- السلام عليكم
- هذه قصة واقعية رواها صاحبها قائلا :
السلام عليكم
هذه قصة واقعية رواها صاحبها قائلا :
سو ف أروي لكم حدثا مهما وقع لي ويعلم الله سبحانه أني صادق فيه .حدث زاد ايماني بالله سبحانه وتعالى أن شاب كأي شاب غافل عن الله ...رزقني الله سبحانه بصديق من الاخيار، دائم السؤال عني وعن أحوالي ويتودد لي ويذكرني بالله سبحانه وتعالى، وأنا معه أقول "نعم سوف اتوب" وأعده بأنني سوف أتوب وأرجع الى الله ،لكن كل يوم أقول غدا أبدأ أتوب .
مرت 04 سنوات على هذه الحال وصاحبي لم ييأس وفي أحد الأيام أصر أن أذهب معه ل
عيادة مريض،وفعلا ذهبنا..المهم: المشوار بالسيارة أخذ منا نصف الساعة تقريبا وحين وصولنا للمستشفى دخلنا إحدى الغرف ورأينا المريض ...قام صاحبي بواجبه كاملا تجاه المريض من حيث الدعاء له ورفع معنوياته ...
حينما خرجنا وركبنا السيارة في طريق العودة سألت صاحبنا : من هذا المريض؟ هل هو قريب؟ أم صديق؟ قال لي لا،فإستغربت :تزور شخصا لا تعرفه؟َ ! قال : كله لأجل الله سبحانه وتعالى ،أنا يا أخي أبحث عن الأجر في كل مكان ، وأخبرني بأحاديث كثيرة عن فضل زيارة المريض؟ وعمل الخير.
وحينما عدت الى البيت لم أستطع النوم بقيت أفكر في صاحبي ،وكيف أنه قضى وقته في المستشفى وترك أسرته ل
عيادة شخص لا يعرفه! وكيف كان يعامله ويتودد له ويبتسم له...المهم صاحبي أهداني أشرطة دينية وبحمد الله عرفت طريق الحق. فواظبت على الصلاة في المسجد إلا صلاة الفجر دائما تفوتني وأصليها بعد طلوع الشمس فكنت أتضايق و ألوم نفسي حتى المنبه كنت ألومه أيضا. كانت مشكلتي الوحيدة هي صلاة الفجر فأخبرت مشكلتي لصاحبي الذي فرح بتوبتي وقال لي أنت إذا صليت العشاء وقبل أن تنام ادع ربك فقط.فصليت العشاء ودعوت. فوالله الذي لا اله إلا هو لقد استيقضت على أنوار و أنا أحس أن أحدا أجلسني وأنا أشاهد نورا قويا لشدته لو أستطع أن أفتح عيني. وشعرت براحة شديدة تلفت يمينا وشمالا فلم أرى أحدا قلت بسم الله الرحمان...ولم أكمل إلا و أنا أسمع الأذان!ففرحت لأن الله استجاب لداعئي. هذه قصتي يا إخواني فالعبرة لمن يعتبر .
ويسلمو على النقل