الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مافـــــــــــي أحد مرتاح
18-08-2022 - 05:13 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظيمه هي الحياة بماتحمله من أفراح وأحزان..
ولكن شد انتباهي قصة فتاة تروي حكايتها وتقول( لاطفولة ولامراهقة ولا شباب )
هناك أسباب كثيره ومسببات جعلتها تعيش جسد لا روح..
كنت أتصفح في احدى المنتديات..
فوجدت مالا يسر وحمدتُ ربي كثيراً على نعمه..
فااليكم قصتها منقولةٌ لكم من واقعها..
تقول..حبيباتي ..
أذكر لكن تفاصيل قصة حياتي المأساوية لأزيح بعض الثقل عن نفسي فهي تراكمات لم أخرجها يوما" مهما آلمتني..
لا أريد أن أقول أريد أن أتقاسمها معكن فيشهد الله أني لا أريد أن تتقاسمن الهموم,بل أتمنى لكن جميعا" السعادة
والفرح
أعدكن وعد حرة مؤمنة أني سأنزل كل يوم جزء مطول من حياتي في ثلاث أو أربع أجزاء
لا لأحصد أكبر قدر من الردود لا والله
ولكن لأني أنبش ماضي لأول مرة فيؤلمني ويبكيني
ويجعل القشعريرة والرجفة تسري في كل شبر من جسدي
فلا طفولة ولا مراهقة ولا شباب
وهذا اسم حياتي
كم أتمنى أن الأستاذة ناعمة كانت إلى جواري يوما"
فأنا أحبها في الله ولم أعد أثق في كلام سواها
فقط وجدت نفسي هكذا وقد ضاعت أحلى سنوات العمر
وأحاول أن أستمتع بما تبقى والله وحده يعلم كم بقي...
كبداية أي شخص كان لدي طفوله مرها كان أكثر من حلوها
والدي كان قاسيا"ويؤسفني أن أقول عنه أيضا" أنه كان بخيلا" لدرجة أنه أصبح أمرا"طبيعيا" معتادا" أن أسمع شجار
والدتي قبل كل عيد أو مناسبة على كسوتنا وكذلك على طعامنا فالسكر ينتهي لماذا؟هل أنتم نحل؟!
والرز ينتهي لماذا ؟ألا تشبعون؟!
وغيره وغيره من كل أنواع الحرمان كنا لا نعرف الحلوى والشوكولاه كبقية الأطفال
قد لا تصدقون ولكني أقسم أن كل حر ف كتبته وسأكتبه هو الصدق وسأحاسب عليه أمام الله
أول مره أكلت فيها الهمبرجر كان وأنا أدرس في السنة الثالثة بالكلية!!!!!!!!!
لازلت لا أصدق كيف مضى ذلك اليوم وأنا وإخوتي واقفون ووالدي يحقق في قضية إختفاءريال من جيبه
أقسم أنه كان ريالا"وحينما تدخلت والدتي قال:
أنا لا يهمني الريال بقدر مايهمني أن السرقة عادة سيئة ومن يسرق اليوم ريالا" غدأ"يسرق أكثر
وانتهى التحقيق بضرب مبرح لعدم إعتراف الفاعل
كنت حينها في الإبتدائية
آآآآآآآآآآآه كم تبكيني تلك الذكريات
أما والدتي فكانت أروع أم عرفتها
كانت صبورها كانت حنونه
تخرج اللقمة من فمها لتعطينا
منذ نستيقظ حتى نعود للنوم وهي في المطبخ تارة تطبخ وتارة تنظف وتارة تكنس بلا شكوى أو كلل
كنت أكبر إخوتي فكنت أفهمهم وعندما أشتكي عليها من نقصي أمام صديقاتي أو رغبتي في طعامٍ ما
كانت تبكي وتقول ومابيدي أريدكم أحسن الناس لكن أبوكم بخيل
لذلك كنت أكتم بصدري وأتحاشى الشكوى لها وكنت لا هية بدراستي وحبي لمعلماتي وحبهم لي ولأختي كوننا كنا
طالبتين متفوقتين مؤدبتين
فقد كنا نذاكر حبا" للتميز وخوفا" من والدي فهو متشدد جدا" لدرجة لو رأى أقل من الإمتاز ولو بدرجة أو بدرجتين يقيم
الأرض ولا يقعدها ضربا" وتهديدا" ووعيدا"
والله أنه كان يضربنا بلي أنبوبة الغاز وكنا نصمت لكي لا يزيدنا وهو يقول جبانين اسكتوا...وننام وقد غلبنا التعب وبللت
الدموع وسائدنا وغير النحيب أصواتنا وأتعب الجهش بالبكاء صدورنا
تخيلوا طفولة تكتمين فيها الهم في صدرك والألم على جسدك
