- مرضى الكلى والقلب وضغط الدم المرتفع يمتنعون عنها
- المخللات خطر على مائدتك
مرضى الكلى والقلب وضغط الدم المرتفع يمتنعون عنها
المخللات خطر على مائدتك
أما عن تأثيرها الضار على الصائم فيتمثل في أنه من المرفوض تناولها لبعض المرضى مثل مرضى الكبد حيث يفضل الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد فيها نسبة الملح لأنها تتسبب في حدوث احتباس المياه في جسم المريض مما يسبب تورم القدمين وزيادة حجم البطن عن معدله الطبيعي، كذلك يحذر د. صديق مرضى ارتفاع ضغط الدم من تناول المخللات لأنها تزيد من ارتفاع الضغط وتؤدي إلى مخاطر غير محسوبة.
كذلك مرضى القلب بشكل عام لأنهم معرضون أيضا لنفس المخاطر عند تناول المخللات.
كما أن تناول المخللات خلال وجبة السحور يحمل من المخاطر الكثير فهي تزيد من إحساس الصائم بالعطش واحتياجه إلى كمية كبيرة من المياه والتي بمجرد تناوله إياها (المياه) عند الإفطار يشعر بحالة قاسية من عسر الهضم.
كما أن مخاطر المخللات تزيد بشكل ملحوظ في حالة شرائها جاهزة حيث يضاف إليها ألوان ضارة ومواد حريفة من الشطة والفلفل وغيرها وهي ضارة حتى للأصحاء وللمرضى بشكل خا،. فهي تتسبب في حدوث التهابات بالمعدة والاثنى عشر والإحساس بالحرقة بمنطقة في أعلى البطن، وفي حالة شكوى الإنسان من الالتهابات المعدية أو المعوية من قبل فإن تناوله للمخللات يزيد من حدتها وقد يؤدي الأمر إلى حدوث قرحة بالمعدة، من ناحية أخرى يقول الدكتور فهمي صديق إنه إذا أخذنا الجانب الإيجابي لهذه الأطعمة (المخللات) فإننا نجد أن إضافة بعض المواد الحريفة مثل الفلفل الأخضر والأحمر لها فهي مواد تعد مفيدة لذوي الضغط المنخفض بدون إكثار فهي تساعد على ضبط مستوى ضغط الدم واتزان الفرد، كما تساعد هذه المواد على فتح الشهية للإنسان الطبيعي الذي لا يعاني من الأمراض كما أن المواد الغذائية الموجودة في بعض أنواع المخللات مثل البنجر والخيار واللفت والجزر تحتوي على الفيتامينات المهمة لصحة الإنسان مثل فيتامينات (ب) المركبة وفيتامين (ج) و(أ) وهذه الفيتامينات تساعد على وقاية الجسم من الأمراض كما تساعد على التمثيل الغذائي الجيد للأطعمة بالجسم، كما أنها تعمل على تقوية الجهاز المناعي.
ومن جانب آخر قد تحمل كما سبق بعض المخاطر الصحية لهؤلاء المرضى المسموح لهم بالصوم ولكنهم من ذوي الضغط المرتفع أو أمراض القلب وهي أمراض تزيد بتعاطي الأملاح والمخللات بالطبع التي يتركز بها الملح لذلك ينصح مرضى القلب ومرضى الكلى والضغط المرتفع بتجنب تناول المخللات بشكل عام وفي شهر رمضان على وجه الخصوص.
أما مرضى قرحة المعدة والقولون وأمراض الجهاز الهضمي عموما فإن تناولهم المخللات يساعد على زيادة التهابات وقرحة المعدة والقولون، لذا ينصح هؤلاء بتجنبها حتى يستمتعوا بصوم هادئ وصحي ومن دون ألم، وحتى لا يضطروا إلى وقف صومهم نتيجة ما يعترضهم من متاعب.
وإذا كانت المخللات يحرم تناولها لهؤلاء المرضى فإن هناك أيضا بعض المعايير والضوابط التي تحكم تناولها عند الأصحاء، هذه المعايير التي يوضحها الدكتور فهمي صديق تتلخص في أنه يجب على كل فرد أن يتأكد من سلامة هذه المخللات قبل أن يقبل على تناولها، وذلك من خلال التأكد من الخامات التي يتم إعداد المخلل منها من خلال شكلها الخارجي وكذلك رائحتها ومذاقها، ويجب أن يكون لون هذه المخللات طبيعيا وخالية من الفطريات والبكتيريا التي تسبب التعفن وتحدث التغير في صفاتها الطبيعية، كما أنها لا تكون مصابة من الناحية الحشرية من خلال إعدادها وتمليحها الجيد كذلك لابد من مراعاة الصحة الشخصية للبيئة الخاصة للبائع نفسه من خلال ملاحظة محافظته على مظهره الصحي ونظافته الشخصية فقد يكون هذا البائع مصدرا من مصادر العدوى حينما يكون مصابا بمرض من الأمراض التنفسية أو أمراض الجهاز الهضمي أو الأمراض الجلدية.
كذلك يحذر الدكتور فهمي صديق من ظاهرة نشهدها أحيانا في شهر رمضان بشكل خاص وهي انتشار المخللات المضاف إليها الألوان الصناعية المختلفة التي تجعل المنتج مرغوبا من شكله ويزيد عليه إقبال المستهلك رغم ما تحمله هذه الألوان من أضرار تهدد الصحة العامة للكبار والصغار، حيث تستخدم بلا ضوابط من قبل بعض الباعة.
كذلك يوجه الدكتور فهمي صديق نظر المستهلكين إلى أهمية إلقاء نظرة على الأواني والبراميل التي توضع بها المخللات والتأكد من نظافتها وتجنب شراء المخللات المحفوظة في براميل وأوان بلاستيكية حيث إنها في كثير من الأحيان تكون مستخدمة من قبل في تخزين مواد كيميائية ضارة للإنسان.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.