- التربية تودع مركزية الاختبارات بالثانوية العامة على مستوى المملكة
- يبدأ حساب المعدل التراكمي بدءا من الصف الأول الثانوي
تم استبداله بنظام المعدل التراكمي
التربية تودع مركزية الاختبارات بالثانوية العامة على مستوى المملكة
يبدأ حساب المعدل التراكمي بدءا من الصف الأول الثانوي
يعد العام الدراسي الحالي الأخير في النظام المتبع بالمملكة العربية السعودية وهو مركزية أسئلة وتصحيح اختبارات الثانوية العامة التي استمرت لعقود طويلة، مر خلالها بعدد من التحولات حتى وصل إلى حد الإلغاء والتوقف عنه بنهاية اختبارات العام الحالي. وقد كان هذا النظام يعمل على تشكيل لجان مركزية على مستوى الوزارة تتكون من مشرفين تربويين ومعلمين من كافة التخصصات والمناطق وذلك لإعداد الأسئلة بمواصفات تراعي مستوى الطلاب في مختلف المناطق والمحافظات وتسعى إلى قياس تحصيل الطلاب الدراسي ومحاولة مراعاة الفروق الفردية للطلاب وذلك بشكل سنوي وإنشاء مراكز للاختبارات في المناطق الرئيسة لاستقبال الإجابات وتصحيحها ورصد الدرجات والتي كانت تستنفر لها الطاقات والقدرات البشرية لتصحيح الإجابات ورصد الدرجات وذلك من المعلمين والمشرفين التربويين والموظفين في الإدارات التعليمية والذين تفوق أعدادهم الآلاف في قطاعي البنين والبنات يقومون برصد الدرجات في سجلات كبيرة تأخذ من الوقت والجهد الشيء الكثير. كما تم في السنوات الأخيرة زيادة عدد المراكز لتتجاوز سبعة مراكز فقط للبنين في عدد من المناطق والمحافظات الكبيرة لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب، كما يتم تخصيص ميزانية كبيرة لصرفها على تشغيل المراكز التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية طوال الأسبوع ويمتد إلى أيام الخميس والجمعة. وتم في السنوات الأخيرة تطوير آلية العمل داخل مراكز اختبارات الثانوية العامة والتي يتولى رئاستها المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة بتزويدها بأنظمة وأجهزة حاسوبية يتم من خلالها إدخال ورصد ومعالجة درجات الطلاب بانسيابية قللت كثيراً من الجهود والأعباء في السابق. ويرى المتابع أن هذا الأسلوب المركزي شكل في السنوات الأخيرة ضغطاً على وزارة التربية والتعليم فبالإضافة إلى استنفاره للجهود والطاقات البشرية والصرف المالي الكبير شابه عدد من الملاحظات والنقد الذي حفلت به وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة من تسرب للأسئلة وأخطاء في التصحيح ورصد الدرجات وصعوبة في الأسئلة في بعض المواد وغير ذلك من الملاحظات إضافة إلى التشكيك في كون الاختبارات المركزية تكشف المستوى الحقيقي للطالب في ظل المتغيرات السريعة والأخطاء التي قد تحصل بسبب الاستعجال في استخراج النتائج نظراً للأعداد الكبيرة وكذلك ظهور مركز القياس والتقويم على مستوى الدولة والذي أصبح هو المقياس والمحك للقبول في الجامعات والكليات المختلفة نظراً لأنه يقيس مهارات متنوعة يحتاجها الطالب في هذه المرحلة ولم يعد للمعدل في الشهادة الثانوية الاعتبار السابق في القبول. وقد استبدلت وزارة التربية والتعليم واعتباراً من العام الدراسي القادم المعدل التراكمي في المرحلة الثانوية والذي يبدأ من الصف الأول الثانوي والذي يسعى إلى إزالة رهبة الاختبارات السنوية لدى الطالب وفي المنزل وجعل الطالب في متابعة مستمرة ودائمة للمادة الدراسية عبر الاختبارات القصيرة الأسبوعية والمتنوعة والتخلص من أعباء الاختبارات المركزية بخفض التكاليف المادية والبشرية وتوفير الجهد والوقت للأعمال الأخرى ذات الجدوى التربوية. ويبدي الكثير تخوفاً من هذا النظام الذي قد يؤدي إلى الإخلال بالدقة المطلوبة له وخاصة بين التعليم الحكومي والأهلي والذي يتطلب وعيا وإدراكا للمدى والأهداف التي يتطلع لها هذا النظام غير بذل الدرجات وتقديمها بفارق ذي فجوة واسعة بين المدارس الأهلية والحكومية مما سيؤدي إلى ضياع الأهداف المتوخاة من النظام ويستلزم وقفة جادة لإذابة الفروق في هذا الجانب والذي بدأ يلمسه المتابع بتوجه الطلاب للتعليم الأهلي بشكل أكبر منقول
اولى ماتحدد فيها التخصص أدبي ولا علمي
مايجوز ظلم
بعدين ثاني وثالث حلو يعني نص ونص
وشلوون اولى وثاني وثالث
مايخالف حطو تراكمي بس مووب كذا
والله العظيم اللي يحطوون هالقرارات عيالهم بالابتدائي خآمس+سادس..الخ
وتشووفون السنين الجايه إن ماتغيرت قرارتهم
الله يعينكم ياخوآتي :(