الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
رجه بس ذوووق
04-01-2022 - 12:10 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا فرشات ؟؟
طلب منا الدكتور بحث عن المشاكل الاجتماعيه
اعجبتني فكره وحده من البنات عن عنوان بحث وهو مشكلة تقليد المسلمين للغرب بالعادات والتقاليد,,
بنات ابي بحث عن هذا الموضوع او اي مشكله اجتماعيه بحيث نعرف المشكله ونطرح اسئله حوله , اسبابه, نتائجه, المساؤ, المحاسن, طرق علاجه
بس البحث بالانجلش لو سمحتو طبعا ما يكون طويل ..
والله يجازي اللي تساعدني الف خير .. ويحقق لها كل ماتتمنى ,,
توكلت على الله ثم عليكن ,,


التعليقات (6)
بنت عربيه
بنت عربيه
الأخت الفاضلة أنا بفضل الله أسوي أبحاث وجميع الخدمات الطلابية وعروض البوربوينت والترجمة لو تحبي أسويلك البحث بالانجلش على مستوى عالي من الدقة راسليني على الخاص

عروسة حبيبها
عروسة حبيبها
شوفي توقيعي ولو احتجتيني راسليني
موفقة

اميرة بريده
اميرة بريده
تفضلي اختي ذا بحث عن مشكله التحرش الجنسي بالطفل داخل الاسره ذا بالعربي والحين انزله لك بالانجليزي وان شاء الله يعجبك
**تعريف الاستغلال الجنسي لجسد الطفل : " هو اتصال جنسي بين طفل لبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه " ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995). هذا الاستغلال يعرف على انه دخول بالغين وأولاد غير ناضجين وغير واعين لطبيعة العلاقة الخاصة جدا وماهيتها ، كما أنهم لا يستطيعون إعطاء موافقتهم لتلك العلاقة والهدف هو إشباع المتطلبات والرغبات لدى المعتدي ، وإذا ما حدث داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق ونقد للتابو المجتمعي حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى أو ( قتل الروح ) حسب المفاهيم النفسية وذلك لأن المعتدي يفترض عادة أن يكون حامي للطفل ، ويعرف سفاح القربى حسب القانون على انه " ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة" ( لوجسي،1991 )
ويقصد بهذا النوع من الاستغلال :-
- كشف الأعضاء التناسلية.
- إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
- ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة .
- التلصص على طفل.
- تعريضه لصور فاضحة ، أو أفلام.
- أعمال مشينة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة .
-اغتصاب. ( مكلوبتس؛ لفشيتس، 1995)
** كيفية الانتهاك :
المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل و له علاقة ثقة و قرب للضحية و قد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ ، عم ، خال ، جد أو معروفين للضحية
ويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب، و هو استخدام الرشوة، و الملاطفة، تقديم الهدايا...الخ
أو الترهيب أو التهديد: و هو التخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء. و ذلك عن طريق: الضرب، التهديد بالتوقف عن حب الطفل أو عدم أخذ الطفل إلى أماكن يحبها، التخلي عن الطفل بأنه السبب لأنه هو يريد ذلك.
هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع و عدم الكشف عنه.
ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك
**لماذا تستغل البراءة ؟:
يتفق الباحثون على عدم وجود سبب واحد يبرر حدوث العنف نحو الطفل، وإنما هي عدة عوامل متشابكة تتفاعل في سياق اجتماعي وثقافي محدد . ويمكن إجمال هذه الأسباب ضمن تصنفين للأستاذة لميس ناصر :
أ- العوامل الديمغرافية وهي:
((العوامل الاجتماعية /العوامل السياسية / العوامل النفسية/ العوامل الاقتصادية /العوامل القانونية وأهمها "عدم كفاية القوانين التي تحكم الاعتداءات الجنسية على المرأة والطفل"/
قصور التعامل لدى الجهات الأمنية مع مشكلات العنف /عدم وضوح بعض المفاهيم قانونياً "الإساءة الجنسية … وغيرها"/وسائل الإعلام التي تكرس مظاهر العنف في البرامج التلفزيونية ، والكومبيوتر ، والألعاب الإلكترونية مما يؤدي إلى انتشار حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة فالجرعات الإعلامية الزائدة من العنف تبطل الحساسية ، تجاهه .
ب- عوامل الخطورة :
وتتضح في الآتي :
*عوامل الخطورة المرتبطة بالمسيء :
ويكون المسيء في الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً ، عاطفياً ، أو جنسياً ، او يكون قد عاني من الإهمال وهو طفل .
*عوامل الخطورة المرتبطة بالمساء إليه / إليها :
بعض صفات الأطفال الجسدية والعاطفية قد تقلل من حصانتهم للإساءة، اعتماداً على تفاعل هذه الصفات مع عوامل الخطورة لدى الوالدين
( الإعاقة ، المرض المزمن ، الانعزالي الخ .. )
*عوامل الخطورة المرتبطة بالعائلة :
بعض العائلات لها صفات محدده تزيد من احتمالية الإساءة فيها (النزاعات الزوجية، الضغوطات المالية والوظيفية ، الانعزال ) .
*عوامل الخطورة المرتبطة بالمحيط :
تنتشر الإساءة في بعض المجتمعات أكثر من غيرها ، وما يعتبر في مجتمع ما إساءة ليس كذلك في مجتمع آخر . ( مفهوم العقاب الجسدي ، القيم )
ولابد أن نذكر أن وجود عوامل الخطورة المذكورة آنفاً لا يعني بالضرورة أن تؤدي إلى العنف والإساءة ، وذلك بسبب تعدد العوامل وتفاعلها مع بعضها البعض
" هو اتصال جنسي بين طفل لبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه " ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995). هذا الاستغلال يعرف على انه دخول بالغين وأولاد غير ناضجين وغير واعين لطبيعة العلاقة الخاصة جدا وماهيتها ، كما أنهم لا يستطيعون إعطاء موافقتهم لتلك العلاقة والهدف هو إشباع المتطلبات والرغبات لدى المعتدي ، وإذا ما حدث داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق ونقد للتابو المجتمعي حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى أو ( قتل الروح ) حسب المفاهيم النفسية وذلك لأن المعتدي يفترض عادة أن يكون حامي للطفل ، ويعرف سفاح القربى حسب القانون على انه " ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة" ( لوجسي،1991 )
ويقصد بهذا النوع من الاستغلال :-
- كشف الأعضاء التناسلية.
- إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
- ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة .
- التلصص على طفل.
- تعريضه لصور فاضحة ، أو أفلام.
- أعمال مشينة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة .
-اغتصاب. ( مكلوبتس؛ لفشيتس، 1995)
** كيفية الانتهاك :
المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل و له علاقة ثقة و قرب للضحية و قد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ ، عم ، خال ، جد أو معروفين للضحية
ويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب، و هو استخدام الرشوة، و الملاطفة، تقديم الهدايا...الخ
أو الترهيب أو التهديد: و هو التخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء. و ذلك عن طريق: الضرب، التهديد بالتوقف عن حب الطفل أو عدم أخذ الطفل إلى أماكن يحبها، التخلي عن الطفل بأنه السبب لأنه هو يريد ذلك.
هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع و عدم الكشف عنه.
ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك
**لماذا تستغل البراءة ؟:
يتفق الباحثون على عدم وجود سبب واحد يبرر حدوث العنف نحو الطفل، وإنما هي عدة عوامل متشابكة تتفاعل في سياق اجتماعي وثقافي محدد . ويمكن إجمال هذه الأسباب ضمن تصنفين للأستاذة لميس ناصر :
أ- العوامل الديمغرافية وهي:
((العوامل الاجتماعية /العوامل السياسية / العوامل النفسية/ العوامل الاقتصادية /العوامل القانونية وأهمها "عدم كفاية القوانين التي تحكم الاعتداءات الجنسية على المرأة والطفل"/
قصور التعامل لدى الجهات الأمنية مع مشكلات العنف /عدم وضوح بعض المفاهيم قانونياً "الإساءة الجنسية … وغيرها"/وسائل الإعلام التي تكرس مظاهر العنف في البرامج التلفزيونية ، والكومبيوتر ، والألعاب الإلكترونية مما يؤدي إلى انتشار حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة فالجرعات الإعلامية الزائدة من العنف تبطل الحساسية ، تجاهه .
ب- عوامل الخطورة :
وتتضح في الآتي :
*عوامل الخطورة المرتبطة بالمسيء :
ويكون المسيء في الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً ، عاطفياً ، أو جنسياً ، او يكون قد عاني من الإهمال وهو طفل .
