الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
memo1988
04-11-2022 - 12:42 pm
خطاي اني وفيت وما عرفت العب على الحبلين
بقلم : •غٌموضٌ آٍْاْلٍْورد•
يسعد لي ايامكم ولياليكم يا احلى اعضاء
اليوم اول مشاركة لي بهالمنتدى
واول قصة أألفها ومحتاجة ارائكم وتشجيعكم لي
القصة طبعا مكتملة فكرتها ولو اني ما اتميت كتابة اجزاء كثيرة
لكن ان شاء الله بدعمكم لي راح انزل كل الاجزاء
القصة رومانسية عاطفية جريئة حزينة
واخليكم الحين مع القصة
  • الجزء الأول*

تقلبت عبير على فراشها طالعت ساعتها وتأففت بملل: اوف ياربي ليه مو راضي يجيني نوم
حاولت ترجع تنام بس النوم مجافيها كانت الساعة 9 ونص وتحسه مرة بدري خصوصا انها مانامت الا بعد ماطلعت الشمس
واخيرا قررت تقوم وتسلي نفسها بأي شي صحصحت وخذت لها دش ع السريع ينشطها ولبست ملابسها وطلعت للمطبخ فتحت الثلاجة
صبت لها عصير برتقال وطلعت الصالة فتحت التلفزيون وقعدت تقلب في القنوات بملل ( عبير البنت الوحيدة لأمها عمرها 18 سنة تدرس بثالث ثانوي قسم علمي
تحب دراستها وطموحها تدخل طب وتصير دكتورة ..قد الدنيا..جميلة جدا وجمالها يبهر العين اي مكان تنوجد فيه تلفت النظر بسهولة
عيونها واسعة وكحيلة شديدة السواد وشعرها ناعم ليلي كثيف طويلة وطولها حلو وجسمها مجملها زود تميزها غمازاتها بخدودها اذا ضحكت)
وهي في مللها المميت قعدت تفكر تتصل بوحدة من صديقاتها تسليها او من بنات خوالها بس للأسف محد يرد: يعني من اللي بيصحى يعطيني وجه يوم الخميس
تمتمت بها بينها وبين نفسها وهي تتأفف بصوت عالي على طلعة امها من غرفتها
سارة ( ام عبير ) : صباح الخير ...وش عندها الحلوة صاحية بدري
التفتت عبير لأمها وهي مستانسة بشوفتها :صباح النور ماما
سارة : وش مصحيك بدري حبيبتي
عبير : مادري والله ياماما مع اني سهرانة لقيت نفسي زي الجنية قمت من بدري
سارة:طبعا لو يوم دراسة كان طلعتي روحي وماصحيتي
عبير : ههه بسم الله عليك يارب
سارة : فطرتي حبيبتي
عبير:لا والله لسى تعرفيني ما احب آكل لوحدي
وراحت سارة تكلم الشغالة تزين لهم الفطور وتجيبه للصالة ( سارة حلوة كثير وبنتها عبير تاخذ الكثير من جمالها تزوجت وهي صغيرة من عبدالعزيز *ابو تركي*
كان عمرها 15 سنة اول ماتزوجته وهو يكبرها ب20 سنة وماجابت غير بنتها عبير الوحيدة وتعيش هي وبنتها في الطائف في شقة لوحدهم في عمارة اخوها طلال )
في مكان ثاني من وطنا الحبيب وبالتحديد في الرياض
كانت عائلة عبدالعزيز مجتمعين على الفطور بدون استثناء وهذا شي اساسي بهالعائلة لازم التجمع في الوجبات الرئيسية
ابو تركي ناظر بخالد اللي فاتح عين ومغمض الثانية والنوم لاعب فيه لعب ومو مشاركهم بسوالفهم ولا بجلستهم وصرخ فيه:خلود وبلى
فز خالد من مكانه : سم يبه
ابو تركي:قوم اقعد مثل الأوادم وكل لقمتك مو نص بفمك ونص بالأرض
خالد:ان شاء الله طال عمرك
ندى تهمس لأريج اللي بجنبها :وش عنده اليوم معصب
أريج بنفس الهمس:الله يستر بس
ابو تركي يناظرهم وكأنه عارف وش اللي يدور بينهم: وش عندكم تتساسرون انتي وياها.
ندى: سلامتك يبه بس قلت لأريج تقرب لي صحن الزيتون وقالت ماتطوله.
ابو تركي ناظرهم ومو مقتنع بكلامهم بس طنش وقال وهو موجه كلامه لزوجته نورة ( ام تركي ) : الليلة ان شاء الله جهزو انفسكم معزومين على العشا ببيت اخوي
ناصر
وحول نظره على عياله وقال:وانتو كلكم بتروحون ومحد بيقعد بالبيت او يتحجج بأي عذر كل اعذاركم مرفوضة.
هزو روسهم بالموافقة لأنه اصلا ماراح يعطيهم اي مجال للرفض
( عائلة ابو تركي مكونة من
عبدالعزيز.. رجل اعمال كبير ومعروف بالرياض متزوج من نورة ام تركي اللي تصير بنت عمه اولادهم
تركي: عمره 35 سنة يشتغل مع ابوه بشركته شخصيته ثقيل ورزين وكلمته مسموعة عند الكل حتى عند ابوه متزوج من غادة بنت خالته وعندهم ريم 4 سنوات
ومحمد 9 اشهر
ماجد: 29 سنة متزوج من سنة من ملاك بنت عمه وزوجته الحين حامل بشهرها الرابع ويشتغل بقطاع الأمن ضابط
ورومانسي حيل ويعشق زوجته بجنون
فاتن:26 سنة متزوجة من سعود ولد ابو راشد جيرانهم من 15 سنة وحب فاتن من كلام اهله عنها وكتب ربي بينهم النصيب متزوجين من سنتين ونص وللحين ماعندهم عيال
ندى:24 سنة متخرجة من الجامعة من سنتين تخصص نظم معلومات ومافكرت تتوظف حاليا الا بعد الزواج متملكة على ناصر ولد عمها وزواجهم بالصيف الجاي
خالد : 21 سنة يدرس بثالث سنة بالجامعة بكلية الادارة ووظيفته مضمونة عند ابوه وماخذ راحته بالدراسة ومو مستعجل على التخرج طيب حيل وحنون ويحب خواته بشكل جنوني
ومدلعهم آخر دلع ونقطة ضعفه لو شاف وحدة تصيح او متضايقة
وأخيرا اريج : 18 سنة تدرس بأول سنة بالجامعة قسم لغة انجليزية.
وطبعا زوجته الثانية سارة وبنتها عبير اللي يعيشون في الطائف )
بعد المغرب
اريج :ندوش ابي حلق اورانج نفس لون طقمي
ندى:تلقينه بالدرج الثاني بالتسريحة
اريج:وانتي للحين ماخلصتي امي تحت تنطرنا
ندى:زين روحي عني وانا بخلص
خذت اريج الحلق وكملت ترتيب شكلها لبست عباتها ونزلت لامها تحت
ام تركي: هااو وين اختك تأخرنا وابوك ملزم علي نمشي المغرب
وقفت اريج عند المراية اللي بالمدخل تتأكد من اللمسات الأخيرة لشكلها وهي تضبط بشعرها ردت على امها: هذي هي نازلة
نزلت ندى وحبت راس امها وتوجهو لبيت عمهم سعد
وهكذا هي غالب ايامهم روحات وجيات والأغلب تجهيزات لعرس ندى
جالسة بغرفتها تذاكر او بالاصح فاتحة كتابها وبالها مشغول تبي تكمل دراستها وتدخل طب وتروح لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
بس اكثر شي يتعب تفكيرها بعدها عن امها اللي عمرها مابعدت عنها واللي مالها بالدنيا غيرها خصوصا ان ابوها ورغم تعلقها فيه الا ان
جياته لهم قليلة قطع عليها تفكيرها رنة جوالها اول ماشافت الرقم ابتسمت من خاطر
عبير: هلا وغلا هلا والله
حاتم: ههه هلا عبورة اخبارك؟
عبير: انا تمام انت كيفك؟
حاتم:مبسوط واسأل عنك ,,, فينك يابنت ماعاد نشوفك ولا تقولي اشوف خالي وعياله
عبير:حتوم والله الدراسة ماخذة كل تفكيري وتاعبني التفكير في بكرة
حاتم: ليش تصعبينها على نفسك توكلي على ربك وحققي احلامك وكلنا بنكون معاك
عبير: مادري والله ادعي لي انت بس
حاتم: الله يوفقك عبورة وربي تستاهلين كل خير...
وبعد صمت قصير طيب انا اتصلت اسأل عنك واصير احسن منك
عبير: ههه عارفة اني مقصرة بس وعد اخلص مذاكرة بدري وجاية لكم
حاتم: خلاص على خير ان شاء الله مع السلامة
عبير : باي
سكرت منه وهي مرتاحة شوي انها قدرت تطلع اللي بخاطرها حاتم ولد خالها عزيز عليها وتعتبره اخوها اللي يوقف معاها ويشور عليها
اذا احتاجت استشارة بأمور حياتها
بعدها بكم يوم جاتها امها غرفتها تبشرها ان ابوها اليوم جاي لهم وبيقعد عندهم اسبوعين
عبير اللي حست نفسها اسعد انسانة لا اجتمعو امها وابوها بنفس البيت.... من فرحتها مو عارفة وش تسوي تبي الوقت يعدي باي طريقة
بس عشان تشوفه لانها اشتاقت له وولهت عليه يكفي انها ماشافته من عيد الأضحى يعني حول ال 5 اشهر وهو اذا جا يغرقها بكل انواع الدلع
على المغرب كان ابو تركي واصل وعبير طيران للباب تبي تشوف ابوها وتسلم عليه
اول ماشافته طارت له وحضنته وقعدت تصيح << هالبنت حساسة حيل
ابو تركي: بعد عمري عبورة ليش الصياح وانا اقول الحين بنتي حبيبتي بتفرح فيني وتستانس بجيتي
مسحت عبير دموعها وناظرت ابوها وقالت: والله والله يابابا مشتاقة لك وماني عارفة ليه اول ماشفتك نزلت دموعي
( عبير تتكلم نفس لهجة امها لانها عاشت معاها اكثر وما اخذت من لهجة ابوها شي بحكم بعده عنهم وزياراته القليلة )
بهاللحظة اقبلت سارة وهي مستانسة وكاشخة ومتطيبة : هلا والله بالخير كله
ابتسم ابو تركي وقرب منها وحبها على راسها وهمس لها بإذنها كلمتين خلو وجهها يولع وضحكت له : منور بيتك يالغالي
ابو تركي: جعلي ما خلا منكم انتو نوره وزينته
خذتهم السوالف والاخبار وهم يتقهوون وفتحت سارة موضوع دراسة عبير مع ابوها اللي اعترض وبشدة
ابو تركي بصوت حاد: ماعندي بنات يقعدون بسكن الجامعة
عبير: بس يابابا هذا حلمي من زمان وانا متعبة نفسي في الدراسة حرام ادخل اي قسم والسلام
ابو تركي: كلامي ماراح اعيده لا يعني لا
نزلت دموع عبير على طول وناظرتها امها بمعنى خليها علي واستسلمت ... ماتوقعت ان فرحتها بوصول ابوها بتنقلب نكد
راحت غرفتها وسكرت على نفسها وقعدت تندب حظها اللي بيضيع مستقبلها واحلامها اللي حلمتها طول عمرها
بينما في الصالة ابو تركي وزوجته يتناقشون بهالموضوع وسارة تحاول تقنعه بأي طريقه وهو رافض
سارة بمحاولة لإستمالة قلب ابو تركي: يعني عاجبك كسرت بخاطرها وهي فرحانة فيك اليوم
ابو تركي وهو يناظر التلفزيون: خليها علي انا بطيب خاطرها وبترضى باللي احسن لها
اكتفت سارة بالصمت بينما ابو تركي قام متوجه الي غرفة بنته دلوعته وطق عليها الباب وجاه صوتها مكسور من داخل الغرفة: مين
فتح ابو تركي باب الغرفة وطل عليها: الحلوة بتسمح لي ادخل مملكتها ولا زعلانة علي
عبير رتبت جلستها وقالت لابوها يدخل
ابو تركي بنظرة عطف ونبرة صوت حانية: ياقلب ابوك تتوقعين اني بيوم بوقف بوجه مستقبلك واحلامك
هزت راسها بلا
رفع خصلات شعرها من على وجهها وبانت له دموعها على خدها قربها له ولمها مع كتفها وقال لها: انتي بنتي وما اقدر اتخيل انك بتكونين بعيدة عني وعن امك ومحد حولك
رفعت عبير عينها وناظرت ابوها: بس انا راح اكون في السكن وفي حراسة والبنات معايه يعني ماراح اكون لوحدي
ابو تركي: ولو ماراح اكون مرتاح ابد
دنقت عبير راسها والعبرة خانقتها بس رفعت عينها لابوها يوم قال: عندي لك حل بيريحك ويريحني
تكلمت بحماس:ايش هو الحل؟
ابو تركي: تروحين معاي الرياض وهناك تكونين تحت نظري ومع اخوانك وخواتك وبنفس الوقت تحققين حلمك
انصدمت عبير من كلام ابوها معنى كلامه بتكون هي وام تركي ببيت واحد لسنوات الله اعلم بعددها وهي اللي ماتحب عبير ولا تواطنها وبالاوقات اللي تقابلو فيها
وعلى ندرتها الا انها اظهرت كل مشاعر الكره نحو عبير وامها وهذا تقريبا شعور طبيعي ومالامتها فيه
وماوعت الا على صوت ابوها وهو يقول :اتوقع ماعندك اي مانع ابد ؟
عبير بلعثمة: ان شاء الله بس ابغى اشاور ماما وارد لك
ابو تركي بحنية: اهم شي دلوعتي راضية علي؟
عبير: وانا اقدر ازعل منك يا احلى بابا في الدنيا وحبته على خده
ابو تركي: الله يوفقك يابنتي ولاتشغلين بالك بشي انتي نامي وربك يسهل امورك
عبير : ان شاء الله بابا
طلع ابو تركي من عند بنته متوجه لغرفته ينام فيها بينما عبير اخذتها الافكار وجابتها وماعرفت تنام بسهولة وكل تفكيرها بالمستقبل ودراستها واحلامها و.... ام تركي
  • انتهى الجزء الأول



التعليقات (9)
memo1988
memo1988
الجزء الثاني
*
*
*
مرت الاسابيع سريعة على البعض وبطيئة على البعض الآخر وباقي على زواج ندى اسبوعين فقط...
عبير خلصت اختباراتها وتنتظر نتيجتها في الوقت اللي يستعدون من بكرة يسافرون للرياض لحضور زواج اختها ومنها تاخذ عبير على الجو ببيت ابوها بحكم انها استخارت وقررت
تكمل دراستها بالرياض بس تنتظر النسبة اللي تبيض وجه اهلها فيها وترفع راسهم
يوم الاربعاء موعد طيارة سارة وبنتها عبير متوجهين للرياض الحبيبة ركبو الطيارة وماكانت المرة
الاولى لهم حيث انهم حضرو كل زواجات عيال عبدالعزيز لكن سارة علاقتها بنورة زوجة ابو تركي الأولى
حيل سطحية وتخاف من الاحتكاك فيها لان نظراتها ماتعجبها ولو ان الغيرة طبيعية بينهم
اعلن كابتن الطيارة عن وصولهم لمطار الملك خالد الدولي بالرياض
وتنفست عبير فرح وسرور خصوصا انها بتشوف خواتها واخوانها بالذات خالد اخوها
اقرب اخوانها لها لانه حنون وعمره مافرق بينها وبين خواته من امه وابوه
اول مانزلت وشافت خالد ماقدرت تخفي حنينها ومشت له تسبقها لهفتها وبدون شعور
طاحت بحضنه وهو لمها وسلم على خالته ام عبير ومشو معاه للسيارة متوجهين لشقتهم اللي مستأجرها ابو تركي لهم
عبير كانت تحس بسعادة غريبة وهي تركب السيارة نحو تحقيق حلمها (( ماتدرين ياعبير
ايام الرياض ولياليه وش حاملة لك من مفاجئات))
اول ماتحركو طالع خالد بخالته واخته وقال: الحمدلله على السلامة... نور الرياض بوصولكم
ام عبير ( اللي تحب خالد لطيبته وتعامله الراقي مع بنتها ): ربي يسلمك ومنور باهله حبيبي
خالد: عسى ماتعبتو بالرحلة؟
ام عبير: لا الحمدلله مافي تعب ولا حاجة
خالد استغرب هدوء عبير مو بالعادة تكون ساكتة وماتعلق ابد التفت لها وصوت لها لكن
عبير كانت بعالم ثاني وانتبهت لصوته : هآآآه
خالد: من قال هاه سمع... اقول شلونك؟ وش متوقعة لنتيجتك؟
عبير: انا الحمدلله تمام ونتيجتي خلها على ربك انا سويت اللي عليه والتوفيق بيد رب العالمين
ام عبير: والله هلكت نفسها في المذاكرة بس الله مايضيع لها تعب
خالد: لا لا عاد عبورة ماينخاف عليها ماشاء الله عليها .
وكملو سوالف لحد ماوصلو الشقة واستأذنهم خالد يبيهم يرتاحون ومن باكر يمرهم يروحون لبيت
ابو تركي تسلم عبير على اخوانها وخواتها اللي راح يكونون مجتمعين ع الغدا
وما اخفي عليكم رهبتها وخوفها خصوصا ان هالزيارة غير عن كل مرة لانها بتكون على
طول والى ان يكتب لها ربي التخرج.
