الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
تصاريف
22-07-2022 - 04:24 am
  1. سمعت طقطقة رجليه تقترب منها ... وقلبها تزداد دقاته كلما اقتربت اكثر

  2. نظرت له وهي تبتسم باستحياء ..

  3. ام روضه :: روضه اليوم بيي محمد .. بييب مير

  4. محمد : صبري انزين .. بخبرج .. انا ماخذلج تيلفون ..

  5. روضه : كلم ابوي باي

  6. يوم الغد يوم (( الملجه ))

  7. هنا فكرت روضه ... وهي متردده .. حاولت والدتها اقناعها بالامر ..

  8. نحنا موجودين عند محل ((...)) بالقرب من المسجد

  9. خلاص الحين ياينكم


فتاه في سن الزهور .. رومانسيه .. واسعة العينين .. بشرتها تميل للون الحنطي .. ملامحها جميله .. فرمشها الظليل غليظ واسود اللون كالليل الحالك .. وجسمها المليء يلفت انتباه كل من رآه .. ليست ضعيفه و لا توجد لديها زيادة فالوزن .. بل على العكس .. فهو جسم مثالي ... اغرقها والدها بحبه .. ليست لانها الوحيده بل لانها الاقرب الى قلبه فهي تنتظره الى ان يأتي .. وتركض اليه فرحا وشوقا حين تراه .. هكذا كانت ولازالت الاقرب اليه .. فالايام تمضي والسنين .. ويزداد حب والدها لها وتزداد حبا له .. هي (( روضه )) وفعلا كانت كالروضه فصوتها تغريد عصفور جميل وخديها كالزهر الوردي .. وهي ناعمة كالورود .. وصافية كالماء .. وكتومة كالبئر العميق ... وهي كالشجر كلما كبرت اصبحت اجمل واجمل .. فالشجر يكون اغصان بلا ورق ثم تبدأ الاوراق بالنمو .. وتبدأ الزهور بالظهور بعدها .. ويصبح ثمرا فالنهاية يتمنا الجميع تذوقه ...
الجميع كانوا يتمنون التقرب اليها .. والدتها جميله فصفاتها انتقلت الى ابنتها ( روضه ).. جميلة .. رقيقه .. رومانسيه ,, حنونه .. هكذا كانت .. تعلق بها الجميع .. عاشوا في مدينة جميلة... كانت كنهر جاري .. والاشجار على جوانبه ... والاسماك تسبح فيه .. كبرت روضه
انتهت من الدراسة ... وانهت المرحله الثانويه .. تقدم اليها كثير من الرجال متمنين قربها .. لم يوافق والدها .. الا حين جلست معه امها وقالت له : يجب ان نختار لها الشاب المناسب الذي يسعدها ويرضيها .. فليس من الحق ان نجعلها تعيش معنا ابد الدهر .. ايما امرأه تتمنى تكوين اسرة وتربية ابناء وعائلة سعيدة جميله .
فكر الوالد في هذا الامر .. وفعلا .. تقدم لها شاب وسيم .. ذو اطلالة رائعه .. نظراته تدل على ثقته بنفسه ... كلامه يدل على ثقافته ... ولبسه التقليدي يدل على تمسكه بعاداته .. هذا هو الرجل المناسب ل (( روضه )) .. هذا ما قاله والدها ...
بعد ان اخبر ابته بالموضوع .. جلست تفكر .. فهي تعد نفسها صغيرة على الزواج .. ومعتقدة ان الزواج عبارة عن ارتباط بشخص ما ويستحيل فعل ما تريد .. هذا ما تفهمه من الحياة
بعد موافقة والدها وسكوتها لاخر لحظه .. تمت الخطبه .. ولبست اجمل الثياب .. وكانت اختها التي تصغرها بعامين من تجلس لجانبها حتى اقتربت نهاية ليلة الخطبه ..
اراد (( محمد )) " خطيب روضه " ان يراها .. فمن حقه رؤيتها ولو لمرة قبل الزفاف.. وافق والدها .. فدخل عند (( روضه )) والنساء حولها .. وقال بأن خطيبها يريد رؤيتها ..
انتابها شعور لخوف والرهبه .. كانت يداها ترتجفان ... خرجن النساء وبقيت وحيده تنتظر بخوف دخول خطيبها ..

