- قلتها : واصلتنج ظهري برع ..
- ندى : اوكى ثواني و ياايتنج ..
- سالتني ندى : شو بلاج ..؟؟
- قلتها : ماشي ..
- قالت: هي عطوني ياها و قالوا عطيها ل ندى محمد ..
- صرخ اكثر و اكثر: الي يسوي هالعلوم ما يهمه شي ..
- قعت اصيح : انت ما يخصك فيني ..مالك حق علي ..
- امايه: بس انزين ما اتجوف حالة اختك ..
سلام بنوتات
اليوم جايبة لكم روايه إماراتيه روعه للكاتبه المبدعه/معاني
أنا قريتها كامله صح طويله بس روعه ... أترككم مع الروايه /
هلا بالي تسيد بين خلانه ... هلا بك يا هلا بك يا هلا ....قد ما حلق من طيور الفلا ...قد ما شافت عيونك من تراب...
قد ما تملك لأمك من غلا ...
الحلقة الاولى ....
بطلت شوق عيونها ابكسل اليوم و ع دقة باب حجرتها و ع رنة موبايلها يلست ع الشبريه ابسرعه متروعه ع بالها مستوي شيء ...؟؟ كانت تسمع صوت امها تزقرها من ورا الباب نشي
أم شوق: شوق نشي يلا قوميي سهرانه الطفسه ع اللانتوب يلا قومي..
يتني ضحكه بوقت انا متضايجه من الحشره الي قاعده اتصير اونه لانتوب ..مليون مره قلتها لابتوب ..
صرخت بكل قوتي : ان شاء الله ...نشيت خلاص..
سمعت ردها : قومي يلا ..عن ازقر اخوج عليج..
اتنهدت و ما رديت عليها صديت صوب التلفون و اطالع اسم " روحي تحبك" ع الشاشه ..كنت برد بس سمعت دقت الباب مره ثانيه و صوت امايه : شوق فجي الباب ..اجووف ..
حولت الموبايل صامت و ركضت صوب الباب يمدحونه الركض من صباح الله خير ..فجيت الباب و انا
ازاعج : وا اع
نقزت امايه لورامتروعه وحطت ايدها ع صدرها: بسم الله الرحمن الرحيم ...شو بلاج ..
رديت راسي لورا ميته من الضحك ع امايه : خ اتروعتي ..
حرجت علي : هبله انتي ..
رديت و انا اضحك: شسوي تراني قلتلج نشيت مب راضيه اتفجين عن الباب ...
طالعتني ادقق في ملامحي /: انتي متاكده انج كنتي راقده ..
حضنتها : و غلاتج ..
ارتحت و انا اسمع ضحكتها : ههه ما بقولج شيء لان بس اليوم حفلة تخرجج ..
ابتسمت : فديتج امايه ..عسى ربي ما يحرمني منج ...
امايه : آآآآآآآمين يالله روحي اتغسلي روحي ...ولا اتعيدنها هذي حركتج انا يالله يالله في ديني ..
ضحكت من خاطري : ههه
مر حذالنا سيفاني اخوي و هذا اكبر عني بسنتين بس عفانا الله الي يجوفه يقول اكبر عنا بثلاثين سنه امصدق روحه الحبيب ولي أمرنا ..
خطف عدالنا و شكله متنرفز : شو ها الحشره من صباح الله خير ..
و اختفى ...
رمسته امايه: بغيت شيء يمه ..
سيفاني امكمل طريجه: لاع .
همست : عفانا الله انا بسالج ها من وين يايبتنه ..
ردت عليه امايه: بسم الله الرحمن الرحيم يالله بالستر من وين بعد يايبتنه ...
رفعت شفايفي و كأني متجززه منه : مليق
امايه طبعا كالعاده ادافع عنه : عيب يمه هذا اخوج العود ..روحي تغسلي عن تتاخرين روحي يالله ..
عقدت حياتي : عيل سعيد شو يطلع ..
امايه : بس عاد بروح اجوف اخوانج مب اتردين ترقدين ..
ابتسمت لها طبعا ... و رجعت دشيت حجرتي ..و قفلت علي الباب مدري ليش اول مره احس بها النشااط مع اني راقده متاخره .ام لالالا مب قاعده اسولف بالموبايل ..