***********
بعد ماصلى العشا دخل بيته لقاها مبتسمة له بأحلى ابتسامة راح لها
وحب خدها ولمها عليه وجلس جنبها
ماجد بصوت دافي حنون:شلونها نور عيوني اليوم وشلون ولدي؟
ملاك بخجل طبيعي: ههه وانت يعني متأكد انه ولد؟
ماجد: اللي يجي من الله حياه الله مادام انتي امه انا اسعد انسان بهالوجود.
ملاك وتحس الدنيا كلها ملكها: يابعد عمري انت انا بخير وولدك متعبني شوي بس احلى تعب والله.
ماجد قرب من زوجته وناظر بعيونها وهمس لها : احبك
ملاك ارتبكت من نظراته وبلعت ريقها وسحبت نفسها من ايدينه وقامت: بروح احط لك العشا
شكلك مو معديها على خير
ضحك خالد بأعلى صوته وعيونه تتبع ملاكه وروحه وقلبه
تعشو وسولفو وشربو الشاهي وقضو ليلة رومانسية مثل اغلب لياليهم اللي نادرا
مايكدر صفوها زعل بسيط او عتاب مقبول.
**********
الساعة 11 وربع صحت اريج مستانسة حدها اليوم عبير جايتهم خذت لها دش سريع
وبدلت ملابسها وراحت لغرفة ندى وطقت الباب.. لقت ندى سابقتها وصاحية من قبل
اريج بحماس: مشتاقة لعبورة والله.
ندى: اي ياحبي لها ولسوالفها وجنانها.
اريج: تدرين عاد كثر ما احس اني حزينة انك بتفارقيني وتطلعين من هالبيت كثر ما انا
مستانسة انه عبير بتقعد عندي واحس انه في عندي اخت بالبيت تشاركني كل شي.
ندى اللي مرتاحة من راحة اختها: اي والله كنت بالأول شايلة همك ومو متخيلة شلون
تصحين بآخر الليل وتبين تغثين احد وتقلقين نومه وماتلقين ندوش الضحية.
ضحكت اريج وطقت كتف ندى بعفاشة وقالت : ههه وربي بتفقديني.
ندى اللي تالمت من ضربة اريج: آآآآي يامتوحشة حشى مو يد بنت الا ملاس ههه
اريج: روحي بس مسوية علي الرقيقة الله يرحم اول شوشتك كبر راسي وماتمشين الا حافية
شهقت ندى وطقت اريج: انا يالنصابة؟؟؟
وقعدو الثنتين يتطاقون ( مزح طبعا ) ويضحكون وفجأة
.............: بس انتي وياها حشى ولا بزارين
طالعو اريج وندى بأمهم اللي معصبة حدها والسبب طبعا معروف وسكتوا وماقالو ولا شي
ام تركي: البسي انتي وياها واجهزو ست الحسن والجمال وبنتها بيشرفونا بعد صلاة الظهر
ندى + اريج : ان شاء الله يمه
ومشت عنهم نازلة تحت بدون ماتقول شي ثاني .
يعد صلاة الظهر اجتمعو عيال ابو تركي كلهم ماعدا خالد اللي راح يجيب خالته واخته وهذا
هو بالطريق جايهم.
ام تركي اللي الامبير عندها واصل مليون:ريموه ووجع اركدي افتر راسي وانتي تناقزين
بكل مكان.
ريم اللي خافت وراحت لامها اللي اكتفت بالصمت مراعية حالة خالتها النفسية.
شوي الا دخل خالد: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
دخلو بعده ام عبير وعبير وسلمو على الكل
وعبير راحت لخواتها اللي طايرين من الوناسة بشوفتها ماعدا فاتن اللي ماتحبها واجد بحكم
انها متحيزة لامها شوي مع انه اختها مالها ذنب بس ماتحبها لانها تحس انها تزعل امها بهالشي
حطو الغدا وتغدو وعدا هاليوم على خير لوجود ابو تركي طبعا اللي يفرض على الكل احترامه
ومحد يقدر يغلط بوجوده مهما كان مع انه بوجود عياله يتخلى شوي عن الرسمية ويضحك
معاهم بس الا الغلط مايرضى فيه وهم يحترمونه ومستحيل يغلطون قدامه.
على الساعة 12 الا ثلث بالليل استأذنت ام عبير الجميع انها لازم تروح
الحو عليها البنات تقعد هي وعبير متحججين انهم بعدهم ماشبعو من عبير بس هي وعدتهم
بلأيام الجاية راح يتعوضون وبتكون على طول معاهم واحترمو رايها لانها امها اكيد
لازم يقدرون هالشي.
*********
اليوم السبت صحت عبير من الساعة 8 واعصابها متوترة تنتظر تشوف نتيجتها بفارغ الصبر
وهي تفتح اللاب توب وتحاول تتصل بالنت جاها اتصال من حاتم
استغربت عبير اتصاله هالوقت وردت : الو
حاتم: هلا والله بدكتورتنا اللي بيضت وجيهنا وماخيبت الظن فيها.
عبير وهي متبلمة ومو عارفة وش تقول اكتفت بالصمت:.........
ضحك حاتم ومايبي يوتر اعصابها زود: عبير بنت عبدالعزيز ال... 99%
عبير فتحت فمها وضاع كل الكلام وبعد ما استوعبت بدقايق شهقت: حتوم
احلف.
حاتم: والله والله دوبي اشوفها مبروك يابنت عمتي والله كنتي قدها.
عبير اللي نزلت دموعها لا شعوريا وضاع منها كل الكلام ماردت عليه
وهو قدر وضعها وقعد يضحك: ههه روحي بشري امك يلا باي
سكرت منه وهي تناظر بجوالها متفاجئة وبعد ما استوعبت اللي انقال لها
قعدت تناقز على سريرها بفرحة مجنونة وراحت ركض لغرفة امها وابوها
وطقت الباب بعنف
فز ابو تركي مفزوع من نومه والتفت لأم عبير اللي قامت وحطت يدها على صدرها
وتمتمت : يارب اجعله خير.
اول مافتحت الباب شافت عبير والدموع بعيونها والابتسامة شاقة وجهها وهي تصارخ
نجحت ياماما وجبت 99% حضنتها امها وهي تصيح : مبروك ياروح ماما
ابو تركي اللي سمع صراخهم وضحكهم جا وسحب بنته من حضن امها وطالع فيها
وقال: مبروك يابنتي والله انك تستاهلين كل خير وحفلتك علي انتي سوي اللي تبين
ومصاريفها لاتشيلين همها كل شي علي.
عبير بفرحة وبدلع عذب : بسوي حفلتين هنا عشان اخواتي وبنات اعمامي وعماتي
وفي الطايف عشان صاحباتي وبنات خوالي وخالاتي.
ابو تركي ابتسم من قلب لبنته دلوعته: ابشري على هالخشم وانا كم عبورة عندي
نقزت عبورة وحبت راس ابوها : تسلم لي الله لا يحرمني منك يابابا .
***********
اليوم الخميس عرس ندى البيت حالة استنفار اللي يتسبح واللي يجهز ملابسة واللي تتصل
على المشغل يرسلون لها الكوافيرة وعبير اللي جات من بدري عشان تعيش اجواء العرس
مع خواتها على العصر كانت الكوافيرة موجودة ومستعدة تزين ندى اللي راح تنزف اليوم لناصر
ولد عمها اما اريج وعبير وفاتن وملاك وغادة وسارة راحو للمشغل
وام تركي بتتزين هي وخواتها بكوافيرة جايبينها لهم بالقاعة
بعد المغرب كانو البنات بالقاعة كل وحدة تقول الزين عندي طبعا مايحتاج اقول ان عبير
كانت الأجمل بلا منازع ومع هذا هي متواضعة جدا وعمرها ماشافت نفسها على احد
صادفت بنات عمها الجوهرة ومشاعل واماني ( خوات ناصر ) اللي رحبو فيها وسلمو عليها
بالعرس الكل يناظر بعبير ويسأل من هاللي لابسة الفستان الفوشي ( عبير كانت لابسة فستان
فوشي ناعم مبرز انوثتها بشكل ملفت وحاطة ميك اب روز خفيف لانها ماتحب الميك اب اوفر
ومسوية شعرها شنيون ناعم ومكتفية بوردة صغيرة بلون الفستان على جانب اذنها اليمين)
البنات كانو متجمعين عند ندى اللي بتموت من الخوف بمكانها وتعليقات البنات تزيدها خوف
وتوتر
اتصلت ام تركي بفاتن تبلغها انه وقت الزفة وهنا ندى ماتت بمكانها وهي تقول شلون شكلي
وفستاني شلونه وتسريحتي وهم يرددون لها ان كل شي بيرفكت وانها قمر ونجمة الحفل
نزلو البنات وعلى انغام موسيقى كلاسيكية نزلت ندى بفستان ابيض ناعم بشك خفيف على الصدر وذيل طويل شوي
ندى جذابة ونعومة ولو انها اقل جمال من خواتها الا انها تجذب العين بنعومتها وبليلة عرسها
كانت قمر ومميزة مثل اي عروس ,,,, ماتدري شلون مر عليها الوقت لحد ماوصلت المكان
المخصص لها على الكوشة وجلست بكل توتر وهي تشوف كل العيون تناظرها.
طلعو كل البنات خواتها وبنات اعمامها وخوالها وخواتها يسلمون عليها ويرقصون عندها
شوي الا قالت لهم الجوهرة ان ناصر بيدخل وهنا نشف الدم بعروق ندى وهي تترجى امها
بعيونها ماتبعد عنها اللي ضغطت على يد بنتها وطمنتها انها معاها .
دخل ناصر مع ابو ناصر وابو تركي مع تركي وماجد وخالد.
ندى اول ماشافت ابوها واخوانها خنقتها العبرة وهي مو متخيلة انها بتبعد عنهم وبتعيش ببيت ثاني
مافيه حس امها وابوها.
ناصر اللي كان يطالع ندى بلهفة العاشق ومايشوف غيرها اول ماوصل قرب منها وحبها
على جبينها وهمس لها: الف مبروك يالغالية.
ندى ماتدري شلون طلعت الحروف منها تمتمت: يبارك بعمرك.
ابتسم بشوق وهو يناظر زوجته اللي توردت خدودها خجل وهي تحسه قريب منها.
انتهى العرس وكلن رجع بيته وتوجهو ندى وناصر للفندق يقضون فيه اول ليلة مع بعض.
اول ماوصلو الفندق دخل ناصر ودخلت معاه ندى ( مع انها كانت تكلمه كثير وتشوفه بعد
كثير بس انها تكون هي ووياه بمكان واحد وبعيد عن كل الناس كان موترها ومخليها مو قادرة
تطالع فيه من حياها)
فصخ ناصر بشته وقرب من ندى ومسك ايدها وحبها: اليوم اسعد ايام عمري وزوجتي
خلاص صارت معاي.
ندى اكتفت بالصمت وهي تحس بالحرارة تطلع مع اذونها .
قرب ناصر منها اكثر لدرجة انها صارت تحس بحرارة انفاسه وحط اصبعه تحت ذقنها
ورفع عيونها عليه وهمس لها بوله: احبك
ارتبكت وضاعت نظراتها حولها وهو راعى شوي وبعد عنها وقال :وش تحبين نطلب عشا
<< مابغيت تحس ياعم خ
ندى وعيونها بالارض: اللي تبي.
ماصدق خبر كلم الروم سيرفس وطلب لهم عشا ودخل يتسبح.
طلع ناصر من الحمام وهو لابس بيجامته وينشف شعره بالفوطه... ندى اول ماشافته نزلت عيونها
وطلع بالصالة ينتظر العشا وقال لها بدلي وانتظرك.
سكرت ندى باب الغرفة وبدلت وتسبحت ولبست لها فستان احمر لنص الساق مع صندل احمر
واكتفت بميك اب ناعم يبرز نعومتها جففت شعرها وتركته ينساب على كتوفها بنعومة
واحتارت شلون تطلع له ترددت كثير وفي الآخر قوت نفسها وسمت بسم الله وطلعت
ناصر اللي كان يجهز الاكل ع الطاولة اول ماسمع الباب ينفتح التفت تلقائيا وشافها قدامه
ماقدر ينزل عينه عنها وهي انحرجت وماعرفت شلون وصلت عنده .
مسكها من ايدها وقربها عنده حبها على خدها وقال: وش هالجمال كله تبين تذبحيني واحنا تونا؟
ندى بعذوبة ورقة وبعفوية: بسم الله عليك حبيبي
ناصر: انا قايل ذابحتني اكيد بتجنيني بهالكلام اللي يدوخني.
ندى ضحكت ونزلت عينها مستحية.
*************
الساعة 1 ونص الظهر
ام تركي: اريجوه وصمخ
اريج: سمي يمه
ام تركي : شوفي اختك وينها فيه الناس جو وحضرتها للحين ماشرفت.
اريج بطولة بال: يمه خليها عروس وش مستعجلة عليه؟
ام تركي صرخت هذيك الصرخة اللي خلت اريج تفز وتتصل من دون شعور باختها
اللي اكدت لها انهم دقايق ويوصلون.
العزيمة كانت لندى وناصر اللي بيسافرون بالليل الى مدريد لقضاء شهر العسل باسبانيا.
الكل كان مستانس وفرحان لندى اللي كانت السعادة تشع من عيونها.
بعد صلاة المغرب تجمع الكل يودعون ندى اللي تصيح هي وخواتها << حساسات بزيادة الخوات
سلمت ع الكل ومرت على المجلس الداخلي سلمت على ابوها وعمامها وخوالها واخوانها
وتوجهت للمطار هي وناصر مع خالد << ماتلاحظون انه سواق العائلة خ
*
*
*
* انتهى الجزء الثاني

memo1988
memo1988
الجزء الثالث
*
*
*
اليوم عبير حاسة بسعادة مو طبيعية راح تجتمع مع صديقاتها بحفلتها اللي وعدها
ابوها تسويها كانت مجهزة كل شي وتنتظر معازيمها بالحديقة الخلفية للبيت
كانت مجهزة الطاولات ومزينتها بورود ليلكية وعلى جوانبها شموع معطية
اضاءات جذابة ورائعة والدي جي صوته يصدح بالأرجاء ومعاها بنات خالها طلال
( مرام ورنا وهديل << خوات حاتم ) طبعا اللي ماتعرفونه ان سارة ام عبير امها
وابوها متوفين وهي ساكنة بفيلا اخوها طلال اللي له دورين وهي لها الدور الثالث
شقة مستقلة عن الفيلا ولها درج جانبي للخارج ولهم مدخل خاص مطل على
الحديقة الخلفية.
مرام: عبورة شوفي الطاولات اللي في الأخير محد حط عليها الحلويات.
عبير:رنو حبيبتي جيبي باقي الحلويات من المطبخ انا بروح افتح لنوف بنت
خالي محمد
رنا راحت تجيب الحلويات في الوقت اللي عبير راحت ركض تفتح لنوف
نوف داخلة وهديتها بيدها وسلمت على عبير.
نوف:الف مبروك حبيبتي ومدت لها الهدية: مو هذا قدرك بس ان شاء الله
في زواجك
عبير: الله يبارك في حياتك يارب عقبال ماتتخرجين من الجامعة
هديل: الله لنا واحنا مالنا سلام يعني
تقدمت نوف وسلمت على بنات عمها اللي كانو متجمعين وهمهم اليوم
يحتفلون ببنت عمتهم خصوصا انهم راح يفارقونها بعد ماتعودو انها دايم
معاهم بالذات بنات خالها طلال اللي كانت معاهم يوميا تقريبا بحكم انهم ساكنين ببيت واحد ولو ان ام عبير كانت مستقلة بحياتها كليا ومكتفية بالمصروف من نفقة
زوجها اللي رافض احد غيره يصرف على زوجته وبنته ولو كانت اتفه
المتطلبات
في هذي الأثناء جو صديقات عبير وصديقات بنات خوالها
وعبير كانت مستانسة حيل وهي تشوف ( مها و اشواق و هند) اقرب
صديقاتها واللي تعتبرهم مثل خواتها خصوصا مها اللي تعتبرها مخزن اسرارها
عبير كانت لابسة فستان ناعم نيلي مزين من اعلى بدانتيل فضي ولابسة طقمها
الألماس اللي كان هدية نجاحها من امها وابوها
مها تسحب عبير من يدها: قومي ارقصي معايه
عبير: مهاوي استني شويه خليني ارتاح
مها: ياشيخة قومي المفروض اليوم ماترتاحين استمتعي وانبسطي اليوم محد قدك
كلنا جايين عشانك
قامت عبير مع صديقتها اللي ماحبت تكسر بخاطرها خصوصا انها تشوف بعيونها
لمحة الحزن لفراقها
وكملو البنات احتفال ورقص وخبال وصوت الأغاني قالب الدنيا
والله يعين الجيران خ
**********
في مكان آخر من العالم وبالتحديد في مدريد باسبانيا ندى كانت تعيش اجمل ايام
حياتها متجهزة وخالصة بتطلع هي وناصر يتمشون بالأول وعقبها يتغدون
ناصر يناظر بندى اللي الفرحة تشع من عيونها: الحين بنروح للسور القديم اللي
بنوه العرب لما حكمو اسبانيا وعقبها بنروح نتغدى ونتمشى بعدها بمنتزه المورو
ندى : زين
ناصر وهو مشبك ايدينه بايدينها مشى معاها لسيارة الاجرة اللي تنتظرهم يتوجهون
للسور كانت ندى مستانسة حيل خصوصا وهي تشوفه متحمس ويسولف لها
ماتدري شلون عدى الوقت عليها وماحست الا بناصر يقول: وين تبينا نتغدى فيه؟
ندى : وين ماتبي حبيبي اهم شي مو مأكولات بحرية لاني ما احبهم
ناصر : ههه زين اللي تبين
مشوا لاحد المطاعم الشهيرة بمدريد واول ماقعدو جاهم الويتر بالمنيو
طلبو اللي ودهم فيه وناظر ناصر بندى وقال لها: ماتبين تكلمين اهلك؟
ندى بفرح واضح بعيونها:اي والله ياليت مشتاقة لامي وخواتي
ناصر اللي فرح من فرح زوجته دق رقم بيت عمه ومد الجوال لندى
اللي من سمعت صوت امها لمعت الدموع بعيونها:هلا يمه
ام تركي: هلا حبيبتي بشري يمة عساك مرتاحة ومبسوطة
ندى:الحمدلله يمه مو ناقصني الا شوفتكم
ام تركي: شلونه ناصر عساك بس مو متعبته؟
ندى ضحكت بنعومة: شدعوى يمه ناصر بعيوني
سكتت وهي تسمع صوت اريج اختها : يمه هاتيها وربي ولهت عليها
ام تركي: اريجوه وبلا خليني اكلم اختك يلا ندى ماراح اطول عليكم
سلمي على ناصر وانتبهو لانفسكم يمه
ندى: ان شاء الله يمه بس هاتي اريج احس اني متولهة عليها
اريج تاخذ السماعة من امها: ندوش كذا تخليني بلحالي وربي زهقت وطلعت
روحي.
