لا صرت دايم معي دنياي تعجبني روايتي الأولى

رائع ... استمري..!

بسمه تعالى وببركته
## البارت الاول ##
شالوها بنات خالتها وحطوها على الكرسي المتحرك متجهيين فيها عند الممرضه .. وكأن مصيرها مصير توأمتها ..
تكلمت بتعب وبصوت مبحوح من الصياح : هيا ابي أرجع البيت .. أتصلي لمام.. ( وقطعت كلمتها وكأنها أسوعبت وكملت ببرود ظاهري ) :قصدي أتصلي في خالتك وإذا همها رح تدز لي السواق (قالتها بسخريه )
تنهدت هيا بألم وهي تقول : حلا يعمري هذي ؤمج مهما سوت وأكييد أنها رح تيي
صارخت بقهر : لا تقولين امي وتقهريني هذي ما تعرف الامومه حتى ..
مي تهديها : خلص يقلبي هدي .. ما يصير إلا إلي تبينه
آنه رايحه أكلم البيت يدزون السواق
:
:
:
:
عند توأمتها في البحرين
حالة الربو ياتها وبقوه .. لدرجة إنهم طلبو الاسعاف لها
وراحو معاها بنات عمها المستشفى
ببساطه هالبنت مهما تصنعت الخشونه وسوت نفسها قويه ترجع لأصلها الناعم والضعيف
إلي تحملته اليوم وايد .. ضرب .. إهانه .. سّب فيها وفي إختها توأمتها .. غصب بتييها الحاله على هالتعب النفسي والجسدي ويكفي إنها مضغوطه من فتره وبُعد أختها عنها مسبب لها أزمه
ما وقفت صياح وأسم أختها على لسانها من وصلت المستشفى وهالشي زاد بحالتها
دخلوها غرفة المعالجه
وبنات عمها وقفو برى ينتظرون
بعد فتره سمعو عليا تتحلطم : ؤؤؤف هذا إلي ناقص نصور وويهه
طالعو مكان ما تطالع لقوه بطلته الجذابه .. برمودا بيج وشيرت برتقالي نظارته الشمسيه إلي من يشوفها يعرف إنه ولد عز رافعها على شعره كان مبين إنه مرتبك ويركض
وأخيرا وصل
ناصر بخووف : خير وشفيها ؟؟
ريم بتنهيده : تطاققت مع بويه في المدرسه وتعبت ويبناها هني
ناصر بعصبيه : وشلون تخلونها ؟؟
عليا بقهر : أقول أخ ناصر لاتسوي نفسك خاايف عليها أكثر منّا .. ترى كل شي صار وأنتهى
دانه تنغزها وتهمس لها : هيي تراه معصب .. يعطييج كف عادي ..خلي مناقرتكم إلي ما تخلصون منها لوقت ثاني
عليا بصوت تعمدت يكون عالي : وخير ياطير معصب شنو يعني ؟؟أبو عيون رماديه .. مطيح قلوب البنات ومخوفهم
مب مخوف قلب عليا
** وقفة توضييح : طبعا تتسائلون شسالفة العين الرماديه .. بس يايتكم في الكلام ولا تتسرعون**
ناصر بخبث : هذا انتي قلتي قلووب البنات مب إنتي ينص بنت
شهقت عليا وبصراخ : هيي إنت أحترم نفسك
ريم تحط يدها على بوز عليا :هي إنتي فضحتينا .. هذا وقته انت معاها (قالتها وهي تناظر ناصر بحده )
ناصر وكأنه أستوعب : ايي وشلون حالتها الحين ؟
تكلمت دانه بغصّه : ما على لسانها إلا ييبولي غلا
تنهد بقهر : يالله هالبنتين بضيعون من يدنا والسبب عنَاد امي
تكلمت ريم بلهفه : ليش حلا فيها شي؟؟
وكأنه أستوعب زلته بس قال بسرعه : بنات لا تدري غلا والله تسوء حالتها واهي مب ناقصه
هالمره تكلمت عليا متناسيه عداوتها مع ولد عمها : لييش ناصر حلا وش فيها
ناصر بنفسه " يحلاة أسمي على لسانج " : اتصلت في أمي تقول تو المدرسه مكلمينهم حلا طايحه عليهم ويبونها تروح ترجعها البيت
تجمعت الدموع بعين عليا :والله حراام إلي يصير
حس نفسه بيضعف قدام دموعها فصّد عنها ودخل عند أخته
:
:
:
أول ما شافها قلبه عوره عليها .. وعلى حلا إلي يحس إنها ما تقل عنها بتعبها ألحيين .. بسبب عنّاد أمه وغرورها والظاهر إن أمه ما رح تحس إلا إذا صادهم شي
مسك موبايله وضغط الرقم إلي حافظه عن ظهر قلب : هلا يبه .. لا والله فديتك .. اهيه بخير .. لا لا ما يحتاج تيي لا تخاف بس حاطين لها السيلان (المغذي) بس يكمل أرجعه البيت .. لالا فديتك .. إنشاءالله يالغالي
سكره من أبوه واهو يفكر " معقوله ابوي إلي قلبه ذهب وطيبه ماله حدود تحمل امي بغرورها وعنادها 25 سنه .. أستغفر ربه .. وأتعوذ من الشيطان .. هذي مهما يكون تبقى أمه ..الله يهدييج ييمه .. تعالي شوفي بناتج ويين وصلو .. بسبب عنادج "
طالع أخته إلي نامت من التعب .. كأنها ملاك ..أبتسم وهو يتذكر شلون كانت .. أو بالاصح شلون كانو إهي وحلا بشقاوتهم ماليين حياته
حط يده هلى شعرها وأهو يمسح عليه ..
شوي شوي فتحت عينها أول ما شافته بويهها أبتسمت
وبصوت مبحوح : آنه ويين
بمرح : إنتي في المستشفى يقلبي .. جذي تتدلعيين علينا ؟؟ وتخوفينا عليج ؟؟
كشرت أول ما طرت أحداث المدرسه على بالها : ويين حلا ييب لي حلا نصور والله إني اشتقت لها (وقامت تصيح )
أخذ موبايله واتصل على إخته على طوول
:
:
:
من يات من المدرسه ..ما طلعت من غرفتها .. أمها كانت باين إنها خايفه وقلقانه عليها .. بس إهي ما عطتها أدنى فرصه إنها تتكلم حتى
بدلت ملابس المدرسه ولبست قميص نوم فطني لنص الساق .. رفعت شعرها الطويل عكس أختها إلي شعرها بوي .. ومسكت موبايلها "البلاك بيري" شوي وضغطت رقم أختها إلي مسجلته بأسم ** غلا الروح **
ما أمداها تتصل إلا بمكالمه يايتها وأبتسمت أول ما شافت **الغالي ** يتصل بك
شالته بلهفه: نصور وحشتني يالدب
.. تماام آنه .. بس وحشتوني (عقدت حواجبها بإستغراب ) : اليوم الخميس وش هالسؤال الغريب .. (نطت بفرح ) أحلف ..صج ؟؟ .. أنزيين عطني غلّوي أكلمها .. ايوه .. هلا غلّو حوشتيني .. إي قالي نصور مب مصدقه .. ها .. لا امي ما ابيها تعرف (سكتت فتره ) تدرين شلون خلي نصور يخبرها .. يالله انتظركم .. باي .. امواه
سكرت الموبايل ونطت على السرير بفرح : الاي .. وناسه
" لا لا هذي يبيلها هيونه وميو .. لازم اتصل فيهم ييوني ألحين .. بس أول خل أجهز نفسي .. يااي مب مصدقه 4شهور ما شفتهم شلون عشت مدري "
توجهت لدولاب ملابسها .. تحيرت وش تلبس بس في النهايه أختارت لها سكيني جينز و بلوزه نص كم سوده وعليها كتابات بالانجلينزي بالفضي .. يعني شي بسيط لانها رح تطلع معاهم ولازنم يكون شي ساتر تحت العباه وعملي بنفس الوقت .. رفعت شعرها الطويل ولبست ساعه فخمه من" اقنور ".. تعطرت وبعدها طلعت شنطة صغيرة للسفر حطت فيها ملابس على السريع .. حطت منشفتها وأغراضها الشخصيه .. ما نست نظارتها الشمسيه إلي من " جورجيو أرماني" .. عطوراتها .. طلعت عباتها الساده إلي على الكتف وشيلتها .. وقعدت تنتظر
شوي إلا بدخول أمها معصبه : شلون تتفقين معاهم بدون ما تستأذنيني ؟؟ تبين تحطيني تحت الامر الواقع يعني .. شنو سايبه عندج ؟؟
ببرود كلمت أمها وإهي تبرد أظافرها : ما فيها شي .. ما أعتقد إن من إتفاقيتج مع ابوي . . إنني ممنوع أزور البحرين وأخواني ما يشوفوني
بقهر وااضح : ومتى رح ترجعين
ببرود الدنيا : والله مدري على الوضع
بصراخ
: حلّو طالعيني وإنتي تتكلمين .. شنو ما تدريين والمدرسه ؟؟
ناظرت أمها ببرود وبتأفأف مسموع : خلص الأثنين الياي بكون موجوده .. أوردي المدرسه تونا باديين وأول أسبوع محد يعطيينا شي
وما في دروس
تنهدت وهي تكتم غيضها : آنه طالعه بيت خالتج .. أول ما ييونج ..خبريني
بسخريه واضحه : ليش اشتقتي لهم ؟؟
طلعت مطنشه بنتها وإهي مسكت موبايلها تتصل : ألو هيونه ..
:
:
:
في البيت المجاور للبيت إلي ساكنه فيه "حلا " بيت الخاله وداد .. إخت ريما
تنهدت بتعب : مب عارفه اتفاهم معاها
وداد بتفهم : ريما إنتي عارفه حلا وتعلقها في البحرين وإختها وانتي جبتيها غصب السعوديه .. أكيد أنها مو مرتاحه
ريما بنرفزه : وداد شقصدج ها؟؟
وداد بيئس : ولاشي بس طبيعي البنت بتكون كذا .. ما تعودت على الوضع .. هذا قصدي بس
التقتو الاختين لصوت الباب إلي انفتح ودخلو منه هيا ومي
هيا بمرح : هاي خالتو
ريما بدون نفس : هلا
مي بميانه : شفييج خالتو بيعينا بالسوق .. كل هذا لان حلّو بتفارقج
ابتسمت على خفيف : الله كرييم
هيا بعياره وتودد لأمها : مامي .. تسمحيلي آنه وميو نروح مع حلا ..(وقبل لا تتكلم أمها كملت بسرعه):يمه ترى قبل كنا نروح البحرين في الإجازات على طول وكل ويكإند بعد
كملت مي بدلع : يوما بليز .. ولا تقوليين ولد خالتكم ومدري إيش نصور راضع معانا وأخونا ..
دخلت مها على فوضتهم : لا يمه لا تطاوعينهم
التفتت لها مي بطواله لسان : وإنتي أيش حارق رزك ؟؟
مها بقهر : ماا يصير يوما وآنه
تكلمت ريما بأبتسامه : خلهم يروحون يوداد .. وهم الصاجيين من زمان ما راحو البحرين وعلى الاقل يكونون مع غلا جم يوم ** قالت غلا وهي تداري ألمها **
وداد بإبتسامه : مالي كلام من بعد خيتي
نطو البنات بفرح : هيا
## وقفة تعارف ##
.
