- document.write('');
واجهي مشكلة العقم والانتقادات المؤلمة بلا خوف من غير المحتمل أن تواجه سيدة مشكلة العقم أو عدم الإنجاب إلا وتواجه معها سيلا من الانتقادات المؤلمة التي يقولها الآخرون بدون مراعاة للمشاعر والأحاسيس. وغالبا ما تتمحور هذه التعليقات على أن السيدة هي سبب المشكلة. ولكن مهما كانت هذه الانتقادات هناك دائما طريقة لتجنبها ومواجهتها.
في البداية "ارتاحي" فالملاحظات ليست مزعجة جدا. على أية حال، بعد بعض الوقت تصبح هذه الملاحظات محبطة ووقحة جدا. عندما تردّين على هذه التعليقات، تذكري بأنّهم لا يحاولون عمدا أن يقلّلوا من قيمة مشاعرك لكن بالأحرى هم يحاولون الاطمئنان على صحتك الإنجابية. يمكنك ببساطة أن تجيبي بشكل مؤدّب، "كنت أتمنى لو أن الموضوع سهل للجميع، ولكن بعض الأشخاص يجب أن يتعبوا قليلا للحصول على أطفال." هذا النوع من الإجابات الودية يوصل لهم الرسالة بأنك تستوعبين اهتمامهم، وبأنك تعملين على تحسين الوضع. إضافة إلى ذلك، يمكنك أن توضّحي ببساطة للشخص الذي قال الملاحظة، بأن هذه الملاحظة تشير ضمنا إلى أنّهم يقوّضون احتمال وجود حالة صحية تمنعك من الحمل، ويمكن أن تفسر كملاحظة جافة جدا. كوني مؤدّبة لكن صادقة في طريقة طرح الملاحظة، فقد تتحول بعض الملاحظات البريئة إلى نقاط خلاف كبيرة.
document.write('');
ثمّ، هناك الملاحظات الوقحة المتعمّدة. بهذه التعليقات، يمكنك أن تقيميّ الشخص الذي قالها. إذا كان هذا الشخص يحاول أن يؤذي مشاعرك فقط ، عندها لا تستمري في المحادثة. حقا، أي شخص يقول مثل هذا الملاحظة لا يستحق إجابة. انهي المناقشة بشكل مؤدّب وأبدا لا تناقشي القضية معهم ثانية. المفتاح هنا هو عدم إظهار انزعاجك بشكل ملحوظ. فغضبك سيؤدّي غرض تسليتهم فقط.
طبقي هذه التقنية مع (حماتك) والدة زوجك أيضا. أما وجه الاختلاف هنا فهو بأنّها على الأرجح ستستمر في مضايقتك بسبب طبيعة العلاقة بينكما. على أية حال، هذا لا يعني بأنك مجبرة على التحدث في الموضوع معها إذا لم تكوني تشعرين برغبة في ذلك. أما إذا كانت علاقتكما صريحة وودية فيمكنك إيصال الرسالة لها بطريقة لبقة، وبعكس ذلك لا تناقشي الموضوع معها. وهنا، يجب أن تتعاوني مع زوجك على إيجاد علاج للمشكلة والبحث عن طرق لإيصال الرسالة للآخرين بعدكم التدخل في شؤونكما بطريقة مؤدّبة.
يمكن أن يكون العقم عقليا، وجسديا ويفرض ضريبة على عاطفيا. ونصيحتي الشخصية "لا تنامي غاضبة." . فأمامك حلان أما أن تكملي النقاش وتأخذي الموضوع شخصيا ثم تقرري إذا ما كنت ترغبين في سرد التفاصيل أو الاكتفاء بالرد الدبلوماسي. وأما أن لا تكملي النقاش وتكملي طريقك هكذا وكأنك لم تسمعي الملاحظة. تذكري بأن موضوع الإنجاب موضوع يهمك أنت وزوجك، وسواء كانت المشكلة منك أو من زوجك، فأنتما الوحيدان المخولان بالحديث عن هذه المشكلة مع الشخص الذي تشعران بأنه متفهم ولا يقصد سوءا من وراء طرحه للموضوع. وعلى العموم، القليل من الكلام دائما أفضل.
جزاك الله خير عزيزتي