ندى: اريجوه وجع ماسألتي شلونك وش مسوية على طول هبيتي فيني
اريج بنبرة حزن واضحة: والله ندى اشتقت لك يشهد علي ربي والبيت ملل
خالد كله برا البيت وابوي بشغله وامي بزياراتها وانا طقت كبدي قمت احاكي
الطوف
ندى اللي كسرت خاطرها اختها: يالله هانت كلها فترة وبتجيك عبير تونسك
وانا كل شوي ناطة لكم بالبيت
اريج اللي حست انها مصختها شوي: زين حبيبتي انتي اهم شي استانسي
ولاتنسين هديتي اللي طلبتها منك
ندى ضحكة على خبال اختها: ان شاء الله من عيوني مو ناسية سلمي على ابوي
وخالد وفتون
اريج: ابشري لاتوصين يلا باي
ندى:باي
التفتت لناصر اللي يطالعها بشوق وكملو سوالف وتغدو وتمشو بعدها رايحين
لمنتزه المورو اللي نزلو فيه الجيش العربي اول ما فتحو الاندلس
وهكذا عدت ايام ندى وناصر كلها حب وسعادة مثل اي عرسان بشهر العسل
*************
عبير اللي متوترة هالفترة بعد مااعتمد قبولها بكلية الطب بجامعة الملك سعود
وصارت تقضي ايامها الأخيرة بالطايف بحضن امها وخوالها وكل اللي تحبهم
وعاشت معاهم 18 سنة من عمرها
اليوم الأحد رحلتها للرياض وهي تصيح بحضن امها:ماما لاتخليني لوحدي هناك
ام عبير: عبورة ياقلبي هذا الموضوع تناقشنا وخلصنا منه وان شاء الله كل اجازة
وانتي عندي لا تشيلي هم
عبير: طيب بس اوعديني اي وقت احتاجك فيه تكونين معايه
ام عبير اللي الدموع بعيونها:يعني انتي عمرك احتجتيني وماكنتي معاكِ بعدين
لاتشيلين هم ابوك ِ ماراح يرضى احد يزعلك وهو موجود
طلال (ابو حاتم): يالله عبير بتتأخرين على طيارتك
عبير قامت وسلمت على مرة خالها فاطمة وبنات خالها اللي ودعوها وهم يصيحون
يحسونها اختهم الرابعة وعمرهم ماحسوها بنت عمتهم
نزلت عبير بعد مالبست عباتها ونقابها ومتوجهة للسيارة مع امها وخالها
صادفت حاتم اللي كان يحس بهموم الدنيا كلها فيه بعد ماتأكد ان اللي بقلبه
لعبير اكبر من مشاعر اخوة مثل ماكان يعتقد بالأول
لكن اول ماحس ان عبير راح تكون بعيدة عنه وماراح يكحل عيونه بشوفها
( مع العلم ان عبير تغطت عليه من وهي بالمتوسط بس كان يوميا يشوفها
ويسولف معاها بوجود اهلهم طبعا ) حس نفسه بيموت من همه
عبير: حتوم مو ناوي تودعني يعني؟
حاتم وبدون مايطالعها : مع السلامة والله يوفقك
عبير استغربت رده بس قالت يمكن تعبان خصوصا انه مواصل من امس مانام
ردت ببرود:مع السلامة وركبت السيارة متوجهة للمطار ومنه للرياض اللي
تحمل لها ملامح حياة جديدة مليئة بمفاجئات حلوة وحزينة ورومانسية
***********
بغرفتها ببيت ابوها اللي جهزوها لها قريبة من غرفة اختها اريج جالسة تتجهز
بكرة راح تروح للجامعة تحرسها دعوات امها لها بالتوفيق
سمعت طق خفيف على الباب
عبير: تفضل
طل عليها خالد بابتسامته الساحرة وروحة الحلوة:مساء الخير على الحلوين
عبير بنصف ابتسامة: اهلين مساء النور
خالد: ليش قاعدة لحالك تعالي تعشي معانا
عبير: مادري خالد مالي نفس
خالد: تعالي يابنت الحلال انتي من جيتي بيتنا كله حابسة نفسك بهالغرفة
عبير اللي اقتنعت من كلامه خصوصا انها ودها ترتاح من الضغط اللي تحسه
لانها اول مرة تواجه ام تركي لحالها بدون امها اللي دايم تستمد قوتها
منها: خلاص انزل انت دقايق بس اغسل وابدل ملابسي وجايه
خالد اللي ارتاح من كلام اخته: زين لا تتأخرين.... وراح
بعد تقريبا 5 دقايق نزلت عبير وهي لابسة بنطلون جينز كحلي غامق
وتي شيرت اصفر ورافعه شعرها الطويل ذيل حصان
تقدمت وسلمت على ابوها وحبت راسه وسألته عن اخباره اللي أشر لها
تروح تسلم على خالتها
راحت وهي مو متقبلة الفكرة بس لاجل عين تكرم مدينة وعشان ابوها مستعدة
تسوي اي شي سلمت على خالتها وحبت راسها: كيفك ياخالة
ام تركي: بخير اقعدي تعشي
عبير تجاهلت نبرتها الآمرة : حاضر وقعدت تتعشى , ونست وضعها شوي مع
السوالف والضحك خصوصا مع اريج وخالد اللي يتميزون بخفة دمهم وهي تحبهم
زود عن باقي اخوانها
******
اول يوم بالجامعة كان ممل وكئيب خصوصا انها ماتعرف احد ابد
اتصلت بأريج اللي كانت مستانسة بشوفة صديقاتها ومو حاسة بالوقت
عبير: الو اريج فينك؟
اريج: هلا عبورة قاعدة مع هنادي وريماس.
عبير: اروج ابغى ارجع البيت مليت والله مافي حاجة مهمه وما اعرف احد
اريج اللي كسرت خاطرها اختها : زين يلا بكلم سوجير يجينا
عبير اللي ارتاحت وبنبرة امتنان: الله يسعدك يارب خلاص كلميني اذا وصل
سكرت من اختها وهي مرتاحة
***********
وصلوا للبيت وطلعت اريج ركض على غرفتها اما عبير توجهت للمطبخ تدور
اي شي تشربه وهي ميتة حر خصوصا انها مو متعودة على درجات الحرارة
العالية دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة احتارت اي عصير تشربه
ووقع اختيارها بالأخير على عصير التوت اللي تعشقه بجنون
صبت لها عصير وقعدت على طاولة المطبخ تشرب وهي تتأمل بوضعها الحالي
وكيف انها مرتاحة الحمدلله بوضعها ودعت ربي باعماقها يسهل امورها
وتنهدت بخفة وحمدت ربها :الحمدلله على كل حال
كل هذا وعبير ماتدري عن العيون اللي تناظرها من اول مادخلت المطبخ
فهد انبهر من هالجمال اللي يشوفه وكل تفكيره من هالبنت الحلوة واستغرب انها
تتصرف براحتها بالبيت راح فكره انها وحدة من بنات عمامهم
( فهد شاب وسيم جدا طويل وجسمه خيالي اخو نورة ام تركي الصغير وآخر العنقود شاب مغازلجي ويحب البنات ولعاب درجة اولى عمره 23 سنة وبأخر
سنة بالجامعة كلية الادارة قسم محاسبة)
فهد كان واقف عند باب المطبخ اللي يفتح على الحديقة واول ماشاف عبير دخلت
سكر الباب شوي وصار يشوفها << ماقلت لكم هالولد مغازلجي ولعاب
قامت عبير وتوجهت لغرفتها... اما فهد دخل للبيت وهو تفكيره كله على هالبنت
اللي سحرت عيونه بجمالها النادر .
عبير تسبحت وبدلت ولبست لها بيجاما برمودا وردي وفيها قلوب بيضاء صغيرة
وتي شيرت علاقي وردي وفيه قلب ابيض كبير في النص مشطت شعرها
وانسدحت على سريرها تفكر بحياتها ماتدري باللي قاعد بالصالة وماخذته افكاره
وموديته يبي يعرف من هي هالبنت قطع تفكيره صوت اخته وهي تقول له: ماتبي
تقعد تتغدا معنا اليوم؟
فهد وهو مازال غارق بتفكيره: هم
ام تركي: فهيد وصمخ انا قاعدة احاكيك
فهد:سمي يالغالية وش بغيتي؟
ام تركي : ماودك اليوم تتغدى معنا
فهد : والله ودي اروح البيت واريح الا ماقلتي لي اريج عندها احد بالبيت؟
ام تركي: لا ماخبرتها بتجيب احد معها ليش؟
فهد بخبث: شفتها نازلة هي ووحدة من السيارة
ام تركي بقرف: اي ماغيرها عبيروه
فهد مستغرب: من هي عبير<< الولد انضرب مخه ونسى كل السوالف
ام تركي تناظره ومستغربة اسألته: عبيروه بنت عبدالعزيز ماغيرها يعني
ماتدري انها بتقعد على قلبي الين تخلص دراستها.
فهد اللي تذكر كل هالسوالف: اها وانا مستغرب شلون ماخذة راحتها
ام تركي بارتياب: ليش وش شايف انت؟
فهد يضيع السالفة : ولا شي تبين اوصل للوالدة شي قبل اروح؟
ام تركي : سلامتك بس.... اليوم انا بروح لها عقب المغرب
فهد وهو طالع : زين على خير فمان الله.
وطلع بعد ماحس بانتصار انه عرف هالبنت وكل تفكيره شلون يشوفها المرة
الجاية...
*
*
*
*
انتهى الجزء الثالث

memo1988
memo1988
الجزء الرابع
*
*
*
كان قاعد بالصالة الواسعة اللي تضج بالفخامة باثاثها العصري الانيق واعمدتها الرومانية
المذهبة ماخذتهم السوالف هو وامه وزوجته
تركي:الا وين اريج وعبير يمه؟
ام تركي: اريج بغرفتها بتنزل بعد شوي .. والمحروسة الثانية بقلعتها مادري عنها
تركي باستنكار: يمه هذي اختنا والمفروض ماتتكلمين عنها كذا
ام تركي: الله عاد والاخت طول عمرها وهي بعيدة تو عرفت ان عندها اخوان
غادة( زوجة تركي ): اي خالتي بس اول غير والحين غير انتي الحين بمكان امها
ام تركي اللي تنرفزت من هالطاري :امها عندها وش لها فيني ؟.... بعدين انا ماغلطت عليها ابد
تركي: شلون ماغلطتي وانتي حتى ماتطالعينها ولا كلمتك صديتي عنها
ام تركي: اشوف طال لسانك ياتركي وجاي توقف معاها ضدي
تركي اللي تحسس من كلام امه : يمه الله يهداك وش هالكلام انتي تدرين بغلاتك عندي بس بعد
هي اختي ويهمني تكون مرتاحة ( تركي انسان عاقل وتفكيره منطقي يمكن بطبعه قاسي شوي
ومو حنون مثل خالد اخوه بس الغلط مايرضاه مهما كان )
قطع سوالفهم دخلة اريج وعبير وهو يضحكون : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
قربو لاخوهم ومرته وسلمو عليهم وعبير راحت لريم تحضنها وقعدت تبوسها وشالتها
وحطتها بحضنها وقعدت تلعبها ( عبير بطبعها خجولة ويمكن لان الوضع جديد عليها تحاول
تشغل نفسها بأي شي خصوصا وهي حاسة انها مو موضع ترحيب من ام تركي )
عبير بنبرة حنونة :من حبيبة عمتها
ريم بدلع طفولي بريء : انا
عبير: ياعمري انتي قولي لي وش تحبين اجيب لك حلاوة ولا تشيبس؟
ريم: ابي حلاو وبتاتس بعد ( بتاتس = بطاطس )
عبير خذت ريم معاها لغرفتها تجيب لها اللي تبيه اما اريج انشغلت بالسوالف معاهم
شوي تسولف وتضحك وشوي تلعب محمد بحضنها
نزلت عبير وريم اللي طارت لامها فرحانة : ماما سوفي عمتي عبير زابت لي حلاو
( ماما شوفي عمتي عبير جابت لي حلاو<<< مسوية اترجم خ )
غادة : زين روحي قولي لها شكرا
ريم بكل فرح راحت لعمتها وقالت:سكرا
عبير حبتها من خدودها: عفوا ياعمري ...... وراحت ريم لامها مستانسة وتاكل الحلاو
وكملو الباقين سوالفهم وضحكهم
............: السلام عليكم
الجميع سكتو من قطع سوالفهم دخلة ابو تركي عليهم وردو : وعليكم السلام
جلس ابو تركي جنب عبير ولمها من كتفها له وحبها على خدها وقال: شلونها القمر اليوم
عبير اللي وردت خدودها: الحمدلله انا بخير انت اخبارك؟
ابو تركي رد عليها وهو يلتفت على الباقين ويسألهم : انا بخير شلونكم عساكم مرتاحين.
ام تركي: الحمدلله نسأل عنك
ابو تركي :انا جاي اتسبح والبس واروح بيت عبدالله اخوي تجهزو انتو وروحو بدري
ساعدوهم انتم اهل العزيمة مانتم بضيوف.
قامو البنات غرفهم يتجهزون وام تركي قعدت تقهوي زوجها قبل لايطلع وتركي وغادة طلعو جناحهم بعد
الليلة عمهم عبدالله ابو ناصر مسوي عزيمة للعرسان والبنات مستانسين انهم بيشوفون ندى اليوم
خصوصا انها من رجعت من اسبانيا ماشافوها كثير.
************
اول مادخلو بيت عمهم بعد صلاة المغرب كانو بنات عمهم باستقبالهم
سلمو عليهم وعلى مرة عمهم موضي ( ام ناصر ): هلا والله تو ماتبارك البيت هلا بأم تركي
ام تركي وهي تسلم على ام ناصر :متبارك باهله شلونكم عساكم بخير وشلون ندى معكم عساها مرتاحة؟
ام ناصر: ندى منورة هالبيت والله ياحبي لها
ام تركي: بعد عمري بنيتي ولهت عليها
ندى بدلع ونعومة: وانا بعد اشتقت لكم والله
التفتت ام تركي لبنتها وحضنتها وسلمت عليها: هلا يمه شلونك ؟
ندى : بخير الحمدلله انتي شلونك وشلون ابوي؟
ام تركي: الحمدلله مانشكي من باس
ندى اللي راحت لخواتها تضحك وهم طايرين فيها خصوصا على دخلة فاتن
وكملو سلام وسوالف البنات ودخلو لمجلس الحريم
شوي الا بنات عمهم عبدالرحمن وزوجته داخلين ( عبدالرحمن عنده بنتين وولد من زوجته ابتسام
امل 15 سنة رغد 10 سنوات ونايف 6 سنوات وبعد ولادتها بنايف تعبت كثير ونصحوها الاطباء
ماتحمل لان الحمل والولادة خطر على صحتها ورضى زوجها بهالأمر والحمدلله على كل حال)
ندى نجمة الحفل كانت متألقة بفستان بنفسجي ناعم بشك ذهبي خفيف وميك اب بنفسجي ناعم
باقي البنات كانو لايقلون جمال عن ندى ان ماكانو اجمل منها
واسئلة كثير ترددت عن هالبنت الحلوة اللي يشوفونها لأول مرة( طبعا جيران بيت عبدالله ومعارفهم
لان بنات اعمام وعمات عبير يعرفونها ولو ان علاقتها فيهم رسمية جدا )
عبير كانت كاشخة بتنورة بني حرير لماع لنص الساق تقريبا على طرفها طباعة خفيفة باللون البحري
ولابسة توب بحري ناعم وتاركة شعرها على نعومته مكتفية باكسسوار ناعم لامة فيه غرتها
وحاطة ميك اب ناعم ومكحلة عينها بأزرق مع قلوس وردي خفيف على شفايفها المكتنزة
وماخفت عليها نظرات الكل اللي كانت مسلطة عليها خصوصا ان هالألوان مبرزة بياضها
ومطلعتها جذابة الى حد كبير.
اريج اللي تحب الصرقعة والخبال : عبورة شوفي اللي لابسة جلابية حمراء.
