بشىء..
حمد:لا مشكورة..
ومضت الساعات ويت الساعة 3 شل حمد الأوراق إلى يباهن من المكتب عشان في البيت براجعهن ...ركب السيارة ورد البيت..
في البيت ..
الوالدة:هلا والله بوليدي حمد.. شحالك أبوي ؟ شو اليوم وياك؟
حمد: بخير أمايا أنتى شحالج؟؟
الوالدة:بخير.. إلا أقولك؟؟؟ شىء فيك أبوية؟أشوفك اليوم ياي من وقت ؟شى يعورك؟
حمد:ههه يعنى حد إيي بسرعة شىء فيه؟؟والله بخير...ما فيني شىء؟ أشوفج متلبسه وين بسيرن؟؟
الوالدة:والله اليوم يت خالتك فطيم وبروح أزورها..
حمد:هيه حليلها متى ردة من السفر..والله إنى أشتقتلها؟؟
الوالدة:إنزين يالله تعال ..ليش ما تخاوينا أنا وأبوك..
حمد:والله أنا الحين ما أقدر بسير
الوالدة:ليش وين بسير ؟؟
حمد:ما بقعة ..بس بغيت أقولج؟
الوالدة:هلا وليدي خير شو فيك..
حمد:ههه..لا أمايا مافيني شىء والله بس أنا الحين بسافر ويا عيال عمومتية..
الوالدة: برايك ولدي بس دير بالك على عمرك ..وما وصيك دق تيلفون حقي يوم بتوصل..وإن شاء الله توصل بالسلامة ..بس متى الرجعة؟
حمد:والله برجع بالسلامة يوم الخميس..
الوالدة:عيل ما بتبطي ..وين بسير ؟
حمد:والله إلا هنية مش بعيد..
الوالدة:الله يحفظك..يالله الحين بسير مع السلامة..
بعدين سار الغرفة ويلس متلوم وحس بالذنب عشان ما قالها الصدق لأنة لو قالها الصدق بتم تحاتيه..شل ملابسه واللابتوب ونزل وسار وزقر البواب عشان يفتح القراج الرنج..وركب السيارة وبعد شوي يو عيال عمومتية.. سارو في سيارتين حمد ومحمد في سيارة حمدان وسعيد في سيارة..وسارو العين..ووصلوا العين الساعة7 تقريبا المغرب ساروا البيت وغيروا ملابسهم..
محمد: شو رايكم إنسير إنراوي حمد العين لأنة حليلة في حياتة ما سار العين ولا مرة شافها .
حمد: شو نشوف الحين فليل..وبعدين أنا ما لى خاطر.
محمد: منسير العين مول وبعدين يوم منرد من البر منراويك البقعة كلها..
حمد:ما لى خاطر أسير مول..وبعدين أنا ما أحب المولات
فيلسو يقنعوني على أنه إسير وياهم
حمد: بس منرد بسرعة جان تبون أسير وياكم..
الجميع: حشة نحن يايين عشان نستانس مش عشان نيلس في البيت..ويلسو يتحرطمون على حمد ..
حمد:خلاص عنبوه كلتونى..ياله إنسير ..
محمد:دواك عيل شو ميلسنك في البيت..
شو تتوقعون يستوي في العين مول؟؟؟؟
الجزء الثاني
حمد:خلاص عنبوه كلتونى..ياله إنسير ..
محمد:دواك عيل شو ميلسنك في البيت..
في العين مول
يلسو في الكوفي وطلبو كبتشينو..وكيك..وقهوة..
حمدان:شباب بترخص بسير أشوف شو الفلم إلى بعرضونة اليوم وبييكم..
محمد: صدق والله أنا في خاطري أشوف فلم من زمان ما شفت فلم.
حمد: والله أنكم متفيجين ساحبينى من البيت عشان أشوف فلم بس مش منكم من إللى إيي وياكم؟؟؟
محمد: عنبوه حمد شو بلاك أنت اليوم ؟؟؟؟
وفي نفس الوقت سعيد:حمد عاد والله تراك مصختها..شو هذا؟؟؟؟!!
حمد: أنتو ما قلتولى أنكم بتشوفون فلم ...ولا والله ما شبرت..
سعيد: حمدان سير أنت ويا محمد وأنا بيلس وياه ما عليكم منة أنا بقنعة..
سار حمدان ومحمد ويلس سعيد ويا حمد...
سعيد:حمد شو بلاك اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟شو فيك؟؟؟؟؟؟؟شو إلى مضايقنك؟؟؟
حمد: ما أدري بس أنا ما أحب هالمكان ...
سعيد: أوكية فالك طيب الحين منغيرة شىء في خاطرك بعد..
حمد: يا أخى أفهمنى أنا ما أحب المكان يعنى أريد أظهر من العين مول ممكن؟؟؟؟؟
سعيد: ليش خلنا شوية نيلس وبعدين منروح.. وبعدين حمد عيب عليك والله إضيج بالواحد شو بلاك حليلهم يبونك تسلى وأنت كل شىء ما تحبة.. بس عاد أصطلب ..
حمد: أوكية ..
سعيد: أقولك حمد قوم وياى..
حمد: وين تبى تروح ؟؟؟؟؟؟؟
سعيد: تعال يالله براويك المكان ومنتمشى ..
حمد: لو الحين ما طعت بتاكلنى ........خلاص ياللة شىء بعد؟؟؟
سعيد: ههه والله أنك سالفة..خلاص عاد أضحك
حمد:ههه شىء بعد..
سعيد: بسم الله الرحمن منك..
حمد: ترانى والله ما بسير..
سعيد وهو يضرب ظهر حمد:يالله عاد إلى ناقص أحب ريولك.وسارو يتمشون في العين مول عشان حمد كان مضايج ..وفجأه!!
سعيد: حمد ........
حمد: خير؟؟؟؟؟؟
سعيد: أحس شىء يمسكنى من كندورتى من عند الركبة..
ولتفت حمد وسعيد ...و شافو......
يوم إلتفت حمد وسعيد لورى شافو بنت صغيرة تريد تمسك كندورة سعيد..
