التغذية والصحة تجربة واقعية في إنقاص114 كيلو جرام يمكنك أن تصبحي نحيلة

.،
لمَ يرفض جسمنا أغلب الحميات ؟
إن جسدك أذكى من أي حميَة على وجه الأرض. لكن مع وجود كم هائل من المعلومات
حولك عن التأثير السلبي للأطعمة المضرة بصحتنا أو الكيفية التي تزيد بها هذه الأطعمة
من أوزاننا فإنه يصعب رؤية أو سماع أو الشعور بما يخبرك به جسدك ..
بالإضافة إلى ذلك أصبح منا من قد تعود على النظر إلى جسده على أنه سيئ أو خطأ
التركيب بحيث أصبحت الثقة بأجسادنا يمكن أن تبدو مهمة مستحيلة !
وهذا الكلام بعيد كل البعد عن الحقيقة.بالطبع فإن كل جديد يمكن أن يبدو صعباً في البداية
لكن مع التجربة .. والإصرار .. و الأهم الاستمرار والتوكل على الله عز وجل ..
يصبح كل شيء ميسراً وسهلاً ..
ومع نظام " الغذاء الصحي
" للخبير : بول مك كينا ..
سيكون كل شيء ممكناً بحول من الله وقوة ..
:
~ القاعدة الذهبية الأولى / عندما تكوني جائعة .. تناولي الطعام ~
إن كثيراً من الناس قد فقدوا في الواقع الشعور بالرسائل التي يرسلها جسدهم إلى درجة
أنهم نسوا كيف ينتبهون إلى تلك الرسائل. وسبب هذا الأمر أن تناول الطعام أصبح
لديهم كعادة أساسية أو كطقس واجب على جميع أفراد الأسرة .
وقد يستخدم البعض أسلوب التجويع وحرام النفس من الأكل طيلة فترة الحمية وهذا شيء خاطئ بل إنه
يساعد في جعلك بالواقع انسانة بدينة !!
لم ؟
لنذكر حيوان الجمل كمثال .. هل سبق وأن تساءلتِ عما يحتويه سنام الجمل ؟
إنه يحتوي على الشحم المختزن . فتختزن الجمال الشحم لأنها لا تعرف كم سيمضي من الوقت قبل أن تبدأ بالوجبة
القادمة .
لذلك عندما تجوعين نفسك بعدم تناول الطعام عندما تكونين جائعة فإن جسمك سيفعل نفس الشيء .
فتصبحين سمينة في أماكن تجمع الشحم / البطن والأرداف والأذرع .
وفي واقع الأمر إن كنتِ تحاولين إنقاص الوزن لمدة من الزمن ، فإن جسدك ربما كان عالقاً في نمط
التخزين الدائم للشحم .
وبالشكل نفسه ، عندما توجعين نفسك فإنه يدخل في نمط نجاء البقاء؛ لأنه يظن أن هناك مجاعة قادمة ويختزن
الشحم والدهون في الخلايا .
ومع مرور الوقت فإن جسدك يبدأ باستنزاف الدسم من أي طعام تتناوليه .
وقد لا توجد سوى بضعة غرامات من الدسم في الوجبات المخصصة لإنقاص الوزن لكنك إذا كنتِ تتناولين الطعام
في موعد الوجبات بدلاً من تناولها عندما تجوعين فإن جسدك سوف يبذل كل جهذه لالتقاط تلك الكمية
الضئيلة من الدسم ويضعها حيث يمكنه أن يختزنها لوقت الحاجة - بالبطن عادة عن الرجال والوركين
والفخذين عند النساء - .
وقد تتسآءلين !
لم البعض يأكل كميات كبيرة ولا يسمن ؟؟؟؟
إن الجزئية السابقة هو سبب من أسباب ذلك .. إنهم يجوعون أنفسهم وبالتالي عندما يأكلون فإن
أجسامهم إما أن تستعمل الدسم الزائد في طعامهم أو أنها تتخلص منها بسهولة .
بالإضافة إلى ذلك فإن الإخماد المستمر لنداء جسدك الطبيعي يغير من طريقة الاستقلاب فيه .
إذا كان الاستقلاب سريعاً فإنه يحرق كمية أكبر من الحراريات عبر اليوم . لكنك عندما تمنعين نفسك عن
تناول الطعام وأنتِ جائعَة فإن استقلابك يصبح بطئياَ حتى يتمكن جسدك من حفظ الطاقة التي يتمتلكها .
ويؤدي ذلك للشعور بالتعب ويتجلى ذلك عند بعض الأشخاص باكتئاب خفيف .
وأيضاً للجانب النفسي نصيب ..
فإن عدم تناول الطعام عند الجوع يولد نماذج خاطئة من التفكير حول الطعام في العقل الباطن .
ويؤدي هذا التوتر الخفي المتعلق بالطعام إلى حدوث تبدلات عصبية كيميائية قوية في الدماغ تؤدي إلى إشارات جوع
كاذب ونماذج من الرغبة الملحة بتناول الطعام .
