الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هند العتيبي
21-11-2022 - 07:35 am
كانت سيارتة تسير بين الأزقة التي كاد الظلام يغطيها...تشي لك بعصرها... وزمن مولدها..قبل عشرين عام أو يزيد...
بيوت صغيرة... متشابهه في بساطتها...
وفي نفس الوقت كانت تجلس بالخلف... بفستانها الابيض القصير...
طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها..التصق وجهها البريء بالزجاج كانت عيناها تجوب الطرقات وقلبها يرتجف..
ولكن لاأحد يعي حزنه....فالقرار قرارها..(أي جدتها)
بيضاء... ملامحها عادية...نظرتها أكثر ماكان يميزها.. فيها الكثير من الأسرار...
طفلة بقلب إمرأة... هذا ماكانت تشعر به منذ أن عرفت أنها ليست كالأطفال...
طفلة ضاع عمرها منذ تلك اللحظه التي كتب لوالديها الفراق....( نعم الطلاق) عاشت ظروفها بعيداً عنهما..
الأب تزوج ونسى... والأم تزوجت وتناست!
والطفلين هما حصيلة هذا الزواج الفاشل...وجدتها لأمها هي من تولت تربيتهما...إمرأة كبيرة بالسن.. لكنها فعلت المستحيل
حتى تحافظ عليهما بعيداً عن عواصف الزمن وشروره...ومن لايرحم من الناس...!
ودعت الرياض قبل ثلاث ساعات...وتركت فيها الروح...وشيء من أشواقها لصديقتها الصغيرة مريم....!
كانت على حالها هذا ورأسها الصغير محشور بالأسئلة .كيف شكلة؟ هل سأرتمي بحضنه حين تقع عيناي عليه.. وأشكو له قسوة الزمن...وفراقة؟
قطعت جدتها حبل أفكارها...:
كوني لطيفة... تخلصي من مشاعر الخوف حالاً.. فكلهم يحملون لكِ الحب...
إبتسمي عندما ترين أبيك... وحتى يرأ السعاده بادية على محياك....!
وإحترسي ياصغيرتي من صراحتك. فالكبار بعضهم لايتحمل مايقال ...( كانت تفهم بعض ماتقولة الجدة فقط وتهز رأسها إيجاباً)
بدا صوتها يضعف .. ويختفي رغم أنها لازالت مكانها .. فقد إنقطع حبل التركيز معها تماماً ..منذ اللحظة التي رأت فيها ملامح الرجل الصارمة من بعيد.. عادت الى الخلف بسرعة..
بدأت فرائصها ترتجف... وجف ريقها.. وجحضت عيناها..
حركة عفوية منهم عندما يصادفهم غريب... لكن من يعرف أن سكنات الأطفال وحركاتهم وإن بدت بسيطة إلا انها تعبر عن مشاعرهم...
لايملكون إلا هي..فاللسان يعجز عن رسم الصورة الحية التي يعيشها هذة اللحظة..
كان يودع إحد إبناءة عند الباب.. حينما إقتربت تلك السيارة من منزله المتواضع..نظر إلى (عمر) بأستغراب..
من يكون هذا القادم...؟
توقفت تماماً عند بابة... ونزلت تلك المرأة.. عرفها بسرعة .. فصوت أم محمد ليس بغريب ولايمكن ان ينساة حتى لو غابت سنين طوال..
فهي ( أم زوجتة) تلك المرأة التي يشهد الكل بصلاحها.. وإستقامتها..
رحب بها... وأغرقها بكل عبارات الشكر والفرح التي تعرفون والتي لاتعرفون...فسيدة مثلها تستحق....!
أطلت برأسها لتراه أمامها مباشرة... ولكن عيناة على ضيفتة.. يرحب ويتكلم بسرعه لم تفهم شيئاً... حتى قطعت جدتها كلامه وهي تناديها..
( تعالي إلى هنا حبيبتي) بلعت ريقها ونزلت بسرعة... ركضت لتأتي خلف جدتها مباشرة متشبثه بطرف ثوبها...أخفت وجهها بين طيات الثوب..
تريد ان تهرب منه ومن مشاعرها الحزينة....
أسنظل واقفين طويلاً هنا.. تفضلي.. فالدار دارك... سبقها بالدخول.. يخبر زوجتة...
وهي تسير خلفه..تكلم الطفلة بصوت خافت... لاتنزعجي صغيرتي.. فهذا والدك ويحبك كثيراً.. هدئي من روعك
كانت ملتصقة بجدتها بشدة..رفع الرجل عيناة اليها وبصوت خشن قال: تعالي الى هنا حبيبتي...
دفعتها جدتها برفق كي تذهب لتسلم... اقتربت منه وقلبها سيتوقف من خوفه...!
قبلها واحتضنها... ولكن لاشعور..!
وبحركة سريعة منهم إلتفتو جميعاً بإتجاه الباب... الذي كانت تقف علية سيدة في منتصف العمر... ملامحها عادية لكن فيها من الحنان الكثير...
إبتسم الرجل لزوجتة التي كانت تحمل بيديها صينية ... وضعتها على الطاولة وسلمت على الجدة... كانت سعيدة بلقاءها...
