- قلوب من زجاج ..
- مقدمة :
القصة للكاتبة؟؟ بنوتة اون لاين
قلوب من زجاج ..
مقدمة :
نسي قلمي الكتابة فأقلامكم لم تفسح له المجال من روعة ماتكتبه وماتسطرونه وتنثرونه هنا وهناك ولكن ها أنا أعود من جديد وعلى إستحياء لأكتب مايجول بخاطري لعله يرقى لذائقتكم الرفيعه المتذوقه لأعذب الكلمات والمعاني لأكتب قصة عنوانها " قلوب من زجاج " ...
في ظلمت الليل وبرده تجوب ا لقلوب والأجساد لعلها تجد جسد محب لتسكنه فتنتشي به لتعانق السحاب وتصاحب أقمار الليالي المقمره فتعزف بلغة الحب أعذب السيمفونيات لتقتل وحشة الليل وسكونه ف القلوب شفافة كالزجاج يشع نورها من خلفه ولكن !!!
لنعلم أن قلوبنا وقلوب الآخرين التي تجوب الليالي بحثاً عن الحبيب لتسكن جسده إنما هي أشبه بالزجاج فمن هنا يأتي حرصنا وخوفنا على قلوبنا وقلوب الآخرين لأنها إذا كسرت لا تجبر ولذلك يقول أحد الشعراء
إن القلوب إذا تنافر ودها........ مثل ا لزجاجة كسرها لايجبرُ
ومن هنا جاء العنوان فكتابتي هذه أشبه بالدائرة تنتهي من حيث ما تبدأ
" هذة المقدمة مقتبسة منك كتابات الأخ : بح الاحساس ر "
قلوب من زجاج هذه قصة حقيقية بنسبة 40 % في احداث صارت في الواقع لكن في احداث من خيالي
ومن خلال القصه .. سنتعرف على اصحاب القلوب ال زجاج يه الشفافة والقاسية والجارحة والمنكسرة
فكونوا معهم .. لانهم مهما قسوا ومهما جفوا .. تظل قلوبهم من زجاج
احبائي القراء .. اذا احببتوا ان تنقلوا القصه الى منتدى اخر .. اخبروني برسالة خاصة او راسلوني عبر الايميل : al-banoota-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
فانها امانه .. وتذكر ان خيانه الامانه من صفات المنافقين
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" واذا اؤتمن خان " .. تذكر ان جزاء المنافقين يوم القيامة هو الدرك الاسفل من النار ..
في احد احياء مدينة الخبر .. ووسط القصور الفخمة و الفلل الكبيرة .. وقفت سيارة بي ام قدام قصر ضخم والاشجار حوله من كل مكان ..
انفتحت بوابة القصر السوداء ودخلت السيارة الحديقه الكبيرة للقصر
طلعوا شغالتين من القصر الكبير يركضون .. فتحوا باب السيارة اللي طلعت منه بنت قمة الجمال والرشاقه
بنت حلوة ومحد يقدر ينكر جمالها .. عيونها خضرا غامقة ورموشها كثيفه وانفها مرسوم رسم وحاد .. وفمها الصغير المليان شوي
دخلت القصر ووراها الشغالات شايلين اغراضها
نزلت بنت من الدرج بغرور لابسة شورت وبلوزة كت
رؤى : اهلين اروى ..
