كوب واحد من الدخن يكفي للوقاية من السكر

يعتبر الدخن نوع من أنواع الحبوب الكاملة التي قد تساهم في الوقاية من انتشار مرض السكر الذي تعاني منه المجتمعات. يتكون الدخن من البروتين والأحماض الأمينية أقل قليلاً من محتوى القمح منها ولكنه يعتبر مصدراً مهماً لها-كما ورد بجريدة الرياض-. وأهم ما يميزه أنه خال من الجلوتين أو الدبقين، وهو الوحيد بين الحبوب الذي يحافظ على قلويته بعد الطبخ، لذلك فهو خيار ممتاز لمن يعانون من حساسية القمح التي قد تكون أحد أسباب مرض السكر 1 الذي يصيب الأطفال. وقد أكد الدكتور بسام بن عباس استشاري الغدد الصماء والسكري في مستشفى الملك فيصل التخصصي على استخدام الدخن لمن يعانون من حساسية القمح . وأهم ما يميز الدخن أنه من الحبوب الكاملة التي لم تعبث بها يد الإنسان بالتكرير والمعالجة، لذلك فتناوله يحمي من الإصابة بمرض السكر والسمنة. وهو جيد للمصابين بأمراض القلب فكوب واحد منه يوفر أكثر من ربع حاجة الجسم اليومية من المغنيسيوم الذي يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع ويقلل من مخاطر الإصابة بالذبحة الصدرية ويقلل من حدة نوبات الربو والصداع النصفي. كما أن الدخن غني كذلك بحيمين (فيتامين) ب3 أو النياسين فهو يخفض الكوليسترول، ولاحتواءه على نسبة جيدة من الفسفور يجعله فعالاً في بناء كل خلايا الجسم خاصة خلايا منشأ العظام والشفرة الجينية. وبما أن تمثيل الدهون في الجسم يعتمد على الفسفور فالدخن مهم لأغشية الخلايا وسرعة استجابة الجهاز العصبي فهو مهم لأطفال المدارس والكبار في السن.