الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
...ومضة فرح...
21-04-2022 - 12:01 am
*** بسم الله الرحمن الرحيم ***
جالسه على سريري أستمع على أنغام انشودة أحبها !!..
تراودني أفكار وكلمات لا أعرف مصدرها..!!!
مسكت قلمي الذي اعتاد علي !!! .. ومسكت دفتري
حافظ أسراري!!
كتب الكلمات التي تراودني ..
لأجدها قصه مختبئه بين أسطري
عدت قراءة كلماتي أو قصتي ..
قررت إكمالها ...
مع أعضاء المنتدى ااذي أحبة !!...
ومع أقربائي الذين أعشقهم ...!!
إليكم ***
أهدي لكم هذي القصه
وإلى (( أقرابائي وإلى أبي الغالي وأخواتي العزيزات))
وإلى كل من أحب !!
أهدي لكم
(((( رحلة الأثير )))
همسه
2- الحقوق محفوظه للكاتبه ... ومضه فرح...
استقلت على الطائرة .... وقبل أن تدخلها .... استدارت!!
نظرة أخيرة لبلدها الغالية ... ونظرة أخيرة لأسرتها الوحيدة..
غرقت عيناها بالدموع ... ترى أبها يلوح لها بيده أي (( الى اللقاء))
(( آه يا أبتاه هل يمكنني رأيتك مرة أخرى ...!!!! لا أظن ذالك
إخوتي الصغار أمي الحبيبة مع السلامة !!!))
دخلت بسرعة !! .. وكأنها لاتريد أن ترى أكثر ..
أنها بطبيعتها لا تحب الوداع !!!
ذهبت إلى مقعدها بتثاقل!!... وجلست بهدوء .. فجأه !!!!!
إذا بدموعها تحررت من قفصها.... وخرجت تشق طريق خدها الناعم!!...
أثار ذالك استغراب المضيفة التي كانت تمر بجانبها..
أخرجت منديلها من شنطتها ماسحه .... سيل الدموع ..
على خدها ...
ولكن!!! الدموع تأبا التوقف ..!! بل زادت في السيلان ...
أكثر من ذي قبل ..
تركت العنان لدموعها لتعبر عن مشاعرها ..
أسندت رأسها بتعب وأغمضت عينيها الرطبتين ..
(( هل حقاً سأبتعد عن بلدي ووطني وأسرتي ..
هل سأبتعد عن المكان الذي عشت فيه 16 سنه عمري
لأذهب إلى بلاد لا أعرفها .. أنا لا أغرف إلا أسمها فقط
آه .. يا رباه ... ماذا كتب لي ..))
ولم تكمل الجملة.....؟!! فقط غطت في نوم عميق
ولكن ... يالا العجب!!!!!!! مازالت دموعها تسيل ..
ولكن ياترى متى ستتوقف!!؟؟؟
هذه البدايه بس ..
طبعا القصه منزله باسم الكاتبه على ثلاث منتديات
وراح يكون الفراشه آخر واحد ....
نزلت قصتي في الهمنتدى لأنه عزيز علي
ولأن فيه عضوات يستاهلون اني انزل قصتي عندهم وهذا بصراحه قليل جدا فيهم
لأنهم يتحقون أكثر وأكثر ...
يالله الحين ابغا ردوود حلوة تنور صفحتي
تحياتي المحبه لكم
ومضه فرح ...


التعليقات (9)
&&*بلارحمه*&&
&&*بلارحمه*&&
روعه من جد جنان اكملي القصه لأنها جميله ورئعه
واكون وحده من متابعين القصه ولانزعلين..
تقبلي تحياتي ....

...ومضة فرح...
...ومضة فرح...
&&*بلارحمه*&&
أهلا بكِ غاليتي .. بلا رحمة
سعدت بردك الرائع ..
أتمنى أن تكوني دائمه المشاركه في صفحاتي .. ..
تحياتي المحبة لكِ .. . .

...ومضة فرح...
...ومضة فرح...
***********
الجزء الأول .. بعد لحظات ....
************

...ومضة فرح...
...ومضة فرح...
** بسم الله .. وعلى بركة الله **
(( الجزء الأول ))
(( دموع لا تتوقف !!))
وقت إقلاع الطائرة ..!
،،،،،،،،،،،،،،
(( أشارت المضيفة ... إلى الركاب .. بربط أحزمة الأمان ..!))
وكالعادة ..!! قامت المضيفة بالمرور للتأكد على سلامة الركاب
والإستعداد لإقلاع الطائرة ....
.............
وقفت مندهشة ...!!!
ونظراتها متجه نحو فتاة نائمة!!!
بل طفلة!! لأن مظهرها النائم يوحي لذالك....
