الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
saharsalh
جلست وراء النافذة الزجاجية في المقهى في القديم في شارع قديم في حي من احياء عمان القديمة وكان المطر الغزير ينقر النافذة يعزف مع نقراته سمفونيتا صاخبة الرنين ارتشف فنجان قهوتي الصباحية افكر في شريط حياتي اللذي مر في ستون عاما مضت افكر في ما وصلت اليه حالتي الان بعد ستون عاما من العيش والامل والام والنجاح والفشل وكل ما يمر في حياتي اي منا من تقلبات انا الأن أمرأة تجاوزت الستين بأيام تتذكر شريط حياتها {ليس من بدايته} حتى لا اطيل عليكم بل لنقل من يوم ان دخلت الجامعة ومرت بي السنون وتخرجت منها وصرت مدرسة اطفال لسنة الروضة الاولى ربيت اطفال صغار وعلمتهم وصاروا الان رجالا ونساءا ومنهم من تألق وصار ناجحا ومنهم من طواه النسيان وكبرت انا معهم وتقاعدت وفي غمرة هذا وذاك نسيت انا نفسي فأنا الان وحيدة لا زوج لي ولا اطفال اعيش مع اشيأي القديمة ولا ابارح الاحياء القديمة حتى, والبس ملابسي ذات الطراز العتيق واعيش بقوقعتي ليس بدافع حب العزلة لكن لأن من حولي نسوني في طريقهم لتحقيق ذاتهم حتى الصديقات واخواتي ممن شغلن بعملهن او اولادهن وبيوتهن لا يسألن عني ألا لاداء الواجب والتسلية او عند حاجتهن لمن يستمع لمشكلاتهن
19-07-2022 - 09:25 pm
جلست وراء النافذة الزجاجية في المقهى في القديم في شارع قديم في حي من احياء عمان القديمة وكان المطر الغزير ينقر النافذة يعزف مع نقراته سمفونيتا صاخبة الرنين ارتشف فنجان قهوتي الصباحية افكر في شريط حياتي اللذي مر في ستون عاما مضت افكر في ما وصلت اليه حالتي الان بعد ستون عاما من العيش والامل والام والنجاح والفشل وكل ما يمر في حياتي اي منا من تقلبات انا الأن أمرأة تجاوزت الستين بأيام تتذكر شريط حياتها {ليس من بدايته} حتى لا اطيل عليكم بل لنقل من يوم ان دخلت الجامعة ومرت بي السنون وتخرجت منها وصرت مدرسة اطفال لسنة الروضة الاولى ربيت اطفال صغار وعلمتهم وصاروا الان رجالا ونساءا ومنهم من تألق وصار ناجحا ومنهم من طواه النسيان وكبرت انا معهم وتقاعدت وفي غمرة هذا وذاك نسيت انا نفسي فأنا الان وحيدة لا زوج لي ولا اطفال اعيش مع اشيأي القديمة ولا ابارح الاحياء القديمة حتى, والبس ملابسي ذات الطراز العتيق واعيش بقوقعتي ليس بدافع حب العزلة لكن لأن من حولي نسوني في طريقهم لتحقيق ذاتهم حتى الصديقات واخواتي ممن شغلن بعملهن او اولادهن وبيوتهن لا يسألن عني ألا لاداء الواجب والتسلية او عند حاجتهن لمن يستمع لمشكلاتهن
وقطع علي شريط ذكرياتي صوت يناديني:مس سامية
فألتفت له وقلت:نعم . بنبرة مستغربة لأ تعرف من الداعي فأقترب مني وسلم علي وعرفني بنفسه فأذ هو احد تلامذتي الأطفال اللذين كبروا وصاروا رجالا وقدم لي زوجته واطفاله و اخذهم ورحلو وقمت انا الى بيتي العتيق!ريا وسكينه القصة الكاملة والحقيقية→