كيف تتخطي الأيام التي تشعري فيها بأنك سمينة

1. الأحمر يصنع العجائب:

برأيي، فأن أيام الشعر السيئة تكاد تكون رائعة مقارنة مع أيامِ الشعور بأنك سمينة. تَفتحين عيونك في الصباحِ وتشعرين بالحاجة إلى تقيء كل شيء في معدتِك. ثمّ تَتذكري عشاء ليلة أمسِ: حلقات البصل المقَلّية، بيتزا بالباباروني مع أربعة أنواع من الجبنِ، وحلوى الخبز مع صلصة البرتقال. (هل كَان هناك ولو قطعة خضراء على صحنِك؟ لا يمكنك تذكر ذلك!
تقفين وتحدقي في خصرك. فتجدين موجة كبيرة من اللحم تَنجرف نحو المنطقة المنفوشة التي كَانت معدتَك في السابق. تلتفتي إلى الحمام وتمشين بخطوات ثقيلة بينما يفرك باطن فخذيك بعضهما البعض . تحاولي النظر في المرآة ولكنك تعرفين بأن ذلك سيعني شعورك بالتعاسة طوال اليوم. وأخيرا تنظري إلى وجهك فتجدي عيونك منتَفخة، وتجاعيد حديثة العهد ظهرت أثنَاء اللَّيلِ، وجلد باهت من قلة تناول الماء والفواكه الطازجة، فتتسألي إذا كان لابد من أن تخرجي من المنزل اليوم.
في أيامِ الشعر السيئ يمكنك على الأقل ارتداء قبعة، سحب شعرك للخلف واستعمال إكسسوارات وخدع كثيرة للتخلص من المشكلة، ولكن بما أن اللحم المترهل على خصرك ليس اختياريا، فيجب ان تجدي طريقة عملية لشد جسمك، وعزيمتك، ومحاولة التخلص من هذا الشعور المريع قبل الخروج من باب بيتك. وبعد أن عايشت الكثير من هذه اللحظات المؤلمة، تعلمت بعض الخدع التي قد تساعدك في التخلص من هذا الشعور الصعب. ومن هذه الأفكار:
ارتدي ثيابا بلون أحمر مع حزام بلون أحمر أيضا. يبدو أمرا غريبا بعض الشيء أليس كذلك.

الأحمر يصنع العجائب:

هل سبق ولاحظت بأن بعض الألوانِ تغير مزاجك ؟ الأخضر، على سبيل المثال، يمكن أَن يهدئَك. الأصفر يمكن أَن يرفع معنوياتك ويجلب البهجة إلى قلبِك. والأحمر يمكن أن يصنع العجائب لأنه لون الشجاعة، والقوّة. وباعتقادي فأنه اللون الملائم لتلك الأيام التي تشعر فيها بأنك سمينة.
إذا تَفاديت كل شيءَ أحمر لأنك مقتنعة بأن ذلك اللونِ لا يناسبك، فيجب أن تعرفي بأن اللون الأحمر يأتي بظلال مختلفة وهناك لون أحمر لكل شخص، وكل شخص يرتدي اللون الأحمر يضيف وهجا لوجهه. فكري بالأحمر الغامق القرمزيَ، الفوشيه، أَو الياقوتي. أَو أي ظل رومانسي: مثل لون الكرز، التوت، أو الخمري. لكن إذا كنت صامدة على موقفك المعادي للون الأحمرِ، أَو إذا كنت ترتدين لباسا رسميا للعمل، فتذكّري بأنّك تستطيعين استعمال طلاء أظافر بلون أحمر على أظافرك، وشفاهك.
أما بالنسبة للحزام، فهو طريق خرساني بسيط لتَعريفك. فهو يقوم بتَحديد جسمك. ومهما أكلت ليلة أمس، لبس حزام عريض يسمح لك بمراقبة الوضع. ويعطيك فرصة للتَمييز بين أفكارِك وحجم جسمك الفعلي