..........
((ابنتي .. ابنتي !!))
تحدثت المضيفه إلى الفتاة النائمة وهي تربي على كتفها بحنان!
,,,,
تفتح عينيها بتثاقل ... وتبدأ رموشها الرطبة .. الطويلة ... بالطيران ..!!
تتنقل نظراتها من الفراغ الذي أمامها إلى الركاب... وأخيرا إلى وجه المضيفة المبتسم بحنان ..
بخوف وبرتجاف في جسمها :
(( ماذا ؟؟!! ... ماذا؟؟! .. أين أمي ... !!! ))
ربت المضيفه على كتفها بحنان بالغ :
(( ابنتي .. اهدئي ...! من أنتي ؟؟ وأين أهلك ))
نظرة أخرى على أرجاء الطائرة الكئيبه ...
أخفضت رأسها بحزن .. وكأن ذاكرتها عادت من جديد ..! انني الآن مسافرة إلى عالم غريب !!
عاود إليها الحزن الشديد ..
(( ماذا ؟؟))
كلمة استفهام خرجت من المضيفه بعد أن رأيت تغير ملامح الفتاة ,,
بنبرة خوف مليئة بالألم :
(( لا ... لا أنا مسافرة لوحدي ))
وأردفت قائلة والعبرة تخنقها :
(( لا أحد معي ....... سأذهب ..وحدي ))
فتحت المضيفة عينيها بقوة مستغربه سفر هذي الطفلة إلى بلاد بعيدة لوحدها !!
(( حسنا عزيزتي .. إذا اردتِ شئ فقط اطلبيني
"وبابتسامه" أنا إسمي سناء ))
واردفت قائلة :
(( أما الآن اربطي الحزام ... إن الطائرة على وشك الاقلاع ))
وذهبت تاركة الفتاة في ذهول وخوف شديدين !!!
تمتمت بكلمات:
((ماذا ؟!!.. ماذا ؟!! ستقلع !! هل سأبتعد !! هل سأسافر؟؟ ))
التصقت بالنافذة التي بجانبها ودموعها الشفافة تهطل بغزارة
وهتفت بهستيريا :
(( لا .. لا لا أرجوكم .. أرجوكم لا تذهبوا عني ..
لا تتركوني أسافر وحدي ... لا ..لا أريد ..لا أريد
أبي .. أبي حبيبي أرجوك لا تتركني وحدي..!!
أمي .. أمي الغالية ..
أنا ابنتك فلذة كبدك !!))
وظلت تبكي ودموعها تتطاير من وجنتيها الوردتين ..
************
وبعد فترة ..!
أبعدت رأسها عن النافذة وكأنها استيقضت من كابوس
وعادت إلى مقعدها بهدوء مخيف!!
لترى عيون الركاب ينظرون إليها باستغراب !!
أشاحت بوجهها وعادت لتنظر في الفراغ الذي أمامها
سارحة بأفكارها ....
قبل شهر...
*****************
الأب (( بنيتي .. أنت تعرفي الحالة الماديه
التي نعيشها ..وا ....))
قاطعتة وهي تهزز رأسها :
(( نعم ..نعم يا أبي لقد عدت هذي المقدمة
للمرة العاشرة ))
تغير ملامح وجه الأب ..
يجب أن أخبرها ...!! إنها لاتعرف شئ !!
لم يبقى إلا شهر ..
آه .. أنا آسف يا أبنتي .. يجب أن أفعل ذالك
تنهد الأب ورفع رأسه إلى الأعلى كأنه
يطلب من الله الصبر ,,, والمغفرة ؟؟
**********
نعم المغفرة !!
أن يتخلى عن أبنته الكبيرة
وفلذة كبدة !!
لتسافر إلى بلاد غريبه مدة7 سنوات
ليس بالأمر اليسير ..
ويتركها أن تسافر وحدها ..
من أجل ماذا ...!!؟
من اجل الرزق والدراسة ..
اية دراسة تجعل الأب يتخلى عن ابنته
وعمرها لم يتجاوز 16 سنه
********************
الأب (( بنيتي ألا تريدين أن تساعدينا
في جمع المال كي نطعم أخواتك الصغار ؟؟))
بطلتنا باستغراب شديد....
(( نعم يا أبي أريد أن أساعدكم
وبأي ثمن!! ))
الأب : (( إذن .. عمتك أرسلت رساله
أنها تريدك أن تسافري إليها وتدرسي هناك
الثانويه والجامعة ))
وأردف قائلا بقسوة حطمت قلبها الصغير :
(( بالمقابل سوف ترسل إلينا كل شهر مبلغ من المال المحترم))
تجمدت أطارفها من هول ماسمعت ..
