الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
^دلع ولع^
25-02-2022 - 07:23 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
شتان مابين هذا وذاك؟ !
كما بين النور والضلام
الثرىو الثريا
هذه هي النتيجه الأكيده التي يخرج بها الإنسان ،عندما يرى صورا من واقعنا تتحقق فيها آيات الله تعالى من مثل قوله عز وجل :(ام نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض ؟أم نجعل المتقين كالفجار)
أما هذا..........
فهو عبد الحميدبن عبد العزيزكشك،الداعيه المعروف ،وخطيب أرض الكنانه الذي لا يشق له غبار .
فقد عينيه فصار ضريراً عندما بلغ السابعه عشره،ولكن ذلك لم يمنعه من ان يشق طريقه في الدعوه إلى الله ،وان يجاهد بلسانه وقلمه أهل الباطل ،وان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
وأمضى الشيخ أكثر من أربعين عاماً من عمره على تلك الحال، يعظ ويرشد ويدعوإلى الله ،وينافح عن الدين وأهله من على منبره ،وفي مؤلفاته ،حتى بلغت خطبه ال425خطبه!وتجاوزت مؤلفاته ال100 مؤلف.
وكانت امنيته أن يتم تفسير كتاب الله كاملا قبل وفاته ،وقد جاوز عمره الستين عاما، فحقق الله له ذلك . ولأن الله عز وجل إذا أحب عبداًختم له بأحسن ما تكون الخواتيم،فكذلك كان الشيخ عبدالحميد.
ففي صبيحة يوم الجمعه ،الخامس والعشرين من شهر رجب عام 1417ه،كان من عادة الشيخ ان يصلي في بيته ما شاء الله له من النافله قبل ان يذهب للمسجد.
وعندما استقبل الشيخ القبلة بعد ما توضأ،كبر وقرأ،ثم ركع وسجد ،وفي السجده الثانيه من تلك الركعه ...
زاره ملك الموت!
ويالحسن وقت الزيارة !وكأنما الشيخ نفسه هو من أختار وقتها !!
في يوم الجمعه ، متوضئاً ،ساجداً ،كما يكون العبد في أقرب لحضه إلى ربه .
موت التقي حياة لا انقطاع لها
قد مات قوم وهم في الناس أحياء
فهنيئاًللشيخ تلك الميته التي يحسده عليها المؤمن،ورحمك الله يا فارس المنابر.
وأما ذاك....
فهو على الضد تماماًمن الصوره السابقه.
هو شاب مثل كثير من شباب المسلمين العابثين،الذين يظنون أنهم إنما خلقوا للمتعه ،وأنه لا يزال أمامهم متسع من الوقت ليمارسوا كل ما تشتهيه أنفسهم من الرذائل ،دون حدود،ومن دون قيود.
كان ذلك الشاب ممن يطلبون اللذة المحرمه مع النساء.وفي إحدى المرات ،قام برتيب موعد مع إحدى المومسات في احد الفنادق التي اعتاد ارتيادها .
وجاء الشاب على الموعد،فوجد المومس بأنتضاره .فدخل وإياها إلى إحدى الحجرات ،وشرع في ممارسة الرذيله معها .
وبينما هو في قمة اللذه والنشوة المحرمة...
وفي اللحضة التي كان يفرغ فيها شهوته في أحضان تلك المومس...
انقض عليه ملك الموت !!
وخطف روحه، ليتركه بعد ذلك جثه هامده بين يدي تلك العاهره، التي اخذت تصرخ مستغيثه من شدة الرعب الذي اصابها من هول المفاجأة!!
إنها ميته في منتهى البشاعهة،ترتعد لها فرائص الموحدين الذين يخشون ربهم ...
حقاً(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور!!)
وهكذا فإن (كل الناس يغدو فبائع نفسه ،فمعتقها أو موبقها )
إنه لا يمكن أن يجنى من الشوك العنب !
فأهل الصلاح المستجيبين للهدى ، لاينتج منهم إلا كل جميل من الأقوال والأفعال.
وأما أهل الغاويه فثمارهم نكده متعفنه لا نفع فيها ولا خير .
(والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلانكداً)
كما نه لا عذر لإنسان أمام الله في عدم سلوك الصراط المستقيم والتزامه،لأن الله قد أعطى الإنسان أدوات الإدراك والتمييز، ووضح له طريق الحق والباطل ..
(الم نجعل له عينين ؟ولساناً وشفتين ؟ وهديناه النجدين )
وتضل آيات الله تتلى عبرة للمعتبرين ..
(أفمن يمشي مكباًعلى وجهه أهدى أمن يمشي سوياًعلى صراط المستقيم ؟)
(أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامه ؟! اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير)
شتان مابين هذا وذاك...........


التعليقات (1)
^دلع ولع^
^دلع ولع^
وين الردود

رواية ليالي جدة غير
ام تصالح قاتل ابنها