- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- يفضل شي الطعام بدلاً من قليه.
- ومن الطرق التي يجب أن تتبعها ما يلي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا لو أطلقنا العنان لأيدينا وأفواهنا عند الأكل من دون أن نكفها في الوقت المناسب، مع قلة الحركة والمشي، فمن الطبيعي أن تترهل أجسامنا وتتراكم الشحوم وتنسد الشرايين وتنتشر الجلطات وتكثر الامراض، خاصة في ظل حياة الرفاهية وانتشار وسائل النقل والمواصلات والاتصالات الحديثة، وعدم ممارسة الرياضة، وتزايد أعداد مرتادي مطاعم الوجبات السريعة، وتنامي معدل استهلاك الحلويات والمكسرات والمشروبات الغازية، خاصة في شهر رمضان المبارك، فمعظم الناس يأكلون أكثر مما يتحملون، لكن بإمكانك تحديد حجم طعامك وبكميات معتدلة بعيدة عن الإسراف والنهم.
كيف تقلل من تناول الدهون في هذا الشهر؟
التقليل من استخدام الزبد أو السمنة أو الزيوت النباتية المشبعة، والتقليل من المايونيز ومعجون «كاتشب».
التقليل من تناول اللحوم الدسمة كلحوم الأبقار والضأن والدجاج مع جلده.
التقليل من الحليب والألبان والأجبان الدسمة واستبدالها بقليلة الدسم.
التقليل من الأطعمة المقلية.
الحذر من الأكل بالمطاعم ما أمكن، اذ تحتوي المأكولات على كمية هائلة من الدهون.
نزع الجلد من الدجاج، وأن يخلى اللحم من الدهون قبل أكله أو طبخه.
تناول الحلوى الخالية من الدسم مع الإقلال قدر الإمكان من وضع السكر بالحلوى.
يفضل شي الطعام بدلاً من قليه.
- يوميات الغذاء
- من أحسن الطرق التي تمكّنك من متابعة طعامك، هي أن تدوّن يوميات الغذاء: ماذا أفطرت أو تعشّيت أو تسحّرت، والكميات المتناولة، ووزنها التقريبي، فذلك يساعدك على أن تعرف ما هو تأثير الأنواع المختلفة من الطعام والكميات المختلفة على مستوى السكر في الدم إن كنت مصاباً بمرض السكري، أو مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية إن كنت مصاباً بأمراض القلب، أو مستويات الصوديوم إن كنت مصاباً بضغط الدم، أو مستويات البوتاسيوم إن كنت مصاباً بأمراض الكلى.
ومن الطرق التي يجب أن تتبعها ما يلي:
عليك مسبقاً معرفة أنواع الطعام التي سوف تقدم. وإن لم تكن تتماشى مع خطتك الغذائية، فعليك بتوفير الغذاء المناسب لك، وإن كنت في مطعم، فعليك تناول الأطعمة المشوية أو المسلوقة وليس المقلية، وتأكد من مكسّبات الطعم والمشهيّات والمقبّلات التي تقدم منفصلة عن الطعام، لعلها لا تناسبك، وعليك بأخذ سلطة خضراء أو شطائر (سندويتشات) خفيفة في حالة تأخر الوجبات عن الميعاد الذي تحدده لنفسك في خطتك الغذائية، أخيراً، نقول إن التوازن الغذائي بين ما نأكل من طعام من حيث النوعية والكمية، وما نمارسه من رياضة أو نشاط يومي من شأنه أن يحافظ على صحة أجسامنا، والاهتمام بالوجبات الصحية، وبذلك نستطيع الاستمتاع بالمذاق الطيب للطعام الصحي دون تفريط أو إفراط.
دمتن بصحة وعافية
والله يعطيك العافيه