- بسم الله الرحمن الرحيم
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اسمي نغم عمري 24 سنة وعنوان قصتي (غرورك حطم احلامي )
- الجزء الاول
- ولكن حب الله هو الوحيد الذي يبقى طول الحياة)
- فراقك لي عذاب ماانام اليل من كثر لهفتي عليك
طبعا لاحظت انو ماحد يحب يقرا قصة طويله بنفس الوقت عشان كذا قررت انزلها على اجزء وانتظر ردودكم وتشجيعكم عشان انزل الاجزء الباقيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حابة اني اكتب قصتي واتمنى اني افيد الكثير منها وياخذون العبرة قبل مايذوقون من نفس الكاس اللي شربت منه يمكن تكون قصتي غريبة شوي لكن بكتب اهم الاحداث والتطورات وبختصر فيها وكل وحده تحط نفسها مكاني قبل تقراء وتعيش معي الاحداث على الله توكلت واببداء
اسمي نغم عمري 24 سنة وعنوان قصتي (غرورك حطم احلامي )
الجزء الاول
القصة بدت بعد حرب الكويت كنت عايشه بحفر الباطن ولانه على حدود الكويت فيه خطر علينا ولان ابوي بيروح يحارب ودانا للديرة عند جدتي الله يرحمها كنت ادرس بالصف الثالث ابتدائي ومتعلقه ببوي كثير وهو بعد نفس الشي لاول مره افارقه وتمر الشهور ماندري عنه حي والا ميت وفارقت صديقاتي ومدينتي وقتها كنت عايشه مع عيال عمي كنت دايم اصعد الجبل اللي بالحارة وابكي لما اشوف طيارة اناديها اقول ياطيارة ياحديد جيبي ابوي من بعيد كان واحد من عيال عمي دايم يلعب معي على انهم كلهم كانوا يلعبون معي بس هو اكثرواحد ماكنت اعرف شي بالحياة كثر اللعب البطل اسمه حمود عمره 23 سنة اصغر مني بكم شهر كثيره المواقف اللي بينا وراح اسرد بعضها خلال القصة بعد مارجع ابوي من الحرب نقل عمله للطايف وصار يجيناتقريبا كل خميس وجمعه ومره من المرات جاتني اخته نوره عمرها 27 سنة وقالت لي حمود يحبك ويبي يتزوجك لاكبر وتهاوش مع نواف (اخو عمتي مرت ابوي عمره 26 سنة )لانه يبي يتزوجك ومسمي اخته على اسمك سئلتها يعني ايش يحبني قالت يعني تصيرين زوجته ام عياله اذا كبرتي مو انت وبس شوفي مي تحب طامي وهو يحبها(طبعا طامي وحمود اخوانها) اذكر لما كنت باول ثانوي دخلت المجلس فجأة الااللي طلع بوجهي اخترعت وانحشت لغرفتي وهو هلوس من بعدها ارسلي خواته وبنات اخوانه وبنات خواته واخواني يطلب حبي وانا رفضت قاله اخوي هي تبي حمود ولد عمي قال (ابو قرص مات مااكل قرصه) صحيح اني ماعرف معناها بس باين فيها التحدي والتهديد وصار يخطبني كل سنه من امي وابوي اظنه عناد مو حب المهم مع الايام بديت اتعلق بحمود كنا نروح للمدرسة ونرجع مع بعض ودايم نلعب ونذاكر مع بعض صرت ما استغني عنه اذكر كل شي واذا اسعفتني ذاكرتي بكتب بعض الذكريات وفي عام 1416وحنا راجعين من المدرسة على رجولنا قالي نغم انا اذا كبرت وتوظفت بتزوجك لاني احبك وانت تحبيني قلت ايه قالي طيب ليش ماتكتبين لي رسايل انا دايم اكتب لك (على اني اربعه وعشرين ساعه معه)قلت طيب اليوم