عبير طالعتها وكشرت ماعجبها شكلها ولا نظراتها المتفحصة: وش فيها؟
اريج وهي كاتمة ضحكتها: هذي الله يسلمك عندها ولد يطيح الطير من السما وش الطول اللي
مايتعدى الشبرين وش الملامح الجذابة ولا الذرابة والسنع اللي فيه و تدور له عروس
عبير: طيب وانا وش دخلني؟
اريج بخبال: الله يسلمك انتي حرم صالح بن راشد القادمة
عبير شهقت بصوت مسموع: من صالح هذا؟
التقتو الحريم للبنات واريج فطست ضحك وماقدرت تكمل وهي تشوف نظرات عبير الخايفة
الجوهرة اللي تقرب سلة الحلاو لعبير: هالخبلة اريجوه مو صاحية ماعليك فيها هذي ام صالح
ماتحضر مناسبات الا تقز ببنات خلق الله تبي تزوج هالغثيث اللي عندها والبلا محد
راضي فيه
عبير ضحكت على خبال اختها: ان شاء الله يكون من نصيب اروج
اريج شهقت وقامت تكح بعد ماشرقت بالقهوة ومشاعل تطقها على ظهرها والبنات ميتين ضحك
اريج والدموع تنزل من عيونها وهي تكح على خفيف: وجع ماعاد الا هو ولد امه لو انه آخر واحد
بالعالم ما اخذته.
والتفتت اريج على اختها ندى اللي كانت تناظر جوالها ومبتسمة ( توها جاي لها مسج من حبيب القلب)
وصرخت عليها: ندوش يالخايسة الحين جايين مشتاقين لك وانتي ماعندك الا هالجوال ساعة
اتصال وساعة مسج ماصار كل هذا حب.
البنات ماتو ضحك على خبال اريج وندى شهقت : قل اعوذ برب الفلق وانتي حاسدتني يالدوبا
اريج: وش احسدك عليه ياحسرة على نصور الدب.
قامو البنات على اريج تهزيء خواته وندى طبعا واريج شردت للصالة وقالت للبنات الحقوني
مليت من قعدة الحريم كلها رسمية
وكملو البنات سوالف وضحك وخبال وعبير شوي خشت بالجو معاهم خصوصا ان اريج مو
مخليتها بلحالها تبيها تستانس وماتفكر نفسها غريبة لانهم بنات عمها مثلهم بالضبط.
**********
عند الشباب كان الضحك والتعليقات واصلة حدها على ناصر
كانو مجتمعين تركي وماجد وخالد << طبعا عارفينهم
ونواف وراكان << اخوان ناصر
وليد واحمد وزياد << اصدقاء ناصر
وفهد خال عيال عبدالعزيز...( فهد اللي من يوم شاف عبير بمطبخ بيت اخته وهو مو قادر
يشيلها من تفكيره وحاول اكثر من مرة يعرف عنها شي بس ام تركي ماتسولف عنها ابد لانها
ماتحبها وصعبة يسأل اخوانها عنها )
خالد اللي مرجوج بعد مثل اخته اريج: الا ناصر تنصحني اعرس ؟
ناصر : والله العرس راحة بال واستقرار
فهد ( اللي كل تفكيره بنات وماهمه العرس ابد رغم الحاح امه عليه انها تفرح فيه خصوصا انها
كبرت حيل وتبي تفرح بعياله): اقول بلا زواج بلا وجع راس لاحقين على الهم
تركي اللي ماتعجبه خرابيط خاله: والله العرس احسن لك من مطارد هالصايعات اللي تترزز وراهم
من سوق لسوق.
فهد وبكل غرور: لو سمحت تركي انا ما اطارد احد البنات هم اللي يطاردوني
ماجد: ايه ياتوم كروز
ضحكو كلهم على تعليق ماجد وكمل زياد: الا اقول فهد ورى ماتاخذني مشوار يمكن تحبني وحدة من
هالبنات بدال ما انا قاط وجهي بكل مجمع ومحد معطيني وجه.
فهد: لا ياشيخ تبي تقطع رزقي انت
وليد اللي من نفس نمونة زياد: والله هالبنات ماوراهم الا التعب والمصاريف على قل سنع
هذي جوالها خرب وتبي جديد وهذي جوالها خلص شحنه وتبي تعبيه رصيد واحنا الضحية
وليتها بعد تكلمك تشحن لها وتروح تكلم حبيب القلب
تركي: بلا من غبائكم تدرون بسوالفهم وبعد تراكضون وراهم
فهد: ياخي حب البنات من الله ما اقدر اعيش يومي بدون ما اسمع كلام الحب والغزل
ناصر بشوي خجل: تزوج وكل يوم تسمع كلام حب وغزل وحلال بعد
فهد: والله لاتزوجت ما اسمع الا جيب هالشي ولاتنسى هالشي وودني لبيت هلي وودني للسوق
ماجد ( اللي مقطعته الرومانسية) : بالعكس انت تقدر باسلوبك تخلي زوجتك ماتبخل عليك بهالكلام
بس هي لاشافتك مقصر شلون تعطيك وهي ماتاخذ؟
تركي كمل على كلام اخوه: ولا انتو ياشباب هالأيام البنت اللي تعرفونها بالحرام كل كلام الغزل
تسمعونها ولا بنت الحلال ماتسمع الا الاوامر ونفذي ولا روحي لبيت اهلك يضفك.
فهد بكل برود: كلامكم ما اقنعني هذا كلام شباب تزوجو وعاشو هالمعاناة وحسو بالفرق ماجبته من عندي
احمد: بس اصابع يدينك مو سوى
خالد: واللي هذا كلامهم اكيد هم نفس الشي لان الزوجة على اللي عودها زوجها عليه
وليد: يعني الحين بتفهمني ان كل بناتنا رومانسيات واحنا اللي نكبت رومانسيتهم
ياشيخ طير وين عايش انت؟
تركي بمنطقية : مو الكل بس يمكن الأغلب ولا ليش هالصايعات يسمعونكم هالكلام الا
لأنهم يسمعونه منكم ولا اكيد مافي بنت بتقعد تتغزل بواحد ماسمعت منه كلمة حلوة
فهد اللي يحس كلامهم منطقي بس الشيطان معمي قلبه عن الحق :اقول فكونا من هالطاري
وشوفو عريس الغفلة وين راح فيه
ناصر اللي اثناء نقاشهم اتصل بندى وقال لها انه مشتاق لها حيل وينتظرها بجناحهم يبي
يكمل سهرته معاها بعيد عن هالشباب وكلامهم اللي يغث
*************
في مكان آخر وفي بيت ابو حاتم تحديدا وبغرفة حاتم اللي هالأيام نفسيته متغيرة حيل
وماعاد هو حاتم المعروف بمرحه وضحكه اللي ماينقطع ( حاتم شاب وسيم وطيب لابعد
الحدود عمره 22 سنة يدرس بثالث سنة بجامعة الطائف بقسم تقنية حيوية)
حاتم كان متعبه بعد عبير عنه اللي كان بيوم من الأيام يعتبرها مثل خواته لكن بالفترة اللي
ابدت رغبتها في الانتقال للرياض واكمال دراستها استغرب ضيقته الشديدة وتعبت نفسيته
حيل وماكان يجي البيت كثير لانه يحس انها كانت انانية بقراره يوم اختارت تبعد عن هالناس اللي
يحبونها
فاطمة ام حاتم: حبيبي حتوم قوم توضا الحق على صلاة المغرب وبعدين روح شوف عمتك وش محتاجة
اغراض
حاتم اللي ماطلع بشقة عمته من سافرت عبير:انا بطلع اصلي وراح اتصل فيها واسألها وش محتاجة
ام حاتم: بس انت عارف عمتك ماراح تاخذ منك حاجة بدون ماتعطيك فلوسها
حاتم: طيب خلي هديل ولا مرام تروح تشوف وش تبغى وتنزل لي تحت ماراح ادخل البيت
ام حاتم اللي حاسة باللي في قلب ولدها: خلاص حبيبي ولا يهمك قوم الحق صلاتك لاتفوتك
حاتم قام وهو يدعي ربي يهونها عليه.
بعد الصلاة رجع واتصل في امه اللي قالت له ان هديل رايحة له للحديقة تعطيه الفلوس وتعلمه
بالاغراض اللي ناقصة عمتهم
************
اليوم الاربعاء وعبير مستانسة ان محاضرتها اليوم تنتهي بدري يعني الساعة 12 بتطلع هي واريج
ويرجعون البيت بحكم انها هالسنة تدرس السنة التمهيدية اتصلت باختها
تبي تقول لها انها بتطلع بدري تبي ترتاح وتنام لانهم بعد المغرب رايحين لبيت اختهم فاتن
اللي عازمتهم ع العشا
اريج اللي توها مسكرة من خالها فهد ردت على عبير: هلا عبورة
عبير: اهلين هاه متى ناوية تطلعين؟
اريج: الحين خالي فهد في الطريق
عبير بققت عيونها مصدومة: نعم؟
اريج وهي ميتة ضحك على اختها: ههه سوجير مع امي راحت لأمي مضاوي وارسلت
خالي ياخذنا نروح للبيت ( طبعا فهد استغل اتصال اريج بامها تطلبها ترسل لهم السواق وسوى فيها
نخوة وشهامة وانه ماراح يوصلهم غيره والمقصد معروف واخيرا جاتك الفرصة يافهد)
عبير وهي مو مصدقة وحاسة باحراج فظيع خصوصا انها بتركب مع شخص ماتعرفه ابد
وحست انها بموقف لاتحسد عليه: طيب طيب انا جاية
طلعو من الجامعة وفهد كاشخ على الآخر << الأخ يبي يلفت انتباه عبير
اريج من شافت سيارة خالها البي ام والابتسامة شاقة حلقها : يلا عبورة هذا هو خالي
عبير تمشي وتحس انها طايرة وماتمشي ع الارض وهي منحرجة من هالموقف ومن نظرات فهد
اللي مو مبين هو يطالع فمين خصوصا بنظارته الشمسية اللي لابسها عشان يقز براحته
ومحد ينتبه له
اريج ركبت قدام : السلام عليكم
فهد وعليكم السلام وهو يراقب اللي باين عليها الارتباك وهي تركب بالمقعد اللي خلف اختها
بدون ماترد السلام<< لاتلومونها منحرجة خ
وطول الطريق اريج وفهد سوالف وعبير مكتفية بالصمت
واريج اللي حاسة باحراج اختها وماحبت
تزيدها عليها واحترمت صمتها
اما فهد كان كل شوي يلتفت على اريج يسولف عليها وعيونها تروح لعبير بالسيت اللي ورا
وماخفا عليه توترها الواضح من حركة يدينها وطريقة هزها لرجولها
عبير من شافت سور بيتهم وهي تحس براحة مو طبيعية وطلعت منها تنهيدة لاشعورية
وصلت لمسامع فهد وحركت فيه مشاعر غريبة يمكن لأول مرة يحسها.
***********
مرت الأيام وكثرت زيارات فهد لبيت اخته وكله رغبة انه يشوف اللي سلبت عقله بجمالها
او يسمع اي شي عن اخبارها
عبير اللي من تعرف ان فهد موجود تقعد بغرفتها بدون ماتنزل لانها تبيهم ياخذون راحتهم
مع خالهم وهالشي قهر فهد اللي ماعمره صادف بنت مثلها لانه يعرف ان كل البنات يموتون
بس يشوفونه او يعطيهم وجه وهو ابد مو معبرهم وشايف نفسه عليهم
الا هالبنت اللي شافتني وما اثرت فيها بالعكس تتجنب تشوفني وهالشي خلق نوع من التحدي
وخلا تفكير فهد يخطط على هالبنت بطرق ثانية
*********
ملاك والتعب ماخذ منها مأخذ : حبيبي ابي اليوم اكمل اغراض البيبي اخاف اولد وانا ماكملتهم
ماجد اللي يناظر زوجته بحنان خصوصا وهو يشوف التعب الواضح عليها: والله ياقلبي
ماودي ترهقين نفسك بهالأمور كلمي خواتك يكملونها لك او انا اكلم خواتي وترتاحين
ملاك اللي ودها كل تجهيزات البيبي تكون من اختيارها خصوصا انه اول مولود لهم تضايقت شوي
وقالت له بدلع: مجود وربي مو مطولة.
ماجد اللي ذاب من دلعها : ياعيون مجود انتي وقلبه ابشري لو تبين تجهزين له من باريس على اول
طيارة اسفرك
ملاك: اي اي قص علي بهالكلام وانت تدري اني ما اقدر اسافر
ماجد مات ضحك على زوجته اللي راح تفكيرها للجد وهو كان قصده يدللها :يابعد عمري انتي
خلي عنك هالخرابيط وقومي تجهزي بمر خواتي يروحون معاك يساعدونك
ملاك بنبرة امتنان وحب عظيم لزوجها اشرت على عيونها: من عيوني حبيبي
ماجد قام وحب زوجته على خدها: الله لا يحرمني منك
ملاك : ولا منك يارب
اما في بيت ابو تركي اريج وندى جاهزين وينتظرون ماجد يمر عليهم
اما عبير اعتذرت تروح معاهم ودها تراجع محاضرتها وتشوف وضعها لانها ناوية هالويك إند
تروح تزور امها خصوصا ان عندها يوم السبت اوف وهي بتستغل الوقت وتقعد اطول وقت
ممكن مع امها لانه اول مرة يعدي عليها شهر وهي ماشافتها..
ملاك اللي كانت تمشي خطوتين وتجلس من التعب اللي فيها بعد ماصارت هالحين بالشهر
التاسع وتنتظر ولادتها واريج وندى مستانسين حيل معاها خصوصا ندى اللي تحس انه الايام
الجاية ممكن تحمل لها اخبار سارة.
ملاك واللي تعبت من المشي: ندوش خلاص والله تعبت حسبي الله على ابليسكم
ندى اللي سمعتها وبالها مشغول : تعالي بس شوفي ياعمري لو بتجيبين بنوتة وتلبسينها
هالفستان
ملاك سحبتها من ايدها ومشت معها اريج طوعا: انتي فاضية خليني اولد بالسلامة اول وعقب
لاكبرت هالبنت مايغلى عليها شي
ملاك كملت اغراضها اللي محتاجتها وتنتظر فرج ربها وهي تدعيه يسهل ولادتها ويفرح قلبها
بشوفة مولودها الأول اتصلت بماجد اللي قال لها انه ينتظرهم عند احد البوابات.
لما وصلو بيت اهله يبي خواته ينزلون ويروح هو وزوجته بيتهم
ندى: مجود نزلو شوي قعدو معانا قبل مايجي ناصر ياخذني
ماجد اللي حاس ان زوجته محتاجة ترتاح: بوقت ثاني الحين ملاك تعبانة ومابي اتعبها زود
ندى ابتسمت لاخوها وهي تتمنى علاقتها بناصر تكون مثل علاقة اخوها بزوجته اللي صار لهم
سنة وعليها متزوجين وهي تحس كأن توهم معاريس: زين الله يحفظكم
ونزلت تلحق اريج اللي من وصلت دخلت البيت حتى بدون ماتسلم << هالبنت مطيورة خ
**********
اليوم الاربعاء الساعة 10 وربع خالد قاعد يسولف مع سلمان وبندر( اصدقائه) بالجامعة
وضحك ووناسة لانهم مثله بخفة الظل
خالد وبندر اللي متحمسين وهم يتناقشون مع سلمان المتعصب خالد قال ببرود: لو تطيرون وتوقعون
منتم بفايزين علينا اليوم الفوز مضمون
سلمان: ياشيخ طير اذا ماغشنا الحكم بنفوز بسهولة
بندر وهو يضحك: اولا فريقنا مكتمل وكل سنة واحنا جايبين بطولة مو بس داخلية حتى البطولات
الدولية
سلمان اللي يتكلم بلغة الواثق: فايزين فايزين الله لايعوق بشر
خالد : نشوف الليلة واذا فاز الهلال عليكم لاتجيني توطوط بالاستراحة وتقول الحكم والحكم
قطع عليهم نقاشهم الحاد وصول فهد اللي سامع اصواتهم من بعيد وجاي ضحك: ههه
قصرو حسكم وش هالازعاج ياكافي الهلال بيفوز وانتو يالنصر مردكم للدرجة الأولى
ضحكو العيال وقال سلمان : الميدان ياحميدان والليلة نشوف
( فهد لانه قريب في السن من خالد وبنفس الكلية بينهم صداقة بعد رغم اعتراض خالد على تصرفات
خاله لكن مع ذلك يحبه ويعتبره توأم روحه واسراره كلها وتفاصيل حياته مايخبيها عليه)
فهد وهو قايم من عندهم : يالله استأذنكم جيت اسلم عليكم قبل اطلع وراي مشوار ضروري
خالد اللي فاهم وش براس خاله: روح الله يهديك بس
ضحك فهد على ولد اخته واشر لهم بيده : سلام
*********
يتبع ....

memo1988
memo1988
فهد راح للبيت وتسبح وتكشخ وتعطر وتوجه لجامعة البنات عازم وحدة من خوياته على الغدا
طبعا بعد ماكسرت خاطره وقالت انها مشتاقة له ومن زمان ماشافته
(رهف بثاني سنة بالجامعة كلية آداب بخدمة اجتماعية عمرها 21 سنة حلوة وجذابة واقرب وحدة لفهد
ويعزها حيل لانها مو مثل البنات همها فلوس ومصلحة حسها تحبه لذاته وهالشي ارضى غروره)
اول ماوصل للجامعة اتصل فيها تطلع له
رهف اللي كانت متوترة وصديقاتها يشجعونها ويقولون لاتخافين شكلك روعة وبتجننينه ومن هالكلام
اللي دايم يرددونه << صديقات سوء الله يهديهم ان شاء الله.