*عوامل الخطورة المرتبطة بالمساء إليه / إليها :
بعض صفات الأطفال الجسدية والعاطفية قد تقلل من حصانتهم للإساءة، اعتماداً على تفاعل هذه الصفات مع عوامل الخطورة لدى الوالدين
( الإعاقة ، المرض المزمن ، الانعزالي الخ .. )
*عوامل الخطورة المرتبطة بالعائلة :
بعض العائلات لها صفات محدده تزيد من احتمالية الإساءة فيها (النزاعات الزوجية، الضغوطات المالية والوظيفية ، الانعزال ) .
*عوامل الخطورة المرتبطة بالمحيط :
تنتشر الإساءة في بعض المجتمعات أكثر من غيرها ، وما يعتبر في مجتمع ما إساءة ليس كذلك في مجتمع آخر . ( مفهوم العقاب الجسدي ، القيم )
ولابد أن نذكر أن وجود عوامل الخطورة المذكورة آنفاً لا يعني بالضرورة أن تؤدي إلى العنف والإساءة ، وذلك بسبب تعدد العوامل وتفاعلها مع بعضها البعض
**الآثار الجسدية و السلوكية و النفسية لانتهاك جسد الطفل:-
أورد هنا بعض مما استطعت تجميعه عبر مواقع الانترنت من معلومات حول بعض المؤشرات التي يمكن أن تلفت نظر الأسرة إلى وجود طفل يعاني من مشكلة او ازمة ايا كان نوعها :
-أ-الدلائل الجسدية (تختلف حسب اختلاف الفئة العمرية).
صعوبة في المشي أو الجلوس. أمراض و أوجاع في الأعضاء التناسلية.
إفرازات أو نزيف أو تلوثات متكررة في مجرى البول. أوجاع بالرأس أو الحوض.
-ب- الدلائل السلوكية
الانطواء و الانعزال. الانشغال الدائم بأحلام اليقظة و عدم النوم و كثرة الكوابيس و الأحلام المزعجة. تدني المستوى الأكاديمي، و عدم المشاركة في النشاطات المدرسية و الرياضية. التسرب أو الهروب من المدرسة.
تورط الطفل في مسالك انحرافية ضد أبناء صفه. عدم الثقة بالنفس و الآخرين و العدوانية. تشويه الأعضاء التناسلية و تعذيب النفس. الرعب و القلق الدائم.
وقد تقوم الفتاة في سن المراهقة بتصرفات إغرائية، استفزازية للآخرين.
ج- الدلائل النفسية :
تذكر د. نادية عوض أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر أثناء مرحلة نمو الطفل؛ بحيث ينجذب الطفل شيئًا فشيئًا إلى الشذوذ الجنسي - كما يقول العلماء- من ضمنها تعرض الطفل لاعتداء جنسي.
ففي بحث للعالم الأمريكي "جريجوري ديكسون" عام 1996 ظهر أن 49% من الشواذ جنسيا الذين تناولهم البحث قد حدث لهم نوع من أنواع الاعتداء الجنسي أثناء مرحلة الطفولة!..
**اهتمام دولي واحصاءات علمية :
بدأ الاهتمام بالطفل في مطلع العشرينات من القرن الماضي ، بظهور أول إعلان لحقوق الطفل في العام 1923 ،
وقد التزم قادة الدول الذين حضروا مؤتمر القمة العالمي من اجل الطفل عام 1990 والذي تمت الموافقة خلاله على " اتفاقية حقوق الطفل " ، على الاسترشاد بمبدأ " الأطفال أولا " الذي ينص على ايلاء احتياجات الأطفال الأساسية الأولوية العليا عند تخصيص الموارد، في السراء والضراء ، وعلى جميع المستويات الوطنية والدولية وكذلك على مستوى الأسرة نفسها .
وبالرغم من أن مجلس جامعة الدول العربية قد اتخذ على مستوى القمة التي عقدت في عمان مارس2001م قراراً بتبني " الإطار العربي لحقوق الطفل " وهناك استعدادات لمؤتمر طفولي هام كان من المقرر انعقاده في سبتمبر 2001م لكنه تأجل الا انه ما زال الطفل في اسرته غير محمي من وجود العنف الموجه ضده والعنفىانواع منها الجنسي
وفي كتاب حقوق الطفل اورد المؤلف غسان خليل الاسهامات الدولية لمنع استغلال الطفل جسديا ومن ضمنها المؤتمر الذي استضافته السويد ونظمته منظمة الامم المتحدة و" اكبات" و" مجموعة المنظمات غير الحكومية من اجل اتفاقية حقوق الطفل "
وانتج المؤتمر اعلان هام يقضي باهمية التحرك لوضع حد للاستغال والاساءة الجنسية التي يتعرض لها الاطفال على ان يشمل التحرك المستوى المحلي الوطني والاقليمي والدولي .
بالرغم من كل التحركات الدولية للاهتمام بحقوق الطفل الا ان 29 دولة فقط اعتمدت خطة عمل تشمل حملات توعية وتشديد القوانين ذات الصلة بظاهرة استغلال الأطفال جنسياً
هذا بالنسبة لعماية الطفل من الخطر الخارجي فماذا عن الخطر داخل الاسرة !!
ان البحث عن الدمار داخل الاسرة صعب اذ لا نستطيع ان نحدد بدقة عدد الاطفال الذين تعرضوا في العالم العربي الى تحرش جنسي داخل اسرهم لتكتم الاطراف المعنية فقط نورد هنا بعض الامثلة لدول عربية اعلنت عن الاحصاءات :
**في الأردن :
تبين سجلات عيادة الطب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالاردن ان عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة ، شملت 174 حالة إساءة جنسية على الأطفال كانت مصنفة حسب ما يلي :
( 48 حالة إساءة جنسية ، كان المعتدي فيها من داخل العائلة ، و79 حالة إساءة جنسية كان المعتدي فيها معروف للضحية - قريب او جار او غيره، و47 حالة كان الاعتداء على الطفل فيها من قبل شخص غريب ) .
** في لبنان :
أظهرت دراسة صادرة عن جريدة لوريان لوجور ان المغتصب رجل في جميع الحالات ، ويبلغ من العمر 7-13عام ، وان الضحية شملت 18 فتاه و10 صبيان تترواح أعمارهم بين سنة ونصف - 17 سنة .
واشار المؤتمر الرابع اللبناني لحماية الأحداث الى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم ، على يد اقرباء لهم أو معتدين قاصرين . ( د . برنار جرباقة ، 2000 )
** في مصر:
تشير أول دراسة عن حوادث الأطفال في مصر أعدتها الدكتورة فاتن عبدالرحمن الطنباري أستاذ الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس الى ان ‏ حوادث الاعتداء الجنسي علي الأطفال تمثل ‏18%‏ من اجمالي الحوادث المختلفة للطفل
وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية فقد اتضح ان النسبة هي
35% له صلة قرابة بالطفل و 65% ليست له صلة بالطفل‏
‏ ** في سراييفو:
ذكر عبد الباقي خليفة ان هناك دراسة اعدت مؤخرا في كرواتيا، اثبتت ان واحدة من كل اربع فتيات تعرضت للاغتصاب على يد اقربائها.
وان كل واحد من ستة شباب يتعرض للاغتصاب. وان %90 من الاناث والذكور يمارسون الجنس دون سن الثامنة عشرة ثلثهم مع الاقارب و40% مع الجنس الواحد. ويقول الاطباء الذين يعالجون حالات دون سن العاشرة، ان بعض الاطفال لا يمكن ان يعودوا للحياة الطبيعية، وانه حصل لبعضهم لوثات عقلية بسبب الاغتصاب وبعضهم في حالات نفسية يصعب شفاؤها. **رأي الإسلام وحكمته في الوعي الجنسي :
لقد تميز الإسلام بشموليته في الطرح لكافة جوانب حياة المسلم حتى قبل أن يولد حين اهتم بالزواج والتناسل ولم يتحرج عن التطرق إلى كل ما يشغل تفكير المسلم في أمور حياته الخاصة .. إنه أمر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم حين علم الصحابة والصحابيات بلغة راقية وبأسلوب بسيط لا إفراط فيه ولا تفريط كل ما يتعلق بالأمور الخاصة جدا لأن الجنس جزء من الحياة اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه، وكانت أموره تناقش علناً في مجلس الرسول الكريم وقد فرق الرسول-ص- بين الخطاب الموجه إلى البالغ والطفل حين حدد سن التكليف بالبلوغ وأشار إلى خطورة مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة قبل قرون عدة حين قال الرسول -ص-((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرِّقوا بينهم في المضاجع)).