بكتب لك ولما رجعت البيت رقدت وقمت العصر رحت اللعب بالوادي ونسيت اكتب له زعل مني ومالعب معي لما تذكرت رحت عشان اكتب له كنت مادري وش اكتب شقيت ورقه من اخر الدفتر وبديت اشخمط اول مرة بحياتي اكتب رسالة والدليل اني شاقه من اخر الدفتر انبطحت وبديت اخبص ماذكر وش كتبت لاني تفاجأت ببوي داخل علي الغرفه وسحب الورقه مني وقراها كانت صدمة بالنسبة له وتوه جاي من الحرب ومتأثربه وخذي يانغم من الكفوف والضرب لين عرفت ان الله حق واخذ السكين وحماها على النار وكوى يدي ورجلي عشان احرم اكتب رسايل ومعد اروح له ولا اطلع من البيت وضرب امي يقول انت مهمله بتربية البنات انا اكبر وحده مافي اكبر مني خاف علي اضيع واخرب واهين انوثتي يعني موكره لالي ولالحمود وماكفاه الضرب اخذنا للطايف واشترى بيت وتحمل ديون ومشاكل وتمرمطت من حاره لحارة ومن مدرسه لمدرسة تكلف بسبب ورقه شقها وخاطر كسره سافرنا يوم الاثنين نهاية شهر 8 قبل الامتحانات النهائية الترم الاول الفجر قبل مانسافر كتبت له رساله وانا يدي تنزف دم اذكر كتبت فيها
(هذه الايام لاترحم الانسان بل تلاقيه بالحزن والحرمان
تستمد العهد ولكن لاتستطيع تخشى عليك التعلق بها ولا تفرقان
ولو يأتي الموت بغتت وانت تحبها لااصبحت ايامك حزنا وهما
ولكن حب الله هو الوحيد الذي يبقى طول الحياة)
بس هذا اللي اذكره ووديتها مع صلاة الفجر دخلت لقيته نايم قلت لنوره عطيها حمود قالت حطيها تحت مخدته جيت وحطيتها تحت مخدته وبست خده بشويش وسافرنا وطول الطريق كنت ابكي
كان كلام ابوي مأثر فيني قالي بعد فترة الحب الحرام اذا كبرتي وجاء يخطبك ماني براده لكن حب ورسايل وغراميات لالالالا كرهت ابوي ايامها شفته قاسي كان هذا في مصلحتي بس وانا في ذاك السن ماكنت اعرف شي عشت ع الذكريات وتحديت كل المشاعرعشان ابقى رمز وفاء بحياته لما وصلت المتوسط فهمت معنى الرسالة كان باين فيها حبي وخوفي عليه وبعد شي ثاني بس وش كنتوا تتوقعون اني بكتب وانا اشوف الدم بيدي سكنت بالطايف وعشت غربة فضيعه وحزن كل شي تعودت عليه فقدته ماكان يجيبنا للديرة يجي هو وامي عشان يسلمون ويصلون الرحم ويرجعون ولما توفت جدتي عام 1418ه نسيت اني اروح الديرة لان هذا سبب قوي يخلي ابوي يرفض جيتنا صرنا نجي ايام ونروح كان يكتب لي رسايل يرسلها مع اخته نوره وانا اقراها وارجعها لها لاني اخاف ابوي يشوفها لكني مااكتب له وعدت السنين وتغطيت عنه وانقطعت اخباره ورسايله مرت سنتين مارحت فيها لديرة كنت احاول اشغل نفسي باي شي تصدقون اني كنت اقراء موسوعات وجرايد وكتب والمصحف دايم بشنطتي والتلفزيون اتابع حتى الاخبار والاعلانات التجارية واذاكر وارسم بالدفاتر واسطر يعني مااحط راسي على المخدة الاانا دايخة وابي انام عشان ماافكر فيه ومع كذا كنت اتخيله واتمناه جيت بعد اول ثانوي ابي اسئله وش يبيني ادخل علمي او ادبي ومامعي الااسبوع وبعدها نرجع