الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قمر مصر2005
01-11-2022 - 06:09 am
  1. " ازيك ياليلى ....... والف مبروك "

  2. كانت تلك الكلمات التى استطعت اخراجها من بين شفتاى بصعوبة ........

  3. ولكن الفرحة لا تدوم طويلا .....


اهلا بيكن حبيباتى
الحقيقة دى اول مرة فى حياتى اكتب فيها قصة
ولذلك اود ملاحظتكن سواء بالقبول او الرفض
واللى هتقولى انى غلط فى اى نقطة يعنى تنتقدنى هدعلها من كل قلبى وانا بصلى
فقد قال عمر بن الخطاب " خيركم من اهدى الىّ عيوبى "
نقول ايه " بسم الله الرحمن الرحيم " نبتدى.......
الف مبروك حبيبتى .......
هكذا انهيت تلك الليلة التى كنت اعد لها منذ زمن بعيد ... انهيتها بتلك الكلمات التى همست بها شفتاى قبل ان تطبع قبلة حارة على وجنتيها .......
قبل ان ياخذ بيدها عريسها لياخذها فى سيارته وينطلقا بسرعة البرق الى عشهما السعيد.....
ياه انتظر .... انتظر........ اتركها لى ثوانى ......الا تعرف ماذا تاخذ انك تاخذ مقلة عينى .... انك تاخذ عمرى ......انك تاخذ ابنتى ......اتركها لى لبضع دقائق ........ابنتى
هكذا كنت اصرخ فى داخلى وانا ارى ابنتى تتركنى وتودعنى لتبدأ حياتها بدونى ......
اخذت اسرق بعض النظرات وانا اتمعن السيارة وهى تجرى الى ان اختفت عن انظارى وقد عم السكون المكان وانطفات الانوار وتركتنى وحدى فى هذا البيت واخذت احدق النظر الى العربة على امل ان ترجع مرة اخرى وترتمى فى حضنى
اتلك هى الفتاة الصغيرة التى كانت بالامس تحبى وتزحف لتصل الى لعبتها ........اتلك هى الفتاة التى كنت اصطحبها الى المتنزهات لتلعب وتجرى فى كل مكان ..........اتلك هى التى كنت امشط شعرها وازينها لتكون اجمل فتاه........
اتلك هى التى كانت ترتمى فى احضانى عند عودتها من المدرسة ,,,,,,, نعم .... نعم هى لقد رحلت .... رحلت مع زوجها لتبدا حياتها من جديد وتنجب طفلة اخرى تربيها وتعتنى بها مثلما فعلت معها ........
وماذا بعد رحيلها .......... ماذا بعد !!! انها ابنتى ولا تتركنى ابدا ......انها فقط اصبحت امراة ناضجة واصبحت زوجة ومن حقها ان تعيش حياتها مثلما فعلت انا وتركت امى وتزوجت وانجبت ....... انها سنة الحياه ........نعم انها الحياه .........

" ازيك ياليلى ....... والف مبروك "

هكذا قطعت تلك الكلمات الصمت الرهيب الذى اعتلى المكان ........ وقطع ايضا خلوتى مع نفسى ...... لاستدير الى حيث موضع الصوت .... لاجد رجلا انيقا فى منتهى الاناقة وقد رسم الزمن على ملامحة اثارة وتفنن فى رسمها....
كان يلبس بدلة سوداء وقميص كحلى وجرافت اسود وقد امتلا المشيب فى راسه .......ليضفى عليه هيبة وجمالا فمع مرور الزمن لا يزال وسيما بل وزادت وسامته اكثر ..... يالك من رجل .. كل هؤلاء الرجال قد قتل الزمان جمالهم
والبسهم قناعا من الشيخوخة والتجاعيد التى تملا اجسامهم ....... الا انت كما انت وسيم ....... انيق ........
ماهذا ....... يجب ان تتوقفى عن هذا الهراء ......فما هو الا والد زوج ابنتك .........اى ليس لك صلة به ..........قفى عن تحديقك به ....... وماهذا ايضا ما بال قلبك يلهث هكذا ......ما كل هذا الخفقان .......وما كل هذا الاضراب والاحمرار فى وجهك .......وما كل هذا العرق ...... اهى من هول المفاجاة ......ام انك مازلت تحب.....
لا لا لا ........كانت تلك صرختى فى داخلى ولكن على مايبدو انها لم تكن بداخلى بل وكانه يسمع انينى ..... ما بالك يا رجل ....... اجئت تهنينى ام جئت لتتلذذ بتلك المشاعر التى تراها فى عينى .......وتلك النار التى لم تهدأ يوما من بعد.....لا .........لم افكر فى تلك الايام مرة اخرى .......انها لحظات قد محوتها من قاموس حياتى ........ ولكن يبدو اننى لم استطع محوها من ذاكرتى .......وتلك المشاعر لم استطع محوها من قلبى ابدا ........
"يجب ان اذهب"

كانت تلك الكلمات التى استطعت اخراجها من بين شفتاى بصعوبة ........

