همسة حب لملاكي

همسة حب لملاكي
تضعين فمك الجميل قرب أذني
وتهمسين بهدوء وحب
اكتب لي همسة , ثم اقرأها لي
فاليوم هو يوم تجددي.. سوف أتجدد مثل كل عام
أنظر إليك.. أغوص في عي*** الخجولتين
أقترب منك.. أضمك إلى صدري
.. أضع فمي في إحدى أذ*** ثم أهمس لك وأنا مغمض العينين
وانت ترتجفين عشقاً ولوعة
أحبك
.. جسدك هو أرضي
.. شعرك شلالات الأنهار
.. فمك هو خبز التنانير
.. وروحك هي توأم روحي
أشدك مرة أخرى إلى صدري
.. وأهمس لك ثانية
لفي يديك حول خصري
.. ضميني بقوة كي أنصهر في جسدك أو تنصهري في جسدي
.. فروحي الشاردة تبحث عن نصفها الآخر
تدق الأجراس المعلقة في السماء
.. يهتز الصدى حزيناً.. تقفزين خائفة من بين أحضاني
.. تهربين نحو الأبواب الموصدة
.. تهمسين بخوف
ها قد أقبلت القوافل
وإن لمحتني هنا ستقدمني قرباناً لمذابح الغفران
وستأكل الوحوش جسدي
أفتح لك الأبواب الموصدة
.. فتدلفين في قلب الغابات الباردة
.. ثم تغرقين في عتمة الأفكار البالية
لكن ما يبعث فيك ضوء الحياة
ينبعث من روحي مثل حزم الأشعة الكونية
أو مثل كلمات الهمسات