سمعت طقطقة رجليه تقترب منها ... وقلبها تزداد دقاته كلما اقتربت اكثر

رفعت راسها بعد اختفاء هذا الصوت فتفاجأت بالذي امامها .. رجل وسيم .. طويل القامة .. وكله على بعضه (( كشخه )) .. زادت دقات قلبها ... لماذا ؟؟
لانه عندما رآها بدأ يقترب بخطواته .. متمنى ان يضع يده على خدها ... او ان يحرك بها شعرها الحريري الناعم ... لم تشعر بنفسها ولم تكن على وعيها ... وهو بقترب ومن نظرته تعرف نظرة المعجب .. المتلهف للجمال والرقة .. فكانت بكامل زينتها .. تثير الناظر اليها
تسائلت ..
ما الامر ما الذي يحدث ... لماذا يقترب مني .. من المفروض ان ينظر الي نظرة خاطفة ويعود للمجلس .. هنا مد ( محمد ) يده ليلمس يدها المرتجفه ..
سألها :: لم يدك بارده .. هل تخافين مني .. طأطأت راسها فكلما يسألها يقترب اكثر .. حتى جلس بجانبها .. وهو ماسكا يدها ... فقال لها وهو يبتسم .. (( مبروك عليج انا ))

نظرت له وهي تبتسم باستحياء ..

وانزلت رأسها .. فقال :: مالذي يخلك .. لم انت خجله .. (( كان يريد ان يسمع صوتها .. ويتقرب لقلبها ..)) .. لم تتكلم .. فقال لها عاتبا .. لم لم تردي علي السلام .. نظرت اليه فقالت ماذا .. ابتسم وعاد اليها السؤال .. حين دخلت الى الغرفه قلت السلام عليكم .. فلم تردي السلام .. الست بمسلمه ... ابتسمت وقالت وعليكم السلام .. كاد ان يطير من الفرح حين بدأت تتحدث اليه .. فقال لها هل تحبين ان تكملي دراستك .. ومتى تريدين ان يتم الزفاف .. أي بلد تحبين لنسافر اليها في شهر العسل .. هنا انتها حديثهما .. فودعها وهو يبتسم ويعيد النظر اليها .. كي تبقى في مخيلته ..
خفت رجفة يدها قليلا ... فهي لم تتعود على الحديث مع غريب عن بيتها .. اعتادت على ان تكلم والدها .. فقط .. احست بأنه يستحق الاحترام والتقدير .. احست بأنه يحتاج الى الحنان والدلع كما يقال ..
فقد كانت والدته متوفيه .. ولديه عمه واحده .. وزوجة اب .. فهو اصغر اخوته .. والبقية متزوجون ولديهم ابناء ..
احب (( روضه )) كثيرا .. وارتاح قلبه لها .. فلم يبيتوا في تلك الليله .. كل واحد منهم كان يفكر بالاخر .. هل تفكيره يتوافق مع تفكيري .. هل سأرتاح معه كما احس .. هل ستكون حياتنا سعيده كما اعتقد .. الى أي بلد اقرر ان نسافر فقد ترك الخيار لي .. هل اختار الحياة مع اهله ام لوحدنا .. ان الخيار ليس بالسهل ..
وهو كان يفكر تقريبا بنفس التفكير .. كان يحب الالكترونيات كثيرا .. رومنسي .. طويل واسمر .. يحب الجلوس على الانترنت وتصفح اقسام الالكترونيات .. بعد مرور عدة اشهر تقريبا 4 اشهر .. كان موعد (( الملجه )) ..