طلعت واول ماشافته استانست من خاطر ان هالانسان بهالوسامة وهالكشخة يحبها ( طبعا فهد مغرقها
بالكلام المعسول والوعود الكذابة وانك انتي زوجتي المستقبلية وحلمي وكل هالكلام اللي يرددونه
الشباب ويصدقونه البنات بسذاجة وغباء )
رهف اول ماركبت السيارة : السلام عليكم
فهد والابتسامة شاقة حلقه: وعليكم السلام هلا وغلا هلا بالطش والرش ومسكها من يدها
رهف استحت ووجهها ولع من كلامه وجرأته وهو كمل : شلونك قلبي؟
رهف: الحمدلله انت شلونك؟
فهد : انا مشتاق وذابحني الشوق
رهف طارت من فرحتها وحست نفسها اسعد انسانة بالدنيا << ياسذاجة بعض البنات
من داخلها تدري انه كذب بس تدور عليه
(للمعلومية فهد احلى من رهف بمراحل وهي مستانسة وتتفاخر عند صديقاتها ان هالمزيون
ولد النعمة يحبني وميت على ترابي وكل صديقاتها حاسدينها عليه)
طلع هو وياها لمطعم روما << يحب الأكل الإيطالي الأخ
قعدو سوالف وضحك والشي اللي استغربه فهد لاول مرة وهو جالس مع رهف تفكيره بعبير
وقعد يقارن بين جمال عبير الصارخ وملامح رهف العادية مقارنة فيها
رهف استغربت هي بعد شروده اللي مو بالعادة ونبهته اكثر من مرة بس هو يأكد لها انها
ضغوط دراسة خصوصا انها سنة تخرج ووده يتخرج ويتوظف ويرتاح
وهي صدقته وصارت تواسيه بكلامها
************
في هالأثناء وفي بيت ابو تركي عبير طايرة من الوناسة اليوم بتروح لأمها وبتقعد معاها 3 ايام
بس اهم شي تشوفها وتعرف اخبارها رغم انها تكلمها كل يوم بس مافي شي يغني عن حضن الأم
اريج بحزن: عبيروه يالخايسة تعودت عليك ومادري شلون بقعد هاليومين بدونك ندى مشغولة
مع رجلها وفتون بعد وامي ماترضى تخليني اطلع بلحالي
عبير اللي فرحانة ومو حاسة بشي: روحي لبنات عمي او بنات خالاتك او حتى صديقاتك
او روحي نامي اليوم ببيت خالتك هيا ( نورة عندها اختين هيا وشيخة *ام غادة زوجة تركي* واخوهم الوحيد فهد آخر العنقود )
اريج: لا بيت خالتي هيا طفش وماعندهم بنات كبري .... وبعد تفكير تدرين عاد بروح بيت عمي
عبدالله واقعد مع البنات احسن من جلسة هالبيت لحالي
عبير اللي ارتاحت من راحة اختها:طيب اهم حاجة تكونين مبسوطة وانا راح اتصل فيكِ كل شويه
اريج حضنت اختها: بعد عمري عبورة انتي الطيبة كلها وربي
عبير اللي تحب اريج زود عن باقي خواتها:خلاص لاتخليني ابكي الحين ونقلبها مناحة
..........: وش عندهم الخوات مسوين فيلم هندي... هيه انتي وياها ترى كلها 3 ايام وانتي راجعة
التفتت عبير لخالد اللي واقف عند باب غرفتها وكمل: هاه مستانسة عبورة؟
عبير بفرحة كبيرة: مرة خلودي حاسة اني مشتاقة لماما كثير
خالد: زين انا بروح ارتاح شوي وانتي صحيني قبل موعد رحلتك بساعة
عبير: ان شاء الله
وراح عنهم خالد وقعدت عبير مع اختها اريج اللي لازقة فيها اليوم وين ماتروح راحت وراها خ
قبل المغرب كان خالد يودع عبير اللي متوجهة للطايف: انتبهي لنفسك وطمنيني اول ماتوصلين
مو تشوفين امك وخوالك وتنسيني
عبير اللي ضحكت على اخوها : من عيوني راح اطمنك ومافي احد بيشغلني عنك
وتوجهت لطيارتها تشيعها نظرات اخوها اللي يودعها بعيونه
********
في الطايف كان حاتم بقمة سعادته اليوم راح يشوف عبير ويكحل عينه بشوفتها
ويمكن هذي اول مرة يشوفها باحساس غير عن اول ومشاعر غير مشاعره اللي قبل
في مطار الطايف كان مع عمته اللي تحس بلهفة لوحيدتها ودموعها مو قادرة توقف شوق لحبيبتها
اول ماشافتها مقبلة عليهم زادت الدموع وزاد الصياح وعبير بدون شعور حضنت امها من قلب
وهي تصيح: ماما وربي وحشتيني
ام عبير: وانتي اكثر ياقلبي الحمدلله على السلامة كيفك ياعمري وكيف دراستك مبسوطة هناك
ولامزعلينك ؟
حاتم اللي ضحك على عمته وحاول يخفي لهفته: الله الله كل هذي الاسئلة تبغينها تجاوب عليها
مرة وحدة استني عليها في البيت وخذي كل اخبارها .... والتفت لعبير وكمل: الحمدلله ع السلامة عبورة
عبير: الله يسلمكم يلا ودوني البيت مشتاقة لمروم وهدول ورنو وخالي وخالتو فاطمة والكل
مشى حاتم طالع للسيارة ووراه عبير وامها اللي ماسكتها من يدها وكأنها خايفة تضيع من يدها
وصلو بيت خالها ونزلو كان خالها مسوي لها عشا اليوم ومجتمعين خوالها محمد وطلال يعني عشا عائلي
خفيف
عبير كانت طايرة من الفرح وهي تسولف مع امها ومع بنات خوالها ( مرام وهديل ورنا ونوف) ومرة خالها طلال فاطمة اللي تحسها وحدة من بناتها ومرة خالها محمد مريم
سوالف وضحك وفرفشة وعبير اللي ردت لها روحها من رجعت لحياتها قبل بعد العشا تغطو البنات
بعد مادخلو خوالهم وعيالهم ( حاتم ومهند *5 سنوات* عيال طلال -و ياسر *16 سنة*
مازن *9 سنوات* عيال خالها محمد )
وكملو سوالف وضحك وحاتم كل شوي يسترق النظر للي سرقت عقله وقلبه ويضحك ويسولف
معاها مثل ماهو متعود وهو كل تفكيره ياترى الحين عبير تحس بنفس الاحساس اللي انا احسه
او تعتبرني مجرد اخو لا اقل ولا اكثر قطع عليه حبل افكاره صوت عبير الرقيق الناعم: حتوم
حاتم: هلا
عبير بابتسامة: اللي ماخذ عقلك يتهنا به وين سوالفك وتعليقاتك صاير ثقيل دم
حاتم بخاطره * محد ماخذ عقلي غيرك*: ههه لا بس تعرفين من زمان عنك وصرت استحي
منك
رنا اللي دخلت عرض: ههه تخيلو عاد حتوم يستحي مو لايق مرة
نوف اللي تميل لحاتم مو حب لكن تتمناه يكون نصيبها : عادي يمكن عشان غابت عنا يحس اختلفت
السوالف وماصارت سوالفهم مشتركة
عبير اللي حز بخاطرها هالكلام مع انهم مايقصدونه : يعني ذحين انا غايبة شهر بس وحسستوني
اني غريبة كيف لما ارجع بعد ما اتخرج بتكلموني برسمية
هديل: رسمية ياعبير وانتي عارفة انك عندي مثل رنا ومرام وعمري مافرقت في مشاعري بينكم
بعدين من قال انك غايبة عنا كل يوم واحنا مكلمينك وعارفين كل اخبارك مانخلص تلفون الا
تلاقينا ناطين لك في المسن ومانفارقك الا وقت نومك مثل ماكنتي هنا
عبير اللي ارتاحت شوي ولو انه الكلام بعده مأثر فيها: وانتو كمان عارفين قد ايش احبكم
بس اخاف تتغيرون عليه
حاتم اللي حاب يلطف الجو ويغير الموضوع خصوصا انه هو اللي خربها بالأول : يعني كيف
بتقتنعين اشدك من شعرك مثل زمان
مرام : ههه لا حبيبي هذا اول ذحين ماعاد يجوز لك تشوف شعرها ولا حتى تقرب منها
حاتم ناظر اخته الغبية وكمل : بكرة العصر راح اطلعكم اي مكان تبغونه تدللو وحاتم على رسم الخدمة
البنات اللي استانسو حيل من اخوهم وقامت هديل وقربت من اخوها : ياحبيبي ياحتوم الله لا يحرمنا منك
اي مكان يعني ماراح تعترض؟
حاتم: مكان واحد بس تعرفون مصروفي على قدي وانتو ماتنعطون وجه واخاف تطفروني
رنا : يآآآآي مرة مبسوطة بنطلع احنا البنات من زمان عن هذي الطلعات
حاتم ناظر خواته بعين الرضى وهو يحس بسعادة انه قادر يسعدهم خصوصا وهو يشوف عبير
متحمسة كثير ...ِ
يوم الخميس العصر البنات تجهزو من بدري وطلعو مع حاتم يمرون على بيت عمهم محمد
ياخذون نوف وبعد مامروها توجهو للهدا اللي بهالوقت تكون اجوائها باردة
وهم طالعين الهدا صرخت رنا على حاتم : حتوم وقف هنا نبغى نشتري عصيرات
حاتم اللي اخترع من صراخ اخته: بسم الله وانتي ماتعرفين تهدين دايم كذا مجنونة
ولف لهم على اول بقالة وسألهم وش يبون << وياكثر طلبات البنات لا لقو من يعطيهم وجه
قعدو البنات سوالف وضحك ووناسة وزين جلستهم رذاذ المطر الخفيف اللي خلا الجلسة احلى
بعد ماصلو المغرب خذهم للسوق تعرفون البنات مايحسون ان طلعتهم مكتملة ووناستهم تمام
الا اذا راحو للسوق وطلبو لهم عشا وخذت عبير عشا لها هي وامها وماحبت تتأخر اكثر
لانها تبي تجلس اكثر وقت معاها
وهكذا عدت ايامها في الطايف فرح وسرور واليوم السبت رحلتها راح توصل للرياض الساعة 12:25
كان خالد راجع مع فهد للبيت بعد ماتعشو باحد المطاعم مع سلمان وبندر اللي بيوصله للبيت
وبعدها بيروح بيتهم ينام عشان دوامه من الصباح بدري
خالد اللي يناظر ساعته : يلا فهود عجل بلحق اجيب اختي مابيها هالوقت تنلطع بالمطار لحالها
( خالد طبعا مطيح الميانة وماينادي خاله فهد الا باسمه لانه يحسه من عمره ويمكن محد يقول له
خالي الا اريج اللي اوقات تطيح هي بعد الميانة وتسوي مثل باقي اخوانها )
فهد اللي التفت لخالد مستغرب: من اللي مسافرة من خواتك؟
خالد : عبير توها راجعة من عند امها بالطايف ( الطائف بلهجتنا العامية ماتنقال الا
الطايف<< هالكلام لغير السعوديين خ)
فهد اللي حس برغبة كبيرة انه يشوفها مايدري ليش يحس انه مشتاق لشوفتها : خلاص نروح لها انا
وانت بدل ما اطق مشوار لبيتكم وتروح لها
خالد اللي ارتاح للفكرة بس ماحب يضغط على خاله : لا والله اكيد مطول وتعرف المطار مشوار
وبتوصلنا وبتروح لبيتكم متى تنام وانت دوامك مبكر
فهد: عاد قالو لك اني بنام اول ما اروح البيت اكيد لازم اخذ لي جرعة رومانسية واتدلع شوي
خالد اللي ضحك على خاله وبنفس الوقت يدعي له بالهداية : ههه زين امش يالرومانسي
فهد مسك طريق المطار وهو مستانس حيل وبداخله مستغرب هالمشاعر الغريبة عليه اللي ما انولدت
الا عقب ماشاف هالبنت
نزل خالد يشوف اخته اللي كلمته واهم بالطريق وقالت له توها واصلة وفهد قعد ينتظرهم بالسيارة
عبير اول ماشافت اخوها توجهت له : السلام عليكم
خالد: هلا وعليكم السلام الحمدلله على السلامة
عبير: الله يسلمك
خالد شال شنطة اخته : يالله مابي اتأخر على فهد ينتظرنا برا
عبير اللي ما استوعبت كلامه لانها تعبانة حدها من السهر كانت ماتنام هناك وتبي تستغل الوقت معاهم
وتحس انها لاحقة ع النوم لا رجعت الرياض<< ذكرتني ببنت عمي الله يسعدها لاجتنا ماتخلينا ننام
ولاتبي تنام ماتجي ليلة السبت الا واحنا مانشوف من النوم اللي بروسنا خ
ركب السيارة وعبير توها تستوعب اول ماشافت سيارة فهد بس ركبت بدون ماتقول شي
وحرك فهد متوجه لبيت اخته
عبير اللي اول مرة تشوف فهد بوضوح ( هالمرة بدون نظارة) اعجبتها وسامته وطوله ورزته
حسته غير عن كل الشباب اللي تشوفهم سحرتها عيونه الواسعة والكحيلة وهو يسبل فيها
يوم يناظر بخالد ويسولف له ( عبير كانت مغطية على عيونها ومحد حاس بنظراتها ولا يدري
هي تطالع مين)
خالد قطع عليها تأملاتها : ها عبورة عساك بس استانستي هناك؟
عبير اللي حست الحرارة تطلع مع اذونها من الاحراج وبداخلها تتوعد بخالد اللي حطها بهالموقف
ردت عليه بصوت اقرب للهمس: الحمدلله
فهد اللي ذاب من سمع صوتها الرقيق الناعم اللي لأول مرة يسمعه وتمنى خالد يكمل سوالف معاها
عشان يطرب اذنه بسماع صوتها استانس وهو يسمع خالد يسألها: شلونها خالتي سارة عساها مرتاحة
عبير اللي من اسمعت اسم امها تكلمت بدون شعور: الحمدلله بس مرة مقطعة قلبي احسها لوحدها
خالد: ياشيخة وين لحالها واخوها وعياله عندها وهي اذا حست انك مرتاحة ومبسوطة بترتاح بعد
عبير: ان شاء الله واكتفت بالصمت بعدها .... وخالد ماحب يحرج اخته زيادة
اما فهد راح بافكاره لهالبنت اللي قاعدة بالمقعد الخلفي
وهو يتمنى بعرف عنها اكثر من مجرد شكل واسم
وعبير راحت لافكارها عنده بعد وماتدري ليش تحس انه جذبها بشكل غريب
<< انتبهي ياعبير الا فهد مايصلح لك
رغم انها عمرها ما اهتمت لهالأمور ومؤمنة انها ماراح تحب او تفكر الا بزوجها اللي اكيد
راح يتقدم لها عن طريق اهلها
***************
وصلهم فهد للبيت ونزلت عبير تنتظر اخوها اللي نزل شنطتها وتوجهو للبيت بعد ماودع خاله
اللي توجه لبيتهم بشعور واحساس غريبين
عبير اول مادخلت لقت اريج تنتظرها راحت لها وحضنتها وهم يضحكون
عبير بحماس: توقعت اجي الاقي الكل نايمين
اريج: انام وانا من العشا انتظرك لعنبو ابليسك ماصارت 3 ايام تقول شهر
عبير: لهذي الدرجة تحبيني يعني؟ اعترفي يلا
اريج بدفاشة: روحي عاد من زينك بس زهقت لحالي بالبيت وسحبتها من يدها وكملت وهم طالعين
الدرج: تعالي سولفي لي وش سويتي من وصلتي هناك لحد مارجعتي اليوم
عبير ركضت قبلها تبي تروح لغرفتها : بعدين بعدين ابغى انام
اريج: عبيروه وربي ماتنامين الحين انتظرك كل هالوقت وتسفهيني
خالد اللي يناظر بخواته ويضحك شال شنطة اخته وراح لها غرفتها لقى اريج لازقة
فيها ومو مخلية سؤال ببالها الا وتسألها: اريجوه اركدي البنت تبي ترتاح ولا قمتي من باكر لاحقة
على هالسوالف
اريج اللي برطمت : زين بروح غرفتي ونيستي الوحيدة بهالعالم بعد ما الكل تخلى عني
عبير وخالد ضحكو من قلب وعبير قالت : خلاص اروج تعالي بسولف لك بس نص ساعة وتروحين
غرفتك بدون نقاش
اريج ابتسمت بانتصار وخالد سلم عليهم وتوجه لغرفته يبي ينام
عبير قعدت تسولف لاختها عن امها وخوالها وبنات خوالها
واريج ماقصرت بالسوالف بعد وما انتبهت الا بشكل عبير اللي نايمة على سريرها بملابسها
وباين عليها التعب هاد حيلها
قامت وغطت اختها وطفت الانوار وسكرت الباب وراحت لغرفتها هي بعد تنام
وتريح عمرها
*
*
*
*
انتهى الجزء الرابع

memo1988
memo1988
الجزء الخامس
*
*
*
مجتمعين بالصالة يسولفون وعبير لازقة بابوها ومو مخلية ولا شي الا موصيته يجيبه لها من عند امها
وهي تحس العبرة خانقتها لانها مو قادرة تروح معاه هالاسبوعين عندها ضغط محاضرات واختبارات
وابوها رايح يقعد عند زوجته سارة 3 اسابيع وهالشي رافع ضغط ام تركي اللي حرقتهم بنظراتها
وودها لو تقوم وتفجر فيهم اثنينهم..
خالد وهو ملتفت لعبير: خلاص عبير والله ابوي مو ناسي شي لاتغثينه وحتى لو نسى كل يوم اعرفك
بتتصلين وتوصينه
ابو تركي: خلها تتدلع علي وتطلب اللي تبي هذي الغالية.
فاتن اللي ماتواطن عبير ابد: اي هي الغالية واحنا بنات البطة السودا .
