الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لولوه11
02-11-2022 - 06:43 pm
  1. قلوب من زجاج ..

  2. مقدمة :


القصة للكاتبة؟؟ بنوتة اون لاين

قلوب من زجاج ..

مقدمة :

نسي قلمي الكتابة فأقلامكم لم تفسح له المجال من روعة ماتكتبه وماتسطرونه وتنثرونه هنا وهناك ولكن ها أنا أعود من جديد وعلى إستحياء لأكتب مايجول بخاطري لعله يرقى لذائقتكم الرفيعه المتذوقه لأعذب الكلمات والمعاني لأكتب قصة عنوانها " قلوب من زجاج " ...
في ظلمت الليل وبرده تجوب ا لقلوب والأجساد لعلها تجد جسد محب لتسكنه فتنتشي به لتعانق السحاب وتصاحب أقمار الليالي المقمره فتعزف بلغة الحب أعذب السيمفونيات لتقتل وحشة الليل وسكونه ف القلوب شفافة كالزجاج يشع نورها من خلفه ولكن !!!
لنعلم أن قلوبنا وقلوب الآخرين التي تجوب الليالي بحثاً عن الحبيب لتسكن جسده إنما هي أشبه بالزجاج فمن هنا يأتي حرصنا وخوفنا على قلوبنا وقلوب الآخرين لأنها إذا كسرت لا تجبر ولذلك يقول أحد الشعراء
إن القلوب إذا تنافر ودها........ مثل ا لزجاجة كسرها لايجبرُ
ومن هنا جاء العنوان فكتابتي هذه أشبه بالدائرة تنتهي من حيث ما تبدأ
" هذة المقدمة مقتبسة منك كتابات الأخ : بح الاحساس ر "
قلوب من زجاج هذه قصة حقيقية بنسبة 40 % في احداث صارت في الواقع لكن في احداث من خيالي
ومن خلال القصه .. سنتعرف على اصحاب القلوب ال زجاج يه الشفافة والقاسية والجارحة والمنكسرة
فكونوا معهم .. لانهم مهما قسوا ومهما جفوا .. تظل قلوبهم من زجاج
احبائي القراء .. اذا احببتوا ان تنقلوا القصه الى منتدى اخر .. اخبروني برسالة خاصة او راسلوني عبر الايميل : al-banoota-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
فانها امانه .. وتذكر ان خيانه الامانه من صفات المنافقين
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" واذا اؤتمن خان " .. تذكر ان جزاء المنافقين يوم القيامة هو الدرك الاسفل من النار ..


التعليقات (6)
لولوه11
لولوه11
الجزء الاول
في احد احياء مدينة الخبر .. ووسط القصور الفخمة و الفلل الكبيرة .. وقفت سيارة بي ام قدام قصر ضخم والاشجار حوله من كل مكان ..
انفتحت بوابة القصر السوداء ودخلت السيارة الحديقه الكبيرة للقصر
طلعوا شغالتين من القصر الكبير يركضون .. فتحوا باب السيارة اللي طلعت منه بنت قمة الجمال والرشاقه
بنت حلوة ومحد يقدر ينكر جمالها .. عيونها خضرا غامقة ورموشها كثيفه وانفها مرسوم رسم وحاد .. وفمها الصغير المليان شوي
دخلت القصر ووراها الشغالات شايلين اغراضها
نزلت بنت من الدرج بغرور لابسة شورت وبلوزة كت
رؤى : اهلين اروى ..
اروى : هلا
رؤى : كيف كان يومك ؟
اروى : عادي .. مثل كل يوم
رؤى : اجهزي بعد المغرب اليوم ببيت جدي عزيمة سعود قبل لا يسافر
اروى : وين اخوانك ؟
رؤى : فهد في المستشفى بعد ما جا .. وفيصل في الشركة .. نجلاء نايمة و نوف في الدوام .. وسارة في المرسم و يزن في بيت جدي وماما عند صديقاتها
اروى : اوكي انا باخذ لي حمام جاكوزي ونازلة لك
اشرت للشغالتين يطلعون وراها .. دخلت غرفتها الفخمة الكبيرة .. فسخت عبايتها ورمتها على السرير واخذت روبها ودخلت في الجاكوزي
على الساعه 8 الليل
دخلت اروى غرفة الملابس الكبيرة .. وقعدت تدور بين الملابس شي جديد وحلو
طلعت افرول اسود جلد كت .. و حطت على خصرها حزام فضي لايق مرة على جسمها .. اخذت صندل فضي واكسسوار ... وقفت عند سريحتها فتحت درج كله اشياء ميك اب
اخذت الاي لاينر والفاونديشن والبلاشر والكحل القلوس وكل المستلزمات اللي تحتاجها
خلصت ووقفت عند مرايا تبين كل جسمها .. طالعت بنفسها باعجاب : ههه من بيكون احلى منك يا اراوي وانتي بهالجمال والحلا كله ؟
دخلت عليها اختها نجلاء المرجوجة : هاي جاهزة ؟
اروى : في شي اسمه دق الباب .. والا ما تعرفين ؟
نجلاء : اووف .. ما يسوى علينا دقة باب ... " كملت باستهزاء " سوري مادموزيل اروى .. جهزتي ؟
اروى : انتي ايش شايفه ؟؟
نجلاء : اجل البسي عبايتك ويلا انزلي فيصل ينتظرنا تحت
اروى : نونونو مستحيل .. انا مستحيل اركب مع فيصل ... بركب مع فهد
نجلاء : هههاي فهد رح بيت جدي من المغرب
اروى : ليش ؟
نجلاء : مدري عنه .. ما منك امل غير فيصل .. بتجين والا شلون
جاهم فيصل ببنطلون لو ويست وبلوزة تي شيرت سوده : خير شفيكم ؟؟
اروى لفت عنه بتافف : على فكرة .. انا مو رايحه روح لم خواتك وروح
فيصل باستهزاء : وليش ان شاء الله مو رايحة ؟
اروى : مزاج .. انا اراوي ما اركب مع واحد مثلك
فيصل : كيفك .. انتي اللي مارح تشوفين سعود " شد على كلمة سعود "
اروى انقهرت منه وصرخت في وجهه ونجلاء بينهم مستغربة : انقلع برى .. روح عن وجهي
طلع فيصل من غرفتها يضحك ونجلاء وراه مستغربه
جلست اروى على سريرها الكبير الابيض ومنقهرة من حركات فيصل المستفزة
عند مدخل القصر
رؤى : وين اراوي مو جاية معنا ؟
نجلاء : لا ما تبغى تجي
نزلت سارة من الدرج بنعومتها المعتاده وهدوءها كانت لابسة بنطلون جينز عادي وبلوزة تنربط على الرقبة و من ورى تنربط عن الظهر لونها سماوي ومتداخل فيها كذه لون ..
سارة : اروى مو جايه صح ؟
نوف : نو
سارة هزت راسها بمعنها " اهاا " ولبست عبايتها العاديه .. صحيح انها شبه مخصرة وفيها الوان بس احسن من غيرها
ركبوا الكل في سيارة فيصل الفيغارا .. رؤى قدام ونوف و نجلاء وسارة ورى
رؤى طلعت شريط من شنطتها وشغلته وبدات تغني معه
فيصل دقق في صوت اللي تغني .. صوت عذب ورقيق .. والعزف بعد هادي وناعم
في اول الحكايات حكايتي معاك بقالي زمان واخدني هواك .. وكنت في قلبي ايه ؟ ايام ما بتنسيش
واخر الحكايات حكايتي معاك خلاص حبيت وانا اتحديت وعايشة معاك كاني اول مرة عيش
... الخ الاغنيه
نوف : لا تقولين هذا صوت اراوي ؟
رؤى : ايه سوت لي نسخة و اخذته منها
نجلاء طبت : الخايسة قلت لها تعطيني من الشريط اللي فيه اغنيه خيرك لغيري وسفهتني
سارة : اراوي هي اللي قاعده تعزف على البيانو صح ؟
رؤى : ايه ..
سارة : م
وصلت السيارة لبيت ضخم وكبير مرة ..
نزلوا البنات وفسخوا عباياتهم ودخلوا المجلس الكبير .. الكل كان في الصاله والظاهر انهم اخر من جا
نوف : جولي كيف شكلي حلو ؟
نجلاء : ايه حلو ..
مشت لين عند جدتها وباست راسها وسلمت عليها
الجده : هلا والله .. ايش هذا اللي حاطته على خصرك ؟ كانك رقاصة
نوف طالعت في اللي رابطته على خصرها كان قماش احمر واجراسة ذهبيه مناسب مع البلوزة الحمراء .. ولمن تمشي يطلع اصوات مزعجة وملفته للانتباه
: يووه جدتي شفيك .. بس علشان هالاجراس قلتي كاني رقاصة ؟
الجده : ايه رقاصة .. الرقاصات هم اللي يسلبون هالاجراس .. ويترقصون لعنه الله عليهم
نوف : ههه خلاص معد البسها مرة ثانيه
الجده : لا هذا اللي ناقص تلبسينها مرة ثانيه
نوف : لا خلاص مو لابستها
الجده : بنات اخر زمن
نجلاء جلست جبن بنت عمها : هلا وغلا بشوق .. شخبارك ؟
شوق : تمام والله .. انتي كيفك ؟
نجلاء : ماشي الحال
ندى : اقول نجول .. وين اختكم ؟
نجلاء : اراوي ؟
ندى : يس
نجلاء : في البيت ..
ندى : وليش ما جت ؟
نجلاء : ما تبي تركب مع فيصل ...
ندى : اختك هذي بقوم اذبحها
قامت ندى تدق على اروى ونجلاء ظلت قاعده مع شوق
ووسط حياه زوجيه جديده ....
سعود : جهزتي ؟
طلعت جنا من الغرفة ولابسة تنورة زيتيه لتحت الركبة بشوي ومنزلة شعرها ومو مسوية فيه شي .. ولابسة صندل بلون البلوزة الذهبيه .. ومو حاطة أي ميك اب على وجهها لانه ما تحط ابد
جنا : ايه
سعود : ان شاء الله بتروحي كذه ؟
جنا : ايه .. ليش مو حلو ؟
سعود : وجهك .. ليش مو حاطة فيه ميك اب والا شوي لمسات .. رايحه لي بصفار وجهك
( لسه ثاني ليله وقال صفار وجهك قال )
جنا بلعت ريقها : ما اعرف احط ميك اب
سعود : الحمدلله والشكر
مشى لعندها وسحبها من يدها ودخلها الغرفه وجلسها على الكرسي .. فتح درج التسريحه اللي كان كله ماركات ميك اب ..
مسك كريم الاساس وحط بالفرشه وصار يمرره بوجهها الصافي ..
لمن خلص قالها بنبرة صوت ما اتعودت جنا تسمعها منه
سعود : حلو ؟
قامت جنا وكانت خايفه تطلع بشعه .. طالعت في المرايا
لقت عيونها المرسومة بشكل فظيع .. كان زيتي .. ومسحوب لين طرف عينها ومكمل عليه بالذهبي وتحت عينها حاط الكحل وتحته خط بالزيتي وتحته الذهبي
كانت عينها مرسومة بهذي الطريقه بس ان الالوان مختلفة
والبلاشر البرونز والقلوس ..
جنا اعجبت بشكلها كثير : مرة حلو
سعود : اكيد .. ليش انا طالع رسام على الفاضي
جنا باسغراب : انت رسام ؟
سعود : اكيد
جنا : ما وريتني اياها
سعود قال في نفسه : ايه عشان تطلبي الطلاق ..
سعود : يلا ترانا اتاخرنا
جنا : اوكي .. يلا
مشت جنا ووراها سعود وركبوا السيارة

لولوه11
لولوه11
اما عند اروى في البيت ..
قاعده في الصاله اللي في الدور الثاني وقاعده تكلم
اروى : لا ريم بلا سخافة ما ابي الصبح .. مافي احد
ريم : انا ابي الصبح .. ابي البس براحتي ما ابي البس بنطلون طويل وتي شيرت كاني رايحه مزرعه .. ابي البس براحتي وامشي براحتي .. الهيئة ما تجي الصبح .. دايما بالليل
( تفكيرهم كله عشان الهئية ما تشوفهم .. الحمدلله والشكر )
اروى : طيب انتي بلبسين العباية .. مارح يبان وش لابسه ..
ريم : من قال .. اول شي عبايتي شفافه .. و من قال بقفلها .. تعرفيني اكره الكتمة
اروى : طيب ..
ريم : وبكرة ما تجين لابسة عادي .. ابيك كشخه كالعاده
اروى : ريم كل تبن .. انا اروى .. بنت العالي البس أي كلام .. مستحيل ..
ريم : تعجبيني ..
ندى كانت هالوقت تدق على اروى وجوالها مشغول وتلفون البيت مشغول .. شعندها ؟
ما تدري ان اروى رافعه سماعات تلفونات البيت كلها عشان تبينه مشغول ومحد يزعجها
اروى : طيب لا تنسي تنادي من اللي بالي باك عشان ينلحس مخه هههااي
ريم : ههه لا تخافين كلمته وقال انه ما عنده أي ارتباطات وترى بصرفها وبقول انه السواق مع ماما عشان يوصلنا وينلحس مخه صدق
اروى : ههه اوكي .. بس مارح تقولي لوئام ؟
ريم : بقولها مع اني متاكده 100 % انها بترفض
اروى : ليه ؟
ريم : مستحيل لو سابع المستحيلات ترضى تروح الصبح ..