مع ذلك فإن هناك أخباراً سارة جداً :
كل ما تحتاجين إليه لاستعادة حكمة جسدك الداخلية ..
هو تناول الطعام كلما شعرت بالجوع .
وقد يتعلل البعض بأن الأجسام تختلف !
نعم بالتأكيد تختلف في القابلية للسمنة وعدمها ، فبعض الأسر لديها السمنة بالوراثة وهذا لا يمنع أبداً
المحافظة على الصحة والبعد عن الأمراض المزمنة .. حتى إن لم تحظي بقوامٍ رشيق.

~ القاعدة الذهبية الثانية / كلي ما تريدين .. لا ماتعتقدين أنه يجب عليكِ أكله ~
أعطى العلماء تجربة رائعة أجريت في الثلاثينيات من القرن العشرين ،
في مجموعة من الأطفال في بدء سن المشي .. الحرية الغير محدودة على م دى
24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الٍأسبوع لتناول طيف واسع من الطعام ا
لمتنوع من المثلجات إلى السبانخ ، ممهدين لهم من حيث المبدأ ن يكوّنوا
حميتهم الخاصة على مدى 30 يوماً معتمدين على أحاسيسهم الخاصة بما
يريدن تناوله في الوقت الذي يريدون ..
فماذا كانت النتيجة ؟
بينما اختار كل منهم أطعمة مختلفة في أوقات مختلفة ، فإن كل طفل
في الدراسة على الإطلاق قد نتهى في النهاية إلى تناول ما اعتبره
حمية متوازنة على مدى شهر . بشكل مماثل يشعر العديد من النساء
بالرغبة في تناول أطعمة غير اعيادية في فترة الحمل .. والسبب في
ذلك هو أن المرأة الحامل تشعر بالرغبة الملحة في تناول أي شيء
من المثلجات أو المخللات أو الملح وغيرها .. والسبب في ذلك هو
أن جسدها يخبرها بالضبط بما تحتاج إليه في كل لحظة لبناء الطفل ..
فيجب عدم كبت الحرية في تلك الحالات . .إلا في حال رغبة المرأة
بما يضرها أو يضر جنينها كمن تأكل الصابون أو التراب والرمل وغير
ذلك .
حسناً !
هل سبق وأن تركتِ طعاماً محدداً لأنكِ أخبرتِ بأنه مضر ؟
ما هو الشعور الذي أصابكِ عندما تنظرين إليه ولا تستطيعين أكله لأنكِ أجبرتِ على تركه ؟
وغالباً في النهاية تكون الغلبة لشهيتك فتأكلين وتقولين : فليكن مايكن !
لكن إن كنتِ من البداية تركتِ الطعام عن قناعة داخلية منكِ وتجربة
عايشتها فطرتكِ .. إن فطرتكِ وجسمك وعقلك ورغبتك كلهم سيرفضون
أن تأكليه وبذلك لا تتوقعي أنكِ في يوم من الأيام ستأتين وتلتهمين
ما كنتِ قد منعتِ نفسكِ منه بشراهة .
:
على سبيل المثال . .
فإن كثيراً من الناس يخشون أنهم لو سمحوا لأنفسهم بتناول كل
ما يريدونه عندما يريدون فإن المطاف ينتهي بهم بتناول أكلات أكثر ضرراً ..
لكن الدراسات التي أجريت على أغلب من أنقصوا أوزانهم بطريقة رائعة .
أنهم سمحوا لأنفسهم بتناول ما يريدون ..
فمع مرور الوقت استطاعت أجسادهم وعقولهم أن ترشدهم للحمية المناسبة ..

~ القاعدة الذهبية الثالثة / تناولي الطعام بوعي .. واستمتعي بكل لقمة منه ~
من الأشياء المضحكة في تصرفات الأشخاص البدينيين .. إنهم يقضون أوقاتاً
طويلة في التفكر بالطعام .. إلا أنهم عندما يتناولونه نراهم يدخلون بأفواههم
كميات كبيرة من الطعام بدون أن يمضغوه أو يستمتعوا بمذاقه !
مع أن هذا التصرف غريب فإن له سبباً وجيهاً .فإننا كلما قمنا بأمر ضروري
لحياتنا .. مثل تناول الطعام أو التنفس فإننا نفرز مواد "سعادة كيميائية " في
أدمغتنا تسمى السيروتونين .
فلذلك نراهم يحشرون تلك الأطعمة بسرعة في أفواههم ليحصلوا على مستوى
عالٍ من السيروتونين.
ولأنهم يأكلون بسرعة بالغة فإنهم لا يشعرون بالإشارات التي تطلقها المعد ة
للحث على التوقف عن الأكل ! لذلك فهم يستمرون بالأكل فتزيد أوزانهم .
ويلي شعور النشوة تأنيب الضمير حيث أنهم يشعرون بالحزن لشراهتم ولوزنهم
الزائد ..