كان هذا واضحاً من كلامات الجدة ...
قام الرجل من مكانه وبيدة طفلتة: سأذهب أتمشى قليلًا... ولترى طفلتي المكان...
إرتعش قلبها لهذا الخاطر...كورت يدها البضه... وهي تسير معه بإستسلام.....!
لاتدري إلى أين.. ولكنها تعلم أن القلب يموج بحززن العالمين... وقهرهم ...
وضعها بالمقعد الأمامي في سيارته... وأقفل بابها... إستدار من حول مقدمة السيارة حتى يتخذ له مكان خلف المقود..
كان يكلمها.. ولكنها لم تكن معه..............!
شعور بالوحده والضياع تعيشة هذة الساعه وهي مع اقرب الناس.. أبيها..أليس بغريب هذا الشعور....!
في الوقت الذي تشعر بروحك تعود معه.. مع من كان سبب وجودك..
مع أبيك...
هي روحها بدأت تذوي من وجعها..! وتموت...!
وكان هذا أول فصول الحكاية الحزينة....
مر بها على دكان صديقة المتواضع.. إشترى لها ( مشروباً غازياً.. ويسكويتاً) وبعد خمس دقائق وصل للمكان...
نزل بها على تلة بسيطة... واخذ يتكلم معها يلطف الجو... وحتى يخرجها من جوها الكئيب...) لكنها لم تجبه...أعطاها ظهرة وتركها بصمتها...!
نظراتها هي من كانت تحكي .... ترسم على جدار الزمن...حكايتها...!
تجوب نظراتها المكان بحذر... بينما أبيها منشغل في عملة.. يجمع الحطب .. ومن بعيد ترى تلك السيارة التي جأت بها منذ قليل تغادر القرية!
ت/ غ / ا / د / ر/ هجري /ا.............!!
وقع المشروب من يدها... ودمعة حَرَّى تحجرت ... تأبى أن تخرج....
ودعتها بنظراتها.................ووقعت!
وقعت كلها في الصمت........ إكتض صدرها بالأسى..
وأحاديث الحزن الخانقة....!
لماذا ياجدتي.....؟
هنا في عالم لاأعرف عنه شيئاً نحرتي كل أحلامي البريئة وطفولتي.. و....رحلتي بهدوء..
كاللصوص تماماَ.. كاللصوص ياجدتي...!
سلمتي قلبي للضياع من بعدك ....
ظلمتيني والله بقرارك... تسللتي من بين أيامي كالسحاب..!
لم يكفيك مافعلته بي أمي عندما تخلت.. وأبي عندما قسى !
غرفة باردة.. فيها كالغريبة.. وهذة أولى لياليها...
شدت باللحاف لتغطي به جسدها الضئيل...وتخفي هذا الضيق عنهم....
وبكت كما لم تبك قبل...........
شعورنا بالوحدة مع من نحب.. صعب.. مرير... يطحنك... ويخطف الأمان منك بلا إستإذان...!
تذكرت لحظاتها الحلوه مع مريم... صديقتها وإبنة خالها....!
حتى لحظات الغضب والخصام... والضرب التي عاشتها كل منهما مع الاخرى كان لها طعمها الخاص...!
هذة الطفلة هي أنا... بحزنها...وسري الدفين أضعه بين أيديكم وأحكي عن حياتي لالأجل التسليه وإستدرار العطف ولكن
لأن واجبي أن احكي عمن كان لهم أثر في حياتي...و..........غيرني!
سراً لم أتوقع أن الأيام ستجبرني أن أبوح به وأبكية الأن رغم مرور السنين...!
نعم كانت هي هند.... . قلبٌ عانى طويلاً ولكنه مازال يحتفظ بإبتسامة للزمن وعذاباته رغم كل شيء..!
طفلة كسَّرها الخوف ... طفلة كان همها أن تقرأ الحنان في عيني ابيها ولكن لاشيء! لاشيء.. ياهند
لم تكن نظراته أقل قسوة من كلماته أبداً...!
عكس زوجته التي أغدقت علي أنا وأخي من الحنان... والحب قل ماتجده في قلوب النساء...!
أمرضني ببعده عني...وكلماته الجافه... وضربة المبرح لي ولأخي....
مزقني ونثر أفراحي مع الريح...فكم من ريح شهدت موتي!.. وكم بريح مرت من هنا وأخذت معها ضحكتي.. !
كان يجهل الكثير والكثير...في تعامله معنا نحن صغاره...!
واه كل ماأتذكر تلك الأيام التي تمر علي وأنا أسمع صوت العصا يتحطم على جسد أخي الحبيب....
فقط لأنه فضل البقاء مع جدتي ليلة واحدة عندما تأتي لزيارة أحد قرابتها هنا...!
وقفت في وجهه كثيراً رغم صغر سني....كنت أدافع عن حقي أنا وأخي...كنت لا أهاب عصاه ولا تهزني كلماتة الجارحة.. أو بالاصح
كنت اكابر... أتصنع القوة.. وأنا أضعف من أن أتحمل قسوته...!
اي طفلةً لها طاقة تعيش كل هذا...!
