الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
yamama27
06-10-2022 - 10:53 am
  1. سلام الله أحبتي في الله


سلام الله أحبتي في الله

يذكرني بنفسي حين كنت في نفس عمره تقريبا ،لا ألومه لكني أشفق عليه ،رغم ذلك يرسم البسمة على شفتي بأفعاله ،بسمة صرت أخفيها بجهد في وجوده ،لأني أعلم أنه سوف يفسرها خطئا ،كما كنت أفعل ،ألم أقل أنه يذكرني بي ؟
كنت في السنة الثالثة مثله ،و كان أستاذا للرياضيات ،شاب طويل ،أبيض البشرة ،نحيف ،الأغلب أنه كان في بداية عقده الثالث ،لازلت أذكر ملامحه، و لو أني أملك موهبة الرسم لرسمت بورتريه دون عناءو دون حاجة الى صورته رغم مرور كل هاته السنوات ،للأسف لست موهوبة في الرسم رغم عشقي له ،
كانت حصته من أفضل الحصص ،بل وددت حينها لو كانت كل الحصص رياضيات ،تفوقت بسببه بل بفضله في هاته المادة التي كانت و ستظل الشبح المرعب لأغلب التلاميذ ،لم أكن أجد صعوبة في فهمها ،كل حرف ينطقه و كل خاصية و كل برهان
كان يدخل عقلي دون جهد و لا يبرحه أبدا،الغريب بعد كل هاته لازالت أغلب الخاصيات و المبرهنات عالقة بذهني ،فيتاغورس و طاليس و غيرها كثير...كان شعورا غريبا ،لأول مرة ينتابني في حياتي ،كل نظرة منه تجاهي كنت أفسرها تفسيرا خاصا ،كل اقتراب منه نحومقعدي كانت له دلالة خاصة في مخيلتي ،
كنت أمضي وقتا طويلا أمام المرآة ،ووقتا أطول و أنا أكوي ثوبي ،للمرة الأولى صرت لا أحب الظفيرة في شعري،لأنها تظهرني فتاة صغيرة ،كان لي شعر طويل أسود كسواد الليل ،ربما تعمدت أن يقع مقبطه في بعض الحصص حتى يراه أستاذي ،
كنت أطير من السعادة و هو يطلب مني الاجابة على اللوح أو تدوين جزء من الدرس ،طيلة السنة لم أحصل على أقل من عشرين ...طبيعي أن يكون توجهي علميا بعد نهاية السنة ،
و ان كانت ميولاتي أدبية محضة ،الا أن النقط التي حصلتها بسببه أو بفضله لا أدري ،كانت بداية لمشوار دراسي لم يكن أبدا في حساباتي و لا مما أحب ...أذكر أني كنت أحزن ان اقترب من احدى زميلاتي ليصحح لها تمرينا ،
و كانت عبراتي تخونني حينا ،لو مرت الحصة دون أن أكتب على اللوح ،رغم أني كنت أستأثر به أغلب الحصص ،عرفت مقر سكنه فقد تبعته يوما خلسة ،و صرت بين الحين و الآخر أطيل الطريق الى بيتنا ،و أنا أسير خلفه ،كانت أيما جميلة ...
بعد هاته السنوات ،أضحك كلما تذكرت الأمر و أغرق في الضحك ،فتصرفات أستاذي كانت عادية جدا،لكني من كنت أحملها ما لا تحمل من دلالات ،ربما نفس الأمر يحدث الآن مع تلميذي ،أشفق عليه حقا ،هو دوما أول من يحضر الحصة
،آخر من يغادر الفصل ،أينما اتجهت في الفصل أتبعني نظراته البريئة ،يطرح بدل السؤال العشرات خلال الدرس ،أسئلة لا حاجة لها ،يغير نبرة صوته ،أصبح يرتدي بدلة أغلب الوقت و يحمل محفظة شبيهة بمحافظ الأساتذة ،يحاول أن يبدو أكبر من عمره لا محالة ،
وجدت ذلك اليوم وردة حمراء على مكتبي ،تجاهلت الأمر، علمت أنها غالبا منه ،و لم أعلق ...ووجت مرات أخرى علبة الشوكولاطه،فتجاهلت الأمر و لم أعلق أيضا ،وأهديتها من أجاب أفضل اجابة ...صرت أتحاشى المزاح معه دون غيره ،رغم حبي لممازحة أحبابي و حبيباتي ،صرت أخاطبه و آخرين لأول مرة بولدي ،أريده أن يفهم ،و ان كانت كلمة ولدي تجعلهم يبتسمون ،فهم أطول و أضخم مني بكثير ...
أتساءل هل اكتشف أستاذي أمري أيضا ؟؟؟واخجلاه ...
بعض مما راودني اليوم
حبذا لو تشاركوني قصص حبكم الأول


التعليقات (5)
فانيليا بارده
فانيليا بارده
قصه حلوه ماشاء الله عليكي عند اسلوب ....