اروى : حاولي تقنعيها .. والا اقولك .. تعالوا عندي
ريم : اوكي .. انتي بالبيت ؟
اروى : يس .. ومافي احد تعالي وانا بقول لوئام تجي
ريم : اوكي بلبس واجيك
اروى : باي
سكرت اروى منها و راحت تضبط الميك اب وقعدت تنتظر وئام وريم
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
ريم لبست و اخذت عبايتها الشفافة ونزلت
ام محمد : وين ؟
ريم : اف .. بروح عند اروى
قال تعالى : ( ولا تقل لهما افِ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
ام محمد : لا مافي روحة .. ارجعي غرفتك
ريم : لا والله ؟ مو راجعه .. وبروح .. باي
طلعت من البيت و عبايتها المفتوحة تتطاير اطرافها مع الهوى والحجاب على كتفها
ام محمد : لا حول ولا قوة الا بالله ... الله يرحمك يا ابو محمد
جلست على الكنبة ودمعتها على عينها من هالبنت العاصيه
ايش صعب لمن تشوف دمعة امك .. والاصعب لمن تكون سببها
فتح لها البواب مدخل القصر وصار تمشي في ارجاء الحديقه الكبيرة لين ما تدخل القصر
دقت جرس الباب .. فتحت لها الخدامة ودخلت القصر اللي كانت ماليه ارجاءة صوت موسيقى هادية
دخلت صالة الدور الاول لقت اروى قاعده تطالع اشرطة و تحوس فيها
اروى وهي تحوس : هاي ريم .. تعالي شوفي اشغل الشريط هذا والا هذا ؟
تاشر لها بين شريطين كلها موسيقى هادية من تاليفها وعزفها
ريم : م .. هذا الشريط اللي مشغل الحين من تاليفك وعزفك بعد ؟
اروى : يس .. اخليه والا اشغل غيره
ريم : لا هذا حلو خليه واذا خلص شغلي غيره
اروى : اوكيه
ريم : وئام جايه ؟
اروى : ايه قلت لها قالت بتجي
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
دخلوا سعود وجنا قصر الجد
جنا ما قدرت تخفي دهشتها من روعة وفخامة القصر .. سعود طالع فيها باستهزاء واشر لها عند ملحق
سعود : ادخلي من هنا هذا ملحق الحريم .. اول ما تدخلين سلمي على جدتي وامي وعماتي بعدين البنات .. اساسا بتلاقيهم جالسين جنب بعض ... ولمن تجلسين اجلسي مع البنات اللي في سنك .. مو تجلسين مع الحريم العجايز .. و ... " قاطعته جنا "
جنا : اعتقد اني كبيرة وافهم هالاشياء ما يحتاج تقولي
طنشته جنا ومشت لملحق الحريم وهو يتمنى يشوف شكل اروى لا شافت جنا
دخلت جنا ملحق الحريم اللي كان جزء من القصر الكبير ..
كان فيه مرايا رتبت شكلها وعلقت عبايتها و اخذت نفس عميق ودخلت على الحريم
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
وئام : ههه ... من جدكم بتسوونها ؟؟
اروى : ايه شفيك مستغربه .. ؟
وئام : اتحدى اذا ما انقلبت عليكم واتحلس مخكم انتو من شكله
اروى : ليش لهادرجة حليو ؟
وئام : يجنن
ريم : لا مو لهادرجة
وئام : ليش نسيتي يوم مر عليك في البيت شلون انهبلتي ؟
اروى : ويين ؟ متى ؟؟ ليش ما قلتولي ؟؟ انا بعد ابي اشوفه
وئام : لا يوه .. مو انتي تبغي ينلحس مخه ؟؟ خلاص سوي اللي عليك بكرة وشوفي ايش راح يصير
اروى : ايه لا .. انا ابي اشوفه الحين يعني ابي اشوفه
وئام : خلاص خلي ريم تدق عليه ويجي هنا وتشوفيه
اروى : لا يوه ... خليه يرسل الصورة وسائط .. ابيه يشوفنا بكرة جديد عشان ينلحس مخه تمام
ريم كانت مشغولة بالجوال ومستانسه
روى : ريم دقي على خويك خل يرسل صورته
ريم : ها؟
اروى بصوت اعلى : دقي على خويك خل يرسل صورته
ريم : ليش ؟
اروى : سوي اللي بقولك عليه وبس
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
جنا : كيفك جدتي ؟
الجده : بخير الحمدلله انتي شلونك وشلون سعود معك ؟؟
جنا : الحمد لله تمام
سلمت على الحريم وقعدت مع البنات واخذوها سوالف .. طبعا في رسميات في البداية بس دخلت قلبهم ودخلوا قلبها مرة بسرعه
ام خالد " نادية " : ماشاء الله عليها تجنن
ام فيصل " فاطمة " : بس بنت فقر .. ليش امه مختارة له اياها ما ادري
ام خالد : والله هي حرة .. ارتاحت للبنت وعجبتها واختارتها لولدها .. مافيها شي
ام فيصل : انا لو ولدي مستحيل ازوجه بنت بهالمستوى لو ايش ...
ام خالد سكتت .. ما تبي تشعل النار زياده بينها وبين ام فيصل لانها خلقة مشعله
مرت الساعات ونادى سعود جنا عشان تطلع ويروحون الفندق
جنا : ممكن اروح ازور على اهلي
سعود : روحي لحالك
جنا : شلون اروح لحالي ؟
سعود : انا ما ادخل هالاحياء الفقيرة.. تتوسخ السيارة بالوحل في الشوارع
جنا انقهرت في داخلها ودموعها في عيونها .. قالت بنبرة بكاء و صوت مبحوح : بس هذول اهلي .. وابي اسلم عليهم
سعود : خذي تاكسي من الفندق وروحي .. ما امنعك
جنا بجراه : وما تتفشل لمن يشوفون انه مرتك رايحه حي فقير وموحل مثل ما تقول ؟
سعود انقهر من جراءتها وحرك السيارة على الحي الفقير اللي فيه بيت جنا
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اروى : واو يجنن
وئام : مو قلت لك ..
اروى : ما هقيته كذا ...
ريم : ههه
اروى : بليز ارسليلي الصورة
ريم : اوكي
رسلت الصورة بلوتوث وقعدوا يسولفوا
وئام : لا لو خليتوها بالليل احلى
ريم : لا بالليل ما اقدر البس اللي ابي .. الهيئة بتكون وراي وراي .. بس الصبح والظهر مافي احد
وئام : اف
اروى : ولا تنسي الظهران مول ما يدخلون شباب الا بالصبح
وئام : لالا .. ما ابي اجي
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
الجزء الثاني
وصلت السيارة لقدام بيت بويته رايح نصها .. والباب الابيض الحديدي فيه اثار الصدا ..
سعود : انزلي
جنا : مارح تنزل معي
سعود : لا .. سلمي واطلعي انا انتظرك هنا
جنا : طيب سلم على بابا !!
سعود بعصبيه : انزلي
نزلت جنا بقهر من تعاملة الزفت معها
دقت الباب وضربته كم مرة ..
رنا من داخل البيت بعربجه : زين زين
فتحت الباب ودخلت جنا وحضنتها بقوة
جنا : مرة وحشتيني يا بقرة
رنا : وييعه جنا شهذا ؟؟ ايش لابسه ؟
جنا : مو حلو ؟
رنا : الا يهبل يجنن .. والا ايش المكياج ذا ؟؟ اذبحك ان قلتي انتي مسويته
جنا : ههه لا مو انا .. الا وين امي وابوي ؟
رنا : امي داخل وابوي في الشغل
جنا : يوه حسافه كنت ابي اسلم عليه
دخلت جنا البيت وشافت امها تغسل الثياب في الحمام " الله يعزكم "
جنا : مااما اشتقت لك
طلعت لها امها بعد ما غسلت يدها من الصابون : وينك من الظهر انتظرك
جنا : ههه الله يخليك يا يمة وين الظهر تونا قايمين من النوم ورحنا على البيت جدة سعود .. اما يمة ماشاء الله عليهم ياربي .. قصر هذا مو بيت .. شي خيالي .. والا ثياب البنات واشكالهم .. ملكات جمال .. مو يا حسرة علينا حنا ..
ام جنا : آآآآه لو قلنا آآه لبكرة مارح يفيد الله يجازي اللي كان السبب .. المهم .. انتي شخبارك وشخبار سعود ؟
جنا : الحمدلله تمام
ام جنا : وينه ليه ما دخل .. لا يكون تاركته برة ؟
جنا : هو اللي ما يبي يدخل
ام جنا : يا قلبي عليه اكيد ما يبي يدخل بيت مافيه رجال ..
جنا في خاطرها " ايه هين "
ام جنا : طيب ومتى سفركم ؟
جنا : بعد يومين
رنا : وين بتروحين ؟
جنا : تصدقين مدري ههه
رنا : اكيد فرنسا والا امريكا
جنا : ههه
قعدوا يسولفون ولا همهم .. شوي يدق باب البيت
رنا وهي قاعده مع الفصفص : اكيد هذا ابوي
ام جنا : قومي قومي افتحي الباب .
قامت رنا فتحت الباب بعفوية وطبت في اللي تحسبه ابوها :هلا والله نور البيت
انتبهت بريحه العطر الغريبه ... بعدت نفسها بسرعه وقلبها زادت قوة نبضاته : آ ... آ ... آسفه
سعود ينفض ملابسه بيده.. انتبه لها بالبنطلون الجينز و التي شيت الوردي
وخرت عند ورى الباب : بغيت شي ؟
سعود : وين جنا
رنا : داخل
سعود بعصبيه : نادي لي اياها اتاخرنا
رنا اتنرفزت من عصبيته : اف لا تدف زين
سكرت الباب ونادت جنا وطلعت له
سعود ابتسم لجراءتها .. ما درت انها بكلمتها ممكن في لحظة هي واهله في الشارع
سعود في السيارة مع جنا بعصبيه : ما قلت لك 5 دقايق واطلعي
جنا : ........
سعود : مو ممررلك ياها على خير .. اجل انا اوقف برى في الحي القرف ذا
جنا في نفسه " وييه عليك خكري "
مشوا للفندق عشان سفرهم بعد يومين ولازم ترتب الشنط
في الفندق ..
سعود : بكرة تجهزين عمي خالد عازمنا على الغدا
جنا : اوكي
سعود : روحي ارقدي يلا
جنا لفت عنه ومشت وتقول في نفسها " اف منه ... متى بيحسن معاملته معي ... لسة ثاني ليله ويكلمني كذا .. حرام عليه انا شسويت له "
مسحت وجهها بمناديل المكياج وراحت بعدها غسلت وجهها .. بدلت ملابسها وانسدحت على السرير .. خانتها دموعها و نزلت على خدها البارد وشهقاتها طلعت
انتبه لها سعود اللي كان قاعد يدخن في الصاله
يا الله .. ذا اللي كان ناقصني .. تجيني وحده بكايه .. اف من دلع البنات
طنشها وكمل شفط في سيجارته .. بس مو هو اللي يتزوج غصب عنه !!
دقيقه عن دقيقه تزيد شقهات جنا .. بس للحظة سكتت ... خاف سعود لا يكون صار لها شي ..!!
قام بسرعه وفتح الباب لقاها قاعده على الارض ومسنده ظهرها على السرير وراسها بين يدينها
راح لها : جنا شفيك
جنا : ............
سعود قرب منها ونزل نفسه لمستواها : جنا ... شفيك تصيحين
جنا : اتركني بحالي لو سمحت
سعود : طيب .. تعشيتي ؟
جنا : ايه
سعود : طيب .. " مسك يدها " قومي معاي
جنا وقفت معه وسدحها على السرير و غطاها وجلس جنمها لين ما نامت
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
على الساعه 10 ... طلعت ريم من البيت وراحت عند اروى تاخذها ويروحون الظهران مول
اروى و ريم دخلوا المول عادي وراحوا على الحمامات .. كل وحده عدلت شكلها وغمقت المكياج وطلعوا
العبايات مفتوحة .. الطرحة مرمية على الشعر باهمال .. والنظارات الشمسية على الشعر والكعب يطقطق بخفه على البلاط
ريم : ههه .. شوفي ذاك اللي قاعد في الكافيه
اروى : هذا اللي انلحس مخه جد ... اقول خل نروح نقعد في الكافيه
ريم : يلا
راحوا للكافيه وقعدوا ورجل على رجل واخر دلع
قام لهم وراح جلس على الكرسي
ريم بدلع مايع : خير ؟
مشاري : اموت يالدلع
ريم ابتسمت بخبث وطالعت في اروى المشغولة بالجوال وكملت بدلع : بغيت شي ؟
مشاري : بغيتك يا حلو
اروى لاعت كبدها منه ومن شكله : لا بعد ياريتك حلو .. وجاي تغازل بعد ؟
مشاري انقهر منها بس سكت لان لسانه ذاب لمن شافها .. احلى من ريم بكثير
قامت اروى وسحبت ريم معها وصاروا يمشون والشباب حولهم من كل مكان
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
في نفس الوقت في الفندق عند سعود وجنا
سعود : جنا انا طالع جيان تبين شي ؟
جنا : سلامتك
سعود بابتسامه : لا تسوين فطور .. انا بجيب لك احلى فطور
جنا ابتسمت لابتسامته وحمدت ربها انه اسلوبه تحسن معها : اوكي
سعود : يلا باي ... " باسها على جبينها وطلع "
اتنهدت جنا بعد ما طلع
حست براحة لما ابتسم لها .. لكن في نفس الوقت خايفه ما تدوم لها .. ويرجع لطبعه
تذكرت كيف كان امس حنون معها .. شالها وغطاها وقعد جنبها .. ابتسمت انه بدا يحن معها وينتبه لطريقة تعاملة معها
راحت تجهز صحون الفطور وترتب المكان عشان ترتاح ويرتاح سعود معها
عند سعود في السيارة ..
