السمنة كانت علامة على الصحة لكنها الآن مصدرا للأمراض

السمنة كانت منذ عهد قريب علامة على الصحة والعافية والنعمة ،حيث كان يقال بأن فلانا متعافي ومستصح ومريش إذا كان بديناً، ولكن الآن وفى هذه الأوقات الطب الحديث غير هذا المفهوم تماماً وتوصل إلي حقيقة أن السمنة هي مصدر الكثير من الأمراض البسيطة منها والخطيرة ويا ليته لم يفعل ذلك،حيث كلما كشف الطب عن مستحدثات ،كلما كثرة الأمراض وتفشت ، وكان البعض يفهم من الحديث النبوي الشهير (نحن قوم لا ناكل حتي نجوع واذا اكلنا لا نشبع) اي أن لا نشبع ابدا ونظل نأكل ونأكل حد التخمة طالما أن الطعام متوفر ، فتذكر التوجيه النبوي الشريف بتقسيم المعدة إلي ثلاثة أثلاث، ثلث للطعام وثلث للماء وثلث للهواء، ونجد أن هناك أناسا يلتهمون كل شئ ولكنهم يصرون علي شرب البيبسي من نوع دايت بحجة تخفيف الوزن مع أن العلم الحديث اثبت أن الدايت له مضاعفاته أيضا، إذ أن كل طعام له فوائد وله مضار واشيع أخيرا بأن المشاوي وهي اطيب وأفضل أكلة صحية تسبب في سرطان البروستاتا، وأن أكل الطماطم مفيد للجسم ولكن الأكثار منه يسبب البطء في نمو الأظافر فلا يستطيع الإنسان أن يحك ظهره ألا باستعمال عصا . وكذلك البرتقال الكوستاريكي فهو غني بالفيتامينات إلا أن تناول قشرته نياً يؤدي إلي ارتخاء شحمة الأذن وهكذا ، وذلك كما جاء فى صحيفة"الزمان".