طفلة لم تتعدى التاسعة من عمرها...!
أربع سنوات.. مضت من عمري معه..!
أتخذت لي مكاناً قصياً.. أنزف فيه دمعي ودمي كل ليلة.... بعيداً عن أعينهم... !
وحتى لايشعر أحد بإنكساري... وضعفي...!
محاولة أخلص فيها روحي من حزني... وأوجاعي... وحتى أنسى!
في ظلمتي ترافقني أمنياتٌ صغار بدأت أربي قلبي عليها...!
تغريني الأحلام.. وتحقيقها...كنت أشعر بها كالسحاب النقي في سمائي... كنت أعدها أني سأصل ... سأنجح رغم الألم الذي أغدقة أبي على روحي
ووردني على حياضة بلا رحمة!
حتى ذلك اليوم الذي حاول فيه قتلي... لم أستطع نسيانة رغم اني تجاوزت الثلاثون عاماً....!
موقف يقشعر له البدن...عندما أخرج السكين في وجهي وهددني بها.. بل وضغط بها على عنقي.. وأحدثت أثراً واضحاً ذلك اليوم...لولا تدخل زوجته
الحبيبة.. لكنت متُ...مت.... مت..!
والسبب أني ذهبت مع صديقتي وأمها الى منزل جارتنا!!!
مواقف نرتكبها لبراءتنا...ولا نعلم أننا بذلك نكتب على أنفسنا الموت البطيء....!
كانت سيدة في كل شيء... أعطتنا من الحب ماعجزت أمي عن توفيرة...
إمرأة تحمل في قلبها طهر الدنيا بأسرها...!
حتى عندما تقسو علينا نشعر بحنانها.... والله كنا نشعر به ونشكرها عليه كل ماعادت بنا الأيام الى ماضينا الأليم....!
كم وقفت بيني وبين أبي كُل ماحاول أن يمد يدة علي.. وكان الضرب من نصيبها!
كم من مرةً رمت بجسدها على أخي كي تحمية من جبروتة...وكان الألم حليفها!
تحملت ..و صبرت... لأجلنا...!
لم تنحر قلبي يوماً كما فعل بي أبي الحبيب وأمي .!
لاتظن أبداً أنها فعلت كل ذلك رياءً وسمعة...!..يعلم الله تعالى أنها لم تدنس صفحتها بصغيرة!
ولا تظن أنها ماصنعت ذلك إلا لحاجتها للولد...فقد رزقها تعالى بأولاد حتى قبل أن نستقر عندها..... يفتخر الجميع أن يكون لهم واحداً بمثل أخلاقهم ...
كانت تضع مصلحتنا فوق الجميع....حتى عندما تقدم أحد أبناء عمومتي وكنت يومها أبلغ من العمر 15 عاماً طالباً يدي,,
رفضت وبشدة ,,, لأنه متزوج وهي تخاف أن يظلمني معه ..رغم أن أبي حاول إقناعها فهو رجل الكل سيحبة ويتمناه زوجاً لأبنتة..
قالت إلا أنا.... لاتظلمها أرجوك ..ودعة يرحل... ولينسى هذا الأمر...كانت كلمتها حازمة في هذا الأمر... وبناءً على رغبتها رفضة أبي..
كان وجودها حلواً في حياتي ولا زال....!
كانت تعدل بيننا وبين أبناؤها لم نشعر لحظة أنها زوجة أب...!
رغم شقاوة أخي... فقد إحتضنت طيشة بكل ود... وأفهمته الحياة بطريقتها... ونسى ألمة ,,وأصبح أخر...بفضل الله تعالى ثم فضلها..
غيرت أبي تماماً... عرفت أن تكسبة لصالحنا جميعاً... عرفنا دنيا جديدة معها....فأبي صار حنوناً.. متفهماً...ومواقفة الجميلة كثيرة...
بفضل صبرها علية... وتحمل طيشة...
علمتني هذة المرأه مالم تعلَّمة الأم إبنتها...بالصبر.. والود نحصل على مانريد...
وليس كل أم أم... وليس كل زوجة أب لئيمة... ففيه منهن من هي بلسم القلوب..وترسم أجمل اللحظات .. وتحفر داخلك عالم وردي من الأمنيات..
ظروفي علمتني معنى الطموح وكيف طعمة... علمتني كيف أكسر شوكة الوجع وأمضي إلى القمم..
خلقت مني إنسانة جميلة بروحي رغم الإنكسارات التي جثمت على أيامي طويلاً حتى سال من أركانها دم الصبر!
لكنه لم يمت..بل حفظته.. ودهدهته حتى عادت روحة وأعاد إليَّ حب الحياة مرةً أخرى.. أعانني على ظروفي .. وتجاوزتها .. وعشت كما تأملت...
قصة: هند العتيبي
عزيزتي القارئة كانت هذة السيدة من أهم الأشخاص الذين كانوا لهم الأثر الإيجابي في حياتي....ولأنها تستحق كتبت قصتي العظيمة معها...
وعلى يقين ان في حياتك الكثيرون من يشبة زوجة أبي في نقاؤها وطيبتها
سواءً كان ذلك رجلاً أو إمرأه..قريب لكِ أم بعيد
فمن هو الشخص الذي كان له الأثر الإيجابي في حياتك قارئتي الحبيبة؟
سأكون سعيدة بذكر التجربة..و....بحضورك