ام روضه :: روضه اليوم بيي محمد .. بييب مير

هنا روضه فرحت كثيرا .. لانها ستراه من جديد ... ^_^ .. في تلك الايام كانت تتذكر جلوسه بالقرب منها .. تتذكر كلماته .. ورقيه فالحديث معها .. فكان يداري كل كلمة قبل ان يقولها .. يحذر من ان يجرحها .. فلم يكن يدري ما الامور التي تحبها والتي لا تحبها
حين سمعت صوت هرن السياره .. ذهبت تركض للنافذه التي تقابل الباب الخلفي للمنزل لان هناك مكان المستودع ليحمل الخدم و(( محمد )) الاغراض هناك ... فنظرت اليه نظرة المشتاق ..
وهي تتمنى ان يلمس يدها من جديد .. ويعاد ذاك اليوم الجميل ... ففيه احبت الحياة اكثر من قبل .. واحست بالتجديد في حياتها ...
لم تكن تعلم بان النافذه شفافه بلا مخفي ولا عاكس .. كلما كان يدخل للمستودع يساعد الخدم في حمل الاغراض .. كانت تتشوق بضهوره ... وكان قد علم بأمراها وانها تراه من النافذه .. فكان يتلاعب بأعصابها .. يبقى دقائق ثم يخرج وهو مقفيا .. لا ينظر للنافذه ولا حتى باتجاه النافذه .. كانت تتحرق لرؤية عينيه ووجهه ... وهو يبتسم والامر قد اعجبه .. حينما انتهو من تحميل الاغراض .. وذهب الخدم لترتيبها فالداخل ... وتأكد بان المكان قد خلا .. تقريب للنافذه وهو يوهمها بأنه يعيد ترتيب (( سفرته )) .. وهو تنظر اليه وهي واضعه يدها على خذها وتتأمل
لم يحتمل المنظر ... فكان ماسكا نفسه عن الضحك ... وهي لازالت تتأمل .. لم يستطع امساك نفسه ... ضحك وضحك .. وهي شكت فالامر لم يضحك ... انتبهت له وبأنه كان يراها طيلة الوقت .. غضبت غضب العاتب على المحب ... حاول فتح النافذه ولم يستطع ... فسلم عليها وهو رافعا يده .. و رفعت يدها ترد السلام هي الاخرى
(( محمد )) كان متلهفا لمكالمتها ... كا متشوقها لحضنها ولمس يديها ... وان يخبرها بكل اسراره .. وبكل ما في قلبه ..
كان محمد يفكر بأن يجلب لها هديه يعبر فيه عن حبه لها ... ليس هناك طريقة لان يكلمها سوى طريقة واحده نادى زوجة ابيه ... فطلب منها ان تتصل بأمها ... وافقت
اتصلت وطال الحديث بين ام روضه وزوجة ابيه .. كان ينتظر ان تطلب من امها الحديث مع
(( روضه ))
فسألت عن روضه ... قالت بأنها ستناديها .. قال (( محمد )) لزوجة ابيه وهي باعتبار امه ... ان تضع سماعات خارجيه .. وانه يريد مكالمتها .. روضه تحدثت مع زوجة ابيه وكانت خجله منها .... وتتكلم باستحياء
و(( محمد )) كان يستمع لنبرة صوتها .. وكلامها ورقتها ... ويتشوق هو لمكالمتها
فقالت زوجة ابيه : روضه امج عدالج
روضه : لا امي سارت تصلي على ما اظن
زوجة ابيه :: محمد يريد يرمسج
روضه : لا دخيلج عموتي .. ماقدر
زوجة ابيه : شويه
روضه : لا لا
زوجة..: كلمتين عشان خاطري
محمد (( يصرخ )) : انتي لا ترمسين انا اللي برمس بس ابا اقولج شي
روضه : عموه فمالله بسير اصلي
اخذ محمد الهاتف عن زوجة ابيه .. : مرحبا .. السلام عليكم ... الوو .. الو ؟؟ سكرتي ..
روضه : باي

محمد : صبري انزين .. بخبرج .. انا ماخذلج تيلفون ..