"انتظرى" سمعت تلك الكلمة وشعرت بيده على ذراعى .... وعينيه كلها لهفة وشوق وترجى وكانه يستعطفنى لكى ابقى معه للحظات ....._" ماذا هناك "
  • "انتظرى ...... اريد ان احدثك "
  • " فى ماذا " .............. - " ليلى انها المرة الاولى التى نتقابل فيها منذ اخر مرة كانت منذ زمن بعيد "
  • "اظن ان الوقت الان غير مناسب للتحدث "
  • "اما زلت غاضبة منى " ............. -" ولماذا اغضب منك "
  • " ليلى انتى تعرفين ان انى لم استطع..........."
  • " كفى لا اريد سماع اى شىء ......."
  • " ليلى انا"
  • " انا اسفة ........ الوقت متاخر وانا متعبة ...... عن اذنك "
  • " ليلى ....... اريد التحدث معك......" قالها والغضب يسيل من عينيه فوقفت لاستمع اليه ولكنى لم اسمع اى شىء مما قاله فقد كنت فى دنيا اخرى كنت قد رجعت الى الوراء لاكثر من عشرين عاما عندما كنت فى مقتبل العمر

كان عمرى وقتها لم يتجاوز 18 عام وفى هذا السن كل فتاه تشعر بانوثتها ونضجها وجمالها فقد انعم الله على ّ بنعمة الجمال على( حد قول من رآنى ) وطبعا مثل كل فتاه فى هذا العمر يعجب بها اناس ويتوددون اليها ويرغبون فى القرب منها......... ففى يوم عرفت من امى ان هناك من يريد خطبتى .........ماذا اقول ......... فسعادتى وقتها لم ولن استطيع باى كلمة ان اوصفها ......فقد كنت اشعر اننى اسبح فى السماء ........واننى نجمة تحلق بها
طبعا هى سعادة لكون اول شخص يتقدم لخطبتى ....بصرف النظر عن اننى ساقبله ام لا ......... فبطبيعة المراة تعشق ان تشعر بانها مرغوب فيها وان هناك من يود مشاركتها فى حياتها .........يالله
لكم هو شعور رهيب نحظى به نحن الفتيات دون الرجال .........انها اجمل ميزة فى كونى فتاه ......

ولكن الفرحة لا تدوم طويلا .....

فمع كثرة المترددين لخطبتى بدات اشعر بفقد اللذة التى كنت استمتع بها ........ولعل السبب اننى لم اجد منهم من اريد ........فقد كنت اشعر بان هناك جزء من قلبى مفقود لم اجده الى الان ........كنت اشعر بان هناك شىء ينقصنى
ولكن فى اعماقى كنت اشعر ان وقت ملاقاتى بمن ابحث قد قرب ........ ولكن متى ؟....متى؟؟؟؟؟ قد طال الانتظار ........ وانا مثلى كباقى من هم فى سنى اتمنى ان احب وان اتحب واتزوج وتكون لى اسرة مسؤلة عنها
وزوج يرعانى ويحبنى ويضمنى فى اكنافة من غدر الزمان ........
هنا اتوقف .........لارى ما اذا اعجبتكم ساكملها اليوم ان شاء الله


التعليقات (9)
ام ماجد الصغيرة
ام ماجد الصغيرة
اسلوب رائع جدا
كمليها بسرعة
ابي اعرف شنو القصة

المسلمة1
المسلمة1
بداية موفقة أختي وقصة حب من نوع آخر حب النضج أكمليها بسرعة حتى لانفقد اندماجنا ومتابعتنا وشكرا لك

