- فوائد الترامبولين – النطيطة – ولماذا يجب عليك اقنتاؤها ؟
- يمكن للترامبولين أن تؤثر في نجاح الطفل دراسيا
- الترامبولين وكثافة العظام
- الترامبولين والركض
- كولون: «الشرق الأوسط»
فوائد الترامبولين – النطيطة – ولماذا يجب عليك اقنتاؤها ؟
رياضة بسيطة .. من السهل جدا أن تبدأ بها .. وتنتج أفضل الرياضيين ..تحسن التوازن، وتزيد من خفة الحركة تقوي العضلات وتزيد من معدل حرق السعرات الحرارية وتساعد في تخفيف الوزن يمارسها العديد من الرياضيين لتعزيز المهارات الحركية الخاصة بهم. المتزلجين، والغواصين ولاعبي الجمباز، وغيرهم .. إضافة إلى استخدامها للتسلية على نطاق واسع ، تساعد على صقل مهارات الأطفال .. من يدري ؟ قد تنتج لك ممارسة هذه الرياضة بطلا أولمبيا في المستقبل .
اجلب الترفيه والتسلية مع الرياضة والصحة لعائلتك .. واستبدل أوقات قضاء أطفالك بمشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو بالألعاب الحركية .. ضع الترامبولين في فناء منزلك لتجعل عائلتك أكثر نشاطا وصحة ومتعه .
ستندهش بعد فترة من استخدامك أنت وأطفالك للترامبولين مدى تطور مهاراتكم وتحسن توازنكم بشكل كبير.. تعلم مهارات التوازن مهم جدا للأطفال فيما يتعلق بالسلامة، حيث سيكون لديهم معرفة جيدة بكيفية حماية أنفسهم في الرياضات الأخرى ، مثل ركوب الدراجة وكرة القدم .
يمكن للترامبولين أن تؤثر في نجاح الطفل دراسيا
الترامبولين هي واحدة من أجهزة التدريب الأكثر فائدة للتوازن والسيطرة على العضلات والاستشعار عن بعد والحفاظ على التوازن السليم وتنمية المهارات الحركية، تقر العديد من السلطات التعليمية بأن قدرة الطفل على التعلم يعتمد على سيطرته على الحركة ونجاح الطفل في الحركة يعتمد على سيطرته على جسده. ويوصى باستخدام الترامبولين لجميع الأطفال، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف في التوازن . وقد لوحظ تحسن هائل في نتائج الطلاب الدراسية الممارسين لرياضة الترامبولين
الترامبولين مفيد للأطفال الذين لا يرغبون في بدء الأنشطة البدنية ويحفز الأطفال على ممارسة الرياضة، ويعطي شعورا بالنشوة ويحفزهم لبذل جهد أكبر ، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم
ممارسة الترامبولين تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال :
- تعزيز الساقين بحيث تكون بمثابة مضخة مساعدة لنظام القلب والأوعية الدموية. وهذا يقلل من الضغط على القلب.
- زيادة معدل النبض يقوي القلب
- تعزيز الجهاز العضلي وجعل الجسم يعمل بشكل أكثر كفاءة
- إن جسم الإنسان لديه ما يقارب من 60 تريليون خلية وخلال فترة انعدام الوزن الوجيزة عندما يتم تعليق الجسم في الهواء، وانخفاض الضغط في الخلية تتعزز حركة المواد المغذية إلى الخلايا. وبالتالي يتم تحسين تدفق المواد من وإلى الخلايا مما يساعد في طرد السموم من الجسم
الترامبولين وكثافة العظام
العظام، مثل العضلات، يمكن أن تصبح أقوى عند ممارسة نشاط بدني معتدل ، وقد أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يمارسون رياضة الترامبولين 3 مرات أسبوعيا تحسنت كثافة العظام لديهم . وتحسين كثافة العظام يساعد على تقليل فرصة الاصابة بالكسور والتشوهات المرتبطة بهشاشة العظام
الترامبولين والركض
العيب الرئيسي في الركض هو الاجهاد البدني على الأطراف السفلية والقدمين ، لكن عند استخدام الترامبولين يقل الضغط على المفاصل بنسبة 80 وهي خيار رائع للجميع، وخاصة كبار السن أو المتعافين للتو من إصابات أو حوادث . كما أنها مناسبة جدا لأولئك الذين كانوا يعيشون في وضع بدني خامل .. ويريدون البدء ببرامج لياقية ورياضية .
في الأسفل هنا .. دراسة ألمانية مقتبسة عن الترامبولين تبين جانب من فوائدها :
كولون: «الشرق الأوسط»
لا شك أن الكثيرين من ممارسي الرياضة يجدون تسلية في القفز على الترامبولين(المنطة) أكثر مما يجدونها في الركض في الحدائق والشوارع. إلا أن هناك ما يبعث الباحثين الألمان على الاعتقاد بأن في النط على الترامبولين ما هو اكثر من فائدة الارتفاع والسقوط من علو. ويرى الباحثون أن القفز على المنطة اكثر فعالية وأصح من الركض.
وكتب البروفيسور انغو فروبوزة من كلية التربية الرياضية في مدينة كولون الألمانية في مجلة «فيتال» أن النط على الترامبولين أصح من الهرولة. وذكر فروبوزة ان القفز على الترامبولين يقوي الظهر وعضلاته في حين ان الركض يثقل الفقرات والغضاريف. وتنعكس حركة الصعود والهبوط على المنطة، وهي بمثابة شد وارتخاء على عضلات وفقرات الظهر، تنعكس إيجابيا على عمليات الاستقلاب في مادة الغضاريف. كما تستفيد العضلات من حركة موازنة الجسم أثناء القفز فتتمرن أكثر وتتقوى. إلا أن فروبوزة حذر الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن أربعين سنة، وخصوصا الذين يعانون من آلام الظهر، من اللجوء إلى الترامبولين بشكل عفوي وطالبهم بضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بالنط.
واستشهد المختص بالطب الرياضي بدراسة أجرتها وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) أثبتت أن رواد الفضاء حققوا من خلال القفز على الترامبولين لياقة بدنية وقوة عضلية جيدة في الجسم، وخصوصا الظهر، بنسبة 68% اكثر مما حققوه من خلال الهرولة. وهذا يعني أن بإمكان الإنسان أن يحقق من خلال النط على المنطة خلال عشر دقائق ما يحققه له الركض خلال نصف ساعة.
ونصح فروبوزة الراغبين بالنط على الترامبولين بالبحث عن الماركات الجيدة التي تحمل علامة صحية بذلك. واعتبر الباحث أن الترامبولين المصنوعة من الحبال أفضل للمفاصل والغضاريف من الترامبولين المصنوعة الحبال المعدنية. ونوه فروبوزة إلى وجود للعديد من أنواع الترامبولين التي تتناسب مع وزن المستخدم. والعامل الحاسم في موضوع وزن الشخص هو أن تكون حبال الترامبولين أكثر مرونة كلما زاد الوزن.
عن نفسي أمتلك واحدة في المنزل .. هل تمتلكها أنت أيضا ؟ هل تفكر باقتنائها بعد قراءتك لهذا المقال؟!