ضحكت اريج وخالد << لانهم يحسون ان تفكيرها غبي
اما تركي اكتفى بنظرة سكتت فاتن وخلتها توجه نظرها لامها تستنجد فيها
وام تركي مكتفية بالصمت << مسوية الطيبة الحنونة قدام زوجها
ابو تركي : شدعوه يبه كلكم غالين علي وامكم الخير والبركة
ام تركي: ماعليك فيها يا ابو تركي هالبنت خبلة وتقط كلام ماتوزنه
ابو تركي وهو قايم : يالله انا رايح الحين ... والتفت لتركي وكمل: انتبه لخواتك وامك ومايحتاج اوصيك
عليهم اكيد مو محتاجين شي وانت موجود
تركي: ابشر طال عمرك ماحنا مقصرين وانت خيرك مغرقنا .
ابو تركي: وانتبه لاختك عبير مابي شي يكدر خاطرها
خالد هنا نط بالسالفة : افا عليك يبه عبير بعيوننا
عبير اكتفت بنظرات امتنان لخالد وهي قايمة تسلم على ابوها اللي توجه للطايف هالكم يوم اللي بيقعدهم
هناك
************
توها مخلصة محاضرتها وزهقانة وتحس روحها طلعت من ضغط الدروس عليها اريج خلصت
محاضراتها من بدري وطلعت مبكرة
اتصلت عبير بسوجير اللي قال لها انه ينتظرها برا
لبست عباتها وطلعت له وهم بالطريق قالت له يوقف عند الصيدلية تبي تشتري لها كم غرض
نزلت تشتري اغراض وهي ماتدري عن هاللي يناظرونها .... اختارت الاغراض اللي تبيهم وحاسبت
عليهم وهي طالعة استوقفها صوت يتكلم بطريقة مقززة : وش عنده القمر مستعجل
عبير توترت وحست انها بتموت من خوفها سرعت خطواتها وتوجهت للسيارة بدون ماتنطق بحرف
ركبت السيارة ونطقت بخوف : سوجير بسرعة البيت
وهم ماقصرو طبعا مطاردة وراها ( كثير من الشباب الله يهديهم اذا شافو بنات مع سواق يطاردونهم
بدون تفكير بعواقب هالشغلة ولو كل واحد فيهم فكر بخواته ماسوى اللي سواه )
عبير وهي تلتفت للسيارة اللي وراهم ومو راضين يتركونها بحالها صرخت بتوتر: سوجير ضيعهم روح
اي مكان ما ابغى يلحقوني للبيت
سوجير قعد يلفلف من حي لحي لحد ماضيعهم وتنفست عبير الصعداء وحست نفسها ارتاحت
وقالت له: خلاص روح البيت
وصلت البيت وهي مرتاحة ومالقت احد بالصالة الظاهر مقيلين غير ريم اللي من شافت عبير طارت لها
عبير اللي تموت بهالبنية لمتها وباستها وريم تتدلع عليها : عمتي ابي حلاو سوفيني قعدت عاقلة
وماكسرت حازة ..
عبير اللي حاسة انها مرهقة ماحبت تكسر بخاطر ريم وضحكت على برائتها : يلا تعالي معايه الغرفة
واختاري اللي يعجبك..
**********
بعد صلاة العصر ام تركي لابسة عباتها ونازلة تبي تروح لامها تسلم عليها وتبي ترجع قبل المغرب
خواتها اليوم بيجتمعون عندها
ركبت السيارة واستلمت سوجير تحقيق وش سوت عبير وش ماسوت ووين راحت ومن هالسوالف
وهو ماقصر طبعا قال كل السالفة لها سمعت له ام تركي وسكتت وهي تتوعد بداخلها لهالعبيروه ان
ماكرهتها بعيشتها ماتكون نورة بنت سعد << الله يستر منك بس...
*********
بعد صلاة المغرب تجمعو بنات عبدالعزيز عبير واريج وندى وفاتن اللي جايات من بيوتهم
وغادة مرة تركي اما ملاك اعتذرت لانها هاليومين تعبانة
وشوي الا داخلات عليهم خالاتهم شيخة وهيا مع بناتهم واجتمعو الكل سوالف وضحك واريج اللي
توزع العصير وتصب القهوة وام تركي مقهورة من عبير اللي ماقامت تساعد اختها
ناظرتها بعيون مليانة حقد : عبير قومي صبي القهوة وانتي من اليوم شايفة اريج تكرف وقاعدة؟
عبير بطبعها ماتعرف لهالسوالف امها كانت مدلعتها وماتخليها تشيل شي << لاحد يستغرب
حتى انا ما اعرف اصب قهوة خ
اريج تبي تلطف الأجواء: لا خليها مرتاحة يمه انا ماشكيت لك
ام تركي : ايه هذي تربية امها مو فالحة الا بالمغازل وقلة الحيا
عبير فتحت فمها مصدومة من اللي تسمعه وتجمعت الدموع بعيونها لاشعوريا وعجز لسانها ينطق بحرف
واللي صدمها اكثر كلام فاتن اللي مثل السم : تبي تغازل تروح تغازل عند امها احنا الحمدلله دايم رافعين
راس اهلنا وماعمرنا التفتنا لهالتفاهات .
عبير اللي فهمت ام تركي وش تقصد جات تبي تتكلم لكن سكتتها ام تركي : مايحتاج تقولين شي
سوجير علمني كل شي صار ومرة ثانية لاعاد تسكتينه بكم ريال لاني اعرف كيف اطلع الكلام من بطنه
فاتن اللي امها معلمتها السالفة ومزودها عليها بعد :يمه انتبهي لاريج لاتلعب بمخها وتغيرها علينا
عبير ما اتحملت كلامهم الجارح وظلمهم لها راحت ركض لغرفتها والدموع مغرقة خدودها
اريج اللي تحب عبير وتعرفها وتعرف شلون اخلاقها : يمه كذاب وربي كذاب انا اعرف عبير ومستحيل
تسوي شي غلط
فاتن: حبيبتي تمثل البراءة قدامك بس من وراك الله اعلم وش مسوية
اريج انفجرت بوجه اختها : انتي جب ولا كلمة وربي كذاب هالحقير وانا اوريكم فيه شغله عندي
وطلعت تلحق عبير اول ماوصلت غرفة اختها لقتها ذابحة نفسها من الصياح
عبير اول ماشافت اريج رمت نفسها بحضنها : اريج اقسم بالله ماسويت حاجة والله العظيم كذاب كملت وهي تشاهق من الصياح ... والله هم اللي لحقوني وقلت لسوجير يتوههم عشان مايعرفون البيت
اريج وهي تهدي بإختها: ماعليك فيه هالحقير شغله عندي بس انتي لاتزعلين نفسك ولاتاخذين على
خاطرك من كلام امي تراها ماتدري واكيد هالعلة مكبر السوالف براسها << والله انك على نياتك يا اريج
عبير هزت راسها برضى وقالت لها : خلاص روحي اجلسي معاهم انا ابغى انام شوية مانمت من لما
رجعت من الجامعة
اريج ما اعترضت طلعت وسكرت الباب وهي تتوعد بسوجير
اما ندى شخصيتها كانت ضعيفة ومترددة وماتعرف تتخذ قرار صح مو عارفة تلحق اختها وتهديها
تخاف امها تزعل عليها وبنفس الوقت مو مقتنعة بالكلام اللي سمعته وتعرف عبير مو هذا تفكيرها
بس ماقدرت تتكلم بعكس اريج اللي صريحة واللي في قلبها على لسانها وماتخاف من احد
وفاتن مايحتاج اقول سوسة وبانت شخصيتها من كلامها اللي ما تراعي فيه احد
نزلت اريج ولقت الكل مبسوط ويضحك ولا كأنه فيه وحدة مقطعة نفسها صياح والسبة كلامهم
جلست بدون ماتعلق او تتكلم لانها عارفة لو تكلمت بتخرب عليهم ضحكهم ووناستهم ..
*********

memo1988
memo1988
الساعة 12 ونص تقريبا بالليل كان خالد توه جاي البيت لفت انتباهه غرفة اخته عبير شاف الباب مو
مسكر مرة فحب انه يمر عليها يسولف معاها شوي قبل ينام ..
لكنه تفاجأ اول مافتح الباب بغرفتها اللي مغرقها الظلام الدامس والهدوء الغريب ومايعكر صفو هالهدوء
الا صوت النحيب المتقطع ...
ارتعب خالد وفتح النور وشاف اخته متكورة على نفسها ومقطعة عمرها صياح
خالد بخوف: عبير عسى ماشر وش صاير؟
عبير التفتت لاخوها وبدون ماتتكلم رمت نفسها بحضنه وكملت صياح
خالد اللي زاد خوفه: عبورة وش السالفة خوفتيني احد صاير له شي
حركت راسها بلا وهي تحس الكلام مخنوق ومو راضي يطلع
خالد بقلة صبر: عبير نشفتي دمي تكلمي وريحيني
عبير قالت السالفة كلها من يوم طلعت من الجامعة لحد ماصار اللي صار ببيتهم وقدام خالاته
خالد تنرفز وقام وهو مولع : وربي لاوريك فيه هالحقير ماعاش اللي يتكلم على اختي وانا حي<< لو
تدري انها امك وش بتسوي؟؟.....
خالد نزل وهو واصل حده راح لغرفة السواق وطق الباب بقوة
المسكين سوجير قام مفزوع من نومه وش هالمصيبة اللي جايته
خالد اول ماشافه مسكه مع فانيلته والشرر يتطاير من عيونه وهو يسب ويتوعد
وهالمسكين صار يرتجف من الخوف وهو مايدري وش السالفة
هدى خالد شوي وسأله وش صار مع عبير اليوم
سوجير اللي تفاجأ من الاسئلة الزايدة اليوم كذا مرة صارت معاه ويا ما شباب طاردو البنات معاه
ليش هالمرة كل شوي احد يسأله << اريج طبعا ماخلتها بقلبها وراحت توريه وهو أكد لها كلام عبير
تكلم سوجير وقال كل شي صار بالتفصيل وهو يطالع بخالد اللي الصدمة الجمته عن الكلام
عمره ماتوقع انه الغيرة راح تعمي قلب امه وتلفق كلام على اخته
رجع لها مرة ثانية وتكلم معاها يبي يهديها ويقول لها انهم مصدقينها ولا تشيل هم شي( طبعا ماقال لها
اللي اكتشفه عن امه مهما كان امه ومايرضى تتغير صورتها بعيون اخته)
عبير ارتاحت من كلام اخوها هي كان كل خوفها انهم يصدقون هالكلام لكن اتضح لها انه مو مصدق الا
فاتن بس وتركي مايعرف بالسالفة وماجد اصلا مشغول عنهم بزوجته وبيته.
خالد بحنان يفيض من عيونه : خلاص نامي الحين وارتاحي ولا تعالي ننزل تحت نقضيها سوالف
ونشوف لنا اي برنامج او مسلسل نتابعه.
عبير اللي تحس بامتنان ماله حدود لأخوها الغالي: لا خلاص روح ارتاح انت ونام وانا كمان ابغى انام
من يوم رجعت من الجامعة مانمت
خالد: زين اللي يريحك .... تصبحين على خير قال هالكلام وهو قايم يبي يطلع يروح لغرفته
ووقفه صوت عبير وهي تناديه التفت لها : سمي
عبير: لاتقول لامك حاجة ما ابغاها تحس اني قاعدة اسوي مشاكل في البيت
خالد اللي فهم اللي بخاطر اخته: لاتشيلين هم انتي ولاتفكرين بالسالفة اعتبريها شي وراح
هزت عبير راسها بإيه وطلع هو وسكر الباب.
عبير قبل ماتحط راسها وتنام ماتدري ليش حست انها محتاجة تتطمن على امها وتشكي اللي بخاطرها
لاحد يفهمها خصوصا ان امها اتصلت فيها 3 مرات وماردت عليها وهي اول مرة تسويها بس ماتبي
امها تسمع صوتها وهي تدري ان امها بتعرف انها متضايقة وماراح ترتاح وماتبي تزيد هم لامها فوق
هم بعدها عنها....
راحت فتحت اللاب وفتحت المسن شافت كذا شخص اوف لاين ماطول انتظارها الا وطلعت لها اشارة
محادثة
*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحہ فإن عاد اليگ فہو لگ
الے الأبد وإن لم يعد فإنہ لم يگن لگ من البدايہ )
هلا عبورة منورة
*«·$وصرنّا·· بآر مثل ما نّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
هلا حتوم اخبارك؟
*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحہ فإن عاد اليگ فہو لگ
الے الأبد وإن لم يعد فإنہ لم يگن لگ من البدايہ )
الحمدلله تمام انتي كيفك؟
عبير تنهدت وقررت تقول كل اللي بخاطرها وترتاح
*«·$وصرنّا·· بآر مثل ما نّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
حتوم ابغى اقول لك حاجة بس اوعدني الكلام بيني وبينك ما ابغى احد يعرفه
وخصوصا ماما
*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحہ فإن عاد اليگ فہو لگ
الے الأبد وإن لم يعد فإنہ لم يگن لگ من البدايہ )
ايش فيك عبير قولي والله محد راح يعرف
عبير قالت له كل اللي صار معاها بالتفصيل وماتدري ليش هالشخص بالذات
كلامه مثل البلسم لجروحها يهون عليها اصعب الأمور ويحسسها ان الدنيا بعدها بخير
*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحہ فإن عاد اليگ فہو لگ
الے الأبد وإن لم يعد فإنہ لم يگن لگ من البدايہ )
لا يهمك احد انتي تربية عمتي سارة اللي ماعندها اغلى منك وكلنا عارفينك واخوانك كمان
يعني لاتشيلين هم اي كلام ينقال ومادام ظلموك ربي مايضيع حق احد
*«·$وصرنّا·· بآر مثل ما نّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
بس انا لسى في الأول وياخوفي بكرة وش ناوين عليه
*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحہ فإن عاد اليگ فہو لگ
الے الأبد وإن لم يعد فإنہ لم يگن لگ من البدايہ )
محد راح يقدر يغلط عليك وانتي عندك اخوانك ماراح يوقفون مع الغلط مهما كان
*«·$وصرنّا·· بآر مثل ما نّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
بس ماراح يكونون ضد امهم افهمني انت
*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحہ فإن عاد اليگ فہو لگ
الے الأبد وإن لم يعد فإنہ لم يگن لگ من البدايہ )
صدقيني عبورة ربي يحبك ولانه يحبك يبتليك وانتي مؤمنة بربي اذا ضاقت فيك الدنيا
ارفعي يدك وادعي له هو اللي بينصرك لو كل العالم كانو ضدك
عبير ارتاحت كثير من كلام حاتم كملت سوالف معاه شوي واستأذنت منه تبي تنام وهي مرتاحة حيل
والهم اللي كان جاثم على صدرها انزاح....

