الواان الطيف
10-08-2022 - 11:16 am
مو مهم إذا سبق مرت عليكم هالقصة أو مثلها أو أنها قديمة أو أنها سواليف مضيعة وقت الأهم أنكمو تأخذوا منها الفائدة وتنتبهو مو كل أمر يثير مشاعر الغضب عندك يحركك نحو العدوان أنتبهو ترى ممكن يكون في الخلف أشياء ما تنتبه لها إلا بعد ما تندم وهالقصة ليست إلا نموذج لنفسيات وتصرفات الكثير مننا كمليها للأخير كلنا نغلط مو عيب أنك تغلط الغلط أنك تستمر في الغلط, أغلب الأباء ينزعجون من شقاوة أولادهم ويزعلون كثير و يغضبون لدرجة أن الواحد فيهم ما يستحمل على طول يأخذ أي شي قريب منه وفي لحظة ينفصل فيها العقل عن الوعي ويتشتت الإدراك ويأخذ في ضرب هالطفل الصغير الطيب الحنون ياما سمعنا كثير قصص تقول أب يضرب أبنه لحد ما مات أو بنته أو أب يكبل أولاده بسلاسل ومنها شي عرفوه الناس من الجرايد ومنها شي ما أحد سمع عنها لأن الأبطال ماتوا بصمت ومحد درى عنهم في أحد الأيام أشترى الأب سيارة جديدة وحطها بالحوش وكان فرحان فيها كثير وفي أحد الأيام وهو جالس يناظر الموتر الجديد والبودي الملمع النظيف خرج ولده الصغير وأخذ يخدش البودي من الجنب في هاللحظة أخذ الأب شي قريب منه وبلحظة أنفصال العقل عن الوعي والإدراك أخذ يضرب الأبن يضرب يضرب وركز الضرب على كف اليد , بعد ساعة أو ساعة ونصف نادت الأم الأب وقالت له تعال شوف يد الولد صايره زرقاء شالو الولد وعلى أقرب مستشفى , خرج الطبيب يتأسف لأنه مضطر يبتر أصابع اليد اليمنى بكى الأب وأخذ يلوم نفسه ولكن بعد فوات الأوان مو هنا المصيبة المصيبة أن بعد عملية البتر وبعد ما صحي الولد من البنج سأل أبوه ببرأة الأطفال وبوجه حزين ُمنهك من التعب بابا : متى تطلع أصابعي الجديدة , أنهار الأب ما قدر يسمع هالكلمات راح للبيت ودموعه تنزل من عيونه حسافة على الي سواه وندم , وصل لم البيت وتوجه للسيارة وأخذ يركز في الخدوش ألي تقطعت أصابع فلذة كبده بسبتها ولقي أن الخدوش عبارة عن كلمة (( أحبك يا بابا )) أصيب الأب بإنهيار عصبي ومات من فوره الغضب والحب ليس لهما حدود – فاختر الحب لتحصل على حياة هانئة وجميلة..
دعواتكم
دمتم بود