- الإمساك Constipation
اعراض تتكرر وقد نتعرض لها ...
مرحبا اخواتي الفراشات
الإسهال Diarrhea
الإسهال تغوّط لبراز سائل يتكرر بشكل غير طبيعي. والإسهال ليس مرضاً بل هو بالأحرى عرض يترافق مع عدة أمراض.
في أحوال كثيرة يكون الاسهال طريقة يخلص بها الجسم نفسه من السموم ويجب ألا نحاول إيقافه إلا إذا استمر أكثر من 48 ساعة.
إذا كان للغائط لون أخضر ورائحة كريهة وفيه مخاط، هذا يعني أن المعدة ضعيفة ولا تقوم بهضم الطعام كما ينبغي.
ارتفاع درجة الحرارة، ووجود مخاط أو دم أو ديدان في الغائط؛ والألم الحاد؛ والجفاف، هي إشارات لوجود ما هو أبعد من ذلك إستشارة الطبيب ضرورية.
قد يتعرّض الأطفال لإسهال مزمن غير محدد بحيث يتغوطون أكثر من خمس مرات في اليوم والغائط يكون رخواً أو سائلا.
إذا كانت صحتهم جيدة ونموهم طبيعياً وليس هناك ما يستوجب القلق؛ وقد تمر سنتان تقريباً قبل أن يصبح التغوّط عادياً.
ولكن ينبغي التعامل بحذر مع أية بوادر اعتلال أو فتور أو فقدان شهية أو قصور في النمو. من وجهة نظر الماكروبيوتيك هناك نوعان من الإسهال
إذا كنت تعاني من الإسهال لديك في الوقت نفسه طاقة للعمل وشهية جيدة، هذا نوع لا داعي للقلق منه، أما إذا كنت تشعر بالتعب فالأمر أكثر خطورة، وإذا استمر أكثر من يومين يكون دلالة على وجود مرض في الامعاء؛
لتهاب الأمعاء Enteritis
هذه الحالة تعني بشكل أولي الالتهاب الذي يصيب المعي الدقيق. أعراضها تشمل المغص الحاد، وآلاماً في البطن، واسهالاً، وحمى، وفقداناً للشهية، وبرازاً يحتوي على دم في بعض الأحيان.
يعتقد أن أسبابها عديدة وتشمل الاصابة بالفيروس أو البكتيريا أو الطفيليات؛ واستخدام ملينات قاسية أو أدوية؛ أو تغيير في البكتيريا التي تتواجد عادة في الجهاز المعوي.
من وجهة نظر الماكروبيوتيك الاسباب تتأتى من الاكثار من المشروبات السكرية والبوظة والفاكهة مثل التفاح وغيرها من الأغذية التي تؤدي فجأة إلى تبريد الجسم وينتج عنها إلتهاب الأمعاء. في حالة ين المزمنة، يصيب الضعف الأمعاء ببطء وعلى امتداد فترة من الزمن، وغالباً بسبب غذاء مفرط تتأتى من الإكثار من أطعمة مثل اللحوم والسمك وذلك خلال فترة قصيرة من الزمن. إن الإكثار في تناول الغذاء الحيواني على امتداد فترة طويلة يضعف الأمعاء .
الإمساك Constipation
الإمساك يعني عدم الرغبة في التغوّط لفترات غير منتظمة، والبراز القاسي، أو الشدّ الكثير أثناء التغوّط. قد تكون للإمساك مسببات عديدة، ولكن نقص الألياف في الغذاء، وتناول السوائل بشكل غير ملائم، وقلّة التمارين البدنية هي المسببات الأكثر شيوعاً.
كما أن هناك أمراضاً عديدة نذكر منها القصور الكلوي وسرطان القولون والاكتئاب وقصور الغدة الدرقية، قد تؤدي إلى الإمساك.
والإمساك بدوره قد يتسبب في حالات مرضية تتراوح من البواسير والتهاب الزائدة الدودية والفتاق إلى النفس الكريه والأرق والسمنة. إن احتمال الإصابة بالإمساك يزداد مع أي مرض يتطلب راحة تامة في السرير، وزيادة التوتر من أي مصدر كان، واستخدام بعض الأدوية.
من وجهة نظر الماكروبيوتيك قد يكون للإمساك من الإفراط في تناول الغذاء الحيواني بالإضافة إلى نقص الألياف في الغذاء. الألياف تضاعف عدد الميكروبات المعوية التي تساعد على هضم الطعام، وتحدد حجم الغائط وهذا يساهم في سهولة تحركه عبر القولون. الغذاء الدهني الدسم يؤدي إلى تقلص القولون، فيمنع مرور الغائط فيه. إمساك ين يتأتى من تناول الكثير من غذاء ين مثل السكريات والفاكهة، وشرب الكثير من المشروبات السكرية و. في هذه الحالة يتمدد القولون أكثر ويتراجع التمعج (موجات متعاقبة من التقلّص اللا إرادي تحدث في جدران الأمعاء فتدفع محتوياتها إلى الأمام)، فلا تتحرك محتويات الأمعاء بشكل ملائم عبر القولون.
دمتن بصحة وعافية