memo1988
memo1988
*****************
في الطايف وبالتحديد عند ام عبير وابو تركي قاعدين يتغدون بالصالة ( سارة تزوجت ابو تركي ارضاء
لوالدها اللي كانت الديون مثقلة كاهلة بآخر عمره وكان وده يسدد هالديون قبل مايموت وهذا اللي صار
لان ابو تركي عرض عليه يزوجه بنته مقابل مهر كبير شوي وهو رضى وكلم بنته اللي ماقدرت
تعترض خصوصا انها تشوف ابوها تعبان والموت يطلبه قريب )
سارة ماكانت تحب ابو تركي بالأول وشرطت تسكن بالطايف قريب اهلها وابو تركي اعترض بالأول
لكن في النهاية وافق ارضاء لرغبة زوجته وربي رزقهم بهالبنت الوحيدة وكثر ماحاولت سارة تتعالج
لكن كان الجواب واحد انتي مافيك شي يمنع الحمل وكل شي بإرادة الله ومرت فيها السنين ورضت
باللي قسمه ربها لها
ابو تركي : جهزي عمرك هالسنة برمضان اول اسبوع من الإجازة بنجي نقعد كم يوم منها ناخذ عمره
ومنها نغير جو شوي
ام عبير: ان شاء الله اهم شي عندي بنتي تكون مرتاحة واللي يريحها انا اسويه
ابو تركي : ماتقصرين والله يا ام عبير ادري فيك راعية واجب
ام عبير اكتفت بابتسامة رضا لهالرجل اللي تقدره وتحترمه يكفيها خيره اللي مغرقهم
حتى اخوها مو مقصر معاه ومو مخليه يحتاج احد وهو موجود
*************
عبير اليوم رايقة وجوها تمام بعد سالفتها اللي صارت قبل اسبوع والاوضاع رجعت استقرت
ومحد رجع فتح الموضوع معاها وام تركي اكتفت باللي قالته وقتها وماعاد قالت شي ثاني
راحت للمطبخ تبي تشوف اريج وينها بعد مامرت عليها بغرفتها ومالقتها
لقتها بالمطبخ تجهز القهوة والحلى والتمر
عبير: الله الله فين العرسان بس عنك ست بيت ماشاء الله
اريج: اي وش على بالك مثلك انتي يالدلوعة اللي حتى قهوة ماتعرفين تزينينها
عبير ضحكت : ههه خلاص انتي راح تعلميني كذا انا اغار منك
اريج: ابشري بس انتي خذي المبخرة وروحي بخري المجلس الخارجي بعد االصلاة
خالد عازم خوياه وجايينه يلا بسرعة
عبير طلعت من المطبخ للصالة ومنها فتحت الباب تبي تروح للمجلس الخارجي اول مافتحت الباب
صدمت باللي طلع بوجهها فجأة وكادت تطيح من يدها المبخرة
رفعت راسها وشافته يطالعها ومانزل عينه عنها
التقت عيونهم لثواني حستها عبير دهور ويوم حست بغلط اللي قاعد يصير رجعت لورا وسكرت الباب
وهي تحس نفسها متسارع وتحس بأنه يسمع دقات قلبها من ورى هالباب
فهد كان واقف مكانه ومو مصدق اللي صار له صحيح هو جاي ويتمنى يشوفها بس شوفتها
بهالشكل ماكانت اصغر احلامه
ضاع بعالمه وتفكيره ونسى اللي انبح صوتها وهي تناديه ومستغربة سكوته المفاجيء
فهد اللي وعى من هالعالم الوردي الجميل على صوت رهف اللي تناديه: ه.... هلا رهف
رهف: وينك فيه صار لي ساعة اصوت لك ومو معاي
فهد يدون تركيز: رهف اكلمك بعدين مع السلامة ,,,, وسكر من دون مايسمع ردها
رهف استغربت وقعدت تناظر جوالها : وش فيه هذا الله يستر وش اللي صاير
تنهدت من قلب ورمت جوالها وراحت تقعد مع اهلها << ياقو قلبها مادري كيف تواجه اهلها
وتضحك معاهم وهي تخونهم الليل والنهار
************
عبير رجعت المطبخ وهي مصدومة وساكتة اريج تحرك يدها قدام عيون عبير: هيه انتي اكلمك
عبير : هاه
اريج: وش فيك رجعتي بسرعة ما امداك تبخرين المجلس
عبير لازالت سارحة بوجهه اللي جذبها : ماقدرت
اريج تنرفزت : اوف وش صاير خالد وينه
عبير اللي توها تستوعب مكانها: ماقدرت اطلع في صوت رجال برا
اريج: زين دقي على خالد يمكن خالي فهد ما اتوقع خوياه جو هالحين
عبير على طول اتصلت بخالد اللي جا اخذ منها المبخرة وطلع للمجلس
وعبير طلعت غرفتها شوي تستجمع افكارها اللي تحس شوفة فهد شتتها
ماتدري ليه تحس بسعادة خفيفة انها شافته ماكانت تدري باللي شافت الموقف كله
وماحست الا فيها وهي داخلة وتصارخ: شوفي يابنت سويرة علمن ياصلك ويتعداك
خرابيطك خليها للغريب اخوي لاتقربين له ولا تحاولين تعلقينه فيك لانه مو حاصل لك
عبير انصدمت من هالكلام وهالمرة ماسكتت تنفست بعمق وتكلمت بهدوء: خالتي والله ماسويت حاجة
هو طلع في وجهي اول مافتحت الباب وسكرته على طول
ام تركي : مايهمني هالكلام كله انا حذرتك وانتي وحظك ولا والله ماتلومين الا نفسك
وطلعت وسكرت الباب بكل قوتها
عبير فزت من صوت الباب وقالت ودموعها بدت تجري بلا توقف على خدودها
زفرت بآهه ورددت : حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
***************
اليوم الاثنين اعلن التلفزيون السعودي ان يوم غد الثلاثاء اول ايام شهر رمضان المبارك
عبير اللي نزلت فرحانة على اصوات اريج وندى وخالد يباركون لامهم وابوهم بهالمناسبة
دخلت عليهم وسلمت: السلام عليكم
وراحت تحب راس ابوها : كل وعام وانت بخير
ابو تركي: وانتي ان شاء الله بألف خير يبه
وراحت لام تركي وحبتها على راسها: كل عام وانتي بخير ياخالة
ام تركي بابتسامة صفراء باهتة : وانتي بخير ان شاء الله
راحت جلست جنب خالد واريج وهنتهم بالشهر الا على دخلة تركي وزوجته وعياله توهم
جايين من بيت خالته زوجته رايحة تزور اهلها وتسلم عليهم
سلمو عليهم وقعدو والكل كان مستانس وفرحان
قامت اريج ترد على تليفون البيت وقعدت حول الخمس دقايق تسولف وتضحك
بعدها التفتت على امها وقالت : يمه تعالي كلمي خالي فهد يبي يبارك لك بالشهر
عبير لاشعوريا من سمعت اسمه علت وجهها ابتسامة خفيفة لكنها اخفتها خوفا من ان احد يلمحها
ويفهمها خصوصا بعد تهديدات ام تركي لها
قطع سرحانها صوت جوالها وابتسمت من قلب لما شافت بيت خالها متصلين
ردت بكل لهفة وهي تمشي مبتعدة عن جمعة اهلها : الوو هلا والله
مرام بكل لهفة: كل عام وانتي بخير عبورة
عبير: وانتي بخير يارب كيفك وكيف خالي وخالتي وهدول ورنو وحتوم وهنود
مرام وهي تضحك: كلنا تمام بس مشتاقين لك والله
عبير: ان شاء الله كلها اسبوعين وانا عندكم ناوية اكنسل آخر اسبوع دراسة .... مروم ماني
قادرة اتخيل رمضان من غيركم
حاتم اللي اخذ السماعة من اخته: ولا احنا متعودين بس وش نسوي كل عام وانتي بخير يابنت عمتي
عبير ضحكت على سوالف حاتم: وانت بخير يارب كيفك حاتم؟
حاتم بلهفة : انتي تعالي الطايف بس واحنا كلنا بنكون بخير
عبير: ان شاء الله ربك يسهلها بس انتو ادعو لي
حاتم : الله يوفقك يارب خذي امي تبغى تكلمك
ام حاتم: عبورة حبيبتي كل سنة وانتي طيبة
عبير: وانتي طيبة يارب
ام حاتم: كيفك حبيبتي وكيف دراستك ان شاء الله مبيضة الوجه
عبير اللي اشتاقت لاهلها كثير وتحب ام حاتم لانها تحسها مثل امها: الحمدلله على كل حال
كيفكم انتو وكيف خالي عسى السكر بس مو متعبه؟
ام حاتم: خالك مافيه الا العافية الحمدلله
عبير ودمعتها على طرف عينها: خالتي ما اوصيك على ماما لاتخلونها لوحدها
ام حاتم : عبير تقولي لي انا ذا الكلام امك اختي وهذا بيتها وطول عمرها معانا وماراح يتغير شي
عبير اللي ارتاحت من كلام ام حاتم: يارب يخليكم لنا يلا خالتي ما اطول عليك بروح اجلس مع بابا
واخواني
ام حاتم : سلمي على اللي عندك كلهم وباركي لهم بالشهر
عبير: ان شاء الله خالتي
ام حاتم: يالله حبيبتي فمان الله
عبير : مع السلامة ........ وسكرت وهي تناظر بجمعة اخوانها وخواتها حول امهم وابوها وماتدري
ليش حسدتهم على هالجلسة اللي طول عمرها تتمناها
*
*
*
انتهى الجزء الخامس

memo1988
memo1988
الجزء السادس
*
*
*
*
اليوم اول ايام شهر رمضان المبارك شعور عظيم بهاليوم الكل مستشعر روحانيته
والجميع يكونون بقمة سعادتهم هاليوم غير
عبير واريج وخالد رجعو من جامعاتهم خالد راح غرفته يريح شوي وبعدها بياخذ اهله
يروحون يفطرون ببيت جدته اللي متعودين اول يوم برمضان الفطور عندها
اما عبير واريج فنزلو المطبخ بعد مابدلو .... اريج تبي تساعد امها والشغالة
وعبير تبي تتعلم شوي السنع مثل خواتها ..
وام تركي هادية على غير العادة والله يستر من هالهدوء...... اريج تبي تسوي حلى
وعبير تحوس معاها
اريج: عبير حطيتي الدريم ويب ؟
عبير: ايوا ايش كمان؟
اريج: اي حطي القشطة و4 حبات كيري و3 ملاعق سكر بودرة وكاس حليب بارد شوفيه مجهزته لك
<<< هذا طبقة من الحلى وانتو فكرو بباقي الطبقات خ
عبير اللي تشتغل وهي مستانسة : طيب وبعدين؟
اريج: اخلطيهم بالخلاط .
عبير تخلطهم واريج تزين الطبقة الاولى ويسولفون ومبسوطين
ام تركي: اريج يالله عاد عن الرجة والسوالف على قل سنع خلصي نبي نلحق نروح لأمي من بدري
اريج: زين يمه وانا شسوي هالحين هذاني اشتغل
كملو اريج وعبير حلى الآيس كريم وحطته اريج بالفريزر
وقعدو بالصالة ينتظرون ام تركي تخلص بهالاثناء دق تلفون البيت وراحت له اريج << سنترال البيت خ
اريج: الو
.... احلف .... مبروك تستاهل مجود .... زين زين بعلم امي ..الله يحفظك
عبير نطت لأريج فرحانة: ولدت ملاك؟
اريج وهي تركض للمطبخ : يمه مجود جاله بنت
ام تركي طلعت من المطبخ ووجهها متهلل من الوناسة : بعد عمري وليدي وينه؟
اريج : سكر يمه بس قال لي ابلغك توها ولدت ملاك يمه متى نروح نشوفها؟
غادة اللي توها نازلة تشوف صواني الحلى اللي مسويتهم الظهر عرفت ان ملاك ولدت
غادة : مبروك خالتي وش جابت ملاك؟
اريج نطت بالسالفة: جابت بنت وربي تو مجود يعلمني.
خالد نزل على اصوات صراخهم وغادة تغطت بجلالها وراحت للمطبخ: وش فيكم وش هالصراخ
كله؟
عبير: ماجد جاله بنت
خالد اللي استانس حيل لانه يحب الأطفال: ماشاء الله تبارك الله مبروك يمه
ام تركي: يبارك بعمرك وان شاء الله عقبالك تفرحني فيك يارب
خالد: ان شاء الله يمه بس بعدين توني صغير وابي اكمل دراستي واكون نفسي.
ام تركي اللي اتصلت بماجد تبارك له : السلام عليكم
ماجد: وعليكم السلام .... هلا يمه
ام تركي: الف مبروك يمه عساها تتربى بعزك شلونكم وشلون البنت وملاك عساها ماتعبت؟
ماجد: لا الحمدلله مافيها الا العافية والبنت توني شفتها مثل القمر ....
ام تركي: الحمدلله على سلامتها وينها فيه عندك الحين؟
ماجد: لا والله توني رحت اشوف بنتي وهذاني راجع لها .... يمه لا اوصيكم لاتخلون ملاك
تعالو لها بعد الفطور
ام تركي : وش دعوه يمه اكيد من دون ماتوصي..... زين حبيبي سلم على مرتك وان شاء الله
بعد مانفطر بنجيها وانت بعد تعال افطر معانا وش يقعدك بالمستشفى
ماجد: ان شاء الله يمه قبل الاذان بجيكم
ام تركي: الله يحفظك ... خذ كلم اخوك غثني يبيك
خالد: مبروك والله وكبرت ياابو عبدالله وصار عندك عيال
ماجد: يبارك بعمرك عقبالك شد حيلك وخلك مثل اخوك رجال
خالد: ان شاء الله متى ماربي كتب لي شلونكم عساكم طيبين؟
ماجد: بخير من فضله
خالد : زين ما اطول عليك ان شاء الله نتقابل في الليل
ماجد : على خير يارب
خالد: فمان الله
في هالاثناء دخل ابو تركي وتركي اللي توهم جايين من الشركة : السلام عليكم
خالد: وعليكم السلام
ابو تركي قعد بالصالة اما تركي توجه لجناحه يبي يريح شوي قبل يمشون
خالد حب راس ابوه وبشره بولادة ملاك
ابو تركي اللي انفرجت اساريره: الله يبشرك بالخير خلني اكلمه تلقاه الحين منهبل
ولدي واعرفه
ضحك خالد وهو يتخيل شكل ماجد اكيد مختبص ومو عارف يتصرف....
****************
قبل المغرب بساعة كانو الكل جاهزين وريم جاية ركض لعمتها اريج
ريم: عمتي مسطي سعري امي تبي تلبس حمودي بسرعة
اريج اللي تموت بريم شالتها وحطتها بحجرها وحبتها على خدودها وريم
متنرفزة تبي تخلص تخاف يروحون عنها << امها هددتها يوم طفشتها انها
لو خلصت تلبيس حمودي وهي ماخلصت تروح وتخليها
اريج تبوس بخدود ريم وريم معصبة واريج تضحك عليها
عبير طلعت لابسة عباتها وطرحتها على كتوفها وتقفل باب غرفتها
مشت نازلة تحت وصادفت تركي اللي بعد نازل
قربت منه وسلمت عليه وهو قرصها من خدها وحط يده على كتوفها ومشو نازلين تحت
عبير تستحي من تركي كثير لان شخصيته تخلي الوحدة غصب تستحي منه
بس مع هذا تحبه وتقدره كثير
تركي يسولف مع عبير ويضحك شاف اريج مطفشه بنته وريم بدت تصيح وتقول:
حلصي لي بسرعة ماما تلوح عني
تركي وهو كاتم ضحكته: اريج
اريج ارتعبت من صوته ووقفته مكانها مفزوعة: هاه .... هلا
تركي بصرامة مفتعلها: وش فيك مصيحة ريوم
اريج وهي خايفة منه: العب معاها شوي
تركي وهو مبتسم: وماتعرفين تلعبين الا بدفاشة؟
اريج ارتاحت من شافت ابتسامة اخوها : لا بس ضحكتني وهي متنرفزة وقلت العب باعصابها شوي
تركي طقها خفيف على راسها : وخري عنها تعالي ريوم عند بابا
ريم راحت ركض لابوها ومشطها بيدها ... تركي اللي توهق ناظر بعبير اللي فهمته على طول: ريموو
تعالي انا اسوي لك شعرك
مشطت لها شعرها وحطت لها شباصة ملونة وشالتها تشوف نفسها بالمراية
ريم اللي من شافت صورتها ضحكت وآثار دموعها بعدها معلم بخدودها << ياويلك من الله يا اريج
*****************
ببيت الأم مضاوي كانو البنات مجتمعين مع هالإنسانة الطيبة اللي طيبة الدنيا كلها مرسومة بوجهها
حالة استنفار بقوة يبون يجهزون كل شي قبل الأذان ندى واريج وفاتن والبنات يجهزون كل شي بمجلس
الرجال وعبير مع غادة وام تركي يجهزون سفرة الحريم << طبعا لأن فهد بمجلس الرجال واكيد عبير
ماتقدر تروح
فهد كان يحس باحاسيس غريبة كان طول عمره يحاربها دايم وهو يلعب على البنات ويوهمهم بالحب
ويخليهم يتعلقون فيه وهو قلبه خالي من الحب ... لكن هالمرة شعوره غير واللي يحسه مو مجرد اعجاب
وهالشي موتره ومخليه يكذب هالاحساس
وكثر ماكان يقنع نفسه إنه مايفكر في عبير يلقى صورتها تطلع له كل ماشاف وحدة من خوياته وقابلهم....
*************
(( اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم ))
رددها الكل وهم على سفرة الافطار وحمدو ربهم اللي اتم عليهم صيامهم
عبير ماتدري ليش حبت ام فهد مع انها ماسولفت كثير واكتفت بالاستغفار والتسبيح
بس تحسها تدخل القلب بوجهها البشوش وابتسامتها اللي ماتفارقها
عبير اغلب وقتها ساكتة الا من تعليقات قليلة وهذا نتيجة طبيعتها الخجولة ويمكن من نظرات
شيخة وهيا اللي ذكرتها بجرحها ويمكن لانها كانت مشتاقة لامها واول مرة تحس برمضان بعيد عنها
ام فهد اللي حست بعبير حبت تجرأها شوي: يمه عبير تعالي اقعدي عندي
عبير اللي قامت مستحية جلست جنب ام فهد وتمنت من قلبها لو كان عندها جدة وتحس بهالاحساس
لانها من كبرت وصارت تفهم وام ابوها وام امها متوفين
ام فهد بحنانها الكبير : شلونتس يمه عساتس منتيب متكدرة ؟
عبير : لا الحمدلله مرة مبسوطة
ام فهد تهمس لها : وشلونها بنيتي معتس عسى ماهيب مكدرة خاطرتس اعرفها بنيتي حزات تصير قشرا
عبير اللي اعجبتها لهجة ام فهد لانها تحب هاللهجة قالت وهي مستحية وتخفي مابداخلها اكثر من اللي
اظهرته: لا ياجده خالتي كويسة معايه وماتضايقني
ام فهد: والله يابنيتي مدري من وين تجيبون هالحتسي اللي ما افهمه بس ان شاء الله ان ماعليتس خلاف
عبير ضحكت على كلام ام فهد وحست باحراج شديد : ههه ان شاء الله يارب
ام تركي وبناتها استأذنو من ام فهد يبون يروحون لمرة ماجد يشوفونها شلونها
وتوجهو للمستشفى ومابقى احد
ابو تركي خذا زوجته وسبقوهم اما اريج وعبير راحو مع خالد وفهد ...
بالمستشفى كان الكل موجود بعد ماجت ندى مع ناصر زوجها وفاتن مع سعود اللي قعد برا هو وفهد
واكتفو بالمباركة لماجد
تركي اللي سلم على مرة اخوه وطلع بعد يبيهم ياخذون راحتهم
وناصر بعد اللي سلم على اخته وحمد لها بالسلامة وبارك لها مولودتها وهي بدورها تمنت له ربي يرزقه
بالذرية الصالحية وهو يدعي من قلب وهو يناظر بندى :آآآمين
ندى نزلت راسها منحرجة شوي وبنفس الوقت خايفة ( ندى خايفة لانها تبي تستقر مع ناصر بالاول بعدها تفكر بالحمل والولادة لانها تفاجأت بشخصيته عقب الزواج وتبين انه انسان
مزاجي يوم راضي وعشر لأ وهالشي تاعبها وراح تشوفون بالتفصيل وش يصير
معاها )
سلم عليهم ناصر وطلع عشان البنات بعد ياخذون راحتهم
البنات مستانسن على البنوتة اللي اتفقو يسمونها ( جنى ) وكل وحدة تشيلها خوات ماجد
وخوات ملاك بعد وملاك خايفة على بنتها وتلاحقهم بعيونها وهي تسمي عليها
موضي ( ام ناصر): الجوهرة يمه هاتي جنى ابي اشوفها
الجوهرة قامت وشالت بنت اختها توديها لامها اللي شالتها : يابعد عمري يالله تحفظها وتجعلها
قرة عين لوالديها ,,,, قعدت ام ناصر تحبها وهي تسمي بالرحمن وتدعي: يالله انك ترزق وليدي ناصر
ولاتخيب رجاه
*****************
اشتقت لك يا فرحة العمر يمّه
أهز اغصان البعد في زماني
عانيت يمّه طول ليلي وهمّه
في ديرة(ن) فيها زماني عصاني
أسري بديرة كل همه بغمّه
شفتي يا يمّه وين حظي رماني؟!