الطايف رحت مسمار عند اخته انتظرها تكلمني عن حمود عشان ادخل بالسالفه لاني جدا خجول وكرامتي وانوثتي تمنعني افتح الموضوع خلص الاسبوع ورجعنا ماادري وش يبي ودخلت ادبي لاني اذكر انه كان يكره العلوم والرياضيات ومرت السنين معد يجيني عنه ولا خبرو تخرجت من الثانوي ولان الله عطاني درجة كبيره من الجمال خاف ابوي علي من بنات الجامعة وخاصة ان الخطابة كثروا عليه كانت المفاجأه ان ابوي طلب التقاعد وخذ ملفي عشان اسجل بالكلية اللي بالديرة انا ماصدقت على الله اني اتعود على الطايف وناسه ليش الحين نرجع وانا قلبي مكسور من الجفاء والهجر وجينا وانا اموت كل يوم الف مره كل مايجني خواته اقول في نفسي الحين يهرجني عنه ويروحن وسيرت حمود ماجات ومرة من المرات وانا رايحه للكلية عندي اختبار شفته يصلح كفرة السيارة مبنشرة بغيت اصارخ من الفرحة اخيرا شفته غرت من الكفرة تمنيت اني مكانها بس مااوسخ يده ولا اوجعه وشوي عمي ينادينا عشان نروح معه ركبت يم الباب اللي صلح كفرته من الغيرة ودخلت الكلية والا انا ناسية شنطتي بالسيارة والادهى والا مر اني نسيت كل شي ذاكرته وبغيت ارسب بس الحمدالله نجحت وان كان على الحفه بس كنت فرحانه اني شفته بعد ذيك السنين عرفته من دقت قلبي وفزته عرفت انه حمود ماشفته زين بسبب الغطوه والبعد بس اهم شي شفته انا راضيه ويغني عن القصر عشه خلصت المستوى الاول ونجحت وكنت الاولى على الدفعه كنت حاطه حرتي بالكتب لانها هي الشي الوحيد اللي تشغل تفكيري شوي عنه لكن من جد نفسيتي عدم اصعب شي بالحب انك ماتعرف مشاعر الطرف الثاني واللي اصعب منه اذا عرفت انه مو لك ويحب غيرك
جبروني اهلي على الدراسة كنت ابكي يوميا وانا رايحه للكلية وانا راجعة بيتهم قدام بيتنا على طول وهذا قاعد يعذبني بس محد حاس فيني وهو راح راح يدور وظيفة بالرياض بعد ماخلص من المعهد خفت انوار المدينة تعميه خفت افقده خفت ينساني كنت انتظر جيته بفارغ الصبر ولما اسمع انه جاء لديرة اطير من الفرحه على انه مايدري عني
فراقك لي عذاب ماانام اليل من كثر لهفتي عليك
بشروني وانامهموم بشروني بقدومك يانظرعيني .. جيتك وانافرحان حاولت اقترب منك لكنك طلبت الوداع .. ويوم رحت دمعي ع خدي انتثر.. ومرت الايام .. وتقول عني مسكينة .. عليك الله ياظالم ومخلي المشاعريتيمه... روح وصد عن عيوني ..وبعدهاتكفى لاتناديني روح الله ينسيني ...الم حبك الم عشقك الم جفواك*
نهاية الترم الاول جات امه عندنا بالبيت وانا جالسه اكوي ملابس الكلية رحت اشم ريحت حمود فيها سلمت عليها وطرت اجيب القهوه نادتني امي تعالي القهوه هنا قالت عمتي ام حمود لي: حمود زادوا راتبه وعطوه سيارة بالاقساط ومابقى الا المرة يقول زوجيني يمه وقف قلبي بين ضلوعي وحارت دموعي بعيوني وهي قاعده تسولف عنه ثم قالت وش رايك ازوجه والا لا؟ بغيت اصيح بس امي قاعده خنقتني عبرتي وقلت انا وش علي ؟
انتظر الردو د