وراتب والدي كان جيدا"ولكن البخل والقسوة شوهت طفولتي
وقبل أن أنسى فالرعب الذي سببه لنا كان يظهر في تصرفاتنا وأرى بسببه الشفقه في أعين معلماتي ولكن بدافع
الطفولة لم تكن تستوقفني كثيرا"
ياه كم أخجل الآن من ذاك التصرف حينما أتذكره
طلبت معلمتي ورقة فارغة من دفتري فسكت وأنا أنزل رأسي فحسبتني لم أسمعها فأعادت طلبها فقلت لها ببراءة:
لا أستطيع
فتفاجأت وهي تسأل:لم؟!!!
فقلت بخوف وخجل من باقي الطالبات:أبوي يعد الأوراق
فذهلت!
والله ياأخوات كان يوم الخميس يوم التفتيش وعد أوراق الدفاتر التي لم يكن يعطيناها إلا بخروج الروح وبعد مدة من
المماطلةةالطلب بخوف وبعدها تبدأ المحاسبة والعقاب طبعا" بالضرب لو وجد ورقة واحدة ناقصة يعني ياويلنا لو وجد دفتر
40ورقة أصبح39
والله على ماأقول شهيد سم بالله أني ذهبت إلى مدرستي بحذا ء أسودمخاط بخيط أبيض (أكرمكن الله)
كان فصلا" جديدا" وغضب لماذا قطعنا الحذاء
تخيلو لماذا إنقطع حذا ب10ريال؟!!!
ولم يكن لدى أمي إلا الخيط الأبيض فهل تقدرون مدى خجلي وألمي ذاك اليوم والكل يرمق حذائي
كانت دراستنا عذاب في عذاب أمي تعاني معنا الأمرين
طلباتنا غير مجابه والمعلمات لا يقدرن
فإذا طالبتني المعلمة بلوحة فإنهاغير محترمه(في نظر والدي)
وإذا طلبت ريالين أو ثلاثة من كل طالبة لنشترك في عمل أو لوحة
فهي تبتزنا لأجل المال
أضاعت أختي الأصغر مني بسنة مقص(مسنن)
واكتشف والدي الأمر ووقع الإعصار تلك الليلة وضربها بقسوة
وإلي الأن من جراء ذلك الموقف لازال في ذقنها أثرلا تمحوه الأيام لا زال يذكرهابتلك الحادثة فهي تكرة ذلك النوع من
المقصات ولاتطيق رؤيته
ياه كم أخجل الآن من ذكر هذه الأشياء ولولا أنني باسم مستعار ماكنت كتبتها
فاليسامحه الله
أرجوكم لا تدعون عليه ولا تحسبوا فهو يظل والدي
وقد تجاوزت كل شيء وأنا الآن أنعم بحياتي الخاصة وقد بلغت هذه السنه ال30من عمري
وهو أصبح طيبا" منكسرا"
كانت تلك مرحلة تجاوزتها وأنا البنت المنكسرة الناقصة لم أنظر لنفسي يوما" في المرآةكنت من المدرسة للبيت ومن
البيت للمدرسةلا نعرف الخروج إلا لنزور أحد معارفنايعني لا تنزهات فقط الخروج للبرلا حفلات لا أعرف معنى السوق
أوالمجمع كان والدي يشتري لنا ملابسنا وحاجاتنا حتى أمي لا تعرف السوق
والله ثم والله كان أول زواج نحضره وأنا في 3ثانوي
وأذكر أنه هالني منظر مايلبس النساء ومايضعن من مساحيق ومكياج!!
وكأنني من عالم آخر وقد أخجلني ما كنت ألبس...
كل هذا كان مجرد سراب يسير من خلالي ولا يهمني فقد كنت أعشق الدراسة وأحب معلماتي فالمدرسة هي
المكان الذي يعوضني الحنان والرعب وكنت أحس في الثانوية بثقه في تميزي ونجاحي والكل يشير إلي منبهرا" من تفوقي
فقد كنت متفوقة وكاتبة مبدعة,كنت مؤلفة بارعة للخواطر والروايات والقصص وكنت رسامة لدرجة لا تعقل ماشاءالله
فقد كنت أرسم كل شي حتى كنت أرسم معلماتي تخيلوا وكأن الضغط الذي كان في حياتي خلق مني مبدعة
نعم لقد كنت كثيرا" ما أغمض عيني في البيت في أي جزء من النهار أو قبل النوم وأتخيل أني في عالم آخر آكل ما
أشاء وألبس مايحلو لي(خيال مراهقة)
كل هذا كما قلت كان لا يتعدى كونه سراب والمأساة الحقيقية التي أنطقتني وكسرت صمتي وأطلقت العنان لصوتي
بدأت في نهاية الصف ال3 ثانوي
وهنا ولدت(دمعة)-->سأجعل هذا إسمي لبقية الأقصوصة
يتبع


