الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- فتاة تصاب بالإيدز عن طريق الشات
samooora4
13-11-2022 - 05:04 am
فتاة تصاب بالإيدز عن طريق الشات
تبدأ القصه بدخول إحدى الطالبات إلى غرفة الأخصائيه الإجتماعيه و هي بحالة يرثى لها من الإنهيار
حاولت المشرفه تهدئة الطالبه دون جدوى فطلبت منها الجلوس و و طلبت منها أن تذكر الله و تقرأ بضع
آآآيات من القرآآن ... كنت أعتقد أن المشكله هي ضغوط نفسيه لا غير أو حالة وفاة قريب أو حبيب
و لم يخطر ببالي أن هذه الزهره الجميله تحمل هما يثقل كاهل أسرتها ..هدأت الطالبه و تقدمت مني بخطوات حزينه
ثم بدأت قائله بداية حكايتي كانت مع بدء إجازة الصيف السابق ... سافرت أمي مع أبي لعلاج جدتي إلى الخارج و تركتني مع
عمتي التي هي نصف أميه و القصد أنها تعلمت القراءه و الكتابه و لكنها لا تعي أمور الحياة و فلسفتها...
كنت أشعر بالملل و الكآآآبه فهي المره الأولى التي أفارق فيها أمي بدأت أتسلى على النت و أتجول في عدة مواقع
و أطيل الحوار في غرف الدردشه <<الشات>> و لانني تربيت تربيه فاضله لم أخش على نفسي حتى تعرفت على شاب يسكن في
نفس بلدي و لكن في إمارة أخرى بدأت أطيل الحديث معه بحجة التسليه و القضاء على ساعات الفراغ ثم تحول إلى لقاء يومي
و طلب مني أن أحدثثه على الماسنجر فوافقت .. حوار يومي و لساعات طويله حتى الفجر ...
خلال حديثي معه تعرفت على حياته و تعرف على حياتي عرفت منه أنه شاب للعوب يهوى السفر و قد جرب كل أنواع الحرام كنا
نتناقش في أمور مفيده في الحياة و بلباقتي إستطعت أن أغير مجرى حياته فبدأ بالصلاة و الإلتزام..
بعد فترة وجيزه صارحني بحبه لي و خاصه أنه تغيير و تحسن سلوكه و تغير مجرى حياته و بقناعة تامة منه بأن حياته السابقه كانت طيشا
و إنتهى...
و ترددت في البدايه و لكن بعد تفكير لأيام إكتشفت بأني متعلقة به .. و أسعد أوقاتي عند إقتراب موعد للقاء في الماسنجر...
فطلب مني لقاءه في مكان عام فقط لدقيقه لكي يرى صورتي فقط .. فوافقت..
و في يوم اللقاء إستطعت أن أفلت من عمتي بحجة الذهاب إلى صديقتي و أتخلص من الفراغ حتى رأيته وجها لوجه لم أكن أتصور أن يكون
بهذه الصور ولا بهذا القدرمن الجمال إنه كما يقال في القصص .. فارس الأحلام على الجواد الأبيض.. تحاوررنا لدقائق و د أبدى إعجابه الشديد بصورتي
و إني أجمل مما تخيل...
تركته و عدت إلى المنزل تغمرني السعاده..أكاد أن أطير من الفرح...
فوعدني أن يتقدم لخطبتي فور رجوع أسرتي من السفر و لكني رفضت و طلبت منه أن يتمهل حتى أنتهي من دراستي ...
تكرت لقاءاتنا خلال الإجازه إلى 3 مرات و كنت كل مره أعود فيها أكون محمله بالسعاده ...
و في هذه الفتره عادت أسرتي من رحلتها و الإكتئاب يسود جو أسرتي لفشل العلاج و مع ببداية السنه الدراسيه طلب مني اللقاء فرفضت لأني لا أجرؤ
بوجود أمي و لكن تحت إصراره و أنه يحمل مفاجأة سعييدة إلي وافقت و في الموعد المحدد تقابلناو إذا به يفاجئني بدبلة الخطوبه سعدت كثيرا و أصر أن
يزور أهلي و لكني رفضت لنفس الحجه ...
في نفس اليوم و في لحظات الضعف إستسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبه .. لا أعرف كيف أوصفها .. وجدت نفسي بحالة مختلفه .. لست التي تربت على
الفضائل و الأخلاق ثم أخذ يواسيني و يصر أن يتقدم لخطوبتي و بأسرع وقت و قد أنهيت اللقاء بوعد مني بالتفكير في الموضوع .. رجعت لأسرتي مكسوره
حزينه عشت أياما لا أطيق ررؤية أي شخص .. تأثر مستواي الدراسي و قد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي بعد حوالي أسبوعين تاكدت أن الله لن يفضح أمري
و الحمد لله بدأت أستعيد صحتي .. و أهدأ تدريجييا و إتفقت معه أن يزور أهلي نهاية الشهر كي يخطبني ... بعد فترة وجيزه تغيب عني و لمدة أسبوع ...
حاولت أن أحدثه فلم أجده ... بعد أن طال الإنتظار وجدت رسالة في بريديي منه و لقد كانت مختصره لم أفهم محتواها فإتصلت عليه لأستوضح الأمر ...
إلتقيت به بعد ساعة من الإتصال وجدت الحزن العميق في عينيه ... حاولت أن أفهم السبب و فجأه إنهار بالبكاء... لا أتصور أن أجد رجلا بهذا المنظر ...
حاولت أن أفهم سبب حزنه ..ثم طلب مني أن أنساه .. فإتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. و لكن فوجئت بأقواله .. و لن أنسى ما حييت وجهه الحزين و هو يقول
أنه إكتشف مرضه بعد أن فات الأوان .. أي مرض .. و أي أوان .. و ما معنى هذه الكلمات ؟؟!!؟؟
لقد كان مصابا بالإيدز و قد علم بذلك مؤؤخرا و بالمصادفه .. ما زالت الفتاة في حيره .. و أمام مصير مجهول هل إنتقل إليها المرض
و هل تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبه .. و لكن من المسؤول عن هذه الضحيه .. لقد نشأت في أسرة مستقره ....
و يبقى أن نقول لكل فتاة إحذري و صوني نفسك و لا تصغري الكبائر فكل خطيئه تبدأ صغيره و لكن تكبر مع الأيام .. إحسبي ليوم أن تكوني فيه ضحيه مثل فتاتنا
الحزينه التي تنتظر المصير المجهول
متى يزهر الصبر←
قصة ريم فعلا مؤثرة في النفوس→
والله يستر على بناتنا