الحل الفوري لضيق الصدر

نخص هذه الطريقة لضيق الصدر الذي لا يعلم له مسبب من أمراض عضوية - كالربو مثلا - أو أمور اجتماعية مسببة له
وصفه : الشعور بالضيق وعدم القدرة على التنفس من الأعماق وعدم وصول الهواء كاملا إلى الرئتين
من أعراضه : كثرة التأفف والتنهدة المستمرة
>> والتنهدة تعتبر ردة فعل لا إرادية من الجسم لتعويض النقص في الهواء
للتخلص من هذا العارض نرجوا اتباع الآتي :
الخطوة الأولى :
الاستماع إلى رقية العين
الخطوة الثانية :
دهن النحر والصدر بقليل من خليط زيت الزيون وزيت الحبة السوداء المقروء فيه
والتقطير منه في الأنف والأذنين
الخطوة الثالثة :
1- الاسترخاء
2- استنشاق الهواء ببطء وعمق حتى امتلاء الرئتين
3- كتم النفس لمدة تتراوح ما بين 15-30 ثانية أو حسب الاستطاعة
4- اخراج الهواء ببطء
تكرار هذه الخطوة 5 مرات تقريبا أو على حسب الحاجة
الخطوة الرابعة :
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
وذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والاستغفار من الذنوب
قال جل وعلى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ومن المعلوم أن البعد عن الله والإعراض عنه من أسباب ضيق الصدر .. الذي قد لا تجدي معه هذه الطريقة إلا إذا أراد الله له ذلك .. بل الرجوع إلى الله هو سبب انشراح صدره ..
قال تعالى :" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "
وقال : " فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي السَّمَاء "
فالإقبال على الله من أسباب انشر اح الصدر وزوالوالإعراض عنه من أسباب ضيق الصدر وضنك العيش ..
ويزداد وينقص بحسب بعد العبد وقربه من الله
ومما يدل على هذا تلك المقولة الشهيرة لابراهيم ابن أدهم حين قال :
" لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف "
منقول من منتدي شيخ عبدالله الخليفة جفظة الله