يعتبر نقصه من اكثر مشاكل التغذية شيوعا في العالم

1. مرحبا اخواتي الفراشات


2. نقص الحديد يهدد صحة الكثير من النساء


3. وحول أسباب حدوث فقر الدم


4. وحول علاجه :

مرحبا اخواتي الفراشات

نقص الحديد يهدد صحة الكثير من النساء

يعتبر نقص عنصر الحديد من أكثر مشاكل التغذية شيوعاً في العالم حيث تبين أن أكثر من 30في المائة من سكان العام يعانون أساساً من الانيميا الناتجة عن نقص عنصر الحديد ويوضح إخصائي التغذية العلاجية ان الحديد يمثل مكوناً رئيسياً من الهيموجلوبين والميوجلوبين وهما عنصران بروتينيان يخزنان الأكسجين وينقلانه ويوجد الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء وهو ما يجعل الخلايا حمراء اللون أما الميوجلوبين فيوجد في أنسجة العضلات كما يعتبر الحديد جزءاً من أنزيمات عديدة.
ان افضل المصادر للحصول على الحديد هي الخضراوات ذات اللون الاخضر الداكن
والقمح فهذه الاطعمة تحوي الحديد الدموي وهو نوع الحديد الذي يسهل على الجسم امتصاصه وتحوي الحبوب والقمح والزبيب والمكسرات والبذور والبرقوق (عصير البرقوق) وقشور البطاطا الحديد غير الدموي ونظراً لان هذه النباتات تحوي عناصر تسمى فاتيات (Phytate) تربط الحديد في مركبات فإن الجسم يجد صعوبة في التوصل إلى الحديد وتناول طعاماً نباتياً إلى جانب اللحم أو مع أطمعة غنية بالفيتامين ج مثل الطماطم يزيد من قدرة الإنسان على تجزئة تلك الفايتات والحصول على الحديد من الاطعمة النباتية.أما فقر الدم بنقص الحديد فهو شعار طالما تم رفعه فالافتقار إلى كميات كافية من الحديد لا يمكن الجسم من تصنيع الهيموجلوبين الذي يحتاجه للقيام بحمل الاكسجين الذي يوفر الطاقة لكل انسجة الجسم وبذا فأنك كثيراً ما تشعر بالتعب والضعف في هذه الحالة.محذراً: أن تناول جرعات فائضة من عقار الحديد قد يكون مميتاً خاصة لدى الأطفال الصغار والجرعة المميتة لطفل صغير قد لا تتجاوز 3غرامات من عنصر الحديد يتناولها مرة واحدة وهذه الكمية تساوي 60حبة من عيار 50ملغم من الحديد أما بالنسبة للبالغين فإن الجرعة المميتة تقدر ب 200- 250ملغم من عنصر الحديد لكل كيلوغرام من وزن الجسم اي حوالي (13600) ملغم لشخص يبلغ وزنه 68كيلوغراماً وهذا يساوي كمية الحديد الموجودة في 292حبة من عيار 50ملغم.
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هي حالة مرضية شائعة الحدوث في العالم خاصة في الدول النامية لضعف الوعي الصحي والغذائي لسكانها وتتأثر بهذه الحالة المرضية النساء خلال عمرهن في فترة الإنجاب خاصة اللواتي يتكرر حملهن خلال فترة قصيرة وكذلك الأطفال الرضع والأطفال خلال مرحلة البلوغ لكنها أقل حدوثاً في الرجال ويكون ظهورها بينهم ذا مصدر غذائي بعد استبعاد العوامل الاخرى كحدوث نزيف دموي والاصابة ببعض الأمراض وعادة لاتظهر أعراض فقرالدم الخفيف بشكل واضح على الإنسان لكن تقل قدرة جسمه على القيام بأنشطة العضلية في حياته اليومية وتزداد فرص إصابته باضطرابات صحية شديدة عند تعرضه لنزيف دموي نتيجة حادث عارض أو اصابته بأمراض معينة.

وحول أسباب حدوث فقر الدم

:عدم حصول المريض على مقدار كاف من الحديد في طعامه وزيادة حاجة الجسم إلى عنصر الحديد خلال مرحلتي الحمل والرضاع للمرأة وحدوث فقر دم شديد نتيجة نزيف أو تحلل للدم بفعل مرض وحالتي الحيض والنفاس في المرأة وفرط الطمث وحدوث إضطرابات في الجهاز الهضمي تقلل معدل امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لتكوين الدم وخضابه كالاسهال المزمن والاسهال الدهني ومتلازمة سوء الامتصاص ونتيجة الاصابة الشديدة بالطفيليات المعوية.
وأيضاً هناك حدوث حالات الحمى الحادة والاصابات الجرثومية المزمنة التي قد تقلل معدل امتصاص الحديد بالأمعاء فتظهر أعراضه نقصه في جسم المريض.
ويرتفع معدل حدوث هذا النوع من فقر الدم في بعض المجتمعات البشرية نتيجة الحمل المتكرر للمرأة خلال وقت قصير والمصحوب بعدم تعويضها ما فقده جسمها من عنصر الحديد وضعف الوعي الصحي والغذائي لها.

وحول علاجه :

عند اكتشاف حدوث فقر الدم نتيجة نقص عنصر الحديد لا يفيد الاعتماد على العلاج الغذائي لوحده في شفاء المريض وانما يجب حصول المريض على مستحضراته الدوائية في شكل جرعات يومية كما في حالة النساء الحوامل اللواتي تقل نسبة خضاب الدم لديهن عن 11جم/ 100ملم وينتشر حدوث ذلك بشكل أكبر خلال الثلث الاخير من الحمل لذا ينصح الكثير من الاطباء بحصول المرأة خلال هذه الفترة من الحمل على مستحضرات الحديد الدوائية مع حمض الفوليك الطبيعي.والاهتمام بنوعية الطعام الغني بالحديد كالخضار الورقية الخضراء والعسل الأسود والبقوليات والفواكه المجففة والحبوب الكاملة والخبز الأسمر بجانب العلاج الطبي بالحديد وأكمل ان مدى استفادة الجسم من حديد الغذاء له أهمية أكثر من المحتوى الكلي للحديد في الطعام لذا يجب التركيز على هذه النقطة عند وصف النظام الغذائي للمريض.
ودمتم بصحة وعافية