.
.
(" أبو عيون رماديه " ناصر 20 سنه يدرس في جامعة البحرين هندسه )
(" الحنون أبو قلب ذهب " محمد أبو ناصر عنده شركات وعمارات خاصه فيها وكون روحه من الصفر بمكتب عقارات )
(" الام المغروره العنيده " ريما عمرها 37سنه.. سعوديه )
( " الأخت النقيض" وداد .. الاخت الكبيره لوداد )
( "المتذمره المعترضه " مها عمرها 20 خلصت الثانويه
وقعدت بالبيت )
####
بعد أربع ساعات من الاحداث السابقه
كان يوقف بسيارته " الرنج روفر" قدام البيت ومعاه أخته إلي من عرفت بلقاءها مع توأمتها قلبها ما وقف من الدق
بلهفه وشوق :يالله نصور وش تنطّر .. أتصل
بهدوء يعكس نفسيته : قومي نزلي امي تبي تشوفنا
وكآن آخر ما توقعت : لا بليز مافييني
بحده عكس شخصيته الحنونه : غلا عن الدلع ويالله .. خالتي وداد بعد تبي تسلم علينا
بعناد طفولي : خالتي وداد اي لكن امي لا
عصب من أسلوبها : غلا عيب هذي أمج .. إنتي ناسيه شلون كنتي المميزه عن..
:خلها يناصر إذا إهي نست من دلوعه الماما آنه ما أنسى
تفاجئو ولفو منصدمين .. ولأن باب ناصر كان مفتوح .. والام كانت توها طالعه من بيت إختها وشافت سيارتهم وتوجهت لها .. وتمنت إنها ما شافتهم .. ولا سمعت غلاها ترفض تكلمها أو تشوفها
تجمعت الدموع بعين غلا لما شافت أمها .. وشلون شكلها ذبلان ونحفانه برغم إن أمها كانت معروفه إنها تحمل من الجمال الكثير
نزلت راسها تداري غصتها وإهي تهمس بصوت واطي : شلونج مام...(وأستدركت في النهايه ): يمه ؟؟
تنهدت بألم وحاولت تمثل البرود بصعوبه : بخير
وألتفتت لناصر إلي كان يطالع الموقف بتأثر وبحنان : شلونك يمه ناصر ؟؟
نزل بإحترام وأهو يحضنها ويقبل راسها : مشتاق لج يالغاليه
بعد فتره من السؤال عن الحال وتوصيات الأم .. انسحبت بهدوء وقلبها محمل بوجع ثقيل على أولادها .. وإلي ووصلهم لهالحال
** توضيح : لا تحكمون على شخصيه الام بإنها قاسيه وتستغربون لأني قلت عنيده ومغروره .. وهالصفات ما تمنع تكون موجوده بإنسانه حنونه .. وبيجيكم المغزى **
قطع فترة التوتر إلي بين ناصر وغلا بالسيارة ..
وااحد يطق على زجاج جام السياره .. التفتو الاثنين
وضحكو بقوه ..
صاير شكله مضحك .. عينه واسعه وعسليه واهو محولهم ومطلع لسانه .. رغم جماله ووسامته .. إلا إن شكله كأنه واحد مينون .. وأخيرا نزل جام ناصر جام السياره وهو يضحك : وإنت للحين على حركات الاستهبال حقك
ضرب على راسه وعدل ملامحه وكأنه لعبه : بصراحه أول ما شفتكم تخبلت .. من زمان عنكم .. إيش الثقل هذا ..
و(وكمل أستهبال ) : لا لا أميره قلبي في الرياض وأنا مدري .. أفا يا ذا العلم .. ولو ما شفتكم بالصدفه .. كان ما سألتو عني ..
ضحكت برقه : أقول نيووف .. خل أستهبالك هذا .. ورح ناد جلّو وخواتك .. تنقعنا
بصدمه : وشو .. ليش على ويين ؟؟
فتح ناصر السياره ونزل وحضنه على طول وبعد بوسه الخشووم : شحوالك يا ريال .. وحشتنا؟؟
بإستهباله إلي ما تغير : تو الناس يشييخ .. بدري تنزل وتسلم .. تو تستوعب إن في لوح واقف ينتظرك تتكرم وتنزل وتسلم عليه
بضحكه حلوه : وإنت عطيتني فرصه مع حركاتك هذي ؟؟
: إلا ما قلتو لي على ويين ؟؟
: يايين ناخذ حلا وخواتك بنروح البحرين
بأعتراض : وشلون جذي ؟؟ على الاقل تنزلون ترتاحون شوي .. وبعدين انتو سلمتو على امي وخالي ؟؟
سكتو وهم منحرجين بس بعدها تكلم ناصر : لا والله .. بس إحنا أوردي بنيي عشان نييب حلا بعد جم يوم ورح نتغدى ونتعشى هني .. بس الحين إحنا واايد مستعيليين .. آنه وراي مشاوير مهمه .. لازم أرجعهم وأروح مشاويري على طول
هز راسه بتفهم : براحتك ..يالله عيل بنادي لك البنات الظاهر عطلوكم عن مشاويركم
:ما يحتاج تنادينا إحنا يينا
بعد هالجمله على طول ..بطلت بابها بلهفه طاغيه .. نزلت هروله .. ورمت روحها في حضن أختها بقوه .. دموعها ما وقفت .. والثانيه حضنتها أكثر وك
أنها تقول لها ما بخليج .. شهيق الثنتين قطّع قلوب إلي يطالعهم .. بعد فتره ماهي قصيره
تراجعت حلا ومسحت دموعها ودموع إختها وهي تقول بمرح لهم : شفيكم تناظروون لا يكون صدقتو عيارتنا .. والبروفه هذي طافت عليكم .. أصلا وين نشتاق لبعض وإحنا كل ما ناظرنا المنظره (المرايه ) لقينا عمرنا آنه أشوفها وإهي تشوفني
الكل ابتسم وما قدرو يضحكون لأنهم عارفين زين إلي بقلوبهم من ألم
** هذي حلا بشخصيتها دايم قويه وما تحب تضعف مهما يكون إلا الذي الشي تعلق بتوأمتها تشعف وتنهار بعد .. وبمجرد ما شافت إختها الحين .. بدت ترجع قوتها
بعكس غلا الحساسه وما تتحمل اي شي بس العكس لما يتعلق الامر بتوأمتها تقوى بس بعد فتره تنهار **
ألتفتت غلا لبنات خالتها وسلمت عليهم .. وبعدها ركبو السياره متوجهين للبحرين ..
وكل إلي صار كان تحت زوجين من العيون الخفيه إلي تراقبها
:
:
:
:
دخل البيت والأبتسامه إلي مفارقته من زماان ترجع له وبشكل أكبر .. الأفكار الخبيثه إلي تدور في باله ترغمه على الوناسه .. ابتسامته تتسع كل ما يتذكر إلي شافه من شوي
إلا إن تحولت هالأبسامه لضحكة شيطانيه
: خير يالأخو جنيت وش هالضحك كله ولحالك كمان ؟
طالعها بخبث يظاهي خبثها تمام : وأخيرا لقيت نقطة ضعفها
فهمته على طول وبفرح وعدم تصديق : لا لا تقوول
ميل شفته وبفخر : إلا بقول ( وكمل بحقد ) : شهريين ما ضقت طعم النوم والراحه (وحط كف يده على خده وكأنه يتذكر وبقهر ) : والله لخليها تندم بنت اللذينا
بشجيع وحماس وهي تربت على كتفه : كفو أخوي .. ( وكملت تزيد حقده) : عيل إنت بنت تعطييك كف
صرخ بهستيريا : كلبه .. لكن والله لوريها .. وبخلييها تترجاني ال#########
** هذا كان صاحب زوج العيون الأول **
:
:
:
:
** أما صاحبة الزوج الثاني **
قافله غرفتها وتبجي بحسره وندم .. وهي تحس إنها خسرت بناتها .. بس لييش محد راضي يفهمها ما تدري
من مشت السياره وهذا حالها .. قطع قلبها منظر بناتها وهم حاضنيين بعض ويبجون .. بس لا ما رح تستسلم .. ولا بتبرر ولا بتفهم أحد الحقيقه .. لأنّ أصلا محد حاول يعرف أو يفهم شي حكمو عليها بالأنانيه وأعتبرو تصرفها عناد ..
وقفت بقوه ومسحت دموعها على هالأفكار وهي تحاول تستمر بإلي تسوي .. ومقرره إنها ما تضعف
شوي وسمعت طّق على الباب وبصوت حاولت يكون طبيعي : منو؟؟
: آنه عمتي أبوي يبييج تحت
وقفت بسرعه : خلّص يايه
توجهت للمرايه .. حطت لها كريم وكحلت عينها السود النجلا .. ربطت شعرها الأسود .. عدلت جلابيتها الفخمه ..
ناظرت نفسها للمره الاخيره .. تتأكد إن كان في آثار لبجيها .. كانت جميله وايد .. وكأن عمرها في بدايه العشرينيات ولكأنها ذابله .. جسمها رغم إمتلائه إلا إنه متناسق وأنييق .. رغم حملها وولادتها أربع مرات .. ورغم كل هالسنيين .. بس هذي إهي ريما بجمالها البدوي البحت .. بعكس بناتها التوأم وولدها ناصر إلي كانو نسخه من أبوهم وأهله
ما عدا خالد إلي يشبهها بجماله البدوي
تنهدت على تفكيرها هذا وتوجهت نازله لأخوها تشوفه شيبي
وأول ما وصلت
لقت أمها وعيال أخوها وأخوها
: السلام عليكم
توجهت أنظارهم عليها : وعليكم السلام
قعدت بكنبه منفرده وتكلمت بهدوء : هاا خير يابوعبدالله يقولون طالبني
أبتسم بحنّان : أبد .. بس أشتقت لك وقلت لهم نادوها تقعد معانا عن حبستها بهالغرفه
هالمره تكلمت أمها : وش فيكي يالغاليه .. عسى ما به شر ؟؟
"وهذا قلب الأم ويحس "بلعت ريقها وبربكه : ما شر يالغاليه بس حلا مشت وفضى علي البيت
تكلمت هالمره بنت بحقد : إلي يسمعك يعمه يقول إنها ما تفارقنا .. من جات السعوديه وإهي يا في غرفتها أو مع بنات الخاله وإحنا الله لنا وإذا قعدت بس تسمنا بكلامها أوتصيح
"وكأن هالكلام ياها على الوتر الحساس " نزلت راسها بألم وتوها بتقوم
بس سمعت صرخة أخوها على بنته : بنت .. جّب ..
ياتقولين كلام عدل ولا تسكتيين
قامت وإهي تتحلطم : إن كانت موجوده ولا لا لازم نتهزء بسببها ست الاقول حسن
صرخ بعصبيه : أقول فارقينا بس
بعد ما راحت تكلم أخوها : عمتي يا لبى قلبك .. لا يهمك كلامها .. ترها بزر وما توزن كلامها أبد
أبتسمت على حنان ولد أخوها : لا والله فديتك .. عادي
تكلم الأخ الثاني بميانه : أقول ريووم شرايك تروحيين معنا اليوم المول .. بس آنه أخاف بصراحه تطيحيين قلوب الشباب هناك
حاول يكتم ضحكته على خبال ولده : ولّد .. شنو ريوم هذي عمتك ريما ياخبل
بمرح : وإنت يدحوم .. ما عندك غير ولد وبنت .. تراني مب نهو الخبله بزعل وبرقى غرفتي وبعدين آنه ما أبي أكبر هالغزال إلي قدامي ..