سعيد وحمد أنصدمو من وين هالبنت ؟؟؟؟؟؟؟منوين يت؟؟؟
وبعد شوي صاحت ويلس سعيد وحمد يطالعون عمارهم ليش صاحت؟؟
سعيد: حبيبي ليش تصيحين؟؟؟؟
البنت:.........
سعيد: وين ماماه؟؟؟؟
البنت:.........
سعيد: وين باباه؟؟؟؟؟
البنت:........باباتى ..ومسكتت يده..ويلست تصيح
سعيد: ألحق تتحرانى أبوها......
حمد وهو ناقع من الضحك:..........حليلها تتحراك أبوها ما كنت أعرف أن شكلك شكل واحد عندة عيال.. ويلس حمد يضحك على سعيد...
سعيد: والله أنك خايس عنبوه بدال ما يالس تسكتها يالس تضحك...
حمد: والله عاد ما عندي خبرة باليهال طول.
سعيد: عيل ظك عنى.. يالس يضحك والبنت تصيح..
حمد:ههه..شو تبى أسويلك شلها وخلنا نمشى في المول وأكيد أهلها بشوفونها وبيون وبشلونها..
سعيد: هزرك؟؟؟؟؟؟
حمد: عيل شو تبانا يالسين هنيه ونطالعها وهيه تصيح؟؟؟؟
سعيد: أوكية... وشل البنت على كتفة ..
من شل سعيد البنت على كتفة سكتتة البنت وبعد شوي يلست تضحك..
حمد: أقول سعيد عنبوه كيف أهلها يخلونها إسير بعيد عنهم ولا بعد ما يسألون عنها ولا يدورون عنها؟؟؟؟
سعيد: وأنت شدراك يمكن الحين أهلها مرتبشين يدورونها؟؟ وبعدين من شكلها ولبسها تنشاف من عائلة محترمة وغنية..
حمد: عنبوه وأنت شدراك بكل هذا؟؟؟
سعيد:شوف شكلها وايد حلوة وبعدين لبسها وايد أنيق وحلو وريحتها دهن عود..
حمد: لا يعنى الحين كل إلى شكلة حلو ولابس ملابس حلو وحاط دهن عود من عائلة غنية؟؟
سعيد: أشدراك أنت به لأمور .
حمد: خلاص محطي العلم والمعرفة لك ..أوكية يا شارلك هومز عيل دور أهلها..
سعيد: أقول أمسك شوية البنت أنا بسير أشترى ألعاب وكافى لها..
حمد: حو أنا شدرانى باليهال؟؟؟؟
سعيد: ما يباله علم بس شلها وكلمها وقولها الحين بتى ماماه وباباه وبتسكت..
حمد: هزرك..
سعيد: يالله عاد أمسكها ما ببطى..
حمد: الله يعينى منك ومن مشاكلك..
سعيد: يالله باي..
شل حمد البنت وسار وياها لين الكوفي ويلسها على الكرسي..يلست البنت تشوف حمد وهى ساكتة وبعد شوي صاحت ..
حمد: يا هالبلشة شو الله بلشنى فيها ..الله ينطب محمد هو إلى قالى حمد شورايك نروح رحلة إلا لازم يقول شو رايك أخليك بيبي ستر..الله ينطبة..والله خاطرى افرها من الدري صدعتنى من كثر ما تصيح حشة بالعة مكرفون.. شو أسوي الحين كل الناس تشوفنى ..
شل حمد البنت ويلس يحوطبها في المول وشاف محل أطفال (مذركير)دش حمد المحل ويلس يشوف الملابس وإلا وشوية سكتت البنت شافت لعبة ويلست طالعها ..سار حمد وشترا كل الألعاب الموجودة في الرف عشان تسكت..وخطف وشترالها بعد آيس كريم ..
حمد:الحمد لله إفتكيت من الصدعة ..حبيبتى وين تبين تسيرين ؟؟تبين أوديج عند الألعاب.
ولا وشوية يحس شى بارد على كتفة ..حثرها الحبيبة خيست كتفة من الآيس كريم..
حمد: هذا إلى نا قصنى الله ينطب سعيد..الحين وين أنا أروح عشان أغسل الكندورتى ..
حمد:ألو سعيد والله لو ما يت الحين والله لخليت البنت تنفد بنفاد إلى يشلها ..عنلاتك زاد والله ما تينى المشاكل إلا من تحت راسك.
سعيد: حشه كلتنى ..هيه إلا دقيقة قتلك تمسك البنت لين ما أشتري..
حمد:هيه دقيقة لو تشوف شو سوتبي بهالدقيقة على قولتك..تعال يالله بروح أتغسل..
سعيد: حمد أنا الحين مخلص وبحاسب خمس دقايق وبكون عندك..
حمد:لا تتأخر ولا تراك بتشوفنى في مستشفى الميانين..
سعيد: حشة حليلها تراها عمرها يمكن بس ثلاث سنين .
حمد: يعلها سنة بسرعة خلصنى ..
سعيد:أوكية ..الحين ياي أهتم فيها .باي
حمد:لا توصي....باي
يلس حمد يطالع عدالة إلا وشوية ما لقا البنت..خيبة وين سارة ويلس يدور عليها وهو خايف لا إييها شىء ولا حد يشلها ويلس يدور عليها وهو مش في حالة ..خيبة شو بقول حق أهلها؟؟ شو بقول حق سعيد؟؟ حليلها هية ما تفهم أنا شو سويت أكيد زعلت وسارت عنى ..الله ينطب هالحالة ....ولا وشوي ويشوفها نازلة من دري المتحرك ..ويربع حمد يريد يمسكها ويوم مسكها يلست تضحك تتحرى حمد يلعب وياها ..و حمد حضنها وهو فرحان أنها ما ياها شىء ..وكان متندم على كل كلمة قالها لها وأنة كان يذمر منها.. بس حمد عمرة ما مسك ياهل وعمرة ما شل ياهل وعمرة ما يعرف كيف يتعامل مع اليهال.. بس الحمد الله على السلامة ..
شل حمد البنت ووداها الكوفي ويلسها ويلس يلعب وياها مع الألعاب إلى إشترالها..