صعقت .. ودهشت .. وفي الأخير بكت..
(( ماذا؟؟!!))
"أبي يبيعني !!! أبي يبيعني ..
يبيع ابنته ؟!! من أجل المال"
مسكت رأسها بعدم تحمل
" يا إلهي .. أنني أطلب رحمتك
اللهم أني أطلب رحمتك ... فارحمني ))
بعدم تصديق :
(( أبي .. أبي .. هل ستبيع أبنتك
من أجل المال؟؟ ))
الأب بألم يأكل من قلبه على ابنته
(( لن أبيعك .. فقط ستسافرين إلى عمتك))
انهارت بطلتنا الصغيرة غير متحملة!!
يا له من أب !!
يذهب بابنته بيدة نحو الهلاك!!
أين مشاعر أبوته .؟؟!!
انها ابنته فلذة كبدة ..
أكبر أبنائه .. وأكثرهم طاعةً له
كم حبست نفسها مرات كي تدرس بجد
لشئ واحد بس لكي ترفع رأس أبيها ..
لكن للأسف بقرار واحد حطم كل أحلامها .. البريئه!!
**************
بدءت الطائرة بالإقلاع .. والإرتفاع عن سطع الأرض
ومع كل حركة أرتفاع تهطل دمعة على وجنتيها
"" ياه .....ألن تنتهي دموعها؟؟ !!! يابطلتي""<<<<ومضة
***************
ها قد استقلت الطائرة في كبد السماء بشموخ ....
محطمة على كل غيمة تتأتي في طريقها ....
تنظر من النافذة إلى الأفق البعيد
بحزن يكاد أن يمزق جسدها البريء
تناجي ربها ..
(( ربي ..ربي .. ياعليم يامطلع على كل شئ
ربي انك مطلع على قلبي ومايحمله من حزن
ربي أدعوك وأنا فوق الأرض وتحت السماء ..
اللهم ياربي يسر لي غربتي وهون علي دراستي
وأرجعني إلى أهلي سالمة غانمة ... يارب العالمين ))
*********************
هدأت قليلا ...!!
لمعت فكرة في رأسها الجميل ..
"" أن تصلي ....!!
نعم تصلي !! لعل الله يهديها ويسر أمرها""
فقد كانت أمها تقول لها
(( ابنتي إذا أصابك ضيق أو هم أو حزن فتقربي إلى ربك بالصلاة
ليهون عليك فإنه خير ملجأ ))
لكن ..
سألت نفسها ..
(( أين هي دورة المياة؟؟ ... أين سأتوضأ ؟؟))
نهضت من مقعدها متجه لآخر الممر
يدٌ ما لامست كتفها !!!
(( هل تبحثين عن شئء ؟؟؟ ياعزيزتي ))
التفتت بخوف ,,
لترى ابتسامة المضيفة **سناء**
تنهدت بارتياح ..
قالت ببراءة تملئها
(( أريد دورة المياة ألا يوجد حمامٌ - أكرمكم الله- هنا لأتوضأ ))
ابتسمت **سناء** على براءة تلك الفتاة وجمالها..
****************
آه أنا لم أوصف بطلتنا بعد ..
هي جميلة بل بريئة ملامحها بريئه
فهي تجذب كل من يراها بجمالها الذي تخالطة
براءة فظيعه ..
عيناها مدورتين وواسعتين وشفافاتان تلمع بريقاً
ووجها أبيض مدور وخديها ورديتين ناعمتين
وشعرها أسود حرير يصل إلى آخر ظهرها ..
تحجبه بحجابها الذي تحبه .. لا يظهر شيئا من شعرها
بل أنه يزيدها نورا على نور وجهها ..
أين وصلنا ؟؟
****************
ابتسمت **سناء** على براءة تلك الفتة وجمالها ..
(( اتبعيني لكي أوصلك يا .........
ما أسمك؟؟ أنا لم أعرف أسمك حتى الآن))
قالت بخجل جميل جعل خديها تتوردان أكثر :
(( إسمي ....... أنا إسمي ........ ** أثير **))
سناء (( ياله من اسم رائع ))
ابتسمت ** أثير ** بحبور
تحركت **سناء** وتحركت خلفها بطلتنا الصغيرة ** أثير **
***********
دخلت الحمام - أكرمكم الله –
نظرة على المكان !!
(( ياله من حمام – أكرمكم الله- إنه صغير إنه أصغر من حمام
بيتنا))
يالا البراءة التي بداخلها ؟؟!!
**************
توضئت .. وصلت صلاة لا تخلي من الدموع !!
بعد صلاتها احست براحة وأمان وتحسنت نفسيتها ..
