مع عشوقه لاتفكر ولاتحتار جبتلكم مذكرات يوميه لثالث ثنوي

1. ........................


2. 1أنا و صديقتي ....

مساكم ورد انا كنت جالسه ا بحث عن مذكراات يوميه
هالموضووع الي اعتبرره كارثه ومصيبه على بنات ثالث ثانوي ..هع هع
الله يحفظنا ... وكعاادتي دائما المنقذه لكم ... <<< سو بر مان على غفله
خ
المهم شفت هالمذكرات حبيت انزله لكم
تكفون دعواتكم ربي يحقق الي في بالي دعوه بظهر الغيب تسوى الدنيا وال فيها

........................

1أنا و صديقتي ....

كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى وتؤثرها على نفسها ولو كان بها خصاصة ، لا تلم بإحدانا لامة أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ،ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السرو العلانية وبالقول والعمل ،كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ، ف( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).
وهكذا استمرت محبتنا في الله ولله سبحانه ،بطاعته والاستعانة به وذكره في السر والعلانية، إلى أن جاء اليوم الذي انتظرته وترقبته ،فقد وعدتني صديقتي بالحضور في زفاف أختي فهاتفتها للتأكد من مجيئها فأخبرتني بأنها ستحضر في الساعة الثامنة والنصف مساء وأوصتني كعادتها بالحق والصبر .جلست بقرب باب القاعة وأنا في غاية الشوق واللهفة إلى رؤية صديقتي أو بالأصح أختي في الله.. كنت أتطلع إلى بابا القاعة أخرج تارة إلى باب الفندق وأدخل تارة ،مرت الساعة الثامنة فالتاسعة أصبحت الساعة العاشرة ولم تأت ،ضاق صدري كثيراً، لاحظت أمي علي التوتر والقلق فطمأنتني وأخذت تضع الأعذار لتأخرها ؛ربما تعطلت السيارة .. وربما ألغت زيارتها لظرف طارئ وربما وربما..إلى أن قررت قطع الشك باليقين فهاتفتها وأجابتني والدتها، في البداية أنكرت صوت أمها فقد كان هادئاً رزيناً أما هذه المرة فقد بدا على غير عادته، حزيناً مؤثراً .. سألتها بعد التحية عن صديقتي لما لم تأت بعد ؟ فأجابتني ولم أتوقع الجواب نهائياً وكان آخر ما يمكن أن أفكر فيه ، فقد وضعت لتأخر صديقتي أعذاراً شتى..ولكن هذا العذر الذي هز وجداني لم تلده بنات أفكاري ،طلبت من والدتها أن تعيد الجواب ؛لعلي أفيق من صدمتي ،فإذا بها تقول لقد استردها مودعها وهي في محرابها ،إنا لله وإناإليه راجعون، احتسبتك عند إلهي يا ابنتي ،كانت أمها تحدثني بصوت متقطع مليء بما لايوصف من الحزن والأسى ،إلا أنه صوت راضية لما كتبه الله تعالى وهي لا تلام على حزنها لأنها فقدت قرة عينها تلك التي وهبها الله تعالى الخلق الحسن ورزقها البر بوالديها الشيء الكثير .
واسيت أمها وأقفلت السماعة ولم ازل بجانب الهاتف ،أتذكرها وأتذكر أيامنا الجميلة التي قضيناها معاً ،وأتذكر وصيتها الغالية التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،أجهشت في البكاء قررت أن أكمل دربي في طاعة ربي وأن أحمده وأعبده بشتى الطرق في جميع أوقاتي حتى أفوز بالجنة ويتسنى لي لقياها مرة أخرى في جنات ربي..
انتهت . . .
...
2
ملاحظه
بنات بنات المذكرات هذي والي بعده كلهاا مذكرات للمعلمه بس حنا بنغير فيها شوي ونخليها احداث تخصنا حنا لان البعض بيسئل وش دخلنا بالمعلمه في بنات ما عندهم خلفيه ابدا عن المذكره
وهاذي بعض النماذج ..........
لقيت مذكرات معلمه
بحطها لك
يومان ..يومان فقط و يبدأ الجهاد .. الله أكبر ..الله أكبر ..
هل كل شيء جاهز ؟
أظن ذلك .. حقيبتي الثقيلة مملوءة و تصرخ ألماً .. من أقلام السبورة ..و اختبارات تشخيصية .. و كتبي الخاصة كتابي
اللغة العربية و كتابي التطبيقات اللغوية و كتابي القصة ..هذه الكتب ستظل في المدرسة بالطبع لأن لدي مثلها في