روضه : كلم ابوي باي

زوجة ابيه تأخذ الهاتف من يديه : مرحبا روضه .. سمحيلي عاد هو فخاطره يرمسج .. لا تستحين منه .. تراه ريلج بيعيش وياج العمر كله .. مب مشكله يرمسج شويه عن خاطره روضه :: ماعليه عموه اسمحيلي بسير اصلي زوجة ...: الله يحفظج الغاليه روضه :: الحمدالله اليوم عدا على خير كان قلبها يدق بشكل سريع
كيف سأكلمه .. ماذا سأقول له .. ان العرق يتصبب مني حين اسمع صوته ... كيف اذا كنت اكلمه ...

يوم الغد يوم (( الملجه ))

اتى الرجال ... وكتبوا الكتاب .. اتى (( الملاج )) الى غرفة روضه .. سألها روضه بنت فلان الفلاني .. هل تقبلين الزواج ب محمد بن فلان الفلاني الذي يعمل ضابط في ...... و... إلخ روضه غير قادره على قول انها موافقه .. تهز راسها على انها موافقه (( هيه )) واخوها يراها ويضحك ويقول للملاج نعم نعم مرت الايام ...
اتصل (( محمد )) لعمته ليطلب منها ان يكلم زوجته ... فقالت حين ينتهي العام الدراسي قال لا كيف ساتفاهم معها على امور الزواج .. كيف سارتب امور السفر .. اريد ان اسالها عن الاثاث الذي ساختاره للغرفه وكيف تريد ان يكون لونه .. فهي ستجلس فالغرفة اكثر مني ... انا اذهب للعمل واعود في نهاية الاسبوع فقالت ليس الان .. قال لها ولو مرة فالاسبوع ... قالت له حسنا اذا اتت ام روضه وحدثتها عن محمد وقالت لها بالموضوع وانه يريد مشاورتها في امور حياتهم المستقبليه

هنا فكرت روضه ... وهي متردده .. حاولت والدتها اقناعها بالامر ..