سعود " يحليلها ماتستاهل ... لازم ابدا صفحة جديده وياها وما علي من الماضي "
حرك السيارة واتجه للظهران مول " بوابة جيان "
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
عند الظهران مول
اروى كانت تمشي وتتمخطر وبالكعب ناحية المطاعم مع ريم والعباية والميك اب كل شي ملفت فيها .. حتى نسمة العطر تشمها من بعد 10 كيلو من قوتها
اروى : وينه هذا خويك ؟ خل يجي
ريم : دقيت عليه قال هو عند البوابة وداخل الحين
اروى : اف خل نقعد اجل واذا جا نقوله تعال عند المطاعم
ريم : طيب يلا
راحوا عند المطاعم وقعدوا على طاولة عدله
لحظات ودق خوي ريم و جا لعندهم
عبد العزيز : انتو اللي قاعدين قدام ....
ريم : ايه
عبد العزيز : اجل جايكم
جاهم عبد العزيز واروى كانت منسجمة مع البلوتوثات اللي تجيها
عبد العزيز : هاي
ريم : هايات
اروى رفعت راسها تشوفه والتقت عيونهم في عين بعض ... عبد العزيز انهبل يوم رفعت راسها
اروى في داخلها مبسووطه على نظراته المتفحصة .. حبت تجننه اكثر
قامت من من الكرسي بدلع وبانت تنورتها القصيرة و جسمها الخطير
: عن اذنكم
قامت وخلت عبد العزيز مع ريم وهي راحت عند جيان تشوف احدث الجوالات اللي نازلة
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
في البيت ..
كانت ام فيصل تشرب قهوة الضحى في الصالة الكبيرة للقصر ومعاها صديقتها ماخذتهم السوالف
شوي وتنزل سارة لابسه فستان بسيط حق بيت ورابطة شعرها بشريطة بنفس لون الفستان
انحرجت من شكلها العادي قدام صديقه امها
صح انه شكلها انيق ومرتب وناعم .. بس مو حلوة قدام صديقة امها .. ووحده من اهم نساء المجتمع الراقي بعد امها
حمدت ربها انهم ما انتبهوا لها عشان لا تنحرج اكثر .. طلعت بهدوء لفوق ورجعت نزلت من الدرج الثاني اللي على ناحية المطبخ
قالت للشغالة تحت لها زيت في كوب الفخار اللي في يدها الخاص بالرسم .. اخذته وجت تطلع
ام بندر : انا مستغربة انه سارة ما تجي وياك التجمعات الراقيه اللي نسويها .. مع ان مو ناقصها شي جمال واخلاق وموهوبة
ام فيصل : تسلمين والله لكن تدرين .. مشغولة بالسفرات والدعوات اللي تجيها .. ويوم تكون فاضية تجي معي ..
ام بندر بخيبة امل : اها
سارة من بعيد .." هذا اللي كان ناقصني تجمعات راقيه سخيفه " .. طنشتهم وطلعت الدرج بخفه وراحت على جناحها ودخلت غرفة المرسم .. صحيح ما كانت مرتبه .. بس كانت معقولة
في مثل الطاولة المربعه محطوطو في زاوية من الغرفه .. حاطة فيها الالوان كلها بانواعها .. طباشير .. شمعي .. الوان مائية .. الوان زيتيه .. بانواعها واشكالها .. جنبها اكواب فخار شكلها مرة حلو هي مسويتها ومزينتها وحاطة فيها ادوات الرسم من سكاكين وفرش .. وجنبها اكواب فيها الوان الفحم والرصاص باحجامها ..
الطاولة كانت باختصار مليانه وكلها ادوات رسم
اما الجدران ... كانت هي اللي مزينتها وصابغتها بنفسها ومشخبطة عليه بشكل انيق ومرتب
وفي دولاب فيه رفوف حاطة فيهم البويات والصبغ اللي تحتاجهم .. ولوحاتها بالاحجام المختلفه واللي ما يكفي تخليهم فوق بعض على الارض
سارة تخصصها هندسة ديكور .. وسافرت دبي اخذت كورس في تصميم مجوهرات
فصارت تتعامل مع شركات قاعات الافراح وتنسق معاهم وتصمم كوش اراح واحيانا تفي نفسها للازياء .. يعني مجالها في كذا شي
راحت عند مرسمها اللي كان جنب الطاولة المستطيله اللي فيها الالون والفرش و حطت الزيت اللي في الكوب جنبها ولبست المريلة وغطت شعرها عشان لا تجيله الوان
وكملت على رسمتها واللي كانت ناوية تعطيها لشخص عزيز عليها مرة
بكمل اذا شفت ردود ..
لا تحرموني منها اوكي ؟؟
على فكرة هذا جزء من الجزء الثاني يعني مو بس هذا .. في تكمله
تحياتي :
بنوت اون لاين

لولوه11
لولوه11
تابع ....
سعود كان داخل جيان ومبسوط ويدندن بصوت واطي .... اختفت ابتسامته يوم شافها تتمخطر بمشيتها وعبايتها المفتوحة والتنورة القصيرة والا البلوزة الضيقه
ما انصدم من شكلها .. لانه عادي عنده بس انصدم لما شافها بذا المكان .. ابتسم ببرود وراح لها
سعود : اراوي !!
اروى وقفت لمن سمعت الصوت يجي من وراها ... مو غريب عليها .. ضحكت عليه واوهمته بحبها له .. كيف ما تحفظ صوته ؟
لفت وقالت بغرور : اهلين بالمعرس
سعود خنقته العبرة : غصبن عني يا اروى
اروى بغرور ومكر : ومن قالك زعلانه .. ذي الساعه المباركة ؟
سعود : والحب ؟
اروى باستهزاء : أي حب ؟ ... وكان في حب بيننا اصلا ؟
سعود : اروى .. اصحي معاي .. ال ....
قاطعته : انت ما هميتني تزوجت والا لا
سعود وقت مصدوم ... يعني كانت تلعب عليه ؟ ولد عمها من لحمها ودمها تلعب عليه بهالشكل ؟؟
اروى اشرت بيدها بدلع : تشاو
وكملت طريقها لداخل ... سعود واقف معصب ومنصدم في نفس الوقت
طلع من المول ولا اشترى الفطور اللي قال عليه .. طلع للسيارة وساق بعصبية وسرعه
لقى نفسة واقف عند الفندق .. نزل وهو مقهور . مكسور .. ذليل .. لعبت عليه بنت ما تعدت ال 18 من عمرها
طلع للسويت في الفندق لقى جنا تنتظره في الصاله ..
طالعته جنا بابتسامة لانه خزها من فوق لتحت ودخل غرفته ..
جنا " هذا اللي كنت خايفه منه .. رجع اسلوبة الزفت .. الله يصبرني عليك بس "
سعود : " مو انا اللي ينضحك علي يا اروى ... صدق فيصل يوم قال انك لعآآآبه .. كرهتيه لانه خرب خططك مو عشان حاول يفرق بيننا ... لكن ماشي يا اروى .. وراك وراك الزمن طويل .. وما اكون انا سعود الا اذا نفذت اللي في بالي "
جنا واقفه عند الباب .. متردده تدخل او لا ..
" ايش صار عشان انقلب فجاه .. قبل خمس دقايق بس كان يبتسم ومبسوط .. شاللي قلبه كذه ؟ "
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اروى راجه للمطاعم عند عبد العزيز وريم .. لقتهم قاعدين ويسولفون
جتهم بابتسامة ذوبت قلب عبد العزيز : يلا ريم ما تبين نروح ؟
عبد العزيز : وين بدري ما قعدنا معاك
اروى : مرة ثانيه .. يلا لازم نروح
ريم : ترى السواق مشغول مع ماما
اروى : والله ؟ وليش ما قلتي من اول ..يوه الحين لازم ننتظر
ريم : عزوز ممكن توصلنا اذا مافي مانع ؟
عبد العزيز : اكييد يلا
ريم ابتسمت بخبث لاروى وبادلتها الابتسامة
ريم : بس بنروح بيت اروى .. اوكي؟
عبد العزيز بابتسامة عريضة : اوكي
ركبوا سيارة عبد العزيز العاديه ..ريم قدام واروى ورى عبد العزيز قاصده
دلته ريم على البيت ... وفتحت اروى القزازة وشافها البواب وفتح الباب
عبد العزيز انهبل ..يعني فو\ق ماهي تجنن .. بنت عز .. ياويلي بس
اروى : باي .. وشكرا على التوصيل
عبد العزيز : العفوو
مد يده .. اروى استغربت في البدايه بس ابتسمت وفهمت الوضع ومدت يدها وخذت الورقه
طلعت هي وريم لغرفتها
اروى: شوفي ابن الذين رقمني ههه
ريم : ههه ادبيه عدل
اروى بخبث : ايه ولا يهمك ههه ..
دقت رنه وقفلت بس عشان يعرف الرقم ... قعدت ريم معها شوي بعدين راحت بيتها
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
عند وئام ...
وئام في حديقة القصر فارشة فرشة على العشب الاخضر الجو مغيم وباين رح تمطر .. لابسه شورت قصير وبلوزة كت قصيرة وما اهتمت للجو ومسدوحة على بطنها تشوف اخر موديلات ايلي صعب
شوي تنفتح بوابة القصر الكبير وتدخل سيرة بورش سودا ... ما اتهتمت لها وئام وظلت تتابع الكاتالوج وتشرب من عصير البرتقال
... : السلام عليكم !!
وئام استغربت من صاحب الصوت ... : نعم !!
... : انتي بنت عمي عبد المجيد ؟
وئام وقفت : ايه نعم.. مين انت ؟
... طالعها من فوق لتحت على هيبتها : انا عبد الرحمن
وئام : اها .. طيب تشرفنا
عبد الرحمن : عمي موجود ؟
وئام : ايه داخل
عبد الرحمن : مشكورة .. بس ما تعرفنا
وئام رجعت شعرها على ورى بدلع : انا وئام
عبد الرحمن : اهاا .. تشرفنا
وئام : تفضل
عبد الرحمن : زاد فضلك
مشت قدامه بدلع وهو وراها
دخلته القصر الكبير وقالت للشغاله تجهز العصير وهي راحت تنادي ابوها
وئام : دادي .. عبد الرحمن تحت
ابو وليد : ايه طيب جاي
راحت وئام غرفتها اتسبحت وسشورت شعرها ولبست تنورة قصيرة بيربري وبلوزة كوكتيل قصيرة .. حطت ميك اب خفيف و اخذت صندل واطي ونزلت تحت
ابو وليد : ايش تبين الحين ؟ اطلعي غرفتك
وئام اتافافت من طريقة تعامل ابوها .. لدرجة انه حتى عيال عمها ما تعرفهم ؟ قوية الصراحة
طلعت وئام غرفتها وفتحت اللاب توب عز الله طفشها يروح منها
انسدحت على بطنها وفتحت الكام حقة اللاب توب وشغلت الماسنجر
اكبر فخر لناس إني من الناس .. واكبر فخر للأرض ممشاي فيها << وئام
هاي
اكبر فخر لناس إني من الناس .. واكبر فخر للأرض ممشاي فيها << الماس
هايات .. كيفك ؟
وئام : تمام والله انتي كيفك؟
الماس : مو تمام
وئام : لييه عسى ماشر
الماس : مرة زعلانه على تركي
وئام : لسة ما يعطيك وجه
الماس : ايه .. حرام عليه .. يدري اني احبه واموت فيه .. بس ليه كا يعنيني وجه
وئام : خلاص طز فيه .. انتي حلوة والف من يتمناك
الماس : ياربي متى يجي يوم السبت .. ابي احكيك عن كل شي
وئام : يلا ترى اليوم خميس يعني بكرة جمعه وبعده سبت .. ما يسوى علينا ويك اند
الماس : ههه
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
جنا : سعود ... سعوود
سعود بصوت كله نوم : هم
جنا : يلا اتاخرنا صارت الساعه 2
سعود : طيب طيب ..
جنا : سعوود مو حلوة نتاخر على الناس يادوب تقوم تتسبح وتلبس
سعود بصراخ : اوف .. طب خلاص قلت لك ب
قطع كلامة شكلها البريء اللي باينه عليه لمعة الحزن لبسة فستان كوتيل ابيض لين الركبه وشريطة تحت الصدر زرقا .. لابسة عليه جاكيت جينز ازرق متناسق مع الفستان ..
سعود طالع في وجهها بابتسامة : انتي سويتي المكياج هذا ؟
جنا بارتباك : ل ليش مو حلو ؟
سعود : لا حلو وناعم ..