الخوف كدّس فالشرايين سمّه
يمّه بدونك ضعت همي لفاني
سيف الثواني هد صدري بضمّه
سكن عيوني لين نومي نساني
المس كفوفك ينزف الجرح دمّه
اشوف دمعك..لايا يمّه عشاني
ثوبك أضمّه والمس أطراف كمّه
تحيا بقلبي من شفاهك اماني
يحتار حرفي بين شده وضمّه
أسابق أوقاتي..أشوفك ثواني
بكتب قصيدي فيك..ودي أعمّه
ودّي أوصّل بك جميع المواني
واشتقت لك يا فرحة العمر يمّه
وابيات شعري تنحني في لساني
مرت ايام هذا الشهر الفضيل بسرعة بدون محد يحس فيها واليوم الاربعاء 16 رمضان
رحلة عبير للطايف لانها اعتذرت عن الاسبوع الأخير ودها تعيش باقي هالشهر بقرب امها
رحلتها بتكون الساعة 8:50 بعد العشا
ودعت اهلها جميع على اساس تبي تشوفهم بعد اسبوع يجون يقضون آخر اسبوع من رمضان بمكة
والطايف ...
كالعادة حاتم وسارة كانو بانتظارها واستقبالهم مثل المرة اللي فاتت مليان شوق ولهفة
رجعت لعبير روحها هالأيام اللي قعدتها رجعت دلوعة امها لامسئولية ولا تعب
عيون امها تحاوطها وين ماتروح وحضنها الدافي يضمها كل ما اشتاقت له
تحس بالسعادة غير والدنيا غير بعيونها ...
وزادت سعادتها وهي تنتظر اهلها يجون متولهة كثير على خالد واريج وابوها طبعا
تركي وزوجته قعدو بالرياض لازم تركي يراعي شغل ابوه بغيابه
وماجد طبعا زوجته بعدها بالاربعين وماقدرو يجون وفاتن وندى كل وحدة مع رجلها
لاهين بحياتهم
اول ماوصلو لشقة ام عبير استقبلتهم عبير وهي طايرة من الفرحة عبير سحبت اريج وراحت لغرفتها
تبيها تقعد عندها وام تركي محذرة عليهم من وهم بالرياض ماراح تقعد هي وسارة ببيت واحد بس
هالحين جايين يريحون وبيمشون عقبها مكة
على الساعة 2 بالليل توجهو لمكة يبون ياخذون عمرتهم ابو تركي راحت معاه زوجته ام تركي اما
ام عبير ففضلت انها تركب مع خالد واريج وعبير معاهم وانواع السوالف وطق الحنك بالطريق
وصلو للحرم واعتمرو وخلصو عمرتهم صلو الفجر وتوجهو للفندق اللي حجزه ابو تركي من قبل
اسبوعين<< تعرفون الزحمة بالعشر الاواخر
اخذ لهم جناحين منفصلين لكل وحدة من زوجاته معاهم البنات وخالد اخذ له غرفة بلحاله
ابو تركي يبي ينام ليلة عند زوجته ام تركي والثانية عند ام عبير << يقال له بيعدل بينهم عقب هالعمر
اريج اللي قعدت عند عبير بجناحهم سهرانة لحد ماطردتها عبير وراحت تنام وهي مستانسة
****************
ندى واصلة حدها من ناصر اللي تنتظره من العشا وللحين مارجع وبعد مايرد على اتصالاتها
واذا رد قال لها كلمتين في الصميم وسكر
الناس صلو الفجر والشمس طلعت وحضرته توه مشرف
اول ماشافته انفجرت فيه : انت وشو بالضبط ؟ ماتحس ماعندك دم؟
انتظرك طول الليل ومخليني لحالي وكل من سألني عنك اقول مو مطول ؟
ناصر بكل برود: اقصري الشر ووخري عني ابي انام
ندى مسكته من يده : تعال وين رايح؟ ...... ماعندك الا هالكلمتين صدعت راسي فيهم
تحملت وسكت وانت مو معبرني كل يوم سهرات مع ربعك بالاستراحة ..... ياخي مدام
للحين متشفق على قعداتهم ليش تزوجتني ورميتني عندك ؟
ناصر: اللهم طولك ياروح .... ندى ترى مو ناقص وجع راس انا مستانس وماودي كلامك
يعكر مزاجي
ندى سحبته من يده : نآآآآصر ماصارت عيشة
ناصر سحب يده منها : وخري زين ..... عيشة تقصر العمر ..
ندى انهارت ونزلت دموعها على خدودها هذا حالها مع ناصر من بعد شهر العسل تغير كثير
وتغيرت اطباعه .... انسان بارد وماهمه الا اصحابه والاستراحة صحيح ان ماعنده
خرابيط مايرضاها رب العالمين لكن يعيش حياته وكأنه بعده عزوبي وماتزوج
وندى يحن لها اوقات ويعطف عليها وهي بسلبيتها تسامحه وتنسى كل شي ....
مدري زعل والا علينا تغليت
ياللأسف ضيعت حب(ن)وفالك
يرسملك الحاضرعلوم وزغاريت
لاترتكي لغدر الزمن لو صفالك
ماتدري انك في حياتك تعاليت
كنك فخور بعزتك مع جمالك
انا اشهد انك في غرورك تماديت
خل التواضع معدنه راس مالك
انا احترق في وحدتي كم تعنيت
واشقيت قلب ٍ من صدودك تهالك
تدري بي آحبك وعني تخليت
واجفيتني وشلون تقطع وصالك
قلي بربك غلطتي يوم صديت !
امرك خفي مايندرى وش في بالك
اكتم شعوري عنك والله مليت
يكفي تعال ورد لي بإتصالك
ما غير شوفك يالغلا ما تمنيت
تعال وروحي يا حبيبي فدا لك
****************

memo1988
memo1988
****************
اليوم العيد اقبل على الدنيا بحلته البهية وبفرحته اللي يحسها الصغير قبل الكبير
الشمس غير والفرح غير حتى النفوس غير
سارة: يالله عبير تأخرنا على خالك بنلحق الصلاة
عبير وهي تسكر عباتها: طيب طيب ماما بس مالقيت الشنطة اللي شريتها مع هذا الطقم
ام عبير : ياني تعالي شوفي عبورة وش ناقصها ..... يالله انا نازلة وانتي الحقيني.
عبير: طيب نازلة ..... ياني فين شنطتي البيضاء؟
ياني راحت ركض لغرفة عبير ثواني وهي جايبتها.... عبير وهي تاخذها منها ونازلة مستعجلة: شكرا
الله يعطيك العافية
ونزلت ركض مع الدرج للباب الخلفي اللي يطل على الحديقة الخلفية وكان حاتم بانتظارهم
اول ماشافته رجعت لورا الباب وتغطت وطلعت ....
عبير: كل عام وانت بخير
حاتم اللي كان مفتون بشكلها : وانتي بخير
وطلع سيارته وهو يتذكر شكلها اللي شافها فيه كان آخر مرة شايفها قبل تقريبا خمس سنوات
زادت من عمرها وزادتها هالسنوات جمال وانوثة ورقة
يحبها صرخ بها قلبه قبل لسانه يحب كل شي فيها عذوبتها ورقتها طيبتها اللي خلتها تكسب الكل حولها
وبداخله احساس يقول له انها تحبك مثل ما انت تحبها وصلو للمصلى اللي راح يصلون فيه العيد
كان الجو بارد قعدت عبير مع بنات خوالها وزوجاتهم وامها لحد ما اقيمت الصلاة
صلو واستمعو لخطبة العيد وعيونهم تتابع فرحة العيد بعيون الأطفال
طلعو وتوجهو لبيت خالها طلال اللي مجتمعين فيه
اتصلت بابوها تعايده :السلام عليكم
ابو تركي: وعليكم السلام هلا والله يالله حيها
عبير: من العايدين .. كيفكم مع العيد مبسوطين
ابو تركي : من الفايزين ... الحمدلله يبه انتي وش مسوية ؟
عبير اللي تسمع اصوات وزحمة عند ابوها ماحبت تطول واكتفت بمعايدته: الحمدلله تمام... يلا بابا انا
بقفل بلحق اكلم اخواني واخواتي وخالتي.
ابو تركي: الله يحفظك ان شاء الله
اول ماسكرت من ابوها اتصلت باريج اللي اتصلت عليها مرتين قبل بس عبير ماردت بحكم انهم توهم
ماخلصو صلاة (بحكم فارق التوقيت )
اريج: لا سلام ولا كيف الحال ولا شي لا انتي اختي ولا اعرفك
عبير: ههه ليه ليه وش سويت ؟
اريج: يالنذلة ابي اعرف شلون يحلالك العيد وانا بعيدة عنك؟ شلون تحسين بالسعادة وانتي محرومة
من ابتسامتي الرقيقة وضحكتي البريئة
عبير ماتت ضحك على خبال اختها : اليوم عيد والناس تقول من العايدين ولا كل عام وانتي بخير
وانتي هذا كلامك .... ياشيخة كلها كم يوم وراجعة قاعدة لك على قلبك
اريج: ياحلاتها هالقعدة تعالي انتي بس
عبير: اروج حبيبتي ماقدر اطول ماما تناديني وبروح اشوف البنات سلمي على كل اللي عندك
ندى وفاتن وخالتي وبنات عماني وومن العايدين بعد الزحمة
اريج: ههه يوصل ان شاء الله سلمي على اللي عندك بعد
عبير: اوكي يلا باي
اريج : باي
********************
مجتمعين على الغدا ببيت خالهم وحاتم اللي كل شوي ناط لهم بالجلسة زهقهم وكل شوي عبير ونوف
متغطين يدخل يتدلع عند امه ويتشكى لها من ابوه اللي كارفه وبكل مرة يسترق النظرات لعبير
يبي يحفظ صورتها داخل عيونه ويسكر عليها يمكن يقدر يصبر نفسه بهالصورة لاطول غيابها
عبير كانت تسولف معاه وتضحك مثل ماهي متعودة ولو انها لاحظت عليه من فترة انه متغير شوي
اشياء كثيرة في تصرفاته تغيرت .... تحس انهم كانو يمونون على بعض اكثر
عبير اللي تطالع بحاتم وتكلمه: حاتم بطلبك وماتردني
حاتم رد عليها وهو يشتت نظراته بأي مكان بس ماتشوفهم عيونها يخاف لاتلمح شوقه اللي واضح
بعيونه: اطلبي ماراح اردك
عبير :بكرة نبغى نروح الملاهي انا والبنات من اول يترجوني اطلبك يقولون ماراح تردني ... صح؟
قالت هالكلمتين وهي ترومش بعيونها ...
وحاتم اللي مايقدر يرد لها طلب: خلاص من عيوني واحنا كم عبورة عندنا
نطو خواته من الوناسة اللي راحت تحب راس اخوها واللي ترقص من الفرحة
حاتم ناظرهم بعين الرضى بعد ماشاف هالفرحة بعيونهم .........
******************
قاعدة بالصالة تطالع بالتلفزيون واريج راحت للمطبخ تجيب العصير من الثلاجة يبون يقعدون يتابعون
لهم فيلم .... وهي حاطة التشيبسات بالصحن وتاكل منهم وبايدها الريموت تقلب بهالقنوات
قطع صمتها صوت جرس التليفون قامت والتشيبس بيدها وبيدها الثانية مسكت السماعة وردت : الو..
الطرف الثااني:............ <<صمت
كل اللي كان يدور بباله اكيد هي مو احد غيرها هذا مو صوت وحدة من بنات اختي وهالوقت محد عندهم يعني هي
تسارعت نبضات قلبه وتهيأله من جنونه انها تسمعها
عبير رجعت تعيد بصوت اعلى : الو
فهد اللي ذاب من صوتها : الو .... السلام عليكم
عبير: وعليكم السلام
فهد: شلونكم؟
عبير: سوري من معايه؟
فهد بابتسامة : انا فهد اكيد انتي عبير ؟<< ماكلف نفسه يوضح من هو فهد اكثر مغرور وواثق ان اللي
يعرفه ماينساه
عبير: طيب دقيقة .... حطت السماعة وراحت تنادي اريج اللي جايبة العصير وخذته منها عبير وهي
راحت تكلم خالها
اريج برجتها المعتادة : الو
فهد اللي انقهر من حركة عبير : هلا اريج شلونك ؟
اريج: هلا خالي انا بخير انت شلونك؟
فهد بعدم اكتراث: خالد وينه فيه اتصل مايرد على جواله
اريج : خالد تعبان اليوم ومكروف ونام من بدري واكيد حاطه على السايلنت وانت تعرف الواحد
لانام اكيد يبي يرتاح .... بعدين انت وش تبي فيه هالوقت
فهد: ول ياطول لسانك اقول كلمة وتردين بعشر خلاص انا اكلمه بعدين وانتي اقلبي وجهك مانيب
رايق لك ......... وسكر السماعة
اريج اللي جات تبي تهاوش وترد عليه تفاجأت يوم سكر السماعة وتمتمت: الحمدلله والشكر
راحت لعبير تسولف لها وهي تضحك وقعدو سهرانين ضحك ووناسة لحد ما جاهم النوم وراحت كل
وحدة لغرفتها ونامت...
***************
الجو هالأيام برد والكل يلتمس الدفا بأي وسيلة ... فاتن الحين صار لها حول ال3 سنوات ونص متزوجة
والله ماكتب لها تحمل وام راشد ( اللي تصير ام سعود زوج فاتن ) صارت تحن عليه هالأيام انها تبي
تشوف عياله وسعود يقول لأمه انهم مو مخلين ولا دكتور وفاتن هالحين تتعالج ومحتاجين وقت...
وفاتن اللي تفرغ كل غضبها على المسكينة عبير كل ماصادفتها قطت عليها من الكلام اللي يسم البدن
وعبير اللي سكتت بالأول احتراما لابوها واخوانها فاض فيها الكيل وماعاد قدرت تسكت اكثر
وصارت ترد عليها وتسكتها بكل مرة تتجرأ تتكلم عليها فيها ....
كانو قاعدين بالصالة تركي وفاتن وعبير وام تركي وريم تلعب بطرف الصالة بالعابها اللي منثرتهم
عبير كانت مكتفية بالصمت اغلب الوقت وماتتكلم الا اذا ردت على واحد من استفسارات تركي
اما فاتن ساكتة ومو قادرة تقول شي لانها تخاف من تركي...
بهالوقت قطع سوالفهم تلفون البيت قامت له فاتن وردت : الو.. الو.... رد ياقليل الحيا
بس محد يرد والطرف الثاني مانبس ببنت شفه
راحت تقعد وهي تسب بقليل الحيا اللي كذا مرة اتصل اليوم ومايتكلم
ام تركي التفتت لعبير والشرر يتطاير من عيونها : شوفي يابنت سويرة الخراب اللي براسك
سويه بعيد عن بيتي لاتخلين هالحثالة اللي تعرفينهم يدقون علينا وتنزلين سمعة هالبيت للأرض
تركي اللي مو مستوعب شي: الله يهداك يمه وش اللي صاير ؟
عبير اللي خافت من نظرات تركي راحت ركض لغرفتها وهي تحس انها وحيدة وسط غابة
وحوش ماترحم ..
ام تركي : مادري عن اختك روح لها شوف وش بلاويها
تركي طلع ركض يبي يشوف عبير ويكسر راسها لو هالكلام اللي قالته امه طلع صحيح
بس قبل مايروح لها الغرفة صادف غادة اللي طالعة من جناحهم مع محمد اللي صار عمره حول
السنة ونص
اول ماشافته غادة تفاجئت من هيئته: تركي عسى ماشر وش فيك جاي تركض؟
تركي حاس بنار في صدره ومايدري وش يقول سحب غادة من يدها ودخلو جناحهم وقال لها كل
اللي صار تحت واستشارها وش المفروض يسوي مايبي يظلم اخته ولانه يحترم رأي غادة
اللي تعجبه بعقلها وتفكيرها السوي
غادة قالت لتركي كل شي صار قبل وان عبير مظلومة في هذا كله وان هالسوالف من راس
السواق النصاب << ماتدري ان خالتها هي ساس البلاوي كلها
تركي تنرفز وعصب: وانا وشو بهالبيت ؟ كل هالسوالف تصير وانا آخر من يعلم
ليش محد قال لي بوقتها اتفاهم مع هالحقير
غادة بطولة بال وبحكمة بالغة : والله ماحبيت اتدخل واكبر السوالف وانت تعرفني ماعمري نقلت حكي
ولا قلت لك صار وصار.
تركي اللي احترم راي زوجته وعجبه تفكيرها: محشومة يا ام محمد والسواة الحين؟
غادة: روح لعبير وافتح لها قلبك وخلها تقول كل اللي بخاطرها ولاتظلمها ... اسمعها بالأول وعقب
احكم انت باللي يرضي الجميع وانا عارفة ومتأكدة انك ماراح تظلم احد...
تركي وهو قايم ورايح لغرفة عبير: زين يا ام محمد شورك وهداية الله
************

مزاجية ومغرورة يالجود لكن مشكورة
اجزاء جديده لروايه سلطان الحب