ترددت.. ولكن مع محاولات والدتها معها .. وافقت .. فاتصلت لمحمد تقول له بان روضه موافقه على طلبه .. فطار فرحا في هذه اللحظه فلم يكن يتوقع ان روضه توافق بهذه السرعه .. وعلم بان لامها تدخل كبير فالموضوع وانه يجب ان يشكرها ..
فقال مسرعا اعطني اياها .. ضحكت والدتها واعطتها الهاتف وهي تقول بانه يريد ان يكلمك
ترددت قبل ان تاخذه .. اخذته بعد ذلك .. فكلمها .. هل تقبلين التحدث معي ... ام انك تريدين مني اغلاق الهاتف .. لم لا تردي على سؤالي اذا مع السلامه ... قالت له وبسرعه لا انتظر .. وكأنما رجعت له روحه ... فقال أأمري .. ها انا ذا اسمعك .. قالت له .. بانها ستكلمه ولكن ليس لساعات بل لدقائق ثم تنهي المكالمه .. فوافق على شرطها ...
وتحدثت معه وكان يكلمها عن نفسه وعما يحب .. قال لها بأنه يحب (( المجبوس )) فقالت وانا ايضا .. وقال بأنه يحب الالعاب مثل البلاي استيشن والمغامرات وانه يكره المباريات فتفاعلت معه ومع حديثه وقالت انا ايضا لا احب ان ارى المباريات .. فهي عباره عن رجال يركضون وراء كره وماذا بعد ذلك ... ضحك وانسجم معها في الحديث .. فقال ارتحت لك كثيرا .. ابتسمت .. فقال وانت .. هل ارتحتي الي .. ردت عليه .. بكل هدوء ... لقد اكتشفت اننا متشابهين في كثير من الاشياء .. وحتى فالاكل .. والهوايات .. ونوع الالعاب الالكترونيه فالمغامرات هي ما اعشق .. والتسوق ... قال انا ايضا احب التسوق كثيرا ((( بصراحه احلى صفه متشابهه ههه)))
انسجما فالمواضيع المتعلقه بهم وبالتشابه الكبير الذي بينهم ... فكل منهما كان مرتاح للآخر لحد كبير ... كانت تظن بأنها كلمته لعدة دقائق ... ولم تكن تعلم بأن حديثهما قد طال .. نعم طال كثيرا ... ففي هذه المكالمه .. كانت اعصابها فالبداية مشدوده فاسترخت حين سمعت صوته وهو يتكلم .. اسلوبه جذاب .. راقي جدا فالحديث ... فكرت روضه ( يقال بأن الرجال يكونون مختلفين ويتصنعون في فترة الخطبه ) هل سيتغير معي بعد حفل الزفاف ؟؟ ..
انتابها الخوف من هذا الامر قليلا ... ثم قالت بأن الرجل ولو لم يكن جيدا .. فإن المرأة تستطيع تغييره للأفضل مع الايام ... كان الحفل سيقام في الصيف .. وكان محمد منشغلا جدا في ترتيب القسم .. والتجهيز لزفاف جميل وراقي ... بعد عدة ايام ... أتى محمد الى بيت روضه محملا بهدية عبارة عن صندوق مليء بالعطور ومعه المصروف الشهري لها .. فرحت روضه بقدومه ... فقد اتصل لوالدتها قبل ان يأتي ليتأكد من وجودهم فالمنزل وطلب منها ان تنادي خطيبته له ليحدثها في امر مهم .. اخذت روضه الهاتف ,, السلام عليكم .. وعليكم السلام .. عندي لكي مفاجأه ... فابتسمت وقالت ... وماهي المفاجأه ... سترينها بعد قليل .. الى اللقاء الان ... مع السلامه ... ذهبت روضه مسرعه الى النافذه تراقب .. وتنظر اليه ... كان يعلم بانها تراه .. ويبتسم وهو يتحدث لوالدتها ...اعطى ام روضه الكيس ... ومصروفها ... دخلت والدتها الى (( الصالة )) وأعطت روضه الكيس والمصروف ... فنظرت اليه اذ هو بصندوق كبير في الكيس ... مغلف .. فتحته واخذت تنظر وقلبها يخفق لصاحب الهديه ... فقالت ماذا سآخذ له من الهدايا فالمقابل ... بعدها وجدت دليل بجوارها .. فأخذت نقرأ محتواه .. وجدت ارقام محلات للزهور والشوكولا ... اخذت رقم احدهم ... ووضعته عندها .. بعد اسبوعين .. اتصل ب( رو...)) محل من هذه المحلات ... وطلبت منهم باقة ورد مع صحن شوكولا ... فأعطتهم عنوان المنزل ... لتعطيهم النقود .. وطلبت منهم الاتصال برقمه .. وان يقفوا بالجوار من محل (( ....)) وان يطلبوا منه الحضور اليهم (( كان قريبا جدا من منزلهم )) وطبعا بدون علم احد بالامر... اتصلوا به .. وقالوا له
السلام عليكم
وعليكم السلام
الاخ (( محمد ))
هيه نعم .. آمر
عندنا هديه لك
ليش الاخ بابا نويل وانا مادري ههه
ههه .. اللي تشوفه حضرتك ..
وين انتو من وين الهديه شو المناسبه
في وحده بعتالك الهديه وطلبت منا نتصل فيك ..
خلاص اوكي وين انتو