جنا ابتسمت بحياء .. قام سعود واخذ المنشفه ملابسة ودخل الحمام
اتجهت جنا للمرايا تشوف شكلها .. بورده خفيفه على وجهها وبلاشر وعلى عيونها أي لاينر اسود وتحته بالازرق وسحبته على نفس طريقه سعود اللي سوالها اياها امس .. صح انها اول مرة تحط ميك اب بس طلع جنان وضابطته مرة
طلع سعود من الحمام وشافها قدام المرايا سرحانه
سعود بنبرة حنونة : يلا جنا البسي عبايتك
جنا : اوكي
اخذت جنا عبايتها الملونة من الدولاب ولبستها ونزلت ورى سعود للسيارة
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
سارة : يوه نجلاء بسرعه تبغي تقولي والا انقلعي برى
نجلاء : يوؤ ما يسوى علينا جيت افرحك
رؤى : يوه منك نجلاء خلاص هي رح تعرف رح تعرف ماله داعي تحرقين السالفه .. تعالي معي يلا وخليها تلبس
سارة : يو منكم خوفتوني .. قولولي شصاير ؟
فهد طالع من غرفته : شفيكم تصارخون
نجلاء : لا تقولها وش قالت لنا ماما عنها اليوم .. خليها ماما وبابا بنفسهم يقولولها
فهد ابتسم : ههه طيب .. على العموم ولد عمكم جاي بالطريق ما نبي فشايل
نجلاء تخصرت : وليش ان شاء الله وش قالولك بهايم ؟
فهد : ههه يعجبني اللي فهمها وهي طايرة
نزلوا كلهم ينتظرون جنا وسعود .. نزلت بعدهم اروى بكشختها وغرورها المعتاد
لبست بنطلون جينر برمودا ضيق ومفصل على جسمها وتي شيرت فوشي .. لبست صندل فوشي واطي متناسق مع البلوزة وشريطة فوشية رفعت فيها شعرها
طالعها فيصل باستهزاء من فوق لحت بلبسها .. طالعت فيه والتقت علينها بعينه وكل واحد فيهم غرورة يذبح الثاني
فيصل يكلم اروى بعيونه : جاك الموت يا تارك الصلاه
اروى فهمت قصده وخزته ولفت عنه .. تكرهه .. وتكره سعود .. وتكره جنا .. وتكره كل احد يتمنى السعاده لهم
ثواني ويدق جرس الباب
رجع فيصل طالع في اروى اللي المكر ونظرات الاستهزاء واضحين في عيونها
الكل قاعد في الصاله الكبيرة حقة القصر وينتظر دخول سعود وجنا
راحت الشغالة فتحت الباب لهم
سعود : السلام عليكم
ام فيصل : هلا وغلا بالمعرس .. هلا بسعود
سعود : هلا فيك مرت عمي .. شخبارك ؟
ام فيصل : الحمدلله .. اتفضل البيت بيتك
سعود : زاد فضلك
كانت اول علامة سودا في قلب جنا .. انا ام فيصل سفهتها وما فكرت تسلم عليها وترحب فيها
دخلت مع سعود بثقل واخذت الشغاله عبايتها
اروى طالعت في جنا بغرور ومكر " ههه لو تدرين بلاوي سعود يابنت الفقر كنتي طلبتي الطلاق من اول ليله .. بس ما اكون انا اروى لو ما رجعتك بيت اهلك "
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
عند ريم ..
محمد ينادي من تحت : ريم .... ريم
ريم انحنت على درابزين الدرج : اف خير ؟
محمد : تعالي يلا الغدا
ريم : ما تعرف تنادي باسلوب حضاري اكثر .. وبعدين الخدامات موجودات .. كنت ناديت لي وحده منهم
محمد : اقول يلا بس انزلي وبلا حكي فاضي
ريم : اف .. ما ابي غدا مستغنيه عن غداكم
محمد : ماشي ياريم .. شغلي معك بعدين
جت ام محمد تشوف شهالصراخ .. : خير .. وراكم تصارخون
ريم : اف جات العله ...
راحت وتركت ام محمد ومحمد تحت مصدومين من جراءتها ... وصلت انها تكلم امها بهالوقاحة
طلع لها محمد و نيرانه تطلع من اذانيه
مسكها من شعرها بدفاشة : انتي اخر مرة اسمعك تتكلمي عن امك كذه .. فاهمة ؟
ريم : وخر عني . هذا اللي ناقص تشد شعري عشان وحده ناقصة مثل هذي
محمد رماها بقوة على الكنبه لحد ما داخت : هذي امك يال .... " مشفر " اللي تبرعتلك ب ....
قاطعته ام محمد بيدها على فمه : اسكت .. خلها براحتها .. ان شفتك ضربتها مرة ثانيه يا محمد ما تلوم الا نفسك .. فاهم ؟
محمد واقف وعلى وجهه اكبر علامة استفهام .. كيف امه اللي ريم سبتها قدامها ما ترضى له يادبها
طلع ماجد من غرفته وعلى وجهه اثار النوم .. : يوه محد يقدر ينام في هال ....
فتح عيونه على اخرهم يوم شاف ريم اخته دلوعته مرمية على الكنبه ومغمى عليها وامه ومحمد قدامها ومو مسويين شي
ماجد راح عندها وهزها من كتوفها : ريم .. ريم
لكن .. لا مجيب ..
خافت عليها امها .. بنتها الوحيده من بين 4 اخوان لازم تخاف عليها
ام محمد : ريم .. ريم يمة
ريم : ..............
ام محمد زاد خوفها ولفت على محمد اللي يطالع ريم بكل استحقار : شفت . هذي نتيجة ضربك .. تعرف انه مايصير توجه لها أي ضربه على راسها خطر عليها هي بالذات تعرف ايش يعني خطر احادث اللي صار لها مو هين
ماجد راح طيران بدل وجاب مفاتيح سيارته وشالها
ام محمد : وين بتوديها ؟
ماجد : المستشفى
ام محمد : انتظر اجي معك .. لا تروح
ماجد : طيب بسرعه
جابت ام محمد عبايتها ولبستها على السريع وركبت مع ماجد
س1 : كيف بيكون حال ريم في الجزء الجاي وايش تقصد امها بالحادث اللي صار لها ؟
س2 : وسعود وجنا كيف بيكون وضعهم في الجزء الجاي
س3 : وئام .. ايش بيكون دور الماس وعبد الرحمن في حياتها ؟
س4 : وايش الخبر اللي محد راضي يقوله لسارة ؟ وهل بيفرحها صدق ؟
الجزء الثالث
الساعه 4 العصر
وسط اصوات الضحك العالية والسوالف في حديقة القصر
سعود يسولف مع فهد وفيصل وام فيصل و جنا مع نوف وسارة ورؤى ونجلاء
اروى كانت بينهم متملله من سوالفهم اللي كانت عن رحلاتهم لاوربا وجنوب افريقيا ...الخ
طالعت في سعود المندمج في السوالف .. ابتسمت بخبث وطلعت لغرفتها للحظات
فتشت في الادراج عنه وما لقته
دورت في سلة الاشرطة يمكن تلاقيه هناك بس ما لقته
بدات تعصب وتفقد صوابها .. وين بيكون راح !!
راحت تدور في غرفه رؤى .. هي الوحيده اللي تعطيها الاشرطة حقتها
دورت و دورت .. ولكن مافي فايده .. مالقته
طلعت من الغرفه مشت في السيب الطويل
دخلت غرفتها وصفعت الباب وراها
اخذت التلفون ودقت من الخط الداخلي لغرفه الخدامات
اروى : ليزا روحي ناديلي رؤى من الحديقة بسرعه
ليزا : اوكي مادموزيل
انتظرتها اروى في الغرفه لحد ما جتها
اروى : وين الاشرطة اللي عطيتك ياها ؟
رؤى : هو بس شريط واحد وفي سيارة فيصل
اروى بعصبية : ما شاء الله .. وايش وداه هناك
رؤى : خير انتي شعندك جايبتني تعصبين علي .. احترمي نفسك
اروى : رؤى .. وين الشريط ؟
رؤى : يا بقرة قلت لك بسيارة فيصل
اروى : وايش وداه هناك ؟
رؤى : يوم رحنا بيت جدي اخذته وسمعناه في السيارة
اروى : اف منكم محد يعطيكم شي
نزلت اروى وراحت لعند مواقف السيارات .. دخلت سيارة فيصل وقعدت تدور على الشريط
....... : ايش تدورين ؟
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
ام محمد تركض عند الدكتور : طمني دكتور شفيها ريم ؟
الدكتور : جتها ضربة جامدة على الراس وتعرفون انه هذا خطر عليها
ام محمد بخوف : وايش صار ؟
الدكتور : الحمدلله الضربه صح انها خفيفه بس كانت ممكن تاثر على عينها اليسار والدماغ لانهم مرة حساسين .. وانتي تعرفين ليش .. لازم تنتبه من هالناحيه
ام محمد : اقدر اشوفها
الدكتور : ايه تفضلي
دخلت ام محمد لغرفه ريم اللي كانت نايمة تقريبا .. مسحت على شعرها ودمعتها في عينها
ام محمد : الله يهديك يا بنتي
صحت ريم من اليد اللي كانت تمسح على شعرها بحنان .. طالعت امها بقرف بس خلتها تظل تمسح على شعرها لانه مافي احلى من حنان الام
دخل ماجد الغرفه لقى ريم صاحيه وجنبها امه
ماجد : ريم كيفك الحين ؟
ريم : بخير بس احس بشويه دوخة
ماجد : اجيب لك شي تاكلينه
ريم : لا تعرفني ما احب اكل المستشفى خلاص ابي اطلع من هنا واكل في البيت
ماجد : طيب بروح اكلم لك الدكتور عشان الخروج واجي
طلع ماجد من الغرفه وسوى الدكتور اجراءات خروج ريم وطلعت وراحت البيت مع امها وماجد
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اروى : مو ميته انا عليك عشان اخذ شي يخصك من السيارة
فيصل : يلا اطلعي
طلعت اروى من السيارة ومعها الشريط وباصباعها دفت كتف فيصل حتى حس انه اتعمق فيه : مو انت اللي تطلعني .. فاهم ؟!
دخلت القصر وحطت الشريط وطلعت لهم .. لقت جنا بين يد سعود .. جالسه جنبه وحاط يده وراها ماسك كتفها ويسولف مع البنات .. حست بالقهر .. هو يكرهها .. ليش يلسمها ويقرب منها
جت عندهم بكل غرور وتتمخطر مع الموسيقى اللي مالية الحديقه جلست جنب نوف اختها بدلع
اروى بدلع ومجاغه : شرايك جنا بالموسيقى
جنا : حلوة مرة وصوت اللي تغني اروع
اروى : هذي انا .. انا اللي عازفة وانا اللي اغني
جنا : جد والله ؟ صوتك روعه مرة ماشاء الله
سعود سكت لما شاف اروى .. انتبه لكلمات الاغنيه .. يموت فيها ويموت في ذا الشريط بالذات عنده نسخه منه ومحتفظ فيها
خد بالك عليا دي مش معامله تعملني بيها
وابقي افتكر ليا ايام تعبت عشانك فيها
ياريتك بس تفهمني ومتستهونش
دي الواحده بتبقي مجروحه ومبينش
دي الواحده قد متضحي وتستحمل
اول ما بتفكر تنسا مبتستاذنش
" مهما كانت الاغاني تعبر عن مشاعرك يا اروى .. فانا عارف انها كذابه "
طالعها وخزها وكمل سواليفه مع سارة ونوف ونجلاء ورؤى
نجلاء : ايه ما قلت لك سارة بتصير عروس
مسكت فمها بعد ما خلصت كلامها .. " يوه على زلة لساني .. كان لازم اقوله يعني اف "
سارة لفيت عليها بصدمة ..: ايش ؟ .. من متى ان شاء الله ؟
رؤى : وجع في شكلك يا حيوانه يا نجلاء .. هبله خربتي السيربرايز
سارة : خوش سيربرايز بصراحة .. انا كم مرة قلت لا تجيبون هالطاري
نوف : سارة خلاص هدي .. نتناقش بعدين
راحت سارة عنهم ودخلت مرسمها .. ملجاها الوحيد في الحياه .. لوحاتها هي اللي تفهمها .. تفهم مشاعرها اللي ترسمها فيها .. تحط مشاعرها في لوحة بيضا .. اثرها باقي في قلب سارة .. لكن من تنشف كانها نشفت في قلبها..جفت وتفتت وجت مكانها مشاعر ثانيه ..
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
الساعه 8 الليل ...
الماس : وئام افهميني .. ما عندي جرأه اجي بوجهه عشان تقوليلي صارحيه فيس تو فيس
وئام : اجل انتي مو وجه حب .. اللي يحب ويبي مشاعر متبادله يروح يعترف بحبه ويصير اللي يصير
الماس : ما اقدر .. ما عندي جرأه
وئام : طيب اذا جا مثلا تركي قدامك طالعيه .. لمحيله
الماس : ومن قالك اني انتظره يدخل عشان اطالع فيه .. اول ما اسمع انه دخل انحاش .. ما اقدر اطالع فيه .. تخونني الجراه والله
وئام بتفكير : م .. لقيتها
الماس : بشري
وئام : اكتبي له رساله وحطي حرتك فيها واكتبي كل شي
الماس : م فكرة والله .. وشلون اعطيه ياها
وئام : م ... قولي لاي احد بزر في العائلة يروح يعطيه اياها
الماس : بزاريننا يفتنون
وئام : وحده من الشغالات !!