احلى فجوري
احلى فجوري
قصتك حلووه كثير تقبلي مروري

عبرات المساء
عبرات المساء
ههه ما اروع موضوعك وطرحك واسلوبك
انا ساسرد لكم قصة حبي الاول ..
كنت طفله حينها في 12 تقريبا ..((سادس ابتدائي))
كنت اعشق ابن الجيران بالرغم من فارق السن الكبير بيننا.. تصورو كان يدرس في الجامعه ومع هذا اعشقه بشكل غريب كنت اجلس على شباك غرفتي واراقب سيارته حتى اراه عندما يخرج .. كنت كل صباح اراه وهو ذاهب للجامعه واتعمد ان اخرج في نفس الذي يخرج فيه من بيتهم ههه حتى اره عن قرب . كان يبتسم لي ويضع يده على رأسي ويقول((كيفك يا حلوه)) ههه كنت صغيره لكن غبيه بالفعل لاني افكر بطريقه غريبه كنت اقول هذا حبيبي وانا احبه وهو ايضا كذالك . كنت اكن له من المشاعر مالا يوصف مشاعر حب ليس لها حدود .. اكتب عنه في دفاتر مذكراتي وادسها تحت دفاتري خشية ان تراها امي ..كنت بعد ان اعود من المدرسه انتظره على شباك غرفتي حتى اراه ثم بعدها اذهب لاخذ القيلوله ههه..يالها من ايام جميله حقاً ... احيانا كنت اخرج الى البقاله واذا رأيته في الشارع لا استطيع ان اصرف نظري عنه وكان يبتسم لي فأنا في مقام اخته ..كنت دائما اذهب الى بيتهم بزعم مني اني اريد ان استذكر دروسي مع اخته التي كانت تدرس معي في نفس المرحله الدراسيه .. تصوري تجرأة على الدخول الى غرفته لأرى اشيائه ههه كان رسام ماهر ورأيت رسومات رائعه له اذكر تلك الرسومات وكأنني انظر اليها الان وجه امرأه بقلم الرصاص وبدون الوان ..ما اروعها ...كان كل ما في غرفته ازرق عشقت اللون الازرق واخذت اغير في كل شي املكه للون الازرق ههه كان محور تفكيري واحب ان اخذ اخباره من اخته الصغيره بدون ان تنتبه ههه
كنت اذا ذهبت الى بيتهم اسرح شعري واتجمل تخيلو وصل الموضوع لان اسرق (احمر شفاه امي) واضع منه واذهب لهم ههه ...>>يالني من حمقاء فعلا
كان اسلوبه معي عادي جدا كأني اخته احيانا يقول لي لا تذهبي للسوبر ماركت لوحدك وكنت افرح حينما يقولها ظنً مني انه يقول هذا لانه يحبني كما احبه ويبادلني نفس الشعور >>لكن لم يكن كذالك ههه
كبرت ومرت الايام وها انا الان اضحك على نفسي .>>>واخجل كثيرا .وافكر هل انتبه لتصرفاتي الغبيه ..

عبرات المساء
عبرات المساء
ههه ارجعو لقصتي وشوفو كم مره كتبت كنت ههه اللي تقول بعطيها هديه .. ههه
القصه كلها كنت وكنت اختي تضحك علي وتقول كان ريحتيهم ولا كتبتي قصتك ههه

yamama27
yamama27
عبرات المساء
أختي عبرات المساء حياك الله في متصفحي
أسعدني ردك الوحيد و الأكثر قصتك البريئة الجميلة
ليت الأيام المواضي تعود ببراءتها
و بساطتها
كل الشكر لك
تقبلي مودتي الصادقة

اللص والمعلمه قصة رائعة
قل للدكتور لا يتعب نفسه