- كوني مرنه.
- اضبطي خطواتك.
- ضعي الناس في قمة أفضلياتك
- لا يوجد عدد ساعات مثالي للنوم.
- ابني حياة متوازنة
استراتيجيات للتغلب على الضغط النفسي
مرحبا اخواتي الكريمات
المرض، أو موت شخص نحبه، أو لأزمة مالية، أو تغيير العمل، أو النزاع العائلي، أو أي ضغط نفسي آخر، هي كلها أمور يسهل تحديدها.
ولكن الضغط النفسي الخفي يمكن أن يكون مؤذيا على غرار ما هو عليه الضغط النفسي المكشوف.
فكر يفي نماذج الضغط النفسي لكي تحددي الأوضاع التي تسبب الإزعاج الذهني.
ففي الكثير من الأحيان يكون هذا الوضع هو الحمل المفرط أو الثقيل كأن يكون لديك أشياء كثيرة تريد أن تفعليها، ولا تملك سوى القليل من الوقت لفعلها.
وكذلك فإن الأوضاع الغامضة هي الأخرى تسبب الضغط النفسي؛ فالمشكلات تتفاقم إذا كنتي لا تعرفي الدور الذي يجب عليك أن تقومي به في أوضاع مهنية أو اجتماعية معينة.
وهكذا، فإن فقدان السيطرة على حصيلة وضع ما يمكن أن يكون مثيرا للضغط النفسي أكثر من نقص المعلومات المتعلقة به.
وأخيرا، فإن الافتقار إلى الدعم الشخصي والتغذية الإرجاعية الإيجابية يعقد إلى حد كبير الوضع المسبب للضغط النفسي
.
والطريقة الأخرى للتعبير عن المشاعر هي كتابتها على ورقة. حاولي أن تكتبي رسالة، وحتى إذا لم ترسليها بالبريد، فقد تكسبي الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك.
نظمي أسلوب حياتك بحيث تقللي الضغط النفسي:ضعي أهدافا وتوقعات حقيقية متجنبه الحدود القصوى عندما تضعي رأيك. وإذا كنتي لا تتوقعي سوى القليل من نفسك فقد تواجيه خطر السأم، والشعور بالذنب، وفقدان احترام الذات مما يؤدي إلى الاكتئاب.
ولكن إذا بالغتي في الأخذ، فسوف تواجهي خطر الحمل الزائد، والضغط النفسي، والقلق. لذا، يجب أن تعرفي قدراتك ، وتستخدمي بأقصى ما تستطيعي. ويجب أن تعرفي حدودك وتعيش ضمنها فقط
.
كوني مرنه.
فحتى أفضل الخطط يمكن أن تنحرف عن مسارها؛ ولتجنب الضغط النفسي، تعلمي كيف تتغلبي على الأمور غير المتوقعة واتركي بعض المساحات في جدولك بحيث تستطيعي ان تتكيفي مع الظروف، وبالتالي تتجنبي الحمل الزائد، أو ما لا قدرة لك بتحمله.
اضبطي خطواتك.
أعطي نفسك وقتا كافيا لإنجاز أهدافك. وبدل المهام المسببة للضغط النفسي بمهام تؤمن درجة أكبر من الاسترخاء.
خذ استراحات واسمحي لنفسك بكميات معقولة من وقت الفراغ. وإذا كنتي قادره على السيطرة على جدول أعمالك، فقد ترييد أن تحددي مقابلة لشخص غير موجود وبالتالي توفري 15 دقيقة لنفسك، استخدمي هذا الوقت لإنهاء عمل متأخر، أو للتأمل، أو لإجراء بعض التمارين الرياضية، أو للقراءة، أو لمجرد النظر إلى الفضاء البعيد.
خذي إجازات، سواء خلال الأسبوع، أو خلال اليوم بجعل فرصة تناول الغداء أطول من ساعة كلما كان ذلك ممكنا. وفي المنزل ارفعي سماعة الهاتف وتمتع بقليل من الأمن والهدوء.
فتشي عن التنوع سواء في العمل أو في اللهو.
فالروتين يمكن أن يكون مطمئنا ومريحا، ولكن التنوع سوف يبقيك في حالة إثارة، وحماس وتجدد.
ضعي الناس في قمة أفضلياتك
يمكن للعلاقات المتبادلة بين الأشخاص أن تكون أكبر مصدر للضغط النفسي أو المصدر الأثبت للدعم
وكان الفيلسوف الكبير جان بول سارتر قد كتب مرة يقول أن جهنم هي الناس الآخرون. وفي الواقع، فلا توجد سوى أشياء قليلة تستطيع أن ترفع ضغط الدم أسرع من النزاعات مع الأشخاص المعادين أو الكثيري المتطلبات. تعلمي كيف تعاملهم . واستمعي باهتمام إليهم محاولا أن تفهمي ماذا يكمن وراء غضبهم.