كنت ع قولت امايه كنت قاعده ع الابتووب ..كنت اقرا الحلقات الاخيرة من قصه ابوي لو صد عني ما ترجيته يا ويلي حالي ع فارس ...
حظها و بختها نوره ...شو روعه النهايه صج يا معاني كنتي قدها .. ههه الله ع ذيج الايام ..كنت اتخبل يوم اجوف الحلقات الاخيره .. و كنت اموت و احترق بداخلي يوم اجوف معاني اتاخرت علينا بحلقه .. ابصراحه هذي القصه اجمل ما قرت عيني ...
ام فارس عكس شخصية رشود تمام الا اني كنت اتابع القصه بس علشان فارس لاني احب شخصيته بس رشوود بعد اموت و احيا فيه ...نقزت يوم رن الموبايل .. هذي خامس مره يرن ...
رديت ابسرعه : صباح الخير حياتي ...
ياني صوت راشد من الطرف الثاني : صح النوم يا الكسوله .. حرقت موبايلج و انتي ابد ما اتردين ..
طحت ع الشبريه بكسل : كنت احلم ...
رشود: فيني صح ..
ضحكت : ههه لا في فارس و نوره ..
رشود يعاتنبي : شوق
ضحكت : ههه فديت الي يغارون ..
راشد يتكلم ابجد : انا فعلا ما ادانيي هالشي فيج ...
سويت روحي زعلانه : يعني شوه بتزعلني من الصبح "ودلعت صوتي " لا و بعد في يوم تخرجي ..
حرج علي ابصراحه مب شيء غريب ع راشد : انتي اتبين هالشيء ..ولا انا الف مره قلتلج ..ما تطرين هالخرابيط الي قاعده تقرينها و اتحلمين فيها ..
خذت نفس طويل : ان شااء الله ..شو ها اليوم كل واحد يزاعج علي عفانا الله
راشد: متى رقدتي البارحه ..؟؟؟
همست: حبيبي مب وقته نتحاسب انا ما ابا اتاخر ع الكليه ...و اتعرف اليوم حفلة تخرجي ..
غمضت اعيوني يوم سمعت رده : اوكى انا الغلطان الي متصل بج باي "وصكر التلفون ابويهي "
صرخت ابصوت عالي ياربي شو ها البلوه ... رجعت اتصلت به بس ما رد علي فريت الموبايل ع الشبريه ابكل غيض .. و رحت الحمام اتغسل ...عقب نص ساعه ...خلصت و لبست دقت علي امايه الباب ...
فجيت لها الباب شهقت : شو ها يمه ..لو جافج سيف شو بسوي فيج ..
يالله انا ابروحي امعصبه من راشد بعد امايه اتزيدني بهاي الرمسه ..طنشتها لاني ما ابا اقل ادبي مع امايه ..رحت صوب موبايلي علشان اتصل ب ندى ..
امايه : شو بلاج متضايجه ..
رديت ابصوت واطي : ماشي ...الدريول برع ..؟؟
امايه : هي بس تعالي كلي لج لقمه ...و حاولي شويه اتخفين من ها الي محطتنه ع ويهج ..
صكرت الموبايل لان ندى ما ردت علي طالعت امايه : حبيبتي اليوم يوم تخرجي ..خليني استانس شويه ... و بعدين سيف وين بجوفني ..؟؟؟ انا مدري انتي ليش وايد اتحاتينه ..؟؟
امايه: تدرين به يوم يعصب الله لا يراوينا ..
خذت نفس طويل : انا عندي اخ اكبر عني و عن سيف اسمه سعيد ..
اتنهدت امايه : شسوي فيكم .. و الله احترت معاكم..
حضنتها مدري ليش غمضتني : فديتج اماايه لا تضايجين جان تبين اغسل ويهي .. بس اتسوين لا ابروحج جذاا ..
ابتسمت : زين تعالي كلي لج لقمه ..
شليت شنطتي و شلت موبايلي الي كان يرن : باكل في التقنيه .. بس تعالي الحفل انتي و حصه زين .. و ربعت برع من غير ما اسمع ردها .
.امايه انسانه حنونه احبها وايد و غير انها انسانه صبوره ...صابره ع حياتها مع ابوي و مع عيالها و مشاكلهم ....الا هم نحن لول ... شنسوي ..