ياسبحان الله !
***
توجهت إلى مقعدها جلست... ونظرت إلى ساعتها
لقد مرت ساعة ونصف منذ اقلاع الطائرة ...
نظرت نظرة إلى ماحولها
هناك النائم ,, والذي يقرأ .. والذي يتكلم ..!!
تغشاها فجأة رغبة شديدة في النوم ..
فهي لمن تنم ليلة أمس .. لقد قضتها في البكاء !!!!!!!!!
باستثناء نومها قبل إقلاع الطائرة .... وياله من نوم!!
أغمضت عيناها ببطئ شديد ..
وما إن تشابكت رموشها ببعض
حتى غطت في نوم عميق ..
تاركة همومها ورائها !!!!
*******************
أحلام رائعة ... تغوص في أعماقها
حلمت بأن الطائرة تعطلت وأدّى ذالك
إلى رجوع الطائرة إلى بلدها !!!!!
وأحلام رائعة تتمناها
ارتسمت إبتسامة على شفتيها
*******
(( أثير ..... أثير
هيا كفاك نوم ؟؟))
*****************************
وهذا الجزء الأول ..
يالله ألحين أبغا ردود مو رد واحد بس !!!!
بانتظاركم .. ..
تحياتي المحبة لكم..
... ومضة فرح ...

رجاوي ام راكان
رجاوي ام راكان
قصه رائعه واسلوب

...ومضة فرح...
...ومضة فرح...
رجاوي ام راكان
أهلا وسهلا بك رجاوي أم ركان .. ..
سعدت بردك الرائع
أتمنى أن تكوني دائمة المشاركه في صفحاتي .. ..
تحياتي المحبه لكِ .. ..

...ومضة فرح...
...ومضة فرح...
&&&&&&&&&&&&&&
فراشاتي .. ..
(( الجزء الثاني )) بعد لحظات .. ..
تحياتي المحبه لكم....
&&&&&&&&&&&&&&

...ومضة فرح...
...ومضة فرح...
** بسم الله .. وعلى بركة الله**
################
(( الجزء الثاني ))
(( عالم غريب !!))
(( اثير .. أثير انهضي ... لقد وصلنا!! "وبصراخ" أثير))
فتحت عينيها بسرعة .. مما أدى إلى تفرق رموشها من بعد ما اجتمعت ...
رأت المضيفه **سناء** تنظر إليها بقلق ... وهي ممسكه بيدها ..
المضيفه بسرعه (( هيا انهضي لقد وصلنا ))
وأردفت (( نحن الآن في العاصمة ))
أثير وهي طاردة حلمها الجميل .!!
وبقسوة بسبب مزاجها السيئ ..!!
(( آه .. أنا الآن في هذا البلد الّلعين))
قامت وهي ماسكة حقيبتها الصغيرة ..
ونزلت من الطيارة الكئيبة ..
تتبعها نظرات المضيفة التي ابتسمت لأثير...
ما أجملها من فتاة لقد دخلت في قلبي بسرعه ..
أتمنى لقيتها مرة أخرى ....
مشت الأخرى مع الركاب في الأسياب الصغيرة !!!
لتتوقف عند باب .. التفتت إنها نهايه الطريق ..
دخلت فيه ..!! لترى ساحة كبيرة
مليئة بالناس لدرجة كبيرة جداً ..
مشاعرها متضاربة الخوف دخل فيها !! .. وحطّم كل ذرة شجاعه في كيانها ..!!!
أين أذهب ؟؟ ........ يا إلهي ارحمني !!
*********************
ومن جهه أخرى ...
رأتها !! ... إنها هي ..!! أنا متأكدة .. وقوفها في هذا المكان !! .. وخوفها
الذي بادٍ على وجهها الجميل ..
و .. و ملامحها .. عيناها ... فمّها .. أنفها!!!! ..
وحجابها الذي تضعه على رأسها .. إنها هي ...!!!
أنا أتذكر ملامحها ..!!
بدت دموعها تهطل ..
(( شكرا ياربي .. الحمدالله .. ها أنا أراها مرة أخرى ))
وبدون إحساس ..
صرخه خرجت من قلبها ووجدانها ومن نفسها الفرِحه ..
(( أث ير ))
التفتت الأخرى بخوف أكثر ..!!
لترى إمرأة تلوح لها بيدها وبدى في ملا محها الفرح !!
تقدمت بخطوات سريعه وفرحة..
كأنها وجدت مخرج من خوفها ..
إنني الآن لست وحيدة .. هناك أحد معي .. احد يعرفني
أحد يناديني !!
توقفت برهه !! لترا المرأة
امرأه غريبة .. وهي لا تضع الحجاب على رأسها !!!!!!!!!!!!!