قمر مصر2005
قمر مصر2005
شكرا جدا جدا ليكو على تشجيعكو ليا واليكم الجزء الثانى
B]
فى تلك الايام والتى كنت اقضيها فى البحث عن روحى التى افتقدها ...... والبحث عن الشىء الذى ينقصنى ..... وعن الحياه التى لم اعرف معناها ........
فقد قضيت عمرى كله فى منزل .....هو منزلى انا واهلى .. ولكنه غير كل البيوت التى اراها او اسمع عنها انها نبع الحنان والامن والطمانينة
فبيتنا كان بمثابة قطعة من جهنم ...... نعم انا لا ابالغ ..... فالمشاكل والعلاقات بين ابى وامى تسوء كلما مر عليها الزمن كانو بمثابة النار والبنزين اذا اقتربا من بعضهما تشتعل النيران والبيت يصبح جمرة من النار
اختنقت ...... واكتئبت ....... اصبحت انا واخوتى لا نطيق العيش فى هذا البيت اللعين ........وكلما مر على حياتى فى هذا البيت سنة اقول الحمد لله قد قرب موعد الرحيل ...... نعم رحيلى الى بيت زوجى ......
رحيلى الى مبعث النور والامل ..رحيلى الى السعادة التى افقدها فى بيتى ........السعادة التى ساضىء شمعتها فى كنف زوجى واولادى ........
فالحياه فى بيتنا مع اهلى لربما اننى لا اطيقها ولكنى احمد الله عليها لاننى قد تعلمت الكثير منها والكثير الذى ساقوم بتحقيقه فى بيت زوجى لاضمن السعادة لى وله ولنور الحياه " اولادنا "
ولكن .....
اين هو هذا الزوج ........ طال انتظارى ..... وانا لم اجد فيمن تقدمو لخطبتى من ابحث عنه
اين انت ..... فانت المجهول لدى ..... ابحث عنك فى طريقى طريق الحياه ........ اين اجدك ........ اين ......وهل سالاقيك فعلا ام انى اغرق فى الوهم ........اابحث عن مجهول ....ام انك حقيقة لم اعد اطيق الانتظار
اين انت ....... اين ......تعالى ....تعالى وانشلنى من هول الوحدة و الانفراد ....... اخطفنى على حصانك الابيض وطر بى الى بعيد بعيد الى اعماق السماء ....... الى الافق البعيد
ولكن كان القدر لا يريد بى رافة ولا رحمة ....... فى تلك الايام عرفت اننى لم اقبل فى كلية الهندسة بسبب مجموعى اللعين فقد وقف بينى وبين حلمى 5 درجات ........ 5 درجات القت بى الى اخر الطريق ......
5 درجات حطمتنى وحطمت امالى فقد كان حلمى منذ صغرى ان ادخل هذه الكليه واحقق بها احلامى وطموحاتى ........والغريب انى كنت اتمنى ان اتزوج مهندسا ايضا
وكنت اشعر بان املى فى ان اجد الذى ينقصنى ويكمل حياتى فى الكليه اى قد يكون زميلا لى مثلا..
وبهذا شعرت بانى اغرق فى الفشل .فشلى فى تحقيق طموحى وفشلى فى ان اجد نصفى الاخر ........ ولم اعرف بان الله قدر لى ذلك لانى ساجد املى عند دخولى كلية اخرى .......
وللعجب انى دخلت كليه لا اكاد ان اطيق حتى اسمها وهى" كلية التجارة "
فى هذه الايام كان لى ابن خالة وللعجب ايضا انه مهندسا ........ لا ليس هو من اتمنى ان اتزوج فقد كانت مشاعرى تجاهه مشاعر اخوة ليس الا ........ وفجاة .......
لاحظت اهتمامه بى وكان اهتماما يلفت النظار ........ولكنه لا يلفت نظرى انا فكنت اشعر بانهه يهتم بى لاننى بالنسبة له اخت ليس الا
ولكن ......... فوجئت بانه طلب يدى واراد ان يتزوجنى ...... ماذا اقول ..... صدمت .نعم صدمت فكيف يتزوج الاخ اخته
يبدو اننى عاطفيه جدا لا افكر بالعقل ابدا ...... فى ذلك الوقت تاكدت ان ليس هناك ما يسمى بالاخوة او الصداقة بين رجل وامراة طالما انهما ليس اخوات فى الحقيقة
كرهت نفسى وكرهت الحياه ...... ماذا افعل وانا ارى والدى يوافقون عليه ........ااوافق لاهرب من حياتى البائسة ..... وماذا بعد .......فانا لم انعم بحياه سعيدة فى احضان والدى ..ولم احقق حلمى وطموحاتى
ايضا الحلم الوحيد الى كنت انتظره يبدو انه وهم اعيش من اجله
ولكن لا فانا لا استطيع ان اتزوجه ......انه اخى لا استطيع ان اتزوج بمن اشعر ناحيته بمشاعر الاخوة ..... لا اريد ان اظلمه ولا اريد ان اظلم نفسى واذا كان لى اولاد لا اريدهما ان يعيشا مثلى فى بيت لا يوجد به حب ولا مودة ولا رحمة ....... اريد ان اتزوج بمن اشعر بانه نصفى الاخر الذى يكمل معى حياتى واشعر بحبه وحبى له
رفضت ......
نعم رفضت زواجى منه ......ولكن امى رفضت ان تخبره برفضى وتركتنى لمدة حتى افكر