نحنا موجودين عند محل ((...)) بالقرب من المسجد

خلاص الحين ياينكم

اخذ باقة الورد ... وصحن الشوكولا.. اعجبه كثيرا وضعه على طاولة الغرفه .. والباقه .. كان هذا اليوم يوم السبت يوم ذهابه للعمل ... ويعود في نهاية الاسبوع فقرر ان يهدي باقة الورد لعمته ( زوجة ابيه ) .. خشية ان تتلف عنده .. وهو لا يراها .. صور باقت الورد واعطاها لعمته ...
ذهب للعمل ... وهو يريد ان يرد لزوجته الهديه .. ولكن ماذا سأحضر لها فالمقابل ..قكر وهو فالطريق لمكان عمله .. في وقت فراغه كان يقلب فالانترنت ويبحث فيه عن شيء قيم ليهديه لها .. وجد خاتم ماسي جميل .. فأخذه من صاحبه بعد ان اتفقوا على مكان الاستلام .. واخذ هديه اخرى عباره عن ادراج صغيره وضع في الاول عطر ( شانيل ) والثاني .. علبه على شكل قلب فيها عود معطر صغير والثالث كان للخواتم .. وضع علبة الخاتم فالكيس وساعة من ( اريج ) وسلة شوكولا من باتشي ... بعد اسبوعين .. اتى مع عمته وزوجة اخيه ... كانت عمته تحمل الهدية للداخل .. حجم الكيس كان كبيرا ... كانوا اعمام روضه وعماتها متجمعين في تلك الليله .. الكل يرى الكيس منبهرا .. طرقت عمته الباب .. روضه تفتح الباب .. وهي متسائله .. كيف حالك يا روضه .. الحمدالله بخير .. تمد يدها لتعطي روضه الكيس .. روضه من اين هذا .. هذا من زوجك .. وهو يسلم عليك .. ابتسمت واخذت الكيس بخجل .. وضعته فالداخل .. ذهب لتجلس معهم .. عماتها ينظرن اليها وهن يبتسمن .. روضه تقرب الفواله لعمته .. وهن يتحدثن بعد نصف ساعه .. اتصل محمد لعمته لكي يعودوا للمنزل .. فوالده لا يطيق فراقهم .. ( بالاخص عمته ) .. ذهبوا .. والكل يسألها عن الذي احضره وهل هناك بطاقه مكتوب عليها مناسبة هذا كله ... ( لم تكن هناك مناسبه فقط زوجته ويريد ان يحضر لها هديه ) بنات العائله كانن ينظرن لروضه نظرة غيرة وحقد .. فهن مخطوبات ( 3 منهن ) ولم يحضر ايا منهم هدية لخطيبته او زوجته حتى مع مناسبه .. ( اما خواتها فيقولن .. الله يرزقنا ريل شراته ) ...
هذه كانت ثاني هدية يقدمها لها .. فاحتارت ذهبت لوالدتها .. فقالت لها .. الى الان احضر لي هديتين وانا لم احضر له شيئا .. احس بالحرج تجاهه .. فردت عليها قائله .. لا تحضري له هدية الان .. بل بعد انتهاء العام الدراسي تفرغي لهديته .. عندما يحمل اغراضك الى المنزل هناك ضعي بين الاغراض هديته وحين تكلميه قولي له بأن هديته موجوده هناك في الحقيبه الفلانيه ... وافقت روضه وهي متحسرة انها لا تستطيع جلب هدية له بالمقابل ... احتفظت روضه بالهدايا في غرفتها ... وبعد عدة ايام اتصلت زوجة اخيه لروضه على هاتف امها