كل شخص لزام يطلع لها الدنيا و يكون عايله و يتحمل مشاكلهم مافي بيت يخلو من المشاكل ...بس يالله شنسوي ..
.بنحاول انخفف ع امايه ... علني ما خلا منها ...اليوم انا طايره من الوناسه .. اليوم بتخرج من كليه ... اليوم بودع المرحله الدراسيه ...يالله ما اعرف كيف اوصف لكم شعوري و احساسي ...
فكه كم اكره الدراسه و حياتها ...بس ايامها وايد حلوه و اكيد في يوم بتمنى ترجع هاي الذكرى الحلوه في حياتي ...
نقزت ابمكاني يوم سمعت صوت شيخه : شو ها شوق اخرتيني ..من متى الدريول يترياا ..
كلمت الدريول : يالله محبوب اتحرك ..."طالعت شيخه " زين شسوي جي ما قومتيني من وقت يوم انج ناشه ..؟؟
شيخه: انا كنت اسمع امايه شويه و بتكسر باب حجرتج و انتي موليه ما عندج احساس ..
رديت عليها : ههه سمعتيني يوم روعت امايه ..نقزت جنها ارنب .
شيخه : ههه لا سمعت سيفاني يوم قاعد يتحرطم عليكن ..
اشرت بيدي مب مهتمه : ها الانسان وايد امسوي له راس جنه ابوي مب عايش ..
هزت شيخه راسها بمعني لا : اصلا ابوج حي ولا ميت نفس الشيء ...
شوق : صدقج بس مب من حقه سيفاني الي يسويه فينا.. و عقب سعيد اخوي اكبر عنه و افهم عنه ...
شلت شيخه شنطتها لانا وقفنا عدال مدرستها خلاص و قبل لا تطلع قالت : مبروك ع التخرج مقدما ..
ابتسمت لها : الله يبارك فيج ..عقبالج ..؟
ردت علي بابتسامه : امين مع السلامه و صكرت باب السياره ...
حطيت ايدي ع خدي و انا اطالع الدنيا برع ...تذكرت ندى ..اتصلت بها علشان اقولها تظهر برع ..لانا جريب نوصل لها عند الباب ...
سمعت صوت ندى : الو
ابتسمت : صبااح الخير ...شو راقده ..؟؟
ندى : لا لا سوري ما رديت عليج كنت مشغوله باخواني ..؟؟
رديت عليها : الله يعينج ...
ندى : آآآمين ..وينج ..؟؟
قلتها : واصلتنج ظهري برع ..
ندى : اوكى ثواني و ياايتنج ..
مسكينه ندى كل ما ارمسها تغمضني ...مب لسبب واحد لسببين ..عاد السبب الثاني ما اقدر اخبركم .. اخاف تاخذون عني فكره غلطه ... اوه اتذكرت راشد هذا زعلان .. اتصلت به ابسرعه قبل ما تظهر ندى ... رن موبايله ماحد رد علي .. طرشت له مسج " زين لا تزعل في يومي تخرجي انا احبك .."
و صكرت ع الموبايل .. اتريا ندى تركب السياره ...شويه و قعدت حذالي رفعت غشوتي
قلتها : ندى جوفيني كاشخه ..
شهقت : مب جنج امبالغه ..
رديت عليها ابسرعه : لا طبعا ..شو اليوم حفله تخرجي .. اذا ما كشخت اليوم متى بكشخ ..؟؟
ندى: عاد مب لها الدرجه ..
طنشتها : زين رفعي غشوتج خليني اجوفج ..؟؟
ردت علي : كشخت بس بساطه حتى ما ايبين ..
اصريت : زين اجوفج ..؟؟
نزلت ندى غشوتها ...صحيح كانت كاشخه ..بس ابد مب محطيه مكياب بس روج و كحل ..
قلتها : ليش ...؟؟؟؟
ردت مب مهتمه : ما احب اتبرج وايد ...
سالتها : اتخافين من خالج ..؟؟ جوفي انا سيفاني راص علينا بس جوفيني كيف كاشخه ..
ندى: بس خالي ما يقولي شيء ..انتي تدرين بها الشيء ..
اتنهدت و قلتها : و الله مدري ..
فتتحتت شنطتي اشيك ع موبايلي حسيت بالاحبااط يوم جفت راشد طنشني و ما رد ع مسجي ..