وشوية وإلا البنت تمط حمد من كندورتة وتودية عند الألعاب ويلس يلعب وياها وهو يضحك على حركاتها وشوية يت الساعة تسع ..يت البنت عند حمد ورقدة على كتفة.. شلها على إيدة ويلس يشوفها ..صدق هالبنت تقول مثل ملاك ..الله يخلى أهلها لها ..ويحظهم بها...وشوية دق تيلفون حمد
حمد:هلا..
سعيد: هاه بشر و الوضع وياك؟؟؟
حمد: لا الينية رقدت..
سعيد: ههه حليلها ...إلا أقولك الحين شو نسوي ؟؟؟
حمد: والله ما أعرف يعنى وين أهلها ؟؟؟؟؟معقول جيه هم ما يدورونها؟؟؟
سعيد:والله ما أعرف شو أقولك بس أنا الحين بروح عند شرطى الأمن وبقولة..
حمد: يعنى أنا بتم عندها لين ما أتى وتبلغ عنها؟؟؟؟؟؟؟
سعيد: أنت ما تقول أنها راقدة ؟؟؟كيف بتم شالنها ؟؟حليلها خلها راقدة وبعدين أنا بيي ويا الشرطى وبياخذها من عندك..
حمد: خلاص أنا بكون في الكوفي ...
سعيد: خلاص عيل..
حمد: أقولك...وين حمدان ومحمد؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد: يايهاه الحين هم في السينما..
حمد: شو؟ والله مش منهم من إلى إييبهم ليش سارو عنا؟؟؟
سعيد: تراك ما تبى تشوفه وبعدين أنا قتلهم عن سالفة البنت وقلت لهم أنهم يسيرون ويشوفونة .
حمد: إلا مخوة بوش أنتو....خلاص أنا عيل بترياك..مع السلامة
سعيد:مع السلامة..
وشل حمد البنت صوب الكوفي وإلا يشوف في الدرب وحدة ياية صوبة وياها بشكارة.. أستغرب هاي شو تبى؟؟؟
:أنت كيف تتجرأ وتشل البنت؟؟ وأنا من ساعة أدور عليها؟؟ خسفت المول أدور عليها.. وما خليت شرطى إلا وقلتلة مواصفاتها..وعثرها عندك؟؟؟منو تتحرى عمرك؟؟ شو تتحرا إلا تعال وشل ؟؟؟شو تتحرى مالها ولى؟؟صدق والله سخافة..هات البنت.. جودي شلى شمة ويالا نروح السيارة ...
حمد وهو متغيض:خيرا تفعل شرا تلقى.. هذا الكلام إلى قالها لها لا زاد ولا قل وسكت ما قالها كيف لقاها ولا فهمها باللى إستوى وأنها ظلمتة بكلامها.. وعطى البنت للبشكارة وكل إلى إشترا لها وسار صوب الكوفي وهو يحس بضيق في صدرة ..ما كان عارف ليش هو مضيق يمكن عشان الكلام إلى سمعة منها؟؟ولا يمكن عشان أنة خلاص ما بشوف البنت ؟؟ولا يمكن أنها ظلمته بكلامها..وشوية يه سعيد...
سعيد: ول الخيبة شو سويت بالبنت؟؟وين خليتها؟؟؟
حمد: بعد لو وحش ؟؟جيه شو تتحرانى ؟؟..
سعيد:لا صدق وين البنت؟؟؟؟؟؟؟
حمد: شلوها أهلها..
سعيد: والله ؟؟؟
حمد: والله..
سعيد:الحمد لله أخيرا إفتكينا من الأمانة..
حمد: بس لو تعرف شو إستوى ؟؟؟
سعيد: شو إستوى؟؟؟؟
وخبر حمد سعيد شو إستوى....ويلس سعيد ناقع من الضحك ما قدر يسكت..
حمد: والله مش منك من إلى يخبرك...
سعيد: في ذمتك قالتلك هالكلام؟؟؟؟
حمد: هيه شو تشوفنى أتمصخر؟؟؟
سعيد: وأنت ما قلتلها شىء؟؟؟
حمد: لا بوك ما قدرة أقولها شىء..إستحيت أقولها شى
سعيد: بس هيه عطتك من هالبارد والله لو كنت مكانك لهزبتها ووقفتها عند حدها.. تخسى إلا هية منو تكون هيه عشان تقولى هالكلام؟؟؟..
حمد: عيب عليك شو بتحطى عقلك وعقل بنات ؟؟؟
سعيد: يوم البنات ما لهن مذهب شو إسوي؟؟ لازم تأدبهن وتعلمهن كيف يثمنن كلامهن.ويكلمن الرياييل.
حمد: إنزين لو كنت مكانها ما بتخاف على البنت وبسوي شراتها؟؟ حرام كل واحد وعندة ظروف صح ولا لا؟؟
ويقطع سعيد كلام حمد:بس عاد مش أنها جيه تتكلم وجنك خطفت البنت؟؟؟
حمد: خلاص عاد إنسى السالفة ...والكلام إلى إنقال حقى مش حقك؟؟
سعيد: حتى ولو ؟؟
وياه حمدان ومحمد عند سعيد وحمد..
حمدان :هاه شو رديتوها البنت؟؟؟
سعيد: هيه..
محمد: عيل خلاص يله نروح البيت..
سارو الشباب صوب البيت ورقدو عشان باجر وراهم رحلة قنص..بس واحد منهم ما ياه الرقاد..إللى وهو حمد شال في خاطرة على البنت إلى كلمتة بهاي اللهجة ومستغرب من إللى إستوى له اليوم ... ويلس يفكر لين ما ياه الرقاد ورقد..
الجزء الثالث
في السيارة
موزة:شموه ؟؟؟شموه؟؟ قومى...يالله وصلنا البيت..جودي شلى شموه غرفتها الظاهر ما بتقوم..
جودي : أوكية مام..
موزة: حيدر نزل السامان وعطى ميرى وخلها تودية الغرفة..
وسارت موزه صوب أمها..
موزة: هلا والله بأغلا أم في الدنيا ..فديتج والله.وتلوي على أمها وتحبها على راها.
أم موزة: عن اللواتة وينج لين الحين؟؟؟
موزة: أمايا تعرفين لين ما سرت وشليت بنات خالاتى وخالاتى ولين ما سرنا العين مول ولين ما تشرينة يبالة وقت ..