فقالت بانها سترسل عدة صور لعدة فساتين وتريدها ان تختار منها .. ولكن روضه لم يعجبها أي منهن الاول احمر ولكن ستايله قديم .. والثاني ازرق .. ومن هذه الالوان .. انحرجت كثيرا وقالت بأنها لا تحضر افراح احد ولذلك هي لاتريد .. محمد اعجبه الاحمر كثيرا .. لذا حين ذهبت روضه (( تفصل فساتين )) اختارت الذي لونه احمر .. والاخر بيج على ذهبي ..وعليه قطعة الشبك .. بعد مرور شهر تقريبا ..حضر محمد وعمته الى منزل روضه .. وبأيديهم هدايا ايضا .. كانت عباره عن كاميرا دجيتل في صندوق جميل مغلف .. وصندوق آخر به مجموعة تعليم اللغه الانجليزيه .. وكتاب مفيد جدا وهو عباره عن افضل مجموعه لتعليم اللغه الانجليزيه
فرحت كثيرا ..الكل يسأل .. ما سبب هذه الهدايا .. فقال اخوها (( تهادوا تحابوا )) فضحك الجميع واحست روضه بالحرج .. وبعد عدة اسابيع احضر محمد كيس به هدية ايضا لها .. وماهي تلك الهديه .. هذه المره كانت عباره عن هاتف نقال .. لروضه .. ولم يبق عن العام الدراسي شيء فقط شهرين .. هنا لم توافق والدة روضه على ان يكلمها محمد به فقالت حين تريد ان تحدثها في امر مهم او تسلم عليها فقط اتصل على هاتفي وانا سأناديها لك .. تناقشا كثيرا في هذا الموضوع فاتفقوا على كلام والدة روضه .. وانها سوف تعطيها الهاتف عند نهاية العام الدراسي بعد ظهور النتائج
فأرسل محمد هدية لروضه هنا انحرجت كثيرا من كثرة الهدايا التي يجلبها لها .. فترددت في ارسال رسالة عن طريق الهاتف له .. بعد صراع بينها وبين نفسها .. قررت ان ترسل رساله وهي ترتجف .. عن طريق هاتف والدتها .. ارسلت له (( ليش عبلت على عمرك .. ومشكور
على الهدايا )) .. هنا اتصل مباشره .. ولم ترد عليه .. فأرسل اليها مسج .. قائلا .. (( انا ما يبت هدايا انا طرشتها )) فلم ترد على هذه الرساله .. بعدها ارسل رساله (( بتصل)) قبل ان تفتحها تفاجأة باتصاله .. لم ترد عليه .. كانت متردده ... ترددت كثيرا .. كاد ان ينقطع فردت عليه بصمت ..
وهو يتكلم .. الو .. الوو .. السلام عليكم .. حتى السلام ما بتردينه ... وعليكم السلام بهدوء
اخيرا .. اخيرا رمستي .. اعتبريني اخوج .. او ابوج .. بس كلميني .. .. ان شالله .. خلاص انا بتكلم انتي لا تتكلمين اذا بغيتي على راحتج .. بصراحه ..اخر رقم توقعت ايي على تيلفوني هالرقم .. تعرفين اني انصدمت يوم شفته .. كنت شاك انج انتي .. حبيت ارمسج .. وايد كلام فخاطري ابا اقوله ..
بدؤو بالحديث .. تمنت روضه ان لا يغلق الهاتف بعد هذه المكالمه ... تمت لو يقبى طول الليل معها .. نسيت والدتها الهاتف عندها .. لم تسأل عنه .. وكان لقاء الاحبه في تلك الليله .. حيث طال الحديث ثم قال لها بأن لديه اجازه فالغد وهذا الاسبوع بأكمله .. وان عليها ان تخلد للنوم .. فهي تقوم فالصباح الباكر كي تذهب للمدرسه ... اغلق جميعهم الهاتف .. متمنين ان تستمر المكالمه .. تشوق كل منهما للقاء الاخر .. ليطول الحديث بينهم .. اقتربت القلوب اكثر لبعضها .. لم تستطع النوم .. وهو ايضا لم يستطع النوم ... بعد مرور ساعه وبضع