سالتني ندى : شو بلاج ..؟؟
قلتها : ماشي ..
وصلنا التقنيه ..حسيت الكل كان مرتبش ..تنظيم الحفل و كل شي .. و بس اصلا مب باجي ع بدايه الحفل غير ساعتين يعني شي وقت .. رحنا سوينا برووفت التخرج .. و عقبها رحنا الكلاس ..من دشينا الكلاس انا و ندى اتيمعوا حولي البنات .
اسماء : شوق شو ها الكشخه .. ماشاء الله عليج جميله ..
ابتسمت : حتى انتي قمر ..
عقب التفت ل مريم : الله عليج شوق سكتينا :: شو ها الجمال ..
رديت تسلمين ..
عاد طول هالفتره بس كنت ارد ع كلمات الاطراء الي كانت اتييني من بنات الكلاس ..سمعت ندى اتقولي : يا سلام الكل اليوم يتمدح فيج ..
ضحكت مستانسه : ههه شنسوي لو ادري جي البنات بنبهرون فيني .. جان كل يوم كشخت .
ندى : ههه الله يحفظج من كل عين ..
حضنت ندى : فديتج ندى انا وايد احبج .. ربي ما يحرمني من صداقتج ..
ندى: ههه شو بلاج شوقاني ..
رجعت لورا و تميت اتاملها .. ابتسمت لي و قلتهاا في خاطري سامحيني .ندى . انا ابد ما استاهل صداقتج ..
ندى اتحرك ايده ابويهي: ايه وين سرحتي ..
ابتسمت لها : معاج .. يالله انروح ..
كنت بروح بس زخت ايدي وييرتها : شوقاني ع بالج اذا خلصت الكليه بتنقطع علاقتنا في بعض ..؟
شهقت : طبعا لا ... انتي صديقتي من ايام الدراسه ..
ندى: زين عيل ليش عيل تضايجتي من شويه ..
قلتها : لا ماشي سرحت ..
ندى كانت لحوحه : في شوه ..
رحت عنها : مب مهم يالله انروح ..
شو تبيني اقولج يا ندى شوه ...و نحن رايحات كملت كلامها : شوقاني نحن ساكنات بنفس الفريج و جريب من بعض يعني عادي بتزاور صح ..
غمضتني ندى وايد بها العباره فديتها وايد متعلقه بصداقتنا حتى انا ما استغنى عنها لانها انسانه طيبه و حبوبه ..و كانت بينا عشره فوق 9 سنوات كنا شرات الاخوات ..
وقفت معايا بفرحي و ضيجي و انا وقفت معاها باحزانها و اتراحها .. و خاصه يوم توفوا امها و ابوها و حرمة خالها الي اتصير عمتها بنفس الوق ابحادث .. و ماتوا كلهم .. و تمت وحيده بهالعالم ..
.ما معاها غير خالها ..و اخوانها الصغاريه . هذي الحادثه صارت تقريبا من اربع سنوات و انا الحينه بس حسيت اننى ردت لطبيعتها .. و لحياتها ... ..الله يعينج ندوي ..
بد الاحتفال و كان الشيخ نهيان بن مبارك موجود ... عقب ما القى كلمته .. تم تكريماا ..كلنا نحن الخريجات نعيش نفس المشاعر الفرحه و الوناسه ..
و زادت فرحتي يوم جفت امايه و حصه حرمة اخوي سعيد قاعدات بين الحضور ... طرت من الوناسه ..يالله كيف يكون شعور الام يوم اتجوف بنتها اتودع المرحله الدراسه و تخطي خطوه يديده في حياتها صوب مجال العمل .. شي جميل .. و رائع ..
عقب ما خلص الحفل .. كل طالبه راحت لامها تحضنها و اتبوسها ..و اتبارك لها بها التخرج ..لمحت ندوي كانت نظرة الحزن مرسومه بعينه سحبتها معاي و خليتها اتسلم بامايه و اتبارك لها جنها بنتها ..حسيت بندى استانست ... كنت دايم احاول احسس ندى انها اختي الثاني ... و كانت هي تتقبل ها الشي بصدر رحب ..
حصه: شو هالزين كله شوق ..
ابتسمت : حلوه .؟؟
حصه: ملاك ...