الماس : م طيب بشوف
وئام : ايوة .. ايش بعد ؟
الماس : ولا قبل ..
وئام : .........
الماس : ............
وئام : في ايش تفكري ؟
الماس : وايش دراك اني كنت افكر ؟
وئام : صديقتك من المتوسط 6 سنين معك ما تبيني اعرف متى تفكري ومتى لا ؟
الماس : ههه .. كنت افكر في تركي
وئام : ياذا التركي اللي نشبت فيه الماس بنت الماسي
الماس : ههه اموت فيه ايش اسوي ...
وئام : ههه الله يثبت عليك العقل يارب
الماس : ههه امين
وئام : يلا الماس انا اكلمك وقت ثاني .. وقوليلي التطورات اوكي؟
الماس: اوكي
وئام : باي
الماس : بايات
قفلت وئام من الماس ... وقفت عند المرايا تطالع شكلها
شعرها الناعم اللي يوصل لين اكتافها .. وعيونها الرماديه وشفايفها الورديه وخشمها الصغير المتناسق مع ملامح وجهها
غمقت الحكل اللي في عيونها الرماديه
سمعت طق على الباب
وئام : تفضل
دخلت الشغاله : miss we2am madam says u should come to dinner now
وئام : ok
نزلت وئام ودخلت غرفة الاكل .. شافت اكل قاعد وينتظرها .. قعدت مكانها والهدوء ساد المكان
اروى باستغراب : انت برى ؟
عبد العزيز : ايه
اروى : أي باب
عبد العزيز : الباب الخلفي بس عشان البواب ما يسويلي سالفه
اروى : اها
عبد العزيز : يلا اطلعي باوديك مكان خيالي
اروى : مو الحين
عبد العزيز : ليش ؟ مشغولة
اروى : تقريبا
عبد العزيز : طيب بس اطلعي ابي اشوفك بس
اروى : طيب ..
عبد العزيز وعرضت ابتسامته : انتظرك
سكرت اروى منه وطلعت من الباب الخلفي
عبد العزيز وهو واقف عند الباب : يا هلا والله
اروى : اهلين
عبد العزيز : الحين انا بخير .. بس لاني شفتك
اروى ضحكت بغرور
قرب عبد العزيز منها وانفاسها اختلطت مع انفاسه
ارتبكت اروى من قربه الزايد حاولت تدفه لكن منعها جسمه الصلب القاسي
رجعت على ورى : يلا باي
عبد العزيز : وين ؟ لسه ما شبعت منك
اروى : بتشبع المرة الجايه .. الحين باي
قفلت الباب ولفت تبغى ترجع للقصر لكن يد من وراها منعتها .. لفت تشوف مين هذا اللي ماسك يدها بالقسوة والجفاف ذا
.......... : لسه في بعد مرة جايه ؟
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
ريم : ماجد قفل الباب وبليز ما ابي احد عندي
ماجد : اوكي
طلع ماجد وقفل الباب وراه ونزل للصاله عند اخوانه
محمد : كيفها الحين
ماجد : لا والله ؟ .. احلف .. تضربها وترميها على الكنبه ولمن تتعب تقول كيفها ؟
محمد : تستاهل اللي جاها .. اجل احد يكلم امه بسفاهه ويقولها عله
ماجد : اضربها في أي مكان ثاني بس مو ترميها كذه وراسها يخبط على الجدران .. تعرف انه مو زين لها
قاطعتهم امهم
ام محمد : يلا تعالوا العشا ..
طلعت تنادي ريم
سمعت ريم تضحك وتسولف ..
ريم : ههه لالا حصل خير .. لا لا تتعب نفسك ماله داعي
دخلت ام محمد الغرفه : ريم حبيبتي ما تبين ع ...
قاطعتها ريم : كم مرة اقولك دقي الباب قبل لا تدخلين ... وما ابي اتعشى اطلعي برة
ام محمد : طيب اطلع لك ال ..
ريم : يوه قلت خلاص اطلعي ما ابي منك شي من وين تفهمين انتي نفسي اعرف
طلعت ام محمد من الغرفه بخيبة امل .. قعدت مع اولادها على الطاولة تحاول اكل .. بس نفسها مسدوده
ياسر : يمة شفيك ما تاكلين ؟
ام محمد قامت من على الطاولة : كلوا انتو بالعافيه انا ماابي اكل
طلعت لغرفتها وساد البيت السكون
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
سعود : قلت لك مين هذا ؟
اروى : وانت شكو .. يكون مين ما كان .. انت عليك بزوجتك مو بنت عمك
سعود شد على يدها : اروى لو ما قلتيلي هذا شيبي وليش جاي الحين اكسر لك يدك وما تلومي الا نفسك
اروى : لا تصدق خوفتني .. مو انت يا بابا اللي تقول لاروى هالاكلام .. فاهم .. " وكملت باستهزاء " واذا تبي تكسر يدي .. يلا اكسرها
سعود اشتعلت النار في قلبه .. مغرورة .. واثقه بنفسها مرة .. متكبرة .. وفوق هذا خاينه
ترك يدها ومشي بعيد عنها
سعود : يلا انا استاذنكم
فهد : وين بدري ؟
سعود : لا والله لازم نروح عشان نجهز لسفر بكرة ... يلا جنا البسي عبايتك
جنا : اوكي
راحت جنا لبست عبايتها وراحت مع سعود على الفندق
س1 : كيف بيكون سفر سعود وجنا ؟
س2 : هل بتنفذ الماس خطة وئام ؟ وهل ممكن تنجح ؟
س3 : وكيف بيمشي الوضع مع عبد العزيز واروى في الجزء الجاي
س4 : وكيف بيكون دوام البنات يوم السبت ؟؟ وكيف بيكونون صديقات ريم واروى ووئام ؟؟

لولوه11
لولوه11

لولوه11
لولوه11
الجزء الخامس ...
ابو فيصل بنبرته الحنونة : شفيك بابا اتكلمي ؟..
سارة بارتباك : م .. انا .. " رفعت راسها وطالعت ابوها .. انا موافقه
ام فيصل قامت بفرح حضنت بنتها : مبرووك حياتي .. مبروك
سارة ضمت امها وبكت بدون ما تحس وهي تتذكر بندر وكلماته الجرحة
انتي مستعملة ... !!!
هي ما غلطت معاه او مع أي احد !! ليش قالها يا مستعمله !
يمكن لانه لعب عليها واستخدمها لعبه بين يده يقلبها كل يوم الجهه اللي يبيها ...
" حسبي الله عليك يا بندر .. والله يعوضني خير منك يارب ويوفقني في حياتي الجديده "
كلمات قالتها سارة من قلب .. تكره تكون لعبه في يد الناس .. يلعبوا فيها ويكسرونها واخر شي يرمونها لانها ما عادت تنفع مثل اول .. طفش منها وراح يشتري غيرها
قوت قلبها وهي تسمع امها تكلم اهل المعرس وتقولهم على موافقه سارة
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اما في صاله كبيرة مافي احد غير شخص قاعد من اول ينتظر ابو وليد في الصاله
اما في غرفة وئام
وئام : هي الماس قطعتي قلبي قوليلي شفيك ؟؟
طيب انا انتظرك ...
سكرت وئام من الماس وعلى وجهها اكبر علامة استفهام
لبست شي عادي ونزلت تنتظر الماس .. دخلت الصاله وتمشي بخطوات خفيفه ومرحة
لاحظت وجود شخص في الغرفه .. لفت شوف مين هو : اوه اهلين عبد الرحمن ........ " سكتت للحظة وكملت بشك " عبد الرحمن صح ؟
عبد الرحمن ابتسم لمن شافها : ايه .. شخبارك وئام ؟
وئام : الحمدلله تمام ... تنتظر بابا ؟
عبد الرحمن : ايه طلع يجيب اوراق حقة الشركة وجاي
وئام : اها
جلست وئام للحظات في الصالة تنتظر الماس ..
يرن جرس لباب وتروح الخدامة تفتح الباب
الماس لمحت وئام جالسه في الصاله .. راحت لها والدموع في عيونها وتبكي وتشهق
وئام ضمت الماس : الماس قولي شصار ؟؟
الماس بقهر : يعتبرني اخته .. انا اخته ؟؟؟ .. حرام عليه انا احبه ليش يسوي كذه
ورجعت تبكي
وئام انتبهت لعبد الرحمن اللي يناظر في الماس نظرات استغراب
وئام حست انه لازم تروح : " اوكي عن اذنك عبد الرحمن
عبد الرحمن : اذنك معك
اخذت وئام الماس وطلعوا لغرفة وئام
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اما في قصر العالي
سارة كانت قاعده مع نوف ورؤى ونجلاء في الصاله
نجلاء : ومتى حطيتوا موعد الخطبه
سارة : ما ادري انا عطيت ماما كل الصلاحيات وهي بترتب لي كل شي
نجلاء : ههه متحمسة متى يجي يوم الشوفه واشوف وجه سارة المستحي ههه
سارة : مين قال ؟ انا ما ابغا لا اشوفه ولا يشوفني الا بيوم العرس
رؤى : يؤ .. سارة اصحي .. هذي شوفة شرعيه ولازم يشوف العروس اللي اختارها
سارة : امه تشوفني وتقوله عني .. بس انا مارح اشوفه الا بيوم العرس
نوف : اوكي خلاص طيب
رؤى اتنرفزت من نوف وبرودها : وشو طيب !! مو على كيفها لازم يشوفها وتشوفه
نوف تصرخ على رؤى : رؤؤؤى خلاص قالت ما تبي تشوفه خلاص كيفها .. هي اللي بتعرس والا انتي
طنشتهم سارة واخذت الريموت وصارت تقلب بالقنوات بطفش
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
وئام بصدمة : مثل اخته ؟؟؟؟؟؟؟
الماس وهي لسة تبكي : ايه .. قال وشو .. انا ما اعرف شلون احب وحده اعتبرها مثل اختي
وئام سكتت .. ما تعرف ايش تقول
الماس مسحت دموعها : خلاص لا تتعبين نفسك ولا تفكري .. مثل ما هو يعتبرني مثل اخته انا بعد بعتبرة مثل اخوي
وئام : ............
الماس وقفت : يلا باي .. اشوفك بكرة
وئام : وين بدري امشي اقعدي بس
الماس : لا خلاص لازم اروح .. اشوفك بكرة
وئام ما حبت تضغط عليها : اوكي
نزلت معاها ووصلتها لعند الباب .. شافت عبد الرحمن قاعد مع ابوها في الصاله .. طنشتهم وطلعت لغرفتها
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
هديل بصدمة : أيش ؟؟؟؟؟ انا اصير ......
خنقتها العبرة .. ما قدرت تكمل كلامها الا نزلت دموعها
ام هديل : خلاص حبيبتي هدي .. الدكتور قال ....
قاطعتها هديل وهي تمسك وجهها المغطى بشاش .. انصدمت من ملمس وجهها ولفت على امها : ايش هذا ؟؟ ليش وجهي كذه ؟؟
ام هديل تجمعت الدموع في عيونها : هديل ماما لا تخافين كل شي بيرجع مثل اول واحسن .. لا تخافين
هديل تلف على امها والدموع في عيونها : ماما .. قوليلي ايش صار في وجهي .. ليش لافينه ؟؟
ام هديل : ..........
في هذي اللحظة دخل الدكتور ومعه ملف هديل : الحمدلله على السلامة انسه هديل
هديل بعصبيه : أي سلامه اللي تتكلم عنها ... ليش انا هنا .. ليش وجهي ملفوف .. ايش صار تكلموا
الدكتور : لا تخافين .. خدوش بسيطة في الوجه ولازم تتغطى .. اما عن .....
قاطعته هديل : افتح لي اياه .. ابي اشوف
الدكتور ما يبي يوريها وجهها حتى لا تسوء نفسيتها : الخدوش لو جاها هو.........
هديل بصراخ : افتحه .. ابي اشوفه
الدكتور اتنهد واستجاب لطلبها .. اتقدمت الممرضه عند هديل وبدات تفتح الشاش اللي على وجهها
هديل مسكت مرايا عطاها اياها الدكتور ...و اول جرح كان على جبينها .. وعلى عيونها .. جروح وملايين الغرز على خدودها
هديل ما قاومت شكلها .. دفت يد الممرضة وغطت وجهها بيدها وصارت تصارخ وتبكي
هديل البنت الجميله اللي محد يقدر ينكر جمالها .. تتشوه ؟؟؟؟؟؟؟
هديل بصراخ : والله اوريها بنت ال.......
حاولت تدف نفسها من فوق السرير لكن مافي فايده .. رجولها انشلت ولا تقدر تتحرك !!!
