""$حناان وجناان$""
19-06-2022 - 05:37 pm
أيمكنني أن ادع زخم الذكريات ورائي؟
أيمكنني أن لا اشتاق إليك في غيبتك؟
أيتحتم علي التظاهر بالقوة..
وأن ليس ثمة مشاعر خفية بيننا؟؟..
مجرد الحديث معك يعيدني إلى ما فات..
ويثير دمعي على ما كان يمكن أن يكون..
لا تدري كم من المرات تمنيت نسيانك..
إن كان مقدراً لي أن لا أراك..
على الرغم أني عشت بدونك زمناً..
إلا أنك كنت دوماً جزءاً من ذاكرتي النابضة بالحنين..
حنينٌ ما يلبث أن يعاود الظهور على حين غفلة..
ويجرفني إلى ذاك المكان الذي أخشاه دوماً..
حيث تموت الأمنيات فوق ورود ذابلة..
وفقط..
عندما كدت أفقد الأمل..
أجدك على عتبة الأحلام واقعاً ..
أكاد أن أتعثر في لهفتي للقائك..
لا زلت كما أنت..
كما عهدتك..
تماماً كما لو لم نفترق..
والآن ..بعد كل هذا الزخم..
كيف يمكنني أن لا أحبك؟؟
منقول
بجد آعجبتني ..
تقبلي مروري