وقد أشار الأخصائي النفسي بديع القشاعلة في مقال له بعنوان "نظريات في علم النفس والحديث الشريف" إلى حكمة التربية في هذا الحديث بقوله :
((يحدد محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فترات زمنية للتعامل مع الطفل.... أما الجزء الأخير من الحديث وهو "فرقوا بينهم في المضاجع" فنابعٌ من تطور النمو الجنسي في هذه المرحلة والتي تعد نقطة تحول من الكمون الجنسي إلى حالة النشاط الجنسي والذي يبدأ مع مرحلة البلوغ، حيث نجد أن الأطفال حينما يصلون إلى سن العاشرة يكثر لديهم حب الاستطلاع عن النواحي الجنسية والفسيولوجية كما وأن الانتباه في هذه المرحلة يزداد وتزداد دقته الأمر الذي يساعده على إدراك الاختلاف بين الأشياء وإدراك الشبه أيضاً بينها. نتيجة لهذا فإنه يستطيع أن يقدم تفسيراً بسيطاً للأمور، وهذه صورة راقية من التفكير لم نكن نلحظها في المراحل السابقة من النمو.
إن هذه الفترة هي فترة ميل إلى الأمور الجنسية والتعرف عليها والعبث بها وهذا جعله الله تعالى ليكون تمهيداً لمرحلة البلوغ والتي يمكن أن تحدث فيها عملية الزواج.)،
ويقول د. حامد زهران أستاذ الصحة النفسية بان علينا كمربين أن نعرف أن الأطفال يصلهم معلومات من زملائهم في المدرسة والشارع.. وقد يقرأون كتبا بها أفكار مشوهة، وقد يطلعون في عصرنا الحالي علي مصادر سيئة في الإنترنت، وهناك ايضا القنوات الفضائية ،
علينا أن نعلم أطفالنا آداب السلوك الجنسي. إن أقرب العلوم للتربية الجنسية هي التربية الدينية، لأن الدين يعترف تماما بالغريزة الجنسية وينظم السلوك الجنسي تماما من الناحية الدينية قبل أي شيء آخر، ولهذا فالمفروض أن نهتم بتعليم أحكام الدين.. وحدود الله فيما يتعلق بالسلوك الجنسي والحلال والحرام فيه.. ومن هنا سنجد أن الإطار الذي نتحدث عنه سوف يؤدي إلي نتائج أفضل من إهماله..
**الوعي بأهمية الثقافة الجنسية :
إن الجنس وقضاياه في العالم العربي منطقة شائكة لا يشجع الاباء ابنائهم على معرفة ماهيتها وهذا لا يقيهم شوك الجهل بل على العكس ان جهل الطفل باحترام جسده وبثنا له الرعب من منعه من التحدث في امور الجنس يعرضه لمخاطر كثيرة اخطرها سكوته في حال انتهاك حرمة جسده
تقول الأستاذة منى يونس :
(لا بد من رفع الالتباس لدى الأكثرية من أولياء الأمور بين "الإعلام الجنسي" الذي هو إكساب الفتى/ البنت معلومات معينة عن موضوع الجنس، و"التربية الجنسية" التي هي أشمل ؛ إذ إنها تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الطفل من هذا الموضوع في المستقبل).
ان أهم ما لأجله لابد أن نؤسس ثقافة جنسية مستندة على القيم الإسلامية لأطفالنا
الحاجات الجنسية للطفولة الوسطى(6-9) والتي يذكر د. زيدان عبد الباقي أنها مرحلة كمون جنسي (latency period) ومع نهايتها وبداية الطفولة المتأخرة (9-12) ينفق الطفل كثيرا من وقته في استطلاع الجسم ووظائفه ومعرفة الفروق بين الجنسين وقد يميل بعض الأطفال إلى القيام ببعض التجارب الجنسية واللعب الجنسي مع بعضهم البعض ولكن الخطر أن قلة من كبار السن " الشاذين جنسيا " قد يستغلون الأطفال في إشباع دوافعهم الجنسية الأمر الذي يحدث في الطفل جرحين جسدي ونفسي من هنا كان تحذيرنا ومطالبتنا بالحفاظ على الأبناء الصغار
ذلك أن الأطفال في هذه السن لا يدركون خطورة النواحي الجنسية حيث لا تزال الطاقة الجنسية كامنة لديهم واهتمامهم موجه إلى نفس الجنس
إن الرغبة في اللعب الجنسي تزداد وقد تتحول إلى عادة سرية أو لمجرد تقليد لطفل أو لصبي يمارس تلك العادة أمام الآخرين
قد يحدث التجريب الجنسي فلا يمارس بالمعنى المعروف ولكنه مجرد عرض الأطفال لأعضائهم التناسلية
وترتيبا على ذلك يحتاج الطفل من أبويه أن ينظرا إلى النواحي الجنسية نظرة موضوعية أي عادية باعتبار الجنس جزء من الحياة الاجتماعية وليس في مناقشته خطيئة أو إثم .) ***نموذج للتجربة العلاجية العربية:
الحقيقة ان دول العالم العربي تهتم بقضايا الطفولة ولكن فيما يتعلق تحديدا بانتهاك حرمة جسد الطفل داخل الاسرة "موضوعنا" فان الجهود حثيثة فضلا عن ان بعض الدول لا تعترف بوجوده كظاهرة تستحق العلاج على انني وعبر بحث متواصل وجدت ان تجربة الاردن جديرة بالطرح كتجربة واعية وفاعلة
ففي عمان انشات وزارة الداخلية الأردنية ادارة حماية الاسرة وأوكلت إليها مسئولية مواجهة جرائم الاعتداء في العاصمة عمان كخطوة أولي قابلة للتعميم‏، قوبلت بالمعارضة الشديدة من البعض ثم اثبتت نجاحها من خلال النتائج التي حققتها
في عام‏1998‏ وهو العام الذي أنشئت فيه الإدارة وصلت إليهم‏295‏ حالة تحرش جنسي ضد الأطفال‏.‏ مثلت حالات زنا المحارم نسبة غير متواضعة منها‏.‏ وفي العام التالي‏,‏ وبعد أن اتسع نشاط الإدارة واتسعت معرفة الناس بها‏,‏ عالجت الإدارة‏ ،أما في عام‏2000‏ فقد عملت الإدارة علي معالجة‏631‏ حالة جاءت إليها بإرادة الاطراف وفي عمان ايضا في العام ذاته افتتح "دار الأمان" وهو اول مركز متخصص في الوطن العربي في مجال حماية الاطفال من مختلف صور الانتهاكات.
وهو متخصص اساسا في اعادة التاهيل ومعاملة ضحايا الانتهاكات.. الاطفال واسرهم. و يستقبل المركز كل انتهاكات الاطفال سواء كانت جنسية او بدنية او بسبب الاهمال. " **العنف تجاه الطفل في السعودية :
لم يسبق ان طرح موضوع ايذاء حرمة جسد الطفل من داخل الاسرة للنقاش ..اعتاد البعض ان يتحدث عن الاساءة الى الطفل او ايذائه بالضرب او الاهمال ثم تدرج المشكلة الاخطر وهي الاعتداء الجنسي سواء من داخل الاسرة او خارجها ضمن الحديث
وقد ورد في الاونة الاخيرة اهتمام مكثف بالطفل السعودي بشكل عام صاحب انضمام المملكة الى احد معاهدات الخاصة بحقوق الطفل خاصة وان بيانات التركيب العمري للسكان السعوديين تشير إلى أن نسبة الأطفال في السعودية ممن يبلغ عمرهم 14 عاماً أو أقل تصل إلى 49.23 في المائة من إجمالي عدد السكان السعوديين حسب آخر تعداد ولكن المشكلة تكمن في سرية حالات ايذاء حرمة الجسد داخل الاسرة حيث لا يتحدث الطفل او تتكتم الاسرة خوفا من المعتدى القريب او من الفضيحة وفي كل الحالات يدفع الطفل الثمن
اننا ونحن نتحدث عن هذه الحالات نؤكد وجودها في المجتمعات الانسانية بشكل عام الغربية منها والعربية .لكننا نثق ان المجتمعات الاسلامية هي الاقدر على احداث التوازن في النفس البشرية من خلال الارتكاز على القيم الاسلامية ومعالجة الافراد الشواذ المتسببين فيها .
**واقع الحال من وجهة نظر المسئولين :
صرح مصدر مسئول بقسم الخدمة الاجتماعية بوزارة العمل والشئون الاجتماعية الى جريدة الشرق الاوسط أن تصريحات وزير العمل لدى انضمام السعودية إلى إحدى المعاهدات الخاصة بحقوق الأطفال لم تكن إيجابية إذ نفى وجود

اميرة بريده
اميرة بريده
وفي ذا بحث عن السلوك العدواني للطفل بس ذا احسه الانسب لان فيه كل الطلبات اللي تبينهم
مراحل النمو :-
يقسم علماء الحياة دور حياة الفرد ، من اللحظة الأولى التي يتم فيها التقاء الحيوان المنوي مع البويضة و حدوث الإخصاب ، حتى مرحلة الرشد و اكتمال النضج إلى مراحل مختلفة ، تمتاز كل مرحلة بخصائص معينة ، ولكن ليس هناك تقسيم واحد بل هناك الكثير من التقسيمات التي تختلف باختلاف العلماء و الأساس الذي يتخذه العالم لتقسيمه .
