ضفاف الإمارات
10-04-2022 - 10:05 am
بقايا صديقة غادرة
حينما تصدمنا الحياة ، فترمي في طريقنا بجملة من البشر الزائفين و بمرور وقت قصير
تتكشفُ لنا حقيقتهم ، و تظهر لنا معدنهم الرخيص ، حينها نيقن إنه مهما تخفت الطبائع لابد أن تنجلي الحقيقة و تظهر كالشمس لا ينكرها قاصي و لا داني ، فيأبى المداد الصمت مبحراً في وصف أنموذجاً دنئياً من البشر يتلون بصحبة زائفة لينال أهدافه الرخيصة ...........
إليك ِ
يا من ارتديت ِثوب الرفقة
وأدعيت مودة تخصني
دونكِ اليوم أنا
أكملُ المسير وحدي
أجرجرُ ثوبي المثقوب
بمسامير خديعتك
مثقلة خطاي
يدميهاُ وخزَ أبر الخذلان
فتتقيحُ اسمك والعلاقة
سأمضي ..
لن التفت إليكِ
علىِ قارعةِ الذكرى
سأقذفُ ببقايا ذكرياتك
ولن أقيمُ لها ضريحاً
يا أنت ..
صغيرة في كل شيء
إلا حياكة أثواب الغدر
هزمكِ سمو الأماكن
فاهبطي من ثريا عالميِ
الى مثوى منحدر يليقُ بك
ِهناك .. حيث أكوامُ قمامتي
يا منبت السوء ِ
انحدري نحو سبخة رمادية
بلون لسانك الزائف
وقلبك المتأثر بحوافرالزيف
وعهداً ..
سأقطعُ دابرك المتملق
وأكسر تمائم الحيلة
ثم أعلقهاُ علىِ لحدك ِ
لأجعل سيرتك مزاراً للكاذبين
وعلى أنقاض ودك المنحسر
سأقيمُ مدينتي البيضاء
و أشيد أركانها على رفاتكِ
سأجعل لك جحرا في الأرصفة ِ
و سأقيم مهرجانات النسيان
على أديم رحيلك ِ
ضفاف
خاطره حملت كل مشاعر الألم الذي خلفته هذه الصديقه ولا بد انه كان لها من الحب نصيبآ ومن المعزة شأنا فيا خسارتها ويا ربحك عزيزتي..