ومن قوانين نظام " بول مك كينا " : تستطيعين أن تأكلي كل ما تريدين حينما
تريدين طالما أنكِ تستمتعين بكل لقمة ..
ثم أن أغلب الناس يأكلون بسرعة وبشراهة بناءً على مظهر الطعام الجذاب
لذلك نرى أن البعض يفضل تناول الوجبات في المطاعم لذلك نرى أن وزنهم
قد زاد بغض النظر عن نسبة الدهون الموجودة فيه .. رغم أن طعام المنزل
- الأقل جودة في المظهر - يحظى بنفس الطعم !
ولقد أجريت دراسة حديثة في سويسرا أنه عندما وضع رباط على أعين أشخاص
التجربة فإنهم قد تناولوا كمية أقل 25% مما يتناولونه وأعينهم مفتوحة !
ونقطة هامة كبداية الطريق للتخلص من السمنة
قللي سرعة تناولك الطعام إلى حوالي ربع السرعة التي اعتدتِ عليها ..
وامضغي كل لغمة مضغاً جيداً ..
وكفكرة لمراقبَة النفس أثناء الأكل .. التعود على ترك الشوكة أو الملعقة
عندما يكون الفم مملوءاً لأنه عند تكرار أخذك وتركك للملعقة أو الشوكة ستسشعرين
ذلك وتتنبهين إلى ما تأكلين بدل أكل الطعام بشكل آلي .
وبالنسبة لمضغ الطعام فقد نصح الأطباء في القرن التاسع عشر بمضغ كل
لقمة عشرين مرة على الأقل لتحقيق الهضم المثالي والتخلص من آلام البطن والمعدة
والمغص . ولقد أوضح العلم الحديث السبب في أن مضغ الطعام بكثرة أكثر صحية
وذلك لأن الإنزيمات التي تفرزها الغدد اللعابية تكون أكثر تركيزاً من تلك التي في
المعدة .

~ القاعدة الذهبية الرابعة / عندما تعتقدين أنكِ شبعتِ .. توقفي عن تناول الطعام ~
إن التصميم الطبيعي لجسم الإنسان هو تناول الطعام عند الجوع والتوقف عند الشبع
لكن الكثير منا قد اعتاد على تناول الطعام إلى أن يظن أنه قد شبع .. أو إلى أن ينتهي
من تناول كل الطبق وهذا الأسوأ !
يتوجب عليكِ كي تنقصي من وزنك دون عناء المحافظة على الوزن الجديد ، وأن تبدئي
بالعمل مع جسدك لا ضده . لكي نصبح نحيلين ونبقى كذلك يتوجب علينا أن نعيد ضبط
أنفسنا حسب موازيننا الداخلية بحيث نستطيع التوقف عن تناول الطعام عندما نشبع
وأن نشبع وأن نشعر بالرضى بقية اليوم .
فإنك عندما تتناولين كمية كافية من الطعام فإن جسدكِ يرسل في الواقع إشارة شعور يخبرك
بأنه قد شبع .
ويشعر أغلب الناس بذلك الشعور الواضح في الضفيرة الشمسية ( المنطقة الموجودة تحت
أضلاعك لكن فوق معدتك )
وبالطبع إن لم تنتهي لذلك الشعور ستشعرين أن كل لقمة تتلو الشبع لم تعد بتلك اللذة في
سابقتها .
وكذلك الأمر عند الجوع والشعور بالرغبة في الطعام ..
فلا تأكل مثلاً لمجرد أنك اشتهيت شيئاً ..
أو عندما انبعثت رائحة الأكل الزكية إلى أنفك ..
أو لمجاملة صديق لك قام بدعوتك ..
مقياس الجوع ( من الجوع إلى الشبع ) :
- منهكة جسدياً
- تواقة للطعام
- جائعة كثيراً
- جائعة قليلاً
- معتدلة
- راضية
- شبعت
- حشوت
- انتفخت
- تشعرين بالغثيان
:
سائل إنقاص الوزن السحري !
ناك أمر آخر سوف يدعم جهودك في تناول الطعام عندما تجوعين فقط وفي التوقف حالما
تشتكين الشبع .
يشكل الماء حوالي 75 % من أجسامنا وتزداد هذه النسبة إلى 85 % في نسيج الدماغ
شديد الأهمية .
عندما تشعر الآليات الداخلية التي تنظم مستويات الماء في أجسامنا بأي منذر لنقص
الماء الواقع أو الوشيك ؛ فإنهاغ تضع الجسم في نمط حفظ الماء الانتقائي. ويحصل الدماغ
على حاجته أولاً وتحصل الأعضاء الداخلية الأخرى على مجرد ما يكفيها للحفاظ على
وظائفها الأساسية ..
نقلت لكم الموضوع لأن الكتآب أنا قريتهه و مرة مرة عججبني و إسستفدت منه بصرآححة
حبيت إني أفييدكم و أتمنى آ إن الموضوع عججبكم
و الككتآب تقدرون تلآقونه بجرير أو العبيكآن