يقصد بالمرحلة هي فترة من عمر الفرد يمتاز فيها بالاتصاف بمجموعة معينة من الصفات ، و من أمثلة التقسيمات الأخرى هو تقسيم (( ستانلي هول )) صاحب النظرية التلخيصية التي ترى أن الطفل في خلال تطوره يمثل تطور الجنس البشري كله فيمر بمراحل تشبه تطور مراحل البشرية ذاتها من الإنسان الأول حتى العصور الحديثة :
1- المرحلة الأولى تمتد من الميلاد حتى سن الخامسة ، و في هذه المرحلة يتركز اهتمام الطفل في إشباع مطالب جسمه ، كالأكل و الشرب و الإخراج و اللبس ، وتمثل هذه المرحلة حياة الإنسان الأول الذي كان يهتم في المحل الأول بالمحافظة على حياته ضد أخطار الطبيعة .
2- المرحلة الثانية تمتد من سن أربع سنوات إلى سن الثانية عشرة ، و تمتاز بازدياد النشاط الحركي لدى الطفل و بذلك ترى الطفل يميل إلى اللعب و الصيد و تسلق الأشجار و غيرها من الأنشطة الحركية . و تشبه هذه المرحلة حياة الإنسان في مرحلة الصيد و القنص و ارتياد الغابات .
3- المرحلة الثالثة و تمتد من 9 سنوات إلى 14 سنة ، و يظهر خلالها نزعات الحب و التملك و اقتناء الأشياء كجمع الطوابع البريدية و القواقع ، و تشبه هذه المرحلة حياة الإنسان التي بدا فيها ببناء المساكن و استئناس الحيوان و تربيته .
4- المرحلة الرابعة و تمتد من 12 إلى 18 سنة ، و يبدو لدى الفرد فيها اهتمامه بمناشط فلاحة البساتين و الاهتمام بالأحوال الجوية . و تماثل هذه المرحلة حياة الإنسان التي أدرك فيها أهمية استغلال الأراضي و زراعة المحاصيل و استغلال مياه الأمطار .
5- المرحلة الخامسة و تمتد من 18 فأكثر ، و يمتاز سلوك الفرد فيها بالرغبة في التعامل مع الغير و الأخذ و العطاء و البيع و الشراء . و تماثل هذه المرحلة حياة الإنسان التي اهتم فيها بالنشاط التجاري و عدم الاكتفاء بالنشاء الزراعي فقط .
و يلاحظ على هذه النظرية التكلف و إخضاع مظاهر نمو الطفل لتطور البشرية عامة . و قد أثبتت الأبحاث عدم صحة هذه النظرية فالطفل في تطوره من مرحلة لأخرى لا يكرر حياة البشرية عامة ، تلك التي تأثرت بعوامل مناخية و جغرافية و تاريخية .
كما أن هناك حقيقة هامة سبقت الإشارة لها و هي إن عملية النمو عملية متصلة و متدرجة ، فالطفل ينتقل من مرحلة إلى المرحلة التي تليها بالتدريج و ليس على شكل مفاجئ و طفري ، كما أن النمو يسير في خطوات متتالية و منتظمة ، فالطفل الرضيع لا يصبح مراهقا قبل أن يمر بمرحلة الطفولة ، و الطفل الصغير يتعلم كيف يحبو قبل إن يصبح قادرا على المشي .
(1) الدكتور عبد الرحمن العيسوي
مرحلة الطفولة :-
يقصد بمرحلة الطفولة هي حياة الطفل من الميلاد حتى نهاية الحادية عشر .
و لمرحلة الطفولة أهمية خاصة في حياة الفرد ، ذلك لأنه في مرحلة الطفولة توضع البذور الأولى لشخصية الطفل و يتكون الإطار العام لشخصيته ، و يكون لهذا أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل في المراحل اللاحقة .
كما يميل الطفل ميلا خاصا نحو التقليد و المحاكاة ، فيقلد الكبار من المحيطين به ولا سيما من يعجب بشخصياتهم ، و لذلك يجب أن يتوفر للطفل القدوة الحسنة و المثال الطيب الذي يستطيع أن يتقمص شخصيته و أن يستفيد من هذا التقمص و على وجه الخصوص في السنوات الخمس الأولى ، و في هذه المرحلة يجب العمل على تجنب الطفل المعاناة من المشاكل النفسية كالغيرة و العدوان و التبول اللاإرادي .
أهم خصائص النمو في مرحلة الطفولة :-
1- النمو الجسمي :-
يمتاز النمو الجسمي بالسرعة ، حيث يتضاعف وزن الطفل في نهاية السنة الأولى ثلاثة أمثال وزنه عند الميلاد . و في نهاية السنة الخامسة يصل الوزن ستة أمثال وزنه عند الميلاد ، و كذلك نمو العضلات المختلفة و حجم المخ و غير ذلك من المظاهر الجسمية .
ولكن يبدأ معدل النمو بالتباطؤ من عمر السادسة حتى عمر الثانية عشر (( الطفولة المتأخرة )) و يؤدي نضج الجهاز العصبي في الطفل إلى نضج الأعضاء الدقيقة كالأصابع ،و هنا ينبغي أن تتاح للطفل فرصة التدريب على الأعمال الدقيقة كالكتابة و الرسم .
2- النمو العقلي :-
في مرحلة الطفولة المبكرة يكون الجهاز العصبي غير مكتمل النضج ، و لذلك فان القدرات العقلية لا تظهر بشكل متمايز في هذه المرحلة ، و يتصف تفكير الطفل بأنه تفكير مادي و حسي فلا يقوى الطفل على التفكير في الأمور المعنوية المجردة ، فلا يدرك معنى الخير و الشر و الواجب و الجمال ، ولا يستطيع إلا التفكير في الأمور الشخصية و الماثلة أمام حواسه .
أما في مرحلة الطفولة المتأخرة فنجد أن النمو العقلي – على عكس النمو الجسمي الذي أخذ في التباطؤ – يأخذ في الازدياد و السرعة و ذلك نتيجة لنمو المخ و الجهاز العصبي ، لذلك يرتفع مستوى الإدراك الحسي لدى الطفل و يصبح أكثر دقه كذلك يتطور تفكيره من الموضوعات الحسية المادية إلى الموضوعات المعنوية المجردة .
3- النمو الاجتماعي :-
في مرحلة الطفولة المبكرة يرتبط الطفل ارتباطا وثيقا بأمه ، نظرا لأنها التي تقوم بإشباع حاجاته الأساسية من غذاء و دفء و حنان ، و بمرور الوقت يعتاد الطفل على رؤية بقية أفراد الأسرة و يجلس معهم دون احتجاج ، و بتقدمة في العمر تتسع دائرة معارفه لتشمل أناسا من خارج الأسرة و من القارب و الجيران ، ولكنها تظل محدودة
أما في مرحلة الطفولة المتأخرة فان الطفل يفضل الاندماج مع جماعات الأصدقاء و الأنداد ، و يرجع ذلك إلى نضجه العقلي و الوجداني و إلى إيمانه بقيمه الجماعة في تحقيق أهدافه . و هكذا تتسع دائرة الطفل لتشمل الأصدقاء و الزملاء في المدرسة و في النادي و الحي .
و من هنا فان القيم الاجتماعية تأخذ في الظهور عنده ، فيبدأ بالإيمان باحترام القانون و النظام و العرف و العادات و التقاليد و احترام حقوق الغير ، و تتبلور لديه قيم الصدق و الكذب و الأخذ و العطاء .
4- النمو الوجداني :-
في بداية مرحلة الطفولة المبكرة لا توجد انفعالات لدى الوليد سوى البكاء عند الشعور بالجوع أو الضيق ، فالطفل يعتريه الغضب الشديد اذا لم تشبع حاجته ، و يفرح و يسر اذا اشبعت هذه الحاجة .
في منتصف مرحلة الطفولة المبكرة تبدأ انفعالات الطفل تدور حول بعض الأمور المعنوية ، فيدرك معنى اللوم و التأنيب و الزجر و الحرمان من الحنان و ينفعل لذلك كله ، و يدرك كذلك معنى النجاح و الفشل و الثواب و العقاب و الخطأ و الصواب .