دقائق .. ارسل لها رساله يقول فيها (( رقدتي )) فارسلت له .. (( لا .. بعدني )) فاتصل لها فورا .. لم استطع النوم .. اتمنى ان تري ابتسامتي .. وهي تصل لحد اذني ... ضحكا واستمر حديثهم الى الساعة 2 ليلا سألها هل لديك اختبار فالغد فقالت نعم E فقال ارجوك ان تطمنيني على النتيجه وماذا فعلتي في الاختبار وان تعده بان تعاود الاتصال لتطمئنه (( كان يريدها ان تتصل _ مكار ههه)) .. وبعد ان انتبهوا للساعه .. قرروا ان يخلدوا للنوم .. والابتسامة على وجوههم ...
فاليوم الباكر .. كانت تفكر به وبكلامه معها .. تراجع حديثه .. وماذا قال .. وانها تعجبه كثيرا .. وانه لم يتوقع ان يكون شعرها بهذا الطول .. وان جسمها يعجبه كثيرا وكلها على بعضها تلائمه .. وهي بالمثل .. فهي معجبة به الى حد كبير ...
فاليوم التالي اتت والدة روضه وقالت لها ان ترسل رساله لاختها الكبرى وتخبرها بان تحضر اليوم للبيت عندنا وانها ستخلد للنوم قليلا كان وقت الظهر بعد الغداء .. فرحت روضه كثيرا .. وارسلت رساله لاختها وبعد ذلك لمحمد ... وقالت له بانها ادت جيدا فالاختبار اليوم ... اتصل محمد فورا .. وتحدث اليها وقال لها بأن هذه السنه اخر سنة لها فالدراسه ويجب ان تضغط على نفسها فالدراسه كي تأتي بمجموع جيد نهاية العام ..كان يشجعها كثيرا .. واستمروا على هذا الحال ... الى ان قال لها محمد .. اريد ان احضر لك هاتف نقال .. رفضت .. فقال لا يجب ان يستمر الحال على ما هو عليه .. وانه لابد لها وان يحضر لها وهكذا .. فقالت سوف ترفض عائلتي هذا الشيء ... فقال سأخطط انا وانت اكملي دراستك وكلميني حين تنتهين ... اكملت دراستها حتى بعد صلاة المغرب .. اخبرته بانها انتهت .. فحدثها وقال بانه سوف يضع الهاتف .. خلف الكنب فالمجلس .. قالت سوف تراك والدتي ... قال لها بانه سوف يدبر كل شي حتى الغد وان تتصل به غدا وتقول له كي يخبرها اين وضعه
حين اتى فالغد .. جلست والدتها عنده حتى قال لها .. ان رأسه يؤلمه ويريد حبة دواء ..) .. بعد ان ذهبت لتحضر له الماء والدواء .. ذهب مسرعه ليضع الهاتف خلف الكنب .. عند باقة الزهور الاصطناعية الكبيره .. وبعد ذلك استأذن .. وعاد للمنزل متشوقا


التعليقات (7)
dudi
dudi
الله يهنيك حبيبتي و يسعدك و الله فكرتيني بالدي مضى بس من 12سنة الله يرزقكم الدرية الصالحة يا رب

كلي عناا
كلي عناا
اسلوبك رائع وحلو
الله يسعدك ويوفقك ياالغلا ويرزقكم الذرية الصالحه ويكفيكم شر عيون الناس

****NICE****
****NICE****
الله يسعدك ياعسل ويوفقك ويجعل حياتك كلها أفراح

أورفليم2
أورفليم2
الله يسعدك

تصاريف
تصاريف
دودي
تسلمين اختي على الرد الجميل من شفتيك الاجمل

تصاريف
تصاريف
كلي عنا
احرجني كلامج الشيخه وتسلمين على ردج

ام عوف
ام عوف
الله يسعدك ويحفظ لك زوجك

لا تبكي قصه سعووديه روعه
شمعة في ليل بغداد