- مرحبا بكل الفراشات,,
- ما الحريق
- طفاية الحريق
- إزالة مصدر الوقود أو المواد القابلة للاشتعال.
- طفاية الماء
- طفاية ثاني أكسيد الكربون
- الرغوة الكيميائية أو البودرة
مرحبا بكل الفراشات,,
لا شك أن وجود طفاية الحريق بالمنزل أو المكتب أو السيارة هو أمر في غاية الأهمية حتى لو ظلت الطفاية قابعة على الجدران يعف عليها الزمان بدون استخدام لسنوات عديدة فقد يأتي الوقت أو اللحظة التي تصبح فيها طفاية الحريق بمثابة طوق النجاة والدرع الواقي لمكافحة الحريق أو لإنقاذ حياة إنسان، ولكي ندرك أهمية طفاية الحريق وطريقة عملها لابد أن نتناول أولا الحرائق وأسبابها وعناصرها الأساسية ثم نعرج على الفكرة التي تعتمد عليها طفاية الحريق والمواد المستخدمة لإخماد الحرائق بأنواعها المختلفة.
ما الحريق
الحريق عبارة عن تفاعل كيميائي بين الأكسجين الموجود بالجو وبعض أنواع الوقود القابلة للاشتعال مثل الخشب والبنزين، ولا يعني ذلك بالضرورة أن يندلع الحريق عندما يجتمع الخشب والبنزين والأكسجين في نفس الوقت، ولكن لكي يحدث هذا التفاع للابد من تسخين الوقود أولا حتى يصل إلى درجة الحرارة الكافية للاشتعال.
ولنأخذ مثالا عمليا على مراحل حدوث الحريق من خلال مادة مثل الخشب، فعند وجود عامل مساعد مثل الضوء أو الاحتكاك فإن الخشب يصل إلى درجة حرارة عالية، وعندما تصل درجة الحرارة إلى حوالي 500 درجة فهرنهايت أو ما يعادل 250 درجة مئوية تقوم الحرارة بتحليل العناصر الرئيسية الموجود بالخشب مثل مادة السليلوز، وينتج عن عملية التحليل تبخر بعض الغازات مثل الهيدروجين والكربون والأكسجين، وحين ترتفع درجة حرارة الغازات المتصاعدة فإن الجزيئات تتحلل وتنكسر تدريجيا وتتحد مع الأكسجين لتكوين الماء وثاني أكسيد الكربون وبعض العناصر الأخرى، وتتحول الغازات المتصاعدة إلى لهب وينبعث عن ذرات الكربون الضوء الذي نشاهده عند اندلاع الحرائق.
ويستمر الحريق نظرا لأن اللهب المتصاعد يحافظ على درجة الحرارة العالية اللازمة لإبقاء الحريق طالما هناك وقود وأكسيجين.
من كل هذا نخلص إلى أنه لابد من وجود ثلاثة عناصر أساسية لاندلاع الحريق. وهي الحرارةالعالية والأكسجين (أو أي نظير له) ومصدر للوقود.
طفاية الحريق
طفاية الحريق عبارة عن أسطوانة معدنية مملوءة بالماء أو أي مادة أخرى خامدة للحريق. فعندما تضغط على الذراع الموجودة بأعلى الأسطوانة فإن المادة الموجودة بداخل الطفاية تندفع بقوة الضغط العالي نحو الحريق للقضاء عليه، وتعتمد فكرة طفاية الحريق ببساطة شديدة على إزالة أو إبعاد أحد العناصر الأساسية السابقة حتى يتم إخماد الحريق. وهناك عدة طرق متنوعة للقيام بذلك نذكر منهاما يلي:
الطريقة المثلى لتبريد درجة الحرارة العالية هي ضخ المياه على الحريق.
إخماد الحريق بواسطة حجب الأكسجين ومثال على ذلك تغطية الحريق ببطانية أو بإلقاء بعض المواد غير القابلة للاشتعال مثل الرمل أو بيكربونات الصودا.
إزالة مصدر الوقود أو المواد القابلة للاشتعال.
طفاية الماء
هناك أنواع عديدة لطفايات الحريق، وتعد طفاية الماء أبرز تلك الأنواع على الإطلاق ولكن علينا مراعاة أن طفاية الماء ممكن أن تؤدي إلى كارثة إذا استخدمت في غير مكانها الصحيح لأن استخدامها ينحصر فقط عند إخماد الحرائق التقليدية مثل الأخشاب والورق والكرتون وما شابه ذلك، ويمنع استخدام هذا النوع من الطفايات عند حدوث حريق كهربائي أو عند وجود سوائل قابلة للاشتعال وذلك لأن الماء موصل جيد للكهرباء.
طفاية ثاني أكسيد الكربون
وتعد طفاية الحريق التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون من أشهر هذه الأنواع لأن ثاني أكسيد الكربون يتمدد في الهواء، وحيث إنه أثقل من الأكسجين، فإنه يحيط بالحريق ويمنع الأكسجين من الانتشار في الجو وبالتالي يتم إخماد الحريق، ويستخدم هذا النوع بالمطاعم نظرا لأنه لا يتسبب في تلويث الطعام أو المعدات الموجودة بالمطابخ.
الرغوة الكيميائية أو البودرة
أما النوع الأكثر شيوعا على مستوى العالم فهي طفاية الحريق التي تحتوي على الرغوة الكيميائية الجافة أو البودرة (بيكربونات الصوديوم أو بيكربوونات البوتاسيوم) التي تتحلل تلقائيا عند 158 فهرنهايت (70 درجة مئوية) مما ينبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يقوم بإخماد الحريق كما أشرنا في الفقرةالسابقة..
واخيرا احب ان اقدم الف تحية وتحيه
للجنود المجهولين المتواجدين 24/24
"رجال الاطفاء"
دمتم سالمين,,
بارك الله فيك ...