ضمتها بقوة ..
آه لقد أصبحت شابة جميله..
والأخرى جامدة في مكانها .. لا تستطيع التحرك !
فالمرأة قد حوطتها بذراعيها بقوة كبيرة ..!!
تنفست بقوة بعد أن تركتها !!!!
المرأة بفرحة (( آه .. أخيرا رأيتك .. يالكِ من شابة رائعه وجميلة
"وبابتسامه حنونه " لقد كبرتي كثيراً يا أثير ))
فتحت عينها بقوة مندهشه من كلام هذه المرأة .. الغريبه ..كما وصفتها!!!!!!!!
أضافت بعد أن رأت تغير ملامح الفتاة
(( ألم تعرفينني بعد !؟؟؟ ياصغيرتي ..
أنا عمتك .. عمتك** سارة **))
توقفت برهه !! .. هل من المعقول ؟؟ .. أهذه عمتي ؟؟!!!!
أهذه التي فرقتني عن أهلي وبلدي وصديقاتي .. و .. و..
هل هي التي فرقتني عن أعظم انسانه ..
عن أمي الحنونه؟؟!!! العطوفه ..
إنني ..لم أشبع من حنانها بعد ..!!
************
تسلل الحقد والكرة .. إلى قلب بطلتي الصغيرة ...!!
كلا ياعزيزتي .. كلا يا بطلتي .. لا تفتحي أبواب قلبك
ليدخلها الحقد والكرة ..
قلبك ابيض فلا تدعي للسواد أن يخالطه!!..
********************
العمه وهي تمسك بيد أثير بفرحه ..
((هيا ياصغيرتي .. اركبي السيارة .. وأنا من سيجلب
أغراضك))
تشد يدها إليها بقسوة وتضعها في حضنها ..
وتقول بعينين غاضبتين ..((كلاّ .. لا أريد منك شئ .. انا من سيجلب
حقيبتي .. شكراً))
ذهبت بخطوات واثقه ووجه مبتسم بنصر
لتجلب حقيبتها الصغيرة
فبطلتي ليس لديها الكثير من الملابس !!
فحال أسرتها ضعيف ..
لكن هذا لا يجعلها تحزن أو تبكي
هي راضيه وأتم الرضا .. فكم من الأغنياء ليسوا سعداء
.. حتى بكم الأموال التي معهم ..
(( فالمال ليس مصدر للسعاده))
هذه الكلمة ترددها بطلتي لكل من يصارحها بفقرها ..
************************
أمّا العمه .. واقفة .. حزينه من كلام ابنة أخيها القاسي
لاتعرف أنها بهذه القسوة .. لكن!!
ابتسمت .. " إنها متضايقة بسبب السفر
والإبتعاد عن أهلها .. فهي كما يقول أخي
طيبة القلب ))
دب النشاط والحماس في جسم العمة بعد ان أقنعت نفسها ..
أن أثير متضايقه بسبب بعدها عن أهلها
وستعود وترجع كما كانت بعد أن تتعود ...
***************************
(( ام ..أين حقيبتي ))
قالتها وهي واضعه اصبعها على ذقنها ...
ورافعه قدميها قليلا .. لكي ترى بوضوح ..
(( آه هذه هي ))
ابتسمت .. زهي تحاول أن تدخل بين الناس ..
(( قليلاً .... لو سمحت ........ لحظه من فضلك .... سوف آخذ حقيبتي !!!!))
لكن للأسف لا أحد يعيرها اهتمام ...
فهي تنطق بكلمات لا يعرفها غيرها ..
(( هل تريدين حقيبتك ؟؟))
التفتت .. لترى رجل عجوز ولكنه أنيق يلبس بدلة راقيه ..
كان يراقبها منذ فترة ...
(( آه ... نعم .. إنها تلك "وهي تشير نحو حقيبتها"
الحقيبة الحمراء ))
ابتسم الرجل بحنان .. إنها طفلة بريئة ..
ذهب الرجل .. دخل بين جموع الناس
وأمسك بالحقيبة .. وأخرج بها
مد يده إليها ..
(( هذه حقيبتك ؟؟ .. خذيها ))
اخذتها أثير وابتسمت ..
(( شكراً لك .. يا .... يا عمي
أنا ممتنه لك))
وذهبت عنه وهي تجر حقيبتها الحمراء ..
ابتسم الرجل
(( ماأحلاها من فتاة ))
صفق بيدة ..
أتاه الحارس
(( نعم سيدي .. هل تريد شيئاً ؟؟))
بصوت رجولي حازم ..
(( لا فقط جهز السائق ))
الحارس
(( حاضر سيدي ))
ذهب الرجل وفي مخيلته تلك الفتاة أو الطفله البريئة ..