اروى : هلا
رؤى : كيف كان يومك ؟
اروى : عادي .. مثل كل يوم
رؤى : اجهزي بعد المغرب اليوم ببيت جدي عزيمة سعود قبل لا يسافر
اروى : وين اخوانك ؟
رؤى : فهد في المستشفى بعد ما جا .. وفيصل في الشركة .. نجلاء نايمة و نوف في الدوام .. وسارة في المرسم و يزن في بيت جدي وماما عند صديقاتها
اروى : اوكي انا باخذ لي حمام جاكوزي ونازلة لك
اشرت للشغالتين يطلعون وراها .. دخلت غرفتها الفخمة الكبيرة .. فسخت عبايتها ورمتها على السرير واخذت روبها ودخلت في الجاكوزي
على الساعه 8 الليل
دخلت اروى غرفة الملابس الكبيرة .. وقعدت تدور بين الملابس شي جديد وحلو
طلعت افرول اسود جلد كت .. و حطت على خصرها حزام فضي لايق مرة على جسمها .. اخذت صندل فضي واكسسوار ... وقفت عند سريحتها فتحت درج كله اشياء ميك اب
اخذت الاي لاينر والفاونديشن والبلاشر والكحل القلوس وكل المستلزمات اللي تحتاجها
خلصت ووقفت عند مرايا تبين كل جسمها .. طالعت بنفسها باعجاب : ههه من بيكون احلى منك يا اراوي وانتي بهالجمال والحلا كله ؟
دخلت عليها اختها نجلاء المرجوجة : هاي جاهزة ؟
اروى : في شي اسمه دق الباب .. والا ما تعرفين ؟
نجلاء : اووف .. ما يسوى علينا دقة باب ... " كملت باستهزاء " سوري مادموزيل اروى .. جهزتي ؟
اروى : انتي ايش شايفه ؟؟
نجلاء : اجل البسي عبايتك ويلا انزلي فيصل ينتظرنا تحت
اروى : نونونو مستحيل .. انا مستحيل اركب مع فيصل ... بركب مع فهد
نجلاء : هههاي فهد رح بيت جدي من المغرب
اروى : ليش ؟
نجلاء : مدري عنه .. ما منك امل غير فيصل .. بتجين والا شلون
جاهم فيصل ببنطلون لو ويست وبلوزة تي شيرت سوده : خير شفيكم ؟؟
اروى لفت عنه بتافف : على فكرة .. انا مو رايحه روح لم خواتك وروح
فيصل باستهزاء : وليش ان شاء الله مو رايحة ؟
اروى : مزاج .. انا اراوي ما اركب مع واحد مثلك
فيصل : كيفك .. انتي اللي مارح تشوفين سعود " شد على كلمة سعود "
اروى انقهرت منه وصرخت في وجهه ونجلاء بينهم مستغربة : انقلع برى .. روح عن وجهي
طلع فيصل من غرفتها يضحك ونجلاء وراه مستغربه
جلست اروى على سريرها الكبير الابيض ومنقهرة من حركات فيصل المستفزة
عند مدخل القصر
رؤى : وين اراوي مو جاية معنا ؟
نجلاء : لا ما تبغى تجي
نزلت سارة من الدرج بنعومتها المعتاده وهدوءها كانت لابسة بنطلون جينز عادي وبلوزة تنربط على الرقبة و من ورى تنربط عن الظهر لونها سماوي ومتداخل فيها كذه لون ..
سارة : اروى مو جايه صح ؟
نوف : نو
سارة هزت راسها بمعنها " اهاا " ولبست عبايتها العاديه .. صحيح انها شبه مخصرة وفيها الوان بس احسن من غيرها
ركبوا الكل في سيارة فيصل الفيغارا .. رؤى قدام ونوف و نجلاء وسارة ورى
رؤى طلعت شريط من شنطتها وشغلته وبدات تغني معه
فيصل دقق في صوت اللي تغني .. صوت عذب ورقيق .. والعزف بعد هادي وناعم
في اول الحكايات حكايتي معاك بقالي زمان واخدني هواك .. وكنت في قلبي ايه ؟ ايام ما بتنسيش
واخر الحكايات حكايتي معاك خلاص حبيت وانا اتحديت وعايشة معاك كاني اول مرة عيش
... الخ الاغنيه
نوف : لا تقولين هذا صوت اراوي ؟
رؤى : ايه سوت لي نسخة و اخذته منها
نجلاء طبت : الخايسة قلت لها تعطيني من الشريط اللي فيه اغنيه خيرك لغيري وسفهتني
سارة : اراوي هي اللي قاعده تعزف على البيانو صح ؟
رؤى : ايه ..