التعليقات (9)
Jumana al-otabi
Jumana al-otabi
هند انتي كاتبه رائعه واسلوبك جميل
قصتك كانت محزنه الى ان وصلت الى النهايه فعرفت ان نهاية الاحزان ليست بالضروره ان تكون احزان
تمانياتي لك ولزوجة ابيك بالتوفيق

لوووووووووووله
لوووووووووووله
فمن هو الشخص الذي كان له الأثر الإيجابي في حياتك قارئتي الحبيبة؟
بالنسبه لي
كل شخص صادفته في حياته يبقى له أثر ايجابي
وكل موقف صادفته أخرج منه بدرس اتعلمه جيد ا لكي لا أنساه
هند
يتوقف قلمي عاجزا أمام عذوبة كلامتك
شدتني قصتك كثير
وأحسست بمدى عظمة الأنسانه التي تتحدثين عنها
فلقد وجدتي العوض من الله جل علاه
فهنئا لك
تقبلى مني كل الود
:
:
:

ورد عنيزة
ورد عنيزة
جميلة جداً ننتظر المزيد

توفي المنتوفي
توفي المنتوفي
يآعمري عليك
خنقتني العبره
أسلوبك في الطرح رآآئع وملفت للانتباآه
:
الله عوضك عن حنان الأم بزوجة أب حنوون وطيبه
:
لموضوعك

ملكة بدون مملكة
ملكة بدون مملكة
قصة مؤثرة وحزينة ولكنّ الله سبحانه عليم حكيم وكل ما يحدث لنا له حكمه فيه جلّ في عُلاه
ماشاء الله أسلوبكِ رائع وقلمكِ مبدع وكلماتكِ تحملُ في طياتها الحزن وتكشف عن شخصية صابرة لا حرمكِ الله الأجر
أمّا عن سؤالكِ
فكثيرون الاشخاص الذين يتركون الأثر في حياتنا ولو كان قليل
لكن انا بالنسبة لي هو شخص ربما لم يكن بدرجة كبيرة من الالتزام لكن سبحاان الله كان طريق الهداية لي
مع أنّه الأن تغير كثيراً وكنّا قد تعاهدنا على الطاعة إلى نهاية حياتنا لكن ما أراه هو الابتعاد والانتكاس وربما النسيان أو التناسي بأني موجودة في هذه الحياة واررد ربما سهواً
ويا ليته كذباً ويا له من شيء مرير : (
غاليتي أعانكِ المولى وبلّغكِ ما تحبين
..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .

تفـــــــــاحة نيوتـــــن
تفـــــــــاحة نيوتـــــن
قصة رائعة
وهناك أشخااص كثيررون لهم أثر في حيااتي
إما بكلمة أو موقف ،
و هناك أشخاص كان لهم أثر في حياتي رغم معرفتي السطحية بهم .. ولكن كان لهم أثر كبير في حيآآتي
ولامجال هنا لذكرهم ..
اسأل الله ان يوفقهم اينما كانوا ويسعدهم ويرضى عنهم ويبلغهم ماتمنوا

هند العتيبي
هند العتيبي
Jumana al-otabi
الف شكر على تواجدك الحلوو ياغلاي...
ربي يخليك.. من ذوقك...
ياليت ذكرتي تجربتك واثريتي الموضوع ياغلاي..

روان العصيمي
روان العصيمي
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

روان العصيمي
روان العصيمي
سبحان الله وبحمده

قصة القهوة و الملح
مو ضروري تجيبين ملابس كثيرة معاك لأن هنا الحر شديد مرره يعنى جهنم