رمت نفسها على السرير بالم وتعب وتضرب المخده بيدها وتبكي وتشهق
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اروى في غرفتها تعزف وتغني بصوتها الناعم العذب
لو ماتيجى على نوم عينيا وبأيدك تهز الغفا توعي الحنين اللى فيا
اللى كان على البعد انطفى لو مابتيجى
صالحتنى مع الدنيا رجعتنى للولدني
طفل صغير مشيطنى على الارض عم تركد حفا
قلبك قلبى كان شجرة بلى عصافير جانى بالالوان فراشه ما فيها تطير
غيرت الزمان بدلت البرد بدفا
لو ما الهو يمرؤ على بابى يمحى بنسماته الضجر
كنت رضيانى بعذابى لهم حبه لقمر لو ما الهوا
علمت قلبى على الحكى نسيتنى كيف البكى
وامسح الدمعه ملبكى على رمشو تعبانه السهر
سكرت المسجل اللي كانت تسجل فيه صوتها وهي تغني واتنهدت بضيق
لكنها ابتسمت بعدها ابتسامه بمكر وهي ودها تشوف شكل هديل الحين
ضحكت باستهزاء وطلعت من الغرفه
اروى : هآآآي فهآدي
فهد : هايات
اروى : كيفك اليوم
فهد : تمام انتي كيفك ؟
اروى : موت طفشانه
فهد : م
اروى : فهآآآدي افهمني
فهد يلتفت لها ببرود : وش تبين ؟
اروى لفت عنه وهي ماده بوزها : خلاص ولا شي
فهد : لا خلاص قولي
اروى : ابي اطلع
فهد طالع في ساعته : لالا ما ينفع اليوم .. عندي الحين شيفت بعد نص ساعه
اروى : اف ودي افهم انت شمحتاج للشغلة ذي اللي ما نشوفك فيها الا باليوم نص مرة
فهد : ههه " قرب منها وضرب انفها باصباعه بخفه " خلاص وعد بكرة العشا نروح نتعشى برى شرايك ؟
اروى ضمت اخوها : فديتك
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اما وقت العصر بتوقيت جنيف ....
سعود وهو يلبس القميص : جنا يلا اجهزي بنطلع .. البسي ثقيل لان بيكون برد
جنا : طيب ...
قامت جنا ولبست شي مستر وواسع .. ما تبي تنكد الطلعه
طلعوا وركبوا السيارة وراحوا على محطة باصات
جنا : وين بنروح ؟
سعود : بنروح لمكان مرتفعات
جنا بخوف : ايش ؟ لالا انا اخاف من المرتفعات
سعود ابتسم على جبنها : لا تخافين رح تستمتعين صدقيني
وصلوا للمكان المطلوب و حجزوا مكانهم في التلفريك ووقفوا في الطابور
جنا ماسكة في قميص سعود .. تخاف تضيع وسعود طول الوقت مبتسم لبراءتها : الحين رح تركب هذا ؟
سعود : أيه
جنا : فرضا طاح فينا
سعود : يؤ قولي لا سمح الله الحين مارح يطيح الا فينا يعني
جنا : انا اقول لو ... تخيل شي زي كذه نركب فيه وتحتنا جبال بالكوم .. لو طاح تفتتنا
سعود : لا لاتخافين مارح يطيح
جنا بمزح : لو مت مو محللتك
سعود : ههه لا بعيد الشر
جنا ابتسمت على روقانه وركبت في التلفريك
جنا طالعت من تحتهم المنظر كان خيالي .... الجبال على قممها ثلوج والهواء بارد
طلعت الكاميرا من شنطتها وصورت المكان ..
سعود : هاتي الكاميرا اصورك
جنا اعطته الكاميرا وصار يصورها واتصوروا مع بعض
اللي اعطاهم الحرية في التصوير انه التلفريك كان صغير وما يشيل اكثر من 3 .. وما كان في غيرهم
سعود : في مطعم على جبل الحين بنروح نتغدى فيه ... تبينه والا تبين نتغدى بمكان ثاني
جنا : م ما ادري بكيفك
سعود : خلاص هذا
نزلوا من التلفريك وراحوا على المطعم اللي كان مزحوم بالناس
سعود : يوه شقد زحمة
جنا : مافي غيره هنا
سعود : في .. بس ما يمدحونة
جنا : اهاا .. طيب نمشي حالنا بغيرة
سعود مسك يد جنا بعزم : لا بندخل هذا .. لازم اذوقك منه .. اكله خيالي
جنا ابتسمت : اوكي براحتك
دخلوا سعود وجنا بعد معاناه برى المطعم .. وحطوهم في طاولات ال VIP لان سعود دفع لهم مبلغ كبير بس عشان يدخلوه
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اما وسط ظلمة الليل ... المكان ساده الهدوء .. ومافيه زائرين .. و قسم الحوادث في راحه
الكل نايم وهادي ويحلم احلامه .. كوابيس تمر راس صغير متشوه وماليتة الغرز والجروح
" اتركوني ... آآآآآآآه ... الله ينتقم منك يا بنت العالي .. آآآآآآآآآآآآآآآه وخروا عني وخروا يا خونة "
كل هذا كان في بال هديل .. كان حب الانتقام اللي كل ماله يكبر مع كل الم يزيد في جسمها من الضرب
اما برى الغرفه
كانت الممرضة تو بتدخل الغرفه تعطي هديل جرعة دم جديده
لكن وقفها صوت صراخها ...
تخرعت من صريخها .. لسة توها متدربة واول مرة تشرف على حالات مثل هاذي
راحت ركضت لدكاترة 2 قاعدين في كراسي الانتظار يسولفون
جت عندهم وهي قلبها يدق بقوة من سرعة ركضها وتتنفس بسرعه وقالت بلهجتها المصريه : الحقوا عليا مريضه في غرفه 114 مجنونة .. دي قاعده كدة عم تصرخ زي المجانين كده هو
فهد : ووين دكتور الطوارئ ؟
الممرضه : دا خرج من نص ساعه تقريبا والدكتور التاني دا لسه ماجاش .. تيجي معايا تشوفها ؟
فهد : انا مو دكتورها .. وما يخصني
الممرضه : ياخويا .. اومال فيها ايه يعني لو جيت .. تعالا بش شوفها وخلصني
فهد : لو جاني تهزيء بقول منى دخلتني
الممرضه : اوكي
دخل فهد الغرفه البارده واللي كان ماليها صوت انين هديل
اتقدم لعندها وشاف الشاش على وجهها ويدها ملفوفة والجروح على اصابعها
" ايش هالحادث الشنيع اللي كل قزازة دخلت في جسمها ؟"
اخذ السماعات وشاف نبضها السريع .. اعطاها ابرة مسكن تسكن الالم ولف يبغى يطلع
لكن يدها البارده منعته
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
الماس كانت في غرفتها تحل واجباتها وتذاكر لاختبارات الوزارة اللي مابقى لها الا شهرين
كانت تحاول قد ما تقدر تنسى اللي صار وتنتبه مذاكرتها ومستقبلها
ولكن ؟!!
" ليه يا الماس تخلين الدموع تسبقك .. ارفعي راسك وحاولي ترجعين الدموع مكانها "
الماس تحاول تكابر دموعها ولكنها كانت تعند وتنزل وتبلل اوراقها
" اه منك يا تركي بس "
سمعت دق الباب .. : ميين ؟
ام الماس : افتحي الباب حبيبتي
الماس مسحت دموعها بسرعه وقامت فتحت الباب
ام الماس : شفيك حبيبتي ما نزلتي للعشا ؟؟
الماس بصوت مكتوم : قاعده اذاكر
ام الماس : شفيك حبيبتي تعبانه ؟؟
الماس : لا بس كنت قاعده اذاكر
ام الماس باهتمام : في شي صعب عليك ؟؟ تبين اجيب لك مدرس خصوصي ؟؟
الماس : لا مافي داعي سهل
ام الماس : اكيد ؟
الماس : اكيد
ام : الماس : طيب حبيبتي اذا احتجتي شي الخدامات تحت
الماس : اوكي
طلعت ام الماس من الغرفه ورجعت الماس قفلت الباب ورمت نفسها على السرير .. غمضت عيونها
واستسلمت للنوم
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
فهد : أيش ؟
هديل : لو سمحت .. عطيني المراية وافتح لي الشاش اللي على وجهي
فهد : بس انا مو دكتورك .. الحين بيجي الدكتور وقوليله
هديل : لا افتح لي اياه الحين .. الدكتور فتح لي اياه اول وما صار شي
فهد اتقدم لها بتردد وفتح لها الشاش اللي على وجهها بهدوء
فهد بعد ما خلص طالع في وجهها .. جميلة .. جميلة بمعنى الكلمة .. كله كوم وعيونها كوم ثاني
فهد عجز عن وصفها .. جمالها غريب ونادر .. ملامحها متناسقه .. لكن الجروح كانت مغطيه اجزاء كبيرة
اقشعر جسم فهد من شكل وجهها المجرح
هديل بعصبيه : وش تنتظر ؟؟ اعطيني المرايا
فهد كان يبرد عليها ويكسر غرورها بس انتبه ليدها اللي كانت ملفوفة ومجبسه .. راح لعند الطاولة وعطاها المرايا ووقف بفضول يطالع وش تسوي
حطت المرايا مقابل وجهها المجرح .. لمست الجروح وتفحصتهم
هديل : متى يطيبون ؟
فهد : ما ادري .. انا مو دكتورك
هديل : واكيد بتسوون لي عملية تجميل .. مستحيل اقعد مشوهه كذه
فهد ابتسم .. تشبه اروى في غرورها .. بس اكيد هذي غير
فهد: ممكن سؤال لقافه ؟
هديل : اتفضل
فهد : من ايش هذا كله ؟
هديل سكتت لحظات وتفكر وش تجاوب .... : ....
فهد : اسف اذا كان السؤال محرج
هديل : لا عادي ... كان حادث
فهد : اها .. اوكي بالسلامة ان شاء
هديل : الله يسلمك
طلع فهد من الغرفه بعد ما شاف الممرضه واقفه عند الباب
الممرضه : ايه دنتا اخدتها حكاوي يا اخ فهد والا ايه ؟
فهد : الحين دقيقتين صارت سوالف ؟
الممرضة : اومال ايه .. انت فاكرني قاعده هنا ليه ؟ دنا سامعاك من الاول
فهد : بس سالتها سؤال
الممرضة : ايوا قولتي .. يلا روح على شغلك
فهد ضحك عليها ومشي ولهى في شغله
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
ريم كانت قاعده تحوس بدولابها وتطلع اشياء جديده مناسبه .. واللي ما يناسب ترميه على الارض .. وحالة الغرفه كانت حاله
ام محمد دخلت وشهقت من المنظر اللي شايفته : ايش هذا ؟؟
ريم طالعت فيها : انتي شتشوفين ؟؟؟؟
ام محمد : ليش هالحوسة كلها ؟ ما ينفع تدورين اللي تبين بهدوء ؟
ريم : ممكن تكرميني بسكاتك
ام محمد بلععت ريقها وسكتت وهي تراقب ريم بحركاتها وهي ترمي الثياب بلامبالاه
ام محمد : ريم .. المدرسة طالبتني بكرة
ريم تركت الملابس ولفت عليها .. : لاتجين
ام محمد : ليه ؟؟ وش مسوية
ريم : مو مسوية شي .. بس ماابيك تجين .. مو ناقصه فشايل
ام محمد : الحين انا فشايل ؟
ريم : ايه .. اجل بتروحين هناك بشكلك ذا .. شبيقولون الناس عني .. امها بعين وحده ؟؟
ام محمد كانت تطالع في ريم ببرود .. اتعودت على هالحجود من ريم .. مظهرها يدل على برودها الشديد .. لكنها من داخل قلب مطعون
ريم لفت على امها لقتها لسه واقفه وتطالعها ببرود .. اتنرفزت ريم من برودها الزايد : شتسوين هنا ؟؟ اطلعي برة
ام محمد طلعت عادي .. تعرف بنتها ريم بنت مغرورة وما يرضيها أي شي .. تبي تكون محط انظار الجميع وبس ..
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
في الفندق
الساعه 12 بتوقيت جنيف
جنا ماصدقت او ما شافت السرير نامت .. سعود من العصر وهو يمشيها وما خلالها شي الا واشترته
دخل سعود بعدها شافها نايمة .. ما حب يزعجها .. خلاها نايمة وهو قعد بالصاله يتفرج تلفزيون
لحظات ويرن جوال سعود .. شافه بتوتر .. مو وقته الحين ابد
اخذه : .........
..... : الوو
سعود : ......