سارة : م
وصلت السيارة لبيت ضخم وكبير مرة ..
نزلوا البنات وفسخوا عباياتهم ودخلوا المجلس الكبير .. الكل كان في الصاله والظاهر انهم اخر من جا
نوف : جولي كيف شكلي حلو ؟
نجلاء : ايه حلو ..
مشت لين عند جدتها وباست راسها وسلمت عليها
الجده : هلا والله .. ايش هذا اللي حاطته على خصرك ؟ كانك رقاصة
نوف طالعت في اللي رابطته على خصرها كان قماش احمر واجراسة ذهبيه مناسب مع البلوزة الحمراء .. ولمن تمشي يطلع اصوات مزعجة وملفته للانتباه
: يووه جدتي شفيك .. بس علشان هالاجراس قلتي كاني رقاصة ؟
الجده : ايه رقاصة .. الرقاصات هم اللي يسلبون هالاجراس .. ويترقصون لعنه الله عليهم
نوف : ههه خلاص معد البسها مرة ثانيه
الجده : لا هذا اللي ناقص تلبسينها مرة ثانيه
نوف : لا خلاص مو لابستها
الجده : بنات اخر زمن
نجلاء جلست جبن بنت عمها : هلا وغلا بشوق .. شخبارك ؟
شوق : تمام والله .. انتي كيفك ؟
نجلاء : ماشي الحال
ندى : اقول نجول .. وين اختكم ؟
نجلاء : اراوي ؟
ندى : يس
نجلاء : في البيت ..
ندى : وليش ما جت ؟
نجلاء : ما تبي تركب مع فيصل ...
ندى : اختك هذي بقوم اذبحها
قامت ندى تدق على اروى ونجلاء ظلت قاعده مع شوق
ووسط حياه زوجيه جديده ....
سعود : جهزتي ؟
طلعت جنا من الغرفة ولابسة تنورة زيتيه لتحت الركبة بشوي ومنزلة شعرها ومو مسوية فيه شي .. ولابسة صندل بلون البلوزة الذهبيه .. ومو حاطة أي ميك اب على وجهها لانه ما تحط ابد
جنا : ايه
سعود : ان شاء الله بتروحي كذه ؟
جنا : ايه .. ليش مو حلو ؟
سعود : وجهك .. ليش مو حاطة فيه ميك اب والا شوي لمسات .. رايحه لي بصفار وجهك
( لسه ثاني ليله وقال صفار وجهك قال )
جنا بلعت ريقها : ما اعرف احط ميك اب
سعود : الحمدلله والشكر
مشى لعندها وسحبها من يدها ودخلها الغرفه وجلسها على الكرسي .. فتح درج التسريحه اللي كان كله ماركات ميك اب ..
مسك كريم الاساس وحط بالفرشه وصار يمرره بوجهها الصافي ..
لمن خلص قالها بنبرة صوت ما اتعودت جنا تسمعها منه
سعود : حلو ؟
قامت جنا وكانت خايفه تطلع بشعه .. طالعت في المرايا
لقت عيونها المرسومة بشكل فظيع .. كان زيتي .. ومسحوب لين طرف عينها ومكمل عليه بالذهبي وتحت عينها حاط الكحل وتحته خط بالزيتي وتحته الذهبي
كانت عينها مرسومة بهذي الطريقه بس ان الالوان مختلفة
والبلاشر البرونز والقلوس ..
جنا اعجبت بشكلها كثير : مرة حلو
سعود : اكيد .. ليش انا طالع رسام على الفاضي
جنا باسغراب : انت رسام ؟
سعود : اكيد
جنا : ما وريتني اياها
سعود قال في نفسه : ايه عشان تطلبي الطلاق ..
سعود : يلا ترانا اتاخرنا
جنا : اوكي .. يلا
مشت جنا ووراها سعود وركبوا السيارة