و في مرحلة الطفولة المتأخرة فيمتاز الطفل بالهدوء و الاتزان ، فهو لا يفرح ولا يغضب بسرعة كما هو الحال في الطفولة المبكرة ، فهو يدرك و يفكر و يقدر الأمور المثيرة للغضب ، و يقتنع إذا كان مخطئا كذلك يتغير موضوع الغضب فبدلا من الانفعال بسبب إشباع الحاجات المادية تصبح الإهانة و الإخفاق من الأمور التي تستثير انفعالاته (( أي الأمور المعنوية ))
(2) عادل عبد الله محمد \2000
***********
السلوك العدواني لدى الأطفال
طبقا للدراسات التي أجريت اتضح أن معظم الأطفال قد تعرضوا للتعدي أو شهدوا قدرا منه في المدرسة , ففي استراليا يتعرض طالب من بين 6 طلاب في المرحلة العمرية بين التاسعة و السابعة عشر للاعتداء مرة واحدة – على الأقل – كل أسبوع ، أما في المدارس الأمريكية فهناك ما يقرب من 2.1 مليون طالب يمارسون الاعتداء و 2.7 مليون ضحية . و قد ذكر معظم الأطفال لو كانوا في مدارس أكثر أمنا لكانوا أكثر سعادة و أفضل تعلما . فضلا عن هذا أن نصف هؤلاء الأطفال قد انتقلوا إلى مدرسة أخرى طلبا لمزيد من الأمان . وقد أشارت الدراسة إلى أن السلوك العدواني يحدث في المدارس الصغيرة و الكبيرة ، المنفصلة و المختلطة ، التقليدية و الحديثة .
(3) جيني هوب \ 2003
إن المضايقة هي احد أشكال السلوك العدواني التي تحدث طوال الوقت ، و هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل مع الآخرين إلا من خلال المضايقة . فهي طريقتهم للتقرب من الآخرين و ينظرون إلى المضايقات على أنها إشارة من إشارات الصداقة . و المضايقة من قبل الأهل أو الأصدقاء أو الجيران قد لا يكون لها في واقع الأمر إلا القليل على اثر الطفل . ولكن عندما تحدث من قبل احد زملاء المدرسة قد تكون شديدة الإيلام بالنسبة للطفل ، و قد يشعر بالعجز و قله الحيلة .
إن الكثير من الأطفال لا يعرفون كيفية التصدي للسخرية اللفظية أو كيفية حماية أنفسهم ، وما يزيد الطين بله هو إن كل ما اعتادوا إن يقوموا به يكشف عن ضعفهم و يجعلهم أكثر عرضة لمزيد من المضايقة و الاستغلال من قبل الآخرين . و يتنامى اثر الاعتداء في ظل رد الفعل و ليس الفعل نفسه .
أما أكثر أشكال السلوك العدواني شيوعا لدى الجنسين فهو الاعتداء اللفظي . و كذلك يشمل المضايقة و الاستفزاز بالسباب ، فهذا النوع هو الأكثر إيلاما و الأعمق أثرا . أما الابتزاز و العنف البدني و التنابذ بالألقاب و استبعاد بعض الأطفال عن المجموعة و الإتلاف الممتلكات و التهديد ، هي أشكال شائعة للتعدي التي غالبا ما يحدث في المدرسة .
تعريف السلوك العدواني : -
(1)أي شكل من أشكال السلوك يوجه بهدف إلحاق الأذى أو جرح كائن حي آخر تكون لديه الدوافع لتجنب مثل تلك المعاملة.
(2) استجابة سلوكية انفعالية قد تنطوي على انخفاض في مستوى البصيرة و التفكير ، و غالبا ما يسلك البعض السلوك العدواني عندما يعاني ضغوطا جسدية أو معنوية فيلجأ لتأكيد الذات من خلال ممارسة القوة أو الإكراه ضد الغير .
( 3) رغبة أساسية للإيذاء ، وهي رغبة يتم التعبير عنها باستخدام الفعل ؛ حيث يتم إيذاء شخص ما عن طريق شخص أو مجموعة من الأشخاص أكثر سطوة و هم يقومون بهذا الاعتداء بلا مبرر ، و يتكرر هذا الاعتداء مع قدر كبير من الشعور بالاستمتاع .
أنواع السلوك العدواني : -
( أ) المضايقات : و هي إثارة الضيق أو الحنق بواسطة فعل مستمر يضايق أو يزعج أو يؤلم نفسيا على نحو ما .
و للمضايقة عدة معاني مختلفة ، فهي يمكن إن تعني إثارة الضيق أو إطلاق النكات ، أو الإقدام على حيل غير مستحبة أو السخرية المستمرة . و تعتبر احد أهم إشكال العنف اللفظي الأساسية . و تتراوح حدتها بين المضايقة البسيطة أو المعتدلة أو العنيفة ، أما أكثر أشكال المضايقة هي التي تكون مرتبطة بمظهر الضحية ( مثل السخرية من حجم الطفل سواء كان نحيف أو سمين \ قصير أو طويل \ لون بشرته داكنة\ يرتدي نظارة أو مقوم أسنان .
(ب) الاعتداء البدني أو الجسماني : عادة ما يشمل السلوك العدواني الاعتداء البدني على أكثر الأشخاص ضعفا ، و يتضمن هذا السلوك اللكم \ الجذب \ الضرب \ الركل \ الدفع \ الإيقاع \ البصق \ المطاردة الخبيثة .
بالإضافة لتشويه ممتلكات الضحية مثل تمزيق الحقيبة المنزلية أو الاستيلاء على وجبة الغذاء الخاصة به أو الخربشة في الدفاتر و الكتب المدرسة، و كذلك سحب مقعد الطفل وهو يتأهب للجلوس عليه .
(ج) التحرشات الجنسية : هي إثارة القلق من خلال سلوك مثير أو إزعاج شخص بشكل دائم بحركات أو أفعال جنسية ، أو تكون مضايقة لفظية أو مكتوبة .
و أكثر التحرشات الجنسية تتعرض لها الفتيات من قبل الفتيان ، مثل شد شعورهن أو رفع ملابسهن أو تحسس أجسادهن بالقوة ، و كلها سلوكيات يمكن اعتبارها محاولة الصبيان للتواصل مع الفتيات أو إحراجهن و ما ينطوي عليه من نوايا خبيثة .
أسباب السلوك العدواني :-
1- إنّ معظم الأطفال الذين يأتون من أسر تستخدم العقاب وتسودها الخلافات الزوجية الكبيرة و غياب القدوة الحسنة ، و يكتسبون صفات عدوانية و يمارسون السلوك العدواني .
2- عدم قدرة الأطفال على إدراك متى يشعرون بالانزعاج أو الإحباط ، ولا يستطيعون نقل هذه المشاعر إلا من خلال نوبات الغضب الشاملة .
3- العدوان نتيجة حتمية لما يواجه الطفل من احباطات متكررة من البيئة المحيطة به مما يؤدي لتنبيه السلوك العدواني لدى الطفل خصوصا ضد الأطفال الأقل حجما منه و الأكثر حساسية و الأكثر هدوء .
4- تدني المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة ، مثل الفقر و الازدحام الزائد بالمنزل ، البطالة ، والعيش على المعونات الاجتماعية ، و الظروف المنزلية السيئة . كلها عوامل تؤدي للسلوك العدواني و تفجير نوبات القهر و الانتقام من الآخرين .
5- معظم الذين يتسمون بالسلوك العدواني يجدون صعوبة في التعامل مع مشاعرهم الخاصة ، مما يدفعهم للتركيز على مشاعر الآخرين . و بالطبع يكون الطفل الضعيف بمثابة مذكر لهم بما يعانونه من ضعف داخلي ، و من ثم يسقط المعتدي مشاعره السلبية على الطفل الضعيف باستخدام العنف .
6- إن السلوك العدواني في المدرسة خاصة يجعل الطفل المعتدي جاذبا للانتباه و التفات زملائه له ، و جعل مكانه و هيبة له . و تكون له شخصية شعبية في المدرسة و الشعور بالانتماء و النفوذ .
( 4) إيفلين إم . فيلد \ 2004
عوامل تساعد على نمو السلوك العدواني :-
(1) أفلام العنف : دراسة بريطانية أكدت على أن مشاهدة أفلام العنف – بما فيها الرسوم المتحركة – تجعل الأطفال أكثر عرضة للتصرف بشكل عدواني حينما يكبرون و يبلغون ، بغض النظر عن البيئة الأسرية التي يعيشون فيها .
(2) أسلوب المعلم : من الدراسات الحديثة أكدت على إن سلوك المعلمين له دور كبير في التهيئة للسلوك العدواني ، فالمعلمين الذين يستخدمون أساليب العقاب و التهديد فان تلاميذهم غالبا ما يكونوا عدوانيين و غير مكترثين بالدراسة ، بعكس الأطفال الذين يتولى تعليمهم معلمون متسامحون و متعاونون .