...... : الوو .. الوو سعوود
سعود : شتبين ؟
..... : اشتقت لك
سعود : بس كذه ؟
..... : سعود اسمعني
سعود : اعتقد اني سمعتك بما فيه الكفايه
..... : لا ما سمعتني .. انا كنت معصبة ذاك اليوم .. وما كنت اعرف ايش اقول
سعود : ههه ايه صح .. عشان كذه ضحكتك حتى اللي كان برى المول سمعها
..... : سعود لا تستهزئ فيني .. والله انا احبك
سعود: وانا عفتك
سكر سعود السماعه وقلبه اتسكر معاه ... مستحيل يدخل احد ثاني في قلبه .. قلبه حب مرة وحده مارح يحب بعدها ... كل هالكلام كان من ورى ظهره .. مستجيل يعفي انسان حبه لحد الجنون
مهما كان هذا الانسان غدار وخبيث
قام واخذ ملابسه واتروش وانسدح جنب جنا
طالعها ببرود .. ما يدري ليه ما يحس تجاهها أي مشاعر مميزة ..؟؟
غمض عيونه واستسلم للنوم
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
يوم الاحد
في غرفة بارده ونور الصباح متداخل في الغرفه ... دخلت ماريان كبيرة الخدم الغرفه وقعدت تصحي اروى
اروى :يوه .. شهالنكد على الصبح
ماريان : معليش مادموزيل اروى بس المدام بتقول اتاخرتي على المدرسة كتير
اروى : ليش الساعه كم الحين
ماريان تطالع في الساعه اللي على كومودينة اروى : الساعه 9 الا ربع
اروى : اهاا .. خلاص مافي داعي اروح .. بس بنزل وقولي لكنان يجهز لي فطور
ماريان : الكل عم يستناكي عالفطور تحت
اروى : ماما وفهد موجودين ؟
ماريان : ايه .. ومادموزيل سارة كمان
اروى : اها.. خلاص الحين نازلة
طلعت ماريان من الغرفه نزلت بعدها اروى بعد ما اخذت دش على السريه ونشفت شعرها بالسشوار وخلته مجعد وحطت في جل عشان يمسك
اروى : صباح الخير
الكل : صباح النور
ام فيصل : شفيك اراوي ما رحتي المدرسة اليوم ؟؟ تعبانه ؟
اروى : لا باسم الله علي بس نمت متاخر امس وما قمت بدري
ام فيصل : اها
اروى : وينه دادي ؟
ام فيصل : راح يشوف احوال الشركة ويا فيصل
اروى : اها .. اقول فهآدي
فهد : هلا
اروى : لا تنسى اليوم
فهد : ايش في اليوم
اروى : يوه فهآآدي نسيت اليوم بنتشى برة
فهد : ها ؟ ايه تذكرت .. خلاص اشوف موعد شفتاتي اليوم وارد لك خبر
اروى : اوكي
سارة كانت هاديه طول الوقت ولا تتكلم
ام فيصل : سارة
سارة : سمي
ام فيصل :يوم الخميس بيجي خطيبك يشوفك كوني جاهزة
سارة بتردد : بس انا ....
ام فيصل : ايش ؟؟
سارة : انا ما ابيه يشوفني الا بيوم العرس
ام فيصل : نعم ؟؟؟ وليش ان شاء الله
سارة بلعت ريقها: بس كذه انا ابي كذه
ام فيصل : مافي .. بيجي عشان يشوفك غصبن عنك .. رضيتي او لا
قامت ام فيصل من الطاوله بعصبيه من تصرفات بنتها وشروطها اللي ما تخلص
سارة كانت حابسة دموعها في عينها ..
فهد كان ساكت وياكل بهدوء ولاهو معبر احد .. واروى نفس الشي
سارة قامت من مكانها وراحت لغرفة امها
ام فيصل : اتفضل
دخلت سارة الغرفه الكبيرة .. لقت امها قاعده على كرسيها الهزاز وتقرأ رواية لشيكسبير
سارة : ممكن اكلمك في موضوع
ام فيصل : اذا كان على سالفه الشوفه فهذا مو ممكن اطلاقا
سارة : ليه طيب !! انا اللي بعرس وانا ما ابيه يشوفني الا بيوم العرس
ام فيصل : اقول بس لا يكثر .. زين انه رضا في شروطك اللي ما تدخل الراس
سارة : هذي شروط كل بنت رح تتزوج .. وانا ما طلبت شي مستحيل
ام فيصل : بتسودين وجهي قدام المرة اذا قلت لها ما تبي تشوفه
سارة : .........
ام فيصل : كفاية شروط ورح تشوفينه ويشوفك يوم الخميس .. وبنعجل بالملكة عشان ما تحطينها في راسك وتفصخين الخطوبة بعد
سارة وهي متنرفزة من اسلوب امها معها وكانها تغصبها الى انها سكتت
ام فيصل : تقدرين تتفضلين
سارة طلعت من الغرفه وهي فاقده الامل في امها .. راحت لغرفتها واخذت لها حمام جاكوزي تريح فيه اعصابها
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اما في المدرسة عند البنات
ام ريم كانت في الادارة تسمع شكاوي الاستاذات على ريم ووقاحتها معهم
طلعت ريم مع امها وراوا على البيت
ريم : الحين انتي شتبين جيتي المدرسة .. خلاص هذا اللي كنتي تبين تسمعينه ؟؟
ام ريم : ........
ريم بعصبيه : احرجتيني مع صديقاتي .. كلهم صاروا يتكلمون عني .. اف متى تموتين وتريحيني يا لطيف منك
ام ريم دمعت عيونها من تحت الغطا على كلام ريم الجارح لكن ما بينت لها
وصلوا للبيت .. دخلت ريم غرفتها ونامت ولا كانها مسوية شي
اما في المدرسة ..
وئام : طيب انتي اهم شي الحين تنتبهي لدراستك ولا تفكري فيه كثير
الماس : اوكي وئام طلبتك .. لا تجيبي طاري تركي خلاص
وئام : براحتك
اخذت الماس شنطتها وطلعت من المدرسة وفي عيونها الف كلمة والف معنى للحزن في قلب الماس
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
قلوب من زجاج
; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
اما عند سعود وجنا
جنا : سعود ما تبي تطلب فطور
سعود وهو مندمج في الرسم : لا
جنا اتنرفزت .. " طيب هو مو جوعان انا جوعانه اف "
سعود ماكان تفكيره معاه .. كان مع وحدة ثانيه
وحده لعبت عليه .. اوهتمه بحبها له
اكيد مافي غير اروى ...
سعود " معقوله تكون تحبني صدق ؟؟ وتكون قالت ذاك الكلام بمجرد صدمه انها عرفت اني تزوجت غيرها "
" افا عليك يا سعود بس .. وين هيبتك وشخصيتك اللي تهز جبال قبل اروى ... اروى تغيرك 180 درجه عن اول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
س1 :ايش اخر تطورات جنا واروى وسعود ؟؟
س2 : وكيف بيكون يوم الخميس على سارة ؟؟
س3 : والماس وتركي ؟؟ كيف بيكون حالهم ؟؟ وهل بتقدر تسوي وئام شي لالماس ؟؟
س4 : وريم ؟؟ كيف بيكون الوضع معها في الاجزاء الجايه ؟؟

لولوه11
لولوه11

  • الجزء السادس
    يوم الاثنين – الساعه 5 العصر
    الدكتور : لا هديل اليوم احسن بكثير
    هديل كانت تستمع لكلام الدكتور ببرود .. ولا يهمها .. فقدت جمالها ورجولها .. كيف بتقدر تطلع في المجتمع الراقي وهي بهذا الشكل
    ام هديل : الحمدلله .. متى بتقدر تطلع من المشتشفى ؟؟
    الدكتور : لا لسة مو الحين لسه كمان اسبوع
    ام هديل : بس مو كثير يا دكتور ؟؟
    الدكتور : لا طبعا .. على بال ما ترتاح الكدمات شوي .. وتلتئم الجروح
    ام هديل : اهاا
    الدكتور : والا انتي شرايك انسه هديل ؟
    هديل عطته نظرة بارده جدا .. ورجعت طالعت في رجولها اللي فاقده الامل فيهم
    الدكتور : لا تخافين انسه هديل .. رجولك بتتعالج و .....
    هديل وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : تتعالج بعد مدري كم عملية صح ؟
    الدكتور : اوكي بعد كم عملية بس سهله .. وتستمري على العلاج وكل شي يرجع مثل ماهو
    هديل طالعت في الدكتور باستهزاء وانسدحت على السرير وعطتهم ظهرها
    ام هديل : وانت طول الاسبوع رح تشرف عليها ؟
    الدكتور : لا .. الحين ماشاء الله استقرت حالة هديل .. فبيستلمها الدكتور فهد العالي . دكتور خبير وان شاء الله بترتاح انسه هديل معه
    هديل كانت تبكي بهدوء وبصمت من تحت البطانيه ولا اهتمت لكلام الدكتور ابد
    ام هديل : اها .. طيب مشكور دكتور
    الدكتور : العفو
    طلع الدكتور من غرفه هديل وصادفه فهد في طريقه
    د.حمد : فهد .. زين لقيتك .. كنت ابيك توقع على استلامك ملف المريضه هديل عبد الحميد الكافي
    فهد : اهاا .. طيب مو مشكله
    راح فهد مع الدكتور حمد " دكتور هديل " ووقع على استلامه الملف
    جلس حمد مع فهد يتناقشون على علاج رجولها ومتى بتكون الجراحات التجميليه اذا وافقت عليها بالتاكيد
    د.حمد : هذي الاشعه حقة يدها .. مثل ما انت شايف الاوتار متقطعه .. ربطنالها اياها وبعد شهر بنفكها
    والعمود الفقري .. اتاثر كثير مرة وصار فيه اعوجاج .. وهذا كان سبب في شلل رجولها
    العمليات اللي بتسويها اذا وافقت عليها بتكون 7 عمليات ... كل وجه بوقت مختلف
    والجراحات التجميليه نفس الشي .. اكيد بتكون في الرجل و اليد والوجه
    فهد اللي كان متنح من كلام الدكتور : ومتى بتشيلون والشاش اللي على وجهها
    د.حمد : ان شاء الله بكرة
    فهد : اها
    د.حمد : تجي معاي تفحصها ؟
    فهد : اوكي
    راح فهد مع دكتور حمد ودخل غرفه هديل وبدا يفحصها
    فهد : هديل من بكرة ان شاء الله بتسوين تمارين الظهر
    هديل : وليش ؟
    فهد باستهزاء : تبين تظلين منسدحة طول عمرك ؟؟؟؟
    هديل طالعت فيه وكانها تستحقرة ولفت عنه الجهه الثانيه
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    اما في جنيف
    الساعه 8 الليل
    سعود ساند راسه على الجدار ويطالع جنا المتمللة من قعدتها في الفندق ولا عندهااحد يسليها
    مرت في باله لحظات عمره ما نساها .. لحظة يوم ما قالت له امه عن جنا !!
    ما اصعبها من لحظات مر فيها سعود ..
    امه ما فكرت فيه وزوجته بنت ولا حتى فكر انه ياخذ مثلها وكل هذا غصبن عنه .. بس مو سعود اللي ينغصب !!
    رجع وجه نظرة للباب المفتوح يشوف جنا على حالها .. متملله وتقلب في قنوات التلفزيون بملل... وتروح تتامل من الشباك .. وتتمشى في الصاله .. وتمسك الاوراق اللي محطوطة جنب التلفون وترسم
    ابتسم على شكلها المتملل وقام لعندها
    سعود : احم احم
    جنا طالعت فيه ببرود ورجعت طالعت في الورق تكمل رسم
    ما استغرب من حركتها لانه شي طبيعي اذا كنت رح تعامل شخص باسلوب غبي .. رح يعاملك باسلوب اغبى
    سعود : وراك متملله ؟؟
    جنا اتاففت من داخلها على سؤاله السخيف
    سعود : اتكلم انا
    جنا : ......
    سعود مسك ذقنها وخلا وجهها مقابل وجهه
    سعود : اذا قلت كلمة والا سالت سؤال ردي .. فاهمة ؟
    جنا تطالع فيه ببرود وساكته
    سعود بعصبيه شد على ذقنها : فاهمة ؟؟؟؟
    جنا بخوف .. تخاف يكسر ذقنها .. انسان مجنون .. متقلب المزاج .. يسوي أي شي : ف ... فاهمة
    سعود : زين
    تمدد سعود على الكنبه الطويلة اللي جالسة عليها جنا وحط رجوله عليها بكل وقاحه
    جنا اشمأزت منه وقامت من مكانها وراحت للغرفه
    سعود بصوت عالي متعمد تسمعه جنا : امحق بنت فقر .. انتي تبوسين رجولي وتحمدين ربك اني معيشك احسن عيشه يا بنت الفقر
    جنا حست بالذل وهي قاعده معه .. ما تدري لوين بتوصل اخرتها معه ..
    انتبهت للكراسه الصغيرة المحطوطة على الطاولة جاها فضول تشوف الكراسه .. ورسمات سعود
    طالعت في الباب .. تخاف يدخل ويشوفها ماسكة اشياءه ويهاوشها
    زاد الفضول عندها .. فتحت اول صفحه تلاقي صورة بنت .. ما استغربت .. فتحت الصفحت اللي بعدها
    كانت كلها صور البنت نفسها .. هنا استغربت .. مين هذي البنت ؟؟ وليش سعود راسمها في كراسته ؟؟
    سمعت صوت خطواته .. رجعت الكراسة لمكانها بسرعه وجلست على السرير
    دخل سعود الغرفه ومعاه سيجارته .. شافها قاعده على السرير وتلعب باصابعها بتوتر
    اتقدم لعندها بوثوق وجلس جنبها ... نفخ على وجهها من دخان السجاير
    جنا حست انه الدخان اتخلل واتعمق لمخها .. وريحته المؤذيه خلت جنا تكح بقوة
    سعود : اعصابك
    جنا دمعت عيونها من الكح .. مسح لها سعود دموعها وطالع فيها بتصفح
    دفها باصبعه على كتفها خلاها تطيح على ورى
    طوط " مشفر "
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    اما عند اروى .. الساعه 6 المغرب
    كانت قاعده في السيارة مع عبد العزيز والاغاني ترج السيارة
    اروى كانت جالسه قدام جنب عبد العزيز وشوي وتجلس بحضنه وماخذتهم السوالف والضحك ولاعليهم من احد
    عبد العزيز : ها حياتي وين تبين تروحين بعد ؟؟
    اروى بدلع : والله ما ادري حبيبي .. كان بودي نقعد مع بعض اكثر من كذه بس انا اتاخرت على البيت
    " زين فكرت بالبيت بس "
    عبد العزيز : لا وين بدري مرة .. واهلك مارح يجون من بيت جدك الحين
    اروى : لامعليش حبيبي مرة ثانيه ..