لا يامى افكر بماذا ايعقل ان اتزوج باخى ..لا يوجد موضوع اصلا حتى افكر به ورفضى هذا نهائى نهائى نهائى ......
وياللمسكين ...... كان يظن اننى اصبحت خطيبته وكان ياتى الينا دائما واهتمامه بى زاد عن الاول ........ ولكنى لا استطيع ان استمر فى هذه التمسيلية القذرة
لا اريد ان امثل عليه اننى لا اعرف شىء عن الموضوع ( كما طلب من امى ذلك ان لا اعرف شىء الى ان يتحسن ماديا )
انا لا اقدر فما عدت اقدر على ان اراه انا لا اطيقه نعم لا اطيقه ......... اعرف اننى حقيره ولكن ماذا اقول هذه مشاعرى ولا اقدر على تغييرها ......المهم المسكين عرف بحالتى التى كنت امر بها لعدم استطاعتى لدخول كليه الهندسة فحزن
وعرف باننى سادخل كلية التجارة فقال لى بان له صديق اسمه "هشام" وهشام هذا له اخت فى الفرقة الثالثة فى كلية التجارة اسمها " مها " سيكلمه ليكلمها لتهتم بى اول يوم اى لتكون معى ولتعرفنى كيفية الحياه الجامعية والمحاضرات
الى اخر تلك الاشياء فوافقت
وفعلا تقابلنا اول يوم وكانت بالفعل نعم الصديق فوالله لو كان لى اخت لما فعلت ما فعلت معى فى هذا اليوم ...... والعجيب اننى كنت اول مرة اراها وترانى ولكننا كاننا تقابلنا قبل ذلك فارتحت لها كثيرا واظنها ارتاحت لى ايضا
وقد استمرت صداقتنا طوال العام الدراسى صحيح اننا لم نتقابل كثيرا ولكن المكالمات التليفونية كانت بيننا وبين الحين والاخر كنا نتقابل وطبعا كان لابد من زيارتها فى بيتها ولحسن الحظ ان بيت خالتى كان بالقرب من منزلها فى هذا اليوم عرفت بانى عند خالتى فطلبت منى ان آتى لزيارتها فوافقت واستاذنت من امى ....... وللعجيب ايضا ان امى وافقت لانها ترفض ان اذهب الى بيت احد من اصدقائى الا للضرورة القصوى المهم انى ذهبت ....
ولتكتمل سلسلة الاندهاش عنما دخلت البيت وسلمت على والدتها لم اشعر انها غريبة عنى ....... لا ........ بل شعرت بانها ام.......امى ....نعم شعرت بانها امى وهذا الشعور لم اشعر به لاى واحدة من امهات اصحابى
المهم انتهت الزيارة وكان لابد من ان ارجع الى بيتى فالوقت اصبح متاخرا كما ان السماء لا تكاد تتوقف عن انهيال المطر ..... وكما تقول امى ان المطر خير واجمل يوم هو اليوم الذى تمطر فيه السماء
كنت اتعجب من قولها هذا وافول كيف يكون المطر خير فبالنسبة لى يوم المطر هو اسوأ يوم فى حياتى
واذا بارادة الله فكانه اراد ان يجعل يوم المطر اجمل من اجمل يوم فى حياتى
ودعت والدتها وخرجت معى "مها"لتودعى الى باب المنزل واذا ........واذا........
بصوت ارجل تاتى من خلفى وكانها تصعد السلم استدرت لارى من .........
ومن شدة المفاجاة ........ شعرت بان قلبى كاد ان يقف من سرعته ....... ولم اشعر بنفسى واصبت بدوار حتى كدت ان اسقط ارضا ولكنى لم افعل فلكأن صوته ايقظنى من غفلتى ولكأن صوته ايقظ مقلتى فاستعدت بعض من وعيى
يالله .........ماهذا ..... انت اهنا انت .......... انت من كنت انتظره وابحث عنه ..........انت من كنت اراه فى احلامى .......... انت حلمى ......... انت فارسى ........انت حبيبى
"اعرفكم ببعض ......... هشام اخويا السبب فى معرفتنا "
" ليلى يا هشام " هكذا عرفتنا ببعضنا وطبعا كنا نعرف بعض بالاسماء فقط فهو صديق ابن خالتى وانا .......انا من اراد ان يتزوجها صديقه واحبها
اخذ ينظر لى ويحدق بى وكانه كان يريد ان يرى من هى التى يحبها صديقه كل هذا الحب وعرف بانى رفضته ولا اريده زوجا لى
ياه للقدر ايكون من ابحث عنه صديق من ارادنى زوجة له واحبها ........فكيف اذا يفكر بى ....... لا بالطبع ساكون اخر واحدة فى الدنيا من الممكن ان يفكر بالارتباط بها
والسبب اننى رفضت زواج صديقه
يالهى ..ماذا افعل ........سلمت على "مها " وذهبت كان المطر ثقيلا والجو باردا ولكننى لم اشعر به .. فلم اشعر حتى بمن كانو فى الطريق ولا اعرف كيف عدت الى المنزل فقد كنت فى حالة لا احسد عليها
اهذا انت من ابحث عنه لماذا لماذا قدرى هكذا ....... فى اليوم الذى اجد نور حياتى اعرف بانى اخر واحدة من الممكن ان يفكر فيها .........