(3) دور الوالدين : إن تجاهل الوالدين للطفل و عدم تدعيمه عند ممارسة السلوك الايجابي ، و تجاهله عند ممارسة سلوك سيء و سلبي له دور كبير في خلق السلوك العدواني و تطوره ، خصوصا في الأسرة التي تعاني من التفكك أو المشاكل الكثيرة بين الوالدين .
(4) الحالة المزاجية للطفل : يشير المزاج إلى الجوانب السائدة في الشخصية و التي تظهر بعض الثبات أو الاتساق عبر المواقف المختلفة و عبر الزمن . و يعد أساس تلك السمات وراثيا أو بنيويا ، و غالبا ما ترتكز الفروق بين الأطفال في المزاج على بعض السمات مثل مستويات النشاط ، الاستجابات الانفعالية ، نوعية الطباع ، القابلية للتكيف الاجتماعي .
(5) المرض النفسي و السلوك الإجرامي في الأسرة : يرى فيرنر و سميث إن إصابة الوالدين أو احدهما بمرض نفسي يزيد من احتمال ممارسة السلوك العدواني لدى الطفل ، خصوصا إذا قام احد الوالدين بالسلوك الإجرامي أو تعرضه لاضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ، أو تعاطي الوالدين الكحوليات لدرجة الإدمان .
(5) عادل عبد الله محمد \2000
أضرار السلوك العدواني على الطفل المعتدى عليه :-
إن ممارسة السلوك العدواني على الأطفال يصيبه بطبقات متراكمة من الأضرار . أما أول طبقة من الضرر فهي تحدث بسبب الاعتداء الذي يتعرض له الشخص في الوقت الحالي .
و الضرر الثاني يرجع إلى لعبة الصمت إذ أن الطفل ينكر انه تعرض للاعتداء ، كما انه يعجز عن إخبار أهله أو مدرسيه بكل ما وقع له مما يصعب المشكلة .فهو يرتعد خجلا من تعرضه للاهانة و يخشى من أن يسقط ضحية للسخرية . أما الطبقة الثالثة من الضرر تحدث بسبب تزايد مخاوف الطفل اى مخاوف تكرار وقوع الاعتداء .
و النتيجة النهائية تكون الشعور بالإخفاق الكامل و الإحباط و الرعب من اى شخص .
أن ضحايا السلوك العدواني يتأثرون بعدة طرق : بدنيا ، عاطفيا ، اجتماعيا ، ثقافيا ، و قد تستمر هذه الأضرار إلى مرحلة الرشد ، و يصبح معتادا أن يكون ضحية في مجال العمل أو الأسرة .
(6) جيني هوب \ 2003
الجانب الجسماني :
بعض الأطفال الذين يتعرضون للسلوك العدواني يصابون بمشاكل جسمانية مثل الصداع ، آلام في ظهر ، تقلصات المعدة ، التبول اللاإرادي ، مشاهدة الكوابيس ، أو صعوبة النوم ، أو فقدان الشهية أو الشره . و طبعا العلامات تكون واضحة على الوجه فالطفل يبدو شاحبا و عصبيا و رعب في العينين . وقد يتحدث الأطفال بهدوء شديد أو بسرعة و بكلمات مكتومة . كما تكون هيئة الطفل ضعيفة و يهتز تماما مثل الأرجوحة .
2) الجانب العاطفي :
يكون الطفل الضحية للسلوك العدواني قلقا و مشدود الأعصاب ، انه يشعر بأنه قد تعرض للهجوم و التهديد . كما يقلق الطفل من تكرار الموقف مرة أخرى ولا يشعر بالأمان إلا في البيت أو بصحبة والدية . إن هؤلاء الأطفال يفقدون صبرهم سريعا أمام اى ضيق أو غضب و يجعلون من يمارس السلوك العدواني أكثر سعادة بتلبية رغباته ، وتكون مشاعر الخوف و الغضب بالغة الإيلام لان الطفل الضحية يكون محبط و يشعر بالعجز .
(3) الجانب الثقافي :
أن الطفل الذي يمارس عليه السلوك العدواني يتأثر عادة من الناحية المعرفية . فنوعية التعليم الذي يتلقاه يكون اقل بكثير مما يجب أن يكون عليه . فالطفل الذي يعاني من فهم درس ما سوف يخفي عدم فهمه خوفا من أن يتعرض للسخرية و المضايقة لكونه غبيا . و العكس صحيح فالطفل الموهوب يكون عادة شديد الحساسية فيخجل من إظهار مواهبه و عمق إدراكه ، لأنه يخشى أن يسقط فريسة سخرية الأطفال الذين يمارسون السلوك العدواني عليه لكونه نابغا ، مما يؤدي للحد من حجم انجازاته و إخفاء مواهبه .
(4) الجانب الاجتماعي :
إن الطفل الذي يعجز عن حماية نفسه ضد أي هجوم يعجز عن إقامة علاقات اجتماعية طبيعية . و بالتالي فهو يخشى الاجتماعيات ، بل يجد صعوبة في الوثوق من الآخرين ، و يصاحب و يخالط القليل من الأطفال الذين يشبهونه من حيث الضعف في المهارات الاجتماعية ، و ينتمون إلى أدنى مستوى على السلم الاجتماعي . و كثيرا ما يبني الطفل الذي وقع عليه السلوك العدواني جدارا غير قابل للاختراق ، و يتحول إلى التقوقع داخل الذات ، فهو يقوم بالأشياء وحده لكي يتجنب المزيد من الألم و يتسم بالحساسية المفرطة تجاه النقد .
علاج السلوك العدواني : -
ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل؟
1. لا بد من تحديد الأسباب ومعرفة الدوافع المؤدية إلى تزايد السلوك العدواني وهي في الغالب أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية. وقد تساعد الظروف الصحية في ظهور السلوك العدواني فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يولد طاقة زائدة إذا لم يتم تصريفها بطريقة صائبة تكون عاملا مضرا فلا بد للطفل من تفريغ طاقته بأنشطة حركية. لهذا فإن الإنسان يحتاج إلى عملية تنظيم الغذاء ومعرفة مواطن الخلل وأسباب العلل.
2. ومن المنظور الاجتماعي فإن البيئة الحسنة الجاذبة تشجع على نشر معاني الحب والتسامح والتسامي.
3. توجيه الأطفال واليافعين نحو أنشطة حركية يميلون إليها، وتكليفهم بأداء أعمال منزلية ذات نفع لهم وتتفق مع ميولهم كي يتم صرف الطاقة نحو سلوكيات إيجابية تبعدهم عن مزالق العدوانية.
4. رواية القصص الهادفة التي تعلي من شأن الحكمة وتقرن البطولة بالسلام، وتربط الشجاعة بحسن التصرف، وتزاوج بين الذكاء والرفق.
5. تعديل المفاهيم السلبية ونشر القيم العقلانية في أذهان الناشئة فالشر لا يزول بالشر، والصبر مفتاح النجاح، والمسلم من سلم المسلمون وغيرهم من بطش يده، وفحش لسانه، وقبيح أفعاله.
6. توجيه الطفل نحو الرياضة النافعة ولعل النوادي الصيفية والأنشطة الكشفية والأجهزة الرياضية في المنزل والزيارات السياحية من الميادين الهامة في عملية تصريف الطاقات وفي بناء الجسم السليم والعقل القويم.
7. تنظيم الوقت وحسن استثماره من المهارات الحياتية التي تجنب الناشئة غوائل السلوكيات الضارة.
8. اختيار البرامج التلفزيونية المفيدة.
9. غرس الآداب الإسلامية (العطف على الصغير-إفشاء السلام-الحفاظ على البيئة والمرافق العامة). من عظمة المنهج الإسلامي التربوي أنه حث على مكارم الأخلاق كلها، وذم خبيث الأقوال والفعال برمتها بل جاء القرآن الكريم ويؤازره الهدي النبوي الشريف بفيض من الحض على التخلق بمحاسن الأخلاق، وجيل الشباب متعطش إليها ومحتاج لها.
10. ممارسة الحوار الهادف المؤصل على الاستماع الفاعل والاحترام المتبادل.
11. الاطلاع على التجارب التربوية الناجحة و النافعة منها.
12. تحاشي النزاعات الزوجية الشديدة لا سيما أمام الأطفال.
13. الحذر من استخدام منهج العقاب والقمع البدني واللفظي فإنه يولد التمادي في التردي ويولد شخصية مسحوقة المشاعر مسلوبة الإرادة تلجأ إلى التهديد والقسوة لأتفه الأسباب. قد ينفع العقاب البدني مرة ولكنه قد يدمر الحب. والتربية الحسنة أقوى من منطق القوة وأجدى من أسلوب الردع القمعي في المحيط الأسري وغيره. ينفع منهج الإقناع والإيمان بالرفق والحزم كل طفل في كل أسرة في كل زمان. إن ثقافة السلام هي رسالة الإسلام وهي ضرورة أسرية أصيلة، وفريضة مجتمعية متجددة، وحاجة عالمية متنامية.