    عبد العزيز : وعد ؟
    اروى : وعد
    مشى عبد العزيز وراح يوصل اروى
    عبد العزيز : الصراحه كله كوم .. والبادي قارد اللي على البوابه كوم ثاني
    اروى : ههه اصلا هذول ما يتحركون من مكانهم الا وقت النوم .. تعرف بابا مهم !
    عبد العزيز : ايه اعرف
    اروى : يلا تشاو بيبي
    عبد العزيز ياشر على خده
    اروى : قربت لعنده وعطته بوسه على خده وطلعت من السيارة
    دخلت القصر وماليه وجهها اكبر ابتسامه مكر
    طلعت لغرفتها وماسكه باقة الورد اللي جاب لها اياها باهمال .. شايلة الباقه بالمقلوب
    رمتها على الكمدينه باهمال لحد ماتناثرت الورود داخلها
    دخلت ميري الغرفه بلبسها الوردي القصير حق الشغالات وعلى شعرها منديل ابيض ومعاها فازة تحط فيها الورد
    اروى تراقبها وهي ترتب الورد في الفازة الحمرة المتناسقه مع الغرفه والورد الاحمر
    خلصت من ترتيب الورد والتفتت لاروى : وين احطه مادموزيل؟
    اروى : اي مكان .. مارح يفرق
    حطت ميري الفازة في مكان حلو وطلعت
    مسكت اروى الورده اللي حطها لها عبد العزيز في شعرها
    ورمتها ودعستها : ههه غبي عاد ما بقى الا هو
    اما في الطرف الثاني
    طلع عبد العزيز من القصر والفرحه مو سايعته .. ركب السيارة وعلا على صوت الاغاني وصوت راشد الفارس باغنية عزاه يصرخ في السيارة
    طلعت اروى بعد ما سمعت الازعاج للبلكونة وشافت عبد العزيز طالع من القصر
    ابتسمت ببرود ابتسامة استهزاء وسمعت صوت جوالها . واللي كان سبب في انه يرجعها الغرفه
    اروى بملل : هاي ريم
    ريم : هايات .. كيفك ؟
    اروى بدون نفس : بخير
    ريم : اروى فاتك شصار
    اروى : اذا عن امك ذيك فعرفت بالسالفه
    ريم : يوه .. شجاب طاري ذي العله الحين .. اقصد الحفله اللي بيسووها الشباب الويك اند الجاي
    اروى : ريم تعرفيني اكره روحة الاستراحات هاذي
    ريم : انتي ماجربتي .. تعالي يوم وجربي
    اروى : لا شكرا .. تبغي تروحي روحي انتي ووئام انا ماودي
    ريم : يوه اروى بلا سخافة تعاالي
    اروى : لابعد يارت شبابكم حلوين ..
    ريم : عن الطقع بس .. عبد العزيز ما جبته لا مناك
    اروى : ولو .. مو رايحه
    ريم : اف منك
    اروى بملل : في شي ثاني ؟
    ريم : انا بخليك تفكرين ليوم الخميس .. وعطيني ردك .. وترى عبد العزيز بيجي على فكرة
    اروى : وايش اللي يخليك واثقه هالقد ؟
    ريم : اعرفه .. ما يفوت الفرصه دام انه في بنات
    اروى وكانها حقدت عليه : اها
    ريم : يلا انا اتركك الحين .. باي
    اروى : باي
    سكرت اروى من ريم وانحنت لدرج الكمدينه
    فتحته وطلعت دفتر احمر وكانه حق مذكرات
    خلصت من اللي تبي تكتبه ورجعته في الدرج

  • قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    ما في السيارة عند عبد العزيز ..
    عبد العزيز : سوي اللي قلت لك عليه وما عليك من كلام الشيبه ذاك
    السكرتير منصور : بس ياطويل العمر الامر مارح يكون في مصلحتنا
    عبد العزيز : بلا هالكلام الفاضي .. قلت لك سوي اللي قلت لك عليه وبس ..والا مابيصير لك شي طيب فاهم؟
    منصور : امرك طال عمرك
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    اما عند وئام ..
    كانت مسدوحة على السرير تفكر بوضع الماس وتركي
    جاها فضول اكثر عن تركي .. تبي تعرف ليه ما يحبها .. معقولة تكون في باله وحده ثانيه ؟؟
    تبغى تعرف عنه اكثر . كلام الماس عنه خلا عندها حب الفضول في انها تعرفه وتشوفه اكثر
    قطع حبل افكارها صوت ابوها من تحت يصارخ
    طلعت من الغرفه وانحنت على درابزين الدرج اللي يطل على الساحة الفاضيه فيها طاولة في لنص عليها فازة كبيرة.. وعبد الرحمن ولد عمها مع ابوها هناك
    ابو وليد : التزوير والتلفيق اللي صار في قسم المحاسبه الاسبوع اللي فات ما يمشي على ابو الوليد .. فاهم والا لا ؟؟
    عبد الرحمن : بس ياعم ...
    ابو الوليد قاطعه بصراخه : ابوك لاعاد اشوف رقعة وجهه بالشركه .. والشراكة اللي كنت رح ارجعها قريب مارح ترجع.. موانا اللي يترسل لي جواسيس يا كلب انت وابوك .. فاهم والا لا ؟؟ .. انقلع من وجهي يلا ولاعاد اشوف رقعه وجهك هنا .. فاهم
    طلع عبد الرحمن من القصر بعد ما طرده عمة بقسوة
    حرك سيارة لبيته اللي كان قريب من بيت ابو الوليد وما ياخذ 5 دقايق
    نزل من السيارة ودخل للبيت اللي كان فيلا من 3 ادوار كانت عادية بالنسبه لقصر ابو الوليد
    دخل الفيلا وشاف ابوه وامه واخواته الاثنين التوأم رندا و ريناد جالسين بالصاله يتقهوون
    رندا وريناد شخصيتين جديده بالقصه .. طلعت في وقتها .. اعرفكم عليهم
    19 سنه .. اول جامعه شبههم كبير بالمرة ويحبون يسوون كل شي مثل بعض لبسهم وشعرهم وشكلهم .. كل شي مثل بعض الا الطبايع وجمالهم رايح على جمال اللبنانيين لانه امهم لبنانيه .. ببياضهم وصفاء بشرتهم .. وملامح السعوديين البدو الحاده بالرموش الكثيفه والعيون السوده والشعر الاسود الناعم
    ريناد من طبعها اجتماعيه وحبوبة وفرفوشة واخلاقها عاليه والكل يمدح فيها
    اما رندا الهاديه الرومانسيه وصديقاتها قليل لكنهم حبوبات
    عبد الرحمن : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    ريناد : هلا بدحوم
    عبد الرحمن واخلاقة واصله حدها اعطى ريناده نظرة خلتها تنزل عينها : ما اظن اني اصغر عيالك .. قال دحوم قال
    ام عبد الرحمن : شبك داخل وفاش خلئتك باختك ؟ شو حكت شي غلط ؟؟
    " ايش فيك داخل ومطلع حرتك في اختك ؟ ليش قالت شي غلط ؟؟ "
    عبد الرحمن : يمة واللي يعافيك مو ناقص
    ام عبد الرحمن : ليش شو صار ببيت عمك
    عبد الرحمن : حسبي الله ونعم الوكيل فيه .. يتهمني انا وابوي باننا نرسله جواسيس للشركه .. ليش ميتين على شركته حنا
    ابو عبد الرحمن كان يسمع لولده بصمت .. ولكن على كلمة اتهام .. مشى ابو عبد الرحمن واخذه لغرفه المكتب
    ومن وسط الكلام ..
    عبد الرحمن : بس يبه هو كان يبي يرجع الشراكة .. يعني كانت القلوب رح تتصافى مرة ثانيه
    ابو عبد الرحمن : اخوي الصغير واعرفه .. عصبي ويقول كلام مهوب قده .. وكلمته هي الماشيه دايم على الكبير والصغير .. والشراكة انفصلت من قبل سنتين تبيها ترجع بيومين ؟
    عبد الرحمن كان ساكت وعيونه بالارض
    اما برى عند باب غرفة المكتب
    ريناد كانت حاطة اذنها على الباب تحاول تلقط شي من كام ابوها واخوها
    ريناد تتحلطم : يوه شفيهم مالحقوا يتكلموا الا بصوت واطي افف
    رندا : وانتي شفيك قاعده على حلقهم .. اللي يسمع يقول قاعدين يتكلموا عن خطبتك
    ريناد : اسكتي اسكتي .. ابي اعرف شيقولون عن عمي
    رندا دق قلبها من سمعت انه الكلام يدور حول وضعهم وحول ابو الوليد
    ريناد : شفك وجهك انقلب لونه ؟
    رندا : ها ؟ لالا ولاشي
    نزت رندا للصاله وشافت امها قاعده قدام التلفزيون ولا همها
    ام عبد الرحمن : شوفيكي رندا ؟ بتشكي من شي ؟
    رندا : لا مامي بس راسي يعورني شوي
    ام عبد الرحمن : يوه تؤبريني روحي خديلك دوا
    رندا : لا لاعادي الحين شوي ويروح
    ام عبد الرحمن : بس بيزيد عليكي حبيبتي
    رندا : اذا حسيت انه رح يزيد رح اخذ
    ام عبد الرحمن : براحتك
    رندا جلست على الكنبه وسرحت ورجعت لذكرياتها الحلوة مع ولد عمها وليد واللي كان في يوم من الايام رح يكون خطيبها لكن بعد المشاكل العائلية اللي صارت اجبر ابو الوليد ولده انه ينسى رندا بعد الحب اللي كان في كلا من القلبين من الطفوله
    كانت تتذكر وليد لمن كان يزورهم .. عمها وبنات عمها ما يعرفوهم كثير .. زين انهم يعرفون اسماءهم .. ليان ووئام
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    اما وقت العشا عند ابو الوليد
    ابو الوليد بحدته المعتاده : وليد .. من بكرة تروح عند ادارة الشركة .. تبلغهم اني اجلت رجوع الشراكة لاشعار اخر .. فهمت ؟؟
    وليد وكانه الدم نشف في جسمه : حاضر
    كالعاده الهدوء كان على الطاولة سيد الموقف
    في لحظة صمت .. قام وليد من الطاولة وكانه مخنوق
    ام الوليد : وين ؟
    وليد : الحمدلله شبعت
    طلع لغرفته وفتح درج المكتب اللي كان فيه البوم تجمعه بين حبيبة الطفولة رندا
    قد ايش فرح لمن عرف انه ابوه رح يرجع الشراكة .. وحاول يخفي كل التزويرات اللي صارت عشان لا يعرف ابوه ويحط كل الاتهامات على عمه
    لكن الجواسيس كانوا سبب في انتشار الخبر في الشركة
    ومن بيكون له المصلحة في كل هذا ؟؟
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    نرجع عند جنا وسعود
    الساعه 9 الليل
    جنا كانت نايمة باحضان سعود لاول مرة
    لكنها صحت على صوت جوال سعود المزعج
    جنا : سعوود .. سعود
    سعود : هم
    جنا : قوم شوف جوالك يرن
    سعود : ماعليك منه خليه
    جنا : يمكن مكالمه مهمة
    سعود : منو بيكون يعني ؟؟ نامي نامي ماعليك منه
    جنا رجعت نامت بعد ما سكت الجوال .. لكنه رجع يرن مرة ثانيه
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    اروى : يوه ورى مايرد ذا الغبي ... هين انا اوريه
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    جنا انزعجت من صوت الجوال المزعج اللي مايلحق بقفل الا يرجع يرن مرة ثانيه
    فكرت تاخذ الجوال وتقفله لكن سبقها سعود اللي اخذ الجوال وارتبك لمن شاف اسمه
    جنا باستغراب : مهمة ؟؟
    سعود طالع فيها وهز راسه بمعنى " ايه " وقام
    اخذ بلوزته اللي كانت محطوطة على الكرسي وطلع على الصاله
    سعود : شتبين ؟
    اروى : شفيك تقولها بدون نفس ؟؟
    سعود : بغيني شي ؟
    اروى بدلعها اللي سعود مايقدر يقاومه : وحشتني .. اشتقت لك .. في مانع
    سعود ذآب على دلعها .. بلع ريقه وقال بارتباك : وأنا أكثر
    اروى ابتسمت بخبث : كيف جنيف ؟
    سعود : ياليتني معك مو معها
    اروى : الدنيا مو لاحد
    مرت لحظة صمت بين الاثنين
    اروى : اوكي بيبي اخليك الحين .. لاتحس اللي عندك
    سعود : اوكي .. برجع ادق عليك
    اروى : انتظرك
    سعود : باي حبي
    اروى لاعت كبدها : باي
    سكر سعود من اروى ورجع للغرفه لقى جنا على وضعيتها ونايمة
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;
    قلوب من زجاج
    ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ; ;


رواية ليت ق لبي مثل الحجر قاسي
بنت الشامية