- الصنوبر يخفض كوليسترول الدم
- دراسات حديثة
الصنوبر يخفض كوليسترول الدم
تعيش شجرة الصنوبر في المناطق الباردة، والمناطق الجبلية، وهي دائمة الخضرة، وتعمر طويلاً. ويحتوي ساقها على زيوت عطرية، أما بذورها فهي غذاء ودواء لكثير من الأمراض، إذ تشير الكتب القديمة إلى أن الصنوبر يفيد من يعاني من أمراض الكلى والكبد، والبواسير، والجهاز العصبي.
"القيمة الغذائية" يحتوي الصنوبر على فيتامين B1، وفيتامين E، إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على الزنك والبوتاسيوم والمنغنيز والمغنيزيوم، وهي عناصر معدنية ضرورية للجسم. ويعتبر الصنوبر من المصادر الجيدة للمواد البروتينية، والمواد الدسمة غير المشبعة.
دراسات حديثة
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الصنوبر يمكن أن يساهم في خفض نسبة كوليسترول الدم إذا ما أضيف إلى الطعام، وذلك عن طريق إعاقة امتصاص الكوليسترول الموجود في الطعام. والمتوفر أساساً في السمن الصناعي النباتي الكثير الاستخدام في مختلف بلدان العالم.
والذي يؤدي تناوله إلى الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم والتصلب الشرياني والإصابة بأمراض القلب من جراء ذلك.
وبهذا الصدد يحاول بعض منتجي السمن الصناعي النباتي الاستفادة من خاصية الصنوبر هذه في إضافته إلى المواد الدسمة المصنعة في محاولة منهم لطرح مواد غذائية قادرة على خفض كوليسترول الدم وتسويقها دون أن تؤدي لمخاطر الإصابة بأمراض القلب الإكليلية.
وتؤكد الدراسات على أن الصنوبر يعد مفيداً لمن يعاني من الأمراض الصدرية، إضافة إلى ذلك فهو يدر البول، ويعتبر منشطاً للجهاز العصبي والغدد.
ونظراً لفوائده العديدة ونكهته المتميزة فهو يضاف إلى أنواع عديدة من أصناف الطعام والشراب
اشكرك اختي الغالية موون ليدي على جهدك المتواصل
دمتي بخير