(7) د . علي القائمي \ 1995
الاستعانة بالطبيب النفسي :-
متى يجب على الأهل الاستعانة بالطبيب النفسي في حالة الطفل العدواني؟
1. تكرار الفعل العدواني بصورة غير طبيعية.
2. فقدان الطفل الإحساس بالمسئولية وعدم التفكير بمشاعر المحيطين به.
3. ارتكاب أفعال خطرة مثل إيذاء النفس والآخرين.
4. الإصرار على حمل الآلات الحادة.
5. فشل الجهود المبذولة أسريا ومدرسيا في علاج أو تطويق ظاهرة العنف.
6. التهديد بارتكاب أفعال مضرة واستمراء الكذب لتهويل الأحداث وتضخيم الأضرار .
:- الطفل العدواني الموهوب
هل يمكن أن يكون الطفل العدواني موهوبا؟
نعم فإن عراك الصبي وكثرة حركته المزعجة قد تدل أحيانا على همة عالية ولا شك أن تراكم الخبرات في محصلتها قد تسهم مع مرور الوقت في تنمية عقل راجح وهو أمر غير مرغوب إلا أن قلة من الأطفال أحيانا تصقل مواهبهم بكثرة مشاكلهم وتعدد خبراتهم.
والأصل أن كل إنسان متميز ويمتلك مواهب عظيمة تظهر بالرعاي

اميرة بريده
اميرة بريده
وذا حق السلوك العدواني بالانجليزي
Stages of growth: --
Life scientists divided the role of a person's life, from the moment they are meeting with the sperm and an egg fertilization, even adulthood and maturity to the completion of different stages, each stage features certain characteristics, but there is no division one, but there are a lot of different divisions According to scientists and the foundation of the world by dividing it.
Intended phase is the period in the life of the individual advantage of the Balatsaf a particular set of qualities, and examples of other divisions is the division of ((Stanley Hall)) Summary of the theory which considers that a child in the course of evolution is the development of all mankind Wimmer stages of human development stages similar to the same Rights of the first to the modern times:
1 - the first phase extends from birth until the age of five, and at this stage the focus of the child to satisfy the demands of his body, Kalokl and drink and directing and confusion, this is the first stage of human life, which was primarily concerned with the preservation of his life against the hazards of nature.
2 - the second phase extends from the age of four years to the age of ten, and features increased activism of the child and that children tend to view the game and fishing and climbing trees and other motor activities. These and similar stage of human life in the fishing and hunting and access to forests.
3 - the third phase extends from 9 to 14 years, and which shows tendencies of love and ownership and acquisition of things such as collecting postage stamps and snails, and similar to this stage of human life that seemed to build housing and domesticating animals and breed.
4 - the fourth phase extends from 12 to 18 years, seems to per capita interest in horticulture Bmnact and attention to weather. These and similar stage of human life, which recognized the importance of land use and crop cultivation and use of rainwater.
5 - the fifth stage from 18 and over, and the advantage of the desire by individual behavior in dealing with others and give and take and the sale and purchase. These and similar stage of human life, which concerned the commercial activity and not only agricultural Balnchae only.
And notes on the theory and Baroque aspects of the development of children subjected to the evolution of humanity at large. And research have proved the falsity of this theory in child development from the stage to another human life does not repeat general, those affected by climatic factors and geographical and historical.
There is also an important fact and has already indicated that the growth process is a continuous process and gradually, a child moving from one stage to the next gradually and not in the form of sudden and Tefri, and the growth is in successive steps and regular infant child does not become a teenager Before going through childhood, and how young children learn their first steps before it becomes able to walk.
(1) Dr. Abdul Rahman Al -
Childhood: --
Children are meant in the lives of children from birth until the end of the eleventh.
And the childhood of particular importance in the life of the individual, because in childhood are the first seeds of the child's personality and the general framework consists of his personality, and have a greater impact in shaping the child's personality in subsequent phases.
Children also tend miles particular attention to tradition and simulation, Afikld adults around him particularly admire own identities, and therefore must have role models for children and good example that can Wears personality and to benefit from this Altqms and in particular in five years First, and at this stage must work to avoid children suffering from psychological problems and aggression Kagheirp and bedwetting.
The most important characteristics of childhood development: --
1 - physical growth: --
Advantage of growth at the pace, with double the weight of the child at the end of the first year and three times the weight at birth. At the end of the fifth year of up to six times the weight and weight at birth and growth as well as different muscles and brain size and other physical features.
But the growth rate will slow in the life of the sixth to the age of twelve ((late childhood)) and leads the maturity of the nervous system in children to maturity Member Kalosaba minute, and here child should be given the opportunity to train for work and writing minute fee.
2 - mental development: --
Early nervous system is incomplete maturity, and so the mental capacity not shown differentiated at this stage, and is thinking of the child thinking that physical and sensory strengthen the child not to think in abstract moral matters, not aware of the meaning of good and evil and Due and beauty, and can only think of things in personal and before the senses.
In late childhood find that the mental growth - unlike the physical growth, which is slowing down - take on the increase and speed and as a result of the growth of brain and nervous system, a high level of sensory perception of the child and become more accurate as well as developing thinking of topics sensory Physical abstract moral issues.
3 - Social development: --
In early childhood is closely linked to children's mother, since it covers that basic needs of food and warmth and tenderness, and over time the child become accustomed to seeing the rest of the family and sat with them without protest, and the headnote in life knowledge is expanding to include people from Outside the family and neighbors and from the boat, but remains limited
In late childhood, the child would prefer to merge with the friends and peer groups, and due to the mental and emotional maturity to the faith and values community in achieving its objectives. So the cycle of the child to friends and colleagues in school and at the club and the neighborhood.
And from here, the social values into appearing with him, faith comes to respect law and order and tradition and customs and traditions and respect the rights of others, and has developed the values of truth and lies and give and take.
4 - emotional growth: --
In the early stage of early childhood emotions are not only the newborn crying when feeling hungry or narrow, perfect child anger if not satisfy the needs, happy and pleased and satisfied if this need.
In the middle of early childhood begin emotions about the child some things moral, and realizes the meaning of the blame and Snubbing reprimands and denial of compassion and Infl of all, and equally aware of the meaning of success and failure and reward and punishment and right and wrong.
In late childhood Vimtaz child calm and balance, it does not rejoice in anger quickly as is the case in early childhood, and thinks he knows and appreciates the matter of anger, and if convinced was wrong to change the subject as well as anger rather than emotion because of the satisfaction of material needs Become a humiliation and failure of the things that evoke Anfalath ((any moral matters))
(2) Adel Abdullah Mohammed \ 2000
***********
Aggressive behavior in children
According to studies conducted found that most children have been subjected to abuse or witnessed some of it in school, students in Australia are among the 6 students in the age group between the ninth and seventh of the attack once - at least - every week, while in American schools there are About 2.1 million students have 2.7 million assault and the victim. And said most of the children in the schools if they were more secure, they happier and better educated. This, as well as half of these children have been moved to another school a request for more safety. The study pointed out that aggressive behavior is happening in large and small schools, separate and mixed traditional and modern.
(3) Jenny Hope \ 2003
The harassment is a form of aggressive behavior that occur over time, and there are some people who can not communicate with others only through harassment. It is their way of bringing others to see and harassment as a reference references friendship. And harassment by parents or friends or neighbors may not have, in fact, little after the child. But when speaking before a fellow school may be very painful for the child, and may feel helplessness and a lack of resourcefulness.
Many children do not know how to respond to verbal ridicule or how to protect themselves, and Worse is that everything that used to play reveals the weakness and makes them more vulnerable to further harassment and exploitation by others. And a growing abuse in the reaction and not the act itself.
The most common forms of aggressive behavior among the ***es is verbal abuse. And also includes harassment and provocation Balsbab, this type is the most painful and deeper impact. The extortion and physical violence and name calling, rejection and exclusion of certain children and the destruction of property and threats, are common forms of encroachment, which often happens in school.
The definition of aggressive behavior: --
(1) Any form of behavior directed the aim of harming or injuring another living organism to have motivated to avoid such treatment.
(2) behavioral and emotional response may involve a reduction in the level of insight and reflection, and often take some aggressive behavior when he suffers physical or moral pressure Viljo to confirm the self through the exercise of force or coercion against others.
(3) basic desire to abuse, a desire is expressed by the use of the act; where abuse of a person by person or group of people more power and they do attack unjustified, and repeated the attack with a great deal of sense to enjoy.