أم موزة: عنبوه بس واايد تأخرتو ..
موزة: أمايا فديتج وين تأخرنا الساعة بعدها تسع وبعدين أنا ما سرت بروحي كل خالاتى وبناتهن موجودات عندي مش بروحي...وبعدين ما قتلج؟؟
أم موزة:هاه شو خير رب ما شر؟؟؟؟؟
موزة:لا ماشىء أمايا بس هالسبالة شموه شردة عنا ويلسنا ندورها وخسفنا المول ولا خلينا شرطى ما خبرناه..والله بغيت أموت يوم ما لقيناها..
أم موزة: ياويلى على بنيتية.. وينها الحين ؟؟؟؟بخير الحين؟؟
موزه: هيه أمايا بخير..
أم موزة: وين لقيتوها؟؟؟
موزه:والله أمايا سرت أنا ويا جودي ندور عليها وكل وحدة شلت حد وياها وندور عليها.. بس أنا لقيتها.. تعرفين وين لقيتها؟؟؟
أم موزة: وين لقيتيها؟؟
موزه:لقيتها راقدة وواحد من الشباب شالنها ..جان أهزبة وخليت جودي تشلها..
أم موزه:وهو كيف لقاها؟؟
موزه: ما أعرف بس لقيتها عندة؟
أم موزه: وأنت كيف تهزبين خلق الله مب عيب عليج.. حليلة يزاه أنة شالنها ومخلنها عنده ؟
موزه:أمايا والله من الزيغة عليها هزبتة..
أم موزه: إن هزبتى حد ما تعرفينة يا ويلج فهمتى..شو بقولون الناس بنتهم تهزب الناس في السوق؟؟ أصلا البنت عيب ترفع صوتها على الريال ولا أنها تقولة شىء ..كم مرة أقولج؟؟؟
موزه: إنزين أمايا...أنا آسفة ..خلاص عاد لا تزعلين
أم موزه:إن عتيها بخبر عليج أبوج ...وبخليه يهزبج..
موزه : خلاص أمايا إلى يسمع مسوية جريمة؟؟ يالله عاد خلاص لا زعلين ..فديت عيونج والله وفديت أحلى أم في الدنيا.وتلوى عليها.
أم موزة: يالله سيري عنى ..باجر ورانا سفرة..
موزه: أمايا تصدقين إنى ميتة من الفرح أول مرة أسافر أوروبا...ويا بنات عمي
أم موزه: شو أسويبج يوم أنقولج ما تبين إسيرين ويانا؟؟ تبين إي
سار حمد عند موزه هو وشمة بس خايف شو بكون ردة فعلها بعد ما قرت القصيدة أخاف الحين تفرنى بالكتب إلى عندها ..الله ينطب هالحالة ..بس يالله بستر ..سار حمد صوب موزه ويحس خطواتة ثقيلة ولا يروم يشل ريوله من الدعنة.. الحين أكيد بتفشلنى جدام الخلق ولا بسوي مشاكل..كانت موزه عاطية مقفاها لحمد لأنها بعدها ما منتبة لوجودة عند شمة ..تقرب حمد أكثر فأكثر ..وقلبة يدق بشكل كبير ..خلاص الجرأه خانتة ..يالله بلعون.. ويمر هاليوم على خير..حمد خلاص مسك عمره وخذ نفس عميق: الشيخة لو سمحتى ممكن دقيقة ..وتلف موزه لورى..
موزه من شافت حمد قلبها إنقبض وطاحن كل الكتب إلى عندها ويلست مبهتة فيه.. اله محلاتة.. وعيونها بدن يلمعن تقول نجوم في ليلة ظلمة..ومبهتة فيه..حمد إستغرب من ردة فعلها؟؟!!!..أكيد هاي تخبلة...؟؟
حمد والإبتسامة على ويهه:السموحة الشيخة زيغتج؟؟؟؟!!
موزه بعدها ما ردت لعالمها:.............
حمد وخى وشل الكتب وعطاها إياهن:سلمتى..
موزه بعدها ما منتبة للموضوع ولا شلت الكتب:..............
شمة شافت موزه وهى مستغربة ليش ما شلت الكتب من عند حمد..فقامت ومطت طرف عباة شمة وفي صوتها صايح :موزوه...موزوه؟؟
موزه الحمد لله الحين إنتبهت وشافت شمة:ها شو ؟؟
شمة: موزه حمد يكلمج ليش ما تتكلمين؟؟؟
موزه وتلتفت لحمد: آسفة..خير؟؟
حمد وعلامة تعجب على ويهه: لا حصل خير...
موزه ردت الذاكرة لها الحين هذا حمد إلى يلعب ويا شموه؟؟؟؟اله محلاتة والله أنة يعق الطير من السما...الحين هذا من وين ظاوى؟؟؟ معقول هذا الحين مواطن ؟؟أنا شفت ناس وايدين بس مثل جمالة ما شفت..ياي..
حمد ويقطع حبل أفكارها:الشيخة شىء فيج؟؟
موزه:هاه شو؟؟..لا ما فينى شىء..
حمد الحمد لله والشكر هاي أكيد خبلة مش طبيعية:أقول الشيخة ممكن أشل شمة وألاعبها وبردها..ما بتأخر خمس دقايق..
موزه تذكرت القصيدة وردة لعالمها..ردت موزه إلى كانت معصبة منة.. ومن حركتة ومن كلامة إلى في القصيدة..صدق وقح..كيف يتجرأ ويكتب القصيدة؟؟.. الحين أنا قولى كذب ظاهر؟؟ على قولتة.. وأنا الحين ما أعرف أكتب القصيد.. والله أنة جرح شعوري من كلامة.. ليش يسوي فينى جيه؟؟..أنا موزه بنت سالم ..يقولى جيه ..ما علية الحين براويك: لا الشيخ ..ما أقدر أخليك تاخذها..