ام ماجد الصغيرة
ام ماجد الصغيرة
في الالنتظار

قمر مصر2005
قمر مصر2005
ذهبت الى البيت ......ولا اعرف ماذا بى ......ماكل هذه المشاعر .....اهى مشاعر حب له ام حزن لانى لن اكون له ........لا اعرف ماذا افعل ...... يالهى كن رفيقا بى كن رحيما على ........لا تدعى هكذا ........ارحمنى من هذا العذاب ....انت من وضعته فى طريقى وانت من تقذف الحب فى القلوب ....... يا مقلب القلوب اقذف حبى فى قلبه واجعله اهلا لى وانا اهلا له ........ يالهى ...... يا سميع الدعاء ..... يا مجيب الضعفاء انه من ابحث عنه ......
انه زوجى الذى رسمته فى خيالى ........ انه حب قلبى وحب عمرى من قبل ان اراه .............اجعله يفكر بى اجعله زوجا لى ........ ساضع قلبى مداسا له ........ ساجعل يداى شموع تضىء له حياته ......ساضحى بعمرى
فى لحظة قربى منه ....... ساكون له زهرة عمره ........ ونورقلبه ..........والهواء الذى يستنشقه ......... يالهى لكم صليت لك والناس نائون ....... ودعوتك وهم غافلون .............. ورجوتك وهم مضجعون.........
واستعطفتك وهم قاسون ........ز ان ترزقنى بمن اهواه قبل ام اراه ........... واعشقه من قبل ان اعرف اذا كان موجود بهذه الدنيا ام لا ..........يالهى بحق كل شىء جميل فعلته وبحق كل دمعة جرت من عيونى خشيتة منك
ان تقذف حبى فى قلبه .......يالهى اقذف حبى فى قلبه ........... يا ربى اقذف حبى فى قلبه
وسارت الايام والشهور وانا فى هذه الحال بين دعاء ورجاء لعل الله يستمع الىّ ويرحمنى من هذا العذاب
فما عدت ارى احا غيره وما عادت عينى تحلم باحد سواه ......... كنت اذهب الى الافراح والحفلات لعلى اجد من ابحث عنه ولكنى ما عدت احب الذهاب الى اى فرح او حفلة فقلبى قد اكتمل من نصفه الاخر الذى كان يقتقده
وماذا اريد اذا .......فقد وجدت نور عيونى وزهرة عمرى وروح قلبى ........ يالله .........لعله يشعر بى ماذا افعل ....... اقول لمها اخته ........ لكن لا ........ مستحيل ان تصدقنى ....... وعندها حق فانا رايته مرة واحدة فقط
حتى هذه المرة كانت لمده ثوانى ........ يالهى .......ز لعلها تشعر بى وتفهمنى فكثير من الناس نراها مرة واحدة ونشعربارتياح لهم ......... ساقول لها ....
لالا ......... واذا قالت له وكان هناك واحدة اخرى فى حياته ...... يالهى ....واحدة اخرى فى حياته ...... ساموت اذا عرفت ذلك
يالله ارحمنى من هذا العذاب ...... ارحمنى
وانتهى العام الدراسى الاول فى الكليه ...... لكم انا حزينة لانى ساترك الكليه طوال الاجازة الصيفية لا حبا فيها ........ ولكن لانها قريبة من بيته .......... ولا استطيع الذهاب الى بيت خالتى التى بجوارهم
ماذا افعل ... فانى اشعر بارتياح عند وجودى بالقرب من بيته
ولعل الله قد استجاب لدعائى وحقق املى فيوم ذهابى لفرح ابنه خالتى رايته هو واخته مها فى الطريق ولعلكن تشعرون بما كنت فيه فى هذه اللحظة فاحساسى لا استطيع وصفه الله فقط يعرفه كنت اشعر بانى فى عالم اخر شعرت
بضربات فى القلب سريعة ودوخة وزغللة فى عيونى وشعرت برعشة فى كل جسمى ويدى باردة .......... فذهبت لاسلم عليها والعجيب اننى ما كنت انظر اليها كانت يدى فى يدها ونظراتى بين الارض وبينه
وفى هذه الحظة عرفت ان من يحب لا يستطيع اخفاء حبه امام حبيبه فلغة الجسد كثيرا تكون اصدق من لغة اللسان وتركتها وانا فى حالة لا يعلم بها الا الله
وبعد اسبوعين وجدتها تتصل بى وتطلب مقابلتى فى مكان ما ...... فاندهشت لانها كثيرا ما ترفض الخروج معى الا للضرورة فوافقت طبعا وانا كلى سرور .... فوالله انى احبها واشعر بانها اخت لى من قبل حتى ان ارى " هشام "
او اعرفه ......... "ماذا !!!!!" قلتها وانا فى قمة السعادة لا بل كلمة السعادة لا تعبر عن شىء مما كنت فيه فقد طلبت منى ان احدد موعد مه اهلى لياتون يخطبونى له ....... له هو .......... يالهى كم انت رحيم .....كم انت كريم
كل كلمات الثناء لا تعبر عن عظمتك وكرمك كانا لدى مشاعر لا توصف خليط من الفرحة والسعادة والحب والشكر ......... كانت لحظة لا توصف كلمات الدنيا كلها بكل اللهجات واللغات لا تعبر عن حالتى فى هذه اللحظة
" احبك"
ياه كل هذه الساعدة انا لا اطمع فى شىء بعد فقد قالها لى ونحن جالسون امام مياه البحر والشمس تودعنا برحيلها وذراعه وضعها حول كتفى وشعرت بانى لا اريد ان اخرج من هذا الدفء الذى يغمرنى من حبه وحنانه
وقد مر شهر كامل على خطوبتنا لا انام الا على صوته واستيقظ عليه كنت اشعر بانى عصفورة صغيرة تطير فى عنان السماء وانا معه لا اشعر بانى اسير على الار ض اشعر وكانى يمامة لا تلمس رجليها ارض الدنيا وكانى فى حلم جمييل
ومع الر غم من كل هذه السعاد ة الا اننى كنت اخشى من مجهول ينظرنى ما هو ...... لا اعرف
ولكنى كنت اريد ان اعيش اللحظة دون التفكير فى اى شىء اخر
كنت اراه كل يوم عند ذهابى الى الكلية ........ ما كنت احلم باكثر من ذلك
" ايعجبك " قالها لى ونحن ناخذ عشائنا على ضوء القمر امام مياه النيل وقد اخذ يرسل اشعيه البيضاء اليها كانه يغازلهاوالنجوم تتلالا من حوله كانها تضحك من هذا الغزل البرىء