امايه: هي ملاك ما يجوفج سيفاني ..
قلتها : اوه امايه لا اتنكدين علي ..
حصه+ ندى: ههه
امايه: جوفي ندى كيف حلوه لا محطيه هالاصباغ ولا شي..
ندى: تسلمين خالوه ..
قلتها: ندى من دوم حلوه .....
امايه: حتى انتي حلوه بعد من دون هالسوالف ..
رفعت راسي : يا ربي شو بلاها امايه اليوم علي ..
حصه: ههه بس عموه خلي شوقاني تستانس بحفلة تخرجهاا ...
امايه: زين اتصلي ب سعيد خليه ايي ياخذنا البيت ...
رديت ابسرعه: ليش ليش ..؟؟
امايه: شو ليش ..؟؟ بروح اسوي الغدا ...
شوقاني: تعالي تغدي هني عيل ليش ل هالاكل ..
حصه: ما عليه شو قاني المهم مبروك ع التخرج ..و عقبال الوظيفه انتي و ندى ..
انا و ندى : الله يبارك فيج .
و قبل ما اتروح امايه قلتها: لا اتخليني محبوب ايمر علي الساعه هنتين بتتاخر انا ابروحي بتصل به ..
امايه : ان شاء الله ..
سمعنا وحده اتقول بنات التخرج تعالوا اتصورواا ..عقب ما تصورنا و رحنا نتغدا و ناكل ...ها اليوم قضيناه بالوناسه ..رغم كل ها انا كان بالي مشغول صوب راشد ...كنت اتصل به بس ما ايرد علي ...
مدري مرات احس بالغيض منه لانه امطنشني و مرات احس بالخوف انه تركني خلاص ...التفت للصوت الي كان وراي ..منوه ندى محمد منوه ...
سمعت ندى : اتقول : انا ..
شهقنا كلنا يوم جفنا باقة ورد كبيره ..و من كل ورده كان فيها لون ...
ندى مب مصدقه : لي ..؟؟
قالت: هي عطوني ياها و قالوا عطيها ل ندى محمد ..
اتيمعوا البناات كلهم صوبنا ..لان الباقه كانت وايد كبيره و ملفته .. كلنا كان فينا فضول من منوه ها الباقه ...و منوه هالشخص الي عنده ذوق ...بس ابصراحه ندى تستاهل ..
شلت ندى البطاقه ابسرعه ..و ايدها كانت ترتجف من الصدمه .. و قرتها ابصوت عالي " مبروك عليج التخرج و عقبال الوظيفه "خالج ذياب" صرخوا البنات و صفقوا و حضنت ندى استانست من كل خاطري لان ندى كانت محتاجه لها الشيء ...محتاجه اتحس ان حد يفرح لفرحها
ندى تضحك: ههه و الله خالي فاجئني ..فديته ..
شوق : تستاهلين ندى
وحده من البنات : عادي اخذ لي ورده ..
ندى مستحيه : عادي ؟
رديت انا ابسرعه : طبعا لا . شو الباقه مالت ندى خلوها تفرح فيها ...عفانا الله ...
حست البنت باحراج و روحت ...عقب ساعه ...
ياني الدريول و روحت معاه بس ندى رفضت اتيي لان خالها اتصل بها و قالهاا بييها .. و بيعزمها ع الغداا ...
صدقوني .. لو كانت وحده غيري اكيد بتحسد ندى ع ها الخال بس .. ندى تستاهل اكثر و اكثر عقب الي جافته بحياتها و الاشخاص الي خسرتهم ...في حياتهاا ..
نزلني الدريول عند بيتنا و راح اييب شيخاني .. و انا داشه البيت لمحت باباتيه قاعد ..يسقى الزرع رحت صوبه ..
باباتيه : خلصت من الكليه ..اتخرجت جوف"قعدت اراويه شهادة التخرج"
ابتسم لي ابتسامه و هز راسه راضي ..حضني و باسني ع راسي .. و بدوري حضنته . و بسته ع راسه ..
و رحت داخل ..عنه .من فتحت اعيوني للدنيا و بعمري ما سمعت حس ابوي . لانه انسان ابكم .ما يتكلم ... في بدايه حياتي كان هالشيء يضايجني ...