حمد إنصدم من ردة فعلها ..توها كانت غير والحين غير شو بلاها: هاه ليش الشيخة؟؟
موزه وبدت تظهر ملامح الحقد من عيونها والعصبية:بس جيه (وترفع صبعها على راسها) كيفى.عندك مانع ..هيه أختك ولا إختى؟؟؟
حمد عصب منها ومن حركتها..شو هالحركات؟؟شو هيه ياهل إسوي جيه؟؟ بس هو كان متوقع أنها إسوي جيه..ما فينى على المشاكل.. لف عيونة على شمة ويمسح على شعرها: شمة حبيبى إن شاء الله مرة ثانية .......وقطعتة في كلامة..
موزه: شو؟؟ مرة ثانية؟؟ هههاي أونة مرة ثانية.وبعدين من تكون أنت عشان إتى وتكلمنى؟؟ ولا بعد تبى تشل شمة؟؟ أونة يبى يشلها يلعبها..
ويلست تظحك عليه ظحكة إستهتارية.وهى تكلمة مربعة إيدينها ورافعة واحد من حياتها..
حمد بدأ يعصب منها ومن كلامها عطاها نظرة حارة بس هيه بولباس.. سارت عندة ومطت شمة من إيدها..يلست شمة تصيح بصوت عالى لدرجة الموجودين إنتبهو لها..حمد عصب منها ليش هيه إسوي جيه؟؟..عنبوه هيه ليش ما ترحم أختها؟؟..أنا ما بسوي شىء بس بلاعبها وبردها..الحين هيه حطت حرتها على إختها ..كلة مني والله حرام عليها ..هاي بنت صغيرة ما تفهم..عنبوه هيه من الصبح يالسة تصيح وهي ما عاطتنها ويه والحين بعد تبى تصيحها..هاي ما فيها رحمة؟؟..أنا لازم أوقفها عند حدها.. سار حمد وراها ..ومسك شمة من إيدها ..
حمد وهو معصب:صبري ..صبري شعندج؟؟
موزه وتطالعة بنظرة تكبر من فوق لتحت:خير شعندك؟؟؟شىء فيك؟
حمد خلاص فول من رمستها:الشيخة حرام إسوين جيه بالبنت ..أنا غلطان والسموحة وإسمحيلى على الكلام إلى كتبتة في القصيدة و لو كنت أعرف أنج بسوين جيه ما كتبتها..ولا تحرجين على البنتية ومحطية حرتج عليها أنا الغلطان مش هيه.هاي ياهل ولا تفهم..
سارت موزه عند أختها ومطتها من عندة مرة ثانية..
موزه وإبتسامة سخرية على ويها: أقول تراك وايد ماخذ من عمرك مقلب..الحين أنت تتحسبنى وايد مهتمة بقصيدتك..ههاي أولا تعلم كيف يكتبون قصايد وبعدين تكلم ..أونة أنا زعلانة منة..شو تتحسبنى وايد ممتحنة منك؟؟وبعدين كيف تكلمنى؟؟ولا بعد لاحقني..صدق ما فيك مذهب..وأنت شو يخصك ليش داز بالوية..تراه رزت الفيس من طباع التيس..يا تيس..
خلاص حمد وصل حدة..صبر عليها وايد بس الحين خلاص ما في فايدة كثر الكلام وياها..هاي المرة الثانية إلى تكلمة بهاي اللهجة وهو ما ممسوي شىء وتغلط علية الحين أنا مظيع المذهب؟؟الحين أنا تيس؟؟ خلاص حمد من كثر ما هو كان معصب .. عطاها كف..عشان يصحيها من الكلام إلى تقولة وثمنة..موزه كانت منصدمة من حمد وكيف تجرأ وسوى جيه..عيونها إمتزرن من الدموع..وقفت محلها ولا تحركة ويالسة تطالعة والدموع تنزل من عيونها ..خلت إيدينها على ويها وشلت أختها وسارت عنة.. حمد..يلس مكانة منصدم بعدة ما مستوعب شو إلى سواه..لا أنا في حلم..أنا كيف وتجرأت وصفعتها؟؟ معقولة؟؟!! أنا سويت جيه..حس الدم في عروقة حارة حس إيدة خلاص تعورة..الصفعة ما كانت خفيفة الصفعة كانت قوية..لدرجة علمن صبوعة على خدها..آآآآآآه أنا شو سويت ليش سويت جيه؟؟..ليش ما تمالكت أعصابي ؟؟شكلها ياهل وأنا لازم أتغاضا عنها..هيه كان من حقها أنها إسوي جيه؟..أنا الغلطان.. أنا الغلطان.. يا رب الحين شو أسوي؟؟حتى أختها كانت مندسة وراها كانت خايفة مني..شمة إلا كانت تقولى حمد أحبك ..خلاص العلاقة إلى بينى وبينها راحت ..هاي البنت الصغيرة كانت تنتفض من الزيغة مني. .يلست تصيح..آآآآآآآه أنا شو سويت ليش سويت جيه؟؟ليش؟؟ليش؟؟..ما قدر حمد يوقف على ريولة يلس حس قلبة يعورة حطة إيدة على قلبة ومسك القميص ورص على صدرة..آآآآآه قلبي يعورنى الويع رد علية مرة ثانية حس حمد الدنيا تدور به يشوف الدنيا سودة في عيونة..حاول أنة يوقف على ريولة عشان ما يطيح على الأرض وبعدين أهلة بيدرون بحالتة ما حد من العائلة يدري بويع حمد ما يريد شىء يستويلة فمشى شوي ويلس..حس حمد بشوية راحة بعد الويع ما وقف..أريد أسير عندها..أريد أتأسفلها..أريد أشوفها..حرام ...حرام ..يلس حمد يصرخ في داخله ..لالالالالالالالا ..دخيلج لالالالالالا أنا غلطان ..أنا غلطان..أريد أتأسف لها ..أريد أراضيها ..والله بسوي أي شىء المهم أراضيها.. السموحة.. السموحة.. بس ما يفيد بعد الفوت صوت..