التعليقات (9)
أحلى دنـيا
أحلى دنـيا
قصة محزنة جدا:(
اكملي
مشكورة غاليتي

ღ نسـايم نجـد ღ
ღ نسـايم نجـد ღ
لاحول ولا قوة الا بالله

مافـــــــــــي أحد مرتاح
مافـــــــــــي أحد مرتاح
احلى دنيا
دانه37
ألف شكر لكم عالمرور
وهذا التكمله لعيونكم

مافـــــــــــي أحد مرتاح
مافـــــــــــي أحد مرتاح
بدأت المآساة في نهاية الصف الثالث ثانوي
فذات مساء
وبينما نحن نقضي يومنا كالمعتاد بعد صلاة العشاء في فناء بيتنا فالجو حار ويحرم تشغيل أي مكيف قبل الساعة التاسعة
طرق بابنا ضيوف وصرخ فينا والدي (الشاي والقهوة بسرعة)
فتثاقلت أختي لتعدها بينما لم أكترث فقد اعتدنا على قلة تهذيب بعض معارفنا في عدم الإتصال قبل مجيئم
وهكذا تسرب إلى أذني كلام لا أفهمه حول خطبة وماشابه
وكان والدي مرتبك ,يدخل ويخرج باضطراب
قلبي صار يحدثني بأن هناك أمر ما غريب ومريب
ركضت وأنا أهمس لأختي ماذا يحدث؟
فهمست لي هناك مشروع خطبة
قلت: ماذا؟!
من؟!
فأجابتني: فلان
آها
فقلت لها محذرة: إياك أن توافقي
لعلكن ياأخواتي لا حظتن أني لم أسأل خاطب لمن؟ ولم يخطر ببالي أن أكون أنا بما أني الأكبر
ومباشرة نصحتي أختي ألا تقبل بهذا الخاطب
سأجيب على كل تساؤلاتكن إن شاء الله
لأني ومنذ طفولتي كان والدي وعمي(يرحمه الله)
يعلقان علي بأني لفلان وسأسميه(نصيب)
ودائما" كان عمي(يرحمه الله)
يتأملني حين يصدفني ويقول ماهذا الجمال
كان الوحيد الذي يحسسني بجمالي ويمدني بالثقة ولو للحظات
بينما يعلوني الخجل وأقول:
لا ماأبغى أتزوج لا من نصيب ولا من غيره
فيضحك رحمه الله
كان نصيب أصغر مني بسنتين
ولم أره منذ كنت في الصف الثالث الإبتدائي
كنت أموت خجلا" من هذا الموضوع وكنت حساسة أبكي من أتفه الأمور
فكان رحمه الله يتفق مع والدي ليستلماني تعليقا" سنزوجك نصيب ومن هذا الكلام فكنت أبكي وأهرع لغرفتي أغلق
الباب على نفسي وأبكي حتى تتورم عيوني فكان طموحي إكمال دراستي فقد كنت أكره الزواج بعنف وأكره سيرته
حتى الموت ربما لأني مارأيت في حياتي غير أب متسلط قاسي وأم مستضعفة لا حول لها ولا قوة
كنت أرى أن الزواج يقضي على كل شيء فهو إستعباد وإنجاب وطبخ ونفخ وعمل ليل نهار
إنه حبس مدى الحياةبلا أمل
ومن شدة ماكان يقال (دمعة لنصيب,ونصيب لدمعة) تبرمج عقلي على أن هذا الشي كفيل بإبعاد الخطاب عن حياتي
حتى أتخرج وبعدها سأفجر القنبلة بأني لا أريده صدقا" وليس فقط خجلا" وليحدث مايحدث
فأنا لا أحبه ولن أحبه ولو حصل وتزوجت فلن أتزوج من العائلة فأنا أمقت زواج الأقارب وتبا" لهذه العائلة المتخلفة عائلة
الإستعبادوالقسوة...
كنت أحب كون نصيب جدار صد وكان والدي مؤيد لتخرجنا ثم زواجنا لذلك كان هذا سبب آخر لاطمئناني