************************
رأتها تمشي باتجاهها .. وهي تجر حقيبتها الحمراء ..
ركضت متجهه نحوها .. لتأخذ منها حقيبتها ..
(( دعكِ من هذه عزيزتي فأنت متعبه .. دعيني أحملها عنك))
لكنها تفاجأت من رفض أثير ..
(( كلاّ .. لا أريد ن يحمل حقيبتي غيري ))
هزت رأسها العمة مستسلمه ..
اسرعت بخطاها لكي تفتح سيارتها ..
....................
أما اثير تمشي ببطئ وهي تتلفت ..
كأنها صحت توها من عالمها ..
ترى الناس .. النساء .. إنهم لا يلبسون حجاب
يا إلهي تلك المرأه لا تلبس شئ يغطي جسمها ..!!!!!
وتلك المرأة أيضا .. أليس معهم نقود ؟؟
أم أنهم ليسوا مسلمون!!!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
...............................
وانقطع حوارها مع نفسها .. حين وصلت
إلى السيارة التي تقف عنده عمتها ..
وضعت حقيبتها في الخلف ..
وركبت السيارة في المقعد الامامي !!!!!!!!!!!
وهاهي مشت السيارة أخيراً.....
نظرت برهه على عمتها التي ابتسمت ..
ردت نضرها إلى النافذة بصمت ..
لتنظر إلى العالم الخارجي ..
أناس يمشون وأغلبهم نساء ..
لا يلبسون شيئاً ليستر جسدهم .. إلا القليل
ألا يستحون ؟ ألا يخجلون ؟ يالاجرأتهم !!!
ياإلهي ماهذا الحر!!!!!!
درجة الحرارة اليوم دافئه ,, غريبة على هذه البلاد ..
وهاهي العمة تكلمت ((درجه حرارة اليوم دافئه على غير العادة ))
وأضافت لتذهب جو الملل في السيارة ..
((ما رأيك يا أثير .. أن نذهب اليوم .. بعد ان ترتاحي إلى التسوق
لشراء ملابس جديدة للمدرسة .. لأن مدرستك ستبدأ بعد اسبوع من الآن ))
ماذا مدرسة ؟؟ كيف نسيت هذا !!!
سوف ادرس هنا ..
كم اتمنى ان أدرس مرحلتي الثانوية في بلادي ومع صديقاتي ..
آه ........ كم اشتقت لصديقاتي ..!!
وهاهي تبتسم لذكرى راودتها ...
*******************
الحصة الرابعه .. وأصوات الطالبات يعلى ..
والاستاذه المسكينه .. تشرح الدرس .. ولكن للأسف ليس احد معها
وهاهي تسأل سؤال ..
أثير رفعت اصبعها وهي متحمسة للاجابه ..
(( هيا يا أثير تفضلي ))
قامت أثير وبتحمس :
(( الاجابه هي .. الو ..........))
المدرسة بصرخه :
(( ممتازة .. إجابه صحيحه ...))
وقفت أثير مندهشه .. إنها لم تقل الإجابه بعد !!
إالتفتت إلى صديقاتها المنفجرين ضحكاً ..
ابتسمت .. ثم انفجرت ضحك معهم...
*************************
ابتسمت على ذكراها ..
تنهدت بحزن ..
آه .. ما أجملها من ذكريات ...
وهاهي العمة تقطع حوارها مع ذكراها
((ها قد وصلنا يا أثير ))
نزلت العمّه ونزلت معها أثير
نظرت ... إنها بناية طويله ..
العمّه (( انا أعيش في شقة صغيرة .. لكنها جميلة
وانيقه "وبابتسامة " سوف تعجبك))
انتظرت العمّه من اثير ابتسامه
لكن أثير اشاحت بوجهها عنها .. وذهبت لتزل حقيبتها ..
الحمراء ..!!
أنزلت الحقيبة ... ودخلت البنايه ..
العمّه (( شقتنا في الطابق الرابع)) .. ومشت العمّه نحو الدرج..
أثير باستغراب (( ماذا ؟؟؟ الا يوجد مصعد هنا ؟؟!!!))
ابتسمت العمّه (( كلا ياعزيزتي .. لا يوجد هنا مصعد !!))
وأردفت (( إذا كنتِ متعبه سوف أحمل الحقيبة .. بدلاً منك ))
أثير باصرار مزيف (( كلاّ .. لستُ متعبه .. وسوف أحمل الحقيبة بنفسي !!))
ابتسمت العمّه موافقه ....
صعدت اثير الدرج باصرار .. إنها لا تريد أن تبيّن لعمتها أنها ضعيفه !!