موزه..بعدها ما سكتت من الصايح...كانت تصيح مثل اليهال..إختها كانت ساكتة وتطالعها.. ما تكلمت ولا قالت كلمة..موزه تصيح وتصيح..أنا ليش قلتلة هالكلام؟؟أنا ليش جيه غبية؟؟الحين شو أسوى؟؟أنا ليش غبية لهاي الدرجة؟؟أأأأه وترفع عيونها لفوق وتصيح.. كانت الصفعة إلى عطاها حمد ما عورتها كثر نظراتة وردة فعلة..عيونة تكلمن عن لسانة.. محر نظرات..نظراتة تكلمن ووفن عن لسانة..أنا ليش نزلت من مستواي جيه.. الحين شو بقول عني بنتهم جليلت أدب..وترفع صوتها على الرياييل ..آآآآآآآه يابوية ..الحين شو بكون رايك في بنتك؟؟؟...الحين خيبت ظن أبوية فينى..كان يقولى بنتى غدي عاقل ورزين..البنت حلاتها في عقلهاو تصرفاتهاوأدبها .. قايسي الكلمة قبل لا تنطقينها هى زينة ولا لا ..آآآآآه الحين لو يدري أبوية عنى شو بقول عنى.؟؟!!يا ظياع التربية ؟؟؟يا ظياع التربية؟؟!!..أنا أستاهل كل إلى يانى وبعد أستاهل كفين مش كف..يالله برحمتك..يالله برحمتك.يا الله بالعون ضاعت منى حواسي.يا حر الجرح لما يكون على إيدك يالغريب..ويلست موزه تلوم نفسها وكلامها لحمد..هو كان ياي بطيب نية ..أنا ليش عاملتة جيه؟؟ليش ياربي؟؟ليش؟؟هيه إلا قصيدة ..وأنا كنت البادية..بعد شوي اقطعن أفكارها ..وهدى صايحها شوي..رنة تيلفونها..
موزه وتغير صوتها على أن كل شىء طبيعى:ألو..
سلامة: موزوه وينج؟؟
موزه يالسة تتلفت على المكان هيه أصلا ما تعرف وين يالسة ..شافت محل عطورة عدال محل الكتب: هااه ..سلامى أنا عدال محل الكتب بمحلين..
سلامى: أوكية..يالله تعالى بسرعة..
موزه:أوكية..
إلتفتت موزه لشمة ..إلى بعدها ما مستوعبة إلى إستوى ..مسحت دموعها وإبتسمت لشمة..هي ما كانت تريد إصيح شمة ولا أنها تأذيها هي سوت جيه بس عناد بحمد هي أصلا وايد تحب شمة لأنها أختها وأختها الوحيدة ..فكيف بتكرها؟؟وصيحها؟..
موزه وإبتسامة على ويها:شمة شو فيج؟؟
شمة: بدت تصيح..
موزه: حبيبى لا تصيحين...أنا بس كنت أصيح لأنة حمد كان يغايضنى بس..
شمة تطالع أختها وعيونها إنترسن دموع:.........
موزه: شمة حبيبى ما ريدج تقولين حق حد أنى كلمت حمد ..أوكية..
شمة ونزلن دموعها:أوكية بس أنا ما أحب حمد..حمد شرير..
موزه خنقتها العبرة: لا حبيبى حمد مب شرير حمد وايد طيب..لا تقولين أنة شرير ..حليلة مرة ثانية يوم بيي بييب لج هداية وألعاب لج..
شمة بدت شوي تهدا :صدق والله؟؟
موزه:هيه.. آآآآآآآه حليلج يا شموه..
سارت موزه وشمة عند محل الكتب عشان يلقون موزه هناك..
سلامى ويدينها متروسة من الألعاب حق شمة: شمووه حبيبى إندوج هاي الألعاب حقج.
شمة: حقى أنا ؟؟اله وايد حلوات.
موزه كانت تمشى بخطوات ثجيلة ومنزلة راسها تحت كل تفكيرها بحمد..تذكرت الصفعة وتحجبت زين عشان ما حد يلاحظ ...وهى ما تريد تفتح الموضوع حق حد حتى سلامة..
ويلست سلامة تزقر موزه وقطعت حبل أفكارها..
سلامة: موزوه..موزوه..
موزه وإبتسامة مطفية على ويها: هلا سلامة شو بلاج؟؟
سلامى: لا والله شو بلاج أنتى من متى أزقرج وعاطتنى بو لباس..
موزه:أنا ...لا بس كنت أفكر شو من الكتب أشتري؟؟
سلامة: خلاص أنا إشتريتهن كلهن ما عندى وقت ..يالله بسرعة...يتريونا...وتمسك موزه من إيدها ويظهرن من المحل عند الباركنات ...كانت سيارتين ليمونيز واقفات في الباركنات يتريونهن ..كلهم ركبو السيارتين ..بس يدتهم وحمد وسعيد بسيرون بسيارة حمد البورش إلى كانت مبركنة في الباركنات..لأنهم بسيرون لندن عشان الدكتور قال لازم يسوون فحوصات حق يدتهم قبل العملية..ويوم بخلصون الفحوصات بردون عند عمهم وأهلهم في الريف..
حمد بعدة قلبة يعورة ما رايم يقوم من مكانة..حس أن سعيد يتقرب منة خلا عمرة ولا شىء فيه..عشان سعيد ما ينتبه له..ويسويلة سالفة..
سعيد: حمد يالله بسرعة نروح أمايا شيخة تتريانا ..الحين أكيد محتشرة..
حمد يقوم شوي شوي:يالله سعيد ..سعيد حس بحمد ..أنة مش طبيعى شىء فيه..
سعيد ماسك كتف حمد:حمد أبوية شىء فيك؟؟
حمد وإبتسامة صفرة على ويه:لا سعيد ما فينى شي..
سعيد:لا والله عيل شي فيك ..
حمد:يا بوية قلنالك مافينى شىء يالله عن نتأخر على أمايا شيخة..
سعيد يمشى ويحس بحمد خطواتة ثجيلة ولا يروم يمشى ..وويه معتفس ..الحين أنا ما بسألة ولا بقولة شىء لين يهدى شوي..وصلو عند الباركنات..كانت يدتهم من التعب راقدة في السيارة..
سعيد: الحمد لله العيوز رقدة وفكتنا من الصدعة..ههه
حمد ولا رد ولا قال شىء:................
سعيد:حمد خل أنا بسوق أنت شكلك اليوم وايد تعبان..
حمد: على راحتك..