Types of aggressive behavior: --
(A) of harassment: the raising and narrow or frustration by continuing act or annoys or hurts psychologically disturbed in some way.
And harassed several different meanings, it could mean raising the narrow or release of jokes, or doing tricks or unpleasant irony continuing. And is one of the most fundamental problem with verbal violence. And intensity ranging from harassment or simple moderate or violent, and more forms of harassment are linked to the image of victim (such as the irony of the volume of the child, whether thin or fat \ short or long \ dark-skinned \ denominated wearing glasses or teeth.
(B) physical abuse or physical: usually include aggressive behavior of physical assault on the most vulnerable, and includes such behavior punched \ pull \ beatings \ kicked \ payment \ pace \ spitting \ chase malignant.
In addition to distort the victim's property, such as tearing the bag home, or the acquisition of private lunch or Scrabble in the books and school books, and also the withdrawal of a child seat is now preparing to sit for it.
(C) ***ual harassment: the raising concern over the conduct or disturb a person is permanently movements or acts of ***ual harassment or verbal or written.
And more ***ual harassment against girls by boys, such as tightening or raising the hair or bare their bodies naked force, and all behaviors can be considered as an attempt to communicate with boys or girls Iharajhn and what it implies malicious intent.
The causes of aggressive behavior: --
1 - Most children who come from families where impunity and used marital disputes and the absence of significant role models and acquire qualities of aggression and engaged in aggressive behavior.
2 - the inability to recognize when children are disturbed or frustration, can not transfer these feelings only through a comprehensive outbursts of anger.
3 - aggression is an inevitable result of the child from repeated disappointments of the environment surrounding it, thus alerting aggressive behavior in children, especially against children is smaller and more sensitive and more calm.
4 - low level of economic and social status of the family, such as poverty and over-crowding at home, unemployment and living on social benefits, and poor domestic conditions. All factors that lead to aggressive behavior and bombing attacks and reprisals from the oppression of others.
5 - Most residents, aggressive behavior have difficulty in dealing with their own feelings, which leads them to focus on the feelings of others. And, of course, the child is a weak male, including an end to their internal weaknesses, and then the aggressor down the negative feelings of the child vulnerable to violence.
6 - The aggressive behavior in school makes children particularly attractive to the attention of the aggressor and his colleagues, heard it, and make the place and the prestige of it. And have a popular figure at school and a sense of belonging and influence.
(4) M Eveline. Field \ 2004
Factors conducive to the growth of aggressive behavior: --
(1) violent films: British study confirmed that watching violent films - including cartoons - makes children more likely to act aggressively when they grow up and age, regardless of a family environment in which they live.
(2) the way the teacher: from recent studies on the behavior of teachers played a major role in preparing for aggressive behavior, Vamwalimin using the methods of punishment and the threat of their students are often aggressive and indifferent to the study, unlike the education of children who teachers tolerant and cooperative.
(3) the role of parents: Ignoring the parents of the child and is not supported in the exercise of positive behavior and ignore bad behavior in the exercise and a negative role in the creation and evolution of aggressive behavior, particularly in family disintegration or suffer from many problems between the parents.
(4) the mood of the child: refers to the mood prevailing in the personal aspects and showing some stability, or consistency across the different positions and over time. And is the basis of those features and genetically or structurally, and is often based differences among children in the mood for some features, such as levels of activity, emotional responses, the quality of foul, vulnerability to social adaptation.
(5) mental illness and criminal behavior in the family: Werner and Smith believes that the infection of parents or one of mental illness increases the likelihood of the practice of aggressive behavior among children, especially if one parent or the criminal conduct of his personality disorder anti-society, parents or alcohol abuse to the point Addiction.
(5) Adel Abdullah Mohammed \ 2000
Aggressive behavior damage to the child victim: --
The practice of aggressive behavior of children hit by layers of accumulated damage. The first layer of the damage is caused by the aggression against the person at this time.
And damage due to the second game of silence as the child denies he was assaulted, and he could not tell his family or teachers all have an impact, making it difficult problem. Shivering is ashamed of being subjected to humiliation and fear could fall victim to ridicule. The third stage of the damage caused by growing fears the child any fears of a repeat attack.
And the final result was the full sense of failure and frustration and fear of anyone.
That the victims of aggressive behavior are affected in several ways: physically, emotionally, socially, culturally, and the damage may continue into adulthood and become used to be the victim at work or family.
(6) Jenny Hope \ 2003
Physical side:
Some children who are exposed to aggressive behavior such as physical problems develop headaches, back pain, stomach cramps, bedwetting, nightmares watching, or difficulty sleeping, loss of appetite or greed. And of course, be clear signs as a child appears pale and nervous and terror in the eyes. The children speak very quietly or quickly and the words of the Iranian diplomat. They are also weak and the child just like shaking swing.
2) emotional side:
The child is the victim of the aggressive behavior of concern and taut nerves, he felt that he had been attacked and threatened. Child is also concerned about the recurrence of the situation once again feel safe not only at home or with his parents. These children quickly lose patience before any anger or lack of exercise and make more aggressive behavior to meet the wishes of His Excellency, and the feelings of fear and anger very painful because the child victim is a frustrating and disability.
(3) cultural aspect:
That a child is affected by the aggressive behavior usually is knowledge. The quality of education received by the less than should be. A child who has studied the understanding of what they will hide the lack of understanding of fear of being ridiculed and harassed for being stupid. And vice versa talented child is usually highly sensitive Vijgel to demonstrate their talents and depth of awareness, because it feared that fall prey to ridicule children who have aggressive behavior for a Nabga, leading to reduce the size of his talents and hide.
(4) the social aspect:
The child who is unable to protect itself against any attack incapable of normal social relationships. And therefore it is feared social workers, but find it difficult to trust others, and who tend to accompany and little children who doubles as weaknesses in social skills, and belonging to the lowest level of social peace. And often build a child's aggressive behavior by the wall is not porous, and in turn being confined to the self, it is only things to avoid further pain and overly sensitive to criticism.
Aggressive behavior therapy: --
What are the methods that must be followed by parents in the treatment of aggressive behavior in children?
1. It is necessary to identify the causes and know the motives leading to an increase in aggressive behavior, which are often the causes of psychological, social or cultural. Health conditions may help the emergence of aggressive behavior in excess of the required food is the body generates excess capacity if it is not correct disposal be a factor to be harmful to a child of unloading activities kinetic energy. That is why the human needs of food to the organization and knowledge of the shortcomings and causes of ills.
2. It is a social perspective, the good environment attracting encourages the dissemination of the meanings of love, tolerance and rise.
3. Directed towards children and adolescents tend to the activities of mobility, performance and assigning work to the benefit of a home agrees with the orientation to be disbursed about the behavior of positive energy away from the pitfalls of aggression.
4. Storytelling targeted the virtues of wisdom and the championship match in peace, with courage and good conduct, and marriage between intelligence and compassion.
5. Amend the negative perceptions and disseminate the values of rationality in the minds of emerging Vachar not go away evil and patience the key to success, and recognized the peace and other Muslims from the oppression of his hand, the obscenity of the tongue, and ugly actions.
6. Child guidance about sports clubs may beneficial summer activities for scouts and sports equipment in the home and tourist visits of important fields in the process of disposal capacity in building a healthy body and mind True.
7. Time management and good investment of the life skills that avoid the ravages of harmful behaviors emerging.
8. Selection of television programs useful.
9. Planting of Arts (Islamic sympathy for the small - the disclosure of peace - the preservation of the environment and public utilities). The greatness of the Islamic educational curriculum that urged Akhlaaq all answer charges of malicious words and effective whole, but was supported by the Koran and Prophet Mohammad Hadi abundance of hate we should seek to acquire the virtue of morality, and the young generation to the hungry and in need of them.
10. The practice of dialogue aimed Almwsal to hear actor and mutual respect.
11. Access to the educational experiences of successful and beneficial quotation.
12. Avoid severe marital conflicts in particular to children.
13. Cautious approach from the use of punishment and repression of physical and verbal, it generates continue to deteriorate and generate personal feelings crushed impoverished will resort to threats and cruelty for trivial reasons. Corporal punishment had good time, but it might destroy love. Good education is stronger than the logic of force and the most effective method of deterrence repressive in the family and others. Approach of persuasion and good faith forbearance and firmness of every child in every family at all times. The culture of peace is the message of Islam is a genuine need for family, community and religious duty renewed and growing global need.

رجه بس ذوووق
رجه بس ذوووق
اموره مشكوره ياقلبي .
الله يسعدك دنيا واخرة ويحقق لك كل ماتتمنيه ..
الف الف الف شكر الله يفرجها لك ..

طلب تصاميم جداول حصص مدرسية جزاكم الله خير
ياأخوات ساعدوني وين موقع المناهج الدراسيه