وصلت الطابق الثاني .. وهي تلهث بقوة ..
جسمها نحيل وتحمل حقيبة ليست بالخفيفه ..
لكن .. كلاّ .. لن استسلم سوف اصعد إلى الطابق الرابع ..
صعدت إلى الطابق الثالث وسقطت متعبة .. تلهث بقوة .. دقات قلبها متسارعه
ووجهها محمر ..
لمّا رأتها العمّه نزلت بسرعه ...
قالت بخوف بادس على ملامحها :
(( مذا حصل لكِ ياعزيزتي ؟؟ هل أنتِ متعبه ؟؟.. سوف أحمل الحقيبة عنكِ))
أثير ةهي تمسك بالحقيبة وعي تلهث :
(( كلاّ ... إنني ... إنني متعبه .... متعبة قليلاً))
العمّه وهي غاضبه من عناد هذه الفتاة:
(( كلاّ .. لن تحميليها أنا من سيحملها ))
وأضافت(( هيّا إمسكي بيدي ))
أمسكت اثير يد عمّتها علامة استسلامها ..
جسمها نحيل جدّاً .. ولاتتحمل لأن تحمل حقيبة بهذا الوزن ..
أنها ليست كبيرة .. ولكن ليست خفيفة ..
******************
دخلت الشقه وهي مغمضة العينين من التعب ..
فتحت عينيها .. واو
شقه رائعه بكل ماتحمله الكلمة ..
مشت اثير وهي مبهوره من الشقة الصغيرة لكن رائعه ..
المطبخ مجهز بكل الأدوات الحديثة .. والفرن الكهربائي ..
والصالة واسعه .. والأثاث أنيق ..
وهناك ايضاً ثلاث غرف دخلت الغرفه الأولى ..
سرير وسيع يتسع لشخصين .. أتوقع أن هذه غرفة العمّه ..
دخات الغرفه التي بجانبها مباشرة ..
وا او
غرفه رائعه ...
سرير لشخص واحد .. والأثاث رائع ..
لون الغرفه تدرجات الوردي ...
الجدران ورديه .. ولون الخزانه أغمق قليلاً ..
واضع أن الغرفه جديدة ... رائحه الأثاث يوحي لذالك ...
((هل أعجبتك الغرفه إنها لك ..
مصممه من اشهر مصمم ديكور في هذه البلاد ))
وأضافت العمّه وهي مبتسمه بحنان :
((لقد كلفتني مبلغ محترم ؟؟ لكن لاشئ يضاهي مجيئك إلى هنا..))
ابتسمت أثير بسخريه ::
(( هل هو نفس المبلغ الذي سترسلينه إلى أهلي كل شهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))
بعينين حائرتين تدافعان عن نفسها :
(( لا ....لا ....))
وقبل أن تكمل جملتها دخلت اثير الغرفه وصفعت الباب بقوة وبقسوة لم اعهدها من بطلتي الصغيرة ...
بعينين حزينتين لم تذقان طعم الفرح إلا اليوم وهاهو ذهب!!!!!!!!!
*****************
ماذنبها ؟؟ ماذنبها؟؟!!!!! لقد عانت من الوحدة القاسيه بعد أن توفى زوجها قبل سنة
.. لم تنجب أطفال ... وهذا ما أحزنها أكثر .. إنها لا تنجب ... أي عقيم
لقد عانت الكثير .. وكم الليالي التي قضتها في البكاء المرير ..
هاتفت أخيها لكي يرسل إبنته الكبيرة لتدرس هنا ...
لكنه رفض مبرراً أن ليس معه مال لكي يسفرها
قالت انها ستتكفل بكل شئ وسترسل ايضاً مبلغ من المال لاسرته
كل شهر .. وما أن سمع الأب بالمال وافق دون تردد وقال أن اثير
موافقه .."حتى قبل أن يسألها "
فرحت فرحاَ كبيراً لا يعلمه إلا الله .. – سبحانه-
أخذت تجهز الغرفه وذهبت لأشهر مصمم وغيره .. وغيره من المصممين ..
وشرت الملابس والعطور .. إنها تعد الايام والدقائق والساعات لمجيئها ..
واليوم كان اسعد يوم في حياتها .. إنها تحب إبنه اخيها كثيراً ..
لكن .. هل أثير تحبها ؟؟
نزلت دموعها المنحبسة ..
قامت من مكانها .. ودخلت الغرفه وأغلقت الباب بحزن ..
********************
والاخرى جالسه على السرير .. يؤنبها ضميرها ..
ماكان عليها أن تصفع الباب هكذا ..
ولا أن تقول هذا الكلام القاسي .. مهما كان فهذه عمتها .. ولم ترى منها
أي شئ إلا الإبتسامه التي في وجهها ..
