الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نوني نوني
28-07-2022 - 12:22 am
أسلمت بسبب تهميشهم للإسلام
لم تكن " ليسالوت وتمان " تعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بها هذا
الحال أكثر من عشرين عاما حيث التحقت بقسم الإعلام في جامعة تمبل
في فلاديلفيا , وكان أول ما لفت انتباهها هو تعمد أساتذتها حجب
المعلومات الخاصة بالإسلام عنها ، لقد كانوا يصورونه في جمل
قصيرة بأنه دين الدمار، وهذا ما دفعها إلى القراءة فيه
والبحث في أهدافه ، فوجدته أعظم وأسمى مما يصفون زورا وظلما
وحقدا ، وسارعت بدخول الدين الحنيف
بهذه الكلمات بدأت " ليسالوت وتمان " التي اختارت لنفسها اسم "
ليلى رمزي " بعد إ سلامها .
حديثها
تقول : كان مولدها في مقاطعة نيو انجلاند في يناير عام 1959م
الأب يعمل قسيسا للكنيسة بالمقاطعة نفسها ، وكانت تتردد كثيرا
على الكنيسة وربما كان أبيها يُعِدًُها لكي تكون من المنصرات ،
ولكن الله تبارك وتعالى أراد لها ما هو خير وأبقى .
وطيلة طفولتها لم تكن تعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بها الحال
على هذا النحو حتى بلوغها سن العشرين والتحاقها بقسم الإعلام
بجامعة (تمبل ) في فلاديلفيا وبالإضافة إلى هذا درست عدة برامج
إضافية في العلوم السياسية واستراتيجيات منطقة الشرق الأوسط ،
وكانت هذه الدراسات الإضافية هي فاتحة الخير والسعادة بالنسبة
لها ، فعن طريقها عرفت الكثير عن الدول العربية والإسلامية ،
واسترعى انتباهها ذلك النقص المتعمد في المعلومات عن الدين
الإسلامي باعتباره يمثل بعدا رئيسيا وعاملا جوهريا في تشكيل
الحياة الاجتماعية والسياسية ورسم تاريخ هذه المنطقة منذ أكثر من
ألف وأربعمائة سنة.
وعلى الرغم من معارضة والدها ، بدأت تقرأ كل ما تيسر لها من كتب
عن الإسلام حتى وجدت مبادئ هذا الدين العظيم تستولي على قلبها ،
وتسيطر على كل فكرها ، عرفت عقيدة التوحيد ، وأيقنت أن " عيسى
رسول من البشر مثل موسى وإبراهيم ومحمد " وأدركت أن الخمر والزنى
والميسر من المحرمات على خلاف إدمان الخمر والمخدرات والمقامرة
وأعمال العنف وسائر المفاسد والشرور التي يعرفها جيدا كل من عاش
في أوروبا وأمريكا .
بعد الإسلام :
درست الكثير عن العبادات الإسلامية كالصلاة والصيام والزكاة
والحج بالنسبة للقادرين و بعد أن أشهرت إسلامها ورغم غضب أبيها
وتألمه قررت السفر إلى مصر لكي تعيش بين المسلمين هناك وتتعلم
لغة القران الكريم . وفي القاهرة التقت بشاب مسلم شديد التمسك
بدينه ، عرض عليها الزواج فوافقت وتم زواجهم بالفعل منذ حوالي
سنتين , وقد وهبها الله - تبارك وتعالى - ولدا أطلقت عليه اسما
إسلاميا هو" طه " وتدعو الله - عز وجل -أن ينبته نباتا حسنا، وأن
يجعل منه قرة عين لها ولزوجها .
وتتمنى " ليلى " أن تواصل دراساتها عن الإسلام الحنيف ، وأن تحفظ
القرآن الكريم ، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لكي تكون
مسلحة بالعلم والمعرفة الصحيحة أثناء دعوتها إلى الله .
منقولالتعليق :
ويأبى الله إلا أن يتم نوره على أختنا ليلى لتظهر لها حقيقة
الإسلام فيشع نوره في حياتها ..!!
في حين من هم مِن بني جلدتنا يسعون لهدم هذا الدين لبنة لبنة
ويشوهون معالمه حتى لا يهتدي له من ضل الطريق ..
ولكن الله عز وجل متم نوره ولو كره الكافرون .


اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
هي في غرفة العنايه المركزه