- تخيلوا فراشاتي أن ملايين المذنبات تخترق جسمك وأنتن تقرأن هذه السطور!
- هذه ليست فكرة خيالية بل حقيقة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن جميعا فراشاتي
غبت يومين تقريبا ووحشني القسم هذا كثيرا
موضوعنا اليوم عن النيوترينو (Neutrino)
تخيلوا فراشاتي أن ملايين المذنبات تخترق جسمك وأنتن تقرأن هذه السطور!
هذه ليست فكرة خيالية بل حقيقة.
بدأت قصة جسيمنا الغريب عام 1931م حين كان العالم باولي يدرس إشعاع بيتا فوجد من خلال طاقة الجسيمات الناتجة طاقة مفقودة لم يستطع تحديدها حتى عام 1933م حين أعاد اكتشاف سر هذه الطاقة العالم أنريكو فيرمي ليطلق عليها اسم النيوترينو وليطلق معه لغز جديد .
النيوترينو ( Neutrino ) هي جزيئات بالغة الصغر للدرجة التي دعت بعض العلماء لأن يعتقد بأنها بلا كتلة، وهذا ما يعطي الغرابة للهذه الجزيئات. غير أن التجارب التي أجريت مؤخرا أثبتت أنه ورغم كون هذه الجزيئات صغيرة جدا إلا أن وزنها يختلف عن الصفر. وهذه الجزيئات المنعدمة الشحنة هي احدى نواتج الاندماجات او الانصهارات النووية للهيدروجين التي تحدث في باطن الشمس وتعطيها هذا الضوء.
ويعتبر علماء الفيزياء عام 2002 عام النيترينو عندما حاول العالم ريموند دافيز بجامعة بنسلفانيا تحسس نيترونات الشمس من خلال تصوير مسبار سوهو للأشعة الحمراء بها، واكتشف أن الشمس تبث كميات أقل من المتوقع من هذه الجسيمات الشبحية دون الذرة.
ربما عليكِ التفكير في جسمك كشبك مضرب التنس. فالأجسام التي بحجم كرة التنس أو كرة الغولف لا تمر من خلال الشبكة. إلا أن الأجسام الصغيرة مثل البعوضة، فيمكن أن تمر بدون أن تصطدم بأي شيء يعرقل حركتها.
وخلال قراءتك لهذه السطور تكون قد خرقت جسمك تريليونات النيترينوات لتصل للأرض ، أو تخترقها إلى الفضاء. واكتشاف أن النيترونات لها أوزان سوف تفصح عن بعض المواد المخفية بالكون والتي تمسك المجرات والعناقيد المجراتية معا . فالنيترونات مازالت ألغازا وقد بدأ فهمها مؤخرا .
شاكرة تواجدكن المستمر
دمتن بحفظ الرحمن
معلومات اكثر من شيقة
اشكرك اختي الغالية سوان على هذا الموضوع المفيد
دمتِ بحفظ الله