قامت وهي تنفض هذه الأفكار من راسها ..
فتحت خزانة الملابس لترتب ملابسها ..
لكنها تفاجأت بكم من الملابس الهائله التي في الخزانه ..
وفتحت الخزانه التي بعدها .. والتي بعدها ..
جلست على السرير غير مصدقه ..
ماهذه ؟؟ ماهذه الملابس الكثيرة ............ يا إلهي ..!!!!
************************
مسحت دموعها التي على وجنتيها ...
كيف تبكي وإبنه أخيها هنا .. لكنها تذكرت الزمن القاسي ... وكلام اثير القاسي ..
لكن مهما قالت اثير ستبقى طيبه وخلوقه في نظر العمه ..
ذهبت على مرآتها لترى عيونها المنتفخه وانفها الأحمر ....
ارتسمت على وجهها ابتسامه ..
وخرجت من الغرفه ..
يجب أن تخرج من هذا الجو الكئيب ..
سوف تخرج مع أثير إلى السوق كما وعدتها ...
دقت على الباب بدقات بسيطه وخفيفه ..
(( ادخل))
دخلت وهي مبتسمه كعادتها ..
(( ما رأيك ياعزيزتي أن نذهب إلى التسوق))
وأردفت (( إن لم تكوني متعبه ))
قالت اثير وهي مبتسمه بابتسامه مشرقه ..
(( لست متعبه .. لكن لا داعي .. هنا ملابس تكفيني لمدة عشرسنوات ))
العمه وهي فرحه من أبتسامتها
(( ينقصك بعض الأشياء .. هيا أنا أنتظرك ))
وأغلقت الباب ..
قامت أثير من مكانها .. لم تغير ملابسها ..
فقط ذهبت إلى المرآه لتحكم حجابها الذي ارتخا ..
خرجت لترى عمتها ...
ابتسمت أخيرا .. معلنه أنها جاهزة ...
نزلتا وركبتا السيارة .. وذهبا إلى السوق ...
(( واو مبناً ضخم ... هذا السوق كبير جداً))
ابتسمت العمّه .. ودخلتا السوق ...
استغربت اثير من نظرات المتسوقين لها ..
لكنها لم تهتم ...
وأخذت تتسوق مع العمّه ..
أثير تعرف اللغه الإنجليزيه كثيراً..
لكنها لم تعتاد أن تخاطب بها أحد ....
دخلت هي والعمّه إلى محل موجود فيه مجموعه من الفتيات ..
ما أن راو اثير حتى بدأو الحديث عنها :
(( ماهذا انظري .. إلى تلك الفتاة ..!!))
(( آه .. هذه إنها تضع قطعة قماش على راسها ))
((ههه لا بد وأن شعرها خشن وليس جميل))
(( أو ان ليس لديها شعر من الأصل ))
ثم بدأن بتضاحكن ..
قالت إحداهن ..
(( أنا سأقوم وأسئلها !!!))
ذهبت الفتاة إلى اثير ..
(( إذا سمحتي !!!!))
التفتت أثير لترى الفتاة .. وتقول باستغراب :
(( نعم ؟))
ابتسمت الفتاة بسخريه وقالت :
(( أود أن اسالك لماذا تضعين قطعة القماش هذه على رأسك ..
أليس لديك شعر ؟؟))
ثم بدأت تضحك هي وصديقاتها .!!!
والتفت المتسوقين لها وبدأو بالضحك أيضاً ..
اشتعلت عينا اثير غيضاً وبريق الدمعه على عينها ..!!!
خرجت مسرعه ..
انتبهت لها عمتها .. التي لحقت بأثير والناس يضحكون
تناديها بخوف (( اثير ... أثير أرجوك توقفي ..!! أثير ))
لكن أثير خرجت من السوق واصوات ضحكات الناس تتبعها ..
ووقفت عند السيارة ودخلت في موجة بكاء مرير ...
يتبع ....
****************************
وهذا الجزء الثاني .. ..
وأتمنى من قلبي إني ألقى ردود تفرحني .. ..
تحياتي المحبه لكم .. فراشاتي .. ..
... ومضة فرح ...

...ومضة فرح...
...ومضة فرح...
بصراحه زعلت يا فراشات
معقوله محد متابع لقصتي ..
وأنا الي كنت متوقعه إني ألقى ردود ماليه الصفحات ..
ما توقعتكم كذا !!!!!!!
بليز أبغا ردود تشجعني ..
*****************************

سأل طفل اباه ما معنى السياسة
خنجر وأحسه بين الأضلاع لاهو الى ذبحني ولاهو الى قويته