وعوضا عن إطفاء النار بالنار اعترفي بالعدوانية وحاولي تفتيتها بقولك على سبيل المثال "يبدو أنك غاضب، فهل أستطيع أن أقدم المساعدة؟" . ابقي هادئه، ولكن لا تتراجعي دائما. وعوضا عن ذلك تعلمي كيف تدافعي عن نفسك وتحمي حقوقك ومصالحك.
تذكري الوجه الآخر لقطعة النقود. فالأصدقاء هم طب جيد. ارعي علاقاتك مع الأصدقاء وحتى مع الأقرباء. وتذكري أن العزلة الاجتماعية هي عامل خطر رئيس من العوامل المسببة لمرض القلب.
تستطيعي أن تهربي ولكنك لا تستطيعي أن تختبئي. فالعزلة هو نوع من الهروب، ولكن لا يمكنك الهرب من مشكلاتك.
وعوضا عن ذلك، فإن مشكلاتك النفسية والطبية سوف تتضاعف عدة لذلك كوني شجاعة وتعلمي المواجهه
حددي مصادر ضغطك النفسي:-
إن التمارين الرياضية البدنية جيدة لعقلك بمقدار ما هي جيدة لجسمك. فالرياضة تحسن المزاج، وتفتت الضغط النفسي، وتحارب الاكتئاب.
وإذ تطور صحتك البدنية، فإن الرياضة سوف تزيد طاقتك وقوتك وحيويتك. ومع تحسن جسمك، فإن صورتك الذاتية تتحسن هي الأخرى.
وإن تعلمك كيفية السيطرة على جسمك سوف يزيد إحساسك بكونك سيدة نفسك، وبالتالي تزيد ثقتك بنفسك أيضا.
وفضلا عن ذلك، فإن التمارين والألعاب الرياضية تزودك بالكثير من الفرص لاكتساب أصدقاء وبناء شبكات تعارف
إن الآليات العصبية الكيميائية تساعد أيضا في تفسير كيفية تأثير الرياضة في النفس. فتمارين التحمل تزيد إمداد الجسم بالأندورفينات التي تصارع الألم وترفع المزاج.
النوم
النوم يعطي الجسم استراحة من التمرين البدني ويوفر للعقل فترة راحة من العمل الذهني. ولكن النوم هو أكثر من مجرد الراحة.
لا يوجد عدد ساعات مثالي للنوم.
فالناس الأصحاء ينامون وسطيا من 7 إلى 9 ساعات يوميا، ولكن عدد ساعات النوم التي يحتاج الناس إليها تختلف كثيرا. وعموما، فإن الحاجة إلى النوم تكون عظيمة لدى الأولاد والشبان الصغار، ثم تتساوى لدى الراشدين، وتنقص في العمر المتقدم.
الحرمان من النوم يجعل الجسم مغلوبا على أمره؛ وهو سيخفض فعالتك ويعطل قدرتك على التغلب على الضغط النفسي.
ستعرف مدى صحة نموذج نموك إذا استيقظتي نشيطا ومتجدده القوى. ولكن قلما يتمتع الإنسان بنوم كامل وجيد. فكلنا نعاني الأرق من وقت إلى آخر، كما أن 15-20 في المائة منا يعانون أرقا متكررا أو دائما.
جرب هذه الإجراءات البسيطة لتحسين نومك
1.ضعي جدولا منتظما تحدد فيه زمن الذهاب إلى الفراش وزمن الاستيقاظ على أن يكون هذان الزمنان في الوقت ذاته كل يوم. تجنبي الغفوات القصيرة نهارا.
2.تأكدي من كون فراشك مريحا، ولا تستخدميه إلا للنوم. واستخدمي كرسيك للقراءة ومشاهدة التلفزيون، واجعل استخدام فراشك مقتصرا على النوم فقط.
3.تأكدي من كون غرفة نومك هادئة ومعتمة. ويجب أن تكون أيضا ذات تهوية جيدة ويحافظ فيها على درجة حرارة ثابتة ومريحة.
4.مارسي الكثير من التمارين الرياضية نهارا.
5. كلي بشكل صحيح. وتجنب الكافين والكحول. ولا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل. وإذا كنت تتمتعي بوجبة سريعة في وقت الذهاب إلى النوم فاجعليها خفيفة.
6. إذا لم تستطيعي النوم، فلا تبقي مضطجعا في الفراش، تتقلبي من جانب إلى آخر؛ انهضي وقومي بأي عمل آخر، ثم حاولي النوم ثانية.
ابني حياة متوازنة
إذا كان الاعتدال هو مفتاح الصحة البدنية، فإن التوازن هو مفتاح الصحة النفسية. لذا، وازني العمل، واللهو، والرياضة، والراحة، والتساهل، والانضباط. ووازني بين الاعتماد على الذات، والاعتماد على الآخرين، والعزلة، والتآلف مع الآخرين. وأخيرا وازني بين عقلك وجسمك للمحافظة عليهما في حالة صحية جيدة، وفي وضع ملائم.
دمتن بصحة وعافية
الف شكر اختي الغاليه
دمتي بخير وصحة..