مسز نور
17-11-2022 - 04:03 pm
لأن العلاج دائماً يكمن في الطبيعة، فتأتي التوابل لتلعب دور الأسبرين في تجنب بعض الأمراض والقضاء على البعض الآخر.
فوفقاً لأحدث دراسة بريطانية، يؤكد خبراء التغذية على أن تناول الكاري يخفف من الصداع، بل إنه أفضل من الاسبرين في التخلص من أوجاع الرأس، كما يمكن أن يساعد على علاج مرض الشقيقة "الصداع النصفي"، ويمنع الإصابة بسرطان القولون.
كما أشارت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد رويت للأبحاث ومولتها الحكومة المحلية في اسكوتلندا، إلى أن حامض الساليسيليك، تلك المادة النشطة الموجودة في عقار الأسبرين، تظهر بشكل طبيعي في الغذاء الهندي.
ذلك بالإضافة إلى أن التوابل التي توضع في أطعمة الكاري مثل الكمون والكركم والفلفل الحلو، تمثل أيضاً مصادر غنية لحامض الساليسيليك.
وكما نقلت جريدة الوطن الفليسطينية، قام الباحثون لدراسة وجبة من طبق الفيندالو المعروف بكثرة التوابل الحارة فيه، وجدوا أنها تحتوي على 95 ملجراماً من حامض الساليسيليك، أي أكثر من كميته في حبة الأسبرين.
ومن جانبه يرى البروفسور جاري داثي الذي شارك في البحث، أن مستوى حامض الساليسيليك في أطعمة الكاري عالية جداً، ورغم أنه لا يوصي بتناول وجبة واحدة منه يوميا لعلاج أوجاع الرأس، إلا أن أي شخص يعاني من الصداع، ولديه جسم يستطيع امتصاص حامض الساليسيليك، سيجد أنه سيشفى منها بعد تناوله للوجبة الغذائية.
اشكرك على المعلومات القيمة