وهذا هو سبب استبعادي لكون الخاطب لي وحذرت أختي من الموافقة لأن المتقدم يعد ابن عمتي شخص يكبرني ب4
سنوات تقريبا"
وكان يجبره والدي على أن يذاكر لي عندما كنت في الصف الثاني الإبتدائي وهو الصف السادس فكان يذاكر لي كارها"
خوفا" من والدي ويوسعني لطما" لأدنى خطأ وعندما يعود والدي يشتكي له تقصيري العابر البسيط فيضربي أبي
ويهدد بالمزيد لو لم أجتهد
الحمد لله أننا بعد هذه السنه إفترقنا فلم نرى بعضنا منذ ذلك العام
كنت أشتكي لأمي فكانت تغضب لأنه لطمني أو قرصني فتؤنبه لكنه يرد عليها ببرود إستفزازي( والله أنا ماني ملزوم
أذاكرلها بس عشان عمي)
ربما هو على حق لكن أسلوبه يجعل أمي تتنرفز وأحيانا"..تبكي
(كم أكرهه لقد أراني الويل بمساعدة والدي فلا توافقي عليه ياأختي مهما حدث !)
هكذا أتممت جملتي وصعدت إلى غرفتي أتفقد حقيبتي وأزين دفاتري فكنت أحب الرسم الذي يجعل معلماتي
منبهرات ومسرورات مني
وأنا أقول في داخلي :أصلا" أبي لن يوافق لأنه يكره زواج البنت قبل تخرجها من الجامعة
مسكين(مكروه)-->سأسمي الخاطب ابن عمتي البغيض بهذا الإسم
وانحنيت على ألواني ببراءة أرسم بتلذذ وبين الحين والآخر
أصغي لو كان هناك مايدور ثم أكمل رسمتي
وبينما أنا كذلك لمحت شيء فرفعت رأسي لأرى والدي يدخل ويغلق خلفه الباب وعلى شفتيه ابتسامة غريبة
نظرت إليه برعب وكان هذا حالي كلما رأيت والدي
لكن هذه المرة أكثر
بادرني قائلا":ماذا تفعلين؟
فقلت : أزين دفتر اللغة العربية
فقال:إم حسنا" حسنا"
وأحسست أنه يفكر كيف يبدأ بموضوع ما
وفعلا" قال بلا مقدمات:مارأيك بمكروه(الخاطب)
تعالت دقات قلبي وبدت ملامح زيارتهم تظهر لي
فقلت وقد بدا الرعب يغير صوتي:كيف يعني رأيي؟!
وحتى أجعله يفقد الأمل نهائيا" أكملت: إنه أخي تربينا معا"
قال أبي وقد تغير أسلوبه:تربينا سوا وماتربينا خلي الخرابيط هو تقدملك وبيتزوجك
صعقت أحسست بطنين فظيع في أذني أحسه الآن لمجرد تذكر الموقف
وكالعادةإنسابت دموعي غزيرة فقلت راجية بصوت منتحب:
لكني لا أريد الزواج أريد إكمال دراستي
فقال جملته النهائية والتي لن أنساها ماحييت وبنفس الصياغة:
(أنا ماجيت أستشيرك , المملك في الطريق حبيت بس أعطيك خبر)
وخرج ليتركني وقد تحولت من فتاة بريئة أكبر همومها كيف تنهي رسمتها ,إلى فتاة مقتولة بالظلم والإستبداد
نظرت لدفتري الذي كان يتموج أمامي من خلال الدموع وأنا غير مصدقة
لا..لا
وهرعت إلى أمي كالعادة فوجدتها تجلس مهمومة بصمت وكأنها في انتظاري
قلت باكية: أمي ماذا يحصل؟أبي يمزح صحيح؟!
فهزت رأسها بألم وهي تقول :لا والله أغروه بالفلوس وتعرفين أبوك عبد الفلوس حطوا قدامه40ألف لأنهم يعرفون إنه
بينجن ويبيعك!
صعقتني كلمات أمي , درت حول نفسي ..