سعيد: أقول حمد وين تبانا إنروح بيتك ولا بيتنا؟؟
حمد :بيتنا..لأنة بيتكم سمعت عمى منصور يقول فيه صيانة..
سعيد:أوكية ..
دام الهدوء والسكوت طول الدرب..مش من عادات سعيد أنة يسكت طول الدرب يلتفت على حمد إلا كان سرحان يطالع الدريشة طول الدرب وساكت ولا يتكلم اللهم كلمات بسيطة(أوكية.....إن شاء الله..على راحتك...ما مشكلة) سعيد حاس بحمد مش طبيعى.. بس لو الحين تكلم بحرج علية حمد وما يريد يظاربون في الدرب وبعدين بعصب وبروح يسكن في الفندق..لأنة حمد يوم يعصب ماحد يكلمة لأنة يسوي ويقول كلام ما يثمنة وبعدين يتندم علية..وصلو البيت..والخدامة فتحت الباب لأن كل الخدم موجودين لأنهم يعرفون أن حمد بيوصل اليوم لندن..بس الخدم إللى في بيت حمد لبنانيات لأنة ما يحب الأجانب يخدمونة..البيت طابقين ووايد فخم لونة بنى غامج على خمري أول ما دش البيت إتيك صالة دائرية كبيرة كلها زجاج لونها بنى فاتح والطابق التحتى كلة صالات مفتوحة على بعضها وفي صالة مطلة على الحديقة فيها بيانو..لأن حمد يحب يعزف على البيانو لأنة يوم كان يدرس في بريطانيا كانو يعطونة دروس موسيقى طبعا يوم كان صغير.. أما الطابق الفوقي فيه خمس غرف مع صالة وحمام خاص بكل وحدة وإلى فوق يشوف إلى تحت لأنة البيت كلة مفتوح على بعضة..وشكلة مثل المتاحف من كثر اللوحات والتحف ولون البيت من داخل أسود ..وخمري..شكلة فخم ..لأنة حمد يحب هاي الألوان..
أم فادي:الحمد لله على السلامة أستاز حمد..
حمد ما عطاها ويه كان تعبان..
سعيد رد بسرعة:الله يسلمج...أم فادي جهزي غرفتين حقى وحق أمايا شيخة..
أم فادي:لك تأبرنى ست أم سالم..الحين دغري بروح أجهز الغرفتين.أستاز سعيد بدكن عشى؟؟
سعيد:لا والله مشكورة..
حمد سيدة دخل غرفة وخذ شاور ونسدح على الشبرية كان وايد تعبان قلبة يعورة .. يلس يضغط على صدرة ..ويتلوى من الويع .يلس يكح ويكح ..ويه صار أحمر من الكحة ..سار الكبت يدور الدوى وين مخلنة ..مالقاه يلس يدور في الغرفة لين ما لقاه خذ الدوى ومهدئات..ومن التعب رقد..أما سعيد يلس ويا يدتة ووداها الغرفة عشان تترتاح... يلس سعيد في كراسى الحديقة ما ياه الرقاد يفكر في حمد وفي إلى غيرة بهالسرعة؟؟حمد أكيد شىء فيه ..شكلة وايد تعبان لدرجة أنة ماكان يمشى زين ..كان ميود شىء عنى ..بس باجر إن شاء الله بقولى.
مد ريولة على الطاولة ..وشل وردة من المزهرية..ويلس يطالعهاو ينتفها...ويلس سعيد يفكر ..في حال هالدنيا ..حرام أبى أرد عند قوم عمى والله الرحلة كانت فنانة ووناسة.. ما كنت أتوقع أنى بتعلق بهم بهاي الدرجة....وخطر في بالة مى...آآه يامى يابنت عمى ..لو أنها مغرورة بس غرورها حلو..بس ماشاء اللة جمال ما شاء الله عليها..ذكرها يوم كانت ياية عندة عشان تقولة أن يدته كانت تبى حمد..شقايل كانت ...كانت تبى تيلس وياي وتتكلم بس غرورها ما خلاها..بس نظراتها تكلمن عن كل شى..يلس سعيد يعد قصيدة ..سعيد وايد يحب القصيد..
كحسنك طبيعى كله اعجاب *** سبحان ربى لى مسويك
نظرة عيونك طرف جذاب *** ماريت لي مثلك يباريك
بسباب بين ويش لاسباب *** يلي من محبك تجافيك
الروف واجب بين لاحباب *** والوقت شاين دون غاليك
والحب لزم اعهود واطلاب ***لا عاش خلي من يخليك
تعال صوبى زد لا حباب *** لبي محبك لي يناديك
لنه فوادي منك ماطاب ***باع الغوالي لاجل يشريك
ادوس لجلك وسط لصعاب *** اطلب حياتي صدق بعطيك
ما همني من قال كذاب *** الرب يشهد واني أبغيك
يا زين حظ كيف ما جاب *** نحس الليال ضد مغليك
آآآآآآه يا مى شو إلى سويتية فينى؟؟؟
سبحان ربي كيف الأوصاف تعجر** عنك يا ذا راعى العيون المناعيس ..
متى برد عند الأهل وأشوفها مرة ثانية..آه ياعيونها ذبحتنى.. شكلى طحت من أول مرة.. هاي أول مرة أشوفها جيه إستوالى ..الله يعين بلى بيي..وبعد شوي سار سعيد يرقد لأنة خلاص كان ..تعبان ..
في السيارة الاولى كانت موزه ومى وسلامة ونورة وعمهن منصور..والسيارة الثانية كانت أم موزه وسلطان وحرمت عمه منصور وشمة وسارة..طول الدرب كانت موزه ساكتة وطالع الدريشة السيارة ولا إطالع الكوب إلى عندها وسرحانة وعيونها كلهن دموع ..أما البنات ما سكتن من كثر السوالف ومى وسلامة كل عادة يظاربن..
سلامة وتكح من الظحك:موزوه..موزوه ...شو فيج؟؟
موزه إنتبهت أنة سلامة تزقرها تمسح دموعها عشان ما حد يلاحظ وظهرت إبتسامة صغيرة: ما فينى شىء أنا أسمعكم...