المنزل .. التنورة و القميص .مكويان و نظيفان .. الحذاء مناسب ..كذلك غطاء الراس ..
الساعة موضوعة على التسريحة ..كذلك الخاتم ..
ألف فكرة و فكرة تدور في بالي .. علي أن أقتل القطة في أول حصة ..
علي أن أكون هرقل الشرير في أول طلة على الصغيرات ..
أتخيل نفسي أسلم عليهن بعقدة كبيرة على حاجبي .. ينظرن إلى بعضهن ..خائفات ..
ثم أبدأ بخطبتي العصماء .. مرحباً اسمي هو أبلة (×××) و أنا سأدرسكن مادة اللغة العربية لهذه السنة ..
لا أعلم أهذا من سوء حظي أم حظكن ..
هناك من تبتسم لأنها تعرفني .. و هناك من ترسل سلاماً لأنني درست أختها ( فعلاً تشبهها) ..(يارب تكون ممتازةمثلها)
قوانيني ..
أولاً .. ممنوع منعا باتا نسيان أي كتاب و أي طالبة تنسى الكتاب تقف في آخر الفصل و ليس من حقها الاعتراض ..
شهقة من الطالبات .. ما بالكن ؟ ماذا قلت ؟ همسة واحدة و يعاقب الصف!!
يضعن أيدهن على أفواههن ببراءة ..
أكتم ابتسامتي و أكمل ..
ثانياً : ممنوع أن تتواجدن خارج الفصل عندما أكون عليكن .. و إن كنت غائبة تجلسن في الفصل .
ثالثاً : أريد منكن ملفاً لأوراق العمل و المتابعة ..
رابعاً : لا أريد أن ارى مشطاً أو علكة ..
خامساً : سأوزع عليكن أوراقاً تكتبن فيها بياناتكن الشخصية و أرقام أولياء أموركن ..لا تكتبوا لي رقم هاتف
البقالة ..ممنوع !!
سادساً : سأوزع عليكن اختبارات تشخيصية .. فهيا وزعن الأدراج ..!!
دكتاتورية ..أكيد !!
ظالمة .. ربما !!
قاسية ..لا أبداً بل كلي رقة و نعومة !!
الصف ساكن ..
الهدوء قاتل ولا يسمع إلا طقطقة كعبي حذائي ..
أتفحص الطالبات بينما هن يحاولن حل الاختبار ..
هناك من تحك رأسها و أخرى تلعب بالقلم و ثالثة تلوك القلم بعصبية ..
و أنا أراقب بصرامة ..
أمامكن خمس دقائق و ينتهي الوقت !!
يرتبكن .. هناك من أنهت ورقتها و جلست تراقبني .. أنظر إليها بقسوة ..فتكسر نظرتها إلى الأرض ..
أجلس فوق طاولة المعلمة واضعة رجلاً على رجل منتهدة ..
سأعد حتى العشرة من لم تبادل ورقتهامع زميلتها .. تحتفظ بها ..
09
8
7
6
5
4
3
2
1
بهدوء مريب ..يتبادلن الأوراق ..
اسمعن ستصحح كل واحدة منكن ورقة زميلتها و سأراجعها بعدكن ..
الويل كل الويل لمن أجدها أخطأت ..
الحل سأكتبه على السبورة ..
و أكتب الحل على السبورة ..
ينهمكن في التصحيح لزميلاتهن ..
و أنا أنظر إليهن بقسوة ..
أصرخ : انتهى الوقت يا بنات !!
من جلبت زميلتها درجة كاملة ..
تقف تسع طالبات و يجلبن الأوراق ..
و هكذامع كل المستويات ..
حتى أصل للضعيفات ..
آه ..سأتعب من هاتين الفتاتين ..
لكني ..بالتأكيد سأبدا في الحفر في الصخر ..
يدق الجرس ..فتتنهد الفتيات ..
أنظر إليهن ..أنا عليكن الحصة الرابعة ..
أراكن
3 ....333
رعب في الممرات ..
ما إن خرجت متخمة من غرفة المعلمات ..
حتى لاحظت الهدوء المريب ..
أصوات أحذية تركض بشدة ..
طالبات من السنة السابقة ..يرسلن سلامات ..
و قبلات في الهواء..
هتافات بعيدة .. أبلة ..أنا أحبك .. فديتك و الله..
أنظر إليهن فيهربن ..
يا إلهي ..لا زلت أخجل من كلمات المراهقات المجنونة ..
لا زلت أرى أن الحب الأعظم لله و رسوله..
أفتح الباب و أضرب به الحائط ..
السلام عليكم !!
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
جلوس..
جزاك الله خيراً وبنى لك بيوتا...
كفى كفى ..اجلسن !!
يجلسن ..
أعطيكن الجدول ..
أكتب الجدول على السبورة ..
و أجلس ..على الكرسي ..مفكرة ..بعد 5 ثوان أتجه إلى السبورة ..
ينقسم الكلام في اللغة العربية إلى ..اسم .فعل ..حرف ..
و تبدأ أول حصص المراجعة بأوراق عمل و ألعاب و مسا بقات مختلفة ..
يصرخ الجرس ..
سنكمل في الحصة القادمة ..
إلى اللقاء ..
أتجه إلى غرفة المعلملت ..
هناك بحة مؤلمة في صوتي ..