أبتسامه مشرقه على ويه ريما بحب :فديتك
مسكت الجده عصاها وإهي تخفي إبتسامته : وإنت ما عندك سحّا أبد ..
كمل ميانته ومب هامه شي : وإنتي يمريوم بعد علي ؟؟
رفعت الجده عصاها :أفا يولد وضحه ..هذي علومك
على هالجمله دخلت وبتأفأف : ووش فيها وضحه يخاله ؟؟
كشرت الجده بويها وصدت : أبد ما فيها إلا العافيه
وأهو أستغل الموقف وشرد
مشت مب هامها كلام خالتها إلي إهي أم زوجها
وطنشت نظرات زوجها إلي تحّثها على السلام على امه وأخته والقعدة معاهم .. لأ هذا كله آخر إهتماماتها
####
في السياره البنات قمة الوناسه .. وسوالف وضحك
: أقولكم لو تشوفون عليوو تنصدمون.. ويمكن يغمى علييكم بعد
حلا بحماس : ليش ؟؟
غلا بضحكه : البنت إلي كنتو تقولون عنها ولد صارت أنوثه من قلب ..
شهقو بصدمه : شلون ؟
: أقولكم شعرها إلي كان مقصوص بوي على طول وصل لظهرها .. وصار لها فتره ما تصبغ شعرها أسود .. وطالع لونه الطبيعيي يين عليها .. طبعا الكستنائي .. وفسخت النظاره الطبيه إلسميكه إلي تبط الجبد .. وداومت على العدسات الطبيه .. والله إنها تخقق .. بس طبعا شكلها أنوثه أما حركاتها هي هي ما تغيرت
حلا بتفكيير : وش سبب هالتغيير عااد
غلا تهر كتوفها : تصدقون مدري .. حاولنا نعرف بس خفنا نسألها وترجع حليمه لعادتها القديمه
تكلمت مي وكأنها أكتشفت الذره : يمكن تحب
ضحكو كلهم بهستيريا
وتكلمت هيا : ما أتخييل أبد عليا تحب
غلا تكشر : بس عاد حرام عليكم ما أرضى عليها عاد كل شي ولا علوي
كل هذا وأهم ما يدرون ولا عاملين حساب للي يسمعهم ويحترق وبعد ما أحترق من قلب قاطعهم بقهر : يعني إنتو محسبييني سواق العيله راكبين لي كلكم ورى ها غلّو "قال غلا لأنها إهي إلي كانت معاه جدام وطنشته عقب وركبت مغ البنات
غلا بدلع ترمش : سوري ماي برذر .. بس آنه مشتاقه لهم
تكلمت مها بحب : أفا علييك يالغالي .. أصفط على صوب خل أركب معاك آنه
تكلم بروااقه : فدييت الذووق آنه يناس
** لا يروح بالكم بعيد بس مثل ما ذكرت قبل إن عيال الخاله وداد أخوان ناصر بالرضاعه **
## وقفة تعارف ##
.
.
.
("أبو عيون عسليه الرجّه" نايف عمره23 يدرس طب في جامعة الملك فهد)
(" الخبيث أبو عين خفيه"فيصل عمره 26عاطل وفاشل )
("الأخت الخبيثه "مرام عمرها 18 فاشله مثل أخوها وفصلت من الدراسه )
(" الخال دحووم" عبدالرحمن الأخ الاكبر لريما يشتغل في أحدى الشركات مدير)
("البنت الحقودة" نهى عمرها 18 تخصص أدبي)
("الأبن الأكبر الحنون" عبدالله عمره 26 يشتغل في إحدى البنوك)
("المرح"يوسف عمره 20يدرس محاسبه في جامعة الملك فهد)
("الجده مريم " أم عبدالرحمن بركة البيت)
("وضحه" أم عبدالله عمرها 37 مالها علاقه البيت وأموره)
قراءه ممتعه يالغوالي ولا تحرموني من تعليقاتكم ولو كانت سلبيه
تحياتي ## عسل قلبي##

## البارت الثاني ##
في أفخم فلل البحرين .. في الرفاع الشرقي ..
وفي الصاله الواسعه .. ومأثثه بأغلى وأفخم الأثاث ..
كانو متيمعيين .. وهذا وقت يمعتهم في كل يوم .. وهالشي طبيعي لعائله مترابطه مثلهم ..
كانت القعده متواضعه رغم الغناء الفاحش إلي اهم فيه ..
فمحمد إلي أهو أبو خالد مصمم
خمس أقسام مفتوحه على بعض .. وكل قسم له ميزه وشكل خاص ..
والقسم إلي اهم فيها .. كانت مأثث بجلسه عربيه فخمه
.. وكانت يلستهم على الجلسات .. وما في غنى عن القهوه والجاي والتمر ..والحلوى البحريني ^_*
في الواجهة كان محمد "أبوخالد" ويمه (جنبه )أمراءه في الستينيات ورغم تجاعيد ويها وكبر سنها إلا إن إلي يشوفها يعرف إنها كانت تحمل من الجمال الكثير وخصوصا بعينها الرماديه إلي ولدها الكبير وأغلب عياله توارثو هاللون منها..
وقبال هالجده .. كان شاب بوسامه بدويه بحته وكأنه أمه في كل شي .. ويمه شاب ما يقل عنه وسامه ويمكن يزيد وخصوصا بغمازاته إلي واضحيين بمجرد إبتسامه على محياه ..
وعلى الجهة الثانيه ..
كانت بنت لما تنظر فيها للوهله الأولى تتأكد إنها تحمل جاذبيه رهيبه رغم إن جمالها ما يظاهي جمال بنات خالها
وكانت يمها(جمبها) أمراءه تحمل نفس جاذبيتها إلا إنها
أكبر منها وجمالها جمال عادي .. وبحظنها كانت طفله تناظر ببراءه وأصبعها بفمها.. وبؤبؤ عينها العسلي يتحرك بعجب للي حولها .. وشعرها الكيرلي الذهبي مبعثر على ويها
قطع هالجو دخولها بفوضى قطت شنطتها على الأرض فسخت لفتها وعباتها وقطتهم وبقت إهي واقفه ترفع شعرها الغجري الطويل .. كان أكثر شي يميزها شعرها وجسمها إلي رشاقته وكأنها عارضه أزياء .. إهي حنطيه وتشبه أخوها الصغيير واايد بغمازاتها وجمالها الطفوليي
## وقفة تعارف ##أ
.
.
.
( سبق وعرفنا في أبو خالد واهو محمد )
( " الجده " رقيه .. القلب الحنون وعايشه مع ولدها الكبير )
("الوسيم البدوي" خالد عمره 25يدرس طب في لبنان )
(" الوسيم أبو غمازات" العم ياسر عمره27 يشتغل مع أخوه في الشركه وعايش مع أخوه أبو خالد)
(" البنت ام جاذبيه رهيبه" رغد عمرها 19 متخرجه وبتنتظر سنه وبتدخل الجامعه)
("المراءه إلي يمها " أمها حنان عمرها 35 أرمله وعايشه مع أخوها أبو خالد )
("الطفله" بيان 4 سنوات ..البنت الصغييره لحنان)
(" البنت الرشيقه أم شعر غجري " ندى عمرها 21سنه تدرس قانون في جامعة البحريين )
## نرجع للأحداث ##
:
:
:
قطع هالجو دخول بفوضى قطت شنطتها على الأرض فسخت لفتها وعباتها وقطتهم وبقت إهي واقفه ترفع شعرها الغجري الطويل .. كان أكثر شي يميزها شعرها وجسمها إلي رشاقته وكأنها عارضه أزياء .. إهي حنطيه وتشبه أخوها الصغيير واايد بغمازاتها وجمالها الطفوليي
وبعد هالفوضى تكلمت بطفش : أفف وش هالحاله الكريهه
رفعت الجده عصاها بنرفزه : ندو يمال اليهد (الوجع)
داشه على يهود بدون ما تسلمين .. وتنافخيين بعد
لوت فمها بقهر وهيي تتربع يالسه : يوما والله تعب وهذا الدب كملها ( قالتها وهي تأشر على ياسر )
الجده بأستغراب : وش دخل ياسر وش سوى ؟؟
ياسر ببرود : كان المفروض آنه إلي أييبها اليوم ونسيت
شهقت الجده وهي تضرب على صدرها : هو وشلون ييتي عيل
ندى بقهر : رجعت مع لينا عاد بعد ما خلصت محاضرتها وآنه مخلصه من الساعه 11وأتصل فيه لايمكن الأتصال تنقعت للحين
تكلمت رغد بشماته : زيين لج خالتو .. من قالج ما تدربين سياقه ؟؟ شوفي خوفج لويين وصلج اليوم متنقعه من 11 إلى 5 وبكره يايج إلي أخس
ندى بنرفزه : رغود ويهد
تكلمت حنان بضحكه : وإهي الصاجه (الصادقه) تشجعي يختيي
تكلمت هالمره بيان بطفووله : حالتو حوستيني ليس معسبه( خالتو وحشتيني .. ليش معصبه؟؟)
وكأن مودها أنقلب 180 درجه وهي تفتح ذراعها : ويه ويه ويه فدييتج بس لو ما انتي جان شردت آنه من زمان عنهم
بيان واهي تركض بطفوله وتضمها وتضحك : أحووبج أوونه
خالد تكلم بعد فتره : الله لنا من قعدنا آنه ويسور نناديها تيي أبد مب عاطيتنا ويه وهالقبسه من دخلت راحت لها
ندى بتكشيره : قبسه بعينك .. آنه عمتك يادب أحترمني عاد
ياسر بأستهبال : وآنه عمك يادب أحترمني عاد
ابو محمد بإبتسامه : بس عاد يننتوها .. كل شي ولا ندوش الغاليه ومن بكره لها سوااق خاص ييبها ويوديها ولا عازتكم
ندى بحب : ما تقصر يالغالي داايم متعبينك ماعنا
ابو محمد بحنان :افا علييج وش هالكلام .. وبعديين ها آنه لي شرط (سكينه .. هي ربة البيت ومعاهم من 30 سنه ويعتبرونها منهم .. واهي أصلها بحرينيه وعمرها 45 )
: إنت تامر ياخوي
: تكون معاج سكينه على طول في مشاويرج .. آنه أخاف أخلييج برووحج صراحه
ندى واهي تأشرعلى عينها : من عنوني .. (وكملت وهي تدور بعينها ) : موكأن اليمعه ناقصه .. عيل وين غلا ونصور
: إحنا يينا
ألتفتو بصدمه على الصوت وأنصدمو أكثر لما شافوها إهي بنفسها إلي واقفه .. بالرغم من تطابقها مع توأمتها في كل شي إلا أن صوتها المبحوح وشعرها الطويل يميزها عنها
لأن غلا صوتها ناعم وايد وشعرها بوي
تقدمت لهم وهي تناقز بمرح : وحشتوني
أول وحده أسوعبت هي ندى وطيران في حضنها وبعد فتره من الدموع والتأثر دفتها بمرح : وخري عني مب بس إنتي إلي اشتقتي لي .. خل أروي ضما الباقيين
سلمت على الكل وهي تحاول تمسك روحها ولما وصلت لأبوها أنهارت قواها : وحشتني يالغالي
قاوم دمعته لا تنزل وهو يدعي إن الله يهدي زوجته إلي وصلتهم لهالحال :وإنتي أكثر يالغاليه
دخلت عليهم وبدلع : بابا يعني آنه خلاص طاح كرتي