نورة: عيل نحن من ظهرنا من المطار نسولف وأنتى ما تكلمتى ولا بكلمة ...
مى: والله إفتكيتى إلا جان سوالف سلامى ما حد يريد يسمعهن...
سلامى وصد صوب موزه: في ناس بموتون من القهر عشان أن سوالفى أحلى من سوالفهم..الله يعينا من الغيرة..
مى: أأأأأأأأأأأأأأوف..الله يعينى منج ..يا دبة..وتفرها بالمخدة..
سارت سلامى ومطتها من كشتها: أنا دبة..يمسودة ويه..من حلات جسمج..يا درام ديزل.
سارت نورة تحايز بينهن: الله يهديكن شو فيكن..أنا خاطري مرة تيلسن ولا تظاربن ..بس خلاص أنتن مش يهال..
مى: أأأأأأأأي شعري ..ما بى أيلس وياها أريد أمايا ..الحين أنا درام ديزل ..والله كل البنات يقولن جسمى جسم عارضات أزياء..
نورة:أص تراكن بتوعن أبوية..حرام عليكن ...تعبان..ما بقى شىء الحين منوصل.. إستحملن..
مى وطالع سلامة:أنا ما كنت أعرف في بنات غجر ما عندهن أسلوب ..
سلامة وهى معصبة:أنا غجرية ..ماعلية ..الحين براويج كيف الغجر..
مى بصوت عالى:خلاص التوبة ..التوبة..أنتى شيخة البنات..
سلامى:هيه جيه أباج..يلست نورة وموزه يظحكن عليهن...وعم الهدوء في المكان.. وسلامى ومى رقدن أما نورة يلست تقرى الجريدة ..وموزه ردة على ذاكرتها ويا حمد.. يلست تلعب بالكوب إللى في إيدها..وإبتسمت..يالله يارب تحطينى أشوفة مرة ثانية.. وصدت لدريشة تشوف المكان..ما كان حد موجود برى كل الناس في بيوتهم الوقت فير الناس بعدهم في سابع نومهم..رفعت نظرها لسما كان القمر بدر والسحاب مغطنة بس ضوءه باين.. نزلت عيونها لأرض كانت الأرض ياينها مطر والبقعة متبللة..حست ببرودة في جسمها ما عدا المكان كان دافى..لمت جاكيتها بقو على صدرها..وحكت راسها على كتف سلامى وإستسلمت لنوم مثل ياهل صغير..وبعد ساعة وصلو البيوتهم..
عمهن منصور:موزه...سلامة...نورة...مى...قومن الغاليات وصلنا..
موزه وتفتح عيونها شوي شوي:هاه ........إن شاء الله عمى.. سلامى..سلامى.. قومى يالله
نورة قامت من رقاد:مى...مى...قومى..
قامن كلهن وسارن كل وحدة بيتها ومن التعب سيدة دخلن ورقدهن..أما موزه سارت عند السيارة الثانية عند أمها ..
موزه والإبتسامة على ويها:أمايا ..أمايا..الحمد الله على السلامة..
أم موزه:الله يسلمج..أخيرا وصلنا..أسمنى تعبانة وما شوف من الرقاد..أمايا سيري ونزلى أختج من السيارة ووديها غرفتها..
موزه:إن شاء الله ..سارت وشلت أختها ووقفت عند مدخل البيت..آآآآآآآه يا البيت ما تغير.. آخر مرة يايتنة من 8سنين.. بيتهم كان شكلة ريفي وعصري ممزوج.. فيه حديقة كبيرة أول ما تدخلين البيت وفيها مسبح وكراسي..وفيه غرفة زجاجية في الحديقة..البيت طابقين أول ما دشين البيت صاله كبيرة وفي النص جرة كبيرة وداخلها ورود من كرستال شكلها وايد حلو ..والطابق الأول فيه مجالس ومن الصوب الثانى مطبخ وغرفة طعام.. وفيه دري دائري للطابق الثانى وفي الطابق الثانى 4 غرف مع حمام خاص لكل غرفة وفوق الجرة مباشرة نافورة (خيول)شكلها وايد حلو..كل شىء مثل ما كان ما تغير شىء ..البيت كان دافى لأن الخدم كانو مورين المدافىء إلى في البيت والغرف..الله البيت محلاتة وسارت وخلت أختها في غرفتها ..وسارت المطبخ عشان تسلم على أم وديع وبنتها..عشان هن إيلسن في لندن ونظفن البيت وأم موزه ما تعرف إنجليزي عشان إتيب خدم إنجليزيات وهن كانن من زمان عندهن..كانت أم وديع وبنتها راقدات لأن أهل موزه وايد تأخرو ...فهن رقدن ...ما علية باجر بسلم عليهن..
موزه:ميري ..هاتي شنطي وخلين داخل الغرفة ..أبا أسبح..
ميري:أوكية مام..
سارت موزه داخل غرفتها..ويلست تطالع الغرفة..كل شىء مثل ما كان ماشىء متغير.. ووقفت عند البلكونة وطالع برع ..الله الصراحة الجو روعة متى بي باجر عشان أسير أسلم على نيكولاس وساندرا..(نيكولاس وساندرا)بيتهم مقابل بيت قوم موزه وهي وايد تحبهم وهم بعد..هم أصلهم لبنانين بس سكنو في لندن ..وهم بعد أغنياء بس الله ما عطاهم العيال فكانو وايد يحبون موزه مثل بنتهم..
فيابت ميري الشنط ورتبتهن في الكبت..
موزه:ميري وين ماما وسلطان؟؟
ميري: كلش روح نوم..
موزه:أوكية قود نايت..
ميري:قود نايت وشلت موزه بجامتها وخذت شاور بسرعة وسحت شعرها ويلست تنزل المخاد من شبريتها ..وندست في فراشها..لازم باجر أقوم من الصبح عشان عندي مشاوير والله إشتقت للندن.. ما بقى غير كم من ساعة عن إيي الصبح..وغمضت عيونهاورقدت بسابع نوم..
شو بستوى لموزه؟؟؟؟وشو بستوى لحمد؟؟؟ وشو بستوى لسعيد؟؟؟وشو بستوى لمى؟؟؟ وبعد سلامة وسلطان؟؟؟؟