و ألم معتاد في ساقاي ..
أنا فعلا بحاجة إلى كوب من القهوة ..
تك ..تك..تك ..
مرهقة ..نعم تفضل ..
انهن طالباتي ..
أبلة ..نريدك قليلاً ..
أهو موضوع مهم؟
كثيراًمعلمتي..
يتحدثن معي باللغة العربية الفصحى .. أبتسم فقد حققت أول أهدافي ..
اتجه إليهن عاقدة الحاجبين ..
مرتجفة .. أبلة عندنا مشكلة كبيرة جداً ..
أعقد يدي .. نعم قولي..
تبلع ريقها .. أبلة... فاطمة.. فيها ..قمل..
أكتم ضحكتي ..
من فاطمة؟
أبلة تلك التي بجانب النافذة .. أبلة نرى القمل وهو يتحرك على قميصها الأبيض .. و يطير ..
ولم أتيتم لي ؟
أبلة ساعدينا ..
ليست المساعدة بيدي ..اذهبن إلى الممرضة و اخبرنها بالمشكلة و هي ستتصرف ..
أبلة مشكو ورة ..
آخر مرة تأتين لي ..
يركضن مبتعدات ..أبلة آسفين ..
أغلق الباب و أتأمل القهوة الباردة و أحاديث زميلاتي و ضحكاتهن..
4444444444444يا إلهي الساعة الثامنة إلا ربعاً ..
حمام سريع ..
الانطلاق كالسهم إلى المدرسة .. مع سب متطاير للسائقين..
وصلت إلى المدرسة مع صوت الطالبات المتعالي للعلم ..
ركنت سيارتي و هرولت إلى غرفة المساعدة ..
مبتسمة صباح الخير ..
تعالي وقعي بسرعة ..
أتجه إلى جهاز الكمبيوتر أدخل رقمي و أضغط..
(×××) كيف حالك ؟
بخير
هاه أخبرينا عنك و عن سفرك..
ودي و الله لكن لدي الأولى..
طيب..
أتجه إلى حمام المعلمات ..بعض الكحل ..الحمرة و ملمع الشفاة..حسناً .أنا جاهزة لمحاربة العالم ..
أدخل على الطالبات مكفهرة الوجه .. يالله نوزع الأدراج ..امتحان فجائي ..
بعد الامتحان أوكل إحدى الطالبات بتصحيحه ..
و أكمل ما بدأت به مراجعة القواعد النحوية ..
أبدأ بسرد قصص المبتدأ و الخبر ، كان و أخواتها ، إن و أخواتها ..
ثم يبدأ التطبيق على اللوح ..
تنتهي الحصة و أتجه إلى غرفة المعلمات ..
هاه لقد أتيت ظننتك غائبة..
أنا أغيب؟ أنا موجودة بدمي و لحمي..
يرن الهاتف الداخلي .. ألو ..نعم ..لا بأس لكن ستكون ثلاث حصص متتالية ..همم..أهو بخير ؟ طيب ..لا لا أنا في الخدمة!!
أراك تحملين كتبك..؟؟
نعم فسلوى ولدها متعب و ستذهب به إلى المستشفى ..و لقد أخذت حصتها ..
تشير بإشارة النصر ..صامدون
أتجه إلى الصف الآخر .. و تمر الحصة ..
و أذهب إلى الصف الآخر ( أنا أدرس ثلاثة صفوف و مرحلتين دراسيتين )
و أبدأ الشرح ..ثم أقف على رجلي ..فجأة ..شعرت بدوخة خفيفة .. تجاهلتها ..
أمسكت قلمي لأكتب على السبورة ..فشاهدت النجوم ..
ارتكزت على السبورة .. و الطالبات لا يعلمن ما بي ..لا يجرؤن على السؤال ..
ارتكزت جيداً على السبورة و دعوت يارب لا تجعلني أرى السواد .. رأيت السواد للحظة ..فتحت عيني ..الصف هادئ مرتقب ..
نظرت إلى الأرض قائلة ..دقيقتين و أرجع ..
استندت على الجدار و اتجهت إلى أقرب غرفة معلمات..
جاءتني صديقتي أمل ..أمسكتني من يدي مرتعبة ..
يا إلهي ما بالك ؟
لا شيء دوخة خفيفة !!
تعالي ..تعالي.. أدخلتني إلى غرفتها و أجلستني على الكرسي ..
كلي..
لا أريد ..
أيتها المجنونة أنا معلمة علوم و أعرف ما أفعل ..كلي..
و وضعت أمامي لوحاً كبيراً من الشوكلاتة .. و كأس ماء ..
أتبعتها بداناو ..
و أخيراً كأس من الشاي الكثير السكر ..
لا تذهبي لهن .. ابقي هنا و استرخي قليلاً ..
لكن كتبي موجودة هناك..
أنا سأجلبها لك ..
وضعت يدي على رأسي ..متألمة ..صوتي يؤلمني ..كذلك ظهري..
خذي ..
أشكرك سأذهب إلى غرفتي..
ولا شبر ستبقين هنا ..
لكن علي الحصة الخامسة و السابعة..
ولا نصف شبر ستبفين هنا و ترتاحين من البنات بماذا نفعوك؟
لاشيء!!
ذهبت أمل لمختبرها ..
فتحت كتابي أراجع ما على قوله..
ورقة صغيرة غريبة مدسوسة بين طياته..
أبلة سلامات !! ما تشوفين شر!!
ماذا ؟ رسالة منهن .. سأقرعهن ..
عندما أقدر !!
واعذروني عالتقصير