لاني كان بخاطري اسولف و اتكلم مع ابوي شرات كل الناس ... لكن عقب ما صار الي صار بندى و خسرت ابوها حمدت ربي الف مره .. كافي وجوده معانا و انه بصحه و سلامه .
مع انه الفتره الاخيره من فتره لفتره يروح دبي ..ابسبب قلبه ...اتنهدت تنهيده هم و عذاب ...يالله تشفى ابوي من كل شر و من كل مرض ..قبل ما ادش الصاله كنت في عالم انا و افكاري ..فما انتبهت ل سيفاني الي زخني من ذراعي .
. ووقفني رفعت راسي اطالعه : سوري كنت سرحانه ..
جفت ملامحه معصبه ..ما كنت اعرف شو بلاه سالني بعصبيه : شو ها الي مستونه بويهج ..؟؟
رديت لورا بس تم سيفاني زاخ ذراعي قلتله بنبرة خوف: اليوم حفلة تخرجنا ..
قاطعني : و حفله تخرجج اتخليج اتسوين هالعلوم ...
عصبت منه ها بدال ما يقولي مبروك ع التخرج و يعصب علي ..ييرني داخل الصاله و عقني ع الكنبه ..
كمل كلامه: شو ماشي ريايل هناك ..
تميت ساكته سيفاني تسكتين عنه بنطم و ما برمس ..بس هالمره اليني راكب راسه عدل ...
سيفاني يصرخ علي : ليش تطلعين من البيت جذا ..شو بيقولون عنج الناس وحده مب متربيه .. اهلج ما عرفوا يربونج ..
صرخت عليه لان كلامه غايضني : امايه ما قالت لي شي ..
رد علي بنفس الاسلوب: انا ما علي من امج ..يعني تبين حد يرمس عنج ..
شوق .............................."ماشي رد"
سيفاني كمل كلامه : يعني انتي تبين يقولون ابوها مب صاحي و هي تلعب ع كيفها مالها ظهر ولا سند ولا حد يوقفها عند حدها ..
ما تحملت كلامه صحت ابصوت عالي و قلته : شو جايفني ..شو سويت انا ..شو تتحراني مافيني ادب .
صرخ اكثر و اكثر: الي يسوي هالعلوم ما يهمه شي ..
قعت اصيح : انت ما يخصك فيني ..مالك حق علي ..
ما كملت كلامي لاني حسيت للحظه ان ويه تكهرب من لمست ايده الي كانت شرات الكهربه ..يتني صفعه قويه منه ...صرخت من الويع و العذااب ..يلست اصيح بصوت عالي ... و كان بصفعني مره ثانيه ..بس جفت ابوي يزخه من ذراعه .. و امايه لوت علي تحضني ...و كانها تحميني منه ..
كان ابوي يحاول يوصل له شي بس سيفاني يوم يحرج ما يجوف شي جدامه ...
امايه: شو تبا فيها ..خلها .
سيفاني بعده امعصب : محد مخربنها غيركم ..هذي وحده مب أدب..
كنت برد عليه لانه كلامه كان وايد جاسي ..بس خفت لا اتزيد المشكله اكثر و أكثر ..دشت شيخه اختي بها اللحظه و يوم جافت الموقف حطت شنطتها بالارض و يلست اتصيح ...من الخوف ..و بنفس الوقت من الصدمه ...
امايه: بس انزين ما اتجوف حالة اختك ..
كنت بداخلي متألمه مدري ليش الله بلانا بها الاخ الجاسي ..يتحرى ولي امرنا ...صحت اكثر و انا اجوف ابوي مب قادر يسوي لنا شي او يحمينا من اخوي .. لانه وايد ضعيف وايد .. و هالشيء الي كان يعذبني اكثر و سعيد .. بعيد عنا ...
ابوي من جاف شيخه اختي قاعده ع الارض اتصيح هد يد سيفاني و راحه يحضنها يخفف عنها .. بها اللحظه سيف انتهز الفرصه و عفد صوبي انا و امايه .
.دفنت راسي بصدر امايه و كأني احمي نفسي من يد سيفاني الي كان ايير شعري علشان افج عن امايه ...بس انا كنت متمسكه بامايه و امايه كانت اتحاول تبعد تفج يد سيف عن شعري ..
ما ح
يعني من النص مب من الأول بس روعه كشخ ه القصه
نترياج أختي ..~