لا أنا أحلم , كنت قبل قليل بخير ماذا حصل فجأة
وركضت من جديد إلى غرفتي وأغلقت الباب خلفي
أتلفت وأدور حول نفسي وأبحث عن حل!!!
فخطر ببالي عمي والد نصيب
نعم سأتحجج به هو يحبني ويريدني لولده سيكون الورقة الوحيدة التي سألعب بها
ثم أن المملك حين يناديني لطلب موافقتي سأخبره برفضي وليفعل أبي ماشاء بعد ذلك!
دخل والدي مجددا" وياللمصيبة دخل وفي يده دفتر العقد يريدني أن أوقعه إي والله ماكذبت عليكم , لقد تساءلت
فيما بعد كيف لم يستمع المملك شخصيا"لرأيي كيف لم يناديني ويستمع لقبولي أو رفضي
كيف سمح لنفسه أن يعطي والدي الدفتر مطمئنا" هل لأن والدي ملتزم وملتحي سلمه الخيط والمخيط حتى هو
أحمله جزءا" من مأساتي
إنه فيما بعد ينادي كل من تريد أن تتزوج ليسألها عن رأيها شخصيا"في القبول أو الرفض من خلف الباب !!!
نظرت إليه بخوف ثم قلت :هل عمي يدري؟!!!
طبعا" أنظروا إلى توقيت مؤامرتهم الدنيئة كانت مدبرة بعناية
فقد كان عمي في دورة عمل إلى مدينة أخرى لمدة أسبوع وقد إنقضى كم يوم من ذلك الأسبوع فخافوا من عودته
فأرادوا كل شي سريع ..
طبعا" صعقني والدي برده الذي أنها ماتبقى من أمل وحكم علي بالإعدام
قال: وهل نفعل أمر كهذا دون علمه,لقد إتصلنا وأخذنا موافقته!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآه إنهرت وبكيت وأصبحت أرجوه:
لا ياأبي الله يخليك لا تغصبني لا أريد الزواج ,مكروه كأخي,لا أريد الزواج أريد فقط إنهاء دراستي
وكل هذا وهو متجاهلا" لتوسلاتي ودموعي وألمي وأمسك يدي وشدها ليضع إصبعي في حبر الختم
ليوقع على إعدامي
وهنا فكرت لا رجعه خلاص حكم علي بالإعدام فسحبت يدي بقوة وأنا أقول:
طيب لي شرط!
تهلل وجه أبي وهو يقول:كل شروطك مجابه
قلت وأنا أمسح دموعي:لن أتزوج حتى أكمل دراستي
وكنت أقصد دراستي الجامعية يعني بعد أربع سنوات أتزوج
وكنت أرمي لكونه لن يصبر وسيمل ويبحث عن غيري
أو في هذه الأربع سنوات قد أموت أنا أو هو
فكرت في لحظة بكل شيء إلا أن أتزوجه
تأملني قليلا" وكأنه أعجب بحرصي على دراستي
وفكر قليلا"
ثم قال:طيب لك ماتريدين سأجعل المملك يضيفه للعقد
ثم أمسك يدي بلا مقاومه ودموعي تنساب وختم بها ليس فقط على ورقة زواجي بل على ورقة وفاتي
إنتهى هذا الجزء
وللحديث بقية.....!

.:. ليال .:.
.:. ليال .:.
ننتظر البآقي :(

سندريلا السعوديه
سندريلا السعوديه
ننتظر البااقي.....

انسانة عادية
انسانة عادية
لا حول ولا قوة الا بالله
أكملي .. غاليتي ..

سهاير 2007
سهاير 2007
اتمنى تكون نهاية قصتك سعيدة
<< متابعة

شيهانة البدر
شيهانة البدر
قصة مشوقة كملى الله يسعدك

أم تسمع إحتضار إبنها خلف الباب
إبداع طالب على ورقة الأمتحان