ضحك وهو يتألم من داخله فقد حلا وحتى غلا على إنها كانت موجوده معاه إلا إن نظرة الحزن والألم ما راحت عنها إلا الحين من بعد 4 شهور :لا والله ما يطيح كرتج غلااي تعالي (وفتح لها ذراعه الثاني )
خالد وهو يغمز لناصر إلي واقف عند الباب : يوبا وإحنا
أبو خالد يمثل الخرعه : بل إنتو يالثيران طايح كرتكم من زمان
:ههه
ناصر وهو يضرب جبهته وكأنه يتذكر شي كان ناسيه : بو بنات خالتي وداد ينتظروون بالسياره
أبو خالد بعصبيه : نصور ويهد بنات خالتك مو غرباء تخلييهم ينتظرون البيت بيتهم يدشون وقت إلي يبون
ناصر يحك شعره بغباء : ها؟؟
أبو خالد بنرفزه : نصور روح لهم خل ينزلون وحساابك بعدين
ناصر يركض بسرعه وبشكل مضحك
:ههه
رغد بوناسه : ألاي ميو وهيونه بعد وناسه
غلا وهي تناظر ندى : وهووي بعد
ندى تناقز بعدم تصدييق : حلفي؟؟
حلا ترقص حواجبها وتقرب من رغد وتهمس في إذنها : ندووش ترى إحنا قلنا مهوي إلي يت مب نايف
ندى بخجل تنزل راسها : إحم دبه جب
حلا تقرص خدها : ويه ويه ويه فدييت خالتو الخجوله إلي حوشتني
ندى تحط يدها على خدها بألم وبقهر : آآآآي ويهد حلّو .. تعرفيني ما أحب هالحركه
حلا بعدم أهتمام : مو مهم تحبينها .. المهم آنه أحبها
###
في الفيلا المقابله لفيلا أبو خالد
كانت عليا تركض على الدرج بفرح وهي تنادي : يوما ..يوبا .. دندون ..يا أهل البيت ... ويينكم ؟؟؟
ياتها أمها معصبه : ويهد عليو شعندج تصارخيين؟
عليا بحماس : يمه حلا بنت عمي محمد في البحرين
على هالجمله دخل أهو وكان حاط يدينه في جييب البلوزه إلي عليه وشعره الناعم طايح على عينه والعلج في بوزه وببرود : وخير ياطير
عليا كشرت بلوعه جبد : ويع وانت للحين على حركات البنات لوع الله جبدك
أمها عصبت : عليو يحمااره عييب هذا أخوج
عليا بسخريه : وي نسيت إنه دلوع الماما
رد أهو بخبث : إذا تركتي عنج حركات الأولاد تكلمي
عليا بثقه وهي تلف بفستانها الموف القصير إلي مطلعها بنوته من قلب : كل هالأنوثه وتقول أولاد
: اي والله هالقمر تقول عنها ولد
التفتت على أختها بإبتسامه : فدييتج دندون
راشد بقهر وبصوت مايع : يمه شوفي بناتج
دانه وعليا يطالعون بعض : ههه
ياهم صوت رجولي فخم : خيير ضحكوونا معكم ؟؟
التفتت عليا بوناسه : ويه ويه ويه بس يانا شيخ الريايل (قالتها وهي ترقص حواجبها لراشد )
قعد يمها وأهو حاط ريل على ريل ودف راسها بمرح : خير يالسوسه وش ورااج ؟؟
عليا بمرح : ما وراي شي يالغالي عيب أمدح شيخ الرياييل وأرززهم والله معاي حق مع هالسكسوكه إلي مسويها صاير تشبه حمودي
بطل عينه بطرييقه مضحكه : ومنو هذي حمودج ؟؟
قالت وإهي ترمش بدلع : محمود بو شهري
بملل واهو يكشر : والله آنه أحلى .. لييش الكل يقولي أشبهه
راشد بمياعه : فدييتني آنه شبيه نانسي
قام معصب على أخوه : روييشد يالماصخ متى بتبطل حركاتك .. أصطلب
تكلمت الأم بدفاع : حمد وش فيك خله توه ياهل
راشد بنرفزه: يوما هالثور ياهل ..عيل عيسى وش يطلع ؟؟
تدريين يمه لو أبوي يلاحظ تصرفاته هذي والله إنه يقطه في الشارع
: من إلي يقطه في الشارع ؟؟
بلعو ريقهم بخوف ودانه تكلمت ترقع : يبه هذا عواسي فديته يبي يربي قطو عاد حمود عصب وقال إنه بيقطه في الشارع لأنه ما يحب القطاوه
تكلمت عليا تغير الموضوع لما شافت أبوها مب مقتنع : اي صج نسيتوني فرحتي .. ترى حلاا بنت عمي محمد في البحريين ومعاها بنات خالتها
دانه بفرح وهي تقوم : آنه بروح أجهز عشان أتأكد بنفسي
الاب بفرحه : والله ؟؟ الحين أخوي الدنيا مب شايلتها ..وحشتنها هالعفطيه
الكل كان فرحان بهالخبر .. بس في وااحد كانت فرحته خاصه .. فرحته ما تظاهي اي فرحه واهو يسمع إن اميره قلبه ما يفصله عنها إلا القليل
طلع من سرحانه على صوت عليا تدفه بخبث : ها ويين يابو الشباب سافرت ؟؟ يقولك ابوي قوم وصلنا بيت عمي
برفعة حاجب : عليوو لايكون بيت عمي في المريخ تراه قبال بيتنا على طول
الأب بحزم : قووم وصلهم لو البيت ملاصق للبيت لازم ندير بالنا على بناتنا ترى هالدنيا ما منها أمان أبد وآنه ابوك
بأحترام بالغ واهو يقوم : تاامر يالغالي (والتفت لأخته) : عليا نطري دانه وآنه أنتظركم بره
## وقفة تعارف ##
.
.
.
("الأب" جاسم الأخ الوسطي لبو خالد يشتغل مع أخوه بالشركه مساعد له )
("الأم" هند عمرها 35 صديقة حنان من وهم صغار)
("محمود بوشهري ^_* " حمد عمره 22 يشتغل في شركة عمه إنسان قد المسؤليه ويعتمد عليه)
(" دلوع الماما المايع " راشد عمره 17 رسووب مستمر ..فاشل درجه أولى بعكس أخوه )
####
في المنامه
في بيت متواضع للغايه .. وفي إحدى غرفه
كانت على السرير منسدحه على بطنها ورافعه ريولها وتكلم في الموبايل بدلع مبالغ : أم وبعدين
..(ضحكت برقه ) وه فدييتك ..والله؟؟ .. (وهي تلعب بشعرها وتلف أطرافه على أصابعها ) أفا عليك ..
لا تخاف يقلبي راح الكثير وما بقى إلا القليل .. إنت ما علييك كل شي بوقته حلو ... أم خلني أفكر .. لا لا إنت لا تستعيل .. بس ها شنو لي مقدما ( نطت بفرح وكأنها متفاجئه ) أحلف ... خلاص اعتمد .. من عيووني الثنتيين .. إهي رجعت معاي اليوم .. بس ما قدرت أكلمها .. خلها لما تثق فيني أكثر .. يالله سي يا عالوع..
قطع جوها دخول إختها .. سكرت الموبايل على طول
بنظرات كلها شك :ليينو منو كنتي تكلميين ؟
بربكه وااضحه : ها؟؟ اي اي كنت أكلم ندى
رفعت حاجبها والشك يزييد فيها : ولييش سكرتي عيل
قامت واهي تحاول تصرف الوضع وتلعن غباءها إنها نست تقفل الباب : بس لأني خلصت (وكملت معصبه وتحاول تقلب الوضع ) : وبعديين شفييج تحققين معاي ؟؟ ومن سمح لج تدخليين غرفتي بدوون ما تطقيين الباب ؟؟
ناظرتها بيئس : أقول جداامي يالله يدتي تسأل عنج
بتأفأف : اف انزيين يايه
طلعت أختها وإهي راحت تناظر نفسها في المنظره .. من شعرها إلي صابغته هوني ( لون العسل ولا الكاكاو ).. كانت حلوه بشكل عام .. عينها لوزيه وحاده .. وملامحها حلوه .. وبياضها لافت ..
ابتسمت واهي تشوف نفسها رضا .. طيرت بوسه على صورتها المنعكسه على المرايه وهي ماشيه وتقول : وه بس فدييتني أهبل <<< مصدقه نفسها وبقوه ^_*
## وقفة تعارف ##
.
.
.
( لينا عمرها 22 تدرس في جامعه البحرين وصديقة ندى)
(أختها سوسن عمرها 25 ربه بيت ممتازه )
(الجده .. الوحيده إي بقت لهم بعد وفاة أمهم وابوهم )
####
في فيلا أبو خالد .. وبالجناح إلي كان مخصصه للبنات ..
كان جناح معزوول وله باب ودرج خارجي .. عشان البنات ياخذوون راحتهم
كان عباره عن 3 غرف نوم وصاله وغرفة جلوس ومطبخ تحضيري صغير وحمامين ..
من وناستهم مب عارفيين شيسوون ..كانت لمتهم حلوه .. وخصوصا إنها كاانت بعد فتره طويله من الفراق ..
هالفرحه كانت أكبر بقلب توئماتنا الثنتين .. بلقاهم مع بعض ولمتهم مع حبايهم
كانو الموجودين **غلا,حلا,ندى,مها,رغد,هيا,عليا,دانه
مي **
كانو متسدحين على بعض ويناظروون فيلم بإندماج
التكايات (المخاد) متناثره بكل صوب .. وصواني البوب كورن والعصير والشيبسات والكاكواات .. والبيبسي
حوالينهم .. الليتات مبنده ومافي نور إلا نور التلفزيون والهدوء مخيم إلا من صوت التلفزيون بعد
نطت حلا مره وحده وهي تبند التلفزيوون : بنات وين ريم؟؟ من ييت ما شفتها محد خبرها
غلا بقهر : اف توج متفرغه .. ريووم بتيي بعد شوي ..
حلا وهي تناظر ويوه البنات وهم منقهرين لأنها طلعتهم من اندماجهم وبضحكه : اووبس سوري توني مستوعبه
عليا وهي متنرفزه : حلّوو وخري وشغليه .. طوفتي علينا الفلم
حلا وهي تتكتف بعناد : مافي
مها وفييها الصيحه : ياربي على برودج بنشوف البطل بيموت ولا لا بس
حلا وإهي تغطي الشاشه وبإيدها الرموت : لا يعني لا
رغد برجا : بليز حلووي
حلا تكشر وبفرااغه : يع شنو حلووي كرهت أسمي
ندى بعصبيه : حلوو ويهد
دانه تستعطفها : علشانا إحنا إلي ما شفتيينا من زماان
هيا تكمل بغباء: وعلشانا إحنا إلي ما نفارقج من زماان
مي تتطنز على إختها :هي انتي تراكي داخله جو وبقوه
حلا تتكلم بحماس : بنات تراني آنه بعد مندمجه مع الفلم .. بس لاحقه عليه دام السيدي عندنا وبعديين آنه ابي اقعد معاكم وأعرف أخباركم .. والله وحشتووني
: أقول هدووني علييها
ناظرو البنات عليا إلي كانت تستهبل وتسوي نفسها تشمر عن أكمامها بالرغم من إنها لابسه كت وبدون اكمام وتسوي ريلها وكأنها تفحط .. شوي إلا هيه تركض وتنط على حلا ..
كان المشهد مضحك لهم .. وعشان يكملوون إستهبال نطو كلهم فوقها
:أنا جي... (قطعت كلامها وهي تشوف شكلهم وبعد ما أستوعبت ) : خير وش صاير ؟؟
قامو وحده ورى الثانيه وغلا إلي ما تأثرت أبد لأنها فوقهم كلهم بخرعه: يمه ويين أختي ؟؟
: كح كح آن..ه هني
ألتفتو لقو عليا للحين قاعده عليها
تكلمت غلا بخووف : عليوو يالدبه قوميي بتموتيينها
عليا قامت وتسوي نفسها توها منتبهه : أوبس نسيت والله
ريم إلي مب فاهمهه شي : شصااير ؟؟
مي وتروح وتضمها : ما علييكي من شيي .. علمينا عن أحوالك
ريم وتوها تستوعب : وي ما سلمت
وبعد الاحضان والسلام والسؤال عن الحال تكلمت حلا بحمااسها : أقوول بنات يلسو على شكل داثره بييب لنا غرشه وبيي
نفذو إلي قالته على طول وشلون لا وهذي لعبتهم المفضله " لعبة الصراحه "
:
:
:
:
في نفس البيت في ميلس الرياييل
كانو الشباب متمعيين بعد .. " ياسر,ناصر,خالد,حمد "
كانو يلعبون ورق
رمى ناصر الورق بطفش : آنه مليت خلاص
ياسر بضحكه : قول إنك ما تقبل تنهزم أكثر
خالد يأيده : اي والله صدقت
حمد يرمي أوراقه : لا والله آنه بعد طفشت
ياسر يضحك : لأنك مهزووم مثله
ناصر بملل : إلي يرضيكم قولوه بس طلعوونا من حالة الطفش هاذي
حمد يأيده : اي والله
تكلم خالد بخبث : شرايكم نطلع البنات اليوم ؟؟
ياسر بوناسه : جبتها يابو الشبااب
ناصر بفرح : اي تلاقيهم ميتيين من الطفش مثلنا
حمد بإبتسامه وااسعه : توكلنا على الله
رن بهاللحظه موبايل ناصر ..شاله بإستغراب من المتصل
: ألو .. هلا والله .. مسرع ما أشتقت لي .. ها؟؟ .. من صجك (بضحكه ) .. حياك والله .. ها .. اووكي ننتظرك
سكره وهو يطالع ويوهم المترقبه وبفرح : وكملت نيوف في البحرين
حمد بصدمه : شلوون ؟؟
ناصر بضحكه : الخبل يقول من شفتكم ماشيين وقلبي تشفق على الروحه معاكم .. ولحقتكم
ياسر وهو يضحك : ووينه أهو من زمان عنه الدب
ناصر يجاوبه: نص ساعه وبكون موجود على حسب كلامه
:
:
:
:
نرجع للبنات الي مستانسين باللعبه و حلا وعليا إلي صار الدور على عليا تسأل وحلا تجاوب
عليا بجراءه : حلا وش إلي صار بينج وبين حمد و وصلنا لهالوضع ؟؟
** تنبيه : في البارتات اليايه مافي وقفة تعارف .. رح تتعرفون على الأشخاص تلقائيا**
وأخيرا كملت البارت
توقعاتكم مهمه بالنسبه لي
وقراءه ممتعه للجميع
وسامحوني إذا كان قصير بس إن شاء الله رح أعوضكم بالبارتات اليايه دام إني بالبدايه للحين
تحياتي ## عسل قلبي ##

بسم المولى ه
## البارت الثالث ##
رفعت راسها بعد ما كانت حاضنته بين ريلها .. ناظرت المكان إلي إهي فيه بخوف .. الظلام مالي المكان .. ماعدا من نور بسيط كان متسلل من ثقب في الجدار ..
غمضت عينها عن هالنور وكأنها تعودت على الظلام وهالنور هذا أثر بعينها .. وقفت ونفضت ملابسها من الغبار .. تضايقت من شعرها الذهبي الملصق على ويها من الحر
..كان طويل وناعم ولونه يبهر إلي يشوفه وكأنه خيوط من الذهب .. رمشت بعينها أكثر من مره تحاول تشوف عدل .. تحس إنها ماتشوف غير الضباب
مسحت بقايا الدموع إلي بطرف عينها السماويه .. ومسحت على ويها الأثيري تحاول تزييل العرق .. لمست شفايفها وحست بإنتفاخهم .. عرفت إنهم مورمين .. من أمس
راحت للباب وهي تضربه بيدينها لصغار بأقوى ما عندهاوهي تنادي بصوت مبحوح ويالله يطلع : سلمان .. سلمان .. أفتح ارجوك .. سلمان
بعد دقايق وهي بدت تخور قواها فتح الباب وعلى فمه إبتسامه خبيثه : عيون سلمان ؟؟ ها أستسلمتي ؟؟
بصوت مبحوح ودموعها تطيح : انت شتبي مني
مشى لها ولما قرب من أذونها همس بخبث أكبر : إنتي تعرفين .. ها أستسلمتي
مسحت دموعها وهي تحاول تقوي نفسها وبسخريه ميلت شفتها : هه تحلم
مسك شعرها بعصبيه : يعني عاجبج حالج هذا ؟؟
قالت وهي تتألم : مهما يكون وضعي الحين ما بكون أخس من إلي تبيني فيه
صرخ وهو يرميها على الأرض بقهر : غبيه يلجين غبيه
####
نرجع للبنات الي مستانسين باللعبه و حلا وعليا إلي صار الدور على عليا تسأل وحلا تجاوب
حلا بخوف : يمه ما بغيت إلا أصير بيدج
عليا بجراءه : حلا وش إلي صار بينج وبين حمد و وصلنا لهالوضع ؟؟
ماتوقعت السؤال أبد ولا توقعت تيي سيرته بعد هالفتره نزلت راسها تداري غصتها وسكتت وقوتها إلي كانت معروفه فيها تبخرت
البنات كلهم كانو يترقبون الإجابه ما عدا غلا إلي عارفه كل شي
غلا ناظرت عليا وبعتاب : عليا وش هالسؤال ؟؟
عليا بمنطقيه : بنات مافي أحد بينا غريب .. وأتوقع كلكم تعرفون نص الحقيقه ومافيها شي لما نعرف الحقيقه كلها ألحين
حلا بصوت حاولت يكون طبيعي : آنه ما بجاوب آمروني وش العقاب ؟؟
عليا حسّت إنها تسرعت من جذي قالت بمرح : خلص مافي عقاب يختي ؟؟بغير السؤالحيين ولا تدرين إنتي أسأليني اي سؤال وآنه بجاوب لو كان شنو
أنقلب حال حلا للنقيض وإبتسامه خبيثه : ليش تكرهيين أبو عيون رماديه << تقصد ناصر ولأن عليا تسميه جذي
عليا شهقت بصدمه : الحين آنه سويتني أكرهه عيل اهو شنو ..(وبجديه ما تناسبها أبد ): آنه ما عمري كرهت أحد عشان أكره ولد عمي .. بس تقدرين تقولين أكره تصرفاته ..ثقته العميه بنفسه .. وسوالف النص كم تبعه
كل إلي قالته بالحرف الواحد وصل ناصر .. لأن حلا قبل لا تسألها .. أتصلت فيه بالخفا وخلته يسمع بدون لا اي أحد يدري
حلا بخبث أكبر : اها قلتيلي .. دامج ما تكرهيينه في أمل إنج تحبينه بيوم ؟؟
عليا إلي لأول مره تستحي ويحمر ويها : حلّو يادبه .. عيب شنو أحبه .. ناصر بحسبة أخووي ( وأستدركت الوضع ووقفت بنرفزه ): بس تدريين يحمااره لو أدري إنج بتقلبين الوضع جذي جان ما رحمتج أبد ( وبصرخه) : يا زفته
البنات كلهم تسدحو من الضحك على عليا وشكلها : ههه
التفتت لهم بقهر وهي تصرخ : وإنتو بعد زفتات
:
:
:
:
:
سكر الموبايل واهو فاطس من الضحك .. ناظروه بعجب على حاله
تكلم حمد بإستغرااب : نصور يالخبل شعندك تضحك ؟؟
ياسر يكمل بأستفسار : من هاللي متصل ؟؟ ومخليك تضحك جذي .. قايل لك نكته ؟؟
ناصر وهو للحين يضحك : وأحلى نكته سمعتها بحياتي
خالد بشك : قولها لنا وضحكنا معاك
ناصر بربكه : إحم .. لا مافي بيني وبينه ( ورد يضحك ):ههه
حمد عصب : نصور وويعه (ووجع) أعتدل وكلمنا
ياسر بيئس يهز راسه : خله الله يعينه بس
: من هو إلي الله يعينه ؟
وقف ياسر بفررح : نيوف يادب وحشتني
نايف بإبتسامه وهو يحضنه : وإنت أكثر يابو الشباب بس تبي الصراحه غمازاتك وحشوني أكثر (وأبتسم إبتسامه واسعه )
خالد إلي فهم معناه : ههه يحمار وآنه ما بتسلم عليي
نايف باستهبال يدور : شنو في حمار معنا هنا
خالد وهو رايح صوبه : وانت شنو (وهمس له وهو يسلم على خده بصوت ما يسمعه إلا اهو ) : وأكبر حمار عيل عبالك مافهمت إنك تقصد عمتي بالغمازات
نايف بضحكه : فديت إلي فاهمني
حمد يخش عرض : وآنه مايه دوري
نايف يتمييع : وه بس حبيبي إنت مخلييك للأخير عشان حضنك له طعم ثاني
حمد يكشر بقرف : الله يلوع جبدك يشييخ ..ذكرتني برشود النزغه
ناصر بأستفسار : إلا يحمد وش سواه جذي مره وحده .. ولا كأنه راشد الأولي
حمد بقهر : من شله الأنس إلأي مرافجها .. آنه هالأيام متفرغ لهم .. بس أنتظر اللحظه إلي أأدبهم فيها
ياسر بضيق : لا حول ولا قوة إلا بالله .. آنه مستغرب شلون أبووك غافل عنه
حمد :ومن قال غافل عنه .. اهو كفو يسوي هالحركات قداام ابوي اصلا
نايف يغير الجو : أقول .. مو ناويين تقعدووني وتضيفوني .. تراني ضيف إذا نسيتو
خالد بنص عين : أقول استريح بس قال ضيف قال
لو يسمعك ابوي ..بيقول انت الداش وإحنا الطالعيين
نايف بحب : فديته والله عمي
ناصر باستهبال يسوي فيها معصب : تتفدى ابوي جدامي .. صج جليل خاتمه انت ج
نايف يكمل استهبال بلهجه بحرينيه : وه بس وه يعلني فداه ابو خاالد ..يعلني ما ابجييه الغالي
ياسر بنرفزه : هي انتو ترى ورانا طلعه اليوم .. حركات الاستهبال هذي تنسونها دامكم معاي .. فاهمين ؟؟
ناصر بطنازه : ليش إن شاء الله طالعين مع وزير ؟؟
نايف يكمل : كلك على بعضك ما تساوي فرنك .. تراك واجد ماخذ مقلب بنفسك
ياسر يبتسم بغرور : يحق لي والله
نايف يسوي فيها خاق : وه بس انا اروح ملح مع هالغمازات
خالد الوحييد إلي فهم انسدح من الضحك
ياسر باستغراب : يا أخي انت ابلشتنا وش فيك على غمازاتي تبيهم عطيتك اياهم
نايف ينط ويروح يم ياسر ويمسك يده بترجي : اي والله تكفى
خالد زاد ضحكه : نيووف بس انت إلي تكفى بطني
ناصر إلي مستغرب من ضحك خالد المبالغ فيه : خلود علامك تضحك كل ما يطري نيوف الغمازات .. ترى الموضوع ما ييب كل هالضحك
خالد يعدل روحه ويعتدل : احم .. ابد .. بس..
نايف يقاطعه يرقع : اقول نويصر ضف وجهك .. شفره بيني وبين أخوك وش لك شغل انت
حمد بشك : شكلي بدييت افك هالشفره
نايف بخرعه : يرحم امن جابتك لا تفكها
خالد يغير الموضوع ويغطي على غباء نايف إلي قرب يفضح روحه : أقول يسور اتصل في البنات وخبرهم عن الطلعه
ياسر وتوه يتذكر : اووبس زين إنك ذكرتني
:
:
:
: في السعوديه الشقيقه ..
وفي الشقه إلي كانت تضم كل أنواع الفساد الأجتماعي
" خمر , مخدرات , دعاره "
تكلم ولسانه ثقييل من أثر الكاس إلي بيده : وأخيرا بنهيها
تكلم صاحبه إلي للحين على وعيه : مين هاذي ؟؟
فيصل والسكر مأثر عليه : بنت ال### .. أجل انا فيصل بنت تعطيني كف
مازن بضحكه : لا يكون بنت الجيران قصدك ؟؟
بلسان ثقييل وعيونه بدت تغمض : ومين غي...رها
الك...لبه
:
:
:
وبحال اردى من حال فيصل وربعه .. ولكن بالبحرين
كانت الوساخه متوسعه .. بفييلا ال...
الأغاني الصاخبه كانت ماليه الجو ..دخان .. روايح مشروبات ما يتحملها إلا إلي مدمن عليها
ماسك الكاس بيده وحاضن بنت أجنبيه كاشفه عن جسمها أكثر مما هي ساترته ..
وهو يتكلم : تصدق الغبيه مصره على رايها رغم حالتها الصعبه
مشاري يتنهد : وه بس فدييتها ..هي ليله بس إلي عطيتني إياها ..ومب قادر أنساها
سلمان بخبث : وتلومني لما اقولك إنها بتوديني فوق
مشاري بتأييد : وإنت الصاج .. هذي تشتغل أسبوع .. تخلييك مليونير
ياهم مشعل إلي توه واصل : هاي
:هايات
مشاري : لييش توك ياي
مشعل بضيق : مالي مزاج احد
مشاري : أفا هذا وحنا ضيوف عندك والفيلا فلتك .. وأخلاقك قافله معانا .. قول ذلفو وبنذلف
مشعل بطفش : مشاري لا تعور مخي أخلاقي وااصله لخشمي
مشاري بأستغراب : شنو إلي يوصل ولد ال... لهالوضع ؟؟
مشعل بقهر : لينو الزفته أحسها تستغلني .. صار لي سنتين أراكض وراها عشان أوصل لرفيجتها .. واهي كل مره تقول اصبر .. بس فالحه كل يوم تبي شي
مشاري : وهذا إلي مضيق خلقك جذي .. عادي يعني اهي بنت
مشعل بسرحان : هذي مو بنت هذي غزاال شارد ..ياهو جسم .. ياهو شعر ..ياهو جمال .. وه بس وه يامن يوصلني لها ( وبنفسه: بس هاللينا رح تنسى تماطل وتتهرب وتستغلني بعد اليوم وبتسوي الي ابيه بأقرب وقت
سلمان بخبث : مو تنسى نصيبنا إذا نالك من الطيب نصيب .. خلنا نذوق نت هالكييكه
مشاري بنص عيين : احد عنده لجين بكبرها ويفكر بغيرها .. والله لو إنها عندي لأعتزل كل شي وبس أقابلها
سلمان بحقاره : ها تشتريها ؟؟
مشعل بعجب : منهي ذي لجين ؟؟
سلمان بقواة عين : زوجتي
شهق مشعل بصدمه : إنت تمزح
مشاري بهدوء : ابد ولا بعد ناوي يشغلها بالكاار .. بس إهي رافضه
سلمان بثقه : مردها بتستسلم .. الوضع إي اهي فيه بيجبرها
####
البنات والشباب طلعو من فتره .. وقررو يروحون سينما السيف .. وبعدها يروحون يتعشون في رنديفو إلي بنفس المول ..
غلا وحلا <<< كانو مع خالد وناصر بسياره
عليا ودانه <<< مع حمد
هيا ومي ومها<<< مع نايف
ريم ورغد وندى<<< مع ياسر
:
: في سيارة ناصر
حلا بحمااس تكلم ناصر : وشرايك بالحركه إلي سويتها بعليو
ناصر ولما تذكر :ههه رهيبه
حلا بضحكه : هذا وإنت بس سمعت .. لوشفتها وش بتقول (وردت تضحك): ههه
غلا بعدم فهم : اي حركة تقصدون ؟؟
حلا تلف لها بحماس : سمعي يختي .........................................
خالد إلي كان يسمعهم : اها يعني الضحك إللي ضحكته منها .. وأحلى نكته ها (قالها وهو يغمز لأخوه)
غلا وحلا مع بعض : ههه
:
:
: في سيارة حمد
كان الهدوء مسيطر على السياره
عليا لاهيه بجوالها .. ودانه مغمضه عينها وبعالم ثاني
وكانت مع اخوها جدام ..
بعد تردد كبير تكلم حمد وهو يحاول يكون طبيعي : بنات شلون حلا ووشأخبارها ؟؟
نطت عليا وحماس ونست إلي كانت تسويه : حمود تكفى بسألك سؤال .. جاوبني عليه بصراحه وبدون لف ودوران
حمد وهو يرفع حاجب : الحيين آنه اسألج سؤال وانتي تجاوبيني بسؤال
عليا بسرعه : مو لأن السؤال يتعلق بحلا
دانه إلي كانت تسمعهم خافت إن أختها تتهور فقالت تصرفها : والله حلا تمام أول مره اشوفها مرتاحه ومستانسه جذي
عليا إلي فهمت عليها وطنشتها.. كملت بتهورها المعتاد : شإلي صار بينك وبين حلا ..خلى خالتي ريما تصر على الطلاق وتاخذ حلا معاها السعوديه
فرمل السياره ووقف على طول .. مو متوقع إنه بينسأل هالسؤال بعد 4 شهور .. ولا متوقع إن الموضوع للحين في بال أحد .. كان مصدوم .. وويه جامد .. دانه من خوفها بهالوقفه المفاجئه حاطه يدها على قلبها وتتنفس بخوف .. وعليا حست بتهورها وهي ماسكه وتهمزه راسها من الضربه إلي صادتها لما وقف بهالطريقه .. كانو الثنتين يناظروون أخوهم ..دانه تناظر عليا بعتاب وقهر .. وعليا تناظر أخوها بندم وهي تشوفه جامد بدون اي حركه
بتردد كبير حطت يدها على كتفه : آآآسفه حمد ما توقع
قاطعها بحزم : عادي ما صار شي (بعدها تنهد بعمق وحرك على طول والجمود للحين على ويهه
:
:
:
: وأخيرا وبعد فتره مب طوييله كانو سيارات الشباب عند المول
نزلو من السيارات كلهم
وكانو في الباركينج يتمشون الشباب محاصريين البنات وخايفيين عليهم ..
والبنات يمشون براحه ويحسون بأمان بوجود الشباب معهم وحواليهم دخلو المول مع بعض وبدى استمتاعهم
** البنات كانو كاشفيين ويوههم وهذا شي طبيعي في البحرين بس طبعا محد منهم متعدي حدوده ويوهم صافيه خاليه من اي زينه وتبرج .. وعبايات الكتف كانت ساده وواسعه يعني بالمختصر محتشميين ..مها وهيا ومي بعد نفس الشي بطبيعة أنهم تربو معظم حياتهم في البحرين ويعتبروون البحريين وطنهم الثاني **
###
كانت واقفة قداام المرايه .. بفستان ليموني لفوق الركبه ..
بدون سيور ناعم واايد وتزينه شريطه سوده تحت الصدر .. كان قماشه حرير وشيفون و مرصع بكرستال ..
شعرها مسويته كيرلي ولابسه شريطه بنفس لون الفستان على شعرها .. ومن جدام بف صغير ..
ولابسه صندل واطي وفيه سيور بط على الساق ..
والمكياج رغم إنه ثقيل إلا إنه كان حلو عليها ومطلعها أنثى كاامله
بعد ما تأكدت من شكلها رشت من عطرها" مس ديور "
ولبست إكسسوارات ناعمه
حملت عبايتها وشيلتها على يدها ويات بتطلع
شافها اخوها ورفع حاجبه بإستغراب : لينا على ويين بهالكشخه (قالها وهي يطالعها من فوق لتحت )
حاولت تكون طبيعيه : صديقتي مسويه بارتي حق عيدميلادها .. وبروح
أحمد بشك : ومنهي ذي صديقتج ؟؟
لينا بربكه : ها ..اي ندووش فديت قلبها (قالتها وهي تدري انه ما يرتاح إلا لندى من صديقاتها لأنه يعرفها لأنه رفييج ياسر )
أحمد بشده : ومن بوصلج .. لاتقوليين بتروحيين بروحج بهالليل ؟؟
لينا بجذب : لا بمر مروه وبنرووح .. وانتي تعرفين بيت مروه جريب
أحمد بحرص : حطي بالج على روحج وخلي موبايلج على طول معاج عشان اكلمج
لينا بسرعه : اوكي يالله باي
:
:
:
وصلت للمكان المقصود .. نزلت بخوف من هالخطوة
.. بس نست كل الخوف أول ما تذكرت إنها بتحصل واايد من هالخطوه << بتفكيرها المحدود طبعا
سكرت باب سيارتها الكامري 2004
ومشت بخطوات سريعه .. خوف من احد يشوفها
ناظرت البيت إلي نقدر نسميه فيلا متواضعه بس بالنسبه لها قصر .. كانت تتلفت بخوف
وبعدها رفعت موبايلها واتصلت على رقم .. انقطع الخط بويها وأنفتح الباب بنفس الوقت وياها صوت رجوولي فخم
: حياج حياتي
مشت بربكه ودخلت وتسكر الباب وراها .. ومادرت إنها بتتسكر حياتها وياه
###
يتبتع

###
في الموول
قطعو تذاكر للفيلم إلي بيدخلونه وكان يبدى 10 ونص وبما ان الساعه توعا تسع .. قررو ينتظروون بالكوفي
بس البعض ما عجبه الوضع فقررو ينقسمون .. بعضهم يتمشون وبعضهم يقعدون
" حلا ,عليا ,ريم ,مي , ناصر ,مها,حمد,رغد,خالد"<< يتمشون
أما
" ياسر,نايف,غلا,هيا,ندى,دانه"<< بالكوفي
كانو قاعدين مع بعض بطاوله .. ومرتاحيين ما عدا ندى إلي الخجل بقطعها من نايف وحركاته
غلا تهمس في إذن ندى : هالخبل بيفضحنا شوفي شلون يناظرج
ندى وهي منزله راسها وبنفس الهمس : ومن جذي ما بي ارفع راسي
غلا بضحكه : ندوش لا يطوفج شوفي
رفعت راسها بخوف وماقدرت تكتم ضحكتها : ههه
كان حاط صبعه على غمازة ياسر ويدورصبعه فيها وهو يقول : يسور فديتك عطني اياها
ياسر بملل : ياخي زهقتني .. وكرهتني فيها
نايف وهو قرص خده مكان الغمازه : وه يناس عقبال ولادي يكون فيهم (قالها وهو يطالع ندى )
ياسر بطنازه : إذا عيالك شوااذي مثلك لو تطلعهم ميه غمازه بظلون شوااذي (وكمل بغرور ): مو كل من عنده غمازات صار يخقق مثلي .. يأخي هذا آنه إلي محلي الغمازات مو اهي محلتني
نايف بخبث : لا آنه شرطي في شريكة المستقبل يكوون لها غمازات .. وإن شاء الله عيالي بيطلعوون عليها
هيا إلي رحمت ندى قرصت أخوها عشان يسكت بس أهو ولا كأنه : أقوول هيوونه يرحم امن جابتك لا عاد تقرصيين بهالشكل
هيا نزلت راسها بخجل من عمايل أخوها وأهو كمل باستهبال : اموت انا في الخجووله يناس
ياسر بفشله من صوته العالي : نيوف يحماار الناس تناظرنا .. آنه شلي خلاني اقعد معاك
نايف بعدم اهتمام : مب عاجبك قووم فارج (وبخبث كمل ):يكون أحسن بعد
غلا إلي تمون على نايف :و ليش ما انت تفارج ؟؟
نايف بنص عين : ليش قاعد على جبدج ست غلا ؟؟
غلا بإبتسامه واسعه : اي
نايف بنذاله : عيل بقعد بقعد بقعد (قالها بطريقه مضحكه مثل الياهل)
ندى ماقدرت تمسك نفسها : ههه
نايف لما شافها تضحك زااد وبصوت عالي : بقعد بقعد بقعد بقعد
هيا بقهر : نيوف يالماصخ بس الناس تناظر
نايف وقف يوزع بوسات على الي يناظرون وهو يقول :شكرا شكرا لا داعي لا داعي ( وينزل راسه يحييهم )
الكل قام يضحك وياسر مفتشل حده ..مسك نايف من تي شيرته يحاول يقعده بس نايف يدف ايده ويسوي نفسه قرفان وبصوت عالي: يا اخي لا تحاول ما بييك اف بعد بس
ياسر عصب : نيوف ووجّع اقعد(وهو مطنش)
: وش علييك منه يسوور خله والله إنه رهيب ؟؟
لف ولقى صديقه وبفشله من نايف : هلا هلا والله احمد
أحمد بإبتسامه : وانت من كل شي بتفتشل ؟؟ والله انه يهبل هالولد
نايف يحط يده على خده يمثل الخجل :واي أستحي
أحمد ضحك على شكله طاحت عينه على البنات وعلى ندى بالذت ركز عينه وهو يتذكر
" : صديقتي مسويه بارتي حق عيدميلادها .. وبروح
: ومنهي ذي صديقتج ؟؟
: ها ..اي ندووش فديت قلبها "
(تكررت أخر جمله في باله :ندوش فديت قلبها ..ندوش فيت قلبها )
صحى من سرحانه على صوت نايف متنرفز : ها ويش يالأخوو ؟؟
أحمد بربكه : ها .. لا بس اسمحولي آنه ماشي (ومشى بدون ما يعطيهم فرصه يتكلمون)
نايف منقهر وفهم شي ثاني.. قعد ومرحه واستهباله كله تبخر .. وهو يطالع ندى بشك والغيره تذبحه
اما ياسر استغرب من صديقه وقعد يحاتيه
غلا وهيا ودانه مب عارفين شالسالفه ** طبعا لاحظتو سكوت دانه وهدوءها .. بس اتأكدو إنه له غاايه**
:
:
: طلع والشيطان يوسوس له بالأفكار الشينه .. اتصل على موبايلها وهو يحاول يهدىء نفسه ..
مره ..مرتين ..ثلات .. ونفس الوضع (لايوجد رد)
:
:
:
:
عندها هي
كانت على السرير ولافه للحاف على جسمها وشادته
كانت تشهق وترجف من البجي .. وهو قاعد على الكنبه قبالها .. حاط ريل على ريل ويدخن سيجاره بإيده ببرود
وأخيرا تكلم بطفش : أقول قومي خذي قشارج وذلفي .. عورتي راسي بصيااحج ..افف
قالت بين شهقاتها : ع...ادل أرج....وك ق...ول إن هذا جذب
بملل وهو قرفان : تراج اذيتيني .. وش السذاجه إلي تخلييج تفكريين إنج بتدخليين وتطلعيين وإنتي صاغ سليم (وبسخريه كمل ) لا ويايه لي بكامل زينتج
وبعديين فرضا انج إنتي مو متوقعه هالشي وييتي عشان إلي وعدتج فيه .. ماقلتي بنفسج شنو المقابل .. لايكون صدقتي إني أحبج .. لا يبابا فووقي .. آنه اصلا قرفان منج ولو ما مشعل موصيني عليج ما لمستج
بطلت عينها وهي تستوعب كلماته وببطء تنطق : م..شع..ل ؟؟
ضحك بقوه على صدمتها : اي مشعل .. ولا موصيني أصورج بعد
شهقت والرعب دب بقلبها : شنو؟
:
:
:
:
رجع بالبيت على امل يلاقيها .. وتقوله اي شي يبرد حرته ..إن البارتي إنلغت مثلا .. بس خاب أمله لما لقى جدته وسوسن أخته قاعديين بالصاله ولما سألهم عنها قالت له سوسن : إنها في بيت ندى
زاد ناره بس أخيرا أخذ قراره .. عطى موبايله سوسن وهو يقول : سوسو إتصلي في ندى سأليها عن لينا
سوسن بأستغراب : لييش وش صااير ؟؟
حاول يطلع عذر وأخييرا قال : ابي منها شغله واتصل فيها ماترد
سوسن بحسن نيه : قوولي شتبي .. يمكن اقدر اساعدك
أحمد بطولة بال : لا لا الشغله عند لينا
سوسن أخذت موبايلها وهي تقول : خلص آنه بدق لها من موبايلي
: ألو .. هلا ندوش .. أخبارج .. تمام .. وحشتيينا .. اي والله .. معذوره يالغلا ..إي صح كل عام وانتي بخير .. (عقدت حواجبها بأستغراب) : شنو .. ليش اليوم مو عيد ميلادج ؟؟(بربكه ) ها لا شكلي مغلطه .. إلا ويينج انتي الحيين .. الا بسألج ما كلمتج لينا .. (بخوف ) شنو ؟؟ (بتصرييفه)
لا لا بس اهي قالت بتروح لمروه .. وقلت يمكن انتي معاهم .. اوك يالغلا ما اعطلج باي
سكرت وهي تبلع ريقها : تقول مو معاها .. (وبخوف ) أحمد وش صااير
غمض عينه يحاول يمسك نفسه .. مسك موبايله بيحاول يتصل لها للمره الألف
بس نزل موبايله ووقف على طول اول ما شافها داشه
كان ويها المشحون من الميك اب .. خالي من اي شي .. عينها منتفخه .. وشكلها ما يطمن ابد
راح لها أحمد ويحاول ما يخليها تشك إنه حاس بشي : لينا اتأخرتي .. ليش ما ترديين
لينا ومالها خلق شي : صوت الدي جي كان عالي وما سمعت الموبايل
أحمد يستدرجها : يعني البارتي كان عند ندى ولا سبرايز عند وحده من صديقاتكم ؟
لينا بطفش : لا عند ندى
أحمد يمسك أعصاابه : أها وانتي وش خذيتي لها هديه هذي بنت ال.... يبي لها هديه سنعه
لينا بربكه : تحاططنا آنه والربع وخذينه لها هديه عدله
أحمد وآخر محاوله : اكيد بنت ال... بارتيها غير وكانت غير ولا شنو ؟؟(كان يقول إسم عيلتها متعمد يبيها تقول كنت أقصد ندى ثانيه .. بس ابد)
لينا ويالله تتكلم : اي صح
وقف بعصبيه ومسكها من شعرها : يال##### يال##### وين كنتي اعترفي
لينا بدموع والخوف بيذبحها : كنت عند ندى والله العظيم
مسك شعرها اقوى وهو يقول : وبعد تجذبين يال#####
سوسن تحاول تفكه عنها : أحمد هدها الله يخلييك آنه اتفاهم معها
كان يظربها بلا رحمه ومطنش سوسن : لا والله ما أخليها لما تقولي وين كانت .. لا وبكامل كشختها .. وراجعه بهالوضع ..
لينا كانت مستسلمه له وما تحاول تدافع عن نفسها
وكأنها كرهت تكون موجوده على هالارض
:
:
:
:
: ها كل شي تم ؟؟
بضحكه خبيثه : افا عليك خليتها ما تسوى جزمه
بضحكه شيطانيه : كفو والله وعرفت أختار منو
بفخر : افا عليك آنه عادل مو حيى الله
مشعل بفرح : بكره مرني ومكافئتك بتكوون اكبر مما تتصور .. بس هالكلبه توصلني لرغد .. رح أكافئك أكثر وأكثر ..
بفرح ولؤم: تسلم .. تراني هددتها وقلت لها وما أظن إنها رح تماطل بعد اليوم
بضحكه : تخسي تماطل .. اخيرا بطلع من عينها الأشياء إلي نهبتها مني الطمااعه (وبحقاره كمل ): إلا ما قلت لي عجبتك اهي ولا شنو
عادل بحقاره : اهي بصرااحه حلوه وجذابه بس قهرتني شايفه نفسها واايد من جذي ذليتها
مشعل بحقاره أكبر وهو يغمز : يعني تلزمك ؟؟
بضحكه عمييقه : تلزمني وبس مب تاركها إلا اذا ملييت منها علآخر (وتكلم وكأنه ذكر شي ) : اي صح تراها عطتني جواالها وفيه مقاطع للكيكه إلي عاجبتك .. شكلها مصورتها بدون ما تدري .. (وبسخريه) : الغبيه كانت تساومني على المقاطع إلي صورتها لها
مشعل بلهفه : ويينه الجوال ؟؟
عادل ويطلعه من جيبه ويمده له : هذا هو (وكمل بصدق )
:تراني ما فتحتهم ..خفت تعصب
مشعل بعدم أهتمام يصرفه : طيب رووح مشكور
###
نرجع لأهل المول *_^
وللي يتمشوون
حلا بهمس لمها : مهوي ابي ادخل اكسسوريز
عليا إلي سمعتها : حمد نبي نروح اكسسوريز
حمد بهدوء : اووكي يالله جدامي
حلا التفتت لعليا بقهر : اف عليوو انتي ملقوفه
ناصر يتدخل : اي والله يختي صادقه هالبنت مدري متى بتترك عنها اللقافه
عليا بنرفزه : اقوول جب بس .. رح للبنات هذولا بتطلع عينهم وهم يلاحقونك .. فكنا منك
ناصر بخبث : من عيووني ..ما طلبتي
عليا صدت عنه والعصبيه بتحرقها والبنات كاتميين ضحكتهم علييها
خالد كان يمشي معاهم ووصله مسج رفع موبايله بملل بس الملل تحول لرعب أول ما قرى المسج
وقف مكانه وكلهم استغربو شكله
ناصر مستغرب منه : خلّود شفييك ؟؟
خالد بسرعه : ناصر آنه برجع ضرووري
ناصر بخوف : لييش وش صاير ؟؟
خالد بتصرييفه : وااحد من الربع مسوي حادث في المستشفى وبرووح أشوفه
ناصر : بس انت ما عندك سياره .. ياي معاي
خالد بقهر : ياربي وش السواة الحيين
حمد بهدوء يمد له مفتاح سيارته : خذ .. واحنا بنرجع مع نااصر
خالد بسرعه : اوك مشكور
مشى واهي تلاحقه بنظراتها .. مب مصدقه سالفة صديقه بس ما بيدها شي تسويه تنهدت بتعب .. وكتم حبه بقلبها اتعبها ..لا هو حاس فيها .. ولا أحد داري عنها .. تملكتها الضيقه بعد ما كانت مستانسه
طلعها من أفكارها مي : رغد فييج شي ؟؟
هزت راسها بمعى لا وهي ساكته ومشت جدامها
استغربت حالها بس ما علقت توها بتلحقها إلا ريم تسألها : مي شفيها رغد
بقلق على صديقتها : يعني إنتي لاحظتي مثلي ؟؟
ريم بتردد : احس انها تضايقت لما راح خالد
مي باعتراض : لا لا شدخل خاالد ؟؟
ريم وهي تمشي وتخز كتوفها بمعني مدري : مدري آنه حسيت جذي
مي تتنهد : الله كرييم .. محد خالي من الهموم
وأخيرا وصلو أكسسزوريز بس ما دخلو كلهم
عليا ومها وحلا وريم ومعاهم حمد دخلو
والباقي ينتظروونهم
راحت حلا يم شنطه لفتت نظرها أول ما دخلت : عليو حلوه مو؟؟
: إلا تهبل بعد
جمدت مكانها من الصوت وبعدها لفت بأستدراك : خيير يالأخو؟؟ شبغييت
الولد بميااعه : ابد حبييت ابدي رايي
بدون نفس : شكرا ما طلبنا رايك
الولد بلكاعه يكلم صديقه إلي معاه : رش رش هذي واايد شايفه حالها ..
راشد بنعومه مقززه : معلييش يقلبي .. خلها (ومسك يد صديقه ) تعال بوريك الميك آب والأكسسوريز إلي عجبووني
الولد يبوسه على خده : وه بس فديتج رشويي
راشد نزل راسه يقاله استحى وبدلع : صالح بس عاد
بطلت عينها من الصدمه .. قشعر جسمها .. وحست بغثياان من هالمنظر .. بس كانت تطالع راشد وكأنها تعرفه .. ودقات قلبها تتسارع لما حست انه هو " ولد عمها"وراشد مب يمها ابد ولا حتى طالعها عشان يعرفها
ياتها عليا وهي تلهث : ويينج ي... ا( وقطعت كلامها لما ناظرت المكان إلي مسبهه فيه حلا شهقت لما شافت راشد بهالوضع " ماسك يد رفيجه وحاط راسه على صدره وهو يختار الميك آب ويتدلع وفوق هذا يجرب الأساور على يده ..شكلهم ملفت للكل ومقزز راحت له والدموع متجمعه بعينها .. لفته لها بقهر .. وبأقوى ما عندها "طراخ " صوت الكف إلي تردد في المحل
حمد كان مب منتبه لشي واقف في المحل بطفش ويناظر الأرض ويفكر بسؤال عليا إلي ما راح من باله بس رفع راسه لما سمع صرخه وياليته ما رفعه
** تصحييح : سبق وقلت إن خالد عمره 17 وعليا عمرها 17 وما انتبهت إلا الحيين فيالييت تعذرووني خبركم الربكه وهيك .. على العموم راشد عمره 18**
:
:
:
:
ضرب(السكان) الدركسون بقهر ..هو يفكر بالمسج .. شلون تزوجت .. لا وهالحقير بعد .. مستحييل 3 سنين من عمري مخدووع فيها .. انزيين ليش قالت لي الي قالته قبل ارجع البحرين ..
توجه للبحر وهو يحس بخنقه ما لها حدود
وصل ونزل على طوول
رفع موبايله واتصل فيها بس ما حصل نتيجه " الموبايل مغلق "
تنهد وهو يفكر شلون يتأكد
بتردد ضغط رقمها والخوف من الأجابه بجننه وبعد ترقب دام دقايق : الو .. بخيير .. نجلاء بسألج وجاوبيني
لجين وين ؟؟
:
:
:
: رجع وهو سكران لحد الثماله
دخل الشقه وتوجه للمخزن على طوول فتح الباب
ودخل بس مب بروحه
معاه مشاري وبصوت ثقيل من الشرب : خذها
صرخت برعب : لا لا لا تقرب .. يكفي المره إلي فاتت
(وبهستيريا ) لا لا لا
مشاري يتقدم ويحاول يقوي رووحه : لا تخافين .. لا تخافين (وصل لها ومسكها وهو يهدي فيها )
بس لا حياة لمن تنادي كانت تصرخ بهستييريا مرعبه : لا
(لما فقدت الوعي وهي بين أحضانه )
###
في السعودية الشقيقه
في بيت الخاله وداد .. كانت مع اختها .. وبالها بعيد
تفكر بالوضع إلي اهي فيه .. اهي اشتاقت له .. بس كبرياءها ما يسمح لها تتنازل .. وخايفه تتنازل لههي اجرحت منه بس كانت بتسامحه .. بس إلي صار ما كان بالحسبان .. عيالها يلومونها .. لأنهم ما يعرفون الحقيقه كامله .. بس اهي مب مستعده تبرر وهذا قرارها
.. ولا مستعجه تخبرهم .. تخاف لو واجهتهم بهالحقيقه تخسر اشياء واايد .. تدري إنه يحبها ويموت فيها .. بس ما تثق فيه .. والوحيده إلي عارفه إي بقلبها أختها
إلي ما تخش عنها شي
تكلمت وداد بحنان وهي تشوف اختها سرحانه وويها كاسيه الحزن : ريما يقلبي لمتى بتظليين على هالوضع
تنهدت ودموعها تغشي على عينها : تعبانه يوداد .. اشتقت له ولعيالي ولبيتي وحتى لأمي رقيه ولكل شي في البحرين ..
وداد تنهدت : يقلبي كل شي بيدج
ريما ودموعها تزيد نزلت راسها وبجت بصمت وهي ترمي روحها بحضن اختها
:
:
:
: كان مع صديقه طالعيين يتمشوون بالسياره : اقول يوسفو وين نيوف ما يه معاك
يوسف بقهر : الخاين راح البحريين بدون ما يقولي
ماجد بضحكه : والله انه شي .. مو أهو عازمك على العشا اليوم
يوسف بنرفزه : اي الحمار (وبوعيد : بس خل يرجع بطفره لين أخليه يغديني ويعشيني لمدة اسبوع
ماجد وهو يضحك : ههه والله انك تسوييها
:
:
:
: كانت قاعده مكيفه عالآخر .. ومعاها نهى وقاعده تسحب منها المعلومات إلي يحتاجونها هي وأخوها عشان خططهم القذره
مرام بخبث : يعني الي معاها توأمتها انزيين ويين فلتهم ؟؟
نهى بأستغراب : لييش يعني
مرام بجذب : بنروح البحرين في هالوكآند وبمر اشوف هالقصر إلي تتكلمين عنه
نهى بحقد : سكتي بس لا تقهريني أكثر ..هو قصر وبس
وهذا الوضع .. ولما خذت كل إلي تبيه .. أتصلت لأخوها وبفرح : فصول أبشرك عرفت كل المعلومات إلي تلزمنا
سكر واهي استغربت بس قالت عادي
قعدت تناظر التلفزيون .. شوي ودخل عليها وبلهفه : هاا بشريني ؟؟
نهى بحماس : اسمع .................................................. ..................
وبعد كل إلي قالته ضحك وهو يقول : مسكينه يغلا بتحملين ذنب أختج ..وبتدمرين بدون ذنب
نهى بكشيره : فصول آنه المهم عندي تدميير حلوو ال####
ضحك وهو يغمز لأخته : ابشري بعزج
###
عند أخونا بالله إلي من سكر الموبايل وكلام نجلا يرن بأذونه ":ليش مو انت إلي طلبت تزوجها
: بس ابوها قال لها جذي وعلى هالأساس وافقت تروح معاه
:مدري ما كلمتني من ذاك اليوم وكل ما أتصل فيها مغلق
:تكفى خالد طمني علييها "
غمض عينه والحيره بتذبحه .. ويين الاقيج يلجين ويين ؟؟
ما انتبه على سرحانه إلا من صرخه تنبيه
:انتبه
بس بعد ما فات الأوان ..
### نهاية البارت ###
ولأول مره بسألكم توقعاتكم
حلا & حمد شنو قصتهم ؟؟
دانه ..وش سبب هدوءها؟؟
عليا & ناصر وش ينتظرهم ؟؟
لجين ... ولوين بنوصل معاها؟؟
مرام وسبب كرهها لحلا ؟؟
ريما وعيالها .. شالقصه ؟؟
راشد عليا وحمد شممكن يصير ؟؟
.. مشعل .. لينا .. فيصل .. مرام وش آخر شرهم ؟؟
ندى .. وش مصيرها ؟؟
رغد ؟؟
خالد ؟؟
وشنو من أحداث بكون في البارت الياي ؟؟
قراءة ممتعه
وإن شاء الله يعجبكم البارت
وادعولي
تحياتي ## عسل قلبي ##

atheer999
يسلموو
يالغلا لا عدمناج
آنه نزلت القصه في منتدى ثاني منقبل
والحمدلله لقيت تفاعل أكبر من
جذي
وان شاء الله الاقي هني بعد
وصلت لهالبارت
وانتظروني في البارت الرابع
إلي بكون أطول بوايد
وأحداثه رح تعجبكم
مشكوره خيتوو
ولا تحرمينا من ردودج ومتابعتج

عسل قلبي
يسلمو غلاتي
ع القصه الروعه
ودمتي بوود

عسل قلبي << تسلم اناملج على هالكتابه الرائعه .. بجد تحمست ..
وبدايه موفقه << عقبالي ياآآآرب ... انا بديت اكتب بس وقفت ,, وان شاء الله اكمل وانزلها هنا
عجبني اسلوبك بالكتابه مره حلو .. بس راعين البنات والسكر اخاف لمن اقراهم <<< خ حساسه مرره
بجد بجد انتي مبدعه .. وننتظر التكلمه لا تطولين علينا ..
تقبلي مروري هيام الجرح

آنالحبيبي
يسلموو فدييتج
ع الرد الروعه
ولا تحرمينا من ردودج ومتابعتج غلااي