" نعم........ احب القمر جدا وهو بدر "
" انه يغير "
يغير من ماذا"
يغير منك"
لماذا "
لانك اجمل منه"
يالهى ما كل هذه السعادة التى انا بها ........ يالهى لا تحرمنى منه ولا تحرمه منى ابدا .... ابدا ........ واجعل كل مخاوفى تلك اوهام كالسراب
" هشام ..... اتتركنى فى يوم من الايام "
" انا ........ لو تركتك امووت "
" كنت فى غايه السعادة كنت اشعر بان لا احد سواى اسعد منى ........ فقد كنت انسى الدنيا بكل ما فيها من ماسى واحزان ....... نعم والله كنت اشعر بانى فى عالم اخر عالم لا يوجد به الا انا وهشام وحدنا
كنت انام احلم بالسعادة التى تنتظرنى بعد انتهائى من فترة الدراسة وزواجى منه
ياه لكم حلمت بان اكون عروس ........لا وعروس لمن ........ لمن اهواه واعشقه
هشام ..........
"ماهذه"
" انها سلسة بها اسم الله "
"يااه لكم هى جميلة "
"ااعجبتك"
" اعجبتنى لانها منك"
نعم فلقد كانت بالنسبة لى اجمل هديه بل واعظمها وارفعها قدرا عندى لانها منه ....... ما كنت اخلعها من رقبتى ابدا ........ فقد كنت اشعر وهى فى رقبتى بان جزء منه معى وهو ليس معى
ياه قضينا اجمل ايام عمرنا ولكن.........
القدر لم يتركنا وحدنا .......ففى ظل فر حتى تلك التى كانت تملانى ....... وعى ما يبدو اننى من شدة سعادتى ما كنت اشعر باحد حولى ...... ويبدو ان العلاقة بين ابى وامى قد ازدادت سوءا
ففى يوم عدت الى البيت وقلبى كله حب وشوق وسعادة فعندما اكون مع هشام ........ ارجع الى البيت لا اشعر باى شىء ........ دخلت الى منزلى وارتميت فى حضن امى واخذت اقبلها فى كل مكان وانا اجرى وادور
ودخلت حجرتى وقبلت لعبى وعروستى وهى فى حضنى وادور ادور ادور حول نفسى الى ان سقطت على سريرى من شدة التعب وسرحت سرحة طويلة وبعد ساعة كاملة
ذهبت الى امى لاقص لها كل ما حدث بيننا انا وهشام كما تعودت
ولكنى وجدت امى جالسة على الاريكة واضعة يدها على جبينها وكانها تريد البكاء
واخوتى الحزن يملا وجوههم البريئة والدموع تملا عيونهم الصغيرة
" ماذا هناك يا امى "
وهى لا تجيب " ماذا هناك "
اخذت اكررها الى ان تعطفت وجاوبتنى بتلك الجملة التى كانت مثل السكين على رقبتى " انا وابوكى اتفقنا على الطلاق "
"ماذا" ........... " ماذا تقولى "
فانا كنت اعرف ان المشاكل والعلاقات بين ابى وامى تسوء يوم بعد يوم ولكن لم ياتى فى خاطرى ان هذا من الممكن ان يحدث " طلاق"
ذبحتنى امى ........ وقتلت السعادة التى كانت تملانى
هشام انه هشام ......... نعم مالى سواه يقف بجانبى فى تلك اللحظة .......... اتصلت به ورويت له كل ما حدث ......... ووجدت نبرة صوته قد انقلبت من سعادة وفرحة بى لاتصالى به لاول مرة لانه هو الذى كان يتصل بى
الى حزن ........... او غضب ........... لعله حزين علىّ
مرت الايام وانتقلنا الى شقة اخرى انا وامى واخوتى ....... وتم الطلاق .......... ولكن اين هشام ......... لماذا هو لم يقف بجانبى فى تلك الايام الصعبة .......... لعل به مكروه ........... فهو لم يتصل بى منذ اسبوع كامل
من اخر مرة اتصلت به وقلت له هذا الخبر المشؤم
تلمست له كل الاعذار ولكنى اخاف ان يكون قد اصابه مكروه .......وفى حيرتى هذه ارتفع رنين جوالى فاسرعت اليه كالمجنونة انه هشام يريد ان يقابلنى
تركت كل شىء ولبست ثيابى بسرعة البرق ......... فقد كنت مشتاقة له
" هشام .......... حبيبى ابك مكروه "
" ليلى ..... انا ......."
" ماذا......... ماذا بك "
وبعد استعطافات كثيرة ليقول لى ماذا به ............ صدمنى
" ان القدر لا يريدنا ان نكمل حياتى معك"
" ماذا "
"انا ......... انا لا استطيع ان اتزوج من واحدة ابوها وامها منفصلين "
وقعت تلك الكلمات علىّ كالصعقة
صدمة
ماذا اقول لا يوجد كلمة اعبر بها عن صدمتى
فقد وقفت الجمل والكلمات على لسانى
وكانه قد شل من هول الصدمة
واخيرا بعد طول انتظار وكان ينظر لى منتظرا ان اهينه ولكنى ما فعلت شىء الا ........
تركته وجريت فى الشوارع كالمجنونة افكر فيما قال ........ لا اعرف هل انا فى حلم ام كابوس ام ماذا .........ماذا جرى ............ هل ما حدث كان خيال .......... اكاد لا اصدق ما سمعته .......... ولاننى رايته وجها لوجه وهو يتحدث لما صدقت انه هو من قال هذا الكلام
هكذا كنت اهرول فى الطريق واكلم نفسى حتى ظن الناس بى الظنون ...........و..................
" اين انا "
استيقظت لاجد نفسى بالمستشفى وعرفت بانى صدمتنى سيارة ,.............ز طبعا كنت انا المخطئة
ووجدت نفسى بين اهلى وامى بجانبى تحمد الله انى لم اذهب ضحية للظروف التى مرت بى
وكنت ابحث من بينهم عنه " اين هشام "
" لم يات "
" اعرف بما حدث لى "
" نعم وقد جاءت اخته لتطمئن عليك ورجعت"
هكذا ........... كل ما بيننا انتهى هكذا ......... ماذا فعلت لتقتلنى وتقتل حبى .............اليا ذنب فيما حدث ............. اانا الجانية ام المجنى عليها............. فانا ضحية ......... ضحيه لاب وام لا يعرفا كيف يبنيان بيت سعيد لهم ولابنائهم
ظللت هكذا اهذى ......... وحراراتى فى ارتفاع ........لا اريد طعاما ولا شرابا ........ فقط اريد ان اراه .........ان استعطفه ........لكى لا يتركنى
الى ان تحسنت صحتى ورجعت الى البيت ..........انتظرت كثيرا لعل حبى يشفع عنده خطئى الذى لم ارتكبه وياتى ليطمئن علىّ
ولكنى كنت فى وهم كبير .........الى ان جاءت اخته مها لتطمئن علىّ
رحبت بها وسالتها عنه
قالت لى فى حزن يملئها باه خطب ابنه خاله وسيتزوجون قريبا
يالهى .......كتمت دمعى ...........و قلبى يحرقنى ........... واسودت الدنيا فى عيونى .........ما عدت اطيق الحياه
قمت واحضرت لها كل هداياه وشبكته .........لا .........الا السلسلة التى بها اسم الله طلبت منها ان تستاذنه فيها لانى لا استطيه ان اتركها صحيح ان الشبكة والهدايا كانت منه ولكن الشبكة من اموال ابيه والهدايا منه ولكن هذه السلسلة كانت اول هديه يقدمها لى فكانت تعنى لى الكثير من المعانى ..... رفضت ان اتخذها لان عندنا العادات ان لو فسخ الشاب الخطبة تصبح الشبكة والهدايا من حق خطيبته ولكنى رفضت واعطتها لها
ولكن امى وقفت بجانبى وشدت بازرى ومسكت ساعدى لاعبر بر الامان اجتهدت فى دراستى .........وضعت كل همى فى دراستى ...........حتى تخرجت باعلى تقدير
وكان القدر اراد ان يصطلح معى فبعثنى بزوج عطوف حنون رضى بى زوجة وهويعرف ظروفى ويقدرها فقال لى ليس لى ذنب
وقف بجانبى حتى نلت اعلى الشهادات واخذت الدكتوراه ...........وقد من الله على بطفلة رائعة الجمال كانت هى حياتى وعمرى وكل شىء بالنسبة لى
ولكن......... الدنيا تعطى وتاخذ
فقد توفى زوجى .......... توفى ساعدى .......... توفى معينى على الحياه
ولكنى لم افقد الامل......... فكان كل هدفى هى ابنتى اعمل واجد فى العمل لاحقق لها حياه سعيدة .........كنت لها الام والاب وكل شىء
كبرت ودخلت الجامعة ودخلت كلية الهندسة لتحقق املى الذى كنت اطمح اليه
كنا اصحاب اكثر من انى ام وهى ابنتى
كنت اعرف انها تحب زميلا لها وهو يحبها ورايته اكثر من مرة كان نعم الشاب غير شباب عصره
ماكنت اعرف غير اسمه وحده لا اعرف اى شىء عن عائلته الا انه يتيم الام وابوه مسافرا لبلد عربى ويعيش مع جدته وجده
وتخرجت ابنتى وطبعا تريد ان تتزوج من هذا الشاب واتفقنا ان تتم الخطبة ولكن ابوه لا يستطيع المجىء لشدة انشغاله فى عمله فى تلك البلد العربى وكان يلزم طبعا الزيارات من الاهل قبل الخطبة لنتعرف عليهم ويتعرفون علينا
وجاء هو وجدته وجده وعمته
ودخلت اليهم لاسلم عليهم واتعرف بهم
واذا ...........
انى اعرفهم ........... نعم انها مها وهذه امها وابيها
ماهذا
ايكون هذا الولد ابن هش....................
ايعقل هذا
انى فى حلم لست فى حقيقة
لالا ......... انى اشاهد فيلما خياليا
هذا اخر شىء توقعته فى حياتى ان يحدث .......... اتتزوج ابنتى من ابن .......... ابنى ............ او الذى كاد يصبح ابنى
ماذا افعل ......... يالهى ساعدنى اارفض
ولكن ........برفضى هذا اكون قد قتلت قلب ابنتى بيدى
وقتل القلب شىء يصعب احتماله .........وانا اعرف ذلك جيدا
اضررت الى الموافقة متنية من الله ان يجعل حظ ابنتى احسن من حظى
وهانا البس ابنتى فستان فرحها
وذهبت لابلس احلى ماعندى ........ واتزين بالزينه التى كاد جسمى ان ينساها ........... ولكن هل فرحتى تلك واهتمامى بنفسى بسبب فرح ابنتى ام بسبب انى ساراه بعد كل هذه السنون
لا اعرف ........كان هناك خليط من المشاعر .........هل الزمن لم يستطع ردم وقتل هذا الحب .......... هل كل هذه السنون لم تستطع اطفاء تلك النيران الملتهبه فى قلبى من هذا الحب
" ليلى ............ انتى كنتى سرحانة ولا ايه "
" انا لا ابدا ........ز ابدا يا هشام كنت عايز تقول ايه"
" كنت بقول ان الظروف والضغوط كانت عليا كتير ...... وانا............"
قاطعته " لا تقول شىء ......... فتلك مر عليها سنين كثير ة وانا لا اريد ان اتحدث فيها مرة اخرى "
" ليلى .......... انتى تعرفين انى ارمل من خمس سنوات وانتى الاخرى ارملة منذ زمن بعيد"
" وماذا بعد"
" كنت اريد ان نعيش الحياة التى تمنيناها سويا ولم نستطع "
" لا افهم "
" نتزوج"
" ماذا " قلتها فى سخريه " نتزوج .............. هه الوقت ..............................تاخر"
وتركته واقفا مطاطا الراس لا اعرف اذا كان نادم ام...............
ورجعت الى الوراء حيث منزلى بعد ان انتى الحفل وانطفات الانوار الا ضوء واحد ضوء القمر ........... ضممت ذراعى حولى لادفىء نفسى فلمست يدى شىء ......... ما هذا ......... انها السلسة التى قدمها لى هدية وبها اسم الله
دمعت عينى وصعدت السلم وتوجهت الى غرفتى ونظرت من الغرفة لاجده ينظر الى ضوء القمر امامه واقفا لا يتحرك .......... والظلام يملا المكان الا من ضوئه ..........ونكاد نسمع صوت الهواء من شدة السكون
وقفت انظر اليه وفى يدى سلسلته انظر اليها تارة وهو تارة وقلت فى نفسى الام تنظر ....... الى القمر ......... فى ليلة بدره ....... ايذكرك بشىء ......... اتذكر ( لو تركتك ..امووت) تذكرها
واغلقت الشرفة وانزلت الستائر لاروح فى نوم عميق
النهاية

قمر مصر2005
قمر مصر2005
لالالا انا زعلانة جدا جدا جدا
يعنى 51 واحدة دخلت ومافيش اراء
انا قلتلكو عايزة ارائكم سواء كويسة او وحشة

الزهرةالزرقاء
الزهرةالزرقاء
أهلا بلديات.أنا من دكرنس بجانب المنصورة.قصتك جميلة ولكنى لاأحب النهايات الحزينة نسبيا
ولكن القصة جميلة .تسلمى لناوننتظر المزيد...

المسلمة1
المسلمة1
عزيزتي القصة حلوة وبالأخص أنها بداية محاولاتك ولكن لي ملاحظتين الأولى كيف حلت مسألة خطبة ليلى من ابن خالتها؟ وكيف لم ينحرج صديق عمره أن يخطب خطيبته السابقة؟ والثانية أن فسخ خطبة هشام من ليلى وهو يحبها كل هذا الحب وخطبها رغم الاحراج مع صديقه , أقول أن فسخ الخطبة لهذا السبب ليس مقنعا أبدا ربما خطيب عادي بخطبة تقليدية وبظروف اجتماعية معينة ممكن أن يفسخ خطبته لهذا السبب أما هشام وهو يحبها كل هذا الحب ماالسبب القاهر ليتركها؟ وماهي الضغوط التي تسمح له بالتخلي عنها حتى وهي مريضة وراقدة في المستشفى؟الحقيقة لم أقتنع . على كل غاليتي كما قلت لك القصة حلوة وفيها كم كبير من الرومانسية ويبدو أنك أنت نفسك رومانسية وشخصيتك عاطفية وننتظر بشوق قصصك القادمة سلام

قمر مصر2005
قمر مصر2005
اهلا بيكى بلدياتى الزهرة الزرقاء وشكرا جدا لكى
حبيبتى المسلمة انا بشكرك جدا جدا على تعليقاتك
فعلا انا اول مرة اخد بالى من هذه النقاط ولكن من الممكن ان اشرح لك بعضها
بالنسبة لخطبة ليلى من ابن خالتها فما حدثت خطبة هو تقدم لها وهى رفضته
اما ان هشام صديق عمره خطبها لانه وجد انها تحبه وشعر بذلك
وكثير من الناس تحب الذى يحبها .........فهمتى اى انه شعر بانه يحبها لانها تحبه وهو لم يفسخ الخطبة بناء على رغبته ولكن الضغوط حوله كانت اقوى منه مثلا من عائلته التى ترفض ان يتزوج ابنهم من واحدة ابواها منفصلين خاصة ان موضوع الطلاق عندنا بمثابة الجريمة ..........نعم فلا يعترف مجتمعنا بان الطلاق هو حلال الله بصرف النظر انه ابغض الحلال فيعتقدون ان من تربت ونشات فى بيت به مشاكل وعلاقات اسرية غير مستقرة ستصبح هكذا فى بيتها
ومثل ما يقال عندنا " الزن على الودان امر من السحر"
ولكن على مايبدو من شدة تعمقى فى الكتابة نسيت ان اوصل هذه المعلومات للقراء ولكن اعذرينى فكما قلت انها اول مرة
ويجب ان اخطأ واتعلم من خطئى

الولد والديك قصه تموت من الضحك
أسطورة زمان